الإعلام الإيراني من أول اليوم وهم: ترقبوا، ولا تناموا، وهذي الليلة سنجعل ظلام تل ابيب نهاراً، وفي النهاية؟
أعلن ترمب دخول الحرب ضدهم، وأمرهم بإخلاء طهران فوراً.
لا فالحين بالحرب على الأرض، ولا في الإعلام الحربي!

يصلني الكثير من التهديدات، والرسائل المليئة بالشتائم يومياً، ولا أنزعج، فأنا مقدر جداً للخيبة التي يعيشها أيتام إيران، ولكن لفتني تعليقات كثيرة مضمونها واحد: "واسمك حذيفة بعد؟ طاح حظك!"
ما الذي يزعجهم باسمي؟ هل لأنه يذكرهم بصحابي جليل هم يكفرونه، مع أن نعله الشريفة برؤوس قادتهم!

لم أكن أعلم أنّ تأثير #قصيدة_النصر بفضل الله وحده، سيكون أشدّ على أيتام إيران من هزيمتهم في أرض الواقع! ثمة جيش ممزق الأوصال منهم، ينتفض في صفحاتي، محاولاً استعادة ماء وجهه النتن!
أعدكم.. لن يكون لكم نصر لا في الواقع ولا على صعيد الكلمة.. انتهى زمانكم، هذا زمان الحق، زماننا نحن.

ما تفعله إيران الإرهابية من قصف لتل أبيب الإرهابية هو جريمة غير مكتملة الأركان، وحتى تكتمل فعلاً فلا بد من رد حاسم، وتصعيد أكبر، وعلى دول العالم أن يتركوا الطرفين، وأن يُفشلوا أي وساطة من شأنها الإصلاح.. فبعض الحروب نجاتُنا منها، يكون في استمرارها حتى فناء الفريقين.

#قصف_تل_أبيب

هل تعرف ما معنى سقوط إيران، واستفراد الصهايـ ـنة بالمنطقة؟
‏يعني تماماً ما سيكون لو سقط الصهايـ ـنة واستفردت إيران بالمنطقة
‏بل العداء الإيراني في هذا الوقت أخطر، ولا أقول أشد، لأن إيران تستعمل الدين في سحق الأمة وتغيير هويتها، ونخر عظمها، من خلال إيهام السُّذج أنها تدافع عن الإسلام.

التنقيب في تفاسير القرآن، نبش أحاديث من بطون الكتب، البحث عن مقاطع لشيوخ ماتوا من زمن، كل هذا ليقولوا لك: الفرس منا ونحن منهم.
لو كانوا منا ونحن منهم، لما اضطررتم إلى فعل كل هذا، لا تبحثوا لأنفسكم عن مبررات، قفوا مع الظالمين، أطفال سوريا بانتظاركم يوم القيامة، وجهنم تتسع الجميع!

من ⁧ #أُمسية_جامعة_حلب⁩

‏يستشهدانِ بشعري.. كنتُ قربَهُما
‏ومن حديثِهِما: أن لم نجد مِثلَهْ

‏مَن قائلُ البيتِ؟ يلوي رأسَهُ طرباً
‏أجابَ صاحِبُهُ والعينُ مُبتلَّة:

‏هذا الذي سِحرهُ أودى بقارئهِ
‏من أجلِ بيتٍ.. قرأنا شِعرَهُ كلَّهْ!

‏⁧ #حذيفة_العرجي⁩

القصيدة كاملة عبر قناتي يوتيوب

أمسية إدلب: https://youtu.be/UhrQtJ2R8QA?si=C26mhKWADtzjaDb6

أُمسية دار الأوبرا في دمشق: https://youtu.be/NscmgoR-VE4?si=kW1g-vSCtZ1NKTOq

في ساعةِ الحربِ أنتَ النارُ مُحرقةٌ
وفي السياسةِ أنتَ الكيِّسُ الفَطِنُ💚

اللهم ربّ احفظ الخليج وأهله، ولا تجعل لأحدٍ عليه سبيلاً.. اللهم اجعلهم آمنين مطمئنين، واجعل الدائرة على عدوهم يارب العالمين.

عشنا في الخليج لعقود، به تعلمنا حب #فلسطين والدفاع عن قضايا المسلمين، وفيه تشكلت عاطفتنا الدينية النقيّة، ومنه تشرّبنا العزة والإباء.. والله لا يتمنى له ولأهله الأذى إلا نَجَسٌ دنيء.. ولا يزال الله تعالى يرفع الخليج وأهله، ويُذلّ أعداءهم، رأينا ذلك وشهدناه.. فالحمد لله.

سألت صديقاً مسيحياً عام 2020 وكنّا معاً في إفريقيا: لماذا لا تجعل لابنك أخاً؟ قال لي: زوجتي تعارض ذلك، قلت: أأنت الرجل أم هي!؟ قال: الأمر في هذا عندنا للنساء، واعتذرَ لها (هذا بالنهاية بطنها مو بطني)

‏ليس للرجل عندهم أيّة قيمة في الحياة الزوجية، خضوع تام لرغبات المرأة في كل الجوانب، وكذلك في الذرية، هو لا يستطيع الإنجاب منها إلا إذا هي رغبت، وممنوع عليه طلاقها! (كاثوليك) هذا خلاصة ما أوصله لي هذا الصديق.

‏ربما أدى هذا الأمر وبطريقة تراكمية -بشكل أو بآخر- لعُقد نفسيّة عندهم، خاصة مع اختلاط المسيحي اليومي بالمسلم، إذ يرى كيف أن الرجل المسلم يتمتع بذرية كثيرة، ولا تعارضه المرأة في ذلك، ما دامت تملك القدرة عليه، وليس ثمة مانع طبي.
‏إذن فهذه المسألة سببت لهم عقدة حقيقية، ثم تطورت وصارت حالة عامة، فصدرت عن فنان سوري مسيحي عاب على المسلمين كثرة الإنجاب، ثم صدرت عن رجل دين مسيحي في سياق وقح جداً شاهدناه جميعاً.

‏تفشى قريب من هذا الأمر عند بعض المسلمين، الذين يخضعون بمحض إرادتهم لإرادة زوجاتهم المُتأثرات بالحياة الحديثة، فتريد إحداهن أن تحافظ على جسدها بإنجاب ولد أو اثنين، وعليه راغماً أن يقبل بذلك، وممنوع أن يتزوج عليها حتى لا تخرب بيته، الذي لو نظرت بعين واعيه لرأيته مخروباً أصلاً، لوجود مثل هذه الحالة فيه.

‏كثرة الإنجاب -من امرأة أو أكثر- في حال القدرة عليه، نعمة يجب عليه أن يفعلها مهما كلفه الأمر ما دام قادراً على القيام بواجباته، وقد حثّه عليها النبي صلى الله عليه وسلم، وتلك سنته وسنة خلفائه، ولو لم يكن منها إلا غيظ عدوّه لوجب عليه فعلها!

‏باختصار: حتى لو بلغ أحدكم الثمانين وهو قادر فليفعل، فإنه لا يعلم بأي أولاده ينفعُه الله.

" رثاء القصر"
.
- حديث مع السلطان عبدالحميد من داخل قصر يلدز.
.
.
لا أنتَ فيهِ ولا زمانُكَ فيهِ
وكما رثيتُكَ جئتُ كي أرثيهِ..
.
حججٌ قضاها فارغاً من كلِّ ما
يُبقيه مَزهوّاً.. فما يُبقيهِ؟
.
يبدو مَهيباً من بعيدٍ.. عامراً
فإذا اقتربتَ، لمستَ معنى التيهِ
.
ما ضاقَ من زوّارهِ.. لكنَّهُ
من قبلُ ضاقَ بأهلهِ وذويهِ!
.
وافيتُهُ صُبحاً لأُشهِدَ أعيُني
ما كنتُ أقرأُ قبلُ عن ماضيهِ
.
فرأيتُ لُغزاً لا يُحلُّ، وطلسُماً
يحتارُ في تفسيرهِ رائيهِ
.
هذا الذي أعيا جيوشَ عداتهِ
ما بالهُ يُغضي لمن يأتيهِ؟
.
ما كنتُ أحسبُهُ يشيخُ فيُزدرى
ويُسامُ ذُلاً، بعدَ ذاكَ التِّيهِ..
.
كانت زيارتهُ لكلِّ عظيمَةٍ
واليومَ صارَ يُزارُ للترفيهِ!
.
أمشي وأبحثُ عن خُطاكَ برحبْهِ
وعلى جبيني ثَمّ ما يُنديهِ
.
أتتبعُ الأسرارَ في جنباتهِ
وهو الخفيُّ.. بكلّ ما يُبديهِ
.
وأُقلّبُ العينينِ لا مُستكشفاً
بل مُسهباً في مُبَهمٍ يوحيهِ
.
وأراهُ مُنكفأً على جدرانهِ
فكأنّما نظَري لهُ يؤذيهِ!
.
أمشي وتخبرني الزخارفُ أنّها
بشبابها.. كانت بلا تشويهِ
.
لكنّها شاخت وماتَ وليُّها
فقضتَ بقيَّةَ دهرها تبكيهِ..
.
أمشي ببطءٍ.. رُبَّ كُرسيٍّ هنا
للزائرينَ لديهِ ما يرويهِ
.
وأُداهنُ الآثار مُبتسماً لها
فلعلَّ سرّاً عندَها تُفشيهِ..
.
ووقفتُ حيثُ عُزلتَ.. كانتَ لحظةً
من هولها، عزّت عن التشبيهِ!
.
فهنا وقفتَ، وكنتَ آخرَ واقفٍ
لا يجرؤ التاريخُ أن يعصيهِ!
.
وهنا حكمتَ مشارقاً ومغارباً
وطناً حرصتَ على اجتماعِ بنيهِ
.
شاهدتُ عرشكَ خالياً من ربّهِ
ومُجرّداً من كلِّ ما يُزهيهِ
.
عزّيتهُ بكَ.. بالرجالِ، بموطنٍ
قتلوا سُلالةَ أُمِّهِ وأبيهِ!
.
وأخذتُ أُخبرهُ، وأشرحُ صامتاً
وبما جرى من بعدهِ، أُنبيهِ..
.
من ها هنا حُكمَ الوجودُ بأسرهِ
فخذ المواعظَ منهُ يا آتيهِ..
.
لا سُلطةُ "الفرَمانِ" في أرجائهِ
ظلت، ولا البَشَواتُ ظلَّوا فيهِ!

•••

عبدَالحميدِ هنا زمانٌ آخرٌ
نُعطيه من دمنا، ولا يُرضيهِ
.
ماذا أبثُّكَ؟ في فمي ماءٌ، وما
في القلبِ، غيرُ القلب لا يحويهِ..
.
عربيّتي هنا تُهمةٌ.. ومُصيبةٌ
سوريَّتي! .. وخيانةٌ تّمويهي!
.
أنا لا أُخصصُ، بل أُعممُ عامداً!
مُستثنياً من ذاكَ كلَّ نزيهِ..
.
العنصريّةُ بنتُ أُختِ الكفرِ.. إنْ
بسَطت بشعبٍ كفّها، تُفنيهِ
.
والعنصريُّ إذا رآك بنعمةٍ
لا شيءَ غيرَ زوالها يشفيهِ!
.
وحدي ويملكني الشرودُ، وبعضُ ما
في النّفس يُضنيني، ولا أحكيهِ
.
ويؤزّني دَمعٌ ليُلقيَ نفسهُ
من أعيُني قهراً.. فلا أُثنيهِ!
.
وعلى النقيضِ.. سَرتْ بنفسي لذّةٌ
كلذاذةِ المعروفِ إذْ تُسديهِ!
.
شيءٌ يعزُّ عليَّ وصفُ أقلِّهِ
وأقلُّهُ سَيْلٌ، فلا أُحصيهِ
.
سبحانَ ربِّكَ حاكماً، وبحمدهِ
يَرثُ الجميعَ وكلُّهم آتيهِ..
.
#حذيفة_العرجي⁩
26/6/2025
#قصيدة_جديدة

نحنُ ما كنّا قُساةً..
لكِنِ الآمالُ خابتْ
فانحرفنا!
عشَّمَتنا الأرضُ إذ كنّا صغاراً
كي بها نُفني، ونَفنى!
جهلُنا ما كانَ ذنباً
ذنبُنا أنـَّا عرَفنا!
.
#حذيفة_العرجي

عجَزتُ واللهِ أن ألقاكِ مُتَّزناً
كيفَ المشاعرُ في المشتاقِ تتَّزنُ؟

#حذيفة_العرجي

وإذا حروفي أبهجتكِ تذكري
أنَّ الذي يَسقي رُباها، المَدمَعُ

غيري يُمايلُ بالقصيدة رأسَهُ
طرباً بها.. وأنا الذي أتوجَّعُ!

#حذيفة_العرجي

أنتِ يا شامُ لنا للأبدِ
فاحملينا للمعالي، واصعدي..

سوفَ نُعلي رايةَ الحق على
ذروةِ المجدِ وهامِ الفرقدِ

ديننا السِّلمُ.. ويا ويلَ المدى
إن تمادى، نحنُ حتفُ المُعتدي

قد ولينا كابراً عن كابرٍ
وحكمنا سيّداً عن سيِّدِ

فيكِ بالعدلِ سنبني وطناً
طيّبَ العيشِ، عظيمَ الرَّغَدِ

ليسَ إلا الله يا شامُ لنا
ثمّ أنتِ الكونُ، والحضنُ الندي

منذ كنا.. كنتِ أُماً وأباً
منذ كنّا.. كنتِ نِعمَ السَّندِ

#حذيفة_العرجي
#إطلاق_الهوية_البصرية_الجديدة

كلّ خطوة تخطوها سوريا الحرة إلى الأمام، تُلقي بأعدائها ألف خطوة إلى الخلف.
الشعار بحد ذاته ليس هو المُراد.. كلّ ما في الأمر هو أنّ صدورهم محترقة، وأنهم في النهاية لن يكونوا إلا جيَفاً تحت مخالب العُقاب!

بقيت مدّة أتابع مقاطع الطعام بشكل يومي، لاحظت بعدها زيادة سريعة في الوزن، فساءَني ذلك، ولم أكن منتبهاً للسبب.. حتى نبّهني ربي إلى أنني عندما أُمعن وأتوسع في النظر لهذه الطيّبات تشتهي نفسي، فأجوع ولو كنت على شبع!
خرجت من ذلك بأنّ إطلاق البصر في الملذات المُباحة، لا يختلف عنه في الملذات المحرمة.. فالأمر متعلق بالنظر نفسه.

كلما اتسعت العينُ في شيء زاد شَرَهُ النفس عليه، وقلّ تماسُكنا عنده. صدق الله تعالى "ولا تمدّن عينيك"