لا أريد إختبارات أخرى ، لا أريد أن أثبت شيئاً ، لا لنفسي و لا للآخرين ، كل ما أريده هو بعض الراحة.
لأنَّ الطفلةُ بداخلي لا تزالُ تبكي،
ولأنهم ذات ليلة أطفؤوا الضوء وغادروا، وقد كنت هناك
وبقيتُ هناك
في رُكنٍ مُعتِم، أُناشدُ أحدًا أن يُنصت إليّ..
وحينَ أُتيحت ليَ الفرصة للخلاص
فررت، أجرُّ أحزاني خلفي
وأدعو أن تكون الحياة القادمة تُناسبني
تُناسبنا نحنُ المنسيُّون
الذين لطالما كنَّا نمرّ، ولا يلتفت إلينا أحد
نرحل، ولا يتذكرنا أحد
وكأننا محض غبارٍ خفيف..
لقد وُجِدنا صُدفةً
أو نِتاجُ أخطاء
وبقينا كشيءٍ إضافيّ، لا يسهل التخلُّص منه
ولا يصعب تجاهله
لألَّا يتذكرون أخطائهم،
لا ينظرون إليّ
ولأنَّ الأسَف تحول إلى عادةٍ قديمةٍ في التكفير عن الذنب
كنت أمكُث قُربَ النهر
أبني بيتًا من الطين
بيتًا كاملًا.. بأبٍ واعٍ، وأُمٍّ حنون
وأركان لا يبكِ الأطفالُ في حِضنها
ولا يُنسَوْن
إنتظرتُ قرابة العشرينَ عامًا، حتى يعتذر منِّي أحد، أيُّ أحد
عن كل تلكَ الأُمسياتِ التي ارتجفت فيها من الخوف، عن تِيهي في وضح النهار، وعن جوعي لأن تلمسني يدًا مُحِبَّة
صديقي الذي يعرفني وأعرفه
والذي قاسمني الفراغَ والألم
وصلَّى من أجلنا، لأن يمنحنا الإلهُ المسرَّة
أفلتتهُ يدَ الدنيا
ونجى منها بأُعجوبة..
وتركني،
أُواجهُ فقده وحدي
وأخافُ أنْ أُصلِّي..
نسيتُ كيفَ أبكي
ربما لأنِّي في حياتي القديمة، بكيت بكاءً وفيرًا
ولم أُشفَ من الحزن..
أو لأن الطفلةُ بداخلي
في ركنٍ ما، مُعتِم
لا تزالُ تبكي.
ولأنهم ذات ليلة أطفؤوا الضوء وغادروا، وقد كنت هناك
وبقيتُ هناك
في رُكنٍ مُعتِم، أُناشدُ أحدًا أن يُنصت إليّ..
وحينَ أُتيحت ليَ الفرصة للخلاص
فررت، أجرُّ أحزاني خلفي
وأدعو أن تكون الحياة القادمة تُناسبني
تُناسبنا نحنُ المنسيُّون
الذين لطالما كنَّا نمرّ، ولا يلتفت إلينا أحد
نرحل، ولا يتذكرنا أحد
وكأننا محض غبارٍ خفيف..
لقد وُجِدنا صُدفةً
أو نِتاجُ أخطاء
وبقينا كشيءٍ إضافيّ، لا يسهل التخلُّص منه
ولا يصعب تجاهله
لألَّا يتذكرون أخطائهم،
لا ينظرون إليّ
ولأنَّ الأسَف تحول إلى عادةٍ قديمةٍ في التكفير عن الذنب
كنت أمكُث قُربَ النهر
أبني بيتًا من الطين
بيتًا كاملًا.. بأبٍ واعٍ، وأُمٍّ حنون
وأركان لا يبكِ الأطفالُ في حِضنها
ولا يُنسَوْن
إنتظرتُ قرابة العشرينَ عامًا، حتى يعتذر منِّي أحد، أيُّ أحد
عن كل تلكَ الأُمسياتِ التي ارتجفت فيها من الخوف، عن تِيهي في وضح النهار، وعن جوعي لأن تلمسني يدًا مُحِبَّة
صديقي الذي يعرفني وأعرفه
والذي قاسمني الفراغَ والألم
وصلَّى من أجلنا، لأن يمنحنا الإلهُ المسرَّة
أفلتتهُ يدَ الدنيا
ونجى منها بأُعجوبة..
وتركني،
أُواجهُ فقده وحدي
وأخافُ أنْ أُصلِّي..
نسيتُ كيفَ أبكي
ربما لأنِّي في حياتي القديمة، بكيت بكاءً وفيرًا
ولم أُشفَ من الحزن..
أو لأن الطفلةُ بداخلي
في ركنٍ ما، مُعتِم
لا تزالُ تبكي.
أماكن عديدة وعزيزة جدًا، دخلتها دون انتباه ، كلها انتهت بسؤالي لنفسي : ماالذي جاء بي إلى هنا؟
"هل ينبغي علينا أن نُقاوم، مُضحّين بكل شيء، أو أن نستسلم مُضحّين بكل شيء أيضًا؟".
تبدو غارقا
في نفسك، ومطمئنًّا
لا شيء يكدّرك
سوى الأيدي التي
تمتدّ إليك من كوابيسك
لكن لا بأس..
حتى أنت تظهر في كوابيسهم:
شخصًا مستمتعًا بغرقهِ
في نفسك، ومطمئنًّا
لا شيء يكدّرك
سوى الأيدي التي
تمتدّ إليك من كوابيسك
لكن لا بأس..
حتى أنت تظهر في كوابيسهم:
شخصًا مستمتعًا بغرقهِ