إن الفن في حدّ ذاته، وربما الأدب بوجه خاص، رفضٌ للعالم القائم، وتعبير عن النقصان وعن قلق الوجود، إن من يشعرون بالراحة لأحوالهم ويعشقون الحياة عمومًا ويرضون عن حياتهم خصوصًا لا يحتاجون أبدًا لاختراع عالم موازٍ عن طريق الكلمات .
"إنّ وجودك يُلغي احتماليّة انقراض الفنّ والإنسان، يؤجّل الموت المبكّر، يقلّل انتكاسة الاكتئاب، يستأنف ضمور اللّغة وفتور الحبّ، يمهّد الطريق ليوم آخر".
“كنا أطفالاً نرتعب إن رأينا قطعة خبز ملقاة على الأرض نركض ونحملها لمكان عالي ونرسل قبلة إعتذار إلى الله اي أرواح طاهرة خسرناها في الطريق؟”
"وكأنّما وضع يده علىٰ قلب اللّغة، ينبض تحت أصابعه"
- الرافعيّ واصفًا فصاحة رسول الله (صلّىٰ الله عليه وآله).
- الرافعيّ واصفًا فصاحة رسول الله (صلّىٰ الله عليه وآله).
يموتُ ببُطئ من لا يُسافر ؛ من لا يقرأ، من لا يسمع الموسيقى؛ من لا يَعرف كيف يستخدم عينيه .
يَكفينِي شخصٌ وَاحد يندهشُ بِي كُلَّ يومٍ كمَا لوْ أنِّي أُعْجوبة، يسمعُ أحَاديثي بكُلِّ شَغفٍ، يَقرأُ أحْرفي كمَا لوْ أنّها قصيدةٌ!
" تتشابه مشاعرنا، لكنها لا تُعاش بنفس الطريقة، ثمّة مَن يتجاوز الألم، وآخر يغرق فيه."
في رحلتك القرائيّة، وفي سبيل التنقّل بين محطّات الكتب المختلفة، دع نصب عينيك قاعدة "خذ ما صفا، دع ما كدر"؛ فليست كلّ النصوص جديرة بأن تفتح لها أشرعة التأثير فيك.
إنّ الله يبعث في طريقك ما يوقظك بين الحين والآخر، أنت الذي ظننت لوقتٍ طويل أنّك مُستيقظ تمامًا.
الحمد لله الذي لم يشغلني بخصوصيّات غيري، ولا في تتبّع خطواتهم، ولا النظر في أرزاقهم، الحمد لله الذي رفعني عن ذلك كلّه.
الفرق بيني وبينك أنني في حزنك كنت أقف على بابك أنتظر أن تأذن لي بالدخول، وفي حزني تركت الباب مواربًا لأجلك، دخل كل شيء، الناس والطيور والأتربة والمطر والرياح، إلا أنت .