قال تعالى : ( وإن الله لمع المحسنين ) ؛ يذكر عن عيسى - عليه السلام - أنه قال : إنما الإحسان أن تحسن إلى من أساء إليك ، ليس الإحسان أن تحسن إلى من أحسن إليك .
تفسير ابن كثير
٦ / ٧٦
تفسير ابن كثير
٦ / ٧٦
قال تعالى : ( أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا ) ؛ في الآية حذف والمعنى أفمن زين له سوء عمله فرأى الباطل حقا كمن هداه الله فرأى الحق حقا والباطل باطلا .
العجب ممن يعتني بشرح الحديث ويقدم نقل بعض الأدباء على أئمة الحديث وجهابذته وينسبون إليهم الخطأ والتصحيف، ولا أقول: إن جهابذة المحدثين أعدل وأتقن في النقل إذ يقتضي المشاركة بينهم، بل أقول: لا يجوز العدول عنهم في النقل إلى غيرهم.
فتح الباري
ج ٨ ص ٣٩
فتح الباري
ج ٨ ص ٣٩
من علم آية من كتاب الله - عز وجل - كان له ثوابها ما تليت .
الصحيحة
١٣٣٥
الصحيحة
١٣٣٥
قال المبرد : كانت العرب تمدح بخفة الرؤوس عن النوم، وتذم النُّوَمَةَ ، كما قال عبد الملك لمؤدب ولده: علمهم العوم، وخذهم بقلة النوم.
الله سبحانه جعل الشدائد والآلام والشرور في هذه الدار بتراء لا دوام لها، وجعل الشدة بين فرجين، فرج قبلها وفرج بعدها، والعسر بين يسرين، والبلاء بين عافيتين، فليس عنده شدة دائمة ولا بلاء دائم ولا كرب دائم .
مختصر الصواعق
ص ٦٦٤
مختصر الصواعق
ص ٦٦٤
إذا اعتبرت .. الآلام والشدائد رأيت النعمة والرحمة حشوها ؛ فظاهرها نقمة وباطنها نعمة ، فكم نقمة جلبت نعمة، وكم من بلاء جلب عافية، وكم من ذل جلب عزا، وكسر جلب جبرا .
مختصر الصواعق ص 665
مختصر الصواعق ص 665
البذاذة من الإيمان
الصحيحة ، ح ٣٤١
البذاذة التواضع وترك التكلف في اللباس
الصحيحة ، ح ٣٤١
البذاذة التواضع وترك التكلف في اللباس
يظن بعض طلبة العلم أن القدر المفقود من كتاب الصواعق المرسلة يبدأ من المجاز ، وهذا ليس بدقيق تماما ، فقد ذكر ابن القيم في نهاية الرد على الطاغوت الثاني ؛ وهو تقديم العقل على النقل مناظرة إبليس والملائكة ، ثم أعقبها بذكر وجوه كثيرة في بيان بطلانها ، وتعرض في أثناء هذه الوجوه لكثير من جوانب الحكمة ، وقد سقط كثير من هذه الوجوه فلا وجود لها في الأصل ، ولا وجود لمسائل مهمة ذكرها في أثنائها ، وأهم تلك المسائل مسألة فناء النار ؛ فالظاهر من مطالعة المختصر أن ابن القيم بحثها في الصواعق بحثا يفوق بحثه لها في كتاب حادي الأرواح وشفاء العليل .
رأى حسين الجعفي كأن القيامة قد قامت، وكأن مناديا ينادي: ليقم العلماء، فيدخلوا الجنة. قال: فقاموا، وقمت معهم. فقيل لي: اجلس، لست منهم، أنت لا تحدث. قال: فلم يزل بعد يحدث بعد أن كان لا يحدث، حتى كُتب عنه أكثر من عشرة آلاف حديث .
قال تعالى : ﴿التائبون العابدون الحامدون السائحون ﴾ ؛ قال الراغب : السائحون أي الصائمون … قال بعضهم: الصوم ضربان ؛ حكمي، وهو ترك المطعم والمنكح، وصوم حقيقي، وهو حفظ الجوارح عن المعاصي ؛ كالسمع والبصر واللسان، فالسائح هو الذي يصوم هذا الصوم دون الصوم الأول .
إذا قضى أحدكم الصلاة في مسجده فليجعل لبيته نصيبا من صلاته ؛ فإن الله جاعل في بيته من صلاته خيرا .
رواه مسلم
رواه مسلم
دخل ثابت البناني على أنس - رضي الله عنه - فقال : يا أبا حمزة ، اشتكيتُ - أي مرضت - ؛ فقال أنس : ألا أرقيك برقية رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ؟ قال : بلى ، قال : ( اللهم رب الناس ، مذهب الباس ، اشف أنت الشافي ، لاشافي إلا أنت ، شفاء لايغادر سقما ) .
رواه البخاري
رواه البخاري
إن العبد إذا قام إلى الصلاة أُتي بذنوبه كلها فوضعت على عاتقيه ، فكلما ركع أو سجد تساقطت عنه .
سلسلة الأحاديث الصحيحة
ح ( ١٣٩٨)
سلسلة الأحاديث الصحيحة
ح ( ١٣٩٨)
الدعاء من أهم طرق الشفاء من السحر ، خاصة إذا كرره ثلاثا ، كما فعل النبي - صلى الله عليه وسلم - لما سحر ؛ فقد دعا ثلاثا ، فأجاب الله دعوته ، وكشف ما به من السحر ؛ ففي صحيح مسلم عن عائشة - رضي الله عنها - قالت : ( سحر رسول الله صلى الله عليه وسلم يهودي من يهود بني زريق. يقال له: لبيد بن الأعصم. قالت: حتى كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخيل إليه أنه يفعل الشيء، وما يفعله. حتى إذا كان ذات يوم، أو ذات ليلة، دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم دعا. ثم دعا ، ثم قال يا عائشة! أشعرت أن الله أفتاني فيما استفتيته فيه ) ؛ أي أجابني فيما دعوته .
قال أبو عاصم النبيل : من طلب الحديث فقد طلب أعلى الأمور فيجب أن يكون خير الناس .
قال الحميدي يقول: كنا عند الشافعي - رحمه الله - فأتاه رجل فسأله عن مسألة، فقال قضى فيها رسول الله ﷺ كذا وكذا، فقال رجل للشافعي: ما تقول أنت؟!
فقال: سبحان الله! تراني في كنيسة! تراني في بيعة! تراني على وسطي زنار؟! أقول لك: قضى رسول الله ﷺ، وأنت تقول: ما تقول أنت؟!
فقال: سبحان الله! تراني في كنيسة! تراني في بيعة! تراني على وسطي زنار؟! أقول لك: قضى رسول الله ﷺ، وأنت تقول: ما تقول أنت؟!
قال تعالى: ﴿وما آتيتم من ربا ليربو في أموال الناس فلا يربو عند الله﴾ أي من أعطى عطية يريد أن يرد عليه الناس أكثر مما أهدى لهم، فهذا لا ثواب له عند الله، وهذا الصنيع مباح وإن كان لا ثواب فيه، إلا أنه قد نهى عنه رسول الله ﷺ خاصة، قاله الضحاك، واستدل بقوله: ﴿ولا تمنن تستكثر ﴾ ؛ أي: لا تعط العطاء تريد أكثر منه . وقال ابن عباس: الربا رباءان: فربا لا يصح؛ يعني: ربا البيع ، وربا لا بأس به وهو هدية الرجل يريد فضلها، وأضعافها، ثم تلا هذه الآية ﴿وما آتيتم من ربا ليربو في أموال الناس فلا يربو عند الله﴾ .
تفسير ابن كثير
باختصار
تفسير ابن كثير
باختصار
س / كيف نرد على من قال : إن الله لم يقبض نبيه حتى أعلمه بمفاتيح الغيب ؟
ج / الدرر السنية ، ١١ / ١٦٨ ، ٢٢٢
ج / الدرر السنية ، ١١ / ١٦٨ ، ٢٢٢
روى ابن أبي حاتم بسند حسن عن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - قال : الرياح ثمانية ؛ أربعة منها رحمة ، وأربعة منها عذاب ، فأما الرحمة فالناشرات ، والمبشرات ، والمرسلات ، والذاريات . وأما العذاب فالعقيم ، والصرصر ، وهما في البر ، والعاصف ، والقاصف ، وهما في البحر .