Telegram Web Link
سأُصلّي لأجل قلبي دومًا، لأجل ضميري، وصِدقي، وصَبري، وقناعتي، ورِضاي. سأُصلّي لأجل هذه المُضغة الصغيرة -الّتي تحمل كُلّ هذا- أن تبقى بيضاء.

-هالة الجبوري
ليس جلدًا للذات، لكنّني لا أشعر بطَعم النجاح حين يأتي على طبقٍ من ذهب. لذّة الوصول تكمن في التّعب؛ أن تعمل وتعمل، ثمّ تترقّب الثّمار. أحبّ فصل القِطاف وإن أتعبني، وإن تأخّر، أحبّ أن أجني بيديَّ المُتعبتين ثمار كلّ ما زرعت.

-هالة الجبوري
الانشغال الّذي يجعلنا لا نمسك الهاتِف إلاّ قليلًا، ولا ننتبه إلى تفاصيل النَّشر والإشعارات بهَوَس، ولا نُضيّع الساعات في تصفُّحٍ لا معنى له؛ الانشغال الّذي يجعلنا نُثمِّن ساعات النوم، ونُقدِّر فيه كلَّ الدقائق المُتبقّية. أحبّ هذا الانشغال الّذي يصنع منّا مسؤولين ويدرّبنا على معرفة قيمة الوقت. أحبّ لحظات التَّعب رغم التَّعب. هذا الانشغال يُرتِّبنا حقًّا، يجعلنا حتّى في لحظات الفُسَح لا نختار إلا ما يناسبنا.

-هالة الجبوري
عندما تطأ أقدامك أرض الجامِعة للمرّة الأولى، لا تضع في جيبك هويّتك الجامعيّة وترمي هويّتك المهدويّة، لا تجعل محطّتك الجديدة تُنسيك أنّ لك إمامًا مُنتظر، لا أحد في الداخل يستحق أن تتغيّر لتنال إعجابه، فمهما رسمت من تصوّرات عن بيئة الجامِعة وطلَبتها لن تكون جميع تصوّراتك صائبة، لا تكُن مهدويًا بالاسم فقط، وكلّ ما بك من مظهر وتصرّفات يُنافي ادّعاءك، اضرب إعجاب الناس عرض الحائط وانشغل بكيف ترسم البسمة على وجه إمام زمانك!.

-هالة الجبوري
حين تطلب من الله شيئًا، لا تنتظر العطاء لتشكره، بل اشكره قبل أن يهبك العطيّة؛ فمن شيم المؤمن أن يدرك أنّ "الدعاء" قبل بلوغ الإجابة، هو في حدّ ذاته رحمة وعطاء.

-هالة الجبوري
-كيف يكون الارتباط بأهل البيت (عليهم السّلام)؟ أهو محضُ كلامٍ أم تطبيقٌ عملي؟ حين يصمت المرء فتتحدّث أفعاله عوضًا عنه، فهل هُم قدوتنا في حياتنا؟.

-ما عمقُ الرابطة بيننا وبين إمامنا الغائب (عجّل الله فرجه)؟ هل نحن منتظِرون بحقّ؟، وهل يتدخّل هذا الانتظار في تفاصيل حياتنا، بحيث ينعكس ما نقوله وما يصدر منّا من فعلٍ على أنّنا أشخاصٌ منتظِرون؟.

-هل نتفقّد عوائل الشُهداء الّذين هُم جيراننا في المنطقة؟.

-الاختلاط في العمل، والنزاهة في الوظيفة، ومواجهة الظروف الصعبة وفق أخلاق وآداب أهل البيت (عليهم السّلام)، والتخلّق بأخلاقهم، وحذو حذوهم في معاملة المسيء قبل المحُسِن...


يتكفّل كتاب (وداعًا أيّتها الحمامة السعيدة) بالإجابة عن هذه التساؤلات.

الكتاب متوفّر عن دار تمكين للطباعة والنشر، وقريبًا، عند وصول الوجبة الجديدة من لبنان، سيتمّ توزيعه على المكتبات ومكتبات العتبات المقدّسة في أنحاء العراق كافة، إضافةً إلى خارجه.

قراءة نافعة!.

حساب دار تمكين للطباعة والنشر على الانستغرام.
صبورة جدًّا، مع كلّ رياحٍ عاتية تصمد في مكانها أكثر، تصفّ قدميها إحداهما إلى الأخرى، منتظرةً زوالَ العاصفة، بينما يتخبّط الآخرون في إيمانهم، فتقذفهم الريح بعيدًا عن عقيدتهم، تُغيّر مظهرهم، وتُكسِّر يقينهم. عجزت عواصفُ التغيير أمام ثباتها، يزداد الإعصار دورانًا فتَهزمه وينفكّ خائبًا. هذا هو معنى الثبات على العقيدة في قلب الأعاصير!.

-هالة الجبوري
في بادِئ الأمر؛ يتباهىٰ المرء بقوّة إحساسه، وشعوره الصائِب، وحدسه الّذي لا يُخطِئ. ثُمّ ماذا؟. ثم يحاول الرجوع إلىٰ نقطة الصفر، أن يتّقن فنّ التغافُل!.

-هالة الجبوري
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

-لا أسمح، ولا أُجيز، ولا أُحلّل استخدام نصوصي دون ذكر اسمي تحت النص.

-مَن يستخدم نصوصي لطباعة منتج تجاري، أو داخل الكتب سواءً ورقيّة أو إلكترونيّة كمقدّمة أو ضمن الكتاب بأي شكل من الأشكال، فسيتعرّض للمساءلة القانونيّة، إن لم يستأذن منّي وبموافقتي.

للأسف الشديد، البعض يريد أن يصعد علىٰ أكتاف الآخرين دون وجه حقّ. لذا، جعلتُ من هذا الموضوع أمرًا قانونيًّا لأوقف هذا التمادي.

وشكرًا لِمن ينوب عنّي أحيانًا بإخبار الآخرين عن ملكيّة نصوصي بذكر اسمي. أسأل الله أن يوفّق كلّ مَن لا يُغيّب ولا يُنكر جهد الآخرين.

شكرًا على تفهّمكم، ودمتم بألف خير وسلامة ومحبّة.
هالة الجبوري
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته -لا أسمح، ولا أُجيز، ولا أُحلّل استخدام نصوصي دون ذكر اسمي تحت النص. -مَن يستخدم نصوصي لطباعة منتج تجاري، أو داخل الكتب سواءً ورقيّة أو إلكترونيّة كمقدّمة أو ضمن الكتاب بأي شكل من الأشكال، فسيتعرّض للمساءلة القانونيّة، إن…
قد، قد، قد، قد 😁..

قد يتوهّم البعض، أو يخطر على باله خَطَرات، بأنّني بعدم جوازي نشر نصوصي دون ذكر اسمي، أبحث عن الشُّهرة مثلًا. وقد يقول أحدهم: لماذا عدم جواز نشر النصوص إلّا بوجود اسمكِ إن كنتِ تكتبين لوجه الله سبحانه وتعالى والأئمّة الأطهار؟

أمّا مسألة البحث عن الشُّهرة، فكلّ مَن يبحث عنها معروفٌ سلوكه وتصرّفاته، يستجدي الإعجابات، ويختلق قصصًا دراميّة عن نفسه، ويعرض خصوصيّاته، وغيرها من التصرّفات التي تُصرّح بغاية هذا الشخص مهما حاول إخفاء ذلك.

السبب الوحيد لعدم جوازي هو أنّ البعض يحاول أن يشتهر على حسابي، خصوصًا في الآونة الأخيرة من صنّاع المحتوى المرئي من الشباب والفتيات؛ يسرق أحدهم النصوص وينسبها لنفسه دون وجه حقّ، أو يتكلّف بوضع اسمي تحت النصّ لئلّا يتشوّه تصميم (الستوري) مثلًا، وأسباب أخرى غريبة.

لقد وجدت، على مدى سنوات، حساباتٍ تنتحل شخصيّتي واسمي، وهذا غير مقبولٍ قطعًا. كيف يسكت الإنسان عمّن يحاول خِداع الناس بشخصيّةٍ وهميّة، في حين أنّ الشخص الحقيقيّ حيٌّ يُرزق! لذلك أمتنع، حتّى لا يأتي شخصٌ يتداول النصّ جاهزًا ويحتال على الناس. سكوتي عن هؤلاء ظلمٌ بحقّ نفسي، والله سبحانه لا يحبّ أن نظلم أنفسنا إن ملكنا المقدرة على منع هذا الظلم.

لا أحد منكم، مِمَّن له حِرفة يدويّة خاصّة أو عمل خاصّ، يقبل أن تُسرق هويّته أو يُغَيَّب اسمه. مَن هذا الذي يستحقّ أن يأخذ منك شيئًا جاهزًا دون أن يتعب فيه لحظةً واحدة، بل وقد يستفيد منه ماديًّا أو استفاداتٍ أخرى أكثر من الشخص الحقيقيّ!

لذا، اقتضى التنويه في هذا الأمر. بل لا أجد الحاجة للتوضيح، لأنّكم تعرفونني جيّدًا، لكنّ التوضيح هو إجابة لتساؤل قد يخطر في بالكم يومًا ما. منعي لمثل هذه التصرّفات ليس واجبًا خاصًّا بي، بل هو واجب كلّ مؤمن لا يرضى بسلب الحقوق.

شكرًا لمن يؤمن بأنّ الحقّ حقّ، ولو كان سطرًا واحدًا.
دمتم بخيرٍ وعافيةٍ وطمأنينة 🌷.
ما سيل الثقة هذا الّذي تطلقه بعض الفتيات في كلّ زمانٍ ومكان؟! ما هذا الضمان السريع للأشخاص، والأماكن، وكلّ شيء؟ أيُّ تضرّرٍ عاطفيّ هذا يجعل الفتاة تضع ثقتها في كلّ الأشخاص والأشياء، ولو كانت عابرة؟

حديثٌ سريع في غرفة الانتظار، بين الممرّات، وعلى طرف الشارع، فتجد نفسها صديقةً لكلّ من هبّ ودبّ؛ تبادلًا لأرقام الهاتف، ثمّ تبادلًا للأسرار، ثمّ صدمات تخلّف أسىً وعُقدًا نفسيّة لا تُفَكّ.

صورٌ بملابس مكشوفة تحت عنوان (close friends)، وقائمةٌ تضمّ خمسين فتاةً أو أكثر، لم تَرِ بعضهنّ بعضًا على أرض الواقع. من أين جاءت هذه الثقة الخمسينيّة بلا ذرّة من الشكّ؟! خمسون فتاةً حريصة على حماية صورتكِ من أن ينظر إليها فردٌ من العائلة؛ أخٌ أو زوج؟ أن تحرص، في هذه "الإضافة العشوائيّة"، على الأمانة بحذرٍ عالٍ؟!

هذا ليس لطفًا، لستِ فتاةً لطيفةً ومرحةً واجتماعيّة، بل تواجهين خطرًا في مفهوم اللطف. هذا الالتباس في المفاهيم –في هذا العصر تحديدًا– يجعلكِ عُرضةً لمواقف أنتِ في غنىً عنها، ولو ظننتِ أنّ هذه المواقف لا وزن لها ولا قيمة.

فتياتٌ يعشن الحياة دون وضع أيّ حدود، بل قد يضعن حدودًا مؤقّتة، يُزلنها مع قدوم أوّل ضيف، لا يعرفن عنه سوى اسمه. يتوهّمن كم أنهنّ حريصات على حماية أنفسهنّ، ثمّ يكتشفن كيف يُفسحن المجال للآخرين بالتجوّل في مساحات حياتهنّ. ولو أنّهم يتجولون فحسب، لكان الأمر لا يستحقّ هذا الكلام كلّه؛ لكن هنالك عابرون يُحيلون حديقتكِ الّتي تجوّلوا فيها إلى جحيم!.

-هالة الجبوري
Close friends:
أحد اختبارات وضع الحدود الآمنة.
الإنسان الّذي يصرِف تفكيرَه ووقتَه في بناء مُستقبلِه، وتغذية عقلِه، وتهذيب روحِه، ومعرفة نفسِه، يستحيل أن تجده عند زحام التوافه. إنَّه الأكثر معرفةً بقيمة وقتِه، وكيف يصرفُه، وأين، وعلى مَن. إنّ مثلَ هؤلاء موجودون بيننا، لكن قلّما نلحظُهم، لأنّهم -وببساطة- يُركّزون على أنفُسِهم، لا يُولون لِلفت الانتباه قيمة.

-هالة الجبوري
2025/10/22 20:35:12
Back to Top
HTML Embed Code: