"لعن رسول الله النامصة والمتنمصة"

هذا العرض من الحديث أمامك أستشعريه وأفقهي قوله هل أستشعرتِ عظم الذنب وفداحة الخطيئة فعزمتِ على التوبة بعد المعصية والإنابة بعد الغواية

والنمص: هو نتف الشعر من الحاجب
بالخيط أو بالمنقاش والملقاط

والنامصة: هي المرأة التي تنتف الشعر بالآلة، والمتنمصة: هي التي يفعل ذلك بها، وتطلب أن تنتف شعر وجهها، ان النمص يختص بإزالة شعر الحاجبين؛ لترفيعهما، أو تسويتهما.

أيها الشاب المقيم في دول الغرب واشباهها من الدول العربية التي تَعُم بالفسوق! انتبه لنفسك واستعن بالله، فإنك ستقدم على قوم لا يبالي أكثرهم العفاف ولا يحفل العرض، سترى النساء بالطرقات والسوح يعرضن أنفسهن عرض السلعة، قد اذلتهن مدنيّة الغرب وأفستدهن وهبطت بهن الى الحضيض؛ فلا يأكلن خبزهن إلا مغموسًا بدم الشرف، وأنت لا تعرف من النساء إلا المسلم، حيث المرأة عزيزة مكرمة محجوبة مخدَّرة، ملكة في بيتها، ليست من تلك الحِطّة والذلة في شيء، فإياك أن تفتنك امرأة منهن عن عفتك ودينك، أو يذهب بلبك جمالٌ لها مزوّرٌ أو ظاهرٌ خدّاع

وهي والله الحَيّة :
ملمس ناعم وجلد لامع ونقش بارع
ولكن في أنيابها السمّ، وإياك والسمّ!

- رسالة الطنطاوي لأخيه في باريس

رخص الله للقواعد أن يكشفن عن وجوههن، فدل بالمفهوم على عدم الرخصة لغيرهن من النساء ومع ذلك قال تعالى: ﴿وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ﴾

قال محمد بن إبراهيم رحمه الله: وإذا كان العجائز يمنعن من التبرج بالزينة، فهو في
الشابات أشد منعًا؛ والفتنة بسببهن أكبر

وقال ابن تيمية رحمه الله: كشف النساء
وجوههن بحيث يراهن الأجانب غير جائز،
وعلى ولي الأمر الأمر بالمعروف، والنهي
عن هذا المنكر، وغيره، ومن لم يرتدع
فإنه يعاقب على ذلك بما يزجره

﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ "يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ"﴾

قال السدي : كان أناس من فساق أهل المدينة بالليل حين يختلط الظلام، يأتون إلى طرق المدينة فيتعرضون للنساء، وكانت مساكن أهل المدينة ضيقة فإذا كان الليل خرج النساء إلى الطرق، فيقضين حاجتهن، فكان أولئك الفساق يتبعون ذلك منهن، فإذا رأوا امرأة عليها جلباب قالوا: هذه حرة فكفوا عنها، وإذا رأوا المرأة ليس عليها جلباب قالوا: هذه أمة فوثبوا عليها

صفة الحجاب الشرعي :

وقد جعل الله تعالى الزوجة سكنًا للرجل في موحش حياته كما قال جل شأنه: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا﴾ فإذا لم يجد السكن في بيته وعند زوجه فإن الحياة كلها موحشة مكفهرة، فلا سبيل بعد ذلك إلا الانزواء والانقباض والانكفاء

من النعم أن يُزوّجكَ الله بمن ترغب وتُحب فيتقدم لخطبتها فلان وفلان يمنعها عنهم ويزوجها لك، فتكون لك وحدك

في الحديث الصحيح أن الله تعالى يُعدّد نعمه على عبده يوم القيامة فيقول: "ألم أُزوّجك فلانة؟ خطبها الخُطّاب فمنعتهم وزوجتك

قال رسول الله ﷺ لسبيعة بنت الحارث
بعد وفاة زوجها وانتهاء عدتها "إن وجدتِ
زوجًا صالحًا فتزوَّجي"

- صحيح ابن ماجه ١٦٦١

ㅤ
نعزي أنفسنا والأمة الإسلامية
بفقد الحياء وتدني الأخلاق
والقيم والمبادئ 💔

وعيدٌ تهتز لهولهِ الأبدان

وإذا رفعتم بالدعاءِ أكفَّكُم
فتذكرونا يا صِحابُ وأمِّنـوا

فيُقال: بالمثلِ لكم بشراكُمُ
بِـرًّا بهِ، وكذا تواصِي المؤمنُ

#دعواتكم

ㅤ
رفقًا بالحواجب يا أمة الله، بضع شُعيرات كفيلة بطردك من رحمة الله

تقبل الله طاعتكم وكل عام وانتم بخير سائلين المولى عز وجل أن يتقبل منا ومنكم وأن يرزقكم أعوامًا مديدة بالطاعة والقبول 💐

ㅤ
لا أثق في الزوجة التي تغتاب زوجها
في مجالس النساء أو مواقع التواصل، وتذكر تفاصيل عيوبه، وتنشر أسرار بيتها، وعند انتهاء الجلسة تعود لتنام تحت سقف بيته وتأكل من طعامه ولا تأمن إلّا بوجوده، لا أثق بها وأُبغِضُ فِعلها، احفظي قدر زوجك في وجوده وغيابه، فقدركِ من قدرِه وكرامتك من كرامته

﴿فَالصَّالِحَاتُ﴾

ما بهنَّ؟

﴿قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ﴾

منذ أيام قليلة تخرجت ١٥٠٠ حافظة
للقرآن الكريم في الشمال السوري "معهد دار الوحي الشريف" هم يحرقون كتاب الله حقدًا وغيظًا ونحن نحفظه بصدورنا

هنيئًا لوالديكم تاج الوقار 🤍💐

ㅤ
﴿حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ﴾ :

قال السُّدِّي وغيره : أَي تحفظ زوجها في غيبته في نفسها وماله

- تفسير ابن كثير ٤٩١/١

قال ابن مسعود رضي ﷲ عنه:

ما تعبدت ﷲ امرأة بمثل تقوى ﷲ
وجلوسها في بيتها

- تفسير السمعاني ٢٧٩/٤

ㅤ
إنما النساء عورة، وإن المرأة لتخرج من بيتها، وما بها من بأس فيستشرف لها الشيطان؛ فيقول: إنكِ لا تمرين بأحد إلا أعجبته؛ وإن المرأة لتلبس ثيابها، فيقال: أين تريدين؟ فتقول: أعود مريضًا، أو أشهد جنازة، أو أصلي في مسجد، قال: وما عبدت امرأة ربها مثل أن تعبده في بيتها

- المعجم الكبير للطبراني