Telegram Web Link
وقفات من واقعنا مع قوله تعالى: {وتفقد الطير}. 👇
https://youtu.be/S-bOEQRIOjg?si=Pn8015p4xcTdHqzF
*س/ من الأحق بالعقد للمرأة بعد موت الوالد هل هو الأخ أو العم؟ وما الحكم إذا كانوا عدة إخوة أو عدة أعمام؟ وهل للأقرب توكيل الأبعد من أوليائها؟*

ج/ ◀️ *الأخ أولى من العم،* وترتيب الأولياء هو كترتيبهم في العصبات كالتالي:

📍 الأب وإن علا.
📍 ثم الأخ الشقيق.
📍 ثم الأخ لأب.
📍 ثم ابن الأخ الشقيق.
📍 ثم ابن الأخ لأب.
📍ثم العم الشقيق.
📍ثم العم لأب.
📍 ثم ابن العم الشقيق.
📍 ثم ابن العم لأب.

◀️ وإذا كان لهذه المرأة ابن بالغ فبعض العلماء لم يجعل له ولاية في التزويج والجمهور على إثبات ذلك له واختاره القانون اليمني، واختار قول العلماء القائلين بأنه يكون بعد الأب والجد، حيث وطائفة من العلماء قدّموه عليهما.

◀️ وبالنسبة إذا كان الموجود أكثر من واحد وهم في درجة واحدة مثلاً ثلاثة إخوة أشقاء فلهم جميعاً الحق، ولو قدّموا الأكبر من باب الاحترام لكان حسناً،

◀️ وأما مسألة توكيل وتفويض الأقرب للأبعد كتوكيل الأخ للعم فلا حرج فيه.

🖋️ د. بندر الخضر.
__

http://www.tg-me.com/dr_alkhader
تمثيل الخير والشر في أربعة نفر.
👇
https://youtu.be/fHIjby65Bto?si=BNx6WjRhCs6Yygpm
*س/ ما هو أجر السعي في الصالح العام؟*

ج/ أجر عظيم فهو يجلب محبة الله ويوصل لمغفرته ويرفع درجة صاحبه، ويدفع عنه الكثير من السوء والمكروه، وهو من أعظم الخير ويفوق الكثير من نوافل العبادات وقد قال تعالى: *{وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}* [الحج: 77]،

وروى الطبراني بسند حسن عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: *«.. وَخَيْرُ النَّاسِ أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ»*،

وروى الطبراني بسند حسن عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: *«أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللهِ تَعَالَى أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ، وَأَحَبُّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللهِ تَعَالَى سُرُورٌ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ، أَوْ تَكَشِفُ عَنْهُ كُرْبَةً، أَوْ تَقْضِي عَنْهُ دَيْنًا، أَوْ تَطْرُدُ عَنْهُ جُوعًا، وَلَأَنْ أَمْشِيَ مَعَ أَخِي فِي حَاجَةٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَعْتَكِفَ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ* - يَعْنِي مَسْجِدَ الْمَدِينَةِ *شَهْرًا - »*،

وفي مسند أحمد بسند صحيح عن أبي ذر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: *«. مِنْ أَبْوَابِ الصَّدَقَةِ التَّكْبِيرَ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ، وَتَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ، وَتَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ، وَتَعْزِلُ الشَّوْكَةَ عَنْ طَرِيقِ النَّاسِ وَالْعَظْمَ وَالْحَجَرَ، وَتَهْدِي الْأَعْمَى، وَتُسْمِعُ الْأَصَمَّ وَالْأَبْكَمَ حَتَّى يَفْقَهَ، وَتُدِلُّ الْمُسْتَدِلَّ عَلَى حَاجَةٍ لَهُ قَدْ عَلِمْتَ مَكَانَهَا، وَتَسْعَى بِشِدَّةِ سَاقَيْكَ إِلَى اللَّهْفَانِ الْمُسْتَغِيثِ، وَتَرْفَعُ بِشِدَّةِ ذِرَاعَيْكَ مَعَ الضَّعِيفِ، كُلُّ ذَلِكَ مِنْ أَبْوَابِ الصَّدَقَةِ مِنْكَ عَلَى نَفْسِكَ..»*.

فهنيئاً لمن سعى في جلب النفع للناس أو رفع المعاناة في المجال الصحي أو التعليمي أو الأمني أو القضائي أو البيئي أو الكهرباء أو الطريق أو غير ذلك سواء سعى في ذلك بمنصبه أو ماله أو جاهه ومكانته أو قلمه وعلمه أو رأيه ومشورته أو نصحه وتوجيهه أو غير ذلك.

وفق الله الجميع.


🖋د. بندر الخضر.
___
http://www.tg-me.com/dr_alkhader
*س/ هل ورد ما يدل على أن بعد ظهر يوم الأربعاء من أوقات استجابة الدعاء؟*

ج/ 📝 نعم ورد ما يدل على أن ما بين الظهر والعصر من يوم الأربعاء هو من أوقات استجابة الدعاء في حديث رواه البخاري في الأدب المفرد وأحمد في المسند بسند حسنه جماعة من المحدثين عن جابر رضي الله عنه *أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَا فِي مَسْجِدِ الْفَتْحِ ثَلَاثًا: يَوْمَ الِاثْنَيْنِ، وَيَوْمَ الثُّلَاثَاءِ، وَيَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ، فَاسْتُجِيبَ لَهُ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ، فَعُرِفَ الْبِشْرُ فِي وَجْهِهِ"* قَالَ جَابِرٌ: *«فَلَمْ يَنْزِلْ بِي أَمْرٌ مُهِمٌّ غَلِيظٌ، إِلَّا تَوَخَّيْتُ تِلْكَ السَّاعَةَ، فَأَدْعُو فِيهَا فَأَعْرِفُ الْإِجَابَةَ»*،

ففهم جابر رضي الله عنه أن هذا من أوقات استجابة الدعاء وكان يتحرى الدعاء فيه.

فعلينا أن نغتنم سائر أوقات استجابة الدعاء في الدعاء لأنفسنا وبلدنا وأمتنا، وأن يعجل بصلاح أحوال بلدنا وسائر بلاد المسلمين.

وفق الله الجميع.

🖋د. بندر الخضر.
___
للاشتراك في قناة الواتس
https://whatsapp.com/channel/0029VaJvd8w0wajzWcU6373v

للاشتراك في قناة التليجرام
http://www.tg-me.com/dr_alkhader
*س/ ما هي مكانة الدعاء وفضله؟*

ج/ مكانة الدعاء عظيمة، ومنزلته رفيعة؛ فهو عبادة من أعظم العبادات، وطاعة من أجلّ الطاعات، ولقد افتتح الله كتابه بالدعاء الذي اشتملت عليه سورة الفاتحة، واختتمه بالدعاء الذي اشتملت عليه سورة الناس، وقد جاءت النصوص الكثيرة في بيان مكانة الدعاء وفضله، من ذلك: في الدعاء استجابة لأمر الله وقيام بشرعه قال تعالى: *{وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}* [غافر: 60] وقال تعالى: *{وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ}* [النساء: 32].

ومن مكانته: أن الله سمّاه الدّين قال تعالى: *{فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ}* [غافر: 14] كما سمّاه الله العبادة قال تعالى: *{إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ}* [غافر: 60]، وأخرج أحمد وابن ماجه بسند صحيح عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: *«إِنَّ الدُّعَاءَ هُوَ الْعِبَادَةُ»*، وفي الدعاء حصول معية الله الخاصة ففي صحيح مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: *«إِنَّ اللهَ يَقُولُ: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي وَأَنَا مَعَهُ إِذَا دَعَانِي»*، والدعاء أكرم ما يكون على الله فقد أخرج الترمذي بسند حسن عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: *«لَيْسَ شَيْءٌ أَكْرَمَ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى مِنَ الدُّعَاءِ»*،

ومن مكانة الدعاء أنه سبب لدفع البلاء قبل نزوله ولرفعه بعد نزوله ففي سنن الترمذي بسند حسن عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: *«إِنَّ الدُّعَاءَ يَنْفَعُ مِمَّا نَزَلَ وَمِمَّا لَمْ يَنْزِلْ، فَعَلَيْكُمْ عِبَادَ اللَّهِ بِالدُّعَاءِ»*، وصاحب الدعاء رابح على كل الأحوال فقد أخرج أحمد بسند جيد عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: *«مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَدْعُو بِدَعْوَةٍ لَيْسَ فِيهَا إِثْمٌ، وَلَا قَطِيعَةُ رَحِمٍ، إِلَّا أَعْطَاهُ اللَّهُ بِهَا إِحْدَى ثَلَاثٍ: إِمَّا أَنْ تُعَجَّلَ لَهُ دَعْوَتُهُ، وَإِمَّا أَنْ يَدَّخِرَهَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ، وَإِمَّا أَنْ يَصْرِفَ عَنْهُ مِنَ السُّوءِ مِثْلَهَا»* قَالُوا: إِذًا نُكْثِرُ، قَالَ: *«اللَّهُ أَكْثَرُ»*. 

فلنحرص على الإكثار من الدعاء وطلب خيري الدنيا والآخرة.

وفق الله الجميع.

🖋 د. بندر الخضر
___
http://www.tg-me.com/dr_alkhader
*مفتاح الخير ومغلاق الشر*

من أعظم ما يقرّب من الله ويجلب خير الدنيا ونعيم الآخرة، هو حرص الشخص أن يكون مفتاحاً للخير مغلاقاً للشر في سائر تصرفاته وأعماله،

فإذا تزوّج أو زوّج سار على سنة التيسير ولم يكن ممن يفتح باب شر في المغالاة والمباهاة،

وإذا حصل العزاء حقق المقصود الشرعي بالحرص على جبر المصاب والدعاء له ولميّته بالخير، ويترك الإثقال على أهل الميت، أو دفعهم لتكلف صناعة الطعام،

وإذا بنى البنيان لم يقتطع من الشارع ما ليس له،

وإذا التحق بمجموعة تواصل لم يشغلها عن النفع والإفادة بمنشورات الشحن الآثم وإثارة الأحقاد والضغائن،

وإذا حضر إلى مسجد يستمع القول فيتبع أحسنه، ولا يثير النزاع وهيشات الأسواق في بيوت الله،

وإذا حصلت القسمة بين الورثة لم يطمع في حق غيره ولم يتحايل على حق أنثى أو صغير،

وهكذا في مختلف المجالات والأماكن يحرص أن يكون مفتاح خير لا مفتاح شر، بل يكون صاحب مبادرات خيّرة في نفع الناس ورفع المعاناة ومساندة المظلوم، وغلق أبواب السنن السيئة والعادات الخاطئة، وفتح أبواب السنن الحسنة والأفعال الكريمة،

يسعى في تغيير الحياة إلى الأفضل بسلوكه بعلمه بقلمه بمنصبه بجاهه بمكانته بتأثيره بأي جهد إيجابي، يكون صاحب أولوية في الخير، فلنحرص على ذلك،

ومن لم يكن مفتاحاً للخير فليحذر من أن يكون مفتاحاً للشر في أي باب، أو أن يسن سنة سيئة يكون عليه وزرها ووزر من يعمل بها بعده وقد أخرج ابن ماجه بسند حسن عن أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: *«إِنَّ مِنْ النَّاسِ مَفَاتِيحَ لِلْخَيْرِ مَغَالِيقَ لِلشَّرِّ، وَإِنَّ مِنْ النَّاسِ مَفَاتِيحَ لِلشَّرِّ مَغَالِيقَ لِلْخَيْرِ، فَطُوبَى لِمَنْ جَعَلَ اللَّهُ مَفَاتِيحَ الْخَيْرِ عَلَى يَدَيْهِ، وَوَيْلٌ لِمَنْ جَعَلَ اللَّهُ مَفَاتِيحَ الشَّرِّ عَلَى يَدَيْهِ»*.

وفق الله الجميع.

🖋️ د. بندر الخضر.
فَقَد هذه النعمة في لحظة، فما العمل؟
👇
https://youtu.be/LgCO1kjulA4?si=SlWFvDRku2drW4mG
*فرصة الخير*

إذا آتاك الله منصباً، أو جاهاً ومشيخة، أو مكانة وتأثير، فهي فرصة عظيمة لكسب الثواب الجليل؛ من خلال تسخير ذلك في نفع البلاد ورفع المعاناة، وصلاح الأحوال، وبذل الخير للناس، فالمنصب مؤقت والموفق من ترك الأثر الطّيب والذِّكر الجميل، والإسهامات النافعة للمجتمع،

وأيضاً الجاه والمكانة يرفعها الإنسان ويحفظ شأنها بالمشاركة الإيجابية في هموم ناسه ومجتمعه: مساندة لمظلوم، وإعانة لمريض ومحتاج، وشفاعة في خير، وسعي في بِر ومعروف، وبذل جهد في نفع وصلاح، ومن أعرض عن ذلك؛ فإنه يعرّض النعمة للزوال وربما أصبح بلا مكانة ولا تأثير، وهيأ الله غيره ممن ينفع الله به ويكسب عظيم الثواب وجليل الأجر

وقد قال تعالى: *{لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا}* [النساء: 114]، وروى الطبراني بسند حسن عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: *«مَا مِنْ عَبْدٍ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ نِعْمَةً فَأَسْبَغَهَا عَلَيْهِ، ثُمَّ جَعَلَ شَيْئًا مِنْ حَوَائِجِ النَّاسِ إِلَيْهِ فَتَبَرَّمَ؛ فَقَدْ عَرَّضَ تِلْكَ النِّعْمَةَ للزَّوَالِ»*، وروى البيهقي والطبراني بسند حسن عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: *«إِنَّ لِلَّهِ عبادًا اخْتَصَّهُمْ بِالنِّعَمِ لِمَنَافِعِ الْعِبَادِ، يُقِرُّهُمْ فِيهَا مَا بَذَلُوهَا، فَإِذَا مَنَعُوهَا نَزَعَهَا مِنْهُمْ، فَحَوَّلَهَا إِلَى غَيْرِهِمْ»*،

فينبغي اغتنام أي فرصة تأثير بتسخيرها في نفع العباد وخدمة البلاد بالمنصب والإدارة، أو الجاه والمكانة، أو القلم والكلمة أو غير ذلك. والموفق من وفقه الله.

سائلاً الله التوفيق للجميع.

🖋️ د. بندر الخضر.
فرصة تضيع على الكثير من بين أيديهم
👇
https://youtu.be/NJ8QuCwOeME?si=OqKknNzSVLJEVO6o
تذكير:

من لم يصم الست من شوال أو شيئاً منها بادر فأنت في نهاية الشهر وقد جاء في صحيح مسلم عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: *« مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ»*.

وفق الله الجميع.

د. بندر الخضر.
*س/ هل ورد ما يدل على أن بعد ظهر يوم الأربعاء من أوقات استجابة الدعاء؟*

ج/ 📝 نعم ورد ما يدل على أن ما بين الظهر والعصر من يوم الأربعاء هو من أوقات استجابة الدعاء في حديث رواه البخاري في الأدب المفرد وأحمد في المسند بسند حسنه جماعة من المحدثين عن جابر رضي الله عنه *أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَا فِي مَسْجِدِ الْفَتْحِ ثَلَاثًا: يَوْمَ الِاثْنَيْنِ، وَيَوْمَ الثُّلَاثَاءِ، وَيَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ، فَاسْتُجِيبَ لَهُ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ، فَعُرِفَ الْبِشْرُ فِي وَجْهِهِ"* قَالَ جَابِرٌ: *«فَلَمْ يَنْزِلْ بِي أَمْرٌ مُهِمٌّ غَلِيظٌ، إِلَّا تَوَخَّيْتُ تِلْكَ السَّاعَةَ، فَأَدْعُو فِيهَا فَأَعْرِفُ الْإِجَابَةَ»*،

ففهم جابر رضي الله عنه أن هذا من أوقات استجابة الدعاء وكان يتحرى الدعاء فيه.

فعلينا أن نغتنم سائر أوقات استجابة الدعاء في الدعاء لأنفسنا وبلدنا وأمتنا، وأن يعجل بصلاح أحوال بلدنا وسائر بلاد المسلمين. 

وفق الله الجميع.

🖋د. بندر الخضر.
___
للاشتراك في قناة الواتس
https://whatsapp.com/channel/0029VaJvd8w0wajzWcU6373v

للاشتراك في قناة التليجرام
http://www.tg-me.com/dr_alkhader
*س/ ما هي عقوبة من يتولى مسؤولية ولا يقوم بحقها؟*

ج/ إثمه عظيم وعقوبته كبيرة والوعيد الوارد في ذلك شديد، وهو يتحمّل إثم الضرر الذي يأتي على الناس من جهة إهماله وتقصيره وعدم قيامه بالأمانة،

فالمنصب والقيادة والإدارة أمانة ومسؤولية وقد قال تعالى: *{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ}* [الأنفال: 27]، وفي صحيح مسلم عَنْ أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ في أمانة المسؤولية والقيادة: *«.. وَإِنَّهَا أَمَانَةُ، وَإِنَّهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ خِزْيٌ وَنَدَامَةٌ، إِلَّا مَنْ أَخَذَهَا بِحَقِّهَا، وَأَدَّى الَّذِي عَلَيْهِ فِيهَا»*، وفي صحيح مسلم عن معقل بن يسار رضي الله عنه قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: *«مَا مِنْ أَمِيرٍ يَلِي أَمْرَ الْمُسْلِمِينَ، ثُمَّ لَا يَجْهَدُ لَهُمْ وَيَنْصَحُ، إِلَّا لَمْ يَدْخُلْ مَعَهُمُ الْجَنَّةَ»*،

وفي صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: *«اللهُمَّ، مَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئًا فَشَقَّ عَلَيْهِمْ، فَاشْقُقْ عَلَيْهِ، وَمَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئًا فَرَفَقَ بِهِمْ، فَارْفُقْ بِهِ»*،

فليحذر كل صاحب مسؤولية من عدم المبالاة بمعاناة الناس وآلامهم، أو الوقوع في أي فساد أو تقصير أو تلاعب بالمال العام، وليقم بواجبه تجاه المنصب الذي تولاه.

سائلاً الله أن يولي على البلاد الأخيار ويصرف عنها الأشرار.

🖋 د. بندر الخضر
___
http://www.tg-me.com/dr_alkhader
2025/06/30 15:52:33
Back to Top
HTML Embed Code: