*العاقبة الوخيمة*
من دعته قدرته إلى ظلم الناس فليتذكر قدرة الله عليه، وأن دعوات المظلومين لا تذهب سدى وقد قال تعالى: *{وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ}* [الشعراء: 227]، وفي المتفق عليه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لمعاذ رضي الله عنه: *«وَاتَّقِ دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ؛ فَإِنَّهُ لَيْسَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ اللَّهِ حِجَابٌ»*،
ولا يغتر أي ظالم بإمهال الله؛ فإن العاقبة وخيمة إن استمسك بالظلم ففي المتفق عليه عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: *«إِنَّ اللَّهَ لَيُمْلِي لِلظَّالِمِ حَتَّى إِذَا أَخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ»* قَالَ: ثُمَّ قَرَأَ: *{وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ القُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ}* [هود: 102]
وما أحسن قول القائل:
لا تظلمنَّ إذا ما كنت مقتدراً... فالظلم ترجع عقباه إلى الندم
تنام عيناك والمظلوم منتبه ... يدعو عليك وعين الله لم تنم.
فالحذر من الوقوع في الظلم بكل صوره وأشكاله،
وهنيئاً لمن يساند أي مظلوم ويسعى في رفع مظلمته، بالمنصب بالجاه بالمكانة بتأثيره بالقلم بالدعاء بأي جهد إيجابي، هنيئاً له عظيم الأجر وجزيل الثواب.
وفق الله الجميع.
🖋️ د. بندر الخضر.
من دعته قدرته إلى ظلم الناس فليتذكر قدرة الله عليه، وأن دعوات المظلومين لا تذهب سدى وقد قال تعالى: *{وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ}* [الشعراء: 227]، وفي المتفق عليه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لمعاذ رضي الله عنه: *«وَاتَّقِ دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ؛ فَإِنَّهُ لَيْسَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ اللَّهِ حِجَابٌ»*،
ولا يغتر أي ظالم بإمهال الله؛ فإن العاقبة وخيمة إن استمسك بالظلم ففي المتفق عليه عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: *«إِنَّ اللَّهَ لَيُمْلِي لِلظَّالِمِ حَتَّى إِذَا أَخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ»* قَالَ: ثُمَّ قَرَأَ: *{وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ القُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ}* [هود: 102]
وما أحسن قول القائل:
لا تظلمنَّ إذا ما كنت مقتدراً... فالظلم ترجع عقباه إلى الندم
تنام عيناك والمظلوم منتبه ... يدعو عليك وعين الله لم تنم.
فالحذر من الوقوع في الظلم بكل صوره وأشكاله،
وهنيئاً لمن يساند أي مظلوم ويسعى في رفع مظلمته، بالمنصب بالجاه بالمكانة بتأثيره بالقلم بالدعاء بأي جهد إيجابي، هنيئاً له عظيم الأجر وجزيل الثواب.
وفق الله الجميع.
🖋️ د. بندر الخضر.
*《برنامج فقه الحج》*
◀️ الدرس الأول: *مسائل في حكم الحج:*
https://youtu.be/qn1T_TuJIBk
◀️ الدرس الثاني: *فضائل الحج:*
https://youtu.be/SLAGQ9GdtEg
◀️الدرس الثالث:*شروط الحج:*
https://youtu.be/sNBmTsDccuQ
◀️ الدرس الرابع: *تنبيهات مهمة لقاصد الحج:*
https://youtu.be/ZcVukr4duNs
◀️ الدرس الخامس: *أحكام الميقات:*
https://youtu.be/V_mjBmVqJC0
◀️ الدرس السادس: *أحكام الإحرام:*
https://youtu.be/OfbEvy1sEnA
◀️ الدرس السابع: *محظورات الإحرام:*
https://youtu.be/SmZkNac6pa8
◀️ الدرس الثامن: *أعمال أول أيام الحج (يوم التروية)*
https://youtu.be/p4Dnva9mEN8
◀️ الدرس التاسع: *أعمال يوم عرفة وليلة العيد*
https://youtu.be/qAsMwRR5jO4
◀️ الدرس العاشر: *أعمال يوم النحر (يوم العيد)*
https://youtu.be/ZG4PbjHmUMQ
◀️ الدرس الحادي عشر: *أعمال أيام التشريق وختام الحج:*
https://youtu.be/6CTptT0gPKc
◀️ الدرس الأول: *مسائل في حكم الحج:*
https://youtu.be/qn1T_TuJIBk
◀️ الدرس الثاني: *فضائل الحج:*
https://youtu.be/SLAGQ9GdtEg
◀️الدرس الثالث:*شروط الحج:*
https://youtu.be/sNBmTsDccuQ
◀️ الدرس الرابع: *تنبيهات مهمة لقاصد الحج:*
https://youtu.be/ZcVukr4duNs
◀️ الدرس الخامس: *أحكام الميقات:*
https://youtu.be/V_mjBmVqJC0
◀️ الدرس السادس: *أحكام الإحرام:*
https://youtu.be/OfbEvy1sEnA
◀️ الدرس السابع: *محظورات الإحرام:*
https://youtu.be/SmZkNac6pa8
◀️ الدرس الثامن: *أعمال أول أيام الحج (يوم التروية)*
https://youtu.be/p4Dnva9mEN8
◀️ الدرس التاسع: *أعمال يوم عرفة وليلة العيد*
https://youtu.be/qAsMwRR5jO4
◀️ الدرس العاشر: *أعمال يوم النحر (يوم العيد)*
https://youtu.be/ZG4PbjHmUMQ
◀️ الدرس الحادي عشر: *أعمال أيام التشريق وختام الحج:*
https://youtu.be/6CTptT0gPKc
YouTube
برنامج فقه الحج | ١ | مسائل في حكم الحج | د. بندر الخضر
قناة د. بندر الخضر البيحاني:
*س/ مع تجدد مناسبات الفرح والزواج كثير من الناس يعبرون عن ذلك بإطلاق الأعيرة النارية ويعتبرونه من إكرام العرسان، فهل عليهم في ذلك شيء؟*
ج/📝 *نعم* هذا الفعل يعتبر من الأعمال الخاطئة والتصرفات الضارة التي جلبت الكثير من الجنايات على كثير من الأرواح والأبدان والممتلكات وحوّلت الكثير من الأفراح إلى أحزان وأتراح،
ومخالفة هذا الفعل للشريعة الإسلامية ظاهر من وجوه كثيرها منها:
◀️ أن فيه استهانة بقتل النفوس وإزهاق الأرواح حيث ثبت عملياً حصول ذلك بسبب هذا الفعل؛ مما يستلزم من كل معظّم لما عظّمه الله أن يبتعد عن الوقوع فيه، ونجد أن شريعتنا الإسلامية العظيمة قد حرّمت الإشارة لأخيك بالسلاح حتى لا يكون سبباً في قتله فكيف بإطلاق النيران وسط التجمعات السكانية وفي طريق مرور الناس وأماكن جلوسهم؟
👈 جاء في المتفق عليه عن أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: *«لاَ يُشِيرُ أَحَدُكُمْ عَلَى أَخِيهِ بِالسِّلاَحِ، فَإِنَّهُ لاَ يَدْرِي، لَعَلَّ الشَّيْطَانَ يَنْزِعُ فِي يَدِهِ، فَيَقَعُ فِي حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ»*.
📍وفي صحيح مسلم عن أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال: قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: *«مَنْ أَشَارَ إِلَى أَخِيهِ بِحَدِيدَةٍ، فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ تَلْعَنُهُ، حَتَّى يَدَعَهُ وَإِنْ كَانَ أَخَاهُ لِأَبِيهِ وَأُمِّهِ»*.
📍كما جاء النهي عن ترك نصال السيوف بدون غمد حتى لا يخدش أحداً أو يصيبه وهو لا يعلم *فكيف بالعبث بالرصاص المذكور؟*
👈 جاء في المتفق عليه عَنْ أَبِي مُوسَى رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: *«إِذَا مَرَّ أَحَدُكُمْ فِي مَسْجِدِنَا، أَوْ فِي سُوقِنَا، وَمَعَهُ نَبْلٌ، فَلْيُمْسِكْ عَلَى نِصَالِهَا بِكَفِّهِ، أَنْ يُصِيبَ أَحَدًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ مِنْهَا بِشَيْءٍ»* أَوْ قَالَ: *«لِيَقْبِضَ عَلَى نِصَالِهَا»* .
وفي صحيح مسلم عَنْ جَابِرِ رضي الله عنه *«أَنَّ رَجُلًا مَرَّ بِأَسْهُمٍ فِي الْمَسْجِدِ، قَدْ أَبْدَى نُصُولَهَا، فَأُمِرَ أَنْ يَأْخُذَ بِنُصُولِهَا، كَيْ لَا يَخْدِشَ مُسْلِمًا»*،
📍 وجاء النهي عن تعاطي السلاح وهو مسلول خشية أن يصيب أحداً من غير قصد فقد روى أحمد بسند جيد عن أبي بكرة رضي الله عنه قال: أَتَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى قَوْمٍ يَتَعَاطَوْنَ سَيْفًا مَسْلُولًا، فَقَالَ: *«لَعَنَ اللَّهُ مَنْ فَعَلَ هَذَا؟ أَوَ لَيْسَ قَدْ نَهَيْتُ عَنْ هَذَا»*، ثُمَّ قَالَ: *«إِذَا سَلَّ أَحَدُكُمْ سَيْفَهُ، فَنَظَرَ إِلَيْهِ، فَأَرَادَ أَنْ يُنَاوِلَهُ أَخَاهُ، فَلْيُغْمِدْهُ، ثُمَّ يُنَاوِلْهُ إِيَّاهُ»*.
🛑 كل هذا من حفاظ الإسلام على النفوس وحرصه على الأرواح، فهل يعي ذلك من لا يبالون بما يترتب على رصاصاتهم من جنايات؟.
◀️ *الأمر الثاني*: أن في هذا الفعل استهانة بالمسؤولية عن إنفاق المال فإن الإنسان كما يُسأَل بين يدي الله من أين اكتسب المال كذلك يُسأل فيم أنفقه؟
فكيف سيكون جوابه وهو أنفقه في الإسراف والتبذير والحرق والإضرار بالآخرين وصَرَفه في غير وجهه وبذله فيما نهى الله عنه؟ قال تعالى: *{وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ}* [الأنعام: 141]، وقال تعالى: *{وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا (26) إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا}* [الإسراء: 26، 27].
◀️ *الأمر الثالث*: في هذا الفعل ترويع للآمنين وإقلاق للسكينة العامة وإزعاج وتكدير لراحة الآخرين وأذية لهم، وبخاصة المرضى والصغار وكبار السن وقد قال تعالى: *{وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا}* [الأحزاب: 58]
وروى أحمد وأبو داود بسند صحيح أن رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: *«لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يُرَوِّعَ مُسْلِمًا»*.
◀️ *الأمر الرابع*: فيه بطَر بالنعمة واستخدامها في غير وجهها؛ وهذا يؤدي لسلب النعم وحلول النّقم وقد قال تعالى: *{وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ}* [النحل: 112].
👈 وكان الأولى بمن أنعم الله عليه بهذا المال الذي يستخدمه في الرصاص أن يواسي به أهل الحاجة من الأقارب أو الجيران أو غيرهم فيحفظ نعمة الله عليه ويستجلب البركة في ماله والثواب من ربه، ويكون له أجر المشاركة في رفع المعاناة وقد أخرج الطبراني بسند حسن عن أنس رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم: *«مَا آمَنَ بي من بَاتَ شَبْعانٌ
*س/ مع تجدد مناسبات الفرح والزواج كثير من الناس يعبرون عن ذلك بإطلاق الأعيرة النارية ويعتبرونه من إكرام العرسان، فهل عليهم في ذلك شيء؟*
ج/📝 *نعم* هذا الفعل يعتبر من الأعمال الخاطئة والتصرفات الضارة التي جلبت الكثير من الجنايات على كثير من الأرواح والأبدان والممتلكات وحوّلت الكثير من الأفراح إلى أحزان وأتراح،
ومخالفة هذا الفعل للشريعة الإسلامية ظاهر من وجوه كثيرها منها:
◀️ أن فيه استهانة بقتل النفوس وإزهاق الأرواح حيث ثبت عملياً حصول ذلك بسبب هذا الفعل؛ مما يستلزم من كل معظّم لما عظّمه الله أن يبتعد عن الوقوع فيه، ونجد أن شريعتنا الإسلامية العظيمة قد حرّمت الإشارة لأخيك بالسلاح حتى لا يكون سبباً في قتله فكيف بإطلاق النيران وسط التجمعات السكانية وفي طريق مرور الناس وأماكن جلوسهم؟
👈 جاء في المتفق عليه عن أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: *«لاَ يُشِيرُ أَحَدُكُمْ عَلَى أَخِيهِ بِالسِّلاَحِ، فَإِنَّهُ لاَ يَدْرِي، لَعَلَّ الشَّيْطَانَ يَنْزِعُ فِي يَدِهِ، فَيَقَعُ فِي حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ»*.
📍وفي صحيح مسلم عن أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال: قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: *«مَنْ أَشَارَ إِلَى أَخِيهِ بِحَدِيدَةٍ، فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ تَلْعَنُهُ، حَتَّى يَدَعَهُ وَإِنْ كَانَ أَخَاهُ لِأَبِيهِ وَأُمِّهِ»*.
📍كما جاء النهي عن ترك نصال السيوف بدون غمد حتى لا يخدش أحداً أو يصيبه وهو لا يعلم *فكيف بالعبث بالرصاص المذكور؟*
👈 جاء في المتفق عليه عَنْ أَبِي مُوسَى رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: *«إِذَا مَرَّ أَحَدُكُمْ فِي مَسْجِدِنَا، أَوْ فِي سُوقِنَا، وَمَعَهُ نَبْلٌ، فَلْيُمْسِكْ عَلَى نِصَالِهَا بِكَفِّهِ، أَنْ يُصِيبَ أَحَدًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ مِنْهَا بِشَيْءٍ»* أَوْ قَالَ: *«لِيَقْبِضَ عَلَى نِصَالِهَا»* .
وفي صحيح مسلم عَنْ جَابِرِ رضي الله عنه *«أَنَّ رَجُلًا مَرَّ بِأَسْهُمٍ فِي الْمَسْجِدِ، قَدْ أَبْدَى نُصُولَهَا، فَأُمِرَ أَنْ يَأْخُذَ بِنُصُولِهَا، كَيْ لَا يَخْدِشَ مُسْلِمًا»*،
📍 وجاء النهي عن تعاطي السلاح وهو مسلول خشية أن يصيب أحداً من غير قصد فقد روى أحمد بسند جيد عن أبي بكرة رضي الله عنه قال: أَتَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى قَوْمٍ يَتَعَاطَوْنَ سَيْفًا مَسْلُولًا، فَقَالَ: *«لَعَنَ اللَّهُ مَنْ فَعَلَ هَذَا؟ أَوَ لَيْسَ قَدْ نَهَيْتُ عَنْ هَذَا»*، ثُمَّ قَالَ: *«إِذَا سَلَّ أَحَدُكُمْ سَيْفَهُ، فَنَظَرَ إِلَيْهِ، فَأَرَادَ أَنْ يُنَاوِلَهُ أَخَاهُ، فَلْيُغْمِدْهُ، ثُمَّ يُنَاوِلْهُ إِيَّاهُ»*.
🛑 كل هذا من حفاظ الإسلام على النفوس وحرصه على الأرواح، فهل يعي ذلك من لا يبالون بما يترتب على رصاصاتهم من جنايات؟.
◀️ *الأمر الثاني*: أن في هذا الفعل استهانة بالمسؤولية عن إنفاق المال فإن الإنسان كما يُسأَل بين يدي الله من أين اكتسب المال كذلك يُسأل فيم أنفقه؟
فكيف سيكون جوابه وهو أنفقه في الإسراف والتبذير والحرق والإضرار بالآخرين وصَرَفه في غير وجهه وبذله فيما نهى الله عنه؟ قال تعالى: *{وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ}* [الأنعام: 141]، وقال تعالى: *{وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا (26) إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا}* [الإسراء: 26، 27].
◀️ *الأمر الثالث*: في هذا الفعل ترويع للآمنين وإقلاق للسكينة العامة وإزعاج وتكدير لراحة الآخرين وأذية لهم، وبخاصة المرضى والصغار وكبار السن وقد قال تعالى: *{وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا}* [الأحزاب: 58]
وروى أحمد وأبو داود بسند صحيح أن رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: *«لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يُرَوِّعَ مُسْلِمًا»*.
◀️ *الأمر الرابع*: فيه بطَر بالنعمة واستخدامها في غير وجهها؛ وهذا يؤدي لسلب النعم وحلول النّقم وقد قال تعالى: *{وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ}* [النحل: 112].
👈 وكان الأولى بمن أنعم الله عليه بهذا المال الذي يستخدمه في الرصاص أن يواسي به أهل الحاجة من الأقارب أو الجيران أو غيرهم فيحفظ نعمة الله عليه ويستجلب البركة في ماله والثواب من ربه، ويكون له أجر المشاركة في رفع المعاناة وقد أخرج الطبراني بسند حسن عن أنس رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم: *«مَا آمَنَ بي من بَاتَ شَبْعانٌ
Telegram
قناة د. بندر الخضر البيحاني
قناة علمية دعوية ( فتاوى شرعية - أحكام فقهية- فوائد علمية - نصائح وإرشادات).
وَجَارُهُ جَائِعٌ إِلَى جَنْبِهِ وهو يَعْلَمُ بِه».*
🛑 فكيف بمن يبيت يعبث بالرصاص والذخيرة الحية وبعض أقاربه وجيرانه يعانون الفقر والحاجة؟.
◀️ *الأمر الخامس*: الإصرار على الوقوع في هذا الفعل يعتبر من الاستهانة بالإضرار بالآخرين وهو محرم شرعاً وقد جاء الوعيد الشديد فيه في نصوص كثيرة منها ما رواه أبو داود والترمذي بسند حسن عَنْ أَبِي صِرْمَةَ رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: *«مَنْ ضَارَّ مُسْلِمًا ضَارَّهُ اَللَّهُ، وَمَنْ شَاقَّ مُسلمًا شَقَّ اَللَّهُ عَلَيْهِ».*
🛑 كل هذا وغيره يوجب البعد عن الوقوع في هذه الظاهرة السيئة، ويستلزم من الجميع التعاون في تخليص المجتمع منها كل واحد من موقع مسؤوليته من الجهات الرسمية والعلماء والدعاة والخطباء والآباء والأساتذة والكتّاب والجميع فهو من التعاون على البر والتقوى وقد قال تعالى: *{وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى}* [المائدة: 2].
📝 ومن يقول أريد إكرام العرسان فيمكن يجعل ثمن الرصاص في هدايا لهم أو أي شيء ينفع، لا بالوقوع في هذه المخالفة المشتملة على الضرر والأذى.
سائلاً الله أن يوفق الجميع لتسخير نعمه في مرضاته، وأن يعيذنا من كل شر وسوء وبلاء، ويوفق كل من يسعى في الخير، ويحفظ سائر مناسباتنا من سائر المخالفات والتجاوزات، وأن يبارك في الزواجات ويسعد الجميع ويوفقهم.
🖋️ د. بندر الخضر.
════ ❁✿❁ ════
http://www.tg-me.com/dr_alkhader
🛑 فكيف بمن يبيت يعبث بالرصاص والذخيرة الحية وبعض أقاربه وجيرانه يعانون الفقر والحاجة؟.
◀️ *الأمر الخامس*: الإصرار على الوقوع في هذا الفعل يعتبر من الاستهانة بالإضرار بالآخرين وهو محرم شرعاً وقد جاء الوعيد الشديد فيه في نصوص كثيرة منها ما رواه أبو داود والترمذي بسند حسن عَنْ أَبِي صِرْمَةَ رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: *«مَنْ ضَارَّ مُسْلِمًا ضَارَّهُ اَللَّهُ، وَمَنْ شَاقَّ مُسلمًا شَقَّ اَللَّهُ عَلَيْهِ».*
🛑 كل هذا وغيره يوجب البعد عن الوقوع في هذه الظاهرة السيئة، ويستلزم من الجميع التعاون في تخليص المجتمع منها كل واحد من موقع مسؤوليته من الجهات الرسمية والعلماء والدعاة والخطباء والآباء والأساتذة والكتّاب والجميع فهو من التعاون على البر والتقوى وقد قال تعالى: *{وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى}* [المائدة: 2].
📝 ومن يقول أريد إكرام العرسان فيمكن يجعل ثمن الرصاص في هدايا لهم أو أي شيء ينفع، لا بالوقوع في هذه المخالفة المشتملة على الضرر والأذى.
سائلاً الله أن يوفق الجميع لتسخير نعمه في مرضاته، وأن يعيذنا من كل شر وسوء وبلاء، ويوفق كل من يسعى في الخير، ويحفظ سائر مناسباتنا من سائر المخالفات والتجاوزات، وأن يبارك في الزواجات ويسعد الجميع ويوفقهم.
🖋️ د. بندر الخضر.
════ ❁✿❁ ════
http://www.tg-me.com/dr_alkhader
Telegram
قناة د. بندر الخضر البيحاني
قناة علمية دعوية ( فتاوى شرعية - أحكام فقهية- فوائد علمية - نصائح وإرشادات).
*س/ ما هي أعمال الحج بشكل عام؟*
ج/ أعمال الحج بصورة إجمالية كالتالي:
1️⃣ أولاً: يحرم مريد الحج ممن هو غير محرم من المحلين بمكة سواء كان من المتمتعين أو من أهلها أو من أهل الإقامة فيها في اليوم الثامن من ذي الحجة في الضحى، ويتّجه إلى منى ليبيت بها، فيصلي بها الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر كل صلاة في وقتها مع قصر الظهر والعصر والعشاء، وذهابه المذكور إلى منى ومبيته فيها ليلة التاسع سنّة.
2️⃣ ثانياً: يتّجه الحاج بعد طلوع شمس يوم التاسع إلى عرفة ملبياً ومكبراً، ويصلي بها الظهر والعصر قصراً وجمعاً في وقت الظهر بأذان وإقامتين، ويبقى في عرفات إلى الغروب مشتغلاً بالدعاء والتلبية والذّكر، والأفضل أن لا يصوم.
3️⃣ ثالثاً: إذا غربت الشمس أفاض من عرفات واتّجه لمزدلفة فيصلي بها صلاة المغرب ثلاثاً والعشاء ركعتين جمع تأخير بأذان واحد وإقامتين ولا يصلي بينهما شيئاً، ويبقى في مزدلفة حتى الفجر ويصليه في أول وقته بأذان وإقامة، ثم يشتغل بحمد الله وتكبيره والتضرع إليه ويبقى إلى قبل طلوع الشمس بقليل، وللنساء والمرضى والعجزة والضعفاء ومرافقيهم الانصراف من مزدلفة بعد منتصف الليل.
4️⃣ رابعاً: ينطلق الحاج في يوم العاشر إلى منى ملبياً وبعد طلوع الشمس يرمي جمرة العقبة بسبع حصيات متعاقبات واحدة بعد الأخرى مكبّراً مع كل حصاة، وبذلك تنقطع التلبية، ويستثنى الضعفة ونحوهم فلهم الرمي قبل ذلك، ويمتد وقت الرمي إلى غروب الشمس ومن فاته الرمي بالنهار رمى بالليل، ثم بعد الرمي من كان له هدي ذبحه، ثم يقوم بحلق رأسه أو التقصير والحلق أفضل، أما المرأة فتقصّر قدر أنملة أو أقل، وبذلك يحصل التحلل الأول وتحل جميع محظورات الإحرام عدا النساء، ثم يتجه إلى مكة ليطوف طواف الحج ثم يسعى المتمتع بين الصفا والمروة وكذا غير المتمتع إن لم يكن سعى مع طواف القدوم، وبذلك يحصل التحلل الثاني وتحل جميع محظورات الإحرام حتى النساء، والأفضل ترتيب المناسك في يوم النحر كالتالي: الرمي فالذبح فالحلق فالطواف فالسعي ولا حرج في تقديم بعضها على بعض، ومن فعل اثنين من ثلاثة أشياء التي هي الرمي والحلق وطواف الإفاضة حل التحلل الأول، فإذا فعل الثالث حل التحلل الكامل.
5️⃣خامساً: يرجع الحاج إلى منى ويبيت بها ليلة الحادي عشر والثاني عشر وجوباً على غير المعذور، هذا المتعجل وغير المتعجل يبيت أيضاً ليلة الثالث عشر، ويتحقق الواجب ببقائه ما يزيد على نصف الليل من أوله أو آخره، وأداء الصلاة في أيام التشريق بمنى كأدائها في يوم التروية فتُصلى كل صلاة في وقتها مع قصر الرباعية.
6️⃣ سادساً: يرمي الحاج في كل يوم من أيام التشريق الجمار الثلاث مبتدئاً بالجمرة الصغرى، ويسن الدعاء بعد رمي الجمرة الصغرى والوسطى، ويبدأ الرمي بعد الزوال ويستمر إلى الغروب في الأفضلية ويجزئ من الليل، ومن لم يتيسر له الرمي في اليوم الأول رمى في اليوم التالي جمار يومين، ونهاية الرمي يكون بغروب شمس آخر أيام التشريق، والعاجز عن الرمي لمرض أو كِبَر سن أو صِغَره أو نحوها يوكّل من الحجاج من يقوم بذلك، فهذه جملة مناسك الحج.
والواجب المحافظة على الصلاة والحرص على الجماعة، ويستحب الإكثار من الذكر، والتكبير المقيد بعد الصلاة والمطلق في سائر الأوقات والأماكن، وينبغي اغتنام الوقت فيما يفيد.
وإذا عزم الحاج على الخروج من مكة وتهيأ لذلك طاف للوداع، وهو واجب، وإنما يسقط عن الحائض والنفساء، وليس لطواف الوداع سعي، ومن أخَّر طواف الإفاضة فطافه عند الخروج أجزأ عن طواف الوداع.
تقبل الله من الجميع.
🖋 د. بندر الخضر
___
http://www.tg-me.com/dr_alkhader
ج/ أعمال الحج بصورة إجمالية كالتالي:
1️⃣ أولاً: يحرم مريد الحج ممن هو غير محرم من المحلين بمكة سواء كان من المتمتعين أو من أهلها أو من أهل الإقامة فيها في اليوم الثامن من ذي الحجة في الضحى، ويتّجه إلى منى ليبيت بها، فيصلي بها الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر كل صلاة في وقتها مع قصر الظهر والعصر والعشاء، وذهابه المذكور إلى منى ومبيته فيها ليلة التاسع سنّة.
2️⃣ ثانياً: يتّجه الحاج بعد طلوع شمس يوم التاسع إلى عرفة ملبياً ومكبراً، ويصلي بها الظهر والعصر قصراً وجمعاً في وقت الظهر بأذان وإقامتين، ويبقى في عرفات إلى الغروب مشتغلاً بالدعاء والتلبية والذّكر، والأفضل أن لا يصوم.
3️⃣ ثالثاً: إذا غربت الشمس أفاض من عرفات واتّجه لمزدلفة فيصلي بها صلاة المغرب ثلاثاً والعشاء ركعتين جمع تأخير بأذان واحد وإقامتين ولا يصلي بينهما شيئاً، ويبقى في مزدلفة حتى الفجر ويصليه في أول وقته بأذان وإقامة، ثم يشتغل بحمد الله وتكبيره والتضرع إليه ويبقى إلى قبل طلوع الشمس بقليل، وللنساء والمرضى والعجزة والضعفاء ومرافقيهم الانصراف من مزدلفة بعد منتصف الليل.
4️⃣ رابعاً: ينطلق الحاج في يوم العاشر إلى منى ملبياً وبعد طلوع الشمس يرمي جمرة العقبة بسبع حصيات متعاقبات واحدة بعد الأخرى مكبّراً مع كل حصاة، وبذلك تنقطع التلبية، ويستثنى الضعفة ونحوهم فلهم الرمي قبل ذلك، ويمتد وقت الرمي إلى غروب الشمس ومن فاته الرمي بالنهار رمى بالليل، ثم بعد الرمي من كان له هدي ذبحه، ثم يقوم بحلق رأسه أو التقصير والحلق أفضل، أما المرأة فتقصّر قدر أنملة أو أقل، وبذلك يحصل التحلل الأول وتحل جميع محظورات الإحرام عدا النساء، ثم يتجه إلى مكة ليطوف طواف الحج ثم يسعى المتمتع بين الصفا والمروة وكذا غير المتمتع إن لم يكن سعى مع طواف القدوم، وبذلك يحصل التحلل الثاني وتحل جميع محظورات الإحرام حتى النساء، والأفضل ترتيب المناسك في يوم النحر كالتالي: الرمي فالذبح فالحلق فالطواف فالسعي ولا حرج في تقديم بعضها على بعض، ومن فعل اثنين من ثلاثة أشياء التي هي الرمي والحلق وطواف الإفاضة حل التحلل الأول، فإذا فعل الثالث حل التحلل الكامل.
5️⃣خامساً: يرجع الحاج إلى منى ويبيت بها ليلة الحادي عشر والثاني عشر وجوباً على غير المعذور، هذا المتعجل وغير المتعجل يبيت أيضاً ليلة الثالث عشر، ويتحقق الواجب ببقائه ما يزيد على نصف الليل من أوله أو آخره، وأداء الصلاة في أيام التشريق بمنى كأدائها في يوم التروية فتُصلى كل صلاة في وقتها مع قصر الرباعية.
6️⃣ سادساً: يرمي الحاج في كل يوم من أيام التشريق الجمار الثلاث مبتدئاً بالجمرة الصغرى، ويسن الدعاء بعد رمي الجمرة الصغرى والوسطى، ويبدأ الرمي بعد الزوال ويستمر إلى الغروب في الأفضلية ويجزئ من الليل، ومن لم يتيسر له الرمي في اليوم الأول رمى في اليوم التالي جمار يومين، ونهاية الرمي يكون بغروب شمس آخر أيام التشريق، والعاجز عن الرمي لمرض أو كِبَر سن أو صِغَره أو نحوها يوكّل من الحجاج من يقوم بذلك، فهذه جملة مناسك الحج.
والواجب المحافظة على الصلاة والحرص على الجماعة، ويستحب الإكثار من الذكر، والتكبير المقيد بعد الصلاة والمطلق في سائر الأوقات والأماكن، وينبغي اغتنام الوقت فيما يفيد.
وإذا عزم الحاج على الخروج من مكة وتهيأ لذلك طاف للوداع، وهو واجب، وإنما يسقط عن الحائض والنفساء، وليس لطواف الوداع سعي، ومن أخَّر طواف الإفاضة فطافه عند الخروج أجزأ عن طواف الوداع.
تقبل الله من الجميع.
🖋 د. بندر الخضر
___
http://www.tg-me.com/dr_alkhader
Telegram
قناة د. بندر الخضر البيحاني
قناة علمية دعوية ( فتاوى شرعية - أحكام فقهية- فوائد علمية - نصائح وإرشادات).
*س/ ما هي شروط الأضحية؟*
ج/ شروطها أربعة:
1️⃣ الشرط الأول: أن تكون من بهيمة الأنعام: وهي الإبل والبقر والغنم ضأنها ومعزها.
👈 قال تعالى: *{وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ}* [الحج: 34]. والواحدة من الإبل أو البقرة تجزئ عن سبعة بيوت، وأما الغنم فالواحدة عن بيت واحد.
2️⃣ الشرط الثاني: *أن تبلغ السن المعتبرة شرعاً:*
👈 ففي صحيح مسلم عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: *«لاَ تَذْبَحُوا إِلاَّ مُسِنَّةً إِلاَّ أَنْ يَعْسُرَ عَلَيْكُمْ فَتَذْبَحُوا جَذَعَةً مِنَ الضَّأْنِ»*. والمسنّة هي الثّنيّة فلا يجزئ ما دون الثني من الإبل والبقر والمعز، ولا يجزئ ما دون الجذع من الضأن.
👈 والثني من الإبل ما تمّ له خمس سنين، والثني من البقر ما تمّ له سنتان، ومن الماعز ما تمّ له سنة، والجذع من الضأن ما تمّ له نصف سنة.
3️⃣ الشرط الثالث: *أن تكون خالية من العيوب المانعة من الإجزاء:*
👈 فلا تجزئ ذات العور البيّن ولا المرض البيّن ولا العرج البيّن ولا العجفاء التي لا تُنقي أي: ذهب مخ العظام لهزالها وضعفها،
👈 ويُلحق بهذه العيوب ما كان مثلها أو أشد فلا تجزئ من باب أولى العمياء ولا مقطوعة اليد أو الرجل أو غير القادرة على المشي لعاهة،
👈 وكلما كانت الأضحية أكمل في ذاتها وصفاتها من السمن وكثرة اللحم وحسن المنظر كان ذلك أفضل.
فلتطب نفوسنا فيما نخرجه من ذلك، ولنستشعر عظم الأجر المترتب عليه.
4️⃣ الشرط الرابع: *أن يكون الذبح في الوقت المعتبر شرعاً:*
👈 ويبدأ وقت الذبح بعد صلاة العيد وينتهي مع غروب شمس آخر أيام التشريق.
تقبل الله من الجميع.
🖋د. بندر الخضر
__
http://www.tg-me.com/dr_alkhader
ج/ شروطها أربعة:
1️⃣ الشرط الأول: أن تكون من بهيمة الأنعام: وهي الإبل والبقر والغنم ضأنها ومعزها.
👈 قال تعالى: *{وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ}* [الحج: 34]. والواحدة من الإبل أو البقرة تجزئ عن سبعة بيوت، وأما الغنم فالواحدة عن بيت واحد.
2️⃣ الشرط الثاني: *أن تبلغ السن المعتبرة شرعاً:*
👈 ففي صحيح مسلم عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: *«لاَ تَذْبَحُوا إِلاَّ مُسِنَّةً إِلاَّ أَنْ يَعْسُرَ عَلَيْكُمْ فَتَذْبَحُوا جَذَعَةً مِنَ الضَّأْنِ»*. والمسنّة هي الثّنيّة فلا يجزئ ما دون الثني من الإبل والبقر والمعز، ولا يجزئ ما دون الجذع من الضأن.
👈 والثني من الإبل ما تمّ له خمس سنين، والثني من البقر ما تمّ له سنتان، ومن الماعز ما تمّ له سنة، والجذع من الضأن ما تمّ له نصف سنة.
3️⃣ الشرط الثالث: *أن تكون خالية من العيوب المانعة من الإجزاء:*
👈 فلا تجزئ ذات العور البيّن ولا المرض البيّن ولا العرج البيّن ولا العجفاء التي لا تُنقي أي: ذهب مخ العظام لهزالها وضعفها،
👈 ويُلحق بهذه العيوب ما كان مثلها أو أشد فلا تجزئ من باب أولى العمياء ولا مقطوعة اليد أو الرجل أو غير القادرة على المشي لعاهة،
👈 وكلما كانت الأضحية أكمل في ذاتها وصفاتها من السمن وكثرة اللحم وحسن المنظر كان ذلك أفضل.
فلتطب نفوسنا فيما نخرجه من ذلك، ولنستشعر عظم الأجر المترتب عليه.
4️⃣ الشرط الرابع: *أن يكون الذبح في الوقت المعتبر شرعاً:*
👈 ويبدأ وقت الذبح بعد صلاة العيد وينتهي مع غروب شمس آخر أيام التشريق.
تقبل الله من الجميع.
🖋د. بندر الخضر
__
http://www.tg-me.com/dr_alkhader
Telegram
قناة د. بندر الخضر البيحاني
قناة علمية دعوية ( فتاوى شرعية - أحكام فقهية- فوائد علمية - نصائح وإرشادات).
*س/ نعرف فضل ذكر الله وأن أجره عظيم ولكن ما هي أفضل الأذكار؟*
ج/ *أفضل الذِّكر والكلام بعد قراءة القرآن أربع كلمات:*
📝 أعظمها: كلمة التوحيد،
ففي سنن الترمذي بسند صحيح عن جَابِر رضي الله عنه قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: *«أَفْضَلُ الذِّكْرِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ».*
وروى الترمذي بسند حسن عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: *« خَيْرُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ».*
وفي مسند أبي يعلى الموصلي بسند حسنه الألباني عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: *«أَكْثِرُوا مِنْ شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قَبْلَ أَنْ يُحَالَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهَا».*
📝 ثم أفضل الذكر الكلمات الثلاث المذكورة مع كلمة التوحيد،
ففي صحيح مسلم عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدَبٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: *" أَحَبُّ الْكَلَامِ إِلَى اللهِ أَرْبَعٌ: سُبْحَانَ اللهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ. لَا يَضُرُّكَ بِأَيِّهِنَّ بَدَأْتَ"،* وفي صحيح مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: *«لَأَنْ أَقُولَ سُبْحَانَ اللهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ».*
فلنكثر من هذه الكلمات ومن سائر الذكر ونحافظ على الأذكار المطلقة والمقيدة.
تقبل الله من الجميع.
🖋 د. بندر الخضر
___
http://www.tg-me.com/dr_alkhader
ج/ *أفضل الذِّكر والكلام بعد قراءة القرآن أربع كلمات:*
📝 أعظمها: كلمة التوحيد،
ففي سنن الترمذي بسند صحيح عن جَابِر رضي الله عنه قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: *«أَفْضَلُ الذِّكْرِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ».*
وروى الترمذي بسند حسن عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: *« خَيْرُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ».*
وفي مسند أبي يعلى الموصلي بسند حسنه الألباني عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: *«أَكْثِرُوا مِنْ شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قَبْلَ أَنْ يُحَالَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهَا».*
📝 ثم أفضل الذكر الكلمات الثلاث المذكورة مع كلمة التوحيد،
ففي صحيح مسلم عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدَبٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: *" أَحَبُّ الْكَلَامِ إِلَى اللهِ أَرْبَعٌ: سُبْحَانَ اللهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ. لَا يَضُرُّكَ بِأَيِّهِنَّ بَدَأْتَ"،* وفي صحيح مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: *«لَأَنْ أَقُولَ سُبْحَانَ اللهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ».*
فلنكثر من هذه الكلمات ومن سائر الذكر ونحافظ على الأذكار المطلقة والمقيدة.
تقبل الله من الجميع.
🖋 د. بندر الخضر
___
http://www.tg-me.com/dr_alkhader
Telegram
قناة د. بندر الخضر البيحاني
قناة علمية دعوية ( فتاوى شرعية - أحكام فقهية- فوائد علمية - نصائح وإرشادات).
*س/ ما هي أعمال الحاج يوم الثامن من ذي الحجة؟*
ج/ يوم الثامن من ذي الحجة هو أول أيام الحج، ويسمى يوم التروية؛ لأن الناس كانوا يرتوون من الماء في هذا اليوم فيحملونه معهم استعداداً لبقية أيام الحج، وأعمال هذا اليوم يمكن إجمالها فيما يلي:
1️⃣ أولاً: الإحرام ممن هو غير محرم من المحلين بمكة سواء كان من المتمتعين أو من أهلها أو من أهل الإقامة فيها، وأنبّه فيما يتعلق بالإحرام إلى خمسة أمور:
*أولها*: وقت الإحرام يستحب الإحرام قبل الزوال؛ ليصلوا الظهر بمنى.
*ثانيها*: مكان الإحرام: سكن الشخص ومكان مكثه في مكة أو أي مكان في الحرم.
*ثالثها*: يفعل عند الإحرام بالحج ما فعله عند الإحرام في الميقات من التنظف والاغتسال والتطيب في البدن ولبس الإزار والرداء الأبيضين وتلبس المرأة ما شاءت غير البرقع والنقاب والقفازين.
*رابعها*: الدخول في نية الإحرام والتلبية بقوله: لبيك اللهم حجاً، وإن كان عن غيره نوى ذلك وقال: لبيك حجاً عن فلان أو فلانة أو أم فلان. ويسمى هذا: "الإهلال بالحج".
*خامسها*: يستحب الاشتراط لمن يتوقع العائق فيقول: "وإن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني" فإن حبسه حابس حل ولا شيء عليه.
2️⃣ ثانياً: الانطلاق لمنى ويستحب أن يكون قبل الزوال والاكثار من التلبية والتي تستمر حتى رمي جمرة العقبة.
3️⃣ ثالثاً: أداء خمس صلوات في منى وهي الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر كل صلاة في وقتها مع قصر الظهر والعصر والعشاء والإتيان بسنة الفجر وصلاة الوتر.
4️⃣ رابعاً: المبيت بمنى ليلة التاسع وهو سنة ويبقى فيها حتى طلوع شمس يوم عرفة، ولو أن شخصاً ترك هذا المبيت ولم يخرج إلا إلى عرفة مباشرة في اليوم التاسع فلا حرج عليه، ولكن تفوته سنن كثيرة.
وينبغي في أثناء ذلك الحرص على الإكثار من الذِّكر، والمحافظة على الأذكار المشروعة بعد الصلوات وغيرها.
وفق الله الجميع.
🖋 د. بندر الخضر
___
http://www.tg-me.com/dr_alkhader
ج/ يوم الثامن من ذي الحجة هو أول أيام الحج، ويسمى يوم التروية؛ لأن الناس كانوا يرتوون من الماء في هذا اليوم فيحملونه معهم استعداداً لبقية أيام الحج، وأعمال هذا اليوم يمكن إجمالها فيما يلي:
1️⃣ أولاً: الإحرام ممن هو غير محرم من المحلين بمكة سواء كان من المتمتعين أو من أهلها أو من أهل الإقامة فيها، وأنبّه فيما يتعلق بالإحرام إلى خمسة أمور:
*أولها*: وقت الإحرام يستحب الإحرام قبل الزوال؛ ليصلوا الظهر بمنى.
*ثانيها*: مكان الإحرام: سكن الشخص ومكان مكثه في مكة أو أي مكان في الحرم.
*ثالثها*: يفعل عند الإحرام بالحج ما فعله عند الإحرام في الميقات من التنظف والاغتسال والتطيب في البدن ولبس الإزار والرداء الأبيضين وتلبس المرأة ما شاءت غير البرقع والنقاب والقفازين.
*رابعها*: الدخول في نية الإحرام والتلبية بقوله: لبيك اللهم حجاً، وإن كان عن غيره نوى ذلك وقال: لبيك حجاً عن فلان أو فلانة أو أم فلان. ويسمى هذا: "الإهلال بالحج".
*خامسها*: يستحب الاشتراط لمن يتوقع العائق فيقول: "وإن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني" فإن حبسه حابس حل ولا شيء عليه.
2️⃣ ثانياً: الانطلاق لمنى ويستحب أن يكون قبل الزوال والاكثار من التلبية والتي تستمر حتى رمي جمرة العقبة.
3️⃣ ثالثاً: أداء خمس صلوات في منى وهي الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر كل صلاة في وقتها مع قصر الظهر والعصر والعشاء والإتيان بسنة الفجر وصلاة الوتر.
4️⃣ رابعاً: المبيت بمنى ليلة التاسع وهو سنة ويبقى فيها حتى طلوع شمس يوم عرفة، ولو أن شخصاً ترك هذا المبيت ولم يخرج إلا إلى عرفة مباشرة في اليوم التاسع فلا حرج عليه، ولكن تفوته سنن كثيرة.
وينبغي في أثناء ذلك الحرص على الإكثار من الذِّكر، والمحافظة على الأذكار المشروعة بعد الصلوات وغيرها.
وفق الله الجميع.
🖋 د. بندر الخضر
___
http://www.tg-me.com/dr_alkhader
Telegram
قناة د. بندر الخضر البيحاني
قناة علمية دعوية ( فتاوى شرعية - أحكام فقهية- فوائد علمية - نصائح وإرشادات).
*يوم عرفة*
من أيام العشر التي هي أعظم أيام الله.
ومن أيام الأشهر الحرم التي لها مزيد احترام.
وهو من أيام أشهر الحج بل فيه ركن الحج الأعظم وهو الوقوف بعرفة.
ومن الأيام المعلومات التي الذّكر فيها معظّم وله مزيد مزيّة.
ويتميز يوم عرفة زيادة على أيام العشر بأن الله أقسم به قسماً خاصاً فهو اليوم المشهود في قوله تعالى: *{وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ}* [البروج: 3].
ويوم عرفة هو يوم إكمال الدين وإتمام النعمة وفيه نزل قول الله تعالى: *{الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا}* [المائدة: 3].
وفيه ألغى النبي صلى الله عليه وسلم موروثات الجاهلية ومخلفاتها السيئة ووضعها تحت قدميه.
ويوم عرفة هو يوم مغفرة الذنوب وعتق الرقاب ومباهاة الله بعباده أهل السماء ففي صحيح مسلم عن عَائِشَة رضي الله عنها قالت: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: *«مَا مِنْ يَوْمٍ أَكْثَرَ مِنْ أَنْ يُعْتِقَ اللَّهُ فِيهِ عَبْدًا مِنَ النَّارِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَإِنَّهُ لَيَدْنُو ثُمَّ يُبَاهِي بِهِمُ الْمَلاَئِكَةَ، فَيَقُولُ: مَا أَرَادَ هَؤُلاَءِ»*.
وكل ما سبق يدعو الإنسان لتعظيم هذا اليوم والاجتهاد في طاعة الله وعبادته.
ومن هذه العبادات:
الحرص على صيامه فهو أعظم أيام صيام التطوع حيث صومه يكفر ذنوب سنتين ففي صحيح مسلم عن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم سُئِلَ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ عَرَفَةَ، فَقَالَ: *«يُكَفِّرُ السَّنَةَ الْمَاضِيَةَ وَالْبَاقِيَةَ»*.
ومن دعا غيره كان له مثل أجره وكذلك من فطّر صائماً.
ومنها: الحرص على الإكثار من التكبير فهو يوم ابتداء التكبير المقيد والذي يبدأ من صبحه مع استمرار التكبير المطلق وهكذا ينبغي الإكثار من سائر الذكر وترداد كلمة التوحيد فهي أصل دين الإسلام الذي أكمله الله في هذا اليوم وقد أخرج الترمذي بسند حسن عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: *«... وَخَيْرُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ»*.
ومن العبادات: الحرص على الإكثار من دعاء الله وسؤاله والتضرع إليه وطلب رضوانه ومغفرته وجنته، فقد أخرج الترمذي بسند حسن عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: *«خَيْرُ الدُّعَاءِ: دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ»*.
فاطلب من ربك ما تشاء من خيري الدنيا والآخرة لنفسك وبلدك وأمّتك ولكل من له حق عليك من الأحياء والميتين.
وينبغي التعرض لنفحات رحمة الله والحرص على كل معروف وإحسان ومواساة لفقير وإعانة لمحتاج وغير ذلك من وجوه البر.
وفق الله الجميع.
🖋د. بندر الخضر.
من أيام العشر التي هي أعظم أيام الله.
ومن أيام الأشهر الحرم التي لها مزيد احترام.
وهو من أيام أشهر الحج بل فيه ركن الحج الأعظم وهو الوقوف بعرفة.
ومن الأيام المعلومات التي الذّكر فيها معظّم وله مزيد مزيّة.
ويتميز يوم عرفة زيادة على أيام العشر بأن الله أقسم به قسماً خاصاً فهو اليوم المشهود في قوله تعالى: *{وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ}* [البروج: 3].
ويوم عرفة هو يوم إكمال الدين وإتمام النعمة وفيه نزل قول الله تعالى: *{الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا}* [المائدة: 3].
وفيه ألغى النبي صلى الله عليه وسلم موروثات الجاهلية ومخلفاتها السيئة ووضعها تحت قدميه.
ويوم عرفة هو يوم مغفرة الذنوب وعتق الرقاب ومباهاة الله بعباده أهل السماء ففي صحيح مسلم عن عَائِشَة رضي الله عنها قالت: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: *«مَا مِنْ يَوْمٍ أَكْثَرَ مِنْ أَنْ يُعْتِقَ اللَّهُ فِيهِ عَبْدًا مِنَ النَّارِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَإِنَّهُ لَيَدْنُو ثُمَّ يُبَاهِي بِهِمُ الْمَلاَئِكَةَ، فَيَقُولُ: مَا أَرَادَ هَؤُلاَءِ»*.
وكل ما سبق يدعو الإنسان لتعظيم هذا اليوم والاجتهاد في طاعة الله وعبادته.
ومن هذه العبادات:
الحرص على صيامه فهو أعظم أيام صيام التطوع حيث صومه يكفر ذنوب سنتين ففي صحيح مسلم عن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم سُئِلَ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ عَرَفَةَ، فَقَالَ: *«يُكَفِّرُ السَّنَةَ الْمَاضِيَةَ وَالْبَاقِيَةَ»*.
ومن دعا غيره كان له مثل أجره وكذلك من فطّر صائماً.
ومنها: الحرص على الإكثار من التكبير فهو يوم ابتداء التكبير المقيد والذي يبدأ من صبحه مع استمرار التكبير المطلق وهكذا ينبغي الإكثار من سائر الذكر وترداد كلمة التوحيد فهي أصل دين الإسلام الذي أكمله الله في هذا اليوم وقد أخرج الترمذي بسند حسن عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: *«... وَخَيْرُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ»*.
ومن العبادات: الحرص على الإكثار من دعاء الله وسؤاله والتضرع إليه وطلب رضوانه ومغفرته وجنته، فقد أخرج الترمذي بسند حسن عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: *«خَيْرُ الدُّعَاءِ: دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ»*.
فاطلب من ربك ما تشاء من خيري الدنيا والآخرة لنفسك وبلدك وأمّتك ولكل من له حق عليك من الأحياء والميتين.
وينبغي التعرض لنفحات رحمة الله والحرص على كل معروف وإحسان ومواساة لفقير وإعانة لمحتاج وغير ذلك من وجوه البر.
وفق الله الجميع.
🖋د. بندر الخضر.
*اليوم المشهود*
يوم عرفة هو اليوم المشهود فاجعل جوارحك تشهد لك عند الله بكل خير، فاللسان لله ذاكر، والقلب نظيف شاكر، والعين من خشية الله باكية دامعة، والنفوس له متذللة ولرحمته وعفوه طالبة طامعة، الأكف بالدعاء والتضرع مرفوعة، وأصوات التكبير مدوّية مسموعة،
اجعل مسجدك وبيتك وطريقك ومكان عملك يشهد بحرصك وإقبالك على طلب عفو ربك ومغفرته.
هو يوم عرفة فاعرف تقصيرك، وتب إلى الله منه وألح عليه من النار أن يجيرك، فلا يوم مثله في عتق الرقاب من النار، فكن من المسابقين لنيل رحمة الرحيم الغفار،
لتكن تلاوتك وصلاتك بحضور وخشوع، ودعاؤك ورجاؤك بتدبر ودموع،
تعبد لله بإدخال السرور على الآخرين، وإعانة ذوي الحاجة والمعسرين.
هو يوم عرفة أعظم أيام التطوع بالصيام، فلا يفوتك ومن تحب تكفير عامين من الآثام.
هو يوم الغنيمة والمنح الكريمة فاغتنمه تجد آثار ذلك في سائر العام،
اجتهد فيه من أوله وكن أكثر اجتهاداً وحرصاً كلما تناقصت ساعاته، وتقارب رحيل لحظاته، فقد يعود وأنت لست من أهل الوجود،
ادع لنفسك وبلدك وأمتك وإخوانك في غزة وفلسطين، وسائر المستضعفين، وكل من له حق عليك، وأن لا يغادر هذا اليوم إلا بذنب مغفور وسعي مشكور وتجارة لا تبور.
وفقني الله وإياكم.
🖋️ د. بندر الخضر.
يوم عرفة هو اليوم المشهود فاجعل جوارحك تشهد لك عند الله بكل خير، فاللسان لله ذاكر، والقلب نظيف شاكر، والعين من خشية الله باكية دامعة، والنفوس له متذللة ولرحمته وعفوه طالبة طامعة، الأكف بالدعاء والتضرع مرفوعة، وأصوات التكبير مدوّية مسموعة،
اجعل مسجدك وبيتك وطريقك ومكان عملك يشهد بحرصك وإقبالك على طلب عفو ربك ومغفرته.
هو يوم عرفة فاعرف تقصيرك، وتب إلى الله منه وألح عليه من النار أن يجيرك، فلا يوم مثله في عتق الرقاب من النار، فكن من المسابقين لنيل رحمة الرحيم الغفار،
لتكن تلاوتك وصلاتك بحضور وخشوع، ودعاؤك ورجاؤك بتدبر ودموع،
تعبد لله بإدخال السرور على الآخرين، وإعانة ذوي الحاجة والمعسرين.
هو يوم عرفة أعظم أيام التطوع بالصيام، فلا يفوتك ومن تحب تكفير عامين من الآثام.
هو يوم الغنيمة والمنح الكريمة فاغتنمه تجد آثار ذلك في سائر العام،
اجتهد فيه من أوله وكن أكثر اجتهاداً وحرصاً كلما تناقصت ساعاته، وتقارب رحيل لحظاته، فقد يعود وأنت لست من أهل الوجود،
ادع لنفسك وبلدك وأمتك وإخوانك في غزة وفلسطين، وسائر المستضعفين، وكل من له حق عليك، وأن لا يغادر هذا اليوم إلا بذنب مغفور وسعي مشكور وتجارة لا تبور.
وفقني الله وإياكم.
🖋️ د. بندر الخضر.
*س/ ما هي أعمال الحاج في يوم عرفة؟*
ج/ أعمال الحاج يوم عرفة كالتالي:
1️⃣ أولاً: التوجه بعد طلوع الشمس لعرفة ملبياً ومكبراً.
2️⃣ ثانياً: النزول لنمرة إلى الزوال إن أمكن وهو مكان قريب من عرفات وليس منها، واستماع الخطبة ثم صلاة الظهر والعصر قصراً وجمعاً في وقت الظهر بأذان وإقامتين، وتكون الخطبة قبل الصلاة ولا شيء على من لم يحضرها فالخطبة سنة. وإن تحرك الحاج من منى إلى عرفات مباشرة فلا حرج ويصلي الظهر والعصر بها قصراً وجمع تقديم.
3️⃣ ثالثاً: الانطلاق لعرفات للوقوف عند الصخرات أسفل جبل عرفات إن تيسر، وإلا فعرفة كلها موقف المهم التأكد كونك بداخلها، وأبيّن فيما يتعلق بوقوف عرفة ستة أمور:
*أولها*: الوقوف بعرفة هو ركن الحج الأعظم فلا يصح الحج إلا به، ويتحقق الركن بالوقوف بها في أي لحظة من بعد زوال يوم التاسع إلى فجر يوم العاشر.
*ثانيها*: من وصل عرفة نهار يوم التاسع فيجب البقاء فيها إلى غروب الشمس، ومن لم يصِل إلا ليلة العيد فلا يلزمه البقاء فيها مدة معينة بل دخوله إليها يُعتبَر وقوف.
*ثالثها*: من طلع فجر يوم النحر قبل وصوله عرفة فقد فاته الحج.
*رابعها*: خير الدعاء دعاء يوم عرفة فينبغي الإكثار منه ويرفع يديه مستقبلاً القبلة، وكذا التلبية والتهليل حتى غروب الشمس.
*خامسها*: السنة للواقف في عرفة ألا يصوم هذا اليوم.
*سادسها*: ليس معنى الوقوف لزوم أن يبقى قائماً بل له الجلوس والاضطجاع ويحرص على الخشوع وحضور القلب.
4️⃣ رابعاً: الإفاضة من عرفات والتوجه بعد غروب الشمس وقبل صلاة المغرب إلى مزدلفة بسكينة ووقار.
5️⃣ خامساً: عند الوصول لمزدلفة يبادر بصلاة المغرب ثلاثاً والعشاء ركعتين بأذان واحد وإقامتين ولا يصلى بينهما شيئاً، وإذا تأخر الإنسان في الطريق لمزدلفة حتى كاد الليل أن ينتصف فيصلي المغرب والعشاء في الطريق لحرمة تأخير الصلاة إلى ما بعد خروج الوقت.
6️⃣ سادساً: يحرص الحاج على النوم بمزدلفة مبكراً ليقوم نشيطاً لأعمال يوم النحر، وأبيّن فيما يتعلق بالمبيت بمزدلفة ثلاثة أمور:
*أولها*: المبيت بمزدلفة واجب، ويجوز للنساء والمرضى والعجزة والضعفاء ومرافقيهم الانصراف من مزدلفة بعد منتصف الليل.
*ثانيها*: غير المعذور يبقى في مزدلفة حتى الفجر، ويصليه في أول وقته بأذان وإقامة.
*ثالثها*: استحباب إتيان المشعر الحرام بعد صلاة الفجر وهو الآن المسجد الموجود بمزدلفة إن تيسر، وإلا فيقف بأي مكان في مزدلفة، ويستقبل القبلة ويحمد الله ويكبره ويتضرع إليه ويبقى إلى انتشار الضياء قبل طلوع الشمس.
تقبل الله من الجميع.
🖋️ د. بندر الخضر.
___
https://www.tg-me.com/dr_alkhader
ج/ أعمال الحاج يوم عرفة كالتالي:
1️⃣ أولاً: التوجه بعد طلوع الشمس لعرفة ملبياً ومكبراً.
2️⃣ ثانياً: النزول لنمرة إلى الزوال إن أمكن وهو مكان قريب من عرفات وليس منها، واستماع الخطبة ثم صلاة الظهر والعصر قصراً وجمعاً في وقت الظهر بأذان وإقامتين، وتكون الخطبة قبل الصلاة ولا شيء على من لم يحضرها فالخطبة سنة. وإن تحرك الحاج من منى إلى عرفات مباشرة فلا حرج ويصلي الظهر والعصر بها قصراً وجمع تقديم.
3️⃣ ثالثاً: الانطلاق لعرفات للوقوف عند الصخرات أسفل جبل عرفات إن تيسر، وإلا فعرفة كلها موقف المهم التأكد كونك بداخلها، وأبيّن فيما يتعلق بوقوف عرفة ستة أمور:
*أولها*: الوقوف بعرفة هو ركن الحج الأعظم فلا يصح الحج إلا به، ويتحقق الركن بالوقوف بها في أي لحظة من بعد زوال يوم التاسع إلى فجر يوم العاشر.
*ثانيها*: من وصل عرفة نهار يوم التاسع فيجب البقاء فيها إلى غروب الشمس، ومن لم يصِل إلا ليلة العيد فلا يلزمه البقاء فيها مدة معينة بل دخوله إليها يُعتبَر وقوف.
*ثالثها*: من طلع فجر يوم النحر قبل وصوله عرفة فقد فاته الحج.
*رابعها*: خير الدعاء دعاء يوم عرفة فينبغي الإكثار منه ويرفع يديه مستقبلاً القبلة، وكذا التلبية والتهليل حتى غروب الشمس.
*خامسها*: السنة للواقف في عرفة ألا يصوم هذا اليوم.
*سادسها*: ليس معنى الوقوف لزوم أن يبقى قائماً بل له الجلوس والاضطجاع ويحرص على الخشوع وحضور القلب.
4️⃣ رابعاً: الإفاضة من عرفات والتوجه بعد غروب الشمس وقبل صلاة المغرب إلى مزدلفة بسكينة ووقار.
5️⃣ خامساً: عند الوصول لمزدلفة يبادر بصلاة المغرب ثلاثاً والعشاء ركعتين بأذان واحد وإقامتين ولا يصلى بينهما شيئاً، وإذا تأخر الإنسان في الطريق لمزدلفة حتى كاد الليل أن ينتصف فيصلي المغرب والعشاء في الطريق لحرمة تأخير الصلاة إلى ما بعد خروج الوقت.
6️⃣ سادساً: يحرص الحاج على النوم بمزدلفة مبكراً ليقوم نشيطاً لأعمال يوم النحر، وأبيّن فيما يتعلق بالمبيت بمزدلفة ثلاثة أمور:
*أولها*: المبيت بمزدلفة واجب، ويجوز للنساء والمرضى والعجزة والضعفاء ومرافقيهم الانصراف من مزدلفة بعد منتصف الليل.
*ثانيها*: غير المعذور يبقى في مزدلفة حتى الفجر، ويصليه في أول وقته بأذان وإقامة.
*ثالثها*: استحباب إتيان المشعر الحرام بعد صلاة الفجر وهو الآن المسجد الموجود بمزدلفة إن تيسر، وإلا فيقف بأي مكان في مزدلفة، ويستقبل القبلة ويحمد الله ويكبره ويتضرع إليه ويبقى إلى انتشار الضياء قبل طلوع الشمس.
تقبل الله من الجميع.
🖋️ د. بندر الخضر.
___
https://www.tg-me.com/dr_alkhader
Telegram
قناة د. بندر الخضر البيحاني
قناة علمية دعوية ( فتاوى شرعية - أحكام فقهية- فوائد علمية - نصائح وإرشادات).
*يوم لا كالأيام*
لنحرص على صيامه فهو أعظم أيام صيام التطوع حيث صومه يكفر ذنوب سنتين ففي صحيح مسلم عن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم سُئِلَ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ عَرَفَةَ، فَقَالَ: *«يُكَفِّرُ السَّنَةَ الْمَاضِيَةَ وَالْبَاقِيَةَ»*.
ومن دعا غيره كان له مثل أجره وكذلك من فطّر صائماً.
لنحرص على الإكثار من التكبير فهو يوم ابتداء التكبير المقيد والذي يبدأ من صبحه مع استمرار التكبير المطلق وهكذا ينبغي الإكثار من سائر الذكر وترداد كلمة التوحيد فهي أصل دين الإسلام الذي أكمله الله في هذا اليوم وقد أخرج الترمذي بسند حسن عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: *«... وَخَيْرُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ»*.
لنحرص على الإكثار من دعاء الله وسؤاله والتضرع إليه وطلب رضوانه ومغفرته وجنته، فقد أخرج الترمذي بسند حسن عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: *«خَيْرُ الدُّعَاءِ: دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ»*.
لنتعرض لنفحات رحمة الله بالتقرب إليه بأنواع المعروف والإحسان.
وفق الله الجميع.
🖋د. بندر الخضر.
لنحرص على صيامه فهو أعظم أيام صيام التطوع حيث صومه يكفر ذنوب سنتين ففي صحيح مسلم عن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم سُئِلَ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ عَرَفَةَ، فَقَالَ: *«يُكَفِّرُ السَّنَةَ الْمَاضِيَةَ وَالْبَاقِيَةَ»*.
ومن دعا غيره كان له مثل أجره وكذلك من فطّر صائماً.
لنحرص على الإكثار من التكبير فهو يوم ابتداء التكبير المقيد والذي يبدأ من صبحه مع استمرار التكبير المطلق وهكذا ينبغي الإكثار من سائر الذكر وترداد كلمة التوحيد فهي أصل دين الإسلام الذي أكمله الله في هذا اليوم وقد أخرج الترمذي بسند حسن عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: *«... وَخَيْرُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ»*.
لنحرص على الإكثار من دعاء الله وسؤاله والتضرع إليه وطلب رضوانه ومغفرته وجنته، فقد أخرج الترمذي بسند حسن عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: *«خَيْرُ الدُّعَاءِ: دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ»*.
لنتعرض لنفحات رحمة الله بالتقرب إليه بأنواع المعروف والإحسان.
وفق الله الجميع.
🖋د. بندر الخضر.
قناة د. بندر الخضر البيحاني:
*س/ ما هو فضل يوم عيد الأضحى؟ ولو تبيّن لنا ما اشتمل عليه من أحكام؟*
ج/يوم العاشر من ذي الحجة هو ختام أيام العشر، ففيه ما في أيام العشر من الفضل غير ما اختصه الله به من فضائل أخرى، فهو ويوم عرفة أفضل أيام العام،
وهو يوم الحج الأكبر ففيه تستكمل معظم أركان ومناسك الحج،
وقد سماه النبي صلى الله عليه وسلم بذلك.
وهو يوم الأضحى والنحر لما يحصل فيه من التقرب إلى الله بالأضحية والهدي.
كما أن هذا اليوم هو أعظم أعياد المسلمين وهو مما أكرم الله به هذه الأمة واختصها به وجعله من أعلام الدين الظاهرة ومن شعائره الجليلة التي في تعظيمها دليل على التقوى وقوة الإيمان قال تعالى: *{وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ}* [الحج: 32].
ومن أعظم شعائر هذا اليوم: *صلاة العيد* وهي عبادة عظيمة وطاعة جليلة ذات كيفية خاصة واجتماع عام، أمر بها النبي صلى الله عليه وسلم وواظب عليها وكذلك الصحابة الكرام رضي الله عنهم،
وهي من تمام ذكر الله
*فينبغي الحرص عليها وعدم التكاسل في حضورها،*
ويُشرَع الخروج لأدائها في المصلى وهو أفضل من فعلها في المسجد،
ويبدأ وقت جواز الصلاة من ارتفاع الشمس قِيد رُمح أي: بعد طلوع الشمس بربع ساعة تقريباً، وذلك عند جواز النافلة، وأما الانتهاء فينتهي وقت صلاة العيد بانتصاف النهار، ولكن يعجّل في الأضحى ليتسع الوقت للأضحية،
وصلاة العيد ركعتان بدون أذان ولا إقامة،
وهي في صفتها كغيرها من الصلوات إلا أنه يستحب أن يكبر بعد تكبيرة الإحرام سبع تكبيرات قبل القراءة وبعد تكبيرة القيام خمس تكبيرات قبل القراءة مع استحباب قراءة ما ورد (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى) في الركعة الأولى و(هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ) في الركعة الثانية، أو سورة ق والقمر، وله أن يقرأ غير ذلك مما تيسر من القرآن.
