قالَ الشَّيخُ عَبدالرَّزاق البَدر حفظه الله:

° أيَّتُها الأُختُ الكَريمَةَ الفاضِلةُ:
إنَّ سَعادَتكِ مُرتبِطةٌ بِهذَا الدِّين وَبالتِزامِ تَوجِيهاتِه الحَكيمَة وآدابهِ الكَريمَة وَإرشَاداتِهِ السَّديدَة التِّي هيَ عز المَرأَة وَفلاحُهَا، وإنْ كنتِ تَبحثِينَ عَن الجَمالِ الحَقيقِي والزِّينَةِ التَّامَّة، فاعلَمِي أنَّ اللهَ سبحانهُ -وتعالَى- يقول: (وَلِبَاسُ التَّقْوَىٰ ذَٰلِكَ خَيْرٌ )
ويقُولُ سُبحانَه: (وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُم)
°وَفِي الدُّعاءِ المَأثورِ: "اللَّهُمَّ زَيِّنَّا بِزِينَةِ الإيمَانِ؛ فالإِيمانُ والتَّقوَى والالتِزامُ بشَرعِ اللهِ سُبحَانه وتَعالَى وأَحكامِهِ وتَوجِيهاتِهِ هُو الزِّينَةُ الحقيقيَّةُ، وهُو الجَمالُ الحَقيقِيُّ، وهُو السَّعادَة الحَقيقيَّةُ وهُوَ فلاحُ المرءِ فِي دُنيَاه وَأُخرَاه".

••• [ مَوعِظةُ للنِّسَـاء ص١٣ ] •••
الليلة ليلة سبع وعشرين وهي أرجى الليالي لليلة القدر : فهي من العشر الأواخر ، والسبع البواقي ، وليلة وترية ، وعظم اجتهاد النبي -صلى الله عليه وسلم- فيها ، وجمع أهله لصلاة القيام جماعة ، وصلى بأصحابه جماعة ، ومد الصلاة فيها من بعد العشاء إلى قرب الفجر ، ونص جمع من السلف على أنها ليلة القدر ، وذكر جماعة من الذين يقولون إن ليلة القدر تتنقل في الليالي الوترية أن أكثر ما تقع في ليلة سبع وعشرين ، والأدلة فيها أكثر من غيرها ، فالمحروم من ضيعها

#الشيخ_سليمان_الرحيلي_حفظه_الله
#أيام_عيد_الفطر_ثلاثة_أيام

📌السؤال:
من الناس من يزيد في أيام العيد. هل هذه الزيادة صحيحة؟

📝الجواب:
اليوم الأول عيد ليس فيه إشكال, والثاني والثالث عيد أيضاً؛ لقول النبي عليه الصلاة والسلام: «دعهما» ;أي:
الجاريتين اللتين كانتا تغنيان «فإنها أيام عيد».
وكلمة أيام جمع. وأقل الجمع ثلاثة.
فلا حرج أن الإنسان يجعل الأيام الثلاثة كلها عيد, إلا في مسألة واحدة وهي الصيام.

فالصيام لو قال:
إنه لن يصوم لليوم الثاني والثالث من شهر شوال؛ لأن صومها حرام كالعيد، فهذا لا يجوز.
أما في ذي الحجة فمعلوم أن أيام التشريق لا يجوز صومها.
فإذا أضفنا ثلاثة أيام ليوم العيد صارت أربعة, ولعلك تريد أن ما يفعله الناس من أفراح, فنقول:
هي ثلاثة أيام في العيدين: عيد الأضحى, وعيد الفطر.

📚المصدر:فتاوي ابن عثيمين
سلسلة لقاءات الباب المفتوح
【بسـم الله الرحمـن الرحيـم】


✰شهر شوال: وتوجيهات متفرقة✰




❏ أولاً :
↜ العيد فرصة لإصلاح ذات البين ، وصلاح ذات البين من القربات العظيمة فيها الثواب والأجر.


❏ ثانيا :
↜ من المظاهر الطيبة في هذا المجتمع ما يحصل فيه من كثرة التزاور والمناسبات التي تجمع العدد الكثير من الأفراد.


❏ ثالثاً :
↜ على الرجل أن تظهر قوامته على أهل بيته وذلك بأن يلزمهم بالآداب الشرعية ومن ذلك أن يصون نساؤه عن التبرج والسفور والاختلاط بالرجال الأجانب.



❏ رابعاً :
↜ إن أفراح النكاح مناسبة سعيدة بهيجة شرع الله أن تعلن وشرع أن يتجمع فيها الناس على الوليمة ويوسع فيها للنساء أن يضربن بالدفوف.




❏ خامساً:
↜ يتعلق كثير من الصبية في العيد بالألعاب النارية وهي خطر عليهم قد تذهب ببعض حواسهم.



❏ سادساً :
↜ من الناس من يجعل حِفاظه على الصلاة مرتبطاً بشهر رمضان فإذا انتهى رمضان انتهت صلته بالمسجد إلا ما ندر والعياذ بالله..




✎ مختصر من خطبة شهر شوال: وتوجيهات متفرقة للشيخ الدكتور علي بن يحيى الحدادي حفظه الله
http://cutt.us/WM4SK

╭╭╭╭╭╭╭╭╭╭╭╭╭╭╭
الفتور بعد رمضان لا يدل على عدم القبول

السؤال:

هل الفتور في عمل الصالحات بعد رمضان دليل على عدم القبول، أنا أحس بفتور وأخشى ألا يكون الله قد تقبل مني؟

الجواب:

لا، ليس دليلاً على أن الله لم يقبل منك، لكنه دليل على ضعف الهمة وعدم الرغبة، ولذلك ينبغي للإنسان أن يصبر نفسه وأن يحملها على العمل الصالح؛ لأن رمضان مدرسة في الواقع، ثلاثون يوماً، أو تسعة وعشرون يوماً، تمضي وأنت متلبس بالعبادات المتنوعة، لا بد أن يؤثر على قلبك وعلى مسيرك، فاغتنم هذه الفرصة.

أما أن نقول: إن من عاد إلى المعاصي بعد رمضان، فإنه علامة على عدم القبول، فلا نستطيع أن نقول هكذا.

المصدر: سلسلة اللقاء الشهري > اللقاء الشهري [42]

الصيام > مسائل متفرقة في الصيام

رابط المقطع الصوتي
https://binothaimeen.net/upload/ftawamp3/mm_042_15.mp3
_
*قالَ الشَّيخُ عَبدالرَّزاق البَدر* *-حفِظهُ اللهُ*

- أيَّتُها الأُختُ الكَريمَةَ الفاضِلةُ:
إنَّ سَعادَتكِ مُرتبِطةٌ بِهذَا الدِّين وَبالتِزامِ تَوجِيهاتِه الحَكيمَة وآدابهِ الكَريمَة وَإرشَاداتِهِ السَّديدَة التِّي هيَ عز المَرأَة وَفلاحُهَا، وإنْ كنتِ تَبحثِينَ عَن الجَمالِ الحَقيقِي والزِّينَةِ التَّامَّة، فاعلَمِي أنَّ اللهَ سبحانهُ -وتعالَى- يقول: (وَلِبَاسُ التَّقْوَىٰ ذَٰلِكَ خَيْرٌ )
ويقُولُ سُبحانَه: (وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُم)
ـ وَفِي الدُّعاءِ المَأثورِ: "اللَّهُمَّ زَيِّنَّا بِزِينَةِ الإيمَانِ؛ فالإِيمانُ والتَّقوَى والالتِزامُ بشَرعِ اللهِ سُبحَانه وتَعالَى وأَحكامِهِ وتَوجِيهاتِهِ هُو الزِّينَةُ الحقيقيَّةُ، وهُو الجَمالُ الحَقيقِيُّ، وهُو السَّعادَة الحَقيقيَّةُ وهُوَ فلاحُ المرءِ فِي دُنيَاه وَأُخرَاه".❀

*📖 [ مَوعِظةُ للنِّسَـاء ص١٣ ]*
_
2024/04/28 23:57:55
Back to Top
HTML Embed Code: