*اليوم الثلاثاء أول دروس دورة*
جرد وسماع شرح كتاب حلية طالب العلم

⏰الساعة 8:45م بتوقيت مكة المكرمة

الأهمية/المميزات:
👤محتوى الكتاب نفيس لا يستغني عنه طالب العلم
📜قراءة كامل الكتاب ومنح شهادة حضور في آخره
💬بث مباشر مع تعليقات مفيدة
💰دورة مجانية

🔗رابط التسجيل:
https://uthaimeen.com/courses/hilyat_talib_al_ilm/

📱 روابط البث:
يوتيوب:
https://www.youtube.com/live/sW6vpEryCuI?si=ifAAln52SI2xCP_C

فيسبوك:
https://www.facebook.com/share/P7sR6Rb8W8gPBcXW/

🔗 كما يمكنكم المتابعة عبر قناة التليجرام:
https://www.tg-me.com/Uthaimeen_Institute

المجلس الخامس والخمسون  من مجالس التعليق على إحكام الأحكام ( استكمال التعليق على  شرح الحديث الثاني، والثالث  من أحاديث باب استقبال القبلة +الحديث الأول من أحاديث باب الصفوف)

فتوى فقهية في معاملة مالية:
س/‏السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعطلت سيارتي ثم ذهبت بها إلى ميكانيكي وبعد أن أصلحها خرج بها للتجربة فحصل على مخالفتين مروريتين
فلما أخبرته قال اخصمها من أجرتي وبالفعل خصمتها من أجرته
وبقيت لم أسددها إلى أن جاء الخصم بعد العيد
السؤال: هل أعيد للميكانيكي المبلغ الذي خصمته الدولة أم لا ؟
مع العلم انه لم يخبرني بالأجرة إلا بعدما انتهى من إصلاحها.
ج/‏وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..نعم ترد له نصف قيمة المخالفة.لأنك لا تخلو من إحدى حالتين:
الأولى: إما أن تكون وكيلا عن الميكانيكي بدفع قيمة المخالفة، فإذا خفضت المخالفة فتعيد ما لم تدفعه لأن الوكيل لا يملك مال موكله, بل يدفع ما أمر بدفعه وكيلع ويعيد الزائد إذا بقي شيء.
الحالة الثانية: ‏أو يكون أعطاك مثل المخالفة التي وقعت عليك، والمخالفة حسبت عليك بنصف قيمتها، فيجب عليك إعادة الباقي.والله أعلم.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
للتذكير بالمجلس السادس والخمسين من مجالس التعليق على إحكام الأحكام لابن دقيق العيد رحمه الله
في تمام الساعة الثامنة وخمس وأربعين دقيقة

المجلس السادس والخمسون  من مجالس التعليق على إحكام الأحكام ( الحديث الثاني والثالث من أحاديث باب الصفوف)

من لطائف التنبيهات على التصحيفات في الكتب :
أن ينبه العالم على وجود تصحيف في لفظة في كتاب لمخالفتها لما ورد عند غيره، فيتبين لاحقا عدم وجود التصحيف،، وأن التصحيف إنما كان في نسخة هذا الشيخ الذي قد نبه على التصحيف.
وهذا مثال عليها، حيث نبه ابن العطار رحمه الله في شرحه على عمدة الأحكام المسمى (العدة في شرح العمدة) على وجود تصحيف في اسم شخص إما في كتاب (الثقات) لابن حبان رحمه الله ، أو في كتاب (عمدة الأحكام) الحافظ عبدالغني المقدسي رحمه الله.
فتعقبه ابن الملقن رحمه الله في شرحه على العمدة المسمى (الإعلام فوائد عمدة الأحكام) وأبهم ابن العطار ولم يسمه، وذكر أن الموجود في كتاب ابن حبان رحمه الله موافق لما ذكره الحافظ عبدالغني رحمه الله في العمدة، وذكر أنه ربما تصحف على ابن العطار فضبطه لديه على الصواب ثم ادعى وجود التصحيف.

هذا النقل من شرح ابن العطار رحمه الله

وهذا تعقب ابن الملقن رحمه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انتشر مقطع لأحد الفضلاء في مناقشته لرسالة علمية وهو ينبه على خطأ تعبير بعض الباحثين ب (ينظر) بدل (انظر)، وذكر أن الذي اخترع هذا الأسلوب لم يشم رائحة العربية!
وهذا تنبيه من بعض المختصين على صحة هذا الأسلوب لغة إذ يقول هذا الباحث
(سألني صديق عن مقطع فيه تخطئة الإحالة بلفظة: (ينظر) في حواشي الرسائل العلمية، وأن الصواب: (انظر)، فهل هذا صحيح؟

وأقول: الترجيح هنا ليس بين الصواب والخطأ، بل بين الحسن والأحسن، فكلاهما صحيح، ولكن الأحسن والأبلغ الإحالة بصيغة الخبر: (ينظر) سواء كان بالبناء للمعلوم أو للمجهول، وغرضه التأدب مع المخاطبين (القراء)؛ فلا يواجهون بالأمر، وإنما يُتلَطّف في خطابهم بالخبر، وذلك كما تقول لمن تدعوه لزيارتك: تتفضل معنا، أو تزورنا، دون تفضل أو زرنا.

وقد نص على ذلك البلاغيون؛ قال القزويني في الإيضاح: "وقد يقع الخبر موضع الإنشاء لأمور منها: الاحتراز عن صورة الأمر، كقول العبد للمولى إذا حوّل عنه وجهه: يَنظُرُ المولى إليّ ساعة".
قال البهاء السبكي في عروس الأفراح: "فقوله: (ينظر المولى) أكثر تأدبًا من قوله: (انظر)، وإن كان الأمر يشترط فيه الاستعلاءُ ولا استعلاءَ هنا إلا أنه لما كان صيغة أمر اجتُنب".

فالأصل في صيغة (افعل) عند العلماء من الأصوليين والبلاغيين: طلب الإلزام بالفعل، فلذلك استُحسن العدول عنها في هذا المقام.
ومراعاة هذه الاعتبارات يذهل عنها غير البليغ كما يقول السّعد.

- فإن قيل: لكنْ ورد في القرآن: (ربنا اغفر لنا..) بصيغة الأمر.
فيقال: هذا معناه الدعاء، لأن السامع يعلم أن العبد لا يأمر ربه وإنما يدعوه، وهذه هي القرينة التي صرفت صيغة (افعل) إلى هذا المعنى.

- فإن قيل: (ينظر) خبر، وإذا لم ينظر فهو كذب؛ لمخالفته الواقع.
فيقال: يلزمك أن تقول مثل ذلك في قوله تعالى: (والمطلقات يتربصن بأنفسهن..)، وعلى كلٍّ فالجواب ظاهر، وهو أن هذا ليس خبرًا محضًا وإنما هو خبرٌ في لفظه فقط ومعناه إنشاء، وقد نص عليه النحاة ابتداء بسيبويه رحمه الله.

هذا، ومن توفيق الله لطالب العلم أن يتمهل ولا يسارع إلى التخطئة قبل التثبت. والله أعلم

وكتب
ياسر بن حامد المطيري
٢٣ شوال ١٤٤٥)

لا يوجد درس هذه الليلة في التعليق على إحكام الأحكام

العلم والطفرات!

‏تمرُّ السنون ويتساقط أصحاب الطفرات والحماسة الآنية، ولا يكاد يثبت على طريق طلب العلم وتحصيله إلا من وفقه الله فكان طلب العلم بالنسبة لنيَّته عبادة وقربة، ولبرنامجه عادة وسجيَّة، وكان له علمٌ من العلوم قد بلغ فيه غاية حسنةً أو شارَف .. ثم هو يفيء إليه كلَّما حزبتْه الهموم، ويلقي عنده عصا ترحاله إذا شعر بالشتات، فمثل هذا لا يكاد ينقطع -بعون الله- حتى تنقطع أنفاسه ..

‏وإني لأحزن إذا رأيت من فتح الله عليه في العلم، وطافَ في رياضه سبعًا، ومنحه الله آلة في الفهم والاستحضار، ثم هو في منتصف الطريق يؤثر على طلب العلم شيئًا مما فُتِح على غيره من الناس، اللهم إلا أن يضطر لتحصيل معاشه وحاجاته وما لا يستغنى عنه من مصالحه ونحو ذلك .. وإلا فهو غارق في وديان الوهم، وفي غاية المباينة للصواب .. إن ظنَّ أن غيره أحظى منه عطاءً أو أكثر بهجة أو أحسن عاقبة!

‏ذكر البخاري في صحيحه قول ربيعة: لا ينبغي لأحد عنده شيء من العلم أن يضيع نفسه. قال ابن حجر معلِّقًا: يعني من كان له فهم وقبول للعلم لا ينبغي له أن يهمل نفسه فيترك الاشتغال.

‏وإن أحق الناس بالرأفة والشفقة من أضاع نفسه ففقدها وأنفاسُه تتردَّدُ بين جنبيه!


د. سليمان العبودي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
للتذكير بالمجلس السابع والخمسين من مجالس التعليق على إحكام الأحكام لابن دقيق العيد رحمه الله
في تمام الساعة التاسعة مساء بإذن الله تعالى

لظرف طارئ لن يعقد الدرس هذه الليلة