"أخاف أن تأتي وأكتشف أنني لم أستعد كفايةً لاستقبالك، وأخاف ألا تأتي فأنتظر بتهيئي تلك طويلًا حتى أموت وحدي .."
"أخاف أن أكلمكِ فينسكب خوفي في حضورك، وأخاف ألا أكلمكِ فيجف فيَّ الكلام وأنسى كيف أتكلم."
"إنني وبطريقةٍ ما، أشعر بأني أود التعبير عن شيءٍ لا يُعبر، لايمكنني أن أعامله على هيئة حديث، يبدو وكأنه وُجد ليكون شعورًا فقط، تشعر به، يمر من خلالك، ولا يمكنك أن تراه أو تكتبه أو حتى تشاركه كنوع من التخفيف."
ﺫﻫﺒﺖ ﺭﻳﺎﺣﻚ ﻭﺍﻟﺒﻼﺩ ﺗﻨﻜﺮﺕ ﺣﺠﺮًا، ﻭﺃﻋﻄﺖ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺃﺣﺪًا ﺳﻮﺍﻙ
ﻭﺃﻧﺖ ﻭﺣﺪﻙ ﻻ ﻋﺼﺎ ﻣﻮﺳﻰ، ﻭﻻ ﻓﺮﺳًا ﺑﺮﺍﻗًا ﻓﻲ ﻣﺪﺍﻙ
ﻟﻤﻦ ﺳﺘﺸﻜﻮ، ﻻ ﺃﺑًا ﺗﺸﻜﻮ ﺇﻟﻴﻪ ﺃﺳﻨﺔ ﺍﻟﻘﺮﺑﻰ ﻭﻻ ﺳﺤﺮًا ﻓﺘﺸﻌﻠﻪ ﻳﺪﺍﻙ
ﻛﺄﻥ ﺭﻭﺣﻚ ﻛﻮﻛﺐْ ﻗﻠﻖ ﻭﺣﺰﻧﻚ ﺷﺎﻫﻖْ. ﻻ ﻣﺎﺀ ﻓﻲ ﺑﻴﺪ ﺍﻟﺸﺠﻮﻥ ﻭﻻ ﺳﻤﺎﺀً ﻛﻲ ﺗﺮﺍﻙ.
ﻭﺃﻧﺖ ﻭﺣﺪﻙ ﻻ ﻋﺼﺎ ﻣﻮﺳﻰ، ﻭﻻ ﻓﺮﺳًا ﺑﺮﺍﻗًا ﻓﻲ ﻣﺪﺍﻙ
ﻟﻤﻦ ﺳﺘﺸﻜﻮ، ﻻ ﺃﺑًا ﺗﺸﻜﻮ ﺇﻟﻴﻪ ﺃﺳﻨﺔ ﺍﻟﻘﺮﺑﻰ ﻭﻻ ﺳﺤﺮًا ﻓﺘﺸﻌﻠﻪ ﻳﺪﺍﻙ
ﻛﺄﻥ ﺭﻭﺣﻚ ﻛﻮﻛﺐْ ﻗﻠﻖ ﻭﺣﺰﻧﻚ ﺷﺎﻫﻖْ. ﻻ ﻣﺎﺀ ﻓﻲ ﺑﻴﺪ ﺍﻟﺸﺠﻮﻥ ﻭﻻ ﺳﻤﺎﺀً ﻛﻲ ﺗﺮﺍﻙ.
"أُدافع عن حاجة الشعراء إلى الغد والذكريات معاً
وأدافع عن شَجَرٍ ترتديه الطيورُ بلاداً ومنفى، وعن قمر لم يزل صالحاً لقصيدة حُبّ، أُدافع عن فكرة كسرتها هشاشةُ أصحابها، وأدافع عن بلد خَطَفَتْهُ الأساطيرُ"
وأدافع عن شَجَرٍ ترتديه الطيورُ بلاداً ومنفى، وعن قمر لم يزل صالحاً لقصيدة حُبّ، أُدافع عن فكرة كسرتها هشاشةُ أصحابها، وأدافع عن بلد خَطَفَتْهُ الأساطيرُ"
أكتب إليك لأن اللغة حنونة، ولأن المسافات بغيضة، ولأن الأغاني مهما قصّرت الطرق، فإنها تبقى مالِحة، وطرقنا مثخنةٌ بالجراح، ولأن الصوت أبطأ من الضوء وأنا أؤمن أن لكل حرف كتبته لك ضوء، ولكل ضوء منها لونٌ خاص .
"لقد تعلمت كيف أعتذر، أن أقول شكرًا، كيف أُوفّر الخجل على الآخرين، وأن لا أهين أحدًا او ارفضه، بدت عادات مبتذلة وتافهة، ثم أدركت فيما بعد أنها معجزات صغيرة."
مجللون بما لله من مطر
تقول صحراؤهم: حاولت، ما يبسوا
من أين أمسكهم ؟
من فرط ما اتسعت أسماؤهم
حفظوا الأسماء ثم نسوا
وكلما فتنت بالريح أنفسهم
تقمصوا فكرة الأشجار وانغرسوا
تقول صحراؤهم: حاولت، ما يبسوا
من أين أمسكهم ؟
من فرط ما اتسعت أسماؤهم
حفظوا الأسماء ثم نسوا
وكلما فتنت بالريح أنفسهم
تقمصوا فكرة الأشجار وانغرسوا
فإِن تَسأَلَيني كَيفَ أَنتَ فَإِنَّني
صَبورٌ عَلى رَيبِ الزَمانِ صَعيبُ
حَريصٌ عَلى أَن لا يُرى بي كَآبَةٌ
فَيشمُتُ عادٍ أَو يُساءَ حَبيبُ
صَبورٌ عَلى رَيبِ الزَمانِ صَعيبُ
حَريصٌ عَلى أَن لا يُرى بي كَآبَةٌ
فَيشمُتُ عادٍ أَو يُساءَ حَبيبُ
إن الشيء الاكثر إزعاجًا في الحياة هو ان الصادق يخسر دائمًا في صراع الكلمات لأنه مُلزم بحقيقة محدودة، بينما الكاذب يمكنه قول ما يشاء .