دُعَاءُ سُوْرَةِ الإِخْلَاصِ
الَذِي وَرَدَ عَنْ سَيِّدِي الشَّيْخُ الأَكْبَرُ مُحْيِي الدِّيْنِ بنُ عَرَبِي رضِيَ الله عَنهُ .
وَمَنْ حَافَظَ عَلَىٰ قِرَاءتِهِ يَومِيَّاً بَعدَ تَطبِيِقِهِ مَا أَمَرَهُ اللَّهُ بِهِ واِنتِهَاءِهِ عنْ كُلِّ ما نهَاهُ عنهُ أُكْرِمَ مِنَ اللَّهِ سُبْحَانَهُ بالصِّفاتِ المُصطفويَّةِ وسلَك سُلوكَ أهلِ القُربِ أهلِ العلومِ اللَّدُنِّيَّةِ أهلِ الفُيوضَاتِ القلبِيَّةِ وَأُكْرِمَ بِفُتُوحِ المَعرفةِ النُّورَانِيَّةِ.
وَيُقْرَأُ قَبْلَ قراءتهِ سُوْرَةُ الإِخْلَاصِ ١١ مرة
والصَّلَاةُ علَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم
٣ مَرَّاتٍ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِقَافِ القُدْرَةِ وَالقِسْطِ، وَبِلاَمِ اللَّوْحِ وَاللُّطْفِ، وَبِهَاءِ الهَيْبَةِ وَالهِدَايَةِ، وَبِوَاوِ الوَحْيِ وَالإِلْهَامِ، أَنْ تجعَلَ لي قُدْرَةً وَإِحَاطَةً، وَاطِّلاَعاً عَلَى حَقَائِقِ الكَائِنَاتِ اللَّوْحِيَّةِ، مُبْتَهِجاً بِهَا لِلْهَيْبَةِ وَالهِدَايَةِ، مُهْتَدِياً مُهْدِياً مَنْ شِئْتَ هِدَايَتَهُ أَنْتَ، يَا هَادِي مَنِ اسْتَهْدَاهُ، يَا مَنْ تَنَزَّهَ عَنِ جمِيعِ التَّشْبِيْهَاتِ وَالتَّعْطِيْلاَتِ وَالحَوَادِثِ وَالنَّقْصِ وَالقَرِيْنِ وَالنَّظِيرِ وَالشَّرِيْكِ وَالضِّدِّ وَالنِّدِّ وَالإِنْقِسَامِ وَالعَدَدِ، قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ، يَا وَاحِداً فِي دَيمُوْمِيَّتِهِ وَمُلْكِهِ القَدِيْمِ، مِنْ غَيْرِ تحوِيْلٍ وَلاَ زَوَالٍ وَلاَ تجسِيْمٍ، أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِوَاوِ الوَحْدَانِيَّةِ وَالوَاحِدِيَّةِ، وَبِالأَلِفِ المَعْطُوْفِ الَّذِيْ هُوَ أَصْلُ النَّشَآتِ الدَّوْرِيَّةِ، وَبِحَاءِ الحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ، وَبِدَالِ الدَّوَامِ السَّرْمِدِيَّةِ، مِنْ غَيْرِ حَصْرٍ بِوَقْتٍ وَلاَ عَدَدٍ، وَلاَ صَاحِبَةٍ وَلاَ وَلَدٍ، أَنْتَ اللَّهُ الصَّمَدُ: اجْعَلْني اللَّهُمَّ وَاحِداً مِنَ الآحَادِ، وَامْدُدْنِي بِنَشْأَةٍ مِنْ نَشَآتِ رُوْحَانِيَّةِ الأَلِفِ المَعْطُوْفِ حَتَّى أَخُوْضَ بِمَعْرِفَةِ ذَلِكَ بحَارَ المُقَرَّبِيْنَ الأَفْرَادِ، وَأَحْيِ نَفْسِي بِنَفْحَةٍ مَلَكِيَّةٍ رُوْحَانِيَّةٍ حِكمِيَّةٍ مُمِدَّةٍ لي بِعَظَائِمِ الإِمْدَادِ، حَتَّى أَكُوْنَ نَاجِياً مِنْ أَهْلِ السَّعَادَةِ وَالإِرْشَادِ، وَجِيْهاً بَيْنَ عِبَادِكَ ‘إِلى يَوْمِ المَعَادِ.وأَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِصَادِ الصِّدْقِ وَالصَّبرِ، وَبمِيمِ المُلْكِ وَالمَجْدِ، وَبِيَاءِ اليَقَظَةِ وَاليَّقِينِ، أَنْ تجعَلَني صَادِقاً صَدُوْقاً صِدِّيْقاً، مَالِكاً مَلِيْكاً، مَجِيْداً مَمْجُوْداً، نَاهِضاً بِالْيَقَظَةِ مُعْتَقِداً بِالْيَقِينِ، مَمْدُوْداً مِنْ عَظِيْمِ كَرَمِكَ بِصَدِيْقٍ مِنْ مَلاَئِكَتِكَ، وَفَتْحٍ مِنْ عِنْدِكَ أَسْتَعِينُ بِهِ عَلَى صَلاَحِ أَحْوَالي الدُّنْيَوِيَّةِ وَالأُخْرَوِيَّةِ، وَأَجْعَلُهُ عَوْناً لي عَلَى ذَلِكَ مِنْ غَيْرِ عَائِدٍ لي بِمَضَرَّةٍ إِلى الأَبَدِ، يَا مَنْ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُوْلَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفْواً أَحَدٌ: إِكْفِني بِكَافِ كِفَايَتِكَ، حَتَّى لاَ أَلْتَجِأَ إِلى أَحَدٍ مِنْ جمِيعِ خَلْقِكَ، وَنَوِّرْنِي بِنُوْرٍ مِنْ نُوْرَانِيَّةِ نُوْرِ ذَاتِكَ، حَتَّى أَفُوْزَ بِنِعَمِ القَبُوْلِ وَالنَّجَاةِ بَيْنَ عِبَادِكَ المُقَرَّبِيْنَ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحمِينَ ارْحَمْني بِرَحمَتِكَ فِي الدَّارَيْنِ، وَاكْشِفْ لي عَنِ العَينِ، وَاحْجُبْني بِكَ عَنِ الغَينِ، وَعَنْ رُؤْيَةِ الإِثْنَينِ، وَاغْمِسْني فِي سَعَةِ رَحمَتِكَ مِنْ خَزَائِنِ فَضْلِكَ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحمِينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ، سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُوْنَ، وَسَلاَمٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ، وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.
الإخلاص ١١ مرة
الصلاة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ٣ مرات.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ وَعَظِّمْ وَأَنْعِمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ نُورِ النُّورِ الحَبِيْبِ المُتَخَلِّقِ بِصِفَاتِكَ المُسْتَغْرِقِ فِي مُشَاهَدَةِ عَظِيْمِ ذَاتِكَ مَنْ جَاءَنَا بَالمُعْجِزَاتِ والبَرَاهِيْنِ وَأَنْوَارِ آيَاتِكَ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ أَجْمَعِيْنْ.
الَذِي وَرَدَ عَنْ سَيِّدِي الشَّيْخُ الأَكْبَرُ مُحْيِي الدِّيْنِ بنُ عَرَبِي رضِيَ الله عَنهُ .
وَمَنْ حَافَظَ عَلَىٰ قِرَاءتِهِ يَومِيَّاً بَعدَ تَطبِيِقِهِ مَا أَمَرَهُ اللَّهُ بِهِ واِنتِهَاءِهِ عنْ كُلِّ ما نهَاهُ عنهُ أُكْرِمَ مِنَ اللَّهِ سُبْحَانَهُ بالصِّفاتِ المُصطفويَّةِ وسلَك سُلوكَ أهلِ القُربِ أهلِ العلومِ اللَّدُنِّيَّةِ أهلِ الفُيوضَاتِ القلبِيَّةِ وَأُكْرِمَ بِفُتُوحِ المَعرفةِ النُّورَانِيَّةِ.
وَيُقْرَأُ قَبْلَ قراءتهِ سُوْرَةُ الإِخْلَاصِ ١١ مرة
والصَّلَاةُ علَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم
٣ مَرَّاتٍ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِقَافِ القُدْرَةِ وَالقِسْطِ، وَبِلاَمِ اللَّوْحِ وَاللُّطْفِ، وَبِهَاءِ الهَيْبَةِ وَالهِدَايَةِ، وَبِوَاوِ الوَحْيِ وَالإِلْهَامِ، أَنْ تجعَلَ لي قُدْرَةً وَإِحَاطَةً، وَاطِّلاَعاً عَلَى حَقَائِقِ الكَائِنَاتِ اللَّوْحِيَّةِ، مُبْتَهِجاً بِهَا لِلْهَيْبَةِ وَالهِدَايَةِ، مُهْتَدِياً مُهْدِياً مَنْ شِئْتَ هِدَايَتَهُ أَنْتَ، يَا هَادِي مَنِ اسْتَهْدَاهُ، يَا مَنْ تَنَزَّهَ عَنِ جمِيعِ التَّشْبِيْهَاتِ وَالتَّعْطِيْلاَتِ وَالحَوَادِثِ وَالنَّقْصِ وَالقَرِيْنِ وَالنَّظِيرِ وَالشَّرِيْكِ وَالضِّدِّ وَالنِّدِّ وَالإِنْقِسَامِ وَالعَدَدِ، قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ، يَا وَاحِداً فِي دَيمُوْمِيَّتِهِ وَمُلْكِهِ القَدِيْمِ، مِنْ غَيْرِ تحوِيْلٍ وَلاَ زَوَالٍ وَلاَ تجسِيْمٍ، أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِوَاوِ الوَحْدَانِيَّةِ وَالوَاحِدِيَّةِ، وَبِالأَلِفِ المَعْطُوْفِ الَّذِيْ هُوَ أَصْلُ النَّشَآتِ الدَّوْرِيَّةِ، وَبِحَاءِ الحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ، وَبِدَالِ الدَّوَامِ السَّرْمِدِيَّةِ، مِنْ غَيْرِ حَصْرٍ بِوَقْتٍ وَلاَ عَدَدٍ، وَلاَ صَاحِبَةٍ وَلاَ وَلَدٍ، أَنْتَ اللَّهُ الصَّمَدُ: اجْعَلْني اللَّهُمَّ وَاحِداً مِنَ الآحَادِ، وَامْدُدْنِي بِنَشْأَةٍ مِنْ نَشَآتِ رُوْحَانِيَّةِ الأَلِفِ المَعْطُوْفِ حَتَّى أَخُوْضَ بِمَعْرِفَةِ ذَلِكَ بحَارَ المُقَرَّبِيْنَ الأَفْرَادِ، وَأَحْيِ نَفْسِي بِنَفْحَةٍ مَلَكِيَّةٍ رُوْحَانِيَّةٍ حِكمِيَّةٍ مُمِدَّةٍ لي بِعَظَائِمِ الإِمْدَادِ، حَتَّى أَكُوْنَ نَاجِياً مِنْ أَهْلِ السَّعَادَةِ وَالإِرْشَادِ، وَجِيْهاً بَيْنَ عِبَادِكَ ‘إِلى يَوْمِ المَعَادِ.وأَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِصَادِ الصِّدْقِ وَالصَّبرِ، وَبمِيمِ المُلْكِ وَالمَجْدِ، وَبِيَاءِ اليَقَظَةِ وَاليَّقِينِ، أَنْ تجعَلَني صَادِقاً صَدُوْقاً صِدِّيْقاً، مَالِكاً مَلِيْكاً، مَجِيْداً مَمْجُوْداً، نَاهِضاً بِالْيَقَظَةِ مُعْتَقِداً بِالْيَقِينِ، مَمْدُوْداً مِنْ عَظِيْمِ كَرَمِكَ بِصَدِيْقٍ مِنْ مَلاَئِكَتِكَ، وَفَتْحٍ مِنْ عِنْدِكَ أَسْتَعِينُ بِهِ عَلَى صَلاَحِ أَحْوَالي الدُّنْيَوِيَّةِ وَالأُخْرَوِيَّةِ، وَأَجْعَلُهُ عَوْناً لي عَلَى ذَلِكَ مِنْ غَيْرِ عَائِدٍ لي بِمَضَرَّةٍ إِلى الأَبَدِ، يَا مَنْ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُوْلَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفْواً أَحَدٌ: إِكْفِني بِكَافِ كِفَايَتِكَ، حَتَّى لاَ أَلْتَجِأَ إِلى أَحَدٍ مِنْ جمِيعِ خَلْقِكَ، وَنَوِّرْنِي بِنُوْرٍ مِنْ نُوْرَانِيَّةِ نُوْرِ ذَاتِكَ، حَتَّى أَفُوْزَ بِنِعَمِ القَبُوْلِ وَالنَّجَاةِ بَيْنَ عِبَادِكَ المُقَرَّبِيْنَ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحمِينَ ارْحَمْني بِرَحمَتِكَ فِي الدَّارَيْنِ، وَاكْشِفْ لي عَنِ العَينِ، وَاحْجُبْني بِكَ عَنِ الغَينِ، وَعَنْ رُؤْيَةِ الإِثْنَينِ، وَاغْمِسْني فِي سَعَةِ رَحمَتِكَ مِنْ خَزَائِنِ فَضْلِكَ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحمِينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ، سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُوْنَ، وَسَلاَمٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ، وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.
الإخلاص ١١ مرة
الصلاة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ٣ مرات.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ وَعَظِّمْ وَأَنْعِمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ نُورِ النُّورِ الحَبِيْبِ المُتَخَلِّقِ بِصِفَاتِكَ المُسْتَغْرِقِ فِي مُشَاهَدَةِ عَظِيْمِ ذَاتِكَ مَنْ جَاءَنَا بَالمُعْجِزَاتِ والبَرَاهِيْنِ وَأَنْوَارِ آيَاتِكَ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ أَجْمَعِيْنْ.
لَوْلا الْواجِبُ مِنْ قَبُولِ أَمْرِكَ لَنَزَّهْتُكَ عَنْ ذِكْرِي إِيَّاكَ، عَلَى أَنَّ ذِكْرِي لَكَ بِقَدْرِي لا بِقَدْرِكَ، وَمَا عَسَى أَن يَّبْلُغَ مِقْدَارِي حَتَّى
أُجْعَلَ مَحَلًّا لِّتَقْدِيسِكَ، وَمِنْ أَعْظَمِ النِّعَمِ عَلَيْنَا جَرَيَانُ ذِكْرِكَ عَلَى أَلْسِنَتِنَا.
"زين العابدين"
أُجْعَلَ مَحَلًّا لِّتَقْدِيسِكَ، وَمِنْ أَعْظَمِ النِّعَمِ عَلَيْنَا جَرَيَانُ ذِكْرِكَ عَلَى أَلْسِنَتِنَا.
"زين العابدين"
قَالَ الشِّبلِيُّ :
جُزتُ بِرَاهِبٍ ، فَقُلتُ :
لِمَن تَعبُدُ؟
فَقَالَ :
لِعِيسَى
قُلتُ :
وَلِمَ ؟
قَالَ :
بَقِيَ أربَعِينَ يَومَاً لَم يَأكُل
فَقُلتُ :
فَعُدَّهَا عَلَيَّ
فَأقَمتُ تَحتَ صَومَعَتِهِ أربَعِينَ يَومَاً لَا آكُلُ ، فَأسلَمَ.
جُزتُ بِرَاهِبٍ ، فَقُلتُ :
لِمَن تَعبُدُ؟
فَقَالَ :
لِعِيسَى
قُلتُ :
وَلِمَ ؟
قَالَ :
بَقِيَ أربَعِينَ يَومَاً لَم يَأكُل
فَقُلتُ :
فَعُدَّهَا عَلَيَّ
فَأقَمتُ تَحتَ صَومَعَتِهِ أربَعِينَ يَومَاً لَا آكُلُ ، فَأسلَمَ.
واللهُ أرحمُ أن تضيعَ عنده الرحمة، والله أكرمُ أن يضيعَ الإحسانُ عـنده، والله أكبر ..
- الرافعي
- الرافعي
قال الإمام ابن القيم - رحمه الله تعالىٰ - :
لقاح الهمّة الْعَالِيَة ؛ النيّة الصَّحِيحَة ،
فَإِذا اجْتمعَا بلغ العَبْد غَايَة المُرَاد 📿
لقاح الهمّة الْعَالِيَة ؛ النيّة الصَّحِيحَة ،
فَإِذا اجْتمعَا بلغ العَبْد غَايَة المُرَاد 📿
وإني لعبدٌ كثير الذنب أرجو عفوه ومغفرته، وكثير الأوب أطمع في إجابته، ركينٌ إلى رجائه، والحمد له على ستره، إذ نعصيه ولا نبالي، فيحفظ علينا الهيبة، فلولا ستره تعالى ما نظر إلينا أحد إلا مبغضا كارها، أو مستصغرا محتقرا.
من أَدَامَ قرعَ الباب يفتح له، ولولا الملاطفة ما قلنا ذلك لأنَّه كما قالت السيدَةُ رابعة: تقول في اليوم عسى، وفي غدٍ منه لعل، من قرع الباب دخل، ومتى أغلق هذا الباب حتى يفتح؟ ولكن هذا بابٌ يوصلك إلى قربه.
"تاج العروس"
سيدي ابن عطاء الله السكندري رضي الله عنه
"تاج العروس"
سيدي ابن عطاء الله السكندري رضي الله عنه
لَا رُتبَةَ فَوقَ النُّبُوَّةِ ،
وَلَا شَرَفَ فَوقَ شَرَفِ الوِرَاثَةِ لِتِلكَ الرُّتبَةِ
الغَزَالِيُّ رَحِمَهُ اللّٰهُ
وَلَا شَرَفَ فَوقَ شَرَفِ الوِرَاثَةِ لِتِلكَ الرُّتبَةِ
الغَزَالِيُّ رَحِمَهُ اللّٰهُ
«أنت مع الأكوان ما لم تشهد المكوّن
فإذا شَهِدتهُ كانت الأكوانُ معك.»
ابن عطاء السكندري.
فإذا شَهِدتهُ كانت الأكوانُ معك.»
ابن عطاء السكندري.
ربَّنا اجعل سِتركَ علينا دليل عفوكَ عنَّا ولُطفكَ بنا بِشارة مُستقرِّنا عندكَ وإحسانكَ إلينا فأل وعْدكَ.
اللهم صلِّ وسلِّم على سيدِنا مُحمَّدٍ واسقِنا وآباءنا وأمهاتِنا من حوضِه شربةً لا نظمأُ بعدَها أبدا.🤍
«صلَّى عليكَ إلهي كُلَّما ارتَفَعت
شَمسُ الضُّحَى، وأضاءَ اللَّيلَ أقمارُ»
شَمسُ الضُّحَى، وأضاءَ اللَّيلَ أقمارُ»
