أمدوا أمتنا بالدعاء في هذا اليوم العظيم، وارفعوا أيديكم كدعاء المستغيث الذي انفطر قلبه، فلقد رؤي النبي صلى الله عليه وسلم رافعاً يديه بالدعاء حتى صار ظهر يديه نحو السماء.
أمدوهم بدعاء صادق، في عباراته التحنن والتملق، وشرح وبيان، واعتراف بالتقصير والخوف من العقاب، لا دعاء المتمنن المستكثر: أن ينصر الله مظلومها ويرفع الضر عن منكوبيها ويحقن دماءها ويغيث ملهوفها ويكبت عدوها ويمزق اليهود المعتدين ويلعنهم لعنة تذهب بريحهم وتكسر جبروتهم وتقطع دابرهم.
أمدوهم بدعاء صادق، في عباراته التحنن والتملق، وشرح وبيان، واعتراف بالتقصير والخوف من العقاب، لا دعاء المتمنن المستكثر: أن ينصر الله مظلومها ويرفع الضر عن منكوبيها ويحقن دماءها ويغيث ملهوفها ويكبت عدوها ويمزق اليهود المعتدين ويلعنهم لعنة تذهب بريحهم وتكسر جبروتهم وتقطع دابرهم.
الله أكبر الله أكبر كبيراً
تقبل الله منا ومنكم وتجاوز عنا وعنكم، وكل عام وأنتم وأمتكم ومن تحبون بخير.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
البعض يظن أن القرآن لا يعالج كل مسائل حياته، بينما نجد القرآن بعتني بجزئيات صغيرة جداً وعابرة، مثل إزالة الوسخ المتراكم من الإحرام والنسك.
تأمل قوله تبارك وتعالى:
(ثم ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم وليطوفوا بالبيت العتيق).
تأمل قوله تبارك وتعالى:
(ثم ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم وليطوفوا بالبيت العتيق).
كثبان المسك
إن شاء الله..
سيكون متاحاً في المكتبات قريباً.
وسيكون متاحاً إلكترونياً كذلك.
والحمد لله على التوفيق، وأسأله أن ينفع به كاتبه وقارئه.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
في قوله تعالى: «وكان أبوهما صالحاً» دليل على مشروعية القيام في مصالح الأيتام الذين كان آباؤهم من أهل الصلاح والفضل، وأن ينتدب لهذا العمل الجليل -الذي انتدب له خيار الخلق حين ذاك- بعض المحتسبين في المجتمع.
الإخلاص هو المعركة الكبرى التي يخوضها المؤمن في حياته، يخوضها مع قلبه ونفسه، ومع شهواته ورغباته، وفي كل يوم وساعة.
الإخلاص هو المقام الأعلى في مقامات العبودية في الدنيا، والقاعدة الرئيسية في بناء منزلك في الجنة.
وعلينا عبء مراقبة قلوبنا ونفوسنا في أقوالنا وأعمالنا. اللهم أعنا على تحقيق الإخلاص لك.
الإخلاص هو المقام الأعلى في مقامات العبودية في الدنيا، والقاعدة الرئيسية في بناء منزلك في الجنة.
وعلينا عبء مراقبة قلوبنا ونفوسنا في أقوالنا وأعمالنا. اللهم أعنا على تحقيق الإخلاص لك.
عن أبي هريرة ضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم:
«أن رجلاً زار أخاً له في قرية أخرى، فأرصد الله له على مدرجته ملكاً، فلما أتى عليه قال: أين تريد؟ قال: أريد أخاً لي في هذه القرية قال: هل لك عليه من نعمة تربها؟ قال: لا، غير أني أحببته في الله عز وجل.
قال: فإني رسول الله إليك بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه». أخرجه مسلم.
حديث عظيم في فضل الخروج من البيت لزيارة أخ في الله، احتساباً لأجر الزيارة. والثمرة: حب الله لك! يا لها من ثمرة جديرة بأن تُبذل لها نفائس الأوقات والأموال.
فكيف بمن سافر ليزور أباه أو أمه احتساباً لوجه الله!
«أن رجلاً زار أخاً له في قرية أخرى، فأرصد الله له على مدرجته ملكاً، فلما أتى عليه قال: أين تريد؟ قال: أريد أخاً لي في هذه القرية قال: هل لك عليه من نعمة تربها؟ قال: لا، غير أني أحببته في الله عز وجل.
قال: فإني رسول الله إليك بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه». أخرجه مسلم.
حديث عظيم في فضل الخروج من البيت لزيارة أخ في الله، احتساباً لأجر الزيارة. والثمرة: حب الله لك! يا لها من ثمرة جديرة بأن تُبذل لها نفائس الأوقات والأموال.
فكيف بمن سافر ليزور أباه أو أمه احتساباً لوجه الله!
﴿ويسألونك عن ذي القرنين قل سأتلو عليكم منه ذكرا . إنا مكنا له في الأرض وآتيناه من كل شيء سببا . فأتبع سببا﴾ [الكهف: ٨٣-٨٥].
لا غرابة أن يمتلك القوة اليوم قوى لا تخشى الله ولا تقيم للإنسان وزناً، أو كما يسمى "غشيم ومتعافي". فطبيعة الإنسان أنه ينزع إلى الطغيان إذا لم يردعه الإيمان "كلا إن الإنسان ليطغى . أن رآه استغنى".
بينما نجد "ذا القرنين" النموذج القرآني الذي يملك القوة، ويلجمها بلجام التقوى والمبادئ، فكانت ثمرة تلك القوة أن عاش الناس في عدل وسلام ورخاء، في مشرق الأرض ومغربها.
تلك القوة الإيجابية التي تمنع فساد يأجوج ومأجوج في الأرض، وتسخر قوتها الصناعية فيما ينفع الناس ويجعلهم يعيشون آمنين.
لا غرابة أن يمتلك القوة اليوم قوى لا تخشى الله ولا تقيم للإنسان وزناً، أو كما يسمى "غشيم ومتعافي". فطبيعة الإنسان أنه ينزع إلى الطغيان إذا لم يردعه الإيمان "كلا إن الإنسان ليطغى . أن رآه استغنى".
بينما نجد "ذا القرنين" النموذج القرآني الذي يملك القوة، ويلجمها بلجام التقوى والمبادئ، فكانت ثمرة تلك القوة أن عاش الناس في عدل وسلام ورخاء، في مشرق الأرض ومغربها.
تلك القوة الإيجابية التي تمنع فساد يأجوج ومأجوج في الأرض، وتسخر قوتها الصناعية فيما ينفع الناس ويجعلهم يعيشون آمنين.
بفضل الله وتوفيقه وتيسيره، فرغت من تحرير مادة تدبرية لسورة الكهف، وأودعتها في كتاب سميته «قناديل الكهف».
أسأل الله أن ييسر نشرها، وأن ينفع بها كاتبها وقارئها.
أسأل الله أن ييسر نشرها، وأن ينفع بها كاتبها وقارئها.
﴿وأحيط بثمره فأصبح يقلب كفيه على ما أنفق فيها وهي خاوية على عروشها ويقول يا ليتني لم أشرك بربي أحدا﴾ [الكهف: 42].
هذا الرجل كان يظن أن جنته لن تبيد أبداً. استناداً للمعطيات المادية.
والله تعالى يريد أن يبين حقيقة مهمة: الكون بيد الله يدبر أمره ويصنع فيه ما يشاء ولا أحد يستطيع أن يختار فوق إرادة الله، وكان الله على كل شيء مقتدراً.
هذا الرجل كان يظن أن جنته لن تبيد أبداً. استناداً للمعطيات المادية.
والله تعالى يريد أن يبين حقيقة مهمة: الكون بيد الله يدبر أمره ويصنع فيه ما يشاء ولا أحد يستطيع أن يختار فوق إرادة الله، وكان الله على كل شيء مقتدراً.
من الأمور المؤلمة في النفس، وتعبّر عن خلل في التصوّر: تحويل قصص التاريخ ذات الدلالات والأبعاد إلى حكايات للتسلية و"محتوى" وصولي.
التاريخ (البعيد والقريب) أجلّ من ذلك.
التاريخ هو أحد تجليات القدر والربوبية، وقد أمر الله المسلمين أن يجعلوا التاريخ مدخل من مدخلات التفكر والنظر "قل سيروا في الأرض فانظروا كيف…".
التاريخ (البعيد والقريب) أجلّ من ذلك.
التاريخ هو أحد تجليات القدر والربوبية، وقد أمر الله المسلمين أن يجعلوا التاريخ مدخل من مدخلات التفكر والنظر "قل سيروا في الأرض فانظروا كيف…".
كثرت -ولله الحمد- المشاريع الدعوية والتربوية في شبكات التواصل الاجتماعي، وتوجد مبادرات طيبة أطلقها متطوعون ومتطوعات، بحسب ما آتاهم الله من القدرة والعلم. اقتحموا هذا الميدان ونفع الله بهم كثيراً.
توجد ثغرات طبيعية، وتوجد مبادرات ناشئة، ويوجد مبادرون تتطلب طبيعة أعمالهم مزيداً من التطوير والتحسين.
كل هذه المعطيات توجب علينا إيجاد:
مشروع في تأهيل وتطوير البرامج الدعوية والتربوية على شبكات التواصل.
وهذه فكرة أرجو الله أن ينتج عنها خير كثير.
فمن يرى في نفسه أو فريقه أو المؤسسة التي يعمل بها أن يخطف هذه الفرصة التي سيجعل الله فيها خيراً كثيراً وأجراً عظيماً.
المشروع قد يكون عبارة دورات ولقاءات وتكليفات (عن بعد)، ويتطلب إدارة وتنسيقاً.
هذا ثغر مهم، وباب أجر كبير. والله يتفضل على من يشاء من عباده، اللهم انفعنا وانفع بنا وأجرِ على أيدينا الخير لكثير من عبادك. آمين.
توجد ثغرات طبيعية، وتوجد مبادرات ناشئة، ويوجد مبادرون تتطلب طبيعة أعمالهم مزيداً من التطوير والتحسين.
كل هذه المعطيات توجب علينا إيجاد:
مشروع في تأهيل وتطوير البرامج الدعوية والتربوية على شبكات التواصل.
وهذه فكرة أرجو الله أن ينتج عنها خير كثير.
فمن يرى في نفسه أو فريقه أو المؤسسة التي يعمل بها أن يخطف هذه الفرصة التي سيجعل الله فيها خيراً كثيراً وأجراً عظيماً.
المشروع قد يكون عبارة دورات ولقاءات وتكليفات (عن بعد)، ويتطلب إدارة وتنسيقاً.
هذا ثغر مهم، وباب أجر كبير. والله يتفضل على من يشاء من عباده، اللهم انفعنا وانفع بنا وأجرِ على أيدينا الخير لكثير من عبادك. آمين.
"وذكر صلى الله عليه وسلم الأبوين في حديث (كل مولود يولد على الفطرة…) لأنهما الأصل العام الغالب في تربية الأطفال".
| ابن تيمية
| درء تعارض العقل والنقل ٤٣١/٨.
| ابن تيمية
| درء تعارض العقل والنقل ٤٣١/٨.
في منتصف القرن الخامس الهجري، ومع بزوغ الألفية الميلادية الثانية، وقد بدأ نجم "الفونسو السادس" في اللمعان باعتباره قائداً لحروب الاسترداد، وقد نخر الفساد في الجسد الأندلسي…
في ذلك الوقت انقطع "عبدالله بن ياسين" لتعليم الإسلام لعدد (٧) من الشباب وتربيتهم عليه، ليبارك الله هذه القلّة ويكثرها، فيتكون منها "المرابطون" الذين طردوا النصارى وهزموهم في "الزلاقة" وطردوا ذلك الفونسو.
مدهش! لكنه ليس غريباً في التاريخ..
فبينما تحترب أعظم قوتين في العالم "فارس" و"الروم" على مناطق النفوذ، كان بجوار "الصفا" بضعة عشر رجلاً يجتمعون في دار الأرقم يتعلمون القرآن والإيمان، ثم لم يمض زمن حتى تدين لهم تلك البقاع.
وبينما الفرنسيون يحتلون الجزائر ويغيرون دينها كان في بعض بيوتها طفلان يتربيان على الإسلام ويتعلمان أحكامه؛ هما ابن باديس والإبراهيمي، قادا عملية إصلاح شاملة أعادت الجزائر إلى المسلمين.
ومثل هذا متكرر في التاريخ.
وأما التدبير الإلهي فأعجب من ذلك!
ففي حين يحكم فرعون قبضته خوفاً من أطفال بني إسرائيل إذا به يربي عدوه منهم في بيته.
وفي العام الذي غزا فيه أبرهة البيت الحرام يولد محمد صلى الله عليه وسلم.
وبعد سقوط بغداد عاصمة الخلافة بأربع سنوات يولد شيخ الإسلام ابن تيمية!
للتاريخ حركة، لا يحس بها المتشائمون ولا الكسالى، وإذا لم تكن مع السائرين فستفوتك الغاية، وعند الصباح يحمد القوم السرى، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
في ذلك الوقت انقطع "عبدالله بن ياسين" لتعليم الإسلام لعدد (٧) من الشباب وتربيتهم عليه، ليبارك الله هذه القلّة ويكثرها، فيتكون منها "المرابطون" الذين طردوا النصارى وهزموهم في "الزلاقة" وطردوا ذلك الفونسو.
مدهش! لكنه ليس غريباً في التاريخ..
فبينما تحترب أعظم قوتين في العالم "فارس" و"الروم" على مناطق النفوذ، كان بجوار "الصفا" بضعة عشر رجلاً يجتمعون في دار الأرقم يتعلمون القرآن والإيمان، ثم لم يمض زمن حتى تدين لهم تلك البقاع.
وبينما الفرنسيون يحتلون الجزائر ويغيرون دينها كان في بعض بيوتها طفلان يتربيان على الإسلام ويتعلمان أحكامه؛ هما ابن باديس والإبراهيمي، قادا عملية إصلاح شاملة أعادت الجزائر إلى المسلمين.
ومثل هذا متكرر في التاريخ.
وأما التدبير الإلهي فأعجب من ذلك!
ففي حين يحكم فرعون قبضته خوفاً من أطفال بني إسرائيل إذا به يربي عدوه منهم في بيته.
وفي العام الذي غزا فيه أبرهة البيت الحرام يولد محمد صلى الله عليه وسلم.
وبعد سقوط بغداد عاصمة الخلافة بأربع سنوات يولد شيخ الإسلام ابن تيمية!
للتاريخ حركة، لا يحس بها المتشائمون ولا الكسالى، وإذا لم تكن مع السائرين فستفوتك الغاية، وعند الصباح يحمد القوم السرى، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
