لا يحافظ على صلاة الضحى إلا أواب ، وهي صلاة الأوابين .
الصحيحة
٧٠٣
الصحيحة
٧٠٣
قال إبليس : كل خلقك بينت رزقه ؛ ففيما رزقي ؟
قال : فيما لم يذكر اسمي عليه .
الصحيحة
٧٠٨
قال : فيما لم يذكر اسمي عليه .
الصحيحة
٧٠٨
نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس ؛ الصحة والفراغ . رواه البخاري
قال ابن كثير : معنى هذا أنهم مقصرون في شكر هاتين النعمتين ، لا يقومون بواجبهما ، ومن لايقوم بحق ما وجب عليه فهو مغبون .
قال ابن كثير : معنى هذا أنهم مقصرون في شكر هاتين النعمتين ، لا يقومون بواجبهما ، ومن لايقوم بحق ما وجب عليه فهو مغبون .
عن ميمون بن مهران قال: كنت جالسا عند عمر بن عبد العزيز، فقرأ:﴿ألهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر ﴾ فلبث هنيهة فقال: يا ميمون، ما أرى المقابر إلا زيارة، وما للزائر بد من أن يرجع إلى منزله . قال ابن أبي حاتم : يعني أن يرجع إلى منزله، إلى جنة أو نار.
من بلغ الستين فقد أعذر الله إليه وأمهله إلى سن الاتعاظ والإنابة والخشوع ، بل إن بعض السلف رأى أن ذلك يحصل ببلوغ الأربعين ؛ قال الإمام مالك : أدركت أهل العلم ببلدنا وهم يطلبون الدنيا والعلم ويخالطون الناس حتى يأتي لأحدهم أربعون سنة فإذا أتت عليهم اشتغلوا بالقيامة حتى يأتيهم الموت .
قال الجاحظ : الكتاب هو الذي إن نظرت فيه أطال إمتاعك ، وشحذ طباعك ، وبسط لسانك ، وجوّد بنانك ، وفخّم ألفاظك ... ، وعرفت به في شهر ، ما لا تعرفه من أفواه الرجال في دهر .
س / ما الحكمة في الإسراء الى بيت المقدس قبل المعراج إلى السماء ؟
ج / الجواب والله أعلم أن ذلك كان إظهارا لصدق دعوى الرسول ﷺ المعراج ، حين سألته قريش عن نعت بيت المقدس فنعته لهم ، وأخبرهم عن عيرهم التي مر عليها في طريقه، ولو كان عروجه إلى السماء من مكة لما حصل ذلك، إذ لا يمكن اطلاعهم على ما في السماء لو أخبرهم عنه، وقد اطلعوا على بيت المقدس، فأخبرهم بنعته.
شرح الطحاوية
ص ٢٢٦
ج / الجواب والله أعلم أن ذلك كان إظهارا لصدق دعوى الرسول ﷺ المعراج ، حين سألته قريش عن نعت بيت المقدس فنعته لهم ، وأخبرهم عن عيرهم التي مر عليها في طريقه، ولو كان عروجه إلى السماء من مكة لما حصل ذلك، إذ لا يمكن اطلاعهم على ما في السماء لو أخبرهم عنه، وقد اطلعوا على بيت المقدس، فأخبرهم بنعته.
شرح الطحاوية
ص ٢٢٦
قال إبراهيم الحربي : ليس كل غيبة جفوة ، ولا كل لقاء مودة ، وإنما هو تقارب القلوب.
الخوف المحمود هو ما حجز صاحبه عن محارم الله تعالى ؛ ولهذا قيل : لا يعد خائفا من لم يكن للذنوب تاركا .
يرى بعض أهل العلم أن البحر هو النار الكبرى ، ويرى آخرون أنها في الأرض السفلى . وفي هذا وذاك إشكال ظاهر لمن تدبر نصوص السنة الصحيحة ؛ فقد دلت السنة على تعظيم خلق الكفار في النار ليذوقوا العذاب ؛ فما بين منكبي الكافر مسيرة ثلاث للراكب المسرع ، وضرسه مثل أحد ، وغلظ جلده مسيرة ثلاث !! وحينئذ يقال : كيف يسع البحر أو الأرض السفلى أهل النار وهم كثير جدا ، وبهذه الأجسام الهائلة ! ويشكل على هذا القول وذاك أن الأرض تبدل وكذلك السماء ، ويكون الناس حينئذ على جسر جهنم ، وهذا دليل على عظمة خلق النار ، وأنها أكبر بكثير من أن يسعها البحر أو الأرض السفلى ، والأظهر والله أعلم أن الجنة والنار عالم مستقل تماما عن هذا العالم ، وأنها أعظم منه بكثير ، بل لا نسبة بينهما ، يحقق ذلك اطراد نصوص القرآن على الدلالة على زوال معالم هذا العالم بأرضه وسمائه ، قال تعالى ( إذا السماء انفطرت وإذا الكواكب انتثرت ) ، وقال : ( يوم تبدل الأرض غير الأرض والسموات ) ، الى غير ذلك من النصوص . والله أعلم
إن أعظم الناس جرما إنسان شاعر يهجو القبيلة من أسرها ، ورجل تنفى من أبيه .
الصحيحة ( ٧٦٣)
الصحيحة ( ٧٦٣)
قال تعالى : ﴿وإن تجهر بالقول فإنه يعلم السر وأخفى﴾ ؛ قال ابن القيم : السر ما انطوى عليه ضمير العبد ، وخطر بقلبه ، ولم تتحرك به شفتاه ، وأخفى منه ما لم يخطر بقلبه بعد ؛ فيعلم أنه سيخطر بقلبه كذا وكذا في وقت كذا وكذا .
قال ابن القيم في شرح قوله تعالى :( كل يوم هو في شأن ) يغفر ذنبا، ويفرج هما، ويكشف كربا، ويجبر كسيرا، ويغني فقيرا، ويعلم جاهلا، ويهدي ضالا، ويرشد حيرانا، ويغيث لهفانا، ويفك عانيا، ويشبع جائعا، ويكسو عاريا، ويشفي مريضا، ويعافي مبتلى، ويقبل تائبا، ويجزي محسنا، وينصر مظلوما، ويقصم جبارا، ويقيل عثرة، ويستر عورة، ويؤمن روعة، ويرفع أقواما، ويضع آخرين.
يذكر عن موسى - عليه السلام - أنه قال : يارب ، قد أنعمت عليّ كثيرا فدلني على أن أشكرك كثيرا ؛ قال تعالى : اذكرني كثيرا ؛ فإذا ذكرتني كثيرا فقد شكرتني كثيرا .
قال الشعبي : إني لقاعد يوما إذ أقبل رجل فقال: أخبرني هل لإبليس زوجة؟
قلت: إن ذلك العرس ما شهدته، ثم ذكرت قوله تعالى: {أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني} فعلمت أنه لا تكون الذرية إلا من الزوجة، فقلت: نعم.
قلت: إن ذلك العرس ما شهدته، ثم ذكرت قوله تعالى: {أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني} فعلمت أنه لا تكون الذرية إلا من الزوجة، فقلت: نعم.
كثرة الذكرة تمنع أذى الشيطان وترفعه ؛ فتمنعه قبل حصوله ، وترفعه بعد حصوله ؛ فلا حصن للمؤمن مثل كثرة الذكر ، ولا دواء لمن أصابه شيء من أذى الشيطان مثله ؛ كان أبو مسلم الخولاني يكثر الذكر ، فرآه رجل فقال : أمجنون صاحبكم ؟ فقال أبو مسلم : ليس هذا بالجنون يا ابن أخي ، ولكن هذا دواء الجنون .
قال بعض السلف : ما أقبح الغفلة عن ذكر من لايغفل عن برِّك .
الوابل الصيب
ص ١٧٣
الوابل الصيب
ص ١٧٣
اثنتان يكرههما ابن آدم ؛ يكره الموت ، والموت خير للمؤمن من الفتنة ، ويكره قلة المال ، وقلة المال أقل للحساب .
الصحيحة
٨١٣
الصحيحة
٨١٣
قال ابن القيم : الذكر يعطي الذاكر قوة، حتى إنه ليفعل مع الذكر ما لا يطيق فعله بدونه، وقد شاهدت من قوة شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه في مشيته ، وكلامه، وإقدامه، وكتابته، أمرا عجيبا؛ فكان يكتب في اليوم من التصنيف ما يكتبه الناسخ في جمعة أو أكثر، وقد شاهد العسكر من قوته في الحرب أمرا عظيما.
قال ابن القيم : سمعت شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى يذكر …أن الملائكة لما أمروا بحمل العرش قالوا: يا ربنا، كيف نحمل عرشك وعليه عظمتك وجلالك؟
فقال: قولوا: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، فلما قالوها حملوه !
فقال: قولوا: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، فلما قالوها حملوه !