قال الحسن البصري : دواء إصابة العين أن يقرأ الإنسان هذه الآية : ﴿وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم لما سمعوا الذكر ويقولون إنه لمجنون وما هو إلا ذكر للعالمين﴾ .
" لا تقوم الساعة حتى يتقارب الزمان، فتكون السنة كالشهر، ويكون الشهر كالجمعة، وتكون الجمعة كاليوم، ويكون اليوم كالساعة، وتكون الساعة كاحتراق السعفة " .
راوه أحمد بسند صحيح
راوه أحمد بسند صحيح
قال ابن القيم : المؤمن إذا أوذي في الله فإنه محمول عنه بحسب طاعته وإخلاصه، ووجود حقائق الإيمان في قلبه، حتى يحمل عنه من الأذى ما لو كان شيء منه على غيره لعجز عن حمله، وهذا من دفع الله عن عبده المؤمن، فإنه يدفع عنه كثيرا من البلاء، وإذا كان لابد له من شيء منه دفع عنه ثقله ومؤونته ومشقته وتبعته.
السجل في الأصل الدلو ، وأصل المساجلة أن يستقي ساقيان، فيخرج كل واحد منهما في سجله مثل ما يخرج الآخر، فأيهما نكل فقد غلب، فضربته العرب مثلا للمفاخرة والمساماة.
باختصار من الكامل
باختصار من الكامل
قال تعالى : ﴿فذكر إن نفعت الذكرى ﴾ أي ذكر حيث تنفع التذكرة، ومن ههنا يؤخذ الأدب في نشر العلم ؛ فلا يضعه عند غير أهله ، كما قال أمير المؤمنين علي - رضي الله عنه - : ما أنت بمحدث قوما حديثا لا تبلغه عقولهم إلا كانت فتنة لبعضهم ، وقال: حدث الناس بما يعرفون أتحبون أن يكذب الله ورسوله .
تفسير ابن كثير
٧ / ٥٤٣
تفسير ابن كثير
٧ / ٥٤٣
قال تعالى : ﴿تدعو من أدبر وتولى﴾ ؛ أي أن النار تنادي من أدبر عن الإيمان ، وتولى عن الحق ؛ فتقول : إليّ يا مشرك ، إليّ يا منافق ، إليّ إليّ ؛ قال ابن عباس - رضي الله عنهما - : تدعو الكافرين والمنافقين بأسمائهم بلسان فصيح ، ثم تلتقطهم كما يلتقط الطير الحب .
تفسير البغوي
٤ / ٣٩٤
تفسير البغوي
٤ / ٣٩٤
قال أبو الأحوص : إذا أتى أحدكم سائل وهو يريد الصلاة فليقدم بين يدي صلاته زكاته ؛ فإن الله تعالى يقول :( قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى ).
لما نزلت هذه الآية: ( إنك ميت وإنهم ميتون ) قال الزبير: يا رسول الله، أيكرر علينا ما يكون بيننا في الدنيا مع خواص الذنوب؟
قال: "نعم، ليكررن عليكم حتى يرد إلى كل ذى حق حقه".
سلسلة الأحاديث الصحيحة
٣٤٠
قال: "نعم، ليكررن عليكم حتى يرد إلى كل ذى حق حقه".
سلسلة الأحاديث الصحيحة
٣٤٠
قال ابن القيم : المخلوق كلما خفته استوحشت منه وهربت منه، والله سبحانه كلما خفته أنست به وفررت إليه ، والمخلوق يخاف ظلمه وعدوانه، والرب سبحانه إنما يخاف عدله وقسطه.
قال جرير البجلي - رضي الله عنه - : لما دنوت من المدينة، أنخت راحلتي، ثم حللت عيبتي، ثم لبست حلتي، ثم دخلت المسجد، فإذا برسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب، فرماني الناس بالحدق فقلت لجليسي: يا عبد الله. هل ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم من أمري شيئا؟
قال: نعم، ذكرك بأحسن الذكر، بينما هو يخطب، إذ عرض له في خطبته فقال: إنه سيدخل عليكم من هذا الفج من خير ذي يمن، ألا وإن على وجهه مسحة ملك.
قال جرير:فحمدت الله عزوجل .
قال: نعم، ذكرك بأحسن الذكر، بينما هو يخطب، إذ عرض له في خطبته فقال: إنه سيدخل عليكم من هذا الفج من خير ذي يمن، ألا وإن على وجهه مسحة ملك.
قال جرير:فحمدت الله عزوجل .
الحسد تمني زوال النعمة عن المحسود ، وربما كان مع ذلك سعي في إزالتها ، و الحسد من الخصال القبيحة التي اعتبرها بعض أهل العلم من شعب النفاق ؛ قال الفضيل بن عياض : المؤمن يغبط ، والمنافق يحسد .
سئل الإمام مالك عن مسألة، فقال: لا أدري. فقيل له: إنها مسألة خفيفة سهلة. فغضب، وقال: ليس في العلم شيء خفيف. أما سمعت قول الله عز وجل: {إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا} ؛ فالعلم كله ثقيل، وخاصة ما يسأل عنه يوم القيامة . قال ابن زيد : هو والله ثقيل مبارك ، كما ثقل في الدنيا ثقل في الموازين يوم القيامة .
كان الإمام مالك - رحمه الله - يقول: من سئل عن مسألة فينبغي له من قبل أن يجيب فيها أن يعرض نفسه على الجنة والنار، وكيف يكون خلاصه في الآخرة، ثم يجيب فيها .
رؤي الشيخ أبو منصور الخياط بعد موته في المنام ، فقيل له : ما فعل الله بك ؟ قال : غفر لي بتعليم الصبيان فاتحة الكتاب .
قال تعالى: ( إن الله يأمر بالعدل والإحسان ) ؛ يقول الراغب الاصفهاني : الإحسان فوق العدل، وذاك أن العدل هو أن يعطي ما عليه، ويأخذ ماله ، والإحسان أن يعطي أكثر مما عليه، ويأخذ أقل مما له ؛ فالإحسان زائد على العدل، فتحري العدل واجب، وتحري الإحسان ندب وتطوع .
أربع من أطيب الكلام ، وهن من القرآن ، لا يضرك بأيهن بدأت ؛ سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر .
السلسلة الصحيحة
ح ٣٤٦
السلسلة الصحيحة
ح ٣٤٦
روى الدارمي بسند صحيح عن زيد بن أرقم _ رضي الله عنه ــ مرفوعا : ( إن الرجل من أهل الجنة ليعطى قوة مائة رجل في الأكل والشرب والجماع والشهوة ) .
يقول ابن العماد عن كتاب الكافي في الفرائض للصردفي : هو كتاب لم يسبق إلى تدريجه للمبتدي ، وهو من الكتب المباركة النافعة ، قيل : اشتري مرة بوزنه ذهبا ، واستغني به عن كتب الفن جميعها .
قال بعض المعتزلة لأبي عمرو بن العلاء - أحد القراء السبعة- : أريد أن تقرأ: وكلم الله موسى، بنصب اسم الله،ليكون موسى هو المتكلم لا الله! فقال أبو عمرو: هب أني قرأت هذه الآية كذا، فكيف تصنع بقوله تعالى:{ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه}؟ فبهت المعتزلي!
قال تعالى :( وسيدا وحصورا ) ؛ الحصور الذي لا يأتي النساء، إما من العنة، وإما من العفة والاجتهاد في إزالة الشهوة. والثاني أظهر في الآية، لأن بذلك تستحق المحمدة .
من المفردات للراغب
من المفردات للراغب
