Telegram Web Link
‏لماذا تنقطع العلاقات ولا تستمر الصداقات؟

‏- الاندفاع العاطفي، إلحاح اللقاءات، كثرة العتب.
‏- ارتفاع سقف التوقعات.
‏- تباين واختلاف الاهتمامات والتوجهات مع الزمن.
‏- عدم النضج عند الخلاف.
‏- كثرة النصائح وإعطاء الملاحظات.
‏- صدمات سابقة، واضطرابات الشخصية.

‏د.أسامة الجامع⁩.
الذي يحجب عنك (بهدوء وصمت) مزاياً كان قد خصك بها؛ أشد إيلاماً من حجب صاحب الصوت العالي والمتوعد وكثير العتب.
‏"استمتِع بصحّتك، عقلك، قدراتك، استثمرها لصالحك، وقَدِّر نفسك بجلال لأن الله كرَّمك، فلا تستوطِن مقامًا يؤذيك، ولا تتلفَّظ بكلام يبخسك، ولا تندفع إلى مَن يتعامى عنك، ولا تتجنَّب مَن يتدانى منك، ولا تتودَّد إلى مَن يتعالى عليك، فإنَّ التكريم حقٌ للنفس".
‏أنا لا أذمُّ الناس مهما أسرفوا فيما يشين..
‏أنّى تذمهم وتعلم أنهم:"ماءٌ وطين"

‏جُبلوا على حب البقاء فكان داؤهم الدفين..

‏ولعلهم؛ لولا ابتغاء الحرص فيما يبتغون..
‏كانوا ملائكة تُجلُّ عن النقائص والظنون..

‏أنا منهمُ، بل كيفما كانوا على حالٍ أكون!
‏من أجل ذلك صرت أغفر للبرية أجمعين.

‏الهادي آدم
عظيمٌ هو دور الرضا في نقص منسوب الهموم، وحلول الطمأنينة في حياة المرء.

جاء عن النبي ﷺ أنه قال: (طِيْب النفس من النعيم).
كيف يعرف المرء الفرق بين الموقف الذي يوجب ويستدعي منه ردة فعل، وبين حساسيته التي قد تضخم الموقف؟
يتعاطف المسلمون مع بعضهم في الكوارث والملمات والحروب، وهذا من المسلّمات، ولكنهم (قد) يتعادون فيما بينهم، فيظهر السحر والحسد وتمني زوال النعمة.

ما تفسير ذلك؟
مفاد الأسئلة المطروحة في القناة هو تثوير الموضوع في الذهن وجلب أسبابه وطرق معرفته، وإيقاظ أبعادٍ قد تحيط به، بدلاً من إبداء معلومة واحدة معلبة وجاهزة.

وليس بالضرورة القصد من ذلك إردافه بالجواب.
من الذكاء الاجتماعي عدم الاستدراك المباشر على كلام الشخص ورأيه، واستبدال ذلك بالتلميح وإعطائه الجوانب المحيطة بهذا الرأي؛ لأنك إن فعلت ذلك لن تعدو عن أحد أمرين:

-إما أن يكون مصيباً في قوله فتُحرج لتسرعك وعدم فهمك.
-أو أن يكون مخطئاً، ويتسبب فعلك في نفوره منك لأن الإنسان بطبيعته لا يحب التخطئة.
من كمال عقل المرء أن يدرك أن أفعال من حوله لن تجري كما يريد ويتصور، ومن تمام عقله أن يتجنب استفزاز نقاط ضعفهم التي يعلم عدم استطاعتهم الانفكاك منها بسهولة؛ كسرعة الغضب والبخل ونحو ذلك.

جاورهم ورافقهم بمثالبهم المقبولة، فلن تجد إنساناً مثالياً ورائعاً في كل الجوانب!

وامتثل قول النبي ﷺ (إن كره منها خلقاً رضي منها آخرَ).
«لقد درستُ علم النفس الاجتماعي على مدى خمسٍ وعشرين سنة، وأُؤكّد لك أنّ ما تشعر به في أعماق نفسك إزاء العالَم لا يُطابق دائمًا ما تثبته لنا الأبحاث. تخيل أنك ربحت اليانصيب واختفَت جميع مشاكلك المالية، وأصبح بمقدورك فجأةً شراء كل ما ترغب فيه تقريبًا. أليس هذا رائعًا؟ لكن الأبحاث تؤكد أن الأمر ربّما لن يكون على قدر ما تتصوّره من الروعة. فالمرء لا يحسن التنبّؤ بما سيشعر به حين يُقبل على أحوال جديدة. وغالبًا ما يُبالغ في تقدير الأمور في كلا الجانبين: يظنّ أن الشدائد ستكون أقسى مما هي عليه حقًّا، ويتوقّع أن المسرّات ستُغمره ببهجة أعظم مما سيجدها عليه في الواقع!».


‏Brian Lowery
جزء من كيانك وشخصيتك وما أنت عليه الآن هو حصيلة نشأتك وبيئتك، وما تشربته منها وعلق بك في طفولتك، وهذا ليس إسقاطاً على البيئة وإفلاتاً من المسؤولية بل هي حقيقة يحسن الاستبصار بها كي لا يوقع المرء حمولة اللوم على نفسه فيما هو خارج عن إرادته.

ويشهد لذلك قوله ﷺ (كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ على الفِطْرَةِ، فأبَواهُ يُهَوِّدانِهِ، أوْ يُنَصِّرانِهِ، أوْ يُمَجِّسانِهِ).

ويبقى عليه المجاهدة في التغيير.
المفاهيم المغلوطة في فهم الفرق بين العقل والعاطفة، وأن العاطفة ليست على نوع واحد، أحدثت تبعات عديدة، فألصقت العاطفة بالمرأة لمجرد طبعها الذي جبلت عليه من الرقة، وألصق العقل بالرجل لمجرد طبعه وهيئته، ولكنهم أغضوا العاطفة عن الرجل والمرأة حين تصدر منهم الأفعال السيئة النابعة منها؛ كشرب الدخان والعلاقات المحرمة والقتل والسرقة والتعاطي ونحو ذلك، وفعلها عند الرجال أغلب من النساء، فهي مجانبة للعقل، وما فُعلت إلا تحت تأثير (العاطفة المذمومة) بما يسمى (الرغبة وهوى النفس).

كلا الجنسين لديه عقل وعاطفة، وينموان بحسب ما يغذيهما صاحبهما.
آفة العصر هو إتاحة وسائل التواصل فرصة التحدث لأي إنسان يمتلك لساناً.
"من ألطاف الله على الإنسان أنْ يَصرف عنه من الشرورِ ما يسعىٰ إليه بنفسه ، ويجاهد في الحصول عليه ، والوصول إليه، وكلَّما فتح إليه بابًا سَدَّه اللهُ في وجهه بما لا يخطر له على بال؛ فحينئذٍ يوقن العبدُ أنّ المقادير أسرار ، وأنّ ألطاف الله الخفية نعمةٌ تُشكر!".
‏"العلاقات الناجحة لا تُبنى على التوافق فحسب، بل على ما يمكن تقبله من عيوب في كل طرف؛ فالأمان العاطفي يكمن في تلك المساحة التي تُحتضن فيها الاختلافات، حيث يصبح القبول أعمق من الكمال، والدعم أقوى من النقد، والتفهم أوسع من الأحكام".
من السفه ما يقوم به بعض الرجال والنساء من التراشق بحسب الجنس، وكل يدلي بدلوه لإسقاط الآخر وتعميم السوء فيه.

وتناسوا أنهم لم يكونوا أصحاب رأي في خلقتهم ونوع جنسهم، وأن الله قد عمّر الأرض بهما وكتب وجودهما منذ الأزل وإلى قيام الساعة.
يوجه الإنسان نظره غالباً إلى الانتقاد الذي تعرض له أكثر من الثناء، ويهتم بالمعرض عنه أكثر من المقبل عليه، ويزهد فيما بين يديه، رغبة فيما لا يمتلك ولو كان أقل مما لديه!

ليغيب الرضا.
"الهداية لا تأتي على هيئة انقلاب، بل تبدأ حين تُراجع نيتك، أو تُجاهد نفسك في صلاة، أو تغلق باب معصية دون أن يراك أحد، هي خطوات صغيرة في ظاهرها، لكنها متى صادفت إخلاصًا صادقًا، تولّى الله تزكيتها، وربّاها بنوره، حتى تتنامى في وعي العبد وتتحوّل إلى طريق مستقيم يُبصر فيه الحق، ويستقيم فيه القلب، وتنتظم فيه الحياة على جادة الآخرة، ومن علامات الهداية أن تصبح الحساسية تجاه المعصية أرقّ، والحرص على الوقت أشد، والحنين إلى القرآن أكثر وضوحًا".
2025/10/20 00:32:31
Back to Top
HTML Embed Code: