Telegram Web Link
برمجة الأغاني في الحياة اليوميَّة..
أنت في ورطة.. حين تقترف ذنبًا ثم يجيء الليل فتغفو بملء جفونك، دون أن تتذكره. احذر من نفسك حين تصل إلى مرحلة لا تتقلّب فيها على وسادتك حائرًا كيف تُصلح ما اقترفت.

-هالة الجبوري
العجيب في الأمر.. أنّ كلَّ منطقةٍ خارجَ الراحة تقودك إلىٰ الراحة!، والتوافهُ التي تمتنع عنها تقودك إلىٰ الأعظم، وصمتُك يقودك إلىٰ كلامٍ بليغ. ما تمتنع عنه بعقلٍ وحِكمة يقودك إلى الحِكمة فعلًا!.

-هالة الجبوري
وفي خِضَمِّ هذا الهَوَسِ اللامنطقيِّ تجاهَ كُلِّ تفاصيلِ الحياة، ثَمَّةَ شُبّانٌ بغاياتٍ ساميةٍ، يحاولون -فقط، وفقط، وفقط ألّا تنظرَ إليهم الزهراء (عليها السّلام) نظرةَ مُعاتبةٍ يومَ الحساب، ثَمَّةَ مَن لهُم أهدافٌ حدودُها عندَ المَحشر!.

-هالة الجبوري
يوم الأربعاء بإذن الله تعالى، وأهلًا وسهلًا بالجميع 🌷.
أحيانًا أقوم بتسريع بعض المحاضرات الّتي أستمع إليها، ليس تسريعًا قويًّا، ولكن لأغتنم الوقت أكثر. المحاضرات الوحيدة التي لا أستخدم معها هذه الخاصيّة هي محاضرات السيّد الوقور محمد رضا الشيرازيّ. لذّة الاستماع وسرّه تكمن في بطء نطقه، ذلك البطء الذي يجعل كل كلمة تأخذ مكانها في قلبك، بصوت ينساب إلىٰ أذنيك كما ينساب الماء من الجدول. تنظر له فتشعر وكأنّ هنالك عالمين: عالمًا مليئًا بالصخب والضجّة، و"عالمًا آخر مليئًا بالسكون… عالم السيّد محمد رضا"!.

-هالة الجبوري
موعدنا يوم الأربعاء الموافق ٩/١٧.. بإذن الله وتوفيقه.
سأكون متواجدة في قاعة بغداد-جناح K11. من الساعة العاشرة صباحًا إلىٰ الرابعة عصرًا.
إجبار علماء الدين على المشاركة في الترند:
تعقيبًا على آخر ترند أنتشر، أحب أذكر إلتفاتة صغيرة هي السبب بمشاركة صاحبات العباءة بهذا الترند..

بعض البنات فكّرن نفسهن أحسن من إلّي يستخدمن صورة مطرب أو لاعب، فاختارن يستخدمن صورة علماء الدين أو رواديد، أو شُهـ.ــداء، حتّى يثبتن شلون ممكن تستخدم الترند بطريقة صحيحة!، هذه المقارنة والدخول بسباق ميداني ويّه الآخر، وياها شعور الأنا والزهو بأن أنت أحسن من غيرك ومتتعرّض للإنتقاد، هي السبب إلّي يخليّنا نشوف هَفَوات من صاحبات العباءة. أغلبهن بسبب كثرة المديح إلهن بمجرّد نشرهن صورة بالعباءة، وتنهال التعليقات الممجِّدة، يتوقعن أن ابتكاراتهن بالترندات هي أفكار يُحتذىٰ بها وتستحق أن متابعيهن يكرّروها، أو يعتبرون تصرّفهن صحيح..

هوايه مرّت علينا ترندات لكن يوم بعد يوم تزداد جراءة ومسّ للحياء والعفاف بصورة أعمق، والصادم والمؤذي للقلب أن صاحبات العباءة صارن يشاركن بكل أريحيّة، يا ترىٰ وين راح تأثير المحاضرات، والمؤّلفات، وكل مجهود ديبذلونه بعض خطباء المنبر وعلماء الدين بصورة عامّة!!.

المضحك المبكي.. أن البعض مشاركة صورة علماء دين يحذرون من نشر صورهن بالمواقع ومن بعض التصرّفات، تجي البنت تصنع صورة -لهذه الشخصيّة بالذات- حاط إيده على كتفها!، أو شهـ.ـيــد عنده وصيّة عن العفاف!. معناها كل هذا تعبهم وتضحياتهم هباءً منثورا، فالسؤال وين تأثيرهم عليكم؟!.

الهفوة إلّي خلّت بعض البنات يشاركن ضاربات الحياء عرض الحايط، تزكيتهن لنفسهن وأعتقادهن بأن هنّ شخص صاحب إيمان قوي وعالي، الزهو بالنفس يوگّع الإنسان بهيچ أخطاء، من تشوف روحك أحسن من غيرك، وحتىٰ لو فعلًا أحسن من غيرك، هل المؤمن الحقيقي يصدح بين الناس بأن هو مؤمن حقيقي وأحسن من غيره؟!. انتقادهن للسفور ما يعني يزكّن نفسهن، ما يعني يخترعن ترندات إسلاميّة، ما يعني لازم يثبتن هنّ أحسن من غيرهن..

كلمة أخيرة.. هذا الترند وما بي من مشاركات موجع للقلب، ونتمنى من تنزل ترندات جديدة فكرن عدّة مرات قبل المشاركة، مشاركتكم ممكن تكون سبب بضرب للمذهب والقيم إلّي الآف من الشباب والمعممّين بذلوا دمهـ..ـم وضحّوا في سبيل هذه القيم الأخلاقيّة من حجاب وعفاف وحياء..

-هالة الجبوري
هالة الجبوري
💙~
بسم الله.. اللّهُمَّ صلِّ علىٰ محمّد وآل محمّد.

لا أعلم من أين أبدأ وكيف أنتهي، وبمَ أنصف الساعات المُباركة الّتي حظيت بها مع النّاس. ابتدأتُ بعائلة الشـهـ..ـيد أحمد مهنّا، تحديدًا والدهُ وما أثنى به عليَّ بكلماتٍ تطيب بها النفس، كلماته الّتي كان لها وقعٌ عظيمٌ وتأثيرٌ كبيرٌ في نفسي.

الآباء الّذين اصطحبوا بناتهم، أو ممّن جاؤوا بطلبٍ من بناتهم ليحصلوا على نسخةٍ من الكتاب، أحد الآباء قال لي: جئتُ من الناصريّة لأحصل على الكتاب لابنتي!، أوصتني أن أحصل على توقيعٍ منكِ.

وبالتحديد الآباء والأُمّهات الذين تحمّلوا عناء الطريق أو مشاغل الحياة لأجل أن يشاركونني مُناسَبَتي. ممّن وجدوا فيَّ مأمنًا لأبنائهم وبناتهم، ووثقوا بما أطرحه وأكتبه.. فشاركوا أبناءهم المتابعة، يقرأون معًا النصوص والمقالات، واستذكروا معي المواضيع الّتي طرحتُها. جميعهم يختمون كلامهم بجملٍ تعبيرُها يُفضي لمعنى واحد؛ يقولون: "تحدّثتِ عمّا في خاطري!"، "ترجمتِ شعوري!"، "قرأتِ أفكاري!"، "كتبتِ ما وددتُ قوله!".

إخوةٌ برفقة زوجاتهم وأطفالهم، وممّن طلبن إجازةً من العمل، وممّن أجّلن مناسبةً معيّنة ليقدّروا تواجدي في بغداد ويشاركونني هذه المُناسبة.

تسعُ ساعاتٍ مرّت لم ينقطع فيها الحضورُ الكرام عن المجيء لحفل التوقيع، تسعُ ساعاتٍ وأنا أقف فيها بين الأخوات والعوائل الكريمة، استمعنا فيها أنا ووالدتي لأطيب الكلمات حتى تلعثمنا خجلًا وعجزًا عن الرد.

شكرًا على هذا القدر الكبير من الاحترام الّذي أكننتموه لي في قلوبكم، جئتم ومعكم باقاتٌ من الورد سقط بعضها من يدي وأنا في طريقي للوصول إلى السيّارة، فعُدتُ لأحملها مجدّدًا حتى امتلأت السيّارة بالورود.

الشكر لله تعالى ولأهل البيت الكرام، وأستذكرُ السيّد الشهـ..ـيد الصدر وقوله الّذي أُحب:
"الإخلاص هو خلوّ القلب والنفس في العمل من كل مقصدٍ سوى المقصد الإلهي وتحصيل رضا الله سبحانه."

الحمد لله.. أخلصتُ ونلتُ احترامكم وتقديركم.
2025/10/22 17:20:06
Back to Top
HTML Embed Code: