عندما يرفُض طلبك شخصٌ ما، فهذا لا يعني أنَّه يكرهُك أو أن لا قيمةَ لكَ لديه، نحن نفهم الرفض دومًا على أنَّه كُره، ولهذا نقول "نعم" حتى لو لم نرغب في داخلنا بتنفيذ هذا الطلب، لنحتمي من سوء ظن الآخرين بنا. الرفض لا يدخُل دائمًا في إطار الكُره أو عدم التقدير، ببساطة قد لا يتناسب مطلبك مع حالة الشخص أيًّا كانت؛ الماديّة أو النفسيّة، وربّما الوقت لم يكن حينها مُناسبًا، وأسباب لا تُحصى. يجب أن نُقلّل حساسيَّتنا تجاه هذا الأمر، وأن نعتبر الرفض شأنًا خاصًا بالآخر، فالرفض بوضوح أفضل من إضماره والتململ والانزعاج أو عدم تنفيذه بصورة جيّدة. يجب أن نُعيد النظر بشأن القبول والرفض، وأن ندع الناس يقولون "نعم/لا" بِملْء إرادتهم.
-هالة الجبوري
-هالة الجبوري
ليست وظيفة الكلام فحسب، حتّىٰ الصمت أحيانًا يضع النقاط علىٰ الحروف.
-هالة الجبوري
-هالة الجبوري
أن تظهر تربية مُحمّد وآلِ مُحمّد على محيّاك وفي ألفاظِك وسلوكِك، أن تكون شخصيّتُك خيرَ مثالٍ على ".. كونوا لنا زِينًا"، أن تملك قدرًا من التهذيب (المُحمّديّ) الّذي يجعلكَ مَحطّ احترامٍ أينما حللت.
-هالة الجبوري
-هالة الجبوري
خطّة الغد: ماذا سأفعل لأقترب من صاحب الزمان (عجّل الله فرجه) أكثر؟ هذه عادته ودَأبُه قبل النوم، يُخطّط كيف يُدخل السرور على مولاه. كان لديه وفاءٌ عجيب؛ فكما يُخطّط ويهتمّ بشؤون حياته، كان يُعطي لصاحب الزمان الشأنَ الأكبر!.
-هالة الجبوري
-هالة الجبوري
القدوة
جايه من اقتداء، والمقصود بي وبالمعنى الحرفي: "الاتِّباع بالقول والفعل".
كل واحد بينه عنده قدوة، واحد يگول قدوتي الشيخ الفُلاني أو أخويه الأكبر، أو والدي أو والدتي، أو أي شخصيّة تستحق الاقتداء فعلًا، وأكو أشخاص ميقبلون أي قدوة من البشر غير محمّد وآل محمّد (صلوات الله عليهم).
أكو فئة ما عدهم قدوة بس يميلون أو يحبّون أو معجبين بشخصيّة، مثلًا.. مثلًا شخصيّة السيّد محمّد رضا الشيرازي، هوايه ناس تتداول محاضراته ومعجبين بطريقة الإلقاء والتهذيب والإتزان، شفت هوايه ناس تكتب عنّه بإعجاب وشلون لهذه الدرجة محافظ على هدوءه، ولأي درجة لافتة للنظر شخصيته الوقورة. حتّى الأشخاص إلّي يختلفون وياه يبدون إعجابهم بشخصيته.
كل شخص لا بد ما أكو أحد زين يعتبره أما قدوة أو معجب بي حتى لو خالفة ببعض الأمور، يعني إحنه البشر عدنه مشاعر التأثّر والإعجاب وهذا من المسّلمات. يبقى بعقلنه وبروحنه شي التمسناه من شخصيّة معيّنة وممكن نقلّدها حبًّا بهذه الشخصيّة.
-هالة الجبوري
جايه من اقتداء، والمقصود بي وبالمعنى الحرفي: "الاتِّباع بالقول والفعل".
كل واحد بينه عنده قدوة، واحد يگول قدوتي الشيخ الفُلاني أو أخويه الأكبر، أو والدي أو والدتي، أو أي شخصيّة تستحق الاقتداء فعلًا، وأكو أشخاص ميقبلون أي قدوة من البشر غير محمّد وآل محمّد (صلوات الله عليهم).
أكو فئة ما عدهم قدوة بس يميلون أو يحبّون أو معجبين بشخصيّة، مثلًا.. مثلًا شخصيّة السيّد محمّد رضا الشيرازي، هوايه ناس تتداول محاضراته ومعجبين بطريقة الإلقاء والتهذيب والإتزان، شفت هوايه ناس تكتب عنّه بإعجاب وشلون لهذه الدرجة محافظ على هدوءه، ولأي درجة لافتة للنظر شخصيته الوقورة. حتّى الأشخاص إلّي يختلفون وياه يبدون إعجابهم بشخصيته.
كل شخص لا بد ما أكو أحد زين يعتبره أما قدوة أو معجب بي حتى لو خالفة ببعض الأمور، يعني إحنه البشر عدنه مشاعر التأثّر والإعجاب وهذا من المسّلمات. يبقى بعقلنه وبروحنه شي التمسناه من شخصيّة معيّنة وممكن نقلّدها حبًّا بهذه الشخصيّة.
-هالة الجبوري
غياب تأثير القدوة
هذه الشخصيّة سواء نعتبرها قدوة أو عاجبتنه، وين تأثيرها علينه بالكلام وبالتصرّف؟، ليش عندنا قدوة بدون اتِّباع؟. شلون شخص يحب الشيخ الفُلاني ومنشوف تأثير هذا الشيخ عليه لا باختيار الألفاظ ولا بالتأنّي ولا بالإتّزان ولا بالتفهّم والتقبّل بوعي وحكمة.
الإنسان إلّي يشبه خصمه، شلون عنده قدوة وأصلًا شنو استفاد من عدها؟, ليش يعتبر نفسه ضعيف أو مهزوم إذا ما وازه المقابل بنفس اللهجة وبنفس ردّة الفعل؟!.
مستحيل أكو شخص فعلًا مقتدي بشخصيّة زينة وتشوفه متهوّر وكلامه بنفس حدّة كلام الخصم، أو بأي موقف يصير تلاحظه لا متأثر بشخصيّة يستمع إلها ولا بكتاب قراه.
غياب تأثير القدوة بالأزمات وبالمواقف السلبيّة والإيجابيّة يبيّن شگد ممكن الإنسان يكون ضيّع سنوات من عمره ما غيّر شي بشخصيته، تشوفه هوّ..هوّ، ما تغيّر رغم عنده شخصيّات يختارها ويعتبرها قدوته بالحياة، تجي لواقعه تشوف فراغ بفراغ.
بعدين تكتشف عن نفسك أو عن شخص معيّن، أن إلّي مختارهم قدوة إلك، مختارهم من ناحية شعوريّة لا أكثر ولا أقل، مشاعر عاطفيّة لا تقدّم ولا تأخر، مجرّد فولو، مجرّد متابعة، مجرّد محبّة ما طبّقت منها شي بالواقع أو بوقت ما تتعرّض لموقف يعتبر اختبار لنضجك وسلوكك السَوي.
-هالة الجبوري
هذه الشخصيّة سواء نعتبرها قدوة أو عاجبتنه، وين تأثيرها علينه بالكلام وبالتصرّف؟، ليش عندنا قدوة بدون اتِّباع؟. شلون شخص يحب الشيخ الفُلاني ومنشوف تأثير هذا الشيخ عليه لا باختيار الألفاظ ولا بالتأنّي ولا بالإتّزان ولا بالتفهّم والتقبّل بوعي وحكمة.
الإنسان إلّي يشبه خصمه، شلون عنده قدوة وأصلًا شنو استفاد من عدها؟, ليش يعتبر نفسه ضعيف أو مهزوم إذا ما وازه المقابل بنفس اللهجة وبنفس ردّة الفعل؟!.
مستحيل أكو شخص فعلًا مقتدي بشخصيّة زينة وتشوفه متهوّر وكلامه بنفس حدّة كلام الخصم، أو بأي موقف يصير تلاحظه لا متأثر بشخصيّة يستمع إلها ولا بكتاب قراه.
غياب تأثير القدوة بالأزمات وبالمواقف السلبيّة والإيجابيّة يبيّن شگد ممكن الإنسان يكون ضيّع سنوات من عمره ما غيّر شي بشخصيته، تشوفه هوّ..هوّ، ما تغيّر رغم عنده شخصيّات يختارها ويعتبرها قدوته بالحياة، تجي لواقعه تشوف فراغ بفراغ.
بعدين تكتشف عن نفسك أو عن شخص معيّن، أن إلّي مختارهم قدوة إلك، مختارهم من ناحية شعوريّة لا أكثر ولا أقل، مشاعر عاطفيّة لا تقدّم ولا تأخر، مجرّد فولو، مجرّد متابعة، مجرّد محبّة ما طبّقت منها شي بالواقع أو بوقت ما تتعرّض لموقف يعتبر اختبار لنضجك وسلوكك السَوي.
-هالة الجبوري
التناقضات
مو بس غياب تأثير القدوة هو المشكلة، مرات المشكلة الأكبر "بالتناقض"، مو مجرّد ما متأثّر بيها وإنّما حتّى متناقض بسلوكك، ما تشبه قدوتك لا من قريب ولا من بعيد. وإنّما عكسها تمامًا.
قبل مدّة شفت تعليق لأحد الأشخاص، الحساب وصورة البروفايل والبايو كلها عن السيّد محمّد رضا الشيرازي، التعليق ما يشبه صاحب الحساب واهتماماته (وهذا طبعًا يمثّل نفسه كفرد مو القصد كلّ محبّين السيّد على هذه الشاكلة) ولكن هذا الشخص المتعمّق بمحبّة هذا الإنسان ما عكس بتعليقه الأدب إلّي المفروض تعلّمه من قدوته.
التأثير السلبي على القدوة
لازم تتذكّر كل شخص تاخذه قدوة وما تقتدي بأقواله وأفعاله فأنت تعكس صورة سلبيّة عنّه، توجهّك الديني وعقيدتك، مرجعك، والدك، والدتك، الشيخ أو السيّد الفُلاني، خصوصًا من يكون حسابك يشير لأحد منهم أو طابعه طابع تربوي/ديني. طالما اتّخذت أحد مؤثّر عليك لازم تنتبه لألفاظك وأفعالك لأن إلّي ينعكس عليك ينعكس عليه، إذا أخذت والدك قدوة وما جسّدت هذه الشخصيّة صح، الإساءة رح تشمل والدك مو بس تشملك.
مرّات أنت مو حصيلة إلّي تسمعه واتّابعه وتقراه، مرّات هذه كلها تسقط بأقل موقف وما يبيّن إلها أي أثر عليك، بعدين تكتشف أنت لا شيء، لا اكتسبت ولا تعلّمت، سنوات من عمرك مرّت وأنت بنفس الأطباع والصفات وهذا كلّه چان هواء في شبك.. لا ضافلك ولا غيّرك، انتبه أنت دتتأثر وتتغيّر فعلًا لو كل هذا سحابة تمر بدون ما تترك أثر؟.
-هالة الجبوري
مو بس غياب تأثير القدوة هو المشكلة، مرات المشكلة الأكبر "بالتناقض"، مو مجرّد ما متأثّر بيها وإنّما حتّى متناقض بسلوكك، ما تشبه قدوتك لا من قريب ولا من بعيد. وإنّما عكسها تمامًا.
قبل مدّة شفت تعليق لأحد الأشخاص، الحساب وصورة البروفايل والبايو كلها عن السيّد محمّد رضا الشيرازي، التعليق ما يشبه صاحب الحساب واهتماماته (وهذا طبعًا يمثّل نفسه كفرد مو القصد كلّ محبّين السيّد على هذه الشاكلة) ولكن هذا الشخص المتعمّق بمحبّة هذا الإنسان ما عكس بتعليقه الأدب إلّي المفروض تعلّمه من قدوته.
التأثير السلبي على القدوة
لازم تتذكّر كل شخص تاخذه قدوة وما تقتدي بأقواله وأفعاله فأنت تعكس صورة سلبيّة عنّه، توجهّك الديني وعقيدتك، مرجعك، والدك، والدتك، الشيخ أو السيّد الفُلاني، خصوصًا من يكون حسابك يشير لأحد منهم أو طابعه طابع تربوي/ديني. طالما اتّخذت أحد مؤثّر عليك لازم تنتبه لألفاظك وأفعالك لأن إلّي ينعكس عليك ينعكس عليه، إذا أخذت والدك قدوة وما جسّدت هذه الشخصيّة صح، الإساءة رح تشمل والدك مو بس تشملك.
مرّات أنت مو حصيلة إلّي تسمعه واتّابعه وتقراه، مرّات هذه كلها تسقط بأقل موقف وما يبيّن إلها أي أثر عليك، بعدين تكتشف أنت لا شيء، لا اكتسبت ولا تعلّمت، سنوات من عمرك مرّت وأنت بنفس الأطباع والصفات وهذا كلّه چان هواء في شبك.. لا ضافلك ولا غيّرك، انتبه أنت دتتأثر وتتغيّر فعلًا لو كل هذا سحابة تمر بدون ما تترك أثر؟.
-هالة الجبوري
لا يدع الشيطان أولئك الذين يسيرون على خطى صاحب الزمان (عجّل الله فرجه) دون أن ينصب لهم الفِخاخ لكي يتراجعوا، لكنّهم لا يكفّون عن محاولات الوصول، فأحدهم قد سَحَقَ الأشواك المزروعةَ عمدًا في الطريق، وعِوَضًا عن أن ينتبه لنزيف الدم من قدميه، شَمَّ عطرًا، فعلى قدر حُبّهِ لسيّدهِ رأى الشوك وردًا!!.
-هالة الجبوري
-هالة الجبوري
كانت من الفتيات اللّواتي يَزِدنَ من وضع الحدود بغيابِ والديها، أكثر من إيجادها هذا الغياب فُرصةً للعبث والانحلال.
-هالة الجبوري
-هالة الجبوري
ليالٍ لا تتقلّب بنومك فيها، تحدِّقُ بالسقف فحسب، تلك اللّيالي الّتي غلبك فيها الشوق إلى الإمام الرؤوف (عليه السّلام)، فظللتَ ترسمُ بخيالك لحظةَ الوصول وعِناقَ الضريح..
-هالة الجبوري
-هالة الجبوري