أربع، احرص عليها كلَّ ليلة:
١/ (الوتر: يحبه الله تعالى)
٢/ (النوم على طهارة: يدعو لك مَلَك)
٣/ (قرآءة آية الكرسي: لايقربك شيطان حتى تصبح)
٤/ (قراءة سورة الملك: تشفع لصاحبها).
١/ (الوتر: يحبه الله تعالى)
٢/ (النوم على طهارة: يدعو لك مَلَك)
٣/ (قرآءة آية الكرسي: لايقربك شيطان حتى تصبح)
٤/ (قراءة سورة الملك: تشفع لصاحبها).
صلاة الضحى
يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ:
«يَا ابْنَ آدَمَ؛ لَا تُعْجِزْنِي مِنْ أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ فِي أَوَّلِ نَهَارِكَ .. أَكْفِكَ آخِرَهُ»
[رواه أبو داود والترمذي]
قال العلامة الطِّيبيُّ رحمه الله تعالى:
(أي: أكفك شغلك وحوائجك، وأدفع عنك ما تكرهه بعد صلاتك إلى آخر النهار، والمعنى فرغ بالك بعبادتي في أول النهار، أفرغ بالك في آخره بقضاء حوائجك).
[مرقاة_المفاتيح].
يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ:
«يَا ابْنَ آدَمَ؛ لَا تُعْجِزْنِي مِنْ أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ فِي أَوَّلِ نَهَارِكَ .. أَكْفِكَ آخِرَهُ»
[رواه أبو داود والترمذي]
قال العلامة الطِّيبيُّ رحمه الله تعالى:
(أي: أكفك شغلك وحوائجك، وأدفع عنك ما تكرهه بعد صلاتك إلى آخر النهار، والمعنى فرغ بالك بعبادتي في أول النهار، أفرغ بالك في آخره بقضاء حوائجك).
[مرقاة_المفاتيح].
كلام عن أهم شروح جمع الجوامع
https://www.tg-me.com/favaidw
https://www.tg-me.com/favaidw
من الأمور المعينة على تثبيت العلم:
📘 الدعاء والابتهال إلى الله تعالى بحفظ العلم وتثبيته.
📙 تكرار الدرس عدة مرات قبل أخذه على الشيخ وبعد أخذه.
📕 مراجعة الدروس الماضية باستمرار.
📙 محاولة تدريسه لغيرك.
📓 مدارسة الزملاء ومناقشتهم.
📘 كتابة وتلخيص الدرس.
📘 الدعاء والابتهال إلى الله تعالى بحفظ العلم وتثبيته.
📙 تكرار الدرس عدة مرات قبل أخذه على الشيخ وبعد أخذه.
📕 مراجعة الدروس الماضية باستمرار.
📙 محاولة تدريسه لغيرك.
📓 مدارسة الزملاء ومناقشتهم.
📘 كتابة وتلخيص الدرس.
إمامان وقاضيان:
إمام الفقه:
إذا ذكر في كتب فقهاء الشافعية الإمام فهو إمام الحرمين.
إمام الأصول:
إذا ذكر الإمام في كتب أصول الشافعية فهو الإمام الرازي.
قاضي الفقه:
إذا ذكر القاضي في كتب فقهاء الشافعية فهو القاضي حسين غالبا.
قاضي الأصول:
إذا ذكر القاضي في كتب أصول الشافعية فهو أبو بكر الباقلاني.
إمام الفقه:
إذا ذكر في كتب فقهاء الشافعية الإمام فهو إمام الحرمين.
إمام الأصول:
إذا ذكر الإمام في كتب أصول الشافعية فهو الإمام الرازي.
قاضي الفقه:
إذا ذكر القاضي في كتب فقهاء الشافعية فهو القاضي حسين غالبا.
قاضي الأصول:
إذا ذكر القاضي في كتب أصول الشافعية فهو أبو بكر الباقلاني.
Прекрасное наставление имама аль-Газали о воспитании:
«Если ребёнок проявляет хорошие качества и совершает достойные поступки, его следует поощрять и награждать тем, что ему приятно, и хвалить прилюдно. Если же он однажды нарушит это, следует проявить снисхождение, не разоблачать его, не упрекать открыто и не показывать ему, что кто-то может осмелиться на подобное. Особенно это касается случаев, когда ребёнок сам старается скрыть свой проступок. Ибо открытое порицание может придать ему наглости, и он перестанет бояться упрёков. Если же он повторит проступок, его следует упрекнуть в частном порядке, серьёзно поговорить с ним и сказать: «Берегись повторять это, чтобы тебя не разоблачили и не опозорили перед людьми». Не следует часто упрекать его, ибо привычка к упрёкам приведёт к тому, что он перестанет их замечать и станет совершать дурные поступки, а слова потеряют свою силу. Отец должен сохранять свой авторитет и не ругать часто, а мать должна пугать ребёнка отцом и предостерегать его от дурных поступков».
(Ихъя’ ‘улюм ад-дин, 3/73)
https://www.tg-me.com/favaidw
«Если ребёнок проявляет хорошие качества и совершает достойные поступки, его следует поощрять и награждать тем, что ему приятно, и хвалить прилюдно. Если же он однажды нарушит это, следует проявить снисхождение, не разоблачать его, не упрекать открыто и не показывать ему, что кто-то может осмелиться на подобное. Особенно это касается случаев, когда ребёнок сам старается скрыть свой проступок. Ибо открытое порицание может придать ему наглости, и он перестанет бояться упрёков. Если же он повторит проступок, его следует упрекнуть в частном порядке, серьёзно поговорить с ним и сказать: «Берегись повторять это, чтобы тебя не разоблачили и не опозорили перед людьми». Не следует часто упрекать его, ибо привычка к упрёкам приведёт к тому, что он перестанет их замечать и станет совершать дурные поступки, а слова потеряют свою силу. Отец должен сохранять свой авторитет и не ругать часто, а мать должна пугать ребёнка отцом и предостерегать его от дурных поступков».
(Ихъя’ ‘улюм ад-дин, 3/73)
https://www.tg-me.com/favaidw
بسم الله،
كان الإمام النووي ذات ليلة ضيفًا عند أستاذه الإمام النحوي الشهير ابن مالك صاحب الألفية (الخلاصة)، وقد كان ابن مالك حينها يكتب الألفية، وقد وصل إلى مواضع الابتداء بالنكر، فلما أراد أن يشير المسوغ الرابع من مسوغات الابتداء بالنكرة، وأراد أن يأتي بمثال عليه أتى بمثال واقعي، فقال قاصدًا الإمام النووي كما أشار إليه شراح الألفية: (رجل من الكرام عندنا) وذلك ضمن قوله:
ولا يجـــوز الابـــتــدا بالنــكرة * ما لم تفد كعند زيد نمرة
وهل فتى فيكم فما خل لنا * ورجل من الكــرام عنـــدنا
رضي الله عن أرباب الذوق والأدب.
https://www.tg-me.com/favaidw
كان الإمام النووي ذات ليلة ضيفًا عند أستاذه الإمام النحوي الشهير ابن مالك صاحب الألفية (الخلاصة)، وقد كان ابن مالك حينها يكتب الألفية، وقد وصل إلى مواضع الابتداء بالنكر، فلما أراد أن يشير المسوغ الرابع من مسوغات الابتداء بالنكرة، وأراد أن يأتي بمثال عليه أتى بمثال واقعي، فقال قاصدًا الإمام النووي كما أشار إليه شراح الألفية: (رجل من الكرام عندنا) وذلك ضمن قوله:
ولا يجـــوز الابـــتــدا بالنــكرة * ما لم تفد كعند زيد نمرة
وهل فتى فيكم فما خل لنا * ورجل من الكــرام عنـــدنا
رضي الله عن أرباب الذوق والأدب.
https://www.tg-me.com/favaidw
أسباب الرزق وأسباب قضاء الديون وفضل الصدقة:
أسباب السعة في الرزق
فمن هذه الأسباب نذكر:
التقوى:
فالمتأمل في هذه الكلمة سيرى أنها ذُكرت في كتاب الله تعالى في مواضعَ كثيرة ومختلفة؛ لكونها بابَ كل خيرٍ، وحاجزًا عن الوقوع في كل محرَّم، وهي زاد المؤمن إلى الآخرة، وبها يَجني متاعه فيها؛ قال تعالى: ﴿ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى ﴾ [البقرة: 197]، وهي من الأسباب التي تُفرِّج الكروب، وتَجلِب الرزق كما يهمنا في هذا المقال؛ لقول الله عز وجل: ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ﴾ [الطلاق: 2، 3]، وقال عز من قائل: ﴿ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ﴾ [الأعراف: 96]، فلا سبيل لتحقيق الخير كله - ومنه نزول البركة، والسَّعةُ في الرزق - إلا بالتزام شرع الله، وقد فسر التقوى عليُّ بن أبي طالب رضي الله عنه بقوله: (التقوى هي الخوف من الجليل، والعمل بالتنزيل، والقناعة بالقليل، والاستعداد ليوم الرحيل)، فمن كان هذا دأبه، فلا يَخافنَّ ضيقًا ولا كربًا ولا حرمانًا، الله يرزقه الخير بشتى صوره، ويُغدق عليه مِن فضله باستقامته؛ كما قال جل وعلا: ﴿ وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا ﴾ [الجن: 16].
الاستغفار:
له فوائدُ عظيمة على الإنسان المسلم، فهو يسيرٌ على كل لسان، ومطلق في كل وقت ومكان، وهو من الأمور التي أمَرنا سبحانه بها؛ حيث قال تعالى على لسان نوح عليه الصلاة والسلام: ﴿ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا ﴾ [نوح: 10، 12].
وهو أيضًا سبب للرزق الوافر كما رأينا، ومن بين العبارات التي يمكن للمسلم الاستغفار بها مثلًا: "أستغفر الله"، و"أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه"، و"ربِّ اغفر لي"، و"أستغفر الله العليَّ العظيم"، وإن دأب على سيد الاستغفار: "اللهم أنت ربي، لا إله إلا أنت، خلَقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شرِّ ما صنَعت، أبوء لك بنعمتك عليَّ، وأَبوء بذنبي، فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت"، فقد أصاب الخير من كل جوانبه، ورِزقه على الله.
الدعاء:
من بين أهم الوسائل التي يتواصل بها العبد مع ربه سبحانه: الدعاء، فمن خلاله يمكن أن يدعو اللهَ بقضاء حاجة، أو الشفاء من مرضٍ، أو تيسير أمرٍ، أو تفريج هَمٍّ، أو طلب رزقٍ، وما إلى ذلك، فهناك أدعية كثيرة هي سببٌ لجلب الرزق بإذن الله سبحانه، فقد جاءتْ فاطمة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تسأله خادمًا، فقال لها: ((قُولي: اللهم ربَّ السماوات السبع وربَّ العرش العظيم، ربنا ورب كل شيءٍ، أنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، مُنزل التوراة والإنجيل والفرقان، فالق الحب والنوى، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته، أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيءٌ، اقضِ عنا الدَّين، وأغْننا من الفقر)).
والمهم أن يَبتهل المسلم إلى الله، داعيًا إياه أن يوسِّع له في رزقه، وليكن محققًا التوحيد والإخلاص له سبحانه، عاملًا بأن يكون طعامه وشرابه حلالًا؛ لأنه سبحانه لا يقبل إلا طيبًا؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن الله تعالى طيبٌ لا يقبل إلا طيبًا، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين؛ فقال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا ﴾ [المؤمنون: 51]، وقال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ ﴾ [البقرة: 172]، ثم ذكر الرجل يُطيل السفر أشعثَ أغبرَ، يَمدُّ يديه إلى السماء: يا ربِّ، يا ربِّ! ومَطعمه حرامٌ، ومَشربه حرامٌ، وملبسه حرامٌ، وغُذِي بالحرام، فأنَّى يُستجاب له؟!)).
التسبيح:
يُسَن للمسلم التسبيحُ في كل وقت وفي أي مكان؛ إذ يمكن أن يَملأ ميزانه حسناتٍ في لحظات يُسبح الله فيها عز وجل، ويمكن أيضًا أن ينفعه الله تعالى بهذا التسبيح ويرزقه؛ فعن عبدالله بن عمرو قال: "كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاء رجل من أهل البادية عليه جُبَّة سِيجان مَزرورة بالديباج، فقال: ألا إن صاحبكم هذا قد وضَع كل فارسٍ ابنِ فارس! قال: يريد أن يضع كلَّ فارسٍ ابن فارس، ويرفع كل راعٍ ابن راعٍ، قال: فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمجامع جُبَّته، وقال: ((ألا أرى عليك لباسَ مَن لا يعقل؟!)).
أسباب السعة في الرزق
فمن هذه الأسباب نذكر:
التقوى:
فالمتأمل في هذه الكلمة سيرى أنها ذُكرت في كتاب الله تعالى في مواضعَ كثيرة ومختلفة؛ لكونها بابَ كل خيرٍ، وحاجزًا عن الوقوع في كل محرَّم، وهي زاد المؤمن إلى الآخرة، وبها يَجني متاعه فيها؛ قال تعالى: ﴿ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى ﴾ [البقرة: 197]، وهي من الأسباب التي تُفرِّج الكروب، وتَجلِب الرزق كما يهمنا في هذا المقال؛ لقول الله عز وجل: ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ﴾ [الطلاق: 2، 3]، وقال عز من قائل: ﴿ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ﴾ [الأعراف: 96]، فلا سبيل لتحقيق الخير كله - ومنه نزول البركة، والسَّعةُ في الرزق - إلا بالتزام شرع الله، وقد فسر التقوى عليُّ بن أبي طالب رضي الله عنه بقوله: (التقوى هي الخوف من الجليل، والعمل بالتنزيل، والقناعة بالقليل، والاستعداد ليوم الرحيل)، فمن كان هذا دأبه، فلا يَخافنَّ ضيقًا ولا كربًا ولا حرمانًا، الله يرزقه الخير بشتى صوره، ويُغدق عليه مِن فضله باستقامته؛ كما قال جل وعلا: ﴿ وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا ﴾ [الجن: 16].
الاستغفار:
له فوائدُ عظيمة على الإنسان المسلم، فهو يسيرٌ على كل لسان، ومطلق في كل وقت ومكان، وهو من الأمور التي أمَرنا سبحانه بها؛ حيث قال تعالى على لسان نوح عليه الصلاة والسلام: ﴿ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا ﴾ [نوح: 10، 12].
وهو أيضًا سبب للرزق الوافر كما رأينا، ومن بين العبارات التي يمكن للمسلم الاستغفار بها مثلًا: "أستغفر الله"، و"أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه"، و"ربِّ اغفر لي"، و"أستغفر الله العليَّ العظيم"، وإن دأب على سيد الاستغفار: "اللهم أنت ربي، لا إله إلا أنت، خلَقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شرِّ ما صنَعت، أبوء لك بنعمتك عليَّ، وأَبوء بذنبي، فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت"، فقد أصاب الخير من كل جوانبه، ورِزقه على الله.
الدعاء:
من بين أهم الوسائل التي يتواصل بها العبد مع ربه سبحانه: الدعاء، فمن خلاله يمكن أن يدعو اللهَ بقضاء حاجة، أو الشفاء من مرضٍ، أو تيسير أمرٍ، أو تفريج هَمٍّ، أو طلب رزقٍ، وما إلى ذلك، فهناك أدعية كثيرة هي سببٌ لجلب الرزق بإذن الله سبحانه، فقد جاءتْ فاطمة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تسأله خادمًا، فقال لها: ((قُولي: اللهم ربَّ السماوات السبع وربَّ العرش العظيم، ربنا ورب كل شيءٍ، أنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، مُنزل التوراة والإنجيل والفرقان، فالق الحب والنوى، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته، أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيءٌ، اقضِ عنا الدَّين، وأغْننا من الفقر)).
والمهم أن يَبتهل المسلم إلى الله، داعيًا إياه أن يوسِّع له في رزقه، وليكن محققًا التوحيد والإخلاص له سبحانه، عاملًا بأن يكون طعامه وشرابه حلالًا؛ لأنه سبحانه لا يقبل إلا طيبًا؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن الله تعالى طيبٌ لا يقبل إلا طيبًا، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين؛ فقال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا ﴾ [المؤمنون: 51]، وقال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ ﴾ [البقرة: 172]، ثم ذكر الرجل يُطيل السفر أشعثَ أغبرَ، يَمدُّ يديه إلى السماء: يا ربِّ، يا ربِّ! ومَطعمه حرامٌ، ومَشربه حرامٌ، وملبسه حرامٌ، وغُذِي بالحرام، فأنَّى يُستجاب له؟!)).
التسبيح:
يُسَن للمسلم التسبيحُ في كل وقت وفي أي مكان؛ إذ يمكن أن يَملأ ميزانه حسناتٍ في لحظات يُسبح الله فيها عز وجل، ويمكن أيضًا أن ينفعه الله تعالى بهذا التسبيح ويرزقه؛ فعن عبدالله بن عمرو قال: "كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاء رجل من أهل البادية عليه جُبَّة سِيجان مَزرورة بالديباج، فقال: ألا إن صاحبكم هذا قد وضَع كل فارسٍ ابنِ فارس! قال: يريد أن يضع كلَّ فارسٍ ابن فارس، ويرفع كل راعٍ ابن راعٍ، قال: فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمجامع جُبَّته، وقال: ((ألا أرى عليك لباسَ مَن لا يعقل؟!)).
ثم قال: ((إن نبي الله نوحًا صلى الله عليه وسلم لَما حضرتْه الوفاة، قال لابنه: إني قاصٌّ عليك الوصية: آمرك باثنتين، وأنْهاك عن اثنتين: آمُرك بلا إله إلا الله؛ فإن السماوات السبع، والأرضين السبع، لو وضِعتْ في كِفَّة، ووضِعتْ لا إله إلا الله في كِفة، رجَحتْ بهنَّ لا إله إلا الله، ولو أن السماوات السبع، والأرضين السبع، كنَّ حَلقةً مُبهمةً، قصمتْهنَّ لا إله إلا الله.
وسبحان الله وبحمده؛ فإنها صلاة كل شيء، وبها يُرزق الخلق)).
ومن عبارات التسبيح التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم: "سبحان الله، والحمد الله، ولا إله إلا الله، والله وأكبر"، و"سبحان الله وبحمده"، و"سبحان الله وبحمده، وسبحان الله العظيم"، و"لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير".
التوكل على الله:
من عقيدة المسلم الصحيحة أن الله هو المعطي والمانع، ولا يستطيع أي مخلوق أن يَنزع من أي إنسان ما كتَبه الله له، فيكفي الإنسانَ أن يأتي بالأسباب المشروعة، ويتوكل على الله فيما يريد، ويكون موقنًا أنه الوحيد سبحانه القادر على رزقه وإغنائه؛ فعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ((لو أنكم تتوكلون على الله حقَّ توكُّله، لرزَقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصًا، وتَروح بطانًا))؛ فالتوكُّل سبب عظيمٌ لجلب الرزق!
صلاة الضحى:
معلوم أن هذه السُّنة الحميدة من المستحَبات التي رغَّب فيها النبي صلى الله عليه وسلم، وفيها فضلٌ كبير، ومَن دأَب عليها وعلى غيرها من السنن بعلمٍ، فذلك من علامات الإيمان الراسخ، وهي من الأسباب الجالبة للرزق بشتى أنواعه؛ ففي الحديث القدسي: ((ابن آدم، اركَعْ لي أربع ركعات مِن أول النهار، أَكْفِك آخرَه)).
حفظ القرآن وطلب العلم:
إن طلب العلم باب عظيمٌ، وأصحابه لهم مكانة رفيعة عند الله سبحانه القائل: ﴿ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ [الزمر: 9]، وقال أيضًا: ﴿ يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ﴾ [المجادلة: 11]، فمَن رفَعه الله فقد آتاه الخير ورزقه إياه؛ يقول صلى الله عليه وسلم: ((إن الله تعالى يرفع بهذا الكلام أقوامًا، ويضَع به آخرين))، فأبشِر أيها المسلم بالتفقه في الدين، واطلب العلم؛ لتنفَع نفسَك ومَن حولك، ويأتيك الخير من حيث لا تدري، وتنال عُلو المنزلة في الدنيا والآخرة.
الزواج:
الزواج نعمة عظيمة، ومنافعه جَمة؛ سواء على مستوى الفرد، أو على الأمة جمعاء، وربُّ العزة وعد بإغناء الفقير بتزويجه، فقال عز من قائل: ﴿ وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴾ [النور: 32]، وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ثلاثة حقٌّ على الله عونُهم: المجاهد في سبيل الله، والمكاتب الذي يريد الأداء، والناكح الذي يريد العفاف))، فليَحرِص المسلم على إتيان هذه الطاعة ما استطاع إلى ذلك سبيلًا؛ لأنها من الأمور التي تفتح على الإنسان السعادة، وتُحفزه على المداومة والاستكثار من الطاعة، وهي سببٌ كما ذكرنا في جلب الرزق، وطاعة رغَّبنا الله فيها؛ فعن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: (رغَّبهم الله في التزويج، وأمر به الأحرار والعبيد، ووعَدهم عليه الغنى).
وما أعظم أيضًا أجر مَن يساعد في تزويج الفقراء! فسبلُ الخير كثيرة وسهلة، ولله الحمد والمنة.
الولد:
يُبين لنا الله تعالى أن كل مولود يُولد برزقه، ونهانا عن الإحجام عن الإنجاب خشية الفقر، حتى ولو كان الوالد فقيرًا؛ قال سبحانه: ﴿ وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ ﴾ [الإسراء: 31]، وقال أيضًا: ﴿ وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ ﴾ [الأنعام: 151]، فالمال والبنون زينة الحياة الدنيا كما قال الله عز وجل، ولا يجوز بأي حال الإعراضُ عن الإنجاب لهذا السبب؛ إذ كل مولود يأتي برزقه بفضل مِن الله، وقد يكون سببًا لوالديه في السعادة الدنيوية والأخروية، والحق كما قال سبحانه: ﴿ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ
فضل صلاة الضحى
الحمدلله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهديه الله فلان مضل له ومن يضلل فلا هادي
والصلاة والسلام على نبينا محمد الأمين البشير النذير والسراج المنير ورضي الله عن الصحابة أجمعين وعنا معهم بعفوك وكرمك ياذا الجلال والإكرام
يارب حمداً ليس غيرك يحمدُ
يامن له كل الخلائق تصـمـدُ
أبواب كل مُمَلَّكٍ قد أوصـدت
ورأيتُ بابك واسعاً لا يوصـدُ
الحكم
صلاة الضحى سنة مؤكدة ، ثبت فعلها عن النبي صلى الله عليه وسلم، كما روى مسلم (1176) من حديث عائشة رضي الله عنها، أنها قالت: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي الضُّحَى أَرْبَعًا، وَيَزِيدُ مَا شَاءَ اللَّه.
وكان عليه الصلاة والسلام يرشد إليها أصحابه وأمته
فضل صلاة الضحى
1 - صلاة الضحى بستين وثلاثمائة صدقة:
روى مسلم عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: يُصبح على كُل سُلامى[1] من أحدكم صدقةٌ، فكل تسبيحة صدقة وكل تحميدة صدقة وكل تهليلة صدقة وكل تكبيرة صدقة وأمر بالمعروف صدقة ونهي عن المنكر صدقة، ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضُّحى[2].
روى أبو داود وصححه الألباني عن أبي بُريدة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: في الإنسان ثلاث مائة وستون مفصلًا فعليه أن يتصدق عن كل مفصل منه بصدقة قالوا: ومن يُطيق ذلك يا نبي الله قال: النخاعة في المسجد تدفنها والشيء تنحيه عن الطريق فإن لم تجد فركعتا الضحى تُجزئك[3].
قال النووي رحمه الله: " قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وَيَجْزِي مِنْ ذَلِكَ رَكْعَتَانِ يَرْكَعهُمَا مِنْ الضُّحَى ضَبَطْنَاهُ (وَيَجْزِي) بِفَتْحِ أَوَّله وَضَمّه , فَالضَّمّ مِنْ الْإِجْزَاء وَالْفَتْح مِنْ جَزَيَ يَجْزِي، أَيْ: كَفَى , وَمِنْهُ قَوْله تَعَالَى: لَا تَجْزِي نَفْس، وَفِي الْحَدِيث لَا يَجْزِي عَنْ أَحَد بَعْدك . وَفِيهِ دَلِيل عَلَى عِظَم فَضْل الضُّحَى وَكَبِير مَوْقِعهَا , وَأَنَّهَا تَصِحُّ رَكْعَتَيْنِ "انتهى من "شرح مسلم للنووي
2 - صلاة الضحى ترفعك إلى درجة الأوابين:
روى مسلم عن زيد بن أرقم أنه رأى قومًا يُصلون من الضُّحى فقال: أما لقد علموا أن الصلاة في غير هذه الساعة أفضل، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: صلاة الأوابين حين ترمض[4] الفصال[5] [6].
3 - من صلى الضحى كان في رعاية الله طوال يومه:
روى أبو داود وصححه الألباني عن نُعيم بن همار قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يقول الله عز وجل: يا ابن آدم لا تُعجزني من أربع ركعات في أول نهارك أكفك آخره[7].
4 - صلاة الضحى كأجر عمرة:
روى أبو داود وحسنه الألباني عن أبي أُمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من خرج من بيته متطهرًا إلى صلاة مكتوبة فأجره كأجر الحاج المُحرم ومن خرج إلى تسبيح الضُّحى لا ينصبه إلا إياه فأجره كأجر المعتمر وصلاة على أثر صلاة لا لغو بينهما كتابٌ في عليين[8].
5 - صلاة الضحى وصية النبي صلى الله عليه وسلم لأمته:
ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: أوصاني خليلي بثلاث لا أدعهن حتى أموت: صوم ثلاثة أيام من كُلِّ شهر وصلاة الضحى ونوم على وتر[9].
6 - صلاة الضحى عمل قليل وأجر كثير:
روى أبو يعلى وحسنه الألباني عن أبي هريرة قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثًا فأعظموا الغنيمة، وأسرعوا الكرة، فقال رجل: يا رسول الله، ما رأينا بعثًا قط أسرع كرة، ولا أعظم منه غنيمة من هذا البعث، فقال: «ألا أخبركم بأسرع كرة منه، وأعظم غنيمة؟ رجل توضأ في بيته فأحسن وضوءه، ثم تحمل إلى المسجد فصلى فيه الغداة، ثم عقب بصلاة الضحوة، فقد أسرع الكرة، وأعظم الغنيمة»[10].
7 - من أسباب كفاية الله للعبد المسلم
روى أحمد في مسنده وصححه الألباني عن عُقبة بن عامر الجُهني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الله عز وجل يقول: يا ابن آدم اكفني أول النهار بأربع ركعات أكفك بهن آخر يومك[11].
روى الترمذي وقال: حسن صحيح، عن أبي الدرداء أو أبي ذر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الله عز وجل أنه قال: ابن آدم اركع لي من أول النهار أربع ركعات أكفك آخره[12]
وقت صلاة الضحى
صلاة الضُّحَى يبدأ وقتها من ارتفاع الشمس قدرَ رمحٍ، وينتهي وقتها قُبَيل الزوال؛ وهو علامة دخول وقت الظهر.
• والأفضل: أن يصليها المسلم وقت اشتداد الحر؛ كما في صحيح مسلم عن زيد بن أرقم رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((صلاة الأوابين حين ترمُضُ الفِصال))؛ "معنى ترمِض: أي: يشتد عليها حرُّ الشمس، والفِصال: هي أولاد الإبل، وهي من الصلوات التي فِعْلُها آخر الوقت أفضل".
الحمدلله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهديه الله فلان مضل له ومن يضلل فلا هادي
والصلاة والسلام على نبينا محمد الأمين البشير النذير والسراج المنير ورضي الله عن الصحابة أجمعين وعنا معهم بعفوك وكرمك ياذا الجلال والإكرام
يارب حمداً ليس غيرك يحمدُ
يامن له كل الخلائق تصـمـدُ
أبواب كل مُمَلَّكٍ قد أوصـدت
ورأيتُ بابك واسعاً لا يوصـدُ
الحكم
صلاة الضحى سنة مؤكدة ، ثبت فعلها عن النبي صلى الله عليه وسلم، كما روى مسلم (1176) من حديث عائشة رضي الله عنها، أنها قالت: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي الضُّحَى أَرْبَعًا، وَيَزِيدُ مَا شَاءَ اللَّه.
وكان عليه الصلاة والسلام يرشد إليها أصحابه وأمته
فضل صلاة الضحى
1 - صلاة الضحى بستين وثلاثمائة صدقة:
روى مسلم عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: يُصبح على كُل سُلامى[1] من أحدكم صدقةٌ، فكل تسبيحة صدقة وكل تحميدة صدقة وكل تهليلة صدقة وكل تكبيرة صدقة وأمر بالمعروف صدقة ونهي عن المنكر صدقة، ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضُّحى[2].
روى أبو داود وصححه الألباني عن أبي بُريدة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: في الإنسان ثلاث مائة وستون مفصلًا فعليه أن يتصدق عن كل مفصل منه بصدقة قالوا: ومن يُطيق ذلك يا نبي الله قال: النخاعة في المسجد تدفنها والشيء تنحيه عن الطريق فإن لم تجد فركعتا الضحى تُجزئك[3].
قال النووي رحمه الله: " قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وَيَجْزِي مِنْ ذَلِكَ رَكْعَتَانِ يَرْكَعهُمَا مِنْ الضُّحَى ضَبَطْنَاهُ (وَيَجْزِي) بِفَتْحِ أَوَّله وَضَمّه , فَالضَّمّ مِنْ الْإِجْزَاء وَالْفَتْح مِنْ جَزَيَ يَجْزِي، أَيْ: كَفَى , وَمِنْهُ قَوْله تَعَالَى: لَا تَجْزِي نَفْس، وَفِي الْحَدِيث لَا يَجْزِي عَنْ أَحَد بَعْدك . وَفِيهِ دَلِيل عَلَى عِظَم فَضْل الضُّحَى وَكَبِير مَوْقِعهَا , وَأَنَّهَا تَصِحُّ رَكْعَتَيْنِ "انتهى من "شرح مسلم للنووي
2 - صلاة الضحى ترفعك إلى درجة الأوابين:
روى مسلم عن زيد بن أرقم أنه رأى قومًا يُصلون من الضُّحى فقال: أما لقد علموا أن الصلاة في غير هذه الساعة أفضل، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: صلاة الأوابين حين ترمض[4] الفصال[5] [6].
3 - من صلى الضحى كان في رعاية الله طوال يومه:
روى أبو داود وصححه الألباني عن نُعيم بن همار قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يقول الله عز وجل: يا ابن آدم لا تُعجزني من أربع ركعات في أول نهارك أكفك آخره[7].
4 - صلاة الضحى كأجر عمرة:
روى أبو داود وحسنه الألباني عن أبي أُمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من خرج من بيته متطهرًا إلى صلاة مكتوبة فأجره كأجر الحاج المُحرم ومن خرج إلى تسبيح الضُّحى لا ينصبه إلا إياه فأجره كأجر المعتمر وصلاة على أثر صلاة لا لغو بينهما كتابٌ في عليين[8].
5 - صلاة الضحى وصية النبي صلى الله عليه وسلم لأمته:
ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: أوصاني خليلي بثلاث لا أدعهن حتى أموت: صوم ثلاثة أيام من كُلِّ شهر وصلاة الضحى ونوم على وتر[9].
6 - صلاة الضحى عمل قليل وأجر كثير:
روى أبو يعلى وحسنه الألباني عن أبي هريرة قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثًا فأعظموا الغنيمة، وأسرعوا الكرة، فقال رجل: يا رسول الله، ما رأينا بعثًا قط أسرع كرة، ولا أعظم منه غنيمة من هذا البعث، فقال: «ألا أخبركم بأسرع كرة منه، وأعظم غنيمة؟ رجل توضأ في بيته فأحسن وضوءه، ثم تحمل إلى المسجد فصلى فيه الغداة، ثم عقب بصلاة الضحوة، فقد أسرع الكرة، وأعظم الغنيمة»[10].
7 - من أسباب كفاية الله للعبد المسلم
روى أحمد في مسنده وصححه الألباني عن عُقبة بن عامر الجُهني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الله عز وجل يقول: يا ابن آدم اكفني أول النهار بأربع ركعات أكفك بهن آخر يومك[11].
روى الترمذي وقال: حسن صحيح، عن أبي الدرداء أو أبي ذر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الله عز وجل أنه قال: ابن آدم اركع لي من أول النهار أربع ركعات أكفك آخره[12]
وقت صلاة الضحى
صلاة الضُّحَى يبدأ وقتها من ارتفاع الشمس قدرَ رمحٍ، وينتهي وقتها قُبَيل الزوال؛ وهو علامة دخول وقت الظهر.
• والأفضل: أن يصليها المسلم وقت اشتداد الحر؛ كما في صحيح مسلم عن زيد بن أرقم رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((صلاة الأوابين حين ترمُضُ الفِصال))؛ "معنى ترمِض: أي: يشتد عليها حرُّ الشمس، والفِصال: هي أولاد الإبل، وهي من الصلوات التي فِعْلُها آخر الوقت أفضل".
«Кто не постился в прошлом Рамадане, тот должен поспешить восполнить пропущенные посты, прежде чем наступит следующий Рамадан.
Ибо тот, кто, имея возможность, оставил восполнение пропущенных постов до наступления следующего Рамадана, совершил грех, на нём лежит обязанность восполнения постов, и также он обязан выплатить кафару за каждый пропущенный день, как это указано в мазхабе шафиитского мазхаба и большинства учёных».
🍂 Не ждите, пока вы лишитесь награды и ваша совесть обременятся грехом.
✅ Сделайте Шаабан временем для исправления того, что вы упустили, чтобы войти в Рамадан с лёгким сердцем, готовым к поклонению.
Ибо тот, кто, имея возможность, оставил восполнение пропущенных постов до наступления следующего Рамадана, совершил грех, на нём лежит обязанность восполнения постов, и также он обязан выплатить кафару за каждый пропущенный день, как это указано в мазхабе шафиитского мазхаба и большинства учёных».
🍂 Не ждите, пока вы лишитесь награды и ваша совесть обременятся грехом.
✅ Сделайте Шаабан временем для исправления того, что вы упустили, чтобы войти в Рамадан с лёгким сердцем, готовым к поклонению.
الصور التي ينبش الميت من قبره.
١: إذا دفن بلا غسل.
٢: إذا دفن في أرض أو ثوب مغصوبين.
٣: إذا وقع في القبر مال
٤: إذا بلع مال غيره وطلبه صاحبه.
٥: إذا كفنه بعض الورثة وزاد في العدد فللورثة النبش وإخراج الزائد.
٦: إذا دفن الميت لغير القبلة وهذا إذا لم يتغير.
٧: إذا قال: إن ولدت ذكرا فأنت طالق طلقة أو أنثى فطلقتين. فولدت ميتا ودفن قبل علم حاله نبش عل أرجح الاحتمالات في كتاب الطلاق من زوائد الروضة.
٨: إذا مات عن زوجة حامل فولدت ثم مات الولد ودفن فقال عم الولد: كان أنثى، وعكست الأم فينبش، وكذلك إذا شهدت على صورته بشيء وكان لا يعرف إلا بها.
٩: إذا دفنت المرأة وفي بطنها جنين حي يرجى حياته نبشت وشق جوفها من الجانب الأيسر.
١٠: إذا دفن الكافر بالحرم فينبش ويخرج.
https://www.tg-me.com/favaidw
١: إذا دفن بلا غسل.
٢: إذا دفن في أرض أو ثوب مغصوبين.
٣: إذا وقع في القبر مال
٤: إذا بلع مال غيره وطلبه صاحبه.
٥: إذا كفنه بعض الورثة وزاد في العدد فللورثة النبش وإخراج الزائد.
٦: إذا دفن الميت لغير القبلة وهذا إذا لم يتغير.
٧: إذا قال: إن ولدت ذكرا فأنت طالق طلقة أو أنثى فطلقتين. فولدت ميتا ودفن قبل علم حاله نبش عل أرجح الاحتمالات في كتاب الطلاق من زوائد الروضة.
٨: إذا مات عن زوجة حامل فولدت ثم مات الولد ودفن فقال عم الولد: كان أنثى، وعكست الأم فينبش، وكذلك إذا شهدت على صورته بشيء وكان لا يعرف إلا بها.
٩: إذا دفنت المرأة وفي بطنها جنين حي يرجى حياته نبشت وشق جوفها من الجانب الأيسر.
١٠: إذا دفن الكافر بالحرم فينبش ويخرج.
https://www.tg-me.com/favaidw
من شرط جواز الصلاة على الجنازة تقدم طهر الميت من غسل أو بدله وهو التيمم.
فلو كان الميت أقلف غير مختون فإن لم يكن تحت قلفته نجاسة ويمم فإن الصلاة عليه صحيحة.
وإن كان تحتها نجاسة ولم تمكن إزالتها فعند ابن حجر يجوز أن ييمم ويصلى عليه.
وعند الرملي لا يصلى عليه لأن شرط صحة الصلاة تمام طهره وتيممه غير صحيح لأن شرطه إزالة النجاسة قبله.
واختار قول الإمام الرملي شيخنا الفقيه عبد الله الأنباري رحمه الله في درس المنهاج
فلو كان الميت أقلف غير مختون فإن لم يكن تحت قلفته نجاسة ويمم فإن الصلاة عليه صحيحة.
وإن كان تحتها نجاسة ولم تمكن إزالتها فعند ابن حجر يجوز أن ييمم ويصلى عليه.
وعند الرملي لا يصلى عليه لأن شرط صحة الصلاة تمام طهره وتيممه غير صحيح لأن شرطه إزالة النجاسة قبله.
واختار قول الإمام الرملي شيخنا الفقيه عبد الله الأنباري رحمه الله في درس المنهاج
السفر للتنزه وهو إزالة كدورة النفس والملل عنها يجوز الترخص بالقصر وغيره..
بخلاف السفر لمجرد رؤية البلاد بل هذا يعتبر سفر معصية على المذهب كمانص عليه العلامة ابن حجر الهيتمي.
بخلاف السفر لمجرد رؤية البلاد بل هذا يعتبر سفر معصية على المذهب كمانص عليه العلامة ابن حجر الهيتمي.
وليلة النّصف من شعبان كان التابعون من أهل الشام - كخالد بن معدان ومكحول ولقمان بن عامر وغيرهم - يعظّمونها ويجتهدون فيها في العبادة، وعنهم أخذ الناس فضلهاوتعظيمها، وقد قيل: إنّه بلغهم في ذلك آثار إسرائيلية، فلمّا اشتهر ذلك عنهم في البلدان اختلف النّاس في ذلك؛ فمنهم من قبله منهم ووافقهم على تعظيمها؛ منهم طائفة من عباد أهل البصرة وغيرهم. وأنكر ذلك أكثر العلماء من أهل الحجاز؛ منهم عطاء وابن أبي مليكة، ونقله عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن فقهاء أهل المدينة، وهو قول أصحاب مالك وغيرهم، وقالوا: ذلك كلّه بدعة.
واختلف علماء أهل الشام في صفة إحيائها على قولين:
أحدهما: أنّه يستحبّ إحياؤها جماعة في المساجد، كان خالد بن معدان ولقمان بن عامر وغيرهما يلبسون فيها أحسن ثيابهم ويتبخّرون ويكتحلون ويقومون في المسجد ليلتهم تلك، ووافقهم إسحاق بن راهويه على ذلك، وقال في قيامها في المساجد جماعة: ليس ذلك ببدعة، نقله عنه حرب الكرمانيّ في مسائله.
والثاني: أنّه يكره الاجتماع فيها في المساجد للصّلاة والقصص والدّعاء،
لطائف المعارف لابن رجب الحنبلي ص٢٤٧
http://www.tg-me.com/Favaidul
واختلف علماء أهل الشام في صفة إحيائها على قولين:
أحدهما: أنّه يستحبّ إحياؤها جماعة في المساجد، كان خالد بن معدان ولقمان بن عامر وغيرهما يلبسون فيها أحسن ثيابهم ويتبخّرون ويكتحلون ويقومون في المسجد ليلتهم تلك، ووافقهم إسحاق بن راهويه على ذلك، وقال في قيامها في المساجد جماعة: ليس ذلك ببدعة، نقله عنه حرب الكرمانيّ في مسائله.
والثاني: أنّه يكره الاجتماع فيها في المساجد للصّلاة والقصص والدّعاء،
لطائف المعارف لابن رجب الحنبلي ص٢٤٧
http://www.tg-me.com/Favaidul
Telegram
الفوائد والفرائد
"الطالب"
كل يوم فائدة واحدة
كل يوم فائدة واحدة
💡مشروعية قراءة الفاتحة وغيرها من القرآن الكريم على الميت 💡
مِن الأحاديث الصحيحة الصريحة في ذلك:
✅ ما رواه عبد الرحمن بن العلاء بن اللَّجْلَاجِ، عن أبيه قال: قال لي أبي -اللَّجْلَاجُ أبو خالد–: يا بُنَيَّ! إذا أنا متُّ فأَلْحِدْني، فإذا وضَعْتَني في لَحدي فقل : بسم الله، وعلى مِلَّة رسول الله، ثم سُنَّ عليَّ التراب سنًّا –أي: ضَعْه وضعًا سهلًا–، ثم اقرأ عند رأسي بفاتحة البقرة وخاتمتها؛
فإني سَمِعْتُ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقولُ ذلك.
📗 أخرجه الطبراني في المعجم الكبير، قال الهيثمي: ورجاله موثوقون.
وقد رُوي هذا الحديث موقوفًا على ابن عمر رضي الله عنهما. كما أخرجه البيهقي في "السنن الكبرى" وغيره وحَسَّنه النووي، وابن حجر.
✅ وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : «إذا مات أحدُكم فلا تحبسوه، وأَسْرِعوا به إلى قبره، وليُقْرَأْ عند رأسه بفاتحة الكتاب، وعند رجليه بخاتمة سـورة البقرة في قبره» .
📘 أخرجه الطبراني والبيهقي في شعب الإيمان، وإسناده حسنٌ كما قال الحافظ ابن حجر في الفتح، وفي رواية «بفاتحة البقرة» بدلًا من «فاتحة الكتاب».
📝 بعض ما جاء في المذاهب الأربعة :
💡الحنفية:
قال الزّيلعي في كتابه - تبيين الحقائق - ما نصّه : باب الحج عن الغير :
الأصل في هذا الباب أن الإنسان له أن يجعل ثواب عمله لغيره عند أهل السنة والجماعة صلاة كان أو صوماً أو حجاً أو صدقة أو تلاوة قرآن أو الدعاء أو غير ذلك من جميع أنواع البر، ويصل ذلك إلى الميت وينفعه.
وقال الشيخ محمد علاء الدين الحصكفي الحنفي في كتابه الدر المختار في شرح تنوير الأبصار ج2/242 - من حاشية رد المحتار على الدر المختار - حيث قال :
السلام عليكم دار قوم مؤمنين، وإنا إن شاء اللّه بكم لاحقون، ويقرأ يس . انتهى كلامه،
وأقره صاحب الحاشية ابن عابدين الحنفي.
💡المالكية:
قال القرطبي في التذكرة : أصل هذا الباب الصدقة التي لا اختلاف فيها، فكما يصل للميت ثوابها فكذلك تصل قراءة القرآن والدعاء والاستغفار، إذ كل ذلك صدقة، فإن الصدقة لا تختص بالمال .
💡الشافعية:
الإمام السيوطي حيث أفرد فصلاً كاملاً عن قراءة القرآن على القبر في كتابه شرح الصدور وبرهن على صحة هذا العمل وعلى وصول ثوابه إلى الميت، وذكر الإمام النووي في كتابه الأذكار أن الشافعي رضي الله عنه وأصحابه قالوا :
يستحب أن يقرأوا عنده شيئاً من القرآن ، قالوا : فإن ختموا القرآن كله كان حسناً ، عند الفراغ من دفن الميت ، والشافعي رضي الله عنه نصّ على ذلك.
💡 الحنابلة:
قال الإمام المرداوي الحنبلي في كتابه الإنصاف ج2/557، وقد نقل ابن قدامة المقدسي في كتابه المغني ج2/426 عن الإمام أحمد أنه نهى عن القراءة على القبر ثم رجع عن هذا النهي بعد أن بلغه عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه أوصى بقراءة الفاتحة وخواتيم سورة البقرة عليه بعد دفنه، وصار من مذهبه استحباب قراءة القرآن على القبر كما هو مثبت في كتب الحنابلة ،
فقال المرداوي : ولا تُكره القراءة على القبر على أصح الروايتين، وقال ابن قدامة: ولا بأس بالقراءة عند القبر.
🖋وكذا قال الإمام أبو بكر المروزي - من تلامذة الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه ، انظر كتاب المقصد الأرشد - ما نصه :سمعت أحمد بن حنبل رضي الله عنه يقول :
إذا دخلتم المقابر فاقرءوا آية الكرسي وقل هو الله أحد ثلاث مرات، ثم قولوا: اللهم اجعل فضله لأهل المقابر .
❌ إبطال دعوى !!
وأما ما زعم بعض المفترين من أن الإمام الشافعي - رضي الله عنه - يُحرّم قراءة القرآن على الأموات، فهو كذب على إمامنا ، وإنما كان الخلاف هل يصل الثواب أم لا يصل ، ولم يكن الخلاف هل تجوز القراءة أم لا تجوز .
بل إن الشافعي رضي الله عنه وغيره من سائر علماء المسلمين يقولون بوصول ثواب القراءة إذا دعا القارئ أن يصل ، والذين قالوا لا يصل الثواب : إنما قالوه فيمن يقرأ ولم يدعُ الله تعالى أن يوصل مثل ثواب ما قرأ .
🖋فقد قال الإمام السيوطي في شرح الصدور : اختلف العلماء في وصول ثواب القرآن للميت :
فجمهور السلف والأئمة الثلاث على والوصول وخالف في ذلك إمامنا الشافعي رضي الله عنه ،
فالكلام بيّن أن الخلاف في الوصول أو عدمه، أي فيما لو قرأ ولم يدعُ بوصول الثواب وليس في الحرمة والجواز.
وأما من دعا بعد انتهاء القراءة بوصول الثواب للميت،فإنه يُرجى وصول الثواب للميت، لأن الدعاء يُرجى وصوله للميت بلا خلاف بين الأئمة.
وهذا ما فهمه السادة الشافعية من كلام الشافعي رضي الله عنه، فقد قال الإمام النووي الشافعي في كتابه الأذكار :
والمختار لوصول الثواب أن يقول القارئ بعد الفراغ :
اللهم أوصل ثواب ما قرأته إلى فلان.
🖋ومثل هذا قال الإمام الحافظ قاضي القضاة تقي الدين السبكي الشافعي في كتابه - قضاء الأرب في أسئلة حلب - حين سئل عن إهداء ثواب قراءة القرآن للميت، حيث أجاب بالجواز .
https://www.tg-me.com/favaidw
مِن الأحاديث الصحيحة الصريحة في ذلك:
✅ ما رواه عبد الرحمن بن العلاء بن اللَّجْلَاجِ، عن أبيه قال: قال لي أبي -اللَّجْلَاجُ أبو خالد–: يا بُنَيَّ! إذا أنا متُّ فأَلْحِدْني، فإذا وضَعْتَني في لَحدي فقل : بسم الله، وعلى مِلَّة رسول الله، ثم سُنَّ عليَّ التراب سنًّا –أي: ضَعْه وضعًا سهلًا–، ثم اقرأ عند رأسي بفاتحة البقرة وخاتمتها؛
فإني سَمِعْتُ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقولُ ذلك.
📗 أخرجه الطبراني في المعجم الكبير، قال الهيثمي: ورجاله موثوقون.
وقد رُوي هذا الحديث موقوفًا على ابن عمر رضي الله عنهما. كما أخرجه البيهقي في "السنن الكبرى" وغيره وحَسَّنه النووي، وابن حجر.
✅ وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : «إذا مات أحدُكم فلا تحبسوه، وأَسْرِعوا به إلى قبره، وليُقْرَأْ عند رأسه بفاتحة الكتاب، وعند رجليه بخاتمة سـورة البقرة في قبره» .
📘 أخرجه الطبراني والبيهقي في شعب الإيمان، وإسناده حسنٌ كما قال الحافظ ابن حجر في الفتح، وفي رواية «بفاتحة البقرة» بدلًا من «فاتحة الكتاب».
📝 بعض ما جاء في المذاهب الأربعة :
💡الحنفية:
قال الزّيلعي في كتابه - تبيين الحقائق - ما نصّه : باب الحج عن الغير :
الأصل في هذا الباب أن الإنسان له أن يجعل ثواب عمله لغيره عند أهل السنة والجماعة صلاة كان أو صوماً أو حجاً أو صدقة أو تلاوة قرآن أو الدعاء أو غير ذلك من جميع أنواع البر، ويصل ذلك إلى الميت وينفعه.
وقال الشيخ محمد علاء الدين الحصكفي الحنفي في كتابه الدر المختار في شرح تنوير الأبصار ج2/242 - من حاشية رد المحتار على الدر المختار - حيث قال :
السلام عليكم دار قوم مؤمنين، وإنا إن شاء اللّه بكم لاحقون، ويقرأ يس . انتهى كلامه،
وأقره صاحب الحاشية ابن عابدين الحنفي.
💡المالكية:
قال القرطبي في التذكرة : أصل هذا الباب الصدقة التي لا اختلاف فيها، فكما يصل للميت ثوابها فكذلك تصل قراءة القرآن والدعاء والاستغفار، إذ كل ذلك صدقة، فإن الصدقة لا تختص بالمال .
💡الشافعية:
الإمام السيوطي حيث أفرد فصلاً كاملاً عن قراءة القرآن على القبر في كتابه شرح الصدور وبرهن على صحة هذا العمل وعلى وصول ثوابه إلى الميت، وذكر الإمام النووي في كتابه الأذكار أن الشافعي رضي الله عنه وأصحابه قالوا :
يستحب أن يقرأوا عنده شيئاً من القرآن ، قالوا : فإن ختموا القرآن كله كان حسناً ، عند الفراغ من دفن الميت ، والشافعي رضي الله عنه نصّ على ذلك.
💡 الحنابلة:
قال الإمام المرداوي الحنبلي في كتابه الإنصاف ج2/557، وقد نقل ابن قدامة المقدسي في كتابه المغني ج2/426 عن الإمام أحمد أنه نهى عن القراءة على القبر ثم رجع عن هذا النهي بعد أن بلغه عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه أوصى بقراءة الفاتحة وخواتيم سورة البقرة عليه بعد دفنه، وصار من مذهبه استحباب قراءة القرآن على القبر كما هو مثبت في كتب الحنابلة ،
فقال المرداوي : ولا تُكره القراءة على القبر على أصح الروايتين، وقال ابن قدامة: ولا بأس بالقراءة عند القبر.
🖋وكذا قال الإمام أبو بكر المروزي - من تلامذة الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه ، انظر كتاب المقصد الأرشد - ما نصه :سمعت أحمد بن حنبل رضي الله عنه يقول :
إذا دخلتم المقابر فاقرءوا آية الكرسي وقل هو الله أحد ثلاث مرات، ثم قولوا: اللهم اجعل فضله لأهل المقابر .
❌ إبطال دعوى !!
وأما ما زعم بعض المفترين من أن الإمام الشافعي - رضي الله عنه - يُحرّم قراءة القرآن على الأموات، فهو كذب على إمامنا ، وإنما كان الخلاف هل يصل الثواب أم لا يصل ، ولم يكن الخلاف هل تجوز القراءة أم لا تجوز .
بل إن الشافعي رضي الله عنه وغيره من سائر علماء المسلمين يقولون بوصول ثواب القراءة إذا دعا القارئ أن يصل ، والذين قالوا لا يصل الثواب : إنما قالوه فيمن يقرأ ولم يدعُ الله تعالى أن يوصل مثل ثواب ما قرأ .
🖋فقد قال الإمام السيوطي في شرح الصدور : اختلف العلماء في وصول ثواب القرآن للميت :
فجمهور السلف والأئمة الثلاث على والوصول وخالف في ذلك إمامنا الشافعي رضي الله عنه ،
فالكلام بيّن أن الخلاف في الوصول أو عدمه، أي فيما لو قرأ ولم يدعُ بوصول الثواب وليس في الحرمة والجواز.
وأما من دعا بعد انتهاء القراءة بوصول الثواب للميت،فإنه يُرجى وصول الثواب للميت، لأن الدعاء يُرجى وصوله للميت بلا خلاف بين الأئمة.
وهذا ما فهمه السادة الشافعية من كلام الشافعي رضي الله عنه، فقد قال الإمام النووي الشافعي في كتابه الأذكار :
والمختار لوصول الثواب أن يقول القارئ بعد الفراغ :
اللهم أوصل ثواب ما قرأته إلى فلان.
🖋ومثل هذا قال الإمام الحافظ قاضي القضاة تقي الدين السبكي الشافعي في كتابه - قضاء الأرب في أسئلة حلب - حين سئل عن إهداء ثواب قراءة القرآن للميت، حيث أجاب بالجواز .
https://www.tg-me.com/favaidw
Telegram
Muhammad Ramazanov
https://www.tg-me.com/+0Es90UqVCDY3Nzdi
(وقد ذكر التقي السبكي في تفسيره: أنّ إحياء ليلة النّصف من شعبان يكفر ذنوب السنة)
إتحاف السادة المتقين
إتحاف السادة المتقين
📌 مسألة
【 حكم الصوم في النصف الثاني من شعبان 】
ﻻ ﻳﺼﺢ ﺻﻮﻡ اﻟﻨﺼﻒ اﻵﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ، ﻟﻤﺎ ﺻﺢ ﻣﻦ ﻗﻮﻟﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: *"ﺇﺫا اﻧﺘﺼﻒ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻓﻼ ﺗﺼﻮﻣﻮا"*
*ويستثى من حرمة صومه الصور التالية:*
1_ من كان له وﺭﺩ ﺑﺄﻥ اﻋﺘﺎﺩ ﺻﻮﻡ اﻟﺪﻫﺮ، ﺃﻭ ﺻﻮﻡ ﻳﻮﻡ ﻭﻓﻄﺮ ﻳﻮﻡ، ﺃﻭ ﺻﻮﻡ ﻳﻮﻡ ﻣﻌﻴﻦ ﻛﺎﻻﺛﻨﻴﻦ ﻓﺼﺎﺩف ﻣﺎ ﺑﻌﺪ اﻟﻨﺼﻒ. فلا يحرم الصوم في مثل هذه الصور.
2_ من ﻧﺬﺭ الصوم، ﺃﻭ كان عليه ﻗﻀﺎء ﺃﻭ ﻛﻔﺎﺭﺓ ﻓﻴﺠﻮﺯ له ﺻﻮﻡ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ اﻟﻨﺼﻒ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﻭﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﺼﻞ ﺻﻮﻣﻪ ﺑﻤﺎ ﻗﺒﻞ اﻟﻨﺼﻒ. ﻟﺨﺒﺮ اﻟﺼﺤﻴﺤﻴﻦ: *"ﻻ ﺗﻘﺪﻣﻮا"* ﺃﻱ ﻻ ﺗﺘﻘﺪﻣﻮا *"ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺑﺼﻮﻡ ﻳﻮﻡ ﺃﻭ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺇﻻ ﺭﺟﻞ ﻛﺎﻥ ﻳﺼﻮﻡ ﻳﻮﻣﺎ ﻭﻳﻔﻄﺮ ﻳﻮﻣﺎ ﻓﻠﻴﺼﻤﻪ"
3_ اذا ﻭﺻﻞ ﺻﻮﻡ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ اﻟﻨﺼﻒ ﺑﻤﺎ ﻗﺒﻠﻪ.
قال شيخ الإسلام زكريا الأنصاري
(فَرْعٌ: إذَا انْتَصَفَ شَعْبَانُ حَرُمَ الصَّوْمُ بِلَا سَبَبٍ إنْ لَمْ يَصِلْهُ بِمَا قَبْلَهُ عَلَى الصَّحِيحِ فِي الْمَجْمُوعِ وَغَيْرِهِ لِخَبَرِ «إذَا انْتَصَفَ شَعْبَانُ فَلَا تَصُومُوا» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَغَيْرُهُ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ )
📚 أسنى المطالب.
وقال الإمام ابن حجر
"ولا يصح صوم يوم من أيام النصف الآخير من شعبان… "إلا لورد" بأن اعتاد صوم الدهر أو صوم يوم وفطر يوم أو صوم يوم معين كالاثنين فصادق ما بعد النصف. "أو نذر" مستقر في ذمته "أو قضاء" لنفل أو فرض "أو كفارة" فيجوز صوم ما بعد النصف عن ذلك وإن لم يصل صومه بما قبل النصف)
📚 المنهج القويم
وجاء في حاشية الجمل
(قَوْلُهُ: إنْ لَمْ يَصِلْهُ بِمَا قَبْلَهُ) أَيْ بِأَنْ يَصُومَ الْخَامِسَ عَشَرَ وَتَالِيَهُ إلَى آخِرِ الشَّهْرِ فَمَتَى أَفْطَرَ يَوْمًا مِنْ النِّصْفِ الثَّانِي حَرُمَ عَلَيْهِ الصَّوْمُ وَلَمْ يَنْعَقِدْ. اهـ. ع ش وَمِثْلُهُ شَرْحُ م ر).
【 حكم الصوم في النصف الثاني من شعبان 】
ﻻ ﻳﺼﺢ ﺻﻮﻡ اﻟﻨﺼﻒ اﻵﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ، ﻟﻤﺎ ﺻﺢ ﻣﻦ ﻗﻮﻟﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: *"ﺇﺫا اﻧﺘﺼﻒ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻓﻼ ﺗﺼﻮﻣﻮا"*
*ويستثى من حرمة صومه الصور التالية:*
1_ من كان له وﺭﺩ ﺑﺄﻥ اﻋﺘﺎﺩ ﺻﻮﻡ اﻟﺪﻫﺮ، ﺃﻭ ﺻﻮﻡ ﻳﻮﻡ ﻭﻓﻄﺮ ﻳﻮﻡ، ﺃﻭ ﺻﻮﻡ ﻳﻮﻡ ﻣﻌﻴﻦ ﻛﺎﻻﺛﻨﻴﻦ ﻓﺼﺎﺩف ﻣﺎ ﺑﻌﺪ اﻟﻨﺼﻒ. فلا يحرم الصوم في مثل هذه الصور.
2_ من ﻧﺬﺭ الصوم، ﺃﻭ كان عليه ﻗﻀﺎء ﺃﻭ ﻛﻔﺎﺭﺓ ﻓﻴﺠﻮﺯ له ﺻﻮﻡ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ اﻟﻨﺼﻒ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﻭﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﺼﻞ ﺻﻮﻣﻪ ﺑﻤﺎ ﻗﺒﻞ اﻟﻨﺼﻒ. ﻟﺨﺒﺮ اﻟﺼﺤﻴﺤﻴﻦ: *"ﻻ ﺗﻘﺪﻣﻮا"* ﺃﻱ ﻻ ﺗﺘﻘﺪﻣﻮا *"ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺑﺼﻮﻡ ﻳﻮﻡ ﺃﻭ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺇﻻ ﺭﺟﻞ ﻛﺎﻥ ﻳﺼﻮﻡ ﻳﻮﻣﺎ ﻭﻳﻔﻄﺮ ﻳﻮﻣﺎ ﻓﻠﻴﺼﻤﻪ"
3_ اذا ﻭﺻﻞ ﺻﻮﻡ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ اﻟﻨﺼﻒ ﺑﻤﺎ ﻗﺒﻠﻪ.
قال شيخ الإسلام زكريا الأنصاري
(فَرْعٌ: إذَا انْتَصَفَ شَعْبَانُ حَرُمَ الصَّوْمُ بِلَا سَبَبٍ إنْ لَمْ يَصِلْهُ بِمَا قَبْلَهُ عَلَى الصَّحِيحِ فِي الْمَجْمُوعِ وَغَيْرِهِ لِخَبَرِ «إذَا انْتَصَفَ شَعْبَانُ فَلَا تَصُومُوا» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَغَيْرُهُ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ )
📚 أسنى المطالب.
وقال الإمام ابن حجر
"ولا يصح صوم يوم من أيام النصف الآخير من شعبان… "إلا لورد" بأن اعتاد صوم الدهر أو صوم يوم وفطر يوم أو صوم يوم معين كالاثنين فصادق ما بعد النصف. "أو نذر" مستقر في ذمته "أو قضاء" لنفل أو فرض "أو كفارة" فيجوز صوم ما بعد النصف عن ذلك وإن لم يصل صومه بما قبل النصف)
📚 المنهج القويم
وجاء في حاشية الجمل
(قَوْلُهُ: إنْ لَمْ يَصِلْهُ بِمَا قَبْلَهُ) أَيْ بِأَنْ يَصُومَ الْخَامِسَ عَشَرَ وَتَالِيَهُ إلَى آخِرِ الشَّهْرِ فَمَتَى أَفْطَرَ يَوْمًا مِنْ النِّصْفِ الثَّانِي حَرُمَ عَلَيْهِ الصَّوْمُ وَلَمْ يَنْعَقِدْ. اهـ. ع ش وَمِثْلُهُ شَرْحُ م ر).
По какой причине к слову могут добавляться те буквы, которых изначально не было?
1 - Просто для придания звуку протяженности.
Как например "Алиф" в слове (كِتَابٌ)
2 - Для компенсирования удаленной буквы.
Как например "Та" в слове (عِدَةٌ) компенсирующая удаленную "Вав" в изначальной версии (وِعْدَةٌ)
3 - Для увеличения числа букв и только.
Как например "Алиф" в слове (الْقُبَعْثَرَى)
4 - Для того чтобы уподобить одно слово другому в плане спряжения.
Как например "Вав" в (جَهْوَرَ) которое получено из (جَهَرَ) с целью уравнять его в спряжении со словами модели (فَعْلَلَ)
5 - Для придания нового смысла, которого ранее слово не несло.
Например, когда мы к (كَرُمَ) т.е "Быть почтенным" добавляем Разделительную "Хамзу" и получаем (أَكْرَمَ) которое означает "Оказывать почет кому-либо"
1 - Просто для придания звуку протяженности.
Как например "Алиф" в слове (كِتَابٌ)
2 - Для компенсирования удаленной буквы.
Как например "Та" в слове (عِدَةٌ) компенсирующая удаленную "Вав" в изначальной версии (وِعْدَةٌ)
3 - Для увеличения числа букв и только.
Как например "Алиф" в слове (الْقُبَعْثَرَى)
4 - Для того чтобы уподобить одно слово другому в плане спряжения.
Как например "Вав" в (جَهْوَرَ) которое получено из (جَهَرَ) с целью уравнять его в спряжении со словами модели (فَعْلَلَ)
5 - Для придания нового смысла, которого ранее слово не несло.
Например, когда мы к (كَرُمَ) т.е "Быть почтенным" добавляем Разделительную "Хамзу" и получаем (أَكْرَمَ) которое означает "Оказывать почет кому-либо"