Telegram Web Link
..

قال ابن عثيمين رحمه الله :

« يجبُ أن يَختار الإنسانُ لولدِه الاسمَ الذي لا يُعيَّر به عند الكِبَر ولا يُؤذَى به ، لأنَّ الأبَ قد يُعجِبه اسمٌ مُعيَّنٌ لكنْ في المستقبلِ يتأذَّى به الولدُ فيكون سببًا لأذيَّة ابنِه ، ومعلومٌ أنَّ أذيَّة المؤمنِ حرامٌ ، وعليه فـيُختَارُ أحسنُ الأسماءِ وأحبُّها إلى الله ».

[الشرح الممتع : ٧/٤٩٥].



..
‏درة من الوادعي رحمه الله ..

وإني أحمد الله، كل ما ترونه عندي من اللباس هدايا، وإلا خرجتُ في ثوب مرقع، ونفسي راضية؛ فأنا أنصح طالب العلم ألا يشغل نفسه باللباس الفاخر.. إذا أردنا أن نجاري المجتمع ما استطعنا أن نطلب العلم.

#السماع المباشر ٨٢
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ان الله وملائكته يصلون على #النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما
✍🏻قال الشيخ محمد ناصر الدين ‌ #الألباني رحمه الله ⁩

‏«الحقيقة أن النبي عليه الصلاة والسلام طيلة حياته المباركة التي عاشها وهو يصلي بالناس إماماً ويعلمهم الصلاة ،

ما جاء عنه إطلاقاً أنه قال يوماً لأصحابه
" تقبل الله، أو يتقبل الله "

📚/الهدى والنور ١٣٠ / 📖🖋
°•

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

مرَّ رجلٌ ممَّن كان قبلكم بجُمْجُمةٍ، فنظر إليها، فحدَّث نفسَه بشيءٍ ثمَّ قال:

يا ربِّ ! أنت أنت، وأنا أنا، أنت العوّادُ بالمغفرةِ، وأنا العوّادُ بالذُّنوبِ !

وخرَّ للهِ ساجدًا، فقيل له:

ارفَعْ رأسَك، فأنت العوّادُ بالذُّنوبِ، وأنا العوّادُ بالمغفرةِ، [فرفع رأسَه، فغُفِر له]
📚ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الألباني،  الصحيحة (٣٢٣١)

°•
‏من أسباب شرح الصدر :
دوام ذكره على كل حال ،
وفي كل موطن فللذكر تأثير عجيب في :
انشراح الصدر ،ونعيم القلب.
[الزاد/لإبن القيم(24-2)]
الذَّاكر يفعل مع الذكر ما لا يُطِيق فِعْلَه بدونه، وقد شاهدتُ من قوة شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه في مِشْيته، وكلامه، وإقدامه، وكتابته، أمرًا عجيبًا؛ فكان يكتب في اليوم من التصنيف ما يكتبه الناسخ في جُمعة أو أكثر، وقد شاهد العَسْكرُ من قُوَّتِه في الحرب أمرًا عظيمًا.

الوابل الصيب (ص١٨٥)
🔸قال مالك بن دينار -رحمه الله- :
" من لم يأنس بحديثِ اللَّه عن حديث المخلوقين؛ فقد قَلّ عِلمُه، وعَمِي قلبُه، وضيّع عُمْره! "

📗|• [روضة العقلاء: (١/٨٥)]
‏جاء رجل إلى عبدالله بن المبارك
‏رحمه الله يشكو إليه عقوق ولده..
‏فسأله ابن المبارك: أدعوت عليه؟
قال: نعم قال: أنتَ أفسدته.

- فصل الخطاب في الزهد والرقائق
‏والاداب (8/503).
°•

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

" إذا اقتتل المجوس الرافضة واليهود ، فاحمد الله أن أراح المسلمين من بأسهم ، وادع الله أن لا تكون فتنتك في أحدهما "
📚ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الفتاوى الكبرى 4/13
°•

قال المحدث الامام الألباني رحمه الله :

" أهل السنة لا يقفون مع الروافض ضد اليهود ولا مع اليهود ضد الروافض "
📚ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تسجيل صوتى للفتاوي اليومية ــ456/23ــ

°•
‏عن سفيان بن عيينة رحمه الله قال:

"ليس في الأرض صاحب بدعة إلا وهو يجد ذلة تغشاه، وهي في كتاب الله"

قالوا: وأين هي من كتاب الله؟

قال: "أما سمعتم قوله تعالى: ﴿إن الذين اتخذوا العجل سينالهم غضب من ربهم وذلة في الحياة الدنيا﴾؟
[الأعراف: 152]"

قالوا: يا أبا محمد هذه لأصحاب العجل خاصة..!

قال:
"كلا، اتلوا ما بعده: ﴿في الحياة الدنيا [وكذلك نجزي المفترين]﴾، فهي لكل مفترٍ ومبتدع إلى يوم القيامة!".

-أخرجه الحافظ أبو نعيم في حلية الأولياء.
كان يزيد بن يزيد يقول في سجوده:

خبَّثنا أنفسنا بالذنوب؛ فطيِّبنا بالمغفرة ..

حلية الأولياء 10-152
‏"عائشة رضي اللّٰـہ عنها اتفقت الأمة على كفر قاذفها".

زاد المعاد (٩٤/١)
عن أبي هريرة رضي الله عنه؛
أن رسول الله ﷺ قال:

اشتَكَتِ النَّارُ إلى ربِّها، فقالت: يا ربِّ أَكَلَ بَعضي بعضًا، فجعلَ لَها نفَسينِ: نفَسٌ في الشِّتاءِ، ونفَسٌ في الصَّيفِ، فشِدَّةُ ما تجدونَ منَ البردِ من زمهريرِها، وشدَّةُ ما تجدونَ مِنَ الحرِّ من سمومِها.

[ صحيح ابن ماجه (٣٥٠٥) ]

الحرارة هذه الأيام هي حرّ الدنيا، فكيف بنار جهنم ؟!
اللهم أجرنا من النار ووالدينا وجميع المسلمين والمسلمات.
قدِّر أنَّك تُمنح في ساعة الجمعة فرصةً في إجابة دعوةٍ تصلح بها دنياك وآخرتك، فاغتنم وقت الدعوات المستجابة، وتحرَّ جوامعها المُجابة، وأبشر؛ فإنَّ الرَّب كريمٌ، وخيره عظيمٌ.
الله يُبقي لهَذا العِلم قومًا -وإنْ قَلُّوا- يحفظُونَ علىٰ الأُمة أصُوله، ويُميزُون فرُوعه، فضلًا مِنَ الله ونعْمَة، ولاَ يزالُ النّاس بخيرٍ مَا بقيَّ الأولُ حتَّىٰ يتعَلم منهُ الآخر؛ فإنَّ ذهَاب العِلم بذهَابِ العُلماء كمَا قَال رسُول الله ».

🕋ابنُ عبدالبرّ
‏قال الإمام محمد بن عبدالوهاب:

قوله تعالى:
{فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى}

ذكر الله أن من اتبع القرآن أمن من المحذور الذي هو الخطإ عن الطريق، وهو الضلال، وأمن من عاقبته وهو الشقاء في الآخرة.

(مجموع مؤلفاته | 266.)
إن المؤمن لابد أن يفتن بشيء من الفتن المؤلمة الشاقة عليه ليمتحن إيمانه.

ابن رجب.
2025/06/27 13:34:32
Back to Top
HTML Embed Code: