-كَانَ اِبْنُ عُمَرَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- يَّقُولُ:
"إِذَا أَمْسَيْتَ فَلَا تَنتَظِرِ الصَّبَاحَ، وَإِذَا أَصْبَحْتَ فَلَا تَنتَظِرِ الْمَسَاءَ، وَخُذْ مِن صِحَّتِكَ لِمَرَضِكَ، وَمِنْ حَيَاتِكَ لِمَوْتِكَ"
"إِذَا أَمْسَيْتَ فَلَا تَنتَظِرِ الصَّبَاحَ، وَإِذَا أَصْبَحْتَ فَلَا تَنتَظِرِ الْمَسَاءَ، وَخُذْ مِن صِحَّتِكَ لِمَرَضِكَ، وَمِنْ حَيَاتِكَ لِمَوْتِكَ"
-📖🌷
مِنْ أَضَرِّ الْأَشْيَاءِ عَلَىٰ طَالِبِ العِلْمِ: أَن يَّقِيسَ هِمَّتَهُ فِي طَلَبِهِ لِلْعِلْمِ عَلَىٰ مَنْ حَوْلَهُ؛ فَإِنَّ النَّاسَ فِي هَذِهِ الْأَزْمِنَةِ قَدْ غَلَبَ عَلَيْهِمُ اللَّهُوُ وَالْكَسَلُ.
مِنْ أَضَرِّ الْأَشْيَاءِ عَلَىٰ طَالِبِ العِلْمِ: أَن يَّقِيسَ هِمَّتَهُ فِي طَلَبِهِ لِلْعِلْمِ عَلَىٰ مَنْ حَوْلَهُ؛ فَإِنَّ النَّاسَ فِي هَذِهِ الْأَزْمِنَةِ قَدْ غَلَبَ عَلَيْهِمُ اللَّهُوُ وَالْكَسَلُ.
-قَالَ اِبْنُ الْقَيِّمِ -رَحِمَهُ اللّٰهُ- فِي الرِّسَالَةِ التَّبُوكِيَّةِ:
"مَا عَلَىٰ الْعَبْدِ أَضَرُّ مِنْ عُشَرَائِهِ
وَأَبْنَاءِ جِنسِهِ؛ فَإِنَّ نَظَرَهُ قَاصِرٌ، وَهِمَّتُهُ وَاقِفَةٌ عِندَ التَّشَبُّهِ بِهِمْ".
"مَا عَلَىٰ الْعَبْدِ أَضَرُّ مِنْ عُشَرَائِهِ
وَأَبْنَاءِ جِنسِهِ؛ فَإِنَّ نَظَرَهُ قَاصِرٌ، وَهِمَّتُهُ وَاقِفَةٌ عِندَ التَّشَبُّهِ بِهِمْ".
فَعَلَيْكَ بِالنَّظَرِ إِلَىٰ هِمَكِ مَن سَلَفَ مِنَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ فِي الْعِلْمِ وَالْعَمَلِ وَالسَّيِرِ بِسَيْرِهِمْ.
-☁️🪔
قَدْ تَجْفُو الدُّنْيَا فِي وَجْهِكَ لِتَأْنَسَ بِالْقُرْبِ مِنَ اللَّهِ.
قَدْ تَجْفُو الدُّنْيَا فِي وَجْهِكَ لِتَأْنَسَ بِالْقُرْبِ مِنَ اللَّهِ.
🪻🕯
-قَالَ اِبْنُ الْقَيِّمِ -رَحِمَهُ اللَّهُ-:
وَلَوْ لَمْ يَكُن فِي الْعِلْمِ إِلَّا الْقُرْبَ مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ، وَالِالْتِحَاقَ بِعَالَمِ الْمَلَائِكَةِ، وَصُحْبَةِ الْمَلَإِ الْأَعْلَىٰ؛ لَكَفَىٰ بِهِ شَرَفًا وَّفَضْلًا، فَكَيْفَ وَعِزُّ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ مَنُوطٌ بِهِ، مَشْرُوطٌ بِحُصُولِهِ!
مِفْتَاحُ دَارِ السَّعَادَةِ ١٠٨/١
-قَالَ اِبْنُ الْقَيِّمِ -رَحِمَهُ اللَّهُ-:
وَلَوْ لَمْ يَكُن فِي الْعِلْمِ إِلَّا الْقُرْبَ مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ، وَالِالْتِحَاقَ بِعَالَمِ الْمَلَائِكَةِ، وَصُحْبَةِ الْمَلَإِ الْأَعْلَىٰ؛ لَكَفَىٰ بِهِ شَرَفًا وَّفَضْلًا، فَكَيْفَ وَعِزُّ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ مَنُوطٌ بِهِ، مَشْرُوطٌ بِحُصُولِهِ!
مِفْتَاحُ دَارِ السَّعَادَةِ ١٠٨/١
••
-هَا أَنتَ جَرَبْتَ الْغَفْلَةَ؛ أَمَا آنَ لَكَ أَن تَعُودَ؟
اِبْنُ الْجَوْزِيِّ -رَحِمَهُ اللَّهُ-.
-هَا أَنتَ جَرَبْتَ الْغَفْلَةَ؛ أَمَا آنَ لَكَ أَن تَعُودَ؟
اِبْنُ الْجَوْزِيِّ -رَحِمَهُ اللَّهُ-.
اللَّهُمَّ رُدَّنَا إِلَيْكَ رَدًا جَمِيلًا..☁️
•دُّرَةٌ مُّضِيئَهْ..🕯📖
🪻🕯 -قَالَ اِبْنُ الْقَيِّمِ -رَحِمَهُ اللَّهُ-: وَلَوْ لَمْ يَكُن فِي الْعِلْمِ إِلَّا الْقُرْبَ مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ، وَالِالْتِحَاقَ بِعَالَمِ الْمَلَائِكَةِ، وَصُحْبَةِ الْمَلَإِ الْأَعْلَىٰ؛ لَكَفَىٰ بِهِ شَرَفًا وَّفَضْلًا، فَكَيْفَ وَعِزُّ الدُّنْيَا…
••
-الْعِلْمُ مَشْغَلَةٌ عَمَّا يَضُرُّ، دَلَالَةٌ عَلَىٰ مَا يَنفَعُ.
-الْعِلْمُ مَشْغَلَةٌ عَمَّا يَضُرُّ، دَلَالَةٌ عَلَىٰ مَا يَنفَعُ.
••|🪔🕯
مِنْ حُسْنِ قَوَامَةِ الرَّجُلِ؛ أَن يُّثْرِي ثَقَافَةَ زَوْجَتِهِ، وَيُتَابِعَ عَقِيدَتَهَا وَحِجَابَهَا، وَيَشْتَرِكَا سَوِيًّا فِي قِرَاءَةِ كِتَابٍ، أَوْ مُرَاجَعَةِ قُرْءَانٍ، أَوْ مُدَارَسَةِ عِلْمٍ، فَهَذَا مِمَّا يَزِيدُ الْأُنسَ بَيْنَهُمَا.
•دِفْءُ بَيْتٍ سَلَفِيٍّ۵
مِنْ حُسْنِ قَوَامَةِ الرَّجُلِ؛ أَن يُّثْرِي ثَقَافَةَ زَوْجَتِهِ، وَيُتَابِعَ عَقِيدَتَهَا وَحِجَابَهَا، وَيَشْتَرِكَا سَوِيًّا فِي قِرَاءَةِ كِتَابٍ، أَوْ مُرَاجَعَةِ قُرْءَانٍ، أَوْ مُدَارَسَةِ عِلْمٍ، فَهَذَا مِمَّا يَزِيدُ الْأُنسَ بَيْنَهُمَا.
•دِفْءُ بَيْتٍ سَلَفِيٍّ۵
••🪞📖
فِي الْحَدِيثِ الَّذِي رَوَاهُ مُسْلَمٌ..
"إِذَا مَاتَ اِبْنُ آدَمَ اِنقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِن ثَلَاثٍ: صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ"
فِي الْحَدِيثِ الَّذِي رَوَاهُ مُسْلَمٌ..
"إِذَا مَاتَ اِبْنُ آدَمَ اِنقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِن ثَلَاثٍ: صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ"
•دُّرَةٌ مُّضِيئَهْ..🕯📖
••🪞📖 فِي الْحَدِيثِ الَّذِي رَوَاهُ مُسْلَمٌ.. "إِذَا مَاتَ اِبْنُ آدَمَ اِنقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِن ثَلَاثٍ: صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ"
••🌷📖
-قَالَ الشَّيْخُ اِبْنُ عُثَيْمِينَ -رَحِمَهُ اللَّهُ-:
"وَمِن فَوَائِدِ هَذَا الْحَدِيثِ: أَنَّهُ لَا يُشْتَرَطُ أَن يَّكُونَ الْعِلْمُ كَثِيرًا وَّاسِعًا، لِأَنَّ كَلِمَةَ -عِلْمْ- نَكِرَةٌ، وَالنَّكِرَةُ تَدُلُّ عَلَىٰ الْإِطْلَاقِ، فَهُوَ عِلْمٌ بِلَا قَيْدٍ، أَيْ عِلْمٌ يُنتَفَعُ بِهِ، فَإِنَّهُ يَنفَعُكَ بَعْدَ مَوْتِكَ، حَتَّىٰ لَوْ عَلَّمْتَ النَّاسَ بِسُنَّةٍ مِّنَ السُّنَنِ الرَّوَاتِبِ، أَوْ بِسُنَّةٍ مِمَّا يُفْعَلُ أَوْ يُقَالُ فِي الصَّلَاةِ، وَانتَفَعَ النَّاسُ بِهَا بَعْدَ مَوْتِكَ، كَانَ لَكَ أَجْرَهَا جَارِيًا"
-فَتْحُ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ
-قَالَ الشَّيْخُ اِبْنُ عُثَيْمِينَ -رَحِمَهُ اللَّهُ-:
"وَمِن فَوَائِدِ هَذَا الْحَدِيثِ: أَنَّهُ لَا يُشْتَرَطُ أَن يَّكُونَ الْعِلْمُ كَثِيرًا وَّاسِعًا، لِأَنَّ كَلِمَةَ -عِلْمْ- نَكِرَةٌ، وَالنَّكِرَةُ تَدُلُّ عَلَىٰ الْإِطْلَاقِ، فَهُوَ عِلْمٌ بِلَا قَيْدٍ، أَيْ عِلْمٌ يُنتَفَعُ بِهِ، فَإِنَّهُ يَنفَعُكَ بَعْدَ مَوْتِكَ، حَتَّىٰ لَوْ عَلَّمْتَ النَّاسَ بِسُنَّةٍ مِّنَ السُّنَنِ الرَّوَاتِبِ، أَوْ بِسُنَّةٍ مِمَّا يُفْعَلُ أَوْ يُقَالُ فِي الصَّلَاةِ، وَانتَفَعَ النَّاسُ بِهَا بَعْدَ مَوْتِكَ، كَانَ لَكَ أَجْرَهَا جَارِيًا"
-فَتْحُ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ
-بَعْدَ الاِنتِهَاءِ مِنَ الْحِفْظِ لَاشَكَّ وَلَابُدَّ مِنَ الشُّرُوعِ فِي مَرْحَلَةِ التَّثْبِيتِ، سَأَذْكُرُ مَا أَنَا بِهِ عَامِلَةٌ إِلَىٰ يَوْمِي هَذَا، وَالْعِلْمُ عِندَ رَبِّي؛
•الْمُرَاجَعَةُ وَالتَّثْبِيتُ بِسَرْدِ الْآيَاتِ غَيْبًا، وَهِيَ أَهُمُّ مِنَ الْحِفْظِ؛ لِأَنَّهُ لَا فَائِدَةَ مِنْ حِفْظِ الْجَدِيدِ إِذَا لَمْ تَسْعَيْ لِلْحِفَاظِ عَلَىٰ الْقَدِيمِ..
قَالَ -ﷺ-: "تَعَاهَدُوا الْقُرْءَانَ؛ فَوَالِذِيَّ نَفَسِيَّ بِيَدِهِ، لَهُوَ أَشَدُّ تَفَصِّيًا مِنَ الْإِبِلِ مِنْ عُقُلِهَا".
-رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ٥٠٣٣.
قَالَ -ﷺ-: "تَعَاهَدُوا الْقُرْءَانَ؛ فَوَالِذِيَّ نَفَسِيَّ بِيَدِهِ، لَهُوَ أَشَدُّ تَفَصِّيًا مِنَ الْإِبِلِ مِنْ عُقُلِهَا".
-رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ٥٠٣٣.
•الصَّلَاَةُ بِالْمَحْفُوظِ، وَعَدَمُ الْخَشْيَة مِنَ النِّسْيَانِ أَوِ الْخَطَأِ؛ فَالصَّلَاَةُ هِيَ أكْبَرُ مُعِينٍ عَلَىٰ تَثْبِيتِ الْحِفْظِ، وَالتَّلَذُّذِ بِالآيَاتِ الْمَحْفُوظَهْ.
-وَالْخُشُوعُ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ، وَأفْضَلُ الصَّلَاَةِ صَلَاَةُ النَّافِلَةِ، وَأَفْضَلُهَا رَكَعَاتٌ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ، وَلَوْ كَانَتْ رَكَعَتَيْنِ بَعْدَ الْعِشَاءِ بِنْيَةِ الْقِيَامِ.
-وَالْخُشُوعُ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ، وَأفْضَلُ الصَّلَاَةِ صَلَاَةُ النَّافِلَةِ، وَأَفْضَلُهَا رَكَعَاتٌ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ، وَلَوْ كَانَتْ رَكَعَتَيْنِ بَعْدَ الْعِشَاءِ بِنْيَةِ الْقِيَامِ.