Telegram Web Link
الحمدلله..
لا أملك رغبة شديدة في أن يفعل أحدهم شيئًا لأجلي، وأرحّب بمن يفعل، لكنّني لا أصرّ، لا أنتظر، ولا أتمنّى. فإن فعلها أحدٌ ما، زرعتُ محاولته في قلبي وفاءً وامتنانًا، وإن لم يفعل فلا يؤثّر عليّ. لأنّني أعيش بلا توقّعات، بلا انتظار، أفعل لنفسي ما أريد، وهذا ما يعنيني فحسب.

-هالة الجبوري
أحيانًا حتىٰ بعد أن يستغفر.. يظلّ الإنسان يتقلّب بين نيران الأفكار، بأنّ استغفاره لم يُقبل، وبين أنّه لا زال الذنب عالقًا به. يدري أنّ الله يغفر، لكن يبقىٰ يجلد ذاته، غير شاعر بلذّة الاستغفار. وهذه من عواقب الذنوب أيضًا؛ حتىٰ حين يستغفر لا زال يشعر بالاتّساخ.

-هالة الجبوري
التأثير تدريجي وغير ملموس، مهما چنّا واعين، رح نتأثّر بنوعيّة النّاس إلّي حوالينا..
علّمتني الكتب ألّا أنفعل، ولأكون صادقة؛ ليس تمامًا، لكن على الأقل ألّا تكون ردّة فعلي الأولى هي الانفعال، بل التأنّي، والتمهّل، أو التسامح، وكلّ المعاني الّتي تُفضي إلى معنى واحد وهو ألّا أنفعل بسهولة. لأنّني بتُّ أفهم مشاعر الناس وأفكارهم واختلافاتهم، فلا تهمّني كثيرًا ردّات فعلهم العنيفة نحوي أو نحو أيّ شيء، فأوّل ما أفكّر به هو: أمّا لديهم مشكلة نفسيّة، أو جهلٍ، أو تعصّبٍ حادّ.
والحقيقة أنّني لا أضع لهم تبريرًا أو عذرًا، بل ساعدني هذا التفكير لأجل نفسي؛ فقد ساعدتني الكتب بهذه الطريقة؛ وراء كلّ شخص سبب يجعله هكذا، جيّدًا كان أو غير جيّد. كسبتُ هذا الاتزان من الفهم، فكلّما فهمت أكثر كلّما ازداد سكوني أكثر. ولا أعني أنّ تلك الكتب في علم النفس فحسب، بل حتّى الشِّعر علّمني جوهر الناس. القصيدة الّتي أنظر إليها مليًّا، وأتمعّن فيها جيّدًا، علّمتني. لم يمرّ شيء على عينيّ مرور الكرام، بل كنت أركّز بين ثنايا الأسطر وخباياها وما وراءها، حتّى صار هنالك حاجز منيع بيني وبين من لا يشبهونني. فأصمت كثيرًا مع من لا يعجبني منطقه وأسلوبه. وهكذا منحتني الكتب نوعًا من الصمت الذي لا يجعلني أدخل في جدال عميق قد ينتهي إمّا بصحبةٍ لا تشبهني أو عداءٍ لا يشبهني أيضًا.

-هالة الجبوري
Forwarded from هالة الجبوري
لا أحّد مَحظوظ اليوم بِقَدَرِك، أنت الّذي قَرَأت "دُعاء كُميل" و بَكِيتَ على نَفسِك.

-هالة الجبوري
أُقدِّر نفسي فقط لأنّني حاولت، لا حاجةَ لي بالقلق حيال النتيجة. لا أبتغي الكمال في حياتي، يكفيني صدقي وجدّيتي في خطوتي الأولى، أما النتائج فيتولّى أمرها الله وحده.

-هالة الجبوري
🤎..
2025/10/22 20:55:20
Back to Top
HTML Embed Code: