فَبَشَّرْنَاهَا
حج اﻷرملة #حج_النساء
حج الأرملة
المعتدة التي مات عنها زوجها في الحج، لا تخلو من حالتين:
📌الحال الأولى: أن يأتيها خبر وفاة زوجها قبل أن تخرج من بيتها للحج؛ فهذه لا يجوز لها الخروج للحج.
قال ابن قدامة رحمه الله:
"ولو كانت عليها حجة الإسلام؛ فمات زوجها، لزمتها العدة في منزلها، وإن فاتها الحج؛ لأن العدة في المنزل تفوت، ولا بدل لها، والحج يمكن الإتيان به في غير هذا العام"
انتهى من "المغني" (8/135) .
وقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى:
عن امرأة عزمت على الحج هي وزوجها، فمات زوجها فى شعبان، فهل يجوز لها أن تحج؟
فأجاب:
"ليس لها أن تسافر فى العدة عن الوفاة إلى الحج في مذهب الأئمة الأربعة"
انتهى من "مجموع الفتاوى" (34/29)
📌الحال الثانية: أن يأتيها خبر وفاة زوجها بعد أن خرجت للحج؛ فهذه ينظر في حالها:
- فإن كانت قريبة، بحيث لم تقطع مسافة القصر؛ فترجع وتعتد في بيت زوجها.
- وإن كانت قد قطعت مساقة القصر، فتمضي في سفرها، ولا يلزمها الرجوع.
قال ابن قدامة رحمه الله:
"وإن خرجت فمات زوجها في الطريق؛ رجعت إن كانت قريبة؛ لأنها في حكم الإقامة، وإن تباعدت؛ مضت في سفرها.
وقال مالك: ترد ما لم تحرم . والصحيح أن البعيدة لا ترد .
ويدل على وجوب الرجوع إذا كانت قريبة: ما جاء عن سعيد بن المسيب قال:
توفي أزواج نساؤهن حاجات أو معتمرات؛ فردهن عمر من ذي الحليفة؛ حتى يعتددن في بيوتهن، ولأنه أمكنها الاعتداد في منزلها قبل أن يبعد سفرها فلزمها؛ كما لو لم تفارق البنيان.
وعلى أن البعيدة لا يلزمها الرجوع؛ لأن عليها مشقة وتحتاج إلى سفر في رجوعها؛ فأشبهت من بلغت مقصدها .
ومتى رجعت البعيدة، وقد بقي عليها شيء من عدتها؛ لزمها أن تأتي به في منزل زوجها، بلا خلاف نعلمه بينهم في ذلك لأنه أمكنها الاعتداد فيه، فلزمها كما لو لم تسافر منه."
انتهى باختصار وتصرف يسير من "المغني" (8/134-135)
📌وقد سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
إذا خرجت المرأة حاجة، وبعد وصولها إلى جدة سمعت بوفاة زوجها؛ فهل لها أن تتم الحج، أو أن تجلس للحداد؟
فأجاب:
"تتم الحج؛ لأنها إن رجعت سترجع بسفر، وإن بقيت بقيت بسفر مستمر؛ فتتم الحج لا سيما إذا كان فريضة، ثم ترجع، وحتى لو كان نافلة فإنها تتمه."
انتهى من "مجموع فتاوى ابن عثيمين" (21/58) .
بتصرف من موقع (اﻹسلام سؤال وجواب)
والخلاصة:
أن من كانت عازمة على الحج وتوفي زوجها قبل خروجها، فيلزمها البقاء في بيت زوجها للإحداد.
وكذلك من خرجت ولم تكن قد أحرمت وكانت على مسافة قريبة؛ فيلزمها العودة.
وأما من جاءها خبر وفاة زوجها وهي في الحج؛ فلا يلزمها الرجوع؛ وذلك للمشقة في الرجوع، ولكن إذا رجعت بعد الحج، وبقي شيء من العدة لزمها إتمامها في بيت زوجها.
#حج_النساء
المعتدة التي مات عنها زوجها في الحج، لا تخلو من حالتين:
📌الحال الأولى: أن يأتيها خبر وفاة زوجها قبل أن تخرج من بيتها للحج؛ فهذه لا يجوز لها الخروج للحج.
قال ابن قدامة رحمه الله:
"ولو كانت عليها حجة الإسلام؛ فمات زوجها، لزمتها العدة في منزلها، وإن فاتها الحج؛ لأن العدة في المنزل تفوت، ولا بدل لها، والحج يمكن الإتيان به في غير هذا العام"
انتهى من "المغني" (8/135) .
وقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى:
عن امرأة عزمت على الحج هي وزوجها، فمات زوجها فى شعبان، فهل يجوز لها أن تحج؟
فأجاب:
"ليس لها أن تسافر فى العدة عن الوفاة إلى الحج في مذهب الأئمة الأربعة"
انتهى من "مجموع الفتاوى" (34/29)
📌الحال الثانية: أن يأتيها خبر وفاة زوجها بعد أن خرجت للحج؛ فهذه ينظر في حالها:
- فإن كانت قريبة، بحيث لم تقطع مسافة القصر؛ فترجع وتعتد في بيت زوجها.
- وإن كانت قد قطعت مساقة القصر، فتمضي في سفرها، ولا يلزمها الرجوع.
قال ابن قدامة رحمه الله:
"وإن خرجت فمات زوجها في الطريق؛ رجعت إن كانت قريبة؛ لأنها في حكم الإقامة، وإن تباعدت؛ مضت في سفرها.
وقال مالك: ترد ما لم تحرم . والصحيح أن البعيدة لا ترد .
ويدل على وجوب الرجوع إذا كانت قريبة: ما جاء عن سعيد بن المسيب قال:
توفي أزواج نساؤهن حاجات أو معتمرات؛ فردهن عمر من ذي الحليفة؛ حتى يعتددن في بيوتهن، ولأنه أمكنها الاعتداد في منزلها قبل أن يبعد سفرها فلزمها؛ كما لو لم تفارق البنيان.
وعلى أن البعيدة لا يلزمها الرجوع؛ لأن عليها مشقة وتحتاج إلى سفر في رجوعها؛ فأشبهت من بلغت مقصدها .
ومتى رجعت البعيدة، وقد بقي عليها شيء من عدتها؛ لزمها أن تأتي به في منزل زوجها، بلا خلاف نعلمه بينهم في ذلك لأنه أمكنها الاعتداد فيه، فلزمها كما لو لم تسافر منه."
انتهى باختصار وتصرف يسير من "المغني" (8/134-135)
📌وقد سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
إذا خرجت المرأة حاجة، وبعد وصولها إلى جدة سمعت بوفاة زوجها؛ فهل لها أن تتم الحج، أو أن تجلس للحداد؟
فأجاب:
"تتم الحج؛ لأنها إن رجعت سترجع بسفر، وإن بقيت بقيت بسفر مستمر؛ فتتم الحج لا سيما إذا كان فريضة، ثم ترجع، وحتى لو كان نافلة فإنها تتمه."
انتهى من "مجموع فتاوى ابن عثيمين" (21/58) .
بتصرف من موقع (اﻹسلام سؤال وجواب)
والخلاصة:
أن من كانت عازمة على الحج وتوفي زوجها قبل خروجها، فيلزمها البقاء في بيت زوجها للإحداد.
وكذلك من خرجت ولم تكن قد أحرمت وكانت على مسافة قريبة؛ فيلزمها العودة.
وأما من جاءها خبر وفاة زوجها وهي في الحج؛ فلا يلزمها الرجوع؛ وذلك للمشقة في الرجوع، ولكن إذا رجعت بعد الحج، وبقي شيء من العدة لزمها إتمامها في بيت زوجها.
#حج_النساء
لم تتردد القوانين المدنية الفرنسية منذ عام ١٨٠٤م، وحتى منتصف القرن العشرين، في أن تعلن بأن الرجل هو الشخصية المهيمنة في المنزل، فكان يُنص بصورة لا غموض فيها بأن "على الرجل حماية زوجته، وعلى الزوجة طاعة زوجها".
د محمد سرور النجار
د محمد سرور النجار
العشر من ذي الحجة
.
الأيام العشر هي الأيام المعلومات، والتي ذكرها الله في سورة الحج، وهي أفضل أيام الدنيا، كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم.
عن جابرٍ رضي الله عنه؛ أن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"أفضلُ أيامِ الدنيا العشرُ -يعني: عشرَ ذي الحجةِ-".
قيل: ولا مثلُهن في سبيلِ الله؟
قال: "ولا مثلُهن في سبيلِ الله، إلا رجلٌ عَفَّرَ وجهه بالتراب"
الحديث. رواه البزار بإسناد حسن، وأبو يعلى بإسناد صحيح.
وعن ابن عباس رضي الله عنه قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
"مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهِنَّ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ."
فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ.؟
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ"
رواه البخاري
وعن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
"ما من أيام أعظمُ عند الله ولا أحبُّ إليه من العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد"
رواه أحمد.
أكثري في هذه الأيام والليالي من التهليل، والتكبير، والتحميد، وليكن لك ورد بالآلاف من هذه الأذكار.
ومن أعظم الأعمال في هذه الأيام: العمرة، والحج، والأضحية في اليوم العاشر؛ فإراقة الدماء من أحب الأعمال إلى الله في تلك الأيام.
ومن أهم الأعمال أيضا:
تجديد التوبة، والصدقة، وصلة الأرحام، والصيام، وإطعام الطعام، وتلاوة القرآن، والصلاة على سيد الأنام، صلى الله عليه وسلم.
وإياك أن تضيعي جلسة الشروق، واجعلي وردك من القرآن فيها.
كوني في هذه الأيام كما كنت في العشر اﻷواخر من رمضان، أو أشد.
وما تقربت المرأة إلى ربها بشئ، بمثل تسترها وقرارها في بيتها وكف فتنتها عن الرجال وانشغالها بشئون بيتها وطاعة ربها والدعوة إلى دينه تعالى.
واحرصي على ترك المعاصي، والتقرب إلى الله سبحانه بحفظ البصر واللسان والخواطر؛ فهذا من أعظم ما تزكو به القلوب، ويسد الذرائع إلى الذنوب والمعاصي.
تقبل الله منا ومنكم، وفقنا جميعا لاغتنام هذه الأيام والليالي، ورزقنا وإياكم متابعة بين حج وعمرة.
.
الأيام العشر هي الأيام المعلومات، والتي ذكرها الله في سورة الحج، وهي أفضل أيام الدنيا، كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم.
عن جابرٍ رضي الله عنه؛ أن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"أفضلُ أيامِ الدنيا العشرُ -يعني: عشرَ ذي الحجةِ-".
قيل: ولا مثلُهن في سبيلِ الله؟
قال: "ولا مثلُهن في سبيلِ الله، إلا رجلٌ عَفَّرَ وجهه بالتراب"
الحديث. رواه البزار بإسناد حسن، وأبو يعلى بإسناد صحيح.
وعن ابن عباس رضي الله عنه قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
"مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهِنَّ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ."
فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ.؟
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ"
رواه البخاري
وعن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
"ما من أيام أعظمُ عند الله ولا أحبُّ إليه من العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد"
رواه أحمد.
أكثري في هذه الأيام والليالي من التهليل، والتكبير، والتحميد، وليكن لك ورد بالآلاف من هذه الأذكار.
ومن أعظم الأعمال في هذه الأيام: العمرة، والحج، والأضحية في اليوم العاشر؛ فإراقة الدماء من أحب الأعمال إلى الله في تلك الأيام.
ومن أهم الأعمال أيضا:
تجديد التوبة، والصدقة، وصلة الأرحام، والصيام، وإطعام الطعام، وتلاوة القرآن، والصلاة على سيد الأنام، صلى الله عليه وسلم.
وإياك أن تضيعي جلسة الشروق، واجعلي وردك من القرآن فيها.
كوني في هذه الأيام كما كنت في العشر اﻷواخر من رمضان، أو أشد.
وما تقربت المرأة إلى ربها بشئ، بمثل تسترها وقرارها في بيتها وكف فتنتها عن الرجال وانشغالها بشئون بيتها وطاعة ربها والدعوة إلى دينه تعالى.
واحرصي على ترك المعاصي، والتقرب إلى الله سبحانه بحفظ البصر واللسان والخواطر؛ فهذا من أعظم ما تزكو به القلوب، ويسد الذرائع إلى الذنوب والمعاصي.
تقبل الله منا ومنكم، وفقنا جميعا لاغتنام هذه الأيام والليالي، ورزقنا وإياكم متابعة بين حج وعمرة.
5_6273835029084770532.pdf
4.6 MB
فضائل اﻷيام العشر من شهر ذي الحجة
فصل مأخوذ من كتاب
(لطائف المعارف فيما لمواسم العام من الوظائف)
للإمام ابن رجب رحمه الله
فصل مأخوذ من كتاب
(لطائف المعارف فيما لمواسم العام من الوظائف)
للإمام ابن رجب رحمه الله
هل يشرع للمرأة أن تمسك عن شعرها وأظفارها إرا أرادت أن تضحي؟
إذا هل هلال ذي الحجة حرم على من يريد الأضحية أن يأخذ من شعره او ظفره او بشرته شيئا
لما روى مسلم عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
"إِذَا رَأَيْتُمْ هِلالَ ذِي الْحِجَّةِ وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ فَلْيُمْسِكْ عَنْ شَعْرِهِ وَأَظْفَارِهِ"
وفي لفظ له:
"إِذَا دَخَلَتْ الْعَشْرُ وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ فَلا يَمَسَّ مِنْ شَعَرِهِ وَبَشَرِهِ شَيْئًا".
وهذا الحكم عام في كل من أراد أن يضحي واشترى أضحية من ماله؛ رجلا كان أو امرأة.
قال الشيخ ابن باز رحمه الله:
"يجوز لها أن تنقض شعرها وتغسله، لكن لا تكده -أي: لا تمشطه- وما سقط من الشعر عند نقضه وغسله فلا يضر."
والحكمة في هذا النهي: أن المضحي لما شارك الحاج في بعض أعمال النسك وهو التقرب إلى الله تعالى بذبح القربان؛ شاركه في بعض خصائص الإحرام من اﻹمساك عن الشعر ونحوه.
أما إذا أراد الزوج أن يضحي؛ فلا يجب على الزوجة وأهل البيت أن يمتنعوا عن اﻷخذ من شعورهم وأظفارهم؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلّم قال: "وأراد أحدكم أن يضحي" ولم يقل (أو يضحى عنه) ؛ ولأن النبي صلى الله عليه وسلّم كان يضحي عن أهل بيته ولم ينقل عنه أنه أمرهم بالإمساك عن ذلك.
وعلى هذا فيجوز ﻷهل المضحي أن يأخذوا في أيام العشر من الشعر والظفر والبشرة.
فإن أخذ شيئا من شعر بدنه أو ظفره عامدا؛ فعليه أن يتوب إلى الله تعالى ولا يعود، ولا كفارة عليه، ولا يمنعه ذلك عن الأضحية كما يظن بعض العوام.
وإذا أخذ شيئاً من ذلك ناسياً أو جاهلاً، أو سقط الشعر بلا قصد فلا إثم عليه.
قال ابن قدامة رحمه الله:
"إذا ثبت هذا، فإنه يترك قطع الشعر وتقليم الأظفار، فإن فعل استغفر الله تعالى، ولا فدية فيه إجماعا، سواء فعله عمداً أو نسياناً." انتهى من "المغني" (9 / 346).
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : "من احتاج إلى أخذ الشعر والظفر والبشرة ، فأخذها فلا حرج عليه مثل : أن يكون به جرح، فيحتاج إلى قص الشعر عنه، أو ينكسر ظفره، فيؤذيه فيقص ما يتأذى به، أو تتدلى قشرة من جلده، فتؤذيه فيقصها، فلا حرج عليه في ذلك كله."
انتهى من "مجموع فتاوى ابن عثيمين" (25/161) .
إذا هل هلال ذي الحجة حرم على من يريد الأضحية أن يأخذ من شعره او ظفره او بشرته شيئا
لما روى مسلم عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
"إِذَا رَأَيْتُمْ هِلالَ ذِي الْحِجَّةِ وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ فَلْيُمْسِكْ عَنْ شَعْرِهِ وَأَظْفَارِهِ"
وفي لفظ له:
"إِذَا دَخَلَتْ الْعَشْرُ وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ فَلا يَمَسَّ مِنْ شَعَرِهِ وَبَشَرِهِ شَيْئًا".
وهذا الحكم عام في كل من أراد أن يضحي واشترى أضحية من ماله؛ رجلا كان أو امرأة.
قال الشيخ ابن باز رحمه الله:
"يجوز لها أن تنقض شعرها وتغسله، لكن لا تكده -أي: لا تمشطه- وما سقط من الشعر عند نقضه وغسله فلا يضر."
والحكمة في هذا النهي: أن المضحي لما شارك الحاج في بعض أعمال النسك وهو التقرب إلى الله تعالى بذبح القربان؛ شاركه في بعض خصائص الإحرام من اﻹمساك عن الشعر ونحوه.
أما إذا أراد الزوج أن يضحي؛ فلا يجب على الزوجة وأهل البيت أن يمتنعوا عن اﻷخذ من شعورهم وأظفارهم؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلّم قال: "وأراد أحدكم أن يضحي" ولم يقل (أو يضحى عنه) ؛ ولأن النبي صلى الله عليه وسلّم كان يضحي عن أهل بيته ولم ينقل عنه أنه أمرهم بالإمساك عن ذلك.
وعلى هذا فيجوز ﻷهل المضحي أن يأخذوا في أيام العشر من الشعر والظفر والبشرة.
فإن أخذ شيئا من شعر بدنه أو ظفره عامدا؛ فعليه أن يتوب إلى الله تعالى ولا يعود، ولا كفارة عليه، ولا يمنعه ذلك عن الأضحية كما يظن بعض العوام.
وإذا أخذ شيئاً من ذلك ناسياً أو جاهلاً، أو سقط الشعر بلا قصد فلا إثم عليه.
قال ابن قدامة رحمه الله:
"إذا ثبت هذا، فإنه يترك قطع الشعر وتقليم الأظفار، فإن فعل استغفر الله تعالى، ولا فدية فيه إجماعا، سواء فعله عمداً أو نسياناً." انتهى من "المغني" (9 / 346).
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : "من احتاج إلى أخذ الشعر والظفر والبشرة ، فأخذها فلا حرج عليه مثل : أن يكون به جرح، فيحتاج إلى قص الشعر عنه، أو ينكسر ظفره، فيؤذيه فيقص ما يتأذى به، أو تتدلى قشرة من جلده، فتؤذيه فيقصها، فلا حرج عليه في ذلك كله."
انتهى من "مجموع فتاوى ابن عثيمين" (25/161) .
من اﻷقوال المستفزة الانهزامية والشائعة على ألسنة الناس في هذه الأيام التي عم فيها الخراب بمصر؛ تمنيهم العودة للزمن الجميل أيام الملكية؛ أيام الشوارع النظيفة والميادين الجميلة والمرور المنظم، أيام أفلام اﻷبيض واسود والفن الراقي، أيام كانت الواحدة تمشي بالميني جيب في الشارع محدش يفكر يعاكسها؛ عشان زي اخته!!
وما يدري هؤلاء أن الخراب الذي نذوق ويلاته اليوم؛ سببه أهل الزمن الجميل حرفيا؛ لأن الخراب لايأتي جملة واحدة؛ وإنما تدريجيا على مر الأيام والليالي، والانحراف عن الصراط المستقيم لا يكون بزواية منفرجة من أول يوم، وإنما يكون الانحراف بسيطا لا يكاد المرء يشعر به، ثم يصل إلى زاوية حادة 45درجة، ثم يصل إلى 90 درجة، ثم تكون الزاوية المنفرجة، وتزداد وتيرة الفساد العقدي والتشريعي واﻷخلاقي والسلوكي بسرعة مفزعة لا يمكن إيقافها ولا التحكم فيها نوعا أو كما؛ حتى يصل اﻷمر إلى الانهيار التام.
أهل الزمن الجميل من زمن محمد على؛ الذي وضع بذرة العلمانية في مصر، ثم سلالته المشئومة من الخديوية وانتهاء بفاروق؛ كانوا سببا في التغريب والغزو اﻷوربي لفكر المصريين، وتبديل هويتهم اﻹسلامية تدريجيا، ونقض عروة الحكم بإدخال المحاكم المختلطة التي هي مزيج من الشريعة والقوانين الوضعية اﻷوروبية؛ لتزاحم المحاكم الشرعية؛ إلى أن صارت القوانين وضعية بالكامل.
وحول إسماعيل مصر إلى قطعة من باريس، وعمل كوبري قصر النيل (إنجازات كباري أيضا!!) وأقام حفلا باذخا لافتتاح قناة السويس استضاف فيه أسياده الفرنسيين، وكله من القروض، وأغرق مصر في الديون بزعم النهضة بها معماريا وحضاريا!!!! (نفس الكلام الذي نسمعه اليوم)
وبدأت البعثات لأوربا، ولفرنسا تحديدا، وعاد الطهطاوي بالسم الهاري، وتأثر به قاسم أمين، وبقية القصة معروفة، ودخل الربا على يد طلعت حرب، وبدأ الانسلاخ من الدين على كافة اﻷصعدة، وعلى مستوى عامة الشعب إلا من رحم الله؛ إلى أن وصلنا لما نحن فيه اليوم.
وهذا كله من أثر السنن السيئة اللي سنتها اﻷسرة المالكة المصرية، وكانت الظروف المعيشية حلوة في أيامهم؛ ليس ﻷنهم كانوا أهل نزاهة وحرص على مصلحة الرعية؛ ولكن ﻷن البلد كانت لا تزال بخيرها من آثار خلافة الدولة العثمانية، وكانت العادات والتقاليد التي تحكم الحياة الاجتماعية من الاحتشام في العلاقات بين الرجال والنساء هي بقايا آثار النبوة في قوم غافلين عن عبادة الله مخلصين له الدين، ولكن يتبعون ما ألفوا عليه آباءهم من اﻵداب العامة.
والله تعالى يمهل العباد، ويبتليهم بالحسنات و السيئات لعلهم يرجعون؛ ولكن هذه السنن الربانية لا تفعل فعلها فيمن أخلدوا إلى اﻷرض، وأشربوا في قلوبهم حب زينة الحياة الدنيا؛ وآثروها على اﻵخرة؛ فركنوا إلى الراحة، ودانوا بالطاعة والولاء لمن زخرف لهم دنياهم ولو أفسد عليهم أخراهم؛ كفاروق وأشباهه.
فما وصلنا إليه اليوم من المحق اليوم؛ إنما هو بسبب السياسات الفاشلة للأسرة المالكة ومن بعدها؛ فهم من دق أول مسمار في نعش مصر، ولن تحيا مصر مجددا ويعود الزمن الجميل حقا -زمن إخراج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد- حتى نراجع ديننا، وتقوم ثلة مباركة تأخذ على أيدي الظلمة، وتقيم شرع ربنا، وما ذلك على الله بعزيز.
وما يدري هؤلاء أن الخراب الذي نذوق ويلاته اليوم؛ سببه أهل الزمن الجميل حرفيا؛ لأن الخراب لايأتي جملة واحدة؛ وإنما تدريجيا على مر الأيام والليالي، والانحراف عن الصراط المستقيم لا يكون بزواية منفرجة من أول يوم، وإنما يكون الانحراف بسيطا لا يكاد المرء يشعر به، ثم يصل إلى زاوية حادة 45درجة، ثم يصل إلى 90 درجة، ثم تكون الزاوية المنفرجة، وتزداد وتيرة الفساد العقدي والتشريعي واﻷخلاقي والسلوكي بسرعة مفزعة لا يمكن إيقافها ولا التحكم فيها نوعا أو كما؛ حتى يصل اﻷمر إلى الانهيار التام.
أهل الزمن الجميل من زمن محمد على؛ الذي وضع بذرة العلمانية في مصر، ثم سلالته المشئومة من الخديوية وانتهاء بفاروق؛ كانوا سببا في التغريب والغزو اﻷوربي لفكر المصريين، وتبديل هويتهم اﻹسلامية تدريجيا، ونقض عروة الحكم بإدخال المحاكم المختلطة التي هي مزيج من الشريعة والقوانين الوضعية اﻷوروبية؛ لتزاحم المحاكم الشرعية؛ إلى أن صارت القوانين وضعية بالكامل.
وحول إسماعيل مصر إلى قطعة من باريس، وعمل كوبري قصر النيل (إنجازات كباري أيضا!!) وأقام حفلا باذخا لافتتاح قناة السويس استضاف فيه أسياده الفرنسيين، وكله من القروض، وأغرق مصر في الديون بزعم النهضة بها معماريا وحضاريا!!!! (نفس الكلام الذي نسمعه اليوم)
وبدأت البعثات لأوربا، ولفرنسا تحديدا، وعاد الطهطاوي بالسم الهاري، وتأثر به قاسم أمين، وبقية القصة معروفة، ودخل الربا على يد طلعت حرب، وبدأ الانسلاخ من الدين على كافة اﻷصعدة، وعلى مستوى عامة الشعب إلا من رحم الله؛ إلى أن وصلنا لما نحن فيه اليوم.
وهذا كله من أثر السنن السيئة اللي سنتها اﻷسرة المالكة المصرية، وكانت الظروف المعيشية حلوة في أيامهم؛ ليس ﻷنهم كانوا أهل نزاهة وحرص على مصلحة الرعية؛ ولكن ﻷن البلد كانت لا تزال بخيرها من آثار خلافة الدولة العثمانية، وكانت العادات والتقاليد التي تحكم الحياة الاجتماعية من الاحتشام في العلاقات بين الرجال والنساء هي بقايا آثار النبوة في قوم غافلين عن عبادة الله مخلصين له الدين، ولكن يتبعون ما ألفوا عليه آباءهم من اﻵداب العامة.
والله تعالى يمهل العباد، ويبتليهم بالحسنات و السيئات لعلهم يرجعون؛ ولكن هذه السنن الربانية لا تفعل فعلها فيمن أخلدوا إلى اﻷرض، وأشربوا في قلوبهم حب زينة الحياة الدنيا؛ وآثروها على اﻵخرة؛ فركنوا إلى الراحة، ودانوا بالطاعة والولاء لمن زخرف لهم دنياهم ولو أفسد عليهم أخراهم؛ كفاروق وأشباهه.
فما وصلنا إليه اليوم من المحق اليوم؛ إنما هو بسبب السياسات الفاشلة للأسرة المالكة ومن بعدها؛ فهم من دق أول مسمار في نعش مصر، ولن تحيا مصر مجددا ويعود الزمن الجميل حقا -زمن إخراج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد- حتى نراجع ديننا، وتقوم ثلة مباركة تأخذ على أيدي الظلمة، وتقيم شرع ربنا، وما ذلك على الله بعزيز.
فَبَشَّرْنَاهَا
حج الحائض والنفساء #حج_النساء
حج الحائض والنفساء
لا يحل للحائض -أو النفساء- مجاوزة الميقات بغير إحرام؛ بل تفعل جميع واجبات ومستحبات الإحرام كالاغتسال، والتنظف وإزالة الشعر الزائد، وتقليم الأظافر قبل الإحرام؛ وتخلع النقاب والقفازين، وتستر وجهها ويديها بغيرهما، فإذا حاذت الميقات بالطائرة أو السيارة أو الباخرة؛ عقدت نية الدخول في النسك، واجتناب محظورات الإحرام، وتلفظت بالتلبية:
لبيك اللهم حجا (إذا كانت مفردة)
لبيك اللهم حجا وعمرة (إذا كانت قارنة)
لبيك اللهم عمرة متمتعة بها إلى الحج (إذا كانت متمتعة)
ويدل على انعقاد إحرام الحائض والنفساء ما ورد في الحديث أن أسماء بنت عميس زوجة أبي بكر رضي الله عنها ولدت والنبي صلى الله عليه وسلم نازل في ذي الحليفة (ميقات أهل المدينة) يريد الحج ، فأرسلت إلى النبي صلى الله عليه وسلم كيف أصنع؟
قال: «اغْتَسِلِي وَاسْتَثْفِرِي بِثَوْبٍ وَأَحرِمِي»
(مسلم)
والمرأة الحائض كالنفساء في العمل بالحديث، وسائر اﻷحكام.
📌إذا أرادت المرأة العمرة أو الحج، وخشيت نزول الحيض قبل إتمامها؛ فلها أن تشترط؛ فإن حاضت: حلّت من إحرامها ولا شيء عليها.
والأصل في جواز الاشتراط : ما روى البخاري ومسلم عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ:
دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى ضُبَاعَةَ بِنْتِ الزُّبَيْرِ، فَقَالَ لَهَا: "لَعَلَّكِ أَرَدْتِ الْحَجَّ؟"
قَالَتْ: وَاللَّهِ، لَا أَجِدُنِي إِلَّا وَجِعَةً.
فَقَالَ لَهَا: "حُجِّي وَاشْتَرِطِي، وَقُولِي: اللَّهُمَّ مَحِلِّي حَيْثُ حَبَسْتَنِي".
فإذا خشي الإنسان مرضا، أو خشيت المرأة مجيء الحيض اشترطت.
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
"وهذا الاشتراط لا يُسَنُّ إلا إذا كان هناك خوف مِن مرض أو امرأة تخاف من الحيض، أو إنسان متأخر يخشى أن يفوته الحج؛ ففي هذه الحالة ينبغي أن يشترط، وإذا اشترط وحصل ما يمنع من إتمام النسك، فإنه يتحلل وينصرف ولا شيء عليه.
أما إذا كان الإنسان غير خائف فالسنة أن لا يشترط؛ بل يعزم ويتوكل على الله، ويحسن الظن بالله عزَّ وجلَّ."
(انتهى من "لقاء الباب المفتوح")
📌إذا طافت المرأة طواف القدوم ثم حاضت؛ يجوز لها أن تسعى سعي الحج؛ لأن السعي لا يشترط له الطهارة من الحدث الأكبر.
وإن كان طوافها للعمرة ثم جاءها الحيض؛ فلها أن تسعى سعي العمرة، وتقصر، وتتم عمرتها، ثم تحرم بالحج من مكانها في اليوم الثامن من ذي الحجة.
📌أما إن حاضت قبل الطواف؛ فلا تسعى؛ لأن السعي لابد أن يسبقه طواف عند الجمهور؛ لفعل النبي صلى الله عليه وسلم وقوله : "لتأخذوا عني مناسككم" والنبي صلى الله عليه وسلم إنما سعى بعد طوافه.
وفي صحيح البخاري أيضاً ذكرت عائشة أنها لما طهرت؛ طافت بالبيت وبالصفا والمروة؛ فدل هذا على أن المرأة إذا أحرمت بالحج أو العمرة وهي حائض، أو أتاها الحيض قبل الطواف: فإنها لا تطوف ولا تسعى؛ حتى تطهر وتغتسل.
📌فإذا طهرت قبل الوقوف بعرفة:
فلها أن تعمل عمرة التمتع، وتتحلل، ثم تحرم بالحج، وتستكمل سائر المناسك.
📌وأما اذا حاضت قبل الوقوف بعرفة:
ولم تعمل عمرة التمتع، ولم تتحلل؛ فإنها تحرم بالحج من مكانها في اليوم الثامن، وتقلب نية التمتع إلى قارن، وتلزم التلبية حتى ترمي جمرة العقبة، وتفعل جميع ما يفعل الحاج من:
الوقوف بعرفة، والمبيت بمزدلفة، ورمي جمرة العقبة بمنى، ثم تقصر وبذلك تتحلل التحلل الأول؛ فيحل لها كل شئ من محظورات الإحرام عدا الجماع.
ثم ترمي الجمرات الثلاث في أيام التشريق، وتؤجل طواف الإفاضة حتى تطهر.
عن عَائِشَةَ رضي الله عنها أنها لما حاضت قبيل دخول مكة في حجة الوداع قال لها النبي صلى الله عليه وسلم :
«افْعَلِي مَا يَفْعَلُ الْحَاجُّ ، غَيْرَ أَنْ لَا تَطُوفِي بِالْبَيْتِ حَتَّى تَطْهُرِي»
📌 للمرأة الحائض أن تقرأ كتب الأدعية والأذكار الشرعية، ولو كان بها آيات من القرآن، ويجوز لها أيضا أن تقرأ القرآن دون أن تمس المصحف.
📌ليس على الحائض والنفساء طواف وداع، وهذا من تخفيف الشرع وتيسيره على النساء، فللمرأة الحائض أن تعود مع أهلها وإن لم تطف طواف الوداع.
#حج_النساء
لا يحل للحائض -أو النفساء- مجاوزة الميقات بغير إحرام؛ بل تفعل جميع واجبات ومستحبات الإحرام كالاغتسال، والتنظف وإزالة الشعر الزائد، وتقليم الأظافر قبل الإحرام؛ وتخلع النقاب والقفازين، وتستر وجهها ويديها بغيرهما، فإذا حاذت الميقات بالطائرة أو السيارة أو الباخرة؛ عقدت نية الدخول في النسك، واجتناب محظورات الإحرام، وتلفظت بالتلبية:
لبيك اللهم حجا (إذا كانت مفردة)
لبيك اللهم حجا وعمرة (إذا كانت قارنة)
لبيك اللهم عمرة متمتعة بها إلى الحج (إذا كانت متمتعة)
ويدل على انعقاد إحرام الحائض والنفساء ما ورد في الحديث أن أسماء بنت عميس زوجة أبي بكر رضي الله عنها ولدت والنبي صلى الله عليه وسلم نازل في ذي الحليفة (ميقات أهل المدينة) يريد الحج ، فأرسلت إلى النبي صلى الله عليه وسلم كيف أصنع؟
قال: «اغْتَسِلِي وَاسْتَثْفِرِي بِثَوْبٍ وَأَحرِمِي»
(مسلم)
والمرأة الحائض كالنفساء في العمل بالحديث، وسائر اﻷحكام.
📌إذا أرادت المرأة العمرة أو الحج، وخشيت نزول الحيض قبل إتمامها؛ فلها أن تشترط؛ فإن حاضت: حلّت من إحرامها ولا شيء عليها.
والأصل في جواز الاشتراط : ما روى البخاري ومسلم عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ:
دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى ضُبَاعَةَ بِنْتِ الزُّبَيْرِ، فَقَالَ لَهَا: "لَعَلَّكِ أَرَدْتِ الْحَجَّ؟"
قَالَتْ: وَاللَّهِ، لَا أَجِدُنِي إِلَّا وَجِعَةً.
فَقَالَ لَهَا: "حُجِّي وَاشْتَرِطِي، وَقُولِي: اللَّهُمَّ مَحِلِّي حَيْثُ حَبَسْتَنِي".
فإذا خشي الإنسان مرضا، أو خشيت المرأة مجيء الحيض اشترطت.
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
"وهذا الاشتراط لا يُسَنُّ إلا إذا كان هناك خوف مِن مرض أو امرأة تخاف من الحيض، أو إنسان متأخر يخشى أن يفوته الحج؛ ففي هذه الحالة ينبغي أن يشترط، وإذا اشترط وحصل ما يمنع من إتمام النسك، فإنه يتحلل وينصرف ولا شيء عليه.
أما إذا كان الإنسان غير خائف فالسنة أن لا يشترط؛ بل يعزم ويتوكل على الله، ويحسن الظن بالله عزَّ وجلَّ."
(انتهى من "لقاء الباب المفتوح")
📌إذا طافت المرأة طواف القدوم ثم حاضت؛ يجوز لها أن تسعى سعي الحج؛ لأن السعي لا يشترط له الطهارة من الحدث الأكبر.
وإن كان طوافها للعمرة ثم جاءها الحيض؛ فلها أن تسعى سعي العمرة، وتقصر، وتتم عمرتها، ثم تحرم بالحج من مكانها في اليوم الثامن من ذي الحجة.
📌أما إن حاضت قبل الطواف؛ فلا تسعى؛ لأن السعي لابد أن يسبقه طواف عند الجمهور؛ لفعل النبي صلى الله عليه وسلم وقوله : "لتأخذوا عني مناسككم" والنبي صلى الله عليه وسلم إنما سعى بعد طوافه.
وفي صحيح البخاري أيضاً ذكرت عائشة أنها لما طهرت؛ طافت بالبيت وبالصفا والمروة؛ فدل هذا على أن المرأة إذا أحرمت بالحج أو العمرة وهي حائض، أو أتاها الحيض قبل الطواف: فإنها لا تطوف ولا تسعى؛ حتى تطهر وتغتسل.
📌فإذا طهرت قبل الوقوف بعرفة:
فلها أن تعمل عمرة التمتع، وتتحلل، ثم تحرم بالحج، وتستكمل سائر المناسك.
📌وأما اذا حاضت قبل الوقوف بعرفة:
ولم تعمل عمرة التمتع، ولم تتحلل؛ فإنها تحرم بالحج من مكانها في اليوم الثامن، وتقلب نية التمتع إلى قارن، وتلزم التلبية حتى ترمي جمرة العقبة، وتفعل جميع ما يفعل الحاج من:
الوقوف بعرفة، والمبيت بمزدلفة، ورمي جمرة العقبة بمنى، ثم تقصر وبذلك تتحلل التحلل الأول؛ فيحل لها كل شئ من محظورات الإحرام عدا الجماع.
ثم ترمي الجمرات الثلاث في أيام التشريق، وتؤجل طواف الإفاضة حتى تطهر.
عن عَائِشَةَ رضي الله عنها أنها لما حاضت قبيل دخول مكة في حجة الوداع قال لها النبي صلى الله عليه وسلم :
«افْعَلِي مَا يَفْعَلُ الْحَاجُّ ، غَيْرَ أَنْ لَا تَطُوفِي بِالْبَيْتِ حَتَّى تَطْهُرِي»
📌 للمرأة الحائض أن تقرأ كتب الأدعية والأذكار الشرعية، ولو كان بها آيات من القرآن، ويجوز لها أيضا أن تقرأ القرآن دون أن تمس المصحف.
📌ليس على الحائض والنفساء طواف وداع، وهذا من تخفيف الشرع وتيسيره على النساء، فللمرأة الحائض أن تعود مع أهلها وإن لم تطف طواف الوداع.
#حج_النساء
احذر أن تمضي مواسم العبادات والفضل وبيتك كالقبر!
احذر أن يكبر صغارك على جفائك لشعائر الله، وضعف تعظيمك لها.
فإن هم كبروا وأبصروا عظمة التكبير في حياتهم .. حملوا في قلبهم شيئا من العقوق والجفاء لك والسخط منك!
لا تحرموا الجيل من الاستعلاء بدينه وشعائر الله جل جلاله فإنها تصنع في القلب قوة لا تصنعها كل أفكار البشر مجتمعة!
( وكبره تكبيرا )
د . ليلى حمدان
احذر أن يكبر صغارك على جفائك لشعائر الله، وضعف تعظيمك لها.
فإن هم كبروا وأبصروا عظمة التكبير في حياتهم .. حملوا في قلبهم شيئا من العقوق والجفاء لك والسخط منك!
لا تحرموا الجيل من الاستعلاء بدينه وشعائر الله جل جلاله فإنها تصنع في القلب قوة لا تصنعها كل أفكار البشر مجتمعة!
( وكبره تكبيرا )
د . ليلى حمدان
ثلاثة من الصحابيات هن مضرب المثل في الجلد وعلو الهمة في الطاعة؛ خرجن وهن حوامل إلى الهجرة والغزو والحج.
أولاهن: أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها، خرجت وقد أتمت أشهر الحمل التسع مهاجرة إلى المدينة، فوضعت بقباء عبد الله بن الزبير، وكان أول مولود يولد بالمدينة، وفرح به المسلمون فرحا شديدا؛ ﻷن يهود قد أشاعت أنهم قد سحروا للمسلمين فلا يولد لهم ولد.
روى البخاري في صحيحه عن أسماء بنت ابي بكر "أنَّهَا حَمَلَتْ بعَبْدِ اللَّهِ بنِ الزُّبَيْرِ، قَالَتْ: فَخَرَجْتُ وأَنَا مُتِمٌّ، فأتَيْتُ المَدِينَةَ، فَنَزَلْتُ بقُبَاءٍ، فَوَلَدْتُهُ بقُبَاءٍ، ثُمَّ أتَيْتُ به النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَوَضَعْتُهُ في حَجْرِهِ، ثُمَّ دَعَا بتَمْرَةٍ فَمَضَغَهَا، ثُمَّ تَفَلَ في فِيهِ، فَكانَ أوَّلَ شَيءٍ دَخَلَ جَوْفَهُ رِيقُ رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثُمَّ حَنَّكَهُ بتَمْرَةٍ ثُمَّ دَعَا له، وبَرَّكَ عليه، وكانَ أوَّلَ مَوْلُودٍ وُلِدَ في الإسْلَامِ."
وفي رِوايةٍ:
"أنَّهَا هَاجَرَتْ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهي حُبْلَى".
قولها: "فَخَرَجْتُ وأَنَا مُتِمٌّ أي: قد أتمَّتْ شُهورَ الحَملِ، وتَنتَظِرُ الوِلادةَ.
وثانيهن: أم سليم اﻷنصارية خرجت في غزوة حنين مع زوجها أبي طلحة رضي الله عنهما، وهي حامل في ابنهما عبد الله بن أبي طلحة.
وكانت تحمل حول وسطها خنجرا؛ لتقتل به كل من دنا منها من المشركين.
روى مسلم عن أنس: أن أم سليم -وهي أم أنس بن مالك وزوج أبي طلحة الأنصاري - اتخذت يوم حنين خِنجراً؛ فكان معها، فرآها أبو طلحة -أي: زوجها- فقال: يا رسول الله! هذه أم سليم معها خِنجر.
فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما هذا الخنجر؟
قالت: اتخذته. إن دنا مني أحد من المشركين بقرت به بطنه -أي: شققت به بطنه- فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك.
وثالثهن: أسماء بنت عميس خرجت مع زوجها أبي بكر الصديق رضي الله عنهما، وهي حامل بابنهما محمد وعلى وشك ولادته، مع النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع؛ فلم تلبث أن ولدت بذي الحليفة، ميقات أهل المدينة.
روى مسلم عن جابر رضي الله عنه في حديث حجة الوداع قال:
"فَخَرَجْنَا مَعَهُ حَتَّى أَتَيْنَا ذَا الْحُلَيْفَةِ فَوَلَدَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي بَكْرٍ فَأَرْسَلَتْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَيْفَ أَصْنَعُ قَالَ اغْتَسِلِي وَاسْتَثْفِرِي بِثَوْبٍ وَأَحْرِمِي"
فهذه أسفار بالغة المشقة لم يترددن في الخروج إليها حال حملهن، والذي تكون فيه المرأة في غاية الوهن -كما وصف الله في كتابه {حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ}- فلله درهن؛ نعم القدوات لم يتركن عذرا للمتمارضات والعاجزات.
أولاهن: أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها، خرجت وقد أتمت أشهر الحمل التسع مهاجرة إلى المدينة، فوضعت بقباء عبد الله بن الزبير، وكان أول مولود يولد بالمدينة، وفرح به المسلمون فرحا شديدا؛ ﻷن يهود قد أشاعت أنهم قد سحروا للمسلمين فلا يولد لهم ولد.
روى البخاري في صحيحه عن أسماء بنت ابي بكر "أنَّهَا حَمَلَتْ بعَبْدِ اللَّهِ بنِ الزُّبَيْرِ، قَالَتْ: فَخَرَجْتُ وأَنَا مُتِمٌّ، فأتَيْتُ المَدِينَةَ، فَنَزَلْتُ بقُبَاءٍ، فَوَلَدْتُهُ بقُبَاءٍ، ثُمَّ أتَيْتُ به النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَوَضَعْتُهُ في حَجْرِهِ، ثُمَّ دَعَا بتَمْرَةٍ فَمَضَغَهَا، ثُمَّ تَفَلَ في فِيهِ، فَكانَ أوَّلَ شَيءٍ دَخَلَ جَوْفَهُ رِيقُ رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثُمَّ حَنَّكَهُ بتَمْرَةٍ ثُمَّ دَعَا له، وبَرَّكَ عليه، وكانَ أوَّلَ مَوْلُودٍ وُلِدَ في الإسْلَامِ."
وفي رِوايةٍ:
"أنَّهَا هَاجَرَتْ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهي حُبْلَى".
قولها: "فَخَرَجْتُ وأَنَا مُتِمٌّ أي: قد أتمَّتْ شُهورَ الحَملِ، وتَنتَظِرُ الوِلادةَ.
وثانيهن: أم سليم اﻷنصارية خرجت في غزوة حنين مع زوجها أبي طلحة رضي الله عنهما، وهي حامل في ابنهما عبد الله بن أبي طلحة.
وكانت تحمل حول وسطها خنجرا؛ لتقتل به كل من دنا منها من المشركين.
روى مسلم عن أنس: أن أم سليم -وهي أم أنس بن مالك وزوج أبي طلحة الأنصاري - اتخذت يوم حنين خِنجراً؛ فكان معها، فرآها أبو طلحة -أي: زوجها- فقال: يا رسول الله! هذه أم سليم معها خِنجر.
فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما هذا الخنجر؟
قالت: اتخذته. إن دنا مني أحد من المشركين بقرت به بطنه -أي: شققت به بطنه- فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك.
وثالثهن: أسماء بنت عميس خرجت مع زوجها أبي بكر الصديق رضي الله عنهما، وهي حامل بابنهما محمد وعلى وشك ولادته، مع النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع؛ فلم تلبث أن ولدت بذي الحليفة، ميقات أهل المدينة.
روى مسلم عن جابر رضي الله عنه في حديث حجة الوداع قال:
"فَخَرَجْنَا مَعَهُ حَتَّى أَتَيْنَا ذَا الْحُلَيْفَةِ فَوَلَدَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي بَكْرٍ فَأَرْسَلَتْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَيْفَ أَصْنَعُ قَالَ اغْتَسِلِي وَاسْتَثْفِرِي بِثَوْبٍ وَأَحْرِمِي"
فهذه أسفار بالغة المشقة لم يترددن في الخروج إليها حال حملهن، والذي تكون فيه المرأة في غاية الوهن -كما وصف الله في كتابه {حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ}- فلله درهن؛ نعم القدوات لم يتركن عذرا للمتمارضات والعاجزات.
Forwarded from 🔻فاتحون🔻
منذ خلق آدم وصراع الحق والباطل دائر وما زالت سهام الباطل المسمومة منذ أكثر من قرن تستهدف المرأة المسلمة لذا كان علي هذه الأمة أن تعد دروعا ثم تشحذ سهامها لتخترق حصن الخصم لتهدي الناس إلي الحق بحق فيذهب الزبد جفاء ويبقى ما ينفع الناس
نشرع معكم في إطلالة جديدة من دورات فاتحون وهي سلسلة المرأة التي قدمها د.إياد قنيبي وفيها يعيد للمسلمة اعتزازها بدينها أمام الشبهات ويقوي حجة المسلم لينتقل من خانة الدفاع إلي هداية حيارى العالم
تفاصيل الدورة:
- الدورة مجانية تمامًا ولا يوجد أي رسوم مالية.
- الحلقات هي للسلسلة المسجلة على اليوتيوب ولكن الدورة هنا مخدومة بالتفريغات والاختبارات.
- ترسل محاضرتين أسبوعيا يومي الاثنين والخميس
- البداية يوم الخميس الموافق ٦ يونيو
- النهاية يوم الخميس الموافق ١٨ من شهر يوليو
- يعقد الاختبار النصف نهائي يوم الخميس الموافق ٢٧ من شهر يونيو
- والاختبار النهائي يوم الإثنين الموافق ٢٢ من شهر يوليو
- يمنح المركز شهادات في نهاية الدورة لمجتازي الاختبارين النصف نهائي والنهائي
نشرع معكم في إطلالة جديدة من دورات فاتحون وهي سلسلة المرأة التي قدمها د.إياد قنيبي وفيها يعيد للمسلمة اعتزازها بدينها أمام الشبهات ويقوي حجة المسلم لينتقل من خانة الدفاع إلي هداية حيارى العالم
تفاصيل الدورة:
- الدورة مجانية تمامًا ولا يوجد أي رسوم مالية.
- الحلقات هي للسلسلة المسجلة على اليوتيوب ولكن الدورة هنا مخدومة بالتفريغات والاختبارات.
- ترسل محاضرتين أسبوعيا يومي الاثنين والخميس
- البداية يوم الخميس الموافق ٦ يونيو
- النهاية يوم الخميس الموافق ١٨ من شهر يوليو
- يعقد الاختبار النصف نهائي يوم الخميس الموافق ٢٧ من شهر يونيو
- والاختبار النهائي يوم الإثنين الموافق ٢٢ من شهر يوليو
- يمنح المركز شهادات في نهاية الدورة لمجتازي الاختبارين النصف نهائي والنهائي
Forwarded from 🔻فاتحون🔻
فَبَشَّرْنَاهَا
منذ خلق آدم وصراع الحق والباطل دائر وما زالت سهام الباطل المسمومة منذ أكثر من قرن تستهدف المرأة المسلمة لذا كان علي هذه الأمة أن تعد دروعا ثم تشحذ سهامها لتخترق حصن الخصم لتهدي الناس إلي الحق بحق فيذهب الزبد جفاء ويبقى ما ينفع الناس نشرع معكم في إطلالة…
روابط الاشتراك في الدورة
قناة التلجرام ( يرسل عليها الدروس والتفريغات والاختبارات)
قناة التليجرام الخاصة بالدورة
https://www.tg-me.com/Woman_in_islam
قناة على الواتساب بديلة عن التليجرام خاصة بالدورة ( لمن لا يجيد التلجرام ومحتواها نفس محتوى التلجرام)
https://whatsapp.com/channel/0029VabC7oFHwXbGXOEXJh05
ولمعرفة التعامل مع قنوات الوتس يمكن البحث على اليوتيوب عن " التعامل مع قنوات الوتس"
مجموعات الواتساب للنساء ( فقط لمن لا يجيد التلجرام وقنوات الوتس ومحتواها نفس محتوى التلجرام)
مجموعة واتساب نساء ١
https://chat.whatsapp.com/LcRmMvsAOoQLQseqO7Yj4O
مجموعة واتساب نساء ٢
https://chat.whatsapp.com/E3TZRPcJ8ziKOncSicXa0S
مجموعة واتساب نساء ٣
https://chat.whatsapp.com/Ch3fKZxmpMQ6ekf0xREG6q
مجموعة واتساب ٤
https://chat.whatsapp.com/KY4eCLV7fU40WL4zXA8TM4
مجموعة واتساب نساء ٥
https://chat.whatsapهp.com/F0vn0x6Dslm7jhTklZq7S0
مجموعات الواتساب رجال ( فقط لمن لا يجيد التلجرام وقنوات الوتس ومحتواها نفس محتوى التلجرام)
مجموعة رجال ١
https://chat.whatsapp.com/HYuNPjBrskCBYABEFXuTvZ
مجموعة رجال ٢
https://chat.whatsapp.com/JjmVc2BFmBN3h1ClawCp9M
مجموعة رجال ٣
https://chat.whatsapp.com/LaMnEy0HCr6AoSN5zrSFdU
قناة التلجرام ( يرسل عليها الدروس والتفريغات والاختبارات)
قناة التليجرام الخاصة بالدورة
https://www.tg-me.com/Woman_in_islam
قناة على الواتساب بديلة عن التليجرام خاصة بالدورة ( لمن لا يجيد التلجرام ومحتواها نفس محتوى التلجرام)
https://whatsapp.com/channel/0029VabC7oFHwXbGXOEXJh05
ولمعرفة التعامل مع قنوات الوتس يمكن البحث على اليوتيوب عن " التعامل مع قنوات الوتس"
مجموعات الواتساب للنساء ( فقط لمن لا يجيد التلجرام وقنوات الوتس ومحتواها نفس محتوى التلجرام)
مجموعة واتساب نساء ١
https://chat.whatsapp.com/LcRmMvsAOoQLQseqO7Yj4O
مجموعة واتساب نساء ٢
https://chat.whatsapp.com/E3TZRPcJ8ziKOncSicXa0S
مجموعة واتساب نساء ٣
https://chat.whatsapp.com/Ch3fKZxmpMQ6ekf0xREG6q
مجموعة واتساب ٤
https://chat.whatsapp.com/KY4eCLV7fU40WL4zXA8TM4
مجموعة واتساب نساء ٥
https://chat.whatsapهp.com/F0vn0x6Dslm7jhTklZq7S0
مجموعات الواتساب رجال ( فقط لمن لا يجيد التلجرام وقنوات الوتس ومحتواها نفس محتوى التلجرام)
مجموعة رجال ١
https://chat.whatsapp.com/HYuNPjBrskCBYABEFXuTvZ
مجموعة رجال ٢
https://chat.whatsapp.com/JjmVc2BFmBN3h1ClawCp9M
مجموعة رجال ٣
https://chat.whatsapp.com/LaMnEy0HCr6AoSN5zrSFdU
فَبَشَّرْنَاهَا
لا تنسوا الاحتساب في سحوركم لصيام يوم عرفة
الاحتساب عبادة جليلة قل من يتفطن إليها، وهي:
الشروع في العبادة؛ ابتغاء الأجر الموعود علي فعلها من الله تعالى.
وهي بهذا التعريف أخص من النية.
فالنية: إخلاص العمل لله فلا يرجو بعمله دنيا ولا ثناء الناس ولا غير ذلك من المقاصد الفاسدة.
والاحتساب: رجاء الأجر، وهو بذلك عبادة مستقلة، لها أجر زائد على أجر العمل.
ويوضح ذلك قول ابن عثيمين رحمه الله في الصبر واحتساب اﻷجر في المصيبة:
" إن المصائب إذا قابلها اﻹنسان بالصبر دون احتساب اﻷجر؛ صارت كفارة لذنوبه، وإن صبر مع احتساب اﻷجر؛ صارت باﻹضافة إلى تكفير الذنوب أجرًا وثوابًا.
ومعنى الاحتساب: أن يعتقد في نفسه ان هذا الصبر سوف يثاب عليه؛ فيحسن الظن بالله؛ فيعطيه الله عز وجل ما ظنه به".
فلا بُدَّ لنَيْلِ هذا الثَّوابِ العَظيمِ مِن الصَّبرِ واحتِسابِ الأجْرِ عِندَ اللهِ سُبحانَه، كما جاءَ مُصرَّحًا به في روايةِ الصَّحيحَينِ:
«لا يموتُ لإحداكُنَّ ثَلاثةٌ مِن الوَلدِ فتَحْتَسِبَه، إلَّا دخلَتِ الجَنَّةَ»
فقوله: "فتَحْتَسِبَه": فيه مزيد عبادة على عبادة الصبر على فقد الولد، وهو طلب اﻷجر من الله في موتهم، وأن يكونوا لها حجابا من النار.
فيقال: احتسب ولده، أي: صبر على فراقه، مدخراً إياه عند ربه.
"إنَّ اللهَ لا يَرْضَى لعبدِه المؤمنِ إذا ذهب بصَفِيِّهِ من أهلِ الأرضِ فصبر واحتسب بثوابٍ دونَ الجنةِ".
(صححه الألباني)
أي: صبَر راجيًا وطالبًا بفقدِه الاحتسابَ والثَّوابَ.
وفي حديث الطاعون:
"ليسَ مِن أحَدٍ يَقَعُ الطَّاعُونُ، فَيَمْكُثُ في بَلَدِهِ صَابِرًا مُحتسِبًا يَعْلَمُ أنَّه لا يُصِيبُهُ إلَّا ما كَتَبَ اللَّهُ له، إلَّا كانَ له مِثْلُ أجْرِ شَهِيدٍ."
(البخاري)
وروي عن عمر بن الخطاب قال:
"أيها الناس احتسبوا أعمالكم، فإن من احتسب عمله كتب له أجر عمله وأجر حسبته."
وعَنْ أُبَيِّ بنِ كَعْبٍ، قالَ: كانَ رَجُلٌ لا أَعْلَمُ رَجُلًا أَبْعَدَ مِنَ المَسْجِدِ منه، وَكانَ لا تُخْطِئُهُ صَلَاةٌ.
قالَ: فقِيلَ له: أَوْ قُلتُ له: لَوِ اشْتَرَيْتَ حِمَارًا تَرْكَبُهُ في الظَّلْمَاءِ، وفي الرَّمْضَاءِ، قالَ: ما يَسُرُّنِي أنَّ مَنْزِلِي إلى جَنْبِ المَسْجِدِ، إنِّي أُرِيدُ أَنْ يُكْتَبَ لي مَمْشَايَ إلى المَسْجِدِ، وَرُجُوعِي إذَا رَجَعْتُ إلى أَهْلِي.
فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ:
"قدْ جَمع اللَّهُ لكَ ذلكَ كُلَّهُ".
وفي رواية: «إنَّ لكَ ما احتسبْتَ»
أي: إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ سيُعطيكَ ما ادَّخرْتَه عِنده مِن أجْرِ خَطواتِك الَّتي عَمِلْتَها للهِ تعالَى.
وفي الحديث:
"مَن صامَ رمضانَ وقامَهُ ، إيمانًا واحتسابًا غُفِرَ لَهُ ما تقدَّمَ من ذنبِهِ ، ومَن قامَ ليلةَ القدرِ إيمانًا واحتِسابًا غُفِرَ لَهُ ما تقدَّمَ من ذنبِهِ"
(صحيح الترمذي)
"إيمانًا" : أي صام أيام رمضان وقام لياليه وأحيا ليلة القدر على الوجهِ المطلوبِ شرعًا، مصدقًا بالأمرِ بهذه العبادات وجوبًا واستحبابًا، مشفقًا مِن تركِها.
"واحتسابًا" أي: محتسِبًا جزيلَ الأجرِ والثواب في عبادة الله بها، فإنَّ المَرْجُوَّ مِن اللهِ أن يغفِرَ له ما تقدَّمَ مِن ذنوبِه.
وفي موقع الدرر السنية:
"وفي الحديثِ: الحثُّ على الإخلاصِ، واحتسابِ الأعمالِ."
وفي الاحتساب في شهود الجنازة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"منِ اتَّبَعَ جَنَازَةَ مُسْلِمٍ، إيمَانًا واحْتِسَابًا، وكانَ معهُ حتَّى يُصَلَّى عَلَيْهَا ويَفْرُغَ مِن دَفْنِهَا، فإنَّه يَرْجِعُ مِنَ الأجْرِ بقِيرَاطَيْنِ، كُلُّ قِيرَاطٍ مِثْلُ أُحُدٍ، ومَن صَلَّى عَلَيْهَا ثُمَّ رَجَعَ قَبْلَ أنْ تُدْفَنَ، فإنَّه يَرْجِعُ بقِيرَاطٍ"
(البخاري)
أي: تَصديقًا بوَعْدِ الله، واحتسابًا للأجرِ مِن اللهِ، ورَغبةً في ثَوابِه، مُخلِصًا للهِ تعالى وحْدَه، لا يَقصِدُ مُراءاةَ النَّاسِ، ولا غيرَ ذلك ممَّا يُخالِفُ الإخلاصَ.
والعبد المسلم يؤجر على نفقته على أهله، وهي واجبة عليه؛ كأجر الصدقة إن هو احتسبها كما في الحديث:
"إن المسلم إذا أنفق على أهله نفقة وهو يحتسبها كانت له صدقة".
وفي أجر الجهاد كذلك ورد فضل الاحتساب، كما في الحديث أن رجلا فقالَ: يا رَسولَ اللهِ، أَرَأَيْتَ إنْ قُتِلْتُ في سَبيلِ اللهِ، تُكَفَّرُ عَنِّي خَطَايَايَ؟
فَقالَ له رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ:
"نَعَمْ، إنْ قُتِلْتَ في سَبيلِ اللهِ، وَأَنْتَ صَابِرٌ مُحْتَسِبٌ، مُقْبِلٌ غَيْرُ مُدْبِرٍ".
وقال النبي صلى الله عليه وسلم في أجر صيام عرفة وعاشوراء:
"صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ.
وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ.
(رواه مسلم)
وفقنا الله وإياكم للاحتساب في طاعاتنا كلها، مخلصين له الدين.
الشروع في العبادة؛ ابتغاء الأجر الموعود علي فعلها من الله تعالى.
وهي بهذا التعريف أخص من النية.
فالنية: إخلاص العمل لله فلا يرجو بعمله دنيا ولا ثناء الناس ولا غير ذلك من المقاصد الفاسدة.
والاحتساب: رجاء الأجر، وهو بذلك عبادة مستقلة، لها أجر زائد على أجر العمل.
ويوضح ذلك قول ابن عثيمين رحمه الله في الصبر واحتساب اﻷجر في المصيبة:
" إن المصائب إذا قابلها اﻹنسان بالصبر دون احتساب اﻷجر؛ صارت كفارة لذنوبه، وإن صبر مع احتساب اﻷجر؛ صارت باﻹضافة إلى تكفير الذنوب أجرًا وثوابًا.
ومعنى الاحتساب: أن يعتقد في نفسه ان هذا الصبر سوف يثاب عليه؛ فيحسن الظن بالله؛ فيعطيه الله عز وجل ما ظنه به".
فلا بُدَّ لنَيْلِ هذا الثَّوابِ العَظيمِ مِن الصَّبرِ واحتِسابِ الأجْرِ عِندَ اللهِ سُبحانَه، كما جاءَ مُصرَّحًا به في روايةِ الصَّحيحَينِ:
«لا يموتُ لإحداكُنَّ ثَلاثةٌ مِن الوَلدِ فتَحْتَسِبَه، إلَّا دخلَتِ الجَنَّةَ»
فقوله: "فتَحْتَسِبَه": فيه مزيد عبادة على عبادة الصبر على فقد الولد، وهو طلب اﻷجر من الله في موتهم، وأن يكونوا لها حجابا من النار.
فيقال: احتسب ولده، أي: صبر على فراقه، مدخراً إياه عند ربه.
"إنَّ اللهَ لا يَرْضَى لعبدِه المؤمنِ إذا ذهب بصَفِيِّهِ من أهلِ الأرضِ فصبر واحتسب بثوابٍ دونَ الجنةِ".
(صححه الألباني)
أي: صبَر راجيًا وطالبًا بفقدِه الاحتسابَ والثَّوابَ.
وفي حديث الطاعون:
"ليسَ مِن أحَدٍ يَقَعُ الطَّاعُونُ، فَيَمْكُثُ في بَلَدِهِ صَابِرًا مُحتسِبًا يَعْلَمُ أنَّه لا يُصِيبُهُ إلَّا ما كَتَبَ اللَّهُ له، إلَّا كانَ له مِثْلُ أجْرِ شَهِيدٍ."
(البخاري)
وروي عن عمر بن الخطاب قال:
"أيها الناس احتسبوا أعمالكم، فإن من احتسب عمله كتب له أجر عمله وأجر حسبته."
وعَنْ أُبَيِّ بنِ كَعْبٍ، قالَ: كانَ رَجُلٌ لا أَعْلَمُ رَجُلًا أَبْعَدَ مِنَ المَسْجِدِ منه، وَكانَ لا تُخْطِئُهُ صَلَاةٌ.
قالَ: فقِيلَ له: أَوْ قُلتُ له: لَوِ اشْتَرَيْتَ حِمَارًا تَرْكَبُهُ في الظَّلْمَاءِ، وفي الرَّمْضَاءِ، قالَ: ما يَسُرُّنِي أنَّ مَنْزِلِي إلى جَنْبِ المَسْجِدِ، إنِّي أُرِيدُ أَنْ يُكْتَبَ لي مَمْشَايَ إلى المَسْجِدِ، وَرُجُوعِي إذَا رَجَعْتُ إلى أَهْلِي.
فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ:
"قدْ جَمع اللَّهُ لكَ ذلكَ كُلَّهُ".
وفي رواية: «إنَّ لكَ ما احتسبْتَ»
أي: إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ سيُعطيكَ ما ادَّخرْتَه عِنده مِن أجْرِ خَطواتِك الَّتي عَمِلْتَها للهِ تعالَى.
وفي الحديث:
"مَن صامَ رمضانَ وقامَهُ ، إيمانًا واحتسابًا غُفِرَ لَهُ ما تقدَّمَ من ذنبِهِ ، ومَن قامَ ليلةَ القدرِ إيمانًا واحتِسابًا غُفِرَ لَهُ ما تقدَّمَ من ذنبِهِ"
(صحيح الترمذي)
"إيمانًا" : أي صام أيام رمضان وقام لياليه وأحيا ليلة القدر على الوجهِ المطلوبِ شرعًا، مصدقًا بالأمرِ بهذه العبادات وجوبًا واستحبابًا، مشفقًا مِن تركِها.
"واحتسابًا" أي: محتسِبًا جزيلَ الأجرِ والثواب في عبادة الله بها، فإنَّ المَرْجُوَّ مِن اللهِ أن يغفِرَ له ما تقدَّمَ مِن ذنوبِه.
وفي موقع الدرر السنية:
"وفي الحديثِ: الحثُّ على الإخلاصِ، واحتسابِ الأعمالِ."
وفي الاحتساب في شهود الجنازة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"منِ اتَّبَعَ جَنَازَةَ مُسْلِمٍ، إيمَانًا واحْتِسَابًا، وكانَ معهُ حتَّى يُصَلَّى عَلَيْهَا ويَفْرُغَ مِن دَفْنِهَا، فإنَّه يَرْجِعُ مِنَ الأجْرِ بقِيرَاطَيْنِ، كُلُّ قِيرَاطٍ مِثْلُ أُحُدٍ، ومَن صَلَّى عَلَيْهَا ثُمَّ رَجَعَ قَبْلَ أنْ تُدْفَنَ، فإنَّه يَرْجِعُ بقِيرَاطٍ"
(البخاري)
أي: تَصديقًا بوَعْدِ الله، واحتسابًا للأجرِ مِن اللهِ، ورَغبةً في ثَوابِه، مُخلِصًا للهِ تعالى وحْدَه، لا يَقصِدُ مُراءاةَ النَّاسِ، ولا غيرَ ذلك ممَّا يُخالِفُ الإخلاصَ.
والعبد المسلم يؤجر على نفقته على أهله، وهي واجبة عليه؛ كأجر الصدقة إن هو احتسبها كما في الحديث:
"إن المسلم إذا أنفق على أهله نفقة وهو يحتسبها كانت له صدقة".
وفي أجر الجهاد كذلك ورد فضل الاحتساب، كما في الحديث أن رجلا فقالَ: يا رَسولَ اللهِ، أَرَأَيْتَ إنْ قُتِلْتُ في سَبيلِ اللهِ، تُكَفَّرُ عَنِّي خَطَايَايَ؟
فَقالَ له رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ:
"نَعَمْ، إنْ قُتِلْتَ في سَبيلِ اللهِ، وَأَنْتَ صَابِرٌ مُحْتَسِبٌ، مُقْبِلٌ غَيْرُ مُدْبِرٍ".
وقال النبي صلى الله عليه وسلم في أجر صيام عرفة وعاشوراء:
"صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ.
وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ.
(رواه مسلم)
وفقنا الله وإياكم للاحتساب في طاعاتنا كلها، مخلصين له الدين.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
إِلهَنا ما أَعْدَلَكْ
مَليكَ كُلِّ مَنْ مَلَكْ
لَبَّيْكَ قَدْ لَبَّيْتُ لَكْ
لَبَّيْكَ إِنَّ الْحَمْدَ لَكْ
وَالْمُلْكَ لا شَريكَ لَكْ
ما خابَ عَبْدٌ سَأَلَكْ
أَنْتَ لَه حَيْثُ سَلَكْ
لَوْلاكَ يا رَبُّ هَلَكْ
لَبَّيْكَ إِنَّ الْحَمْدَ لَكْ
وَالْمُلْكَ لا شَريكَ لَكْ
كُلُّ نَبيٍّ وَمَلَكْ
وَكُلُّ مَنْ أَهَلَّ لَكْ
وَكُلُّ عَبْدٍ سَأَلَكْ
سَبَّحَ أَوْ لَبّى فَلَكْ
لَبَّيْكَ إِنَّ الْحَمْدَ لَكْ
وَالْمُلْكَ لا شَريكَ لَكْ
وَاللَّيْلَ لَمّا أَنْ حَلَكْ
وَالسّابِحاتِ فِي الْفَلَكْ
عَلى مَجارِي الْمُنْسَلَكْ
لَبَّيْكَ إِنَّ الْحَمْدَ لَكْ
وَالْمُلْكَ لا شَريكَ لَكْ
اِعْمَلْ وَبادِرْ أَجَلَكْ
وَاخْتِمْ بِخَيْرٍ عَمَلَكْ
لَبَّيْكَ إِنَّ الْحَمْدَ لَكْ
وَالْمُلْكَ لا شَريكَ لَكْ
تَلْبِيَةُ أَبي نُواسٍ، الْحَسَنِ بْنِ هانِئٍ الْحَكَميِّ (198-=813)، عفا الله عنه بها!
مَليكَ كُلِّ مَنْ مَلَكْ
لَبَّيْكَ قَدْ لَبَّيْتُ لَكْ
لَبَّيْكَ إِنَّ الْحَمْدَ لَكْ
وَالْمُلْكَ لا شَريكَ لَكْ
ما خابَ عَبْدٌ سَأَلَكْ
أَنْتَ لَه حَيْثُ سَلَكْ
لَوْلاكَ يا رَبُّ هَلَكْ
لَبَّيْكَ إِنَّ الْحَمْدَ لَكْ
وَالْمُلْكَ لا شَريكَ لَكْ
كُلُّ نَبيٍّ وَمَلَكْ
وَكُلُّ مَنْ أَهَلَّ لَكْ
وَكُلُّ عَبْدٍ سَأَلَكْ
سَبَّحَ أَوْ لَبّى فَلَكْ
لَبَّيْكَ إِنَّ الْحَمْدَ لَكْ
وَالْمُلْكَ لا شَريكَ لَكْ
وَاللَّيْلَ لَمّا أَنْ حَلَكْ
وَالسّابِحاتِ فِي الْفَلَكْ
عَلى مَجارِي الْمُنْسَلَكْ
لَبَّيْكَ إِنَّ الْحَمْدَ لَكْ
وَالْمُلْكَ لا شَريكَ لَكْ
اِعْمَلْ وَبادِرْ أَجَلَكْ
وَاخْتِمْ بِخَيْرٍ عَمَلَكْ
لَبَّيْكَ إِنَّ الْحَمْدَ لَكْ
وَالْمُلْكَ لا شَريكَ لَكْ
تَلْبِيَةُ أَبي نُواسٍ، الْحَسَنِ بْنِ هانِئٍ الْحَكَميِّ (198-=813)، عفا الله عنه بها!
حكم التوكيل في الرمي
📋قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
"لا يجوز للمرأة ولا لغيرها أن توكل من يرمي عنها ؛ لأن الرمي من أفعال الحج.
ولهذا أذن النبي صلى الله عليه وسلم للضعفة من أهله أن يدفعوا من مزدلفة بليل؛ ليصلوا إلى منى قبل زحمة الناس، فيرموا جمرة العقبة، ولم يأذن لهم أن يوكلوا من يرمي عنهم،
وكذلك أذن النبي صلى الله عليه وسلم لرعاة الإبل أن يرموا يوماً، ويدعوا يوماً، ولم يأذن لهم أن يوكلوا من يرمي عنهم، وهذا دليل على تأكد الرمي على الحاج بنفسه."
📋قال الشيخ ابن باز رحمه الله:
" لا بأس بالتوكيل : عن المريض والمرأة العاجزة؛ كالحبلى والثقيلة والضعيفة التي لا تستطيع رمي الجمار."
📌التوكيل لأجل الزحام:
📋 قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
"الزحام الشديد الذي يخشى على النساء منه لا يجوز أن تخوض المرأة غماره؛ فمثلاً إذا كان يريد أن يتعجل في يومين ويحب أن يرمي من حين الزوال وينصرف، هنا لا يمكن أن ترمي المرأة أبداً؛ لأنه خطر عليها، فنقول في هذه الحال: توكل ولا حرج.
أما في غير ذلك، مثلاً: في اليوم الحادي عشر يمكن أن تؤخر الرمي عن الزوال إلى العصر، أو إلى الليل، ولها إلى الفجر، فالأمر والحمد لله واسع"
#حج_النساء
📋قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
"لا يجوز للمرأة ولا لغيرها أن توكل من يرمي عنها ؛ لأن الرمي من أفعال الحج.
ولهذا أذن النبي صلى الله عليه وسلم للضعفة من أهله أن يدفعوا من مزدلفة بليل؛ ليصلوا إلى منى قبل زحمة الناس، فيرموا جمرة العقبة، ولم يأذن لهم أن يوكلوا من يرمي عنهم،
وكذلك أذن النبي صلى الله عليه وسلم لرعاة الإبل أن يرموا يوماً، ويدعوا يوماً، ولم يأذن لهم أن يوكلوا من يرمي عنهم، وهذا دليل على تأكد الرمي على الحاج بنفسه."
📋قال الشيخ ابن باز رحمه الله:
" لا بأس بالتوكيل : عن المريض والمرأة العاجزة؛ كالحبلى والثقيلة والضعيفة التي لا تستطيع رمي الجمار."
📌التوكيل لأجل الزحام:
📋 قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
"الزحام الشديد الذي يخشى على النساء منه لا يجوز أن تخوض المرأة غماره؛ فمثلاً إذا كان يريد أن يتعجل في يومين ويحب أن يرمي من حين الزوال وينصرف، هنا لا يمكن أن ترمي المرأة أبداً؛ لأنه خطر عليها، فنقول في هذه الحال: توكل ولا حرج.
أما في غير ذلك، مثلاً: في اليوم الحادي عشر يمكن أن تؤخر الرمي عن الزوال إلى العصر، أو إلى الليل، ولها إلى الفجر، فالأمر والحمد لله واسع"
#حج_النساء