لَولا الهَوَى لَمْ نَكُنْ نُهدِي ابْتِسَامَتَنَا
لِكُلِّ من أَوْرَثُونا الهَمَّ والكَمَدَا
لِكُلِّ من أَوْرَثُونا الهَمَّ والكَمَدَا
Forwarded from إسماعيل عرفة
أتابع منذ الأمس بعض حسابات العلويين وأنصار قسد الذين أظهروا المسكنة والدبلوماسية واللعب بورقة الأقليات بعد سقوط الأسد .. الآن نطقوا بما كانت تخفي صدورهم وأعلنوا كمية من الحقد بداخلهم والله لا توصف .. كراهيتهم لكل ما هو سنّي شيء مروع حقيقة..
هؤلاء القوم وحشيتهم ودمويتهم ونزعتهم للانتقام من الأخضر واليابس شيء لا يمكن التعايش معاه أبدًا لحظة واحدة .. خطابهم قائم على استئصال شأفة أهل السنة وقطع دابرهم رجالًا وأطفالًا ونساءً ..
لا ينبغي أبدًا التساهل مع هؤلاء المجرمين .. ديل الكلب عمره ما يتعدل .. يا رب التمرد الحاصل يكون فرصة للضرب بيد من حديد على كل مساعي تقسيم سوريا.
هؤلاء القوم وحشيتهم ودمويتهم ونزعتهم للانتقام من الأخضر واليابس شيء لا يمكن التعايش معاه أبدًا لحظة واحدة .. خطابهم قائم على استئصال شأفة أهل السنة وقطع دابرهم رجالًا وأطفالًا ونساءً ..
لا ينبغي أبدًا التساهل مع هؤلاء المجرمين .. ديل الكلب عمره ما يتعدل .. يا رب التمرد الحاصل يكون فرصة للضرب بيد من حديد على كل مساعي تقسيم سوريا.
Forwarded from قناة حسن الحسيني
اللهم إنا نسالك بفضلك ورحمتك، أن تشفي عبدك أبا إسحاق شفاءً عاجلًا، لا يغادر سقمًا ولا