ومن شعائر هذا اليوم: خطبتا العيد، وهما *سنة* ويستحب للإنسان الحضور والاستماع، وتكون الخطبة بعد الصلاة،
وإن تيسر له الرجوع من المصلى من طريق غير التي ذهب منها فهو أفضل.
ومن شعائر الله في هذا اليوم: ذبح الأضحية قال تعالى: *{فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ}* [الكوثر: 2]،
فليبادر إليها بعد العودة من المصلى؛ فذبحها في هذا اليوم أفضل من أيام التشريق؛ لما فيه من زيادة الفضل، ولما في ذلك من المبادرة للخير،
ويجوز تأخير ذبحها لأحد أيام التشريق فقد أخرج أحمد بسند صحيح عن جبير بن مطعم رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: *«وَكُلُّ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ ذَبْحٌ».*
وعلى الإنسان أن يستشعر عظيم نعمة الله عليه بهذه العبادة ويتقرب بها طيب النفس مخلص الفعل قال تعالى: *{لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ}* [الحج: 36، 37].
ومن عبادات هذا اليوم: التعبد لله بالأكل والشرب؛ فإنه يحرم صيامه لأي سبب كان،
وإنما يستحب الإمساك عن الأكل حتى يرجع من المصلى فيبدأ بالأكل من أضحيته إن لم يتأخر في الذبح ففي مسند أحمد بسند صحيح عن بُرَيْدَةَ رضي الله عنه قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَا يَغْدُو يَوْمَ الْفِطْرِ حَتَّى يَأْكُلَ، وَلَا يَأْكُلُ يَوْمَ الْأَضْحَى حَتَّى يَرْجِعَ فَيَأْكُلَ مِنْ أُضْحِيَّتِهِ.
أما صوم اليوم فمعصية لله.
ومن شعائر الله في هذا اليوم: إظهار الفرح والسرور، فينبغي التعبد لله بذلك قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: "إِظْهَار السُّرُورِ فِي الْأَعْيَادِ مِنْ شِعَارِ الدِّينِ".
ومن مظاهر الفرح: التوسعة على النفس والأهل والعيال والتبسط في المباحات بما يحصل به بسط النفس وترويح البدن من غير وقوع في محظور، كما ينبغي الحرص على إدخال السرور على المعوزين والمحتاجين، وإظهار الفرح في وجه من تلقاه من المسلمين، وتبادل التهاني والدعاء بالقبول.
ومن شعائر هذا اليوم: الاجتماع والتزاور بين الأقارب والأرحام، والجيران والأصدقاء والزملاء وغيرهم، والأكل عند بعضهم بعضاً قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: *"جَمْعُ النَّاسِ لِلطَّعَامِ فِي الْعِيدَيْنِ وَأَيَّامِ التَّشْرِيقِ سُنَّةٌ، وَهُوَ مِنْ شَعَائِرِ الْإِسْلَامِ الَّتِي سَنَّهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلْمُسْلِمِينَ"*.
ومن شعائر الله في هذا اليوم: التكبير لله فيحرص على التكبير المقيد بعد الصلوات، ويكثر من التكبير المطلق في مختلف الأوقات والأماكن، يكبر بعد الصلوات، وفي بيته وطريقه، وعند ذهابه للمصلى، وحال جلوسه، وعند رجوعه وفي مختلف أحواله حتى آخر أيام التشريق.
*س/ ما هو فضل يوم عيد الأضحى؟ ولو تبيّن لنا ما اشتمل عليه من أحكام؟*
ج/يوم العاشر من ذي الحجة هو ختام أيام العشر، ففيه ما في أيام العشر من الفضل غير ما اختصه الله به من فضائل أخرى، فهو ويوم عرفة أفضل أيام العام،
وهو يوم الحج الأكبر ففيه تستكمل معظم أركان ومناسك الحج،
وقد سماه النبي صلى الله عليه وسلم بذلك.
وهو يوم الأضحى والنحر لما يحصل فيه من التقرب إلى الله بالأضحية والهدي.
كما أن هذا اليوم هو أعظم أعياد المسلمين وهو مما أكرم الله به هذه الأمة واختصها به وجعله من أعلام الدين الظاهرة ومن شعائره الجليلة التي في تعظيمها دليل على التقوى وقوة الإيمان قال تعالى: *{وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ}* [الحج: 32].
ومن أعظم شعائر هذا اليوم: *صلاة العيد* وهي عبادة عظيمة وطاعة جليلة ذات كيفية خاصة واجتماع عام، أمر بها النبي صلى الله عليه وسلم وواظب عليها وكذلك الصحابة الكرام رضي الله عنهم،
وهي من تمام ذكر الله
*فينبغي الحرص عليها وعدم التكاسل في حضورها،*
ويُشرَع الخروج لأدائها في المصلى وهو أفضل من فعلها في المسجد،
ويبدأ وقت جواز الصلاة من ارتفاع الشمس قِيد رُمح أي: بعد طلوع الشمس بربع ساعة تقريباً، وذلك عند جواز النافلة، وأما الانتهاء فينتهي وقت صلاة العيد بانتصاف النهار، ولكن يعجّل في الأضحى ليتسع الوقت للأضحية،
وصلاة العيد ركعتان بدون أذان ولا إقامة،
وهي في صفتها كغيرها من الصلوات إلا أنه يستحب أن يكبر بعد تكبيرة الإحرام سبع تكبيرات قبل القراءة وبعد تكبيرة القيام خمس تكبيرات قبل القراءة مع استحباب قراءة ما ورد (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى) في الركعة الأولى و(هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ) في الركعة الثانية، أو سورة ق والقمر، وله أن يقرأ غير ذلك مما تيسر من القرآن.
ومن شعائر هذا اليوم: خطبتا العيد، وهما *سنة* ويستحب للإنسان الحضور والاستماع، وتكون الخطبة بعد الصلاة،
وإن تيسر له الرجوع من المصلى من طريق غير التي ذهب منها فهو أفضل.
ومن شعائر الله في هذا اليوم: ذبح الأضحية قال تعالى: *{فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ}* [الكوثر: 2]،
فليبادر إليها بعد العودة من المصلى؛ فذبحها في هذا اليوم أفضل من أيام التشريق؛ لما فيه من زيادة الفضل، ولما في ذلك من المبادرة للخير،
ويجوز تأخير ذبحها لأحد أيام التشريق فقد أخرج أحمد بسند صحيح عن جبير بن مطعم رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: *«وَكُلُّ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ ذَبْحٌ».*
وعلى الإنسان أن يستشعر عظيم نعمة الله عليه بهذه العبادة ويتقرب بها طيب النفس مخلص الفعل قال تعالى: *{لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ}* [الحج: 36، 37].
ومن عبادات هذا اليوم: التعبد لله بالأكل والشرب؛ فإنه يحرم صيامه لأي سبب كان،
وإنما يستحب الإمساك عن الأكل حتى يرجع من المصلى فيبدأ بالأكل من أضحيته إن لم يتأخر في الذبح ففي مسند أحمد بسند صحيح عن بُرَيْدَةَ رضي الله عنه قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَا يَغْدُو يَوْمَ الْفِطْرِ حَتَّى يَأْكُلَ، وَلَا يَأْكُلُ يَوْمَ الْأَضْحَى حَتَّى يَرْجِعَ فَيَأْكُلَ مِنْ أُضْحِيَّتِهِ.
أما صوم اليوم فمعصية لله.
ومن شعائر الله في هذا اليوم: إظهار الفرح والسرور، فينبغي التعبد لله بذلك قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: "إِظْهَار السُّرُورِ فِي الْأَعْيَادِ مِنْ شِعَارِ الدِّينِ".
ومن مظاهر الفرح: التوسعة على النفس والأهل والعيال والتبسط في المباحات بما يحصل به بسط النفس وترويح البدن من غير وقوع في محظور، كما ينبغي الحرص على إدخال السرور على المعوزين والمحتاجين، وإظهار الفرح في وجه من تلقاه من المسلمين، وتبادل التهاني والدعاء بالقبول.
ومن شعائر هذا اليوم: الاجتماع والتزاور بين الأقارب والأرحام، والجيران والأصدقاء والزملاء وغيرهم، والأكل عند بعضهم بعضاً قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: *"جَمْعُ النَّاسِ لِلطَّعَامِ فِي الْعِيدَيْنِ وَأَيَّامِ التَّشْرِيقِ سُنَّةٌ، وَهُوَ مِنْ شَعَائِرِ الْإِسْلَامِ الَّتِي سَنَّهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلْمُسْلِمِينَ"*.
ومن شعائر الله في هذا اليوم: التكبير لله فيحرص على التكبير المقيد بعد الصلوات، ويكثر من التكبير المطلق في مختلف الأوقات والأماكن، يكبر بعد الصلوات، وفي بيته وطريقه، وعند ذهابه للمصلى، وحال جلوسه، وعند رجوعه وفي مختلف أحواله حتى آخر أيام التشريق.
Telegram
قناة د. بندر الخضر البيحاني
قناة علمية دعوية ( فتاوى شرعية - أحكام فقهية- فوائد علمية - نصائح وإرشادات).