💔 ذكرى هدم قبور أئمة البقيع 💔

هل يجوز البناء على القبور ؟


🕯مضمون الجواب:

إنّ البناء على قبور الأنبياء والأولياء ليس فيه محذور أو نهي صحيح يمنع منه، وقد حكم أئمة المسلمين من كل المذاهب بجواز البناء على القبور، إلا الشاذ النادر لرأي ارتآه.

فهذه سيرة السلف خير شاهد على ذلك، وهذه قبور الأنبياء والأولياء وأعلام أئمة المسلمين من كل المذاهب تنطق بالشهادة عليه في الحجاز والعراق وإيران والشام والمغرب ومصر و...
وهذا قبر النبي (صلى الله عليه وآله) قد بني عليه منذ مئات السنين سنة، وكان يجدد البناء عليه بين الحين والآخر حتى وصل إلى ما وصل به الآن.

وأما ما استدل على المنع من البناء على القبور، فهي استدلالات ضعيفة ردها علماء المسلمين، والروايات التي استدل بها المانع إما ضعيفة سندا أو لا تنهض من حيث الدلالة على المطلوب.

https://www.tg-me.com/fiqh1
🔻الثامن من شوال، يصادف ذكرى هدم قبور أئمة البقيع(عليهم السلام) بأيدي الوهابية اللعناء،
ونحن إذ نعزيكم بهذه المناسبة ندعو الله تعالى أن يعجل فرج ولدهم الآخذ بثأرهم وأن نبني في حضوره أجمل المراقد لهم.
https://www.tg-me.com/fiqh1
السؤال: ما هو رأي سماحة السيد بممارسة لعبة البيليارد، وما حكم بيعها وشرائها؟

الجواب: لا يجوز مع الرهان بل وبدونه على الأحوط وجوباً، ولا يجوز بيعها وشراؤها في الفرض.
#مكتب_سماحة_السيد_السيستاني
https://www.tg-me.com/fiqh1
السؤال: ما هو الموقف الشرعي لممارسة الألعاب الرياضية القتالية؟

الجواب: لا يجوز من الألعاب الرياضية ما يكون خطراً على حياة اللاعبين أو يعرّضهم لضررٍ شديد كما في بعض أنواع الملاكمة، ويجوز إن لم يكن فيه ضرر بليغ.

#مكتب_سماحة_السيد_السيستاني
https://www.tg-me.com/fiqh1
السؤال: ما حكم التبرّع بنصف الكبد للأخ مع معرفة بعض المضاعفات للمتبرّع نفسه؟

الجواب: لا يجوز إذا كان فيه ضرر بليغ على المتبرّع أو خطر على حياته، وإلّا فلا مانع.


#مكتب_سماحة_السيد_السيستاني
https://www.tg-me.com/fiqh1
السؤال: من كانت ذمّته مشغولة لشخصٍ ولم يتمكن من معرفته، فهل يجوز له التصدّق عنه مباشرةً أم يحتاج إلى مراجعة الحاكم الشرعي؟

الجواب: الأحوط أن يكون بإذن الحاكم الشرعي.


#مكتب_سماحة_السيد_السيستاني
https://www.tg-me.com/fiqh1
الْحُسَیْنِ بْنِ عُلْوَانَ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِیهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص
إِذَا أَصْبَحْتَ فَتَصَدَّقْ بِصَدَقَةٍ یُذْهِبْ عَنْکَ نَحْسَ ذَلِکَ الْیَوْمِ
وَ إِذَا أَمْسَیْتَ فَتَصَدَّقْ بِصَدَقَةٍ یُذْهِبْ عَنْکَ نَحْسَ تِلْکَ اللَّیْلَةِ
.

📗 وسائل الشیعة.
https://www.tg-me.com/fiqh1
السؤال: هل يجوز التخلّي في المرافق الصحيّة للمجمّعات الخاصّة؟

الجواب: لا يجوز التخلّي في هذه الأماكن إذا استلزم مزاحمة الساكنين أو الضرر، بل على الأحوط وجوباً ما لم تجر العادة بالتخلّي فيها.

#مكتب_سماحة_السيد_السيستاني
https://www.tg-me.com/fiqh1
عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص صَدَقَةُ السِّرِّ تُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ.

📗 وسائل الشیعة.
https://www.tg-me.com/fiqh1
عظم الله اجوركم بذكرى شهادة الإمام الصادق عليه السلام
عَنِ النَّوْفَلِیِّ عَنِ السَّکُونِیِّ عَنِ الصَّادِقِ عَنْ آبَائِهِ علیهم السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ

إِنَّ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فُضُولًا مِنْ رِزْقِهِ یَنْحَلُهُ مِنْ یَشَاءُ مِنْ خَلْقِهِ [۱]
وَ اللَّهُ بَاسِطٌ یَدَیْهِ عِنْدَ کُلِّ فَجْرٍ لِمُذْنِبِ اللَّیْلِ هَلْ یَتُوبُ فَیَغْفِرَ لَهُ
وَ یَبْسُطُ یَدَیْهِ [۲] عِنْدَ مَغِیبِ الشَّمْسِ لِمُذْنِبِ النَّهَارِ هَلْ یَتُوبُ فَیَغْفِرَ لَهُ.

----------
[۱]: أی یعطیه من یشاء.
[۲]: بسط الید هنا کنایة عن البذل و الاعطاء.

📗 بحار الانوار.
https://www.tg-me.com/fiqh1
السؤال: هل يجوز أن نصلّي قبل أن ينتهي المؤذِّن من الأذان؟
الجواب: يجوز مع الوثوق بدخول الوقت.


#مكتب_سماحة_السيد_السيستاني
https://www.tg-me.com/fiqh1
عَنِ الْحَسَنِ الْبَصْرِیِّ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع فِی حَدِیثٍ أَنَّهُ قَالَ
أَ لَا أُخْبِرُکُمْ بِخَمْسِ خِصَالٍ هِیَ مِنَ الْبِرِّ وَ الْبِرُّ یَدْعُو إِلَی الْجَنَّةِ
قُلْتُ بَلَی
قَالَ إِخْفَاءُ الْمُصِیبَةِ وَ کِتْمَانُهَا
وَ الصَّدَقَةُ تُعْطِیهَا بِیَمِینِکَ لَا تَعْلَمُ بِهَا شِمَالُکَ
وَ بِرُّ الْوَالِدَیْنِ فَإِنَّ بِرَّهُمَا لِلَّهِ رِضًا
وَ الْإِکْثَارُ مِنْ قَوْلِ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِیِّ الْعَظِیمِ فَإِنَّهُ مِنْ کُنُوزِ الْجَنَّةِ
وَ الْحُبُّ لِمُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ع
.

📗 وسائل الشیعة.
https://www.tg-me.com/fiqh1
السؤال: يُتَعارف لدى بعض المجتمعات الأذان عند حصول الكسوف أو الخسوف مراراً بقصد الإعلام، فهل هذا مشروع أم لا؟
الجواب: لم يرد دليل على مشروعيّته.


#مكتب_سماحة_السيد_السيستاني
https://www.tg-me.com/fiqh1
2024/05/06 13:49:50
Back to Top
HTML Embed Code: