لعبة الملاك
كارلوس زافون

أنيقان كنا ولا نرتدي
سوى الذكريات التي لا نشاء
كأن المسافة ما بيننا
خيولٌ من الشوق الكبرياء

إني أشعر بِيد الله الممدوة في كل
شيء ، وألمس عطفه وكرمه وحنانه
هذا ما يجعلني مطمئنًا على الدَّوام .

يُفضل أن تقترب أكثر
وتهمس في قلبه مباشرة
الناس تحتاج إلى الكثير من الإيضاح هذه الأيام

الشِعْرَ يُدَاوي أكثَرَ مِنَ المُوسِيقَى. والثُنَائيّ مُكَمّلانِ لِبَعضِهمَا، مِثْلَ النُجوم والليّلِ .
— مُذَكَّرات فِيتزْجيرَالد، ودَاعيّةُ الشِتَاء، ٣ مارَس ٢٠٢٣

‏إِنَّ الغَرَابَةَ فِي الحَياةِ فَضِيلَةٌ
قَد فَازَ فِيْ هَذا الزَّمَانِ غَرِيبُ

العقل الواعي هو القادر على احترام الفكرة حتى ولو لم يؤمن بها.

لا أعرف مظلومًا تواطأ الناس على هضمه، و زهدوا في انصافه، كالحقيقة.

‏أخاف أن يفنى عمري في إنجازات وهمية لا وزن لها عند الله، اللهُم إنّا نعوذ بك من ضياع السعي وقلة الإخلاص وفقدان الدليل

في داخل كُل منا طفل يلعب الغُميضة وحيداً على أمل أن يَعثُر عليه أحد.

"إنّما مثلُكَ مثلُ البعوضةِ إذ قالت للنخلة: استمسكي فإنّي طائرةٌ عنكِ!، فقالت النخلة: وهل علمتُ بكِ واقعةً عليّ، فأعلمُ بكِ طائرةً عنّي!؛ واللهِ ما نشعرُ بعداوتكَ إيّانا، ولا اغتممنا إذ علمنا بها"

- الحسن السبط (عليه السّلام)

"ثلاثون سنة، وأنتِ تحمليني على ظهركِ كالجندي الجريح، وأنا لم أستطع أن أحملكِ بضع خطواتٍ ألى قبركِ ."
محمد ماغوط في وفاة زوجته

خطوتك الأولى إلى الحكمة هي ‏ان تتسائل عن كل شيء، وخطوتك الاخيرة هي أن تتوافق وتتناغم مع كل شيء .

"وهو يتحاشى النظر إليها،‏ مثلما نتحاشى الشمس‏، لكنه كان يراها، ‏دون أن ينظر إليها، ‏مثلما نرى الشمس"‏

سألوا، هل تحبها حتى الموت ؟
قلت : تحدث عنها فوق قبري، وشاهد كيف تعيدني إلى الحياة .

كثرةُ الصفعِ لا يجعلُكَ تعتادُ عليه ، بل يزيدُ فزعكَ من الأيادِي الممدودة ، ولَو لعناقِك

لا يلائمني الشحّ، أحب الأماكن السخية بوقعها وملمسها، السخية بالكلمات والابتسامات.

الأحلام العظيمة لا يمكن أبداً أن نجدها لقيطة على أرصفة الشوارع، إنها تسكن أبراجاً وتحتاج إلى جهد كبير

عبّادُ الشمسِ يميل إلى شمسهِ
ولكلٌ مِنا يا شَمسي شَمسهُ

استثمر عواطفك في شخص شُجاع لا يضعك في موقف محرج تطرح من خلاله أسئلة حول قيمتك، مُعاشرة الجبناء مضيعة للوقت والطاقة