"وقد تمكُثُ تدعو الله في مسألةٍ وتستغفِر وتُلِحُّ ثم بعدها ينعكس كل شيء ضِدّك!
إيّاك إيّاك أن تظن أن الله خيّبك ولم يقبل منك، إن الله يسوق لك الخير بطرق قد لا تفهمها وإنه ليختبر يقينك ببعض العوارض فإن رأى سبحانه يقينك ثابتاً لم يهتزّ أدهشك بالعطاء.
وإنّ الله عند ظنّ الواثِقين به."
إيّاك إيّاك أن تظن أن الله خيّبك ولم يقبل منك، إن الله يسوق لك الخير بطرق قد لا تفهمها وإنه ليختبر يقينك ببعض العوارض فإن رأى سبحانه يقينك ثابتاً لم يهتزّ أدهشك بالعطاء.
وإنّ الله عند ظنّ الواثِقين به."
"ياربّ.. أنت الذي غلبت مشيئتك المشيئات كلها، وغلب قضاؤك الحيل كلها، ولو اجتمع إنس وجن وأنهار وأوتاد ستظل فاعلًا ما تشاء .. عليك توكلنا، وبك نظن الظن الجميل فتولّنا، واكتب لنا قدرًا جميلًا وخيرًا يتبعه الرضاء."
﴿أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ﴾
"كلنا مضطرون وفُقراء إلى الله، لكن منا من يرفع يديه مُستشعراً ذلك، ومنا من يرفعها مُستغنياً أو مجرباً أو ضعيف اليقين، حتى وإن كنت غارقاً في النعم لا ترفع يديك لله إلا وأنت مستحضراً ضعفك، وقلة حيلتك، وشدة أفتقارك إليه."
"كلنا مضطرون وفُقراء إلى الله، لكن منا من يرفع يديه مُستشعراً ذلك، ومنا من يرفعها مُستغنياً أو مجرباً أو ضعيف اليقين، حتى وإن كنت غارقاً في النعم لا ترفع يديك لله إلا وأنت مستحضراً ضعفك، وقلة حيلتك، وشدة أفتقارك إليه."
"ناداكَ يونسُ في الظلماءِ وابتهَلا
نجَّيتَهُ بعد أن ضاقتْ بهِ سبُلا
أعطيْتَ أيوبَ بعد الصبرِ عافيةً
و المصطفى ليلةَ الإسرا قدِ احتفَلا
كلُّ البَلا حِكمةٌ أنت الخبيرُ بها
سبحانك اللهُ أنت المرتجَى أمَلا."
نجَّيتَهُ بعد أن ضاقتْ بهِ سبُلا
أعطيْتَ أيوبَ بعد الصبرِ عافيةً
و المصطفى ليلةَ الإسرا قدِ احتفَلا
كلُّ البَلا حِكمةٌ أنت الخبيرُ بها
سبحانك اللهُ أنت المرتجَى أمَلا."
"وبلطف الله تمُر" :
تَمُر علينا أيام عجاف يقل فيها الرزق، وتكثر فيها الأوبئة، وتتوجع فيها القلوب، فنهرع لربنا نذكره، ونشكره، ونؤوب إليه.. فيرسل إلينا جنوداً تمهد لنا الرزق، وتبسط لنا العيش، وتبعث في قلوبنا الأمان والاطمئنان ... إذا حدثوك عن أمر مخيف، فحدثهم عن رب رحيم لطيف."
تَمُر علينا أيام عجاف يقل فيها الرزق، وتكثر فيها الأوبئة، وتتوجع فيها القلوب، فنهرع لربنا نذكره، ونشكره، ونؤوب إليه.. فيرسل إلينا جنوداً تمهد لنا الرزق، وتبسط لنا العيش، وتبعث في قلوبنا الأمان والاطمئنان ... إذا حدثوك عن أمر مخيف، فحدثهم عن رب رحيم لطيف."
"اللهُم شعور موسى عليه السلام، حين جاءه الرد بارداً مُنهمراً يسيراً منك: ﴿قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ﴾
اللهُمَّ أذقنا لذّة استجابة الدعاء، وتتابع البشائر."
اللهُمَّ أذقنا لذّة استجابة الدعاء، وتتابع البشائر."
"سـَتأتيك البـشَائرُ مُـورقـاتٍ
وتبعثُ في فُؤادِكَ ألفَ سلوى
ســتأتِي ثـُمَّ تأتي مقبــلاتٍ
فصبراً إنَّ بعدَ العُسرِ يُسرًا."
وتبعثُ في فُؤادِكَ ألفَ سلوى
ســتأتِي ثـُمَّ تأتي مقبــلاتٍ
فصبراً إنَّ بعدَ العُسرِ يُسرًا."
-
«قد تكتب عن الصّبر دهرًا، وتَميل عند أوّل بلاء! قد تُرافِق الجِدّ عُمرًا فيكون عند الظَّمأ لك السِّقاء! يا فَتى بلاءات الميادين مختلفة، وشدائد الامتحَان مُكلِفة! قد تقرَأ ألف كتابٍ وتخَاف من خُطوة! سيَاقات الامتِنان تختَبئ في الإمكان، تُبتلى بأحَبّ ما تملِك؛ حتّى تَملِك، وتُختَبَرُ بنقطة الضَّعف لتأخُذ الضِّعف، وتنجُو من عظيمٍ بسجدةٍ صادقة! هي هكذا، كُلّ شيءٍ له ثَمَن، وليس كُلّ ما تمنّيت يكون».
«قد تكتب عن الصّبر دهرًا، وتَميل عند أوّل بلاء! قد تُرافِق الجِدّ عُمرًا فيكون عند الظَّمأ لك السِّقاء! يا فَتى بلاءات الميادين مختلفة، وشدائد الامتحَان مُكلِفة! قد تقرَأ ألف كتابٍ وتخَاف من خُطوة! سيَاقات الامتِنان تختَبئ في الإمكان، تُبتلى بأحَبّ ما تملِك؛ حتّى تَملِك، وتُختَبَرُ بنقطة الضَّعف لتأخُذ الضِّعف، وتنجُو من عظيمٍ بسجدةٍ صادقة! هي هكذا، كُلّ شيءٍ له ثَمَن، وليس كُلّ ما تمنّيت يكون».
"كُن بلسمًا فالجارحون كثيرُ، ومواسيًا إنّ الزمانَ مريرُ، كن طيِّبَ الآثارِ إنك راحلٌ، فلعلها يومَ النشور تُجيرُ"