‏قال الفُضَيْل بن عياض - رحمه الله - :

" مَن علم أنه لله عبد وأنه إليه راجع،
فليعلم أنه موقوف، وأنه مسؤول
فليعد للمسألة جوابًا ".

• لطائف المعارف، لابن رجب (102)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قيل ليحيى بن عبد الملك بن أبي غنية : دواء عينيك ترك البكاء ..

فقال لهم : فما خيرهما إذن ؟!

( يعني ما فائدة العين إذا لم تبك من خشية الله )

[ ترتيب ثقات العجلي للهيثمي 474 ]
قَالَ ابْنُ القَيِّم - رَحِمَهُ اللّٰهُ تَعَالَىٰ - :
"أهل الإسلام في الناس غرباء .. والمؤمنون في أهل الإسلام غرباء .. • وأهل العلم في المؤمنين غرباء .. وأهل السنة الذين يُميزونها من الأهواء والبدع هم غرباء والداعون إليها الصابرون على أذى المخالفين هم أشد هؤلاء غربةً .. ولكن هؤلاء هم أهل الله حقًا .. فلا غربة عليهم وإنما غربتهم بين الأكثرين الذين قال الله -عز وجل- فيهم : ﴿وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ الله﴾، فأولئك هم الغرباء من الله ورسوله ودينه وغربتهم هي الغربة الموحشة".

مدارج السالكين (١٨٦/٣) 】
‏"لو عرفت قدرك يا مسكين ما ألقيت جوهرة قلبك في مزابل الهوى".

‏- ابن الجوزي رحمه الله
📗موافق المراف" ص ٢٠.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏" الإنسان لاينبغي له أن يعتمد على عمل أحد البتة، حتى يتثبت ويسأل عن حكمه؛ إذ لعل المعتمد على عمله يعمل على خلاف السُنة،
ولذلك قيل: لا تنظر إلى عمل العالم، ولكن سله يصْدُقْك، وقالوا : ضعف الرويّة أن يكون رأى فلانًا يعمل فيعمل مثله ، ولعله فعله ساهيًا ".

الشاطبي ف الاعتصام(2/508)
‏قال الإمام ابن القيم - رحمه الله -:

" فاللئام أصبرُ الناس في طاعة أهوائهم وشهواتهم ، وأقل الناس في طاعة ربهم ".

عدة الصابرين (٨٩)
‏قال ابن القيم رحمه الله:
« وإذا أراد الله بالعبد خيرا أعانه بالوقت وجعل وقته مساعدا له ،فكلما همت نفسه بالقعود أقامه الوقت وساعده.
وإذا أراد به شرا جعل وقته عليه، وناكده وقته، فكلما أراد التأهب للمسير لم يساعده الوقت »

[مدارج السالكين (3\125)]
‏قال ابن القيم رحمه الله:
«الْجَاهِلَ مَيِّتُ الْقَلْبِ، وَإِنْ كَانَ حَيَّ الْبَدَنِ فَجَسَدُهُ قَبْرٌ يَمْشِي بِهِ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ»

[مدارج السالكين (195/3)]
‏قال ابن كثير رحمه اللّٰـه تعالى:

‏من اتصف بصفة الاستغفار :

‏❶ يسّر الله عليه رزقه
‏❷ وسهَّل عليه أمرَه
‏❸ وحفظ عليه شأنه وقوته 

تفسير القرآن العظيم (2/ 450)
2024/05/05 10:10:15
Back to Top
HTML Embed Code: