Telegram Web Link
حدث غير عادي فعله النساء من شدة الفزع في الحرب والزلزال، انتبه له المؤرخون ووثقوه.

‏*الأول* في سنة ٧٠٢هـ، ذكر الإمام المقريزي الشافعي (ت٨٤٥هـ):
‏"اهتزت الأرض كلها، وسمع للحيطان قعقعة وللسقوف أصوات شديدة، وصار الماشي يميل والراكب يسقط، حتى تخيل الناس أن السماء أطبقت على الأرض فخرجوا في الطرقات رجالا ونساء قد أعجلهم الخوف والفزع عن ستر النساء وجوههن!"

‏*والثاني* ذكره اليونيني الحنبلي (ت٧٢٦هـ):
‏"فلما كان ظهر السبت وقعت صيحات عظيمة، وخرج النساء مكشّفات الوجوه، وكثرت الزحمة، فقيل: ما بالناس؟ فقيل: دخل التتار البلد! …"
لَعَمْرُكَ مَا الأَخْلاقُ إِلَّا مَوَاهِبٌ
‏مُقَسَّمَةٌ بَيْنَ الْوَرَى وَفَوَاضِلُ

‏وَمَا النَّاسُ إِلَّا كَادِحَانِ فَعَالِمٌ
‏يَسِيرُ عَلَى قَصْدٍ وَآخَرُ جَاهِلُ

‏فَذُو الْعِلْمِ مَأْخُوذٌ بِأَسْبَابِ عِلْمِهِ
‏وَذُو الْجَهْلِ مَقْطُوعُ الْقَرينَةِ جَافِلُ

‏فَلا تَطْلُبَنْ فِي النَّاسِ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ
‏مِنَ الْوُدِّ أُمُّ الْوُدِّ فِي النَّاسِ هَابِلُ

‏مِنَ الْعَارِ أَنْ يَرْضَى الْفَتَى غَيْرَ طَبْعِهِ
‏وَأَنْ يَصْحَبَ الإِنْسَانُ مَنْ لا يُشَاكِلُ
‏"مَن خَلَق اللهُ تعالى في قلبِه الرَّحمةَ الحاملةَ له على الرِّفقِ، وكَشْفِ ضُرِّ المبتلَى، فقد رَحِمه اللهُ سُبحانَه وتعالى بذلك في الحالِ، وجعل ذلك علامةً على رحمتِه إيَّاه في المآل".



‏أبو العبَّاسِ القُرطبيُّ
‏"وقال عبدالله بن مسعود: ما منكم من أحد إلا سيخلو الله به يوم القيامة، فيقول: يابن آدم ما غرّك بي؟ يابن آدم ماذا عملت فيما علمت؟ يابن آدم ماذا أجبت المرسلين؟".
‏قال الأصمعي:
‏هجم علي شهر رمضان وأنا في مكة المكرمة، فخرجتُ إلى الطائف؛ لأصوم بها هربًا من حرِّ مكة فلقني أعرابي، فقلت له: أين تريد؟ فقال: أريد هذا البلد المبارك؛ لأصوم هذا الشهر المبارك فيه، فقلت: أما تخاف الحرَّ؟ فقال: أفر من حرِّ الآخرة إلى حرِّ الدنيا.
الأمراض النفسية الناشئة من النفاق وما يتولّد منها وتزايدها

الطاهر بن عاشور | التحرير والتنوير
قال تعالى:
{وَمَن يَعمَل سوءًا أَو يَظلِم نَفسَهُ ثُمَّ يَستَغفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفورًا رَحيمًا}


‏ ‌قال ابن عباس -رضي الله عنهما-:
‏وَلَوْ كَانَتْ ذُنُوبه أَعْظَم مِنْ السَّمَوَات وَالْأَرْض وَالْجِبَال .
1
‏كان أحد السلف إذا أذنب يبكي ويقول:

‏ما الذي أسقطني مِن عينك يا مانِح العِصَم .


📚مدارج السالكين ابن القيم (٢٩٣/١)📚




‏اللهم اعصمنا حتى لا نعصيك
👌1
قيل لأحمد بن حنبل -رحمه الله- :

‏"إذا أمرت شخصاً بمعروف فلم ينته؟

‏قال أحمد: دعه، إن زدت عليه ذهب الأمر بالمعروف؛ وصرت منتصراً لنفسك.

‏الآداب الشرعية || (١/ ٢٥٧)
🕊1
عليكم يا أولي العزمِ السلامُ
‏بكم تتمثَّلُ القصصُ العِظامُ
‏وما في الخلقِ أكرمُ قطُّ منكمْ
‏إذا ما قيل أين همُ الكرامُ

‏نبيٌ كان مصطبراً لحوحا
‏وكان مُباركاً عمُراً وروحا
‏نقولُ وفي الحشا طوفانُ شوقٍ
‏سلاماً يا نبيَّ اللهِ نوحا

‏خليلٌ كان للدنيا إماما
‏على نورٍ بنى البيتَ الحراما
‏نقولُ وللحنينِ مقامُ نارٍ
‏خليلَ اللهِ نُقرئُكَ السلاما

‏عظيمٌ مُلهمٌ سكنَ النفوسا
‏وخلَّدَ في مسيرتهِ دروسا
‏نقولُ ودونَنا بحرُ اشتياقٍ
‏سلاماً يا كليمَ اللهِ موسى

‏حَوى ميلادهُ سِراً نفيسا
‏وكان لأمِّهِ بَراً أنيسا
‏نقولُ وفي الضلوعِ طيورُ توقٍ
‏سلاماً يا مسيحَ اللهِ عيسى

‏يتيمٌ ذكرهُ ملأ السنينا
‏عليهِ ثناءُ ربِّ العالمينا
‏نحبُّ محمداً ونقولُ حباً
‏سلاماً يا ختامَ المُرسلينا

‏عليكم يا أولي العزمِ السلامُ
‏بكم تتمثَّلُ القصصُ العِظامُ
‏وما في الخلقِ أكرمُ قطُّ منكمْ
‏إذا ما قيل أين همُ الكرامُ



الشاعر الكويتي: محمد المغيرفي.
3
‏"العقل -حفظك الله- أطول رقدة من العين، وأحوج الى الشحذ من السيف، وأفقر الى التعهد، وأسرع الى التغير، وأدواؤه أقتل، وأطباؤه أقل، وعلاجه أعضل.
فمن تداركه قبل التفاقم أدرك أكثر حاجته، ومن رامه بعد التفاقم لم يدرك شيئا من حاجته".


الجاحظ
1👍1
حدث غير عادي فعله النساء من شدة الفزع في الحرب والزلزال، انتبه له المؤرخون ووثقوه.


الأول:
في سنة ٧٠٢هـ، ذكر الإمام المقريزي الشافعي (ت٨٤٥هـ):
‏"اهتزت الأرض كلها، وسمع للحيطان قعقعة وللسقوف أصوات شديدة، وصار الماشي يميل والراكب يسقط، حتى تخيل الناس أن السماء أطبقت على الأرض فخرجوا في الطرقات رجالا ونساء قد أعجلهم الخوف والفزع عن ستر النساء وجوههن!"


الثاني:
ذكره اليونيني الحنبلي (ت٧٢٦هـ):
‏"فلما كان ظهر السبت وقعت صيحات عظيمة، وخرج النساء مكشّفات الوجوه، وكثرت الزحمة، فقيل: ما بالناس؟ فقيل: دخل التتار البلد! …"
👍1👌1
قال أبو رمثة رفاعة بن يثربي رضي الله عنهما: انطلقت مع أبي نحو رسول الله ﷺ فلما رأيته قال أبي: هل تدري من هذا؟
‏قلت: لا.
‏قال: هذا محمد رسول الله ﷺ.
‏ قال: فَاقْشَعْرَرْتُ حين قال ذلك، وكنت أظن أن رسول الله ﷺ لَا يُشْبِهُ الناس.
🕊1
واعلم أنك لا تزال في وحشة إلى وحشة، وفي غربة إلى غربة، وفي تنكر العيش وتسخط الحال، حتى تجد من تشكو إليه بثك، وتفضي إليه بذات نفسك.



‏الجاحظ.
👍3
احذر من أفكار مضللة تدّعي تطوير الذات مثل:

1️⃣ "لن أبرر لأحد تصرفاتي مهما كان."
‏الحقيقة: قد نحتاج أحيانًا لتبرير تصرفاتنا عندما يلتبس الأمر على الطرف الآخر. التبرير ليس عيبًا، بل هو توضيح للصورة ورفع للبس، وهذا من حسن التعامل.

2️⃣ "من غضب من تلقاء نفسه لن أسأل عنه، وسيرضى من نفسه."
‏الحقيقة: لا أحد يغضب بلا سبب. دائمًا هناك ما يثير الغضب. وبحسب علاقتك مع الطرف الآخر، من الحكمة أن تعرف سبب غضبه وتتأكد أنك لم تخطئ في حقه. ليس المطلوب أن تُرضيه، بل أن تطمئن أنك لم تظلمه.

3️⃣ "من اعترض طريقك اسحقه ودمّره."
‏الحقيقة: إن اعترض طريقنا وهو على حق، فمن حقه أن يعترض. وإن كان على غير حق، نزيحه بالقدر اللازم دون تجاوز، لأن التجاوز ظلم.

4️⃣ "أنت لست بحاجة إلى أحد ممن حولك."
‏الحقيقة: نحن بحاجة إلى الآخرين أحياءً وأمواتًا. الميت بحاجة إلى من يدعو له ويتصدّق عنه، ونحن في الحياة بحاجة لبعضنا البعض. ولا يعيبك أن تحتاج أحدًا، كما لا يليق بك أن تتأخر عن مساعدة من يستحق المساعدة.


‏كثير من هذه الأفكار التي تُسوَّق تحت مسمّى تطوير الذات لا تصنع إنسانًا ناضجًا، بل تُحوّل الشخص إلى كائن أناني لا يهتم إلا بنفسه ومصالحه. والحقيقة أن قوة الشخصية لا تُقاس بالقسوة أو بقطع الجسور، بل تُقاس بالقدرة على الاعتدال وحسن التعامل مع النفس والآخرين !





- عبدالعزيز بن ضويعن الجهني
👍3
‏حين نستبدل مصطلحات إسلامية أصيلة مثل البركة بالوفرة، والشكر بالامتنان، والرضا بالقبول، فإننا لا نقوم بتغيير سطحي في الألفاظ، بل نُحدث تحولًا عميقًا في الرؤية التي نُفسر بها العالم والوجود. المصطلحات الإسلامية ليست كلمات مجردة، بل مفاهيم متجذرة في رؤية توحيدية تجعل العلاقة بين الإنسان والخالق محورًا لكل شيء، فالبركة لا تعني مجرد الكثرة المادية، بل الخير الإلهي الذي يجعل القليل نافعًا ومثمرًا، متجاوزًا حدود الكم إلى الكيف، أما الوفرة فهي مفهوم مادي بحت، يُقاس بالكمية ويُغفل القيمة الأعمق للعطاء الإلهي. كذلك الشكر عبادة تربط النعمة بالمنعِم، وتُعبر عن وعي الإنسان بعجزه أمام مصدر النعمة الحقيقي، أما الامتنان في الأدبيات الحديثة، شعور ذاتي قد ينفصل عن الله، ويركز على الظرف أو الذات في إطار مادي أو نفسي. وأخيرًا فإن الرضا مقام إيماني يعكس التسليم لحكمة الله عن صبر وحب واحتساب للأجر، بينما القبول في سياقه الحديث قد يشير إلى التكيف مع الواقع دون أي بُعد توحيدي. هذا الاستبدال ليس عفويًا، بل جزء من هيمنة النموذج المادي الغربي، الذي يُعيد صياغة اللغة لتُعبر عن رؤيته للعالم بوصفه فضاءً ماديًا منفصلًا عن القيم الروحية حيث يُختزل الإنسان إلى مكونات مادية، وتُفهم النعمة بمنطق النفعية والكثرة، وليس بمنطق الخير الإلهي.


- صالح التويجري.
3
2025/10/31 14:55:19
Back to Top
HTML Embed Code: