Telegram Web Link
يستكمل الشيخ الليلة درس زاد المسافر و الجامع  إن شاء الله تعالى
👍11💯11
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

بداية أشكر الله عز وجل على فضله وكرمه وتيسيره، إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان

فهذه القناة أنشأتها بغرض تعريف الناس ما يدور في الخفاء ضد أهل السنة في كافة بلاد الأعاجم بإذن الله تعالى.

سائلا الله عز وجل أنها تكون بادرة خير لاستيقاظ أهل السنة واستثمارهم في دعوة بلاد الأعاجم وتعلم لغاتهم وتعليمهم الدين وعدم ترك هذا لأهل البدع.


وأبدأ هذه القناة ببحث كتبته في شأن وضع الإسلام في الصين وتوغل الأشعرية الماتوريدية والطرق الصوفية هناك، وهذا البحث بعنوان:

سلسلة كشف المستور في وضع مسلمي الأعاجم
الجزء الأول: الصين

- يتضمن البحث تعريف بالطوائف المنتسبة للإسلام في الصين
- شرح مبدئي لحال السلفية في الصين والتضييق عليهم من طرف الحكومة والمبتدعة
- خيانة الأزهر وشيخه ومدحهم للحكومة الصينية
وفي خاتمة البحث، توثيق لخيانة الأزهر للإيغور

البحث متاح للجميع لمشاركته، وسأرفق صيغة البحث PDF وصيغة الملف العادية ليتسنى تعديل التنسيق والنسخ منه بسهولة إن شاء الله.
💯25👍17
زاد المسافر [ ١٥ ]

من المسألة رقم [ ٧٠١ ]

تابع كتاب الصلاة
💯10👍8
تعليق على الجامع في عقائد ورسائل أهل السنة والأثر [ ٢٨٠ ]

عقيدة البربهاري [ ١٩ ]
👍14💯14
كتب حركية (3) : أولويات الحركة الإسلامية للقرضاوي 👇
👍18💯18
يقول من هو مستخف بالمعصية في ظلمه الليل، ومنتشر بتلك المعصية بالنهار معلن بها «٣» فعلم ذلك كله عند الله- تعالى- سواء، ثم قال لهذا الإنسان المستخفي «٤» بالليل، السارب «٥» بالنهار مع علمي بعمله لَهُ مُعَقِّباتٌ من الملائكة مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ يعني بأمر الله من الإنس والجن مما لم يقدر أن يصيبه حتى تسلمه المقادير فإذا أراد الله أن يغير ما به لم «٦» تغن عنه المعقبات شيئا. ثم قال: إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ ما بِقَوْمٍ من النعمة حَتَّى يُغَيِّرُوا ما بِأَنْفُسِهِمْ يعني كفار مكة نظيرها من الأنفال «ذلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ ...» إلى آخر الآية «٧» . والنعمة أنه بعث فيهم رسولا من أنفسهم، وأطعمهم من جوع، وآمنهم من خوف، فغيروا هذه النعمة فغير الله ما بهم، فذلك قوله: وَإِذا أَرادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوْءًا يعني بالسوء العذاب فَلا مَرَدَّ لَهُ وَما لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ والٍ- ١١- يعني ولي يرد عنهم العذاب هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا للمسافر من الصواعق وَطَمَعًا للمزارع «١» المقيم في رحمته يعني المطر وَيُنْشِئُ يعني ويخلق مثل قوله: «وَلَهُ الْجَوارِ الْمُنْشَآتُ «٢»» يعني المخلوقات السَّحابَ الثِّقالَ- ١٢- من الماء وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ يقول ويذكر الرعد بأمره يحمده «٣» والرعد ملك من الملائكة اسمه الرعد وهو موكل بالسحاب صوته تسبيحه، يزجر السحاب ويؤلف بعضه إلى بعض ويسوقه بتسبيحه إلى الأرض التي أمر الله- تعالى- أن تمطر فيها، ثم قال: «وَ» تسبح الْمَلائِكَةُ بزجرته مِنْ خِيفَتِهِ يعني من مخافة الله- تعالى- فميز بين الملائكة وبين الرعد وهما سواء كما ميز بين جبريل، وميكائيل في البقرة «٤» وكما ميز بين الفاكهة، وبين النخل، والرمان، وهما سواء ثم قال: وَيُرْسِلُ الصَّواعِقَ هذا أنزل «٥» في أمر عامر، والأربد بن قيس حين أراد «٦» قتل النبي- ﷺ وذلك
أن عامر بن الطفيل العامري دخل على رسول الله- ﷺ فقال: «أسلم على أن ذلك المدر ولي الوبر» فقال له النبي- ﷺ: «إنما أنت امرؤ [١٨٨ أ] من المسلمين لك ما لهم وعليك ما عليهم» . قال: «فلك الوبر ولي المدر» «١» فقال له النبي- ﷺ: مثل ذلك. قال: «فلي الأمرين من بعدك» قال له النبي ﷺ: مثل قوله الأول «لك ما لهم وعليك ما عليهم» . فغضب عامر فقال: «لأملأنها عليك خيلا، ورجالا، ألف أشقر عليها ألف أمرد» ثم خرج مغضبا فلقي ابن عمه أربد بن قيس العامري، فقال عامر لأربد:
«ادخل بنا على محمد فألهيه في الكلام وأنا أقتله، وإن شئت ألهيته بالكلام وقتلته أنت» قال أربد: «ألهه أنت وأنا أقتله» . فدخلا على النبي- ﷺ فأقبل عامر على النبي- ﷺ يحدثه وهو ينظر «٢» إلى أربد متى يحمل عليه فيقتله، ثم طال مجلسه فقام عامر وأربد فخرجا فقال عامر لأربد: «ما منعك من قتله؟» قال: «كلما أردت قتله وجدتك تحول بيني وبينه» وأتى جبريل النبي- ﷺ «٣» - فأخبره بما أرادا فدعا النبي- ﷺ عليهما فقال: «اللهم اكفني عامرا وأربدا واهد بني عامر «٤»»
فأما أربد فأصابته صاعقة فمات، فذلك قوله- تعالى-:
«وَيُرْسِلُ الصَّواعِقَ» فَيُصِيبُ بِها مَنْ يَشاءُ يعني أربد بن قيس وَهُمْ يُجادِلُونَ فِي اللَّهِ يعني يخاصمون في الله. وذلك أن عامرا قال للنبي- صلى الله عليه وسلم-: «أخبرني عن ربك أهو من ذهب «١»، أو من فضة، أو من نحاس «٢»، أو من حديد، أو ما هو؟» فهذا القول خصومته فأنزل الله- تعالى-:
«قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، اللَّهُ الصَّمَدُ، لَمْ يَلِدْ، وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ «٣»» يقول ليس هو من نحاس ولا من غيره. وسلط الله عليه الطاعون في بيت امرأة من بني سلول فجعل يقول عامر قتيل بغير سلاح غدة كغدة البعير وموت في بيت سلولية ابرز يا ملك الموت «٤» حتى أقاتلك، فذلك قوله: وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحالِ- ١٣- يعني الرب- تعالى- نفسه.
💯12👍7
يعني شديد الأخذ إذا أخذ نزلت في عامر بن الطفيل، وأربد بن قيس لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ يعني كلمة الإخلاص وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ يعني والذين يعبدون من دون الله من الآلهة وهي الأصنام لا يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ بِشَيْءٍ إِلَّا كَباسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْماءِ يقول لا تجيب الآلهة من يعبدها ولا تنفعهم كما لا ينفع العطشان الماء «يبسط يده إلى الماء وهو على شفير بئر يدعوه أن يرتفع إلى فيه «٥»» لِيَبْلُغَ فاهُ وَما هُوَ بِبالِغِهِ حتى يموت من العطش فكذلك لا تجيب «٦» الأصنام، ثم قال: فادعوا يعني فادعوا الأصنام وَما دُعاءُ الْكافِرِينَ يعني وما عبادة الكافرين إِلَّا فِي ضَلالٍ- ١٤- يعني خسران وباطل وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّماواتِ يعني الملائكة وَالْأَرْضِ طَوْعًا يعني المؤمنين ثم قال: وَكَرْهًا وَظِلالُهُمْ يعني ظل الكافر كرها يسجد لله وهو بِالْغُدُوِّ حين تطلع الشمس وَالْآصالِ- ١٥- يعني بالعشي إذا زالت الشمس يسجد ظل الكفار لله وإن كرهوا قُلْ يا محمد لكفار مكة [١٨٨ ب] مَنْ رَبُّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ فِي قراءة أَبِي بن كَعْب، وابن مسعود «قالوا الله»: قُلْ أَفَاتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِهِ الله «١» أَوْلِياءَ تعبدونهم يعني الأصنام لا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ يعني الأصنام لا يقدرون لأنفسهم نَفْعًا وَلا ضَرًّا قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمى عن الهدى وَالْبَصِيرُ بالهدى يعني الكافر والمؤمن أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُماتُ يعني الشرك وَالنُّورُ يعني الإيمان ولا يستوي من كان فى الظلمة كمن كان في النور ثم قال يعنيهم: أَمْ جَعَلُوا يعني وصفوا لِلَّهِ شُرَكاءَ من الآلهة خَلَقُوا كَخَلْقِهِ يقول خلقوا كما خلق الله فَتَشابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ يقول فتشابه ما خلقت الآلهة والأصنام وما خلق الله عليهم، فإنهم لا يقدرون أن يخلقوا، فكيف يعبدون ما لا يخلق شيئا، ولا يملك، ولا يفعل، كفعل الله- عز وجل قُلْ لهم يا محمد: اللَّهُ خالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْواحِدُ لا شريك له الْقَهَّارُ- ١٦- والآلهة مقهورة وذليلة. ثم ضرب الله- تعالى- مثل الكفر والإيمان، ومثل الحق والباطل فقال: أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَسالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِها وهذا مثل القرآن الذي علمه المؤمنون وتركه الكفار «٢» فسال الوادي الكبير على قدر كبره «منهم من حمل منهم كبيرا «٣»» والوادي الصغير على قدره فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ يعني سيل الماء زَبَدًا رابِيًا يعني عاليا وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ أيضا ابْتِغاءَ حِلْيَةٍ يعني الذهب، والفضة ثم قال: أَوْ مَتاعٍ يعني المشبه «١»، والصفر، والحديد، والرصاص، له أيضا زَبَدٌ مِثْلُهُ فالسيل زبد لا ينتفع به، والحلي، والمتاع له أيضا زبد، إذا أدخل النار أخرج خبثه، ولا ينتفع به، والحلي، والمتاع له أيضا زبد، إذا أدخل النار أخرج خبثه، ولا ينتفع به، والذهب والفضة والمتاع ينتفع به، ومثل الماء مثل القرآن وهو الحق، ومثل الأودية مثل القلوب، ومثل السيل مثل الأهواء. فمثل الماء، والحلي، والمتاع، الذي ينتفع به مثل الحق الذي في القرآن، ومثل زبد الماء، وحيث المتاع، الذي لا ينتفع به مثل الباطل فكما ينتفع بالماء وما خلص من الحلي والمتاع الذي ينتفع به أهله في الدنيا فكذلك الحق ينتفع به أهله في الآخرة.
💯12👍8
وكما لا ينتفع بالزبد وخبث الحلي والمتاع أهله في الدنيا فكذلك الباطل لا ينتفع أهله في الآخرة كَذلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْباطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفاءً يعني يابسا لا ينتفع به الناس كما لا ينتفع بالسيل وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ فيستقون ويزرعون عليه وينتفعون به يقول: كَذلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثالَ- ١٧- يعني الأشباه فهذه الثلاثة الأمثال ضربها «٢» الله في مثل واحد لِلَّذِينَ اسْتَجابُوا لِرَبِّهِمُ الْحُسْنى لهم في الآخرة وهي الجنة وَالَّذِينَ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُ [١٨٩ أ] بالإيمان وهم الكفار لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ فقدروا على أن يفتدوا به أنفسهم من العذاب لَافْتَدَوْا بِهِ أُولئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسابِ يعني شدة الحساب حين لا يتجاوز عن شيء من ذنوبهم وَمَأْواهُمْ يعنى مصيرهم جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهادُ- ١٨- يعني بئس ما مهدوا لأنفسهم ثم ضرب مثلا آخر فقال: أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ يعنى القرآن نزل فى عمار ابن ياسر كَمَنْ هُوَ أَعْمى عن القرآن لا يؤمن بما أنزل من القرآن فهو أبو حذيفة بن المغيرة المخزومي لا يستويان هذان «١» وليسا بسواء ثم قال: إِنَّما يَتَذَكَّرُ فى هذا الأمر أُولُوا الْأَلْبابِ- ١٩- يعني عمار بن ياسر، يعني أهل اللب والعقل نظيرها في الزمر «هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ «٢»» نزلت في عمار وأبي حذيفة «٣» بن المغيرة الاثنين جميعا ثم نعت الله أهل اللب فقال:
الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ فى التوحيد وَلا يَنْقُضُونَ الْمِيثاقَ- ٢٠- الذي أخذ الله عليهم على عهد آدم- عليه السلام ويقال: هم مؤمنو أهل الكتاب وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ «أَنْ يُوصَلَ «٤»» من إيمان بمحمد- ﷺ والنبيين والكتب كلها
👍13💯12
هل كان الأوزاعي والفزاري من أغمار المحدثين الذين عطلوا الأمر والنهي ؟ 👇
👍26💯12
2025/10/25 18:52:25
Back to Top
HTML Embed Code: