دين الرافضة يلامس العاطفة، ولا يخاطب العقل ولا المنطق، ولذلك انجر الأتباع بفعل التجهيل الذي قام به الرؤوس، والجهل يقود ويجر صاحبه إلى سيئ العمل دون بصيرة.
اغمر نفسك بحسن الظن بالله واستشعار النعم واستجلابها؛ وانشغل بتطوير نفسك وتهذيبها، بدلاً من شحن ذهنك بسيئ المواقف واستحضار أفعال الآخرين وتصرفاتهم والعيش على أثرها.
الحياة أقصر من أن تعيشها بحنق وقلق.
الحياة أقصر من أن تعيشها بحنق وقلق.
"النقص شعور وليس حالة.
ولهذا ترى من نقصت أحواله ولا يُشعرك بنقصه ( يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ) وترى من حسنت أحواله، ويُشعرك بنقصه (من كانتِ الدُّنيا همَّهُ جعلَ اللَّهُ فقرَهُ بينَ عينيهِ)".
ولهذا ترى من نقصت أحواله ولا يُشعرك بنقصه ( يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ) وترى من حسنت أحواله، ويُشعرك بنقصه (من كانتِ الدُّنيا همَّهُ جعلَ اللَّهُ فقرَهُ بينَ عينيهِ)".
“إن كان بعض الحزنِ يتلبّس صاحبه لسببٍ يغلبُ باستحكامه، فإنّ أكثرهُ يُستجلبُ عند الاسترسال مع داعيهِ وخاطرهِ”.
أحد صور انعدام المروءة: الذي يكتم عنك سبيل ما تبحث عنه مع علمه برغبتك فيه.
هي غيرة صامتة ومكنونة؛ لكيلا تصل إلى مرادك، وقد ذم الله هذه الخصلة في كتابه بقوله: (وَإِنَّ فَرِيقًا مِّنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ ٱلْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ).
هي غيرة صامتة ومكنونة؛ لكيلا تصل إلى مرادك، وقد ذم الله هذه الخصلة في كتابه بقوله: (وَإِنَّ فَرِيقًا مِّنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ ٱلْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ).
من سعة رحمة الله ولطفه أن يحجب عنك الأمور التي تقلل من قدر الناس في عينك، فيما لا ضرر فيه؛ لأن ذلك أدعى للتعايش وحسن المعاشرة؛ ولذلك نهى الله عن التجسس؛ فلا تستقص!
Forwarded from قناة بدر آل مرعي
من وسائل تحصيل صفاء القلب عندي أن أصرف عن بصري رؤية من أوده شخصًا وأخالفه رأيًا.
وهذا يكون بإلغاء متابعته، حتى لا أرى ما يكتب فأغتابه بقلبي، وتتراكم عليه المآخذ في داخلي فأستوحش منه.
وقد يترقى الأمر رتبة في الخلاف فيكون للمرء سابق ضرر لي؛ فأصرف عيني عن محادثته بالحظر أو الحذف أو التجاهل، حتى لا يتجدد الشعور بالأذى في داخلي فأجدد بغضه، وقد علق الحافظ ابن حجر على الأمر بتغييب وحشي وجهه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"وفيه أن المرء يكره أن يرى من أوصل إلى قريبه أو صديقه أذى ولا يلزم من ذلك وقوع الهجرة المنهية بينهما" [فتح الباري ٧/٣٧١]
قلتُ: هذا في أذى القريب، فكيف بأذى أقرب قريب وهي النفس؟!
وهذا يكون بإلغاء متابعته، حتى لا أرى ما يكتب فأغتابه بقلبي، وتتراكم عليه المآخذ في داخلي فأستوحش منه.
وقد يترقى الأمر رتبة في الخلاف فيكون للمرء سابق ضرر لي؛ فأصرف عيني عن محادثته بالحظر أو الحذف أو التجاهل، حتى لا يتجدد الشعور بالأذى في داخلي فأجدد بغضه، وقد علق الحافظ ابن حجر على الأمر بتغييب وحشي وجهه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"وفيه أن المرء يكره أن يرى من أوصل إلى قريبه أو صديقه أذى ولا يلزم من ذلك وقوع الهجرة المنهية بينهما" [فتح الباري ٧/٣٧١]
قلتُ: هذا في أذى القريب، فكيف بأذى أقرب قريب وهي النفس؟!
إذا عظمت الألفة بين اثنين تفاهما بأقل لفظ وأيسر جهد.
ذكر الصولي أن رجلًا عوّد رجلًا أن يجيئه في وقت من الزمان، فيمضي معه إلى موضع معروف، حتى ألِفا ذلك وعرفاه، فكان يأتيه فيقول: ألا تَ؟ فيقول: بلى فَ. يريد: ألا تمضي؟ فيقول: بلى فامضي.
د.عبدالرحمن قائد
ذكر الصولي أن رجلًا عوّد رجلًا أن يجيئه في وقت من الزمان، فيمضي معه إلى موضع معروف، حتى ألِفا ذلك وعرفاه، فكان يأتيه فيقول: ألا تَ؟ فيقول: بلى فَ. يريد: ألا تمضي؟ فيقول: بلى فامضي.
د.عبدالرحمن قائد
المعايير الخاطئة التي يضعها المجتمع للنجاح والتميز والجمال والطبقية، لها الأثر على الفرد وإن كان المعيار مُعْوجاً، فعلى سبيل المثال: قد يبرع المرء في قلمه وحسن إدارته وتنفيذه، غير أنه لا يحب مقابلة الجمهور والظهور على السطح، وغاية الإبداع أن يفقه المرء قدراته ومواطن نبوغه، لكن المجتمع سيصمه بالخجل والتواري والضعف، فيضطر إلى فعل ما لا يحسن ولا يرغب؛ ليقع في الحرج، ومثل ذلك اختيار الرغبات في التخصصات الجامعية وغيرها.
جبل الله الخليقة على رغبات متباينة وقدرات متنوعة، ليتخذ بعضهم بعضاً سخرياً وليتبادلوا المنافع.
جبل الله الخليقة على رغبات متباينة وقدرات متنوعة، ليتخذ بعضهم بعضاً سخرياً وليتبادلوا المنافع.
"الثورة الصناعية دفعتنا للخمول الجسدي، وبالتالي عززت الحاجة لنشاط بدني مُفتعل كما في الأندية الرياضية.
الثورة الرقمية دفعتنا للتباعد الاجتماعي، وبالتالي عززت الحاجة للمساحات المُصطنعة كالكافيهات والمطاعم.
الثورة المعرفية في الذكاء الاصطناعي ستدفعنا للتبلّد الذهني، وبالتالي تعزيز الحاجة للورقة والقلم، وهنا قد تنشأ أماكن مخصصة فقط للتفكير والنقاشات الجادّة.
البشرية تعيش حُقب من الرفاه والرغد، لكن خطوط الدفاع تتلاشى ولن تبقى أنسنة في البشر، إلا لمن رحم ربي وقام بافتعال كل ما كان طبيعيًا وتلقائيًا".
الثورة الرقمية دفعتنا للتباعد الاجتماعي، وبالتالي عززت الحاجة للمساحات المُصطنعة كالكافيهات والمطاعم.
الثورة المعرفية في الذكاء الاصطناعي ستدفعنا للتبلّد الذهني، وبالتالي تعزيز الحاجة للورقة والقلم، وهنا قد تنشأ أماكن مخصصة فقط للتفكير والنقاشات الجادّة.
البشرية تعيش حُقب من الرفاه والرغد، لكن خطوط الدفاع تتلاشى ولن تبقى أنسنة في البشر، إلا لمن رحم ربي وقام بافتعال كل ما كان طبيعيًا وتلقائيًا".
ومن أعجب النعم على الإنسان نعمة النسيان؛ فإنه لولا النسيان لما سلا شيئاً، ولا انقضت له حسرة، ولا تعزّى عن مصيبة، ولا مات له حزن، ولا بطل له حقد، ولا استمتع بشيء من متاع الدنيا مع تذكر الآفات، ولا رجا غفلة من عدوّه ولا فترة من حاسده.
ابن القيم
ابن القيم
يُطمأن إلى المنصف من الناس، من يفصل الحق عن شعوره، من يضبط انفعالاته وينتصر للحق وإن خالف هواه، من لا يستدرك إلا بحق لا لحظوة يرجوها لنفسه، وهذا لا يؤتاه إلا الموفق المملوء بالتقوى.
اللهم إنا نبرأ إليك مما يلقى إخواننا المستضعفين، اللهم اجعلهم في كنفك وحولك وقوتك، أطعم جوعهم وآمن خوفهم، اللهم وأشهدنا ذل الصهاينة وخزيهم وهوانهم، واجعلهم عبرة لمن يعتبر.
"إذا حُجب الإنسان عن إدراك أسباب شقائه، ولم يُبصر علل معاناته، أضحى أسيرًا لدائرةٍ مفرغة، يُعيد فيها شقاءه كَرّة بعد أخرى، فالعجز عن الفهم قد يُفضي إلى تكرار الفعل، والجهل بالداء يُمهّد لاستدامة البلاء".
"لا تَعجبن من شخصٍ غادر فجأة دوائره الاجتماعية بعد طول عشرة، ذاك الإنسان لم يترك بسهولة، بل كان يَذهب منه شيء في كل مرة يدفع فيها بالتي هي أحسن، ويدمح الزلة، كان يتلاشى بصمت دون أن يُلاحظه أحد، حتى لم يبق منه ما يُعينه على البقاء، ورحيله كان ثمن بلوغه قمة الألم واليقظة".
المنشور السابق لا يدعو للمغادرة والفردانية، بل هو منهج شرعي أن يعرض المرء حين تنعدم أسباب البقاء، وتستعصي سبل العيش، حتى بين الزوجين (مع أنهما أولى بالحث بالبقاء من الصداقات وغيرها؛ لحرص الشريعة على بناء الأسرة المسلمة)، ومن ذلك قوله: (وإن يتفرقا يغن الله كلاً من سعته)، وكذلك ترك الأرض إذا استيأس فيها العيش، ومنه قوله: (ومن يهاجر في سبيل الله يجد في الأرض مراغماً كثيراً وسعة).
وإلا لعاش المرء يقاسي ضغط الصبر على ما لا يحتمل وهذا خلاف المنهج الشرعي في الرخصة والتخفيف (لا يكلف الله نفساً إلا وسعها).
ويستثنى من ذلك صلة الرحم بطبيعة الحال.
وإلا لعاش المرء يقاسي ضغط الصبر على ما لا يحتمل وهذا خلاف المنهج الشرعي في الرخصة والتخفيف (لا يكلف الله نفساً إلا وسعها).
ويستثنى من ذلك صلة الرحم بطبيعة الحال.
من سبل تزكية النفس وسلوانها؛ استحضار أن نقص الدنيا يمنع ويعصم من كثيرٍ من نقص الدين.
ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية في ذلك:
"غالب الخلق إنما يَسْلَمُون من فتنة الفسوق والعصيان إذا لم يُبْتَلوا بكثرة المال وعزَّة السُّلطان، كما يقال: "مِن العصمة أن لا تَقْدِر".
ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية في ذلك:
"غالب الخلق إنما يَسْلَمُون من فتنة الفسوق والعصيان إذا لم يُبْتَلوا بكثرة المال وعزَّة السُّلطان، كما يقال: "مِن العصمة أن لا تَقْدِر".
مما يبرهن على قدرة المرء على التكيف والتغيير.
ما الشيء الذي لم تكن معه على وفاق، ثم تقبلته بعد ذلك؟
ما الشيء الذي لم تكن معه على وفاق، ثم تقبلته بعد ذلك؟
Forwarded from قناة بدر آل مرعي
من الأهواء الخفيّة أن يكون المرء كثير اللهج بشعبة إيمانية صحيحة، لكن ترداده لا يصدر عن تديّن بها بل لانتفاعه منها في الدنيا؛ فيعظّم الحديث عن الوالدين لكونه أبًا، ويكثر الحث على توقير أهل البيت لأنه منهم، وفضل الأشياخ ليزيد احترام طلابه له، وتتكلم -هي- دائمًا في الوصية بالمرأة لأنها كذلك، وهكذا.