Telegram Web Link
اللهم لا تشمت بي الاعداء! ثم يشمت بنفسه كل عدو له قيل: وكيف ذلك؟ قال يعصي الله فيشمت به في القيامة كل عدو
كان رسولنا ﷺ رقيق القلب، حسن العشرة، يَترفَّق بأصحابه، ولا يهينُ أحدًا، من رآهُ هابهُ، ومن عرفهُ أحبَّه، يألفُ النَّاس ويألفونهُ، لا ينطقُ بفحش ولا يَعيبُ على أحدٍ، ليّنُ الجانب، لا يرُد سائلاً، وليس بِفظٍّ ولا غليظ.

اللَّهُمَّ ⁩صلِّ وسلِّم وبَارك علىٰ نبيِّنا مُحمَّد.🤍
‏«ياربّ
‏أشكو إليكَ أمورًا
‏أنت تعلمُها
‏ما لي على حَملِها صبرٌ ولا جَلَدُ.»
وكأسٍ شَرِبتُ على لَذةٍ
وأُخرى تَداوَيْتُ مِنْها بِهَا
هانوا عليه فعصوه ولو عزوا عليه لعصمهم..
‏اللّهم سُق إلينا من رحمتِك ما يُغنينا ، وأَنزِل علينا من بركتِك ما يكفينا ، وأَلهِمنا من العملِ الصالحِ ما يُنجينا ، وجَنِّبنا من عملِ السوءِ ما يُؤذينا ، ولا تُعلِّق قلوبنا بحبٍّ زائلٍ ، ولا صديقٍ زائفٍ ، ولا سندٍ لا نجدهُ في مِحننا.

‏جزى الله عنا سيدنا محمد ﷺ ما هو من اهله
‏من تَركَ الأدبَ مع الله، حُجِبَ عن مَوارِدِ الفُهوم.

‏سَيِّدِي أَبا مَدْيَنٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
وصف بليغ للغاية في شأن الأرواح!

‏قال النبي ﷺ:
‏الأرواح جنود مجنَّدة ما تعارف
‏منها ائتلف وما تناكر منها اختلف

‏وقال ابن مسعود:
‏لا تسألنَّ أحدًا عن ودِّه إيَّاك، ولكن انظر مافي نفسكَ له، فإنَّ في نفسه مثل ذلك، إنَّ الأرواحَ جنودٌ مجنَّدة

‏وقال ابن القيم:
‏والقلب يشمُّ رائحة القلب!
‏قالت رابعةُ البَصريَّةُ: إلهي، هِمَّتي ومُرادي في الدُّنيا من الدُّنيا ذِكرُكَ، وفي الآخِرةِ من الآخِرةِ رُؤيتُكَ، ثُمَّ افعَلْ بينَهُما ما شِئتَ.
‏المُكثِرُ من الصَّلاةِ على النَّبيِّ ﷺ يُغاثُ قلبهُ من بعدِ قحطِهِ وجفَافِه
حج المُحِبّين
روي عن سيدنا ذو النون المصري قدس الله سرّه أنه قال :
رأيت رجلاً أسود يطوف حول البيت ويقول :
أنت أنت أنت ، ولا يزيد على ذلك اللفظ شيئاً ، فقلت :
يا عبدالله ، أي شيء عنيت به
فأنشأ يقول :
بَينَ المُحِبّين سِرٌّ ليسَ يُفشيهِ
خَـطٌّ ولا قَـلَـمٌ عَـنـهُ فَيَحكيـهِ

نـارٌ تُـقـابِـلُـهُ أنــسٌ يُـمـازِجُـهُ
نـورٌ يُخَبِّرُهُ عن بعـض ما فيهِ

شوقـي إليه ولا أبغي له بدلاً
هـذي سَـرائـرُ كتمانٍ تُناجيـهِ
رَوِّض فُؤادك أَن يُنَاجي رَبهُ
‏كَم مِن أَمَانِي حُقِّقت بِدُعاء
‏"فَإِنْ تَمَادَيتُ فَاغفِر إِنَّنِي بَشَرٌ
‏ وَإِنْ غَفَرتَ فَأَجزِلْ .. إِنَّكَ اللهُ"
من غلبَ عليه حبُّ شيء جرى في كلامه.

أبو حيّان الأندلسيّ.
‏من اللُّطف أنّك إذا صلّيتَ على النبيّ ﷺ مرّة، صلّى اللهُ عليك بها عشرًا، ولا شكّ في قَبولِ الصّلاةِ على النبيّ ﷺ من أجله ﷺ.

‏ومن العَجَب أنّك إذا صلّيتَ عليه عَرَفَك، وإذا كنتَ من أصحابِ الخُصوصيّةِ سَمِعَك، وإذا كنتَ من أهلِ اللّيالي رآكَ!.
2025/10/18 03:18:31
Back to Top
HTML Embed Code: