كباية شاي على Whatsapp ❤️.

• شكراً للنوم والافلام وكل شيء ساهم بالاستغناء عن التواصل البشري.


https://whatsapp.com/channel/0029Vb6CPrU1t90aQEjkXG2k

هذا الصباح

"يا ربِّ،
أنا صاحب الخطواتِ المُتعثِّرة، والكلماتِ المُتلعثِمة،
والنَّفَس القصير.
وأنت الذي بيدك الحول وعندك القوَّة، ومنك الإعانة، وإليك الإنابة.

فيا ربِّ،
بارك خطواتي، وتمِّم مقاصدي،
ويسِّر لي طريقي، وسخِّر لي من يُعينني عليه❤️."

ـ سمر إسماعيل.

"خاوي
فارغ
هشّ
وابكَم العواطف."

ــــــــ قائمة بالأشياء التي لن تعرِف بشأنها أبداً حتى تموت:

- الطريقة التي يصِفك بها أحدٌ ما إلى شخص آخر لا يعرِفك.

- عدد المرّات التي يكرّر فيها أحدٌ ما مشاهدة حالةً قمت برفعها على مواقع التواصُل وهو يبدو لكَ غير مكترِث.

- التعليق الصغير الذي يطفو في ذهن شخص يحاول تكوين انطباع مبدئي عنك عند أول لقاء.

- عدد المرات التي تذكّرك فيها شخص ما ثم ابتسم دون أن يخبرك بذلك.

- الرسالة التي كتبها أحدهم لك ثم حذفها قبل أن تصلك.

- الأفكار التي تخطر في بال الأشخاص الذين يحدّقون فيك بلا سبب في الشارع أو المواصلات.

- السبب الحقيقي الذي جعل شخصاً يبتعد رغم كل ما بدا منطقياً.

- اللحظة التي دافع فيها أحدٌ عنك في نقاش عابر في غيابك، دون أن يخبركَ هو أو أحد الحاضرين بذلك.

- الأغنية التي تستحضِر صورتكَ أو ذكرياتك في ذِهن أحدهم بصورة تلقائية.

- اللقب الذي أُطلِق عليك من وراءك في دردشة خاصة بين شلة أصدقاء.

- عدد المرات التي مررت فيها في خيال شخص بصورة عشوائية دون سبب معيّن.

- التفاصيل الصغيرة جداً والتي أحبّك أحدهم لأجلها، ولم يجد الكلمات المناسبة لوصفها.

- الموقف البسيط الذي أنقذت به يوم أحدهم، دون أن تلاحِظ حتى أنك فعلت.

- السبب الحقيقي لضحكة شخص عليك في الشارع حين مررت بجانبه ذات مرة.

- المرة التي أخّر فيها أحدهم خروجه من المكان فقط ليصادفك في صدفة إصطنعها هو.

- الفكرة الجميلة التي ألهمتها لأحدهم ولم تعرف أبداً أنك كنت السبب.. لأنه في الغالب لم ولن يُخبِرك.

- الموقف الذي غير رأي شخص بك بالكامل إلى الأفضل/الأسوأ بعد أن كان يعتقد عنك افتراضات فظيعة/جيدة.

- عدد المرات التي فكّر فيها أحدهم أن يراسلك، ثم قرر ألّا يفعل.

- التفاصيل التي لاحظها أحدهم فيك ولم يتجرأ أن يُثني عليها بصوتٍ عالٍ.

- عدد المرات التي استعاد فيها أحدهم محادثة قصيرة بينكما فقط لأن شيئاً ما قلته قد لمسَ موضِعاً هشّاً في داخله.

- الغيرة الصامتة التي شعر بها شخص تجاهك، دون أن تُدرك أنك أثّرتها فيه.

- المرات التِي يدخل فيها أشخاص تعرفهم وآخرون مجهولون لتفقُد بروفايلك الشخصِي على مواقع التواصل الإجتماعي دون أن يتركوا أيّ أثر.

- اللحظات العابرة التي يتمنى فيها شخصٌ ما لوهلة أن يمتلِك شيئاً ما عندك.

- الدافع الحقيقي الذي يجعل شخصٌ ما يقرأ ما تنشرَه حتى النهاية وحتى قد يعجبه ما تكتب وعلى الرغم من ذلك لا يقوم بالتفاعُل معه.

- اللحظة التي تفكّر فيها بشخص معيّن ويُصادِف أنه أيضاً يفكّر فيك دون أن يخبر أي منكما الآخر.

- السبب الحقيقي الذي يجعل بعض الناس يشعرون بالغيرَة مِنك، أو يجعلهم يُهاجمونَك أو يقللون من شأنك.

- السبب الذي يجعل شخصاً ما يقرأ شيئاً نشرته حتى النهاية وقد يصادف أن يعجبه أو يلمسه ولكنه لا يتفاعل معه.

- الشعور بالذنب الذي يجتاح شخص أخطأ في حقِك لكنه يتعامل وكأن شيئاً لم يكُن.

- السبب الذي يجعل شخص لا يطيقَك يعاملك بلطف.

- الأفكار الخيالية والإفتراضات التي تراوِد شخصاً مُعجباً بك.

- عدد المرات التي قال لك فيها أحدهم كلاماً طيباً وهو يشعر خِلاف ذلك في داخله.

- الحُلم المنحرف الذي رآه أحدهم ذات ليلة وكنتَ جزءً منه.

- الكلام الذي يُقال عنك وراءك من مجموعة من الأشخاص الذين لسببٍ ما لا يطيقُونَك.
ـــــــــــــ مريم الشيخ🧡




●

بالنسبة لي أسوأ حاجة لم ما اعرف انوم، نفسي ارتاح ومش عارفة.

عدم النوم وحدة من المقاييس البعرف بيها روحي كويس انه انا م تمام.. وما تمام خاالص

زي اللمبة البتكون مولعة٢٤ ساعة بدون off لحدي ما تتحرق.

انا بكون شغالة بتحرق بالبارد
بتحرق بالبارد
بالبارد
بالبااارد
بكل هدوء.

رسالة لقلبك ❤️

"من المعاني المركزيّة التي أشعر أنّها تحدث فارقًا نفسيًا في الحياة اليوميّة: إدراك أن الألم والتعب وحتى الفقد مكوّن أساسي في الحياة. حقيقة مُرّة أدري، ولكنّها الطريقة الوحيدة لعيش تلك العبارة: الألم حتميّ ولكن المعاناة اختياريّة.. هذا الإدراك وكأنّه-على مرارته- سلاحًا ضدّ المعاناة والشكوى المُتكررة، وكأنّه -على ناره- يجعلك أهدأ، ببساطة؛ مثل هذه الفترات ومثل هذه التجارب تحتمل مثل هذا الألم أو التعب أو الفقد."

_ عمرو عودة.

@Fadfadah98

"لقد فهمتُ مؤخرًا ماذا يعني أن يصِل المرء إلى ذروة اللّاشعور، أن يراقب مشاعره وهي تضيع دون أن يستطيع الامساك بها، بينما هي تتلاشى بعيدًا."

أتعلم؟
ليست الحياة من آذتك ،أنت من ظللت تُنكر وجعك، وتُجمّل ندوبك، وتضع عليها ضمادات الكبرياء حتى تعفّن الجرح بداخلك.

أنت من سكت طويلًا، حتى صدّق الجميع أنك لا تتأذى ،منحْت الآخرين حق الدخول إلى أعماقك بلا شروط، فخرجوا تاركين الأبواب مفتوحة، وقلْبك مخلوعًا على عتبة النوايا الطيبة.

تحملت فوق طاقتك، فقط لأنك لا تحب أن تجرح أحدًا،ولم تفكر يومًا: من يَراك؟ من يُنصت إليك؟ من يمسك بك إن تعثّرت؟

كل شيء فيك كان يصرخ… لكنك كنت بارعًا في إخفاء الضجيج ،حتى مشاعرك ! باتت تتحدث همسًا، لأنك تعبت من الشرح، ومن الصمت، ومن الشعور أنك عبء على من حولك" .

-
"اللهم لا تبتلينا فيمن نُحب بُعدًا ولا فقدًاولا حُزنًا
ولا مرضًا، ولا تُرينا فيهم بأسًا يُشقيهم فيُشقينا
اللهم لا تُرينا فيمن نُحب إلاّ ما نُحب.💙"

اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله
وصحبه أجمعين.

"أنا أتغيّر باستمرار
وهذا شئ يصعُب تفسيره للنّاس".
ــــــ سوزان سونتاغ

"ربما أكثر أفعال الحب اتقادًا هو أن تتذكر؛ أن تسترجع؛ أن تحفظ. أحبك ولذا سأتعلمُك بطريقةٍ لن أنساها أبدًا🤎."

"من بين كل الورود: أنت🤍."

ــــــ مسلسل سيد الشمس.

ــــــ تذكّـر:

"عليك أن تدرك أنك لست مطالبًا
بالحديث عن كُل شيء
وليس شرطًا أن تحبّ ما يحب العالم
لا تترك أشيائك التي تُحب لتُحب ما يحبّون🤎".

"وألاّ ننسى في غمرة الركض هناءة الانتباه لعادية الأشياء .. والاحتفاء بكثافة مجيئها✨🤎."

لا أشيء أتعس من وجهة نظري من انو الإنسان يخسر شيء او شخص- وهو بحبه ولسع عنده شغف تجاه ؟ يخسره بيده بس إستجابة للصوت البزن في دماغه و بقول ليه " انت ما بتستاهل! " او انت أقل من الحاجة دي او قليل على الشخص ده او حتى عبء عليه ..

والله حاجة مُحزنة انو انسان يخسر حاجات في حياته بس عشان شوية وهٕم و وسوسة من الشيطان بتزن في دماغه وما يلقى ولا جنبة وحدة او زول فاهمه صح .

بس العارفين الأحلى شنو ؟!

الأحلى في نظري انو رغم الإعلان الصريح بالرفض يلقى شخص فاهمه كويس ، عارف انو بيقول "لا" وهو قاصد " لا ما تاخد كلامي على محمل الجد." او يتعمّد يقسى انما هو في الحقيقة مجروح بيحاول يداري على جرحه ، بس زي الطفل العنيد المستقوى و "راكب راس ".

زي نص دافء كتبه أحدهم :

‏لا أعرف لحظة دافِئة
سوى كلمة "أعرفكِ جيدًا "
في موقف يتطلب
جهد تبرير طويل❤️)).


شوفو سبحان الله حتى عامةً في الحياة في فرص ممتازة الإنسان ممكن يرفضها او يفوّتها عشان في صوت جواه بيقول ليه" انت أقل منها."

بس شوفو حكمة ربنا.. تلقى ربنا سااق ليه الرزق "سواااقة" لحدي عنده ، رغم انه كان بتلكلك .. لكن المقسوم مقسوم سبحان الله ،ماف واحد بيفوت رزقه.

_ في النهاية ..

بتمنى ربنا يحط لي في طريقي رغم الكلاكيع بتاعتي فُرص تناسبني ألقى شغفي فيها ، وما احس أنو خسارة ضيعت فُرص كتيرة قبلها من يدي بيدي.!

و يختار لي ناس تفضل تختارني دايماً بغض النظر عن قلة التواصل والبُعد والمحنَّة البتقِل معاه ..

رغماً عن إنطوائيتي وعزلاتي الطويلة ..ناس تختارني غصباً عن الحواجز الببنيها.. لأنها بس
مؤمنة بي وبالحبّ والإخلاص الـ لقته عندي .

أتمنى أفضل جهة ثابتة عند أحدهم لو مهما طال الزمن ، وتبقى الذكريات والرصيد الحلو دايماً عُذر يخلي الباب موارِب لو مهما كان❤️ .


#على_الهامش

" ساختارك دائماً حتى حين تنطفىء ..وحِين ارى النور فِي غيرك سأختار عتمتك .))


- على آخر الليل.
- تنزيل صابر.

كلام مُهم يتقال🎙

بالرغم من صعوبة الحاصل، لكن الكلام الجاي لازم يتقال:

ناس كتار ذاتياً بقدرو يتجاوزو المشاهد الصعبة ، بس تكرارها بخليك عُرضة لي ضرر نفسي ولو انت ما واعي بيهو بالذات لو كان الانسان في عمر صغير ، الانسان ما مخلوق للتعاطي مع الشد العاطفي بي صورة يومية .

(قبل أي كلام، نترحّم على شهداء الفاشر، ربنا يرحمهم رحمة واسعة، ويصبر أهلهم، وينجّي الباقين من الظلم والعدوان.
وندعوا على من ظلم وسفك الدم الحرام.)

"اللهم عليك بالظالمين، اللهم أنزل بهم بأسك الذي لا يُرد عن القوم المجرمين، اللهم لا ترفع لهم راية، ولا تحقق لهم غاية، واجعلهم عبرة لمن يعتبر."
..

في المآسي الزي دي، الإنسان الطبيعي بيتأثر حتى لو كان بعيد من مكان الحدث. الصور، الأصوات، الفيديوهات، القصص — بتخلي المخ والقلب يدخلوا في حالة طوارئ, وده بيخلي دماغ الإنسان ما يفرّق كتير مابين “الخطر الحقيقي” و“الخطر المشاهَد”، يعني لما تشوف فيديو فيه ناس ب=تتق=تل, او فيه ناس بتتع=ذب, او مجرد صور لماسبق, دماغك بيستقبلها كأنك إنت ذاتك في نفس المكان داك وفي نفس اللحظة ديك، فده بيخلي هرمون التوتر (الكورتيزول) يزيد في الجسم، فبتلقى قلبك بدق بسرعة, ونومك بتلخبط, ومشاعرك بتبدا تجوط.

وفي اوقات تانية, ممكن تحس بمشاعر حزن شديدة, مع رفض للاكل, وتقلب في النوم, وانعدام لاي شغف في حياتك, مع لوم وتفكير زائد اتجاه النفس.

كل مرة بتشوف حاجة زي دي، المخ بيثبّت الصورة أكتر، وبيخليك تحس كأنك عايشها, وده البخلي الأثر النفسي يطول — حتى بعد ما تقفل الموبايل.

كمان في إحساس تاني مؤلم بيظهر عند ناس كتار اسمه “عجز المساعدة”.! الزول بيحس فيه إن عاجز - “أنا قاعد آكل وأنوم بأمان، وفي نفس الوقت في ناس تانية بتموت!” - الدماغ هنا بيدخل في مقارنة قاسية بين واقعين: "واقع الأمان وواقع الدمار" ، وده بيخلق إحساس بالذنب والضعف والضياع.

لكن الحقيقة، الشعور دا ما خطأ — الشعور ده هو إنسانيتك، مش تقصير منك. ربنا ما كلفنا نمنع الشر بأيدينا كل مرة، لكن كلفنا إن نكره الظلم، وندعو للحق، ونرحم بعض❤️.

وفي نقطة ناس كتار بيستنكروها بينهم وبين نفسهم:
“كيف أفكر في نفسي وسلامي النفسي والناس بتموت؟ هل دا وقت للراحة؟”

- شوف الاهتمام بنفسك وقت الأزمات ما أنانية، بل ضرورة, عشان الجهاز العصبي بتاعك ما مصمم يعيش في حالة صدمة مستمرة، ولو ما حاولت تهدي نفسك، عقلك بيثبت الخطر كأنه واقع مستمر، وده بيستهلك طاقتك، وتركيزك، وحتى قدرتك على التعاطف, فلو أنت ما بخير، ما حاتقدر تكون عون حقيقي لغيرك.

فعشان كده الاهتمام بنفسك جزء من استعدادك لمساندة الآخرين، زي الدكتور البيلبس الكمامة قبل ما ينقذ الناس — ما عشان يتجاهلهم، لكن عشان يقدر يواصل ويقدر يساعدهم بدون ما ينهار.

الإحساس بالذنب وقت الأمان ممكن يكون مفهوم جدًا، لكنه غير مفيد!, اللي مفيد إنك تحول إحساسك ده لشيء مفيد, زي إنك: تدعي، أو تساعد على قدرك، تنشر وتوعي، وتخفف على زول تاني متألم، لكن في نفس الوقت، تحمي نفسك عشان تقدر تواصل وتكون موجود.

"وكلنا شفنا كيف النشر حول القضية الف=لس=ط=ينية, وجه أنظار وتعاطف شعوب العالم ليهم, وكيف كسر الفكرة اللي حاول الغرب بكل أدواته التسويقية والاعلامية يوصلها لشعبه أنهم إنسانيين, والمسل=مين عبارة عن منت=هكين ومغ=تصبين ومج=رمين ليس إلا".
ربنا قال: "لا يُكلّف الله نفسًا إلا وسعها." ووسعك دا محتاجك بكامل قوتك, وده ما بتحقق الا لمن م تكلف نفسك فوق طاقتها, وتحاول تحافظ على امانها النفسي عشان تكون عون لنفسك ولغيرك وللمحتاجين ليك.

فخلونا نحافظ على وعينا ورحمتنا مع نفسنا
والناس🌷.

- قلل قدر الإمكان من مشاهدة الفيديوهات المؤذية.
لو حسّيت بوجع أو تعب بعد المشاهد دي، خُد بريك من السوشيال ميديا.

- مارس نشاط بسيط بيريّحك: صلاة، مشي، جلسة مع ناس بتحبهم، كتابة، موسيقى هادية.

- شارك مشاعرك، ما تكتمها.

ولو التعب استمر أو كبر، أطلب مساعدة من مختص نفسي — دي قوة مش ضعف.

*وأهم حاجة:

ما تقارن أمانك بمعاناة غيرك عشان تأنب نفسك، لكن استعمل إحساسك دا كوقود للرحمة، والدعاء، والمساندة, وصدقني التعاطف الحقيقي بيبني، ما بيهدم, فخلينا نساعد على قدر ما بنقدر، ونرحم نفسنا زي كل الناس التانية.

ربنا يلطف بأهلنا في الفاشر، ويرحم الشهداء، ويصبر الأحياء، ويكتب لبلدنا السلام، والعدل، والأمان ❤️.

@fadfadah98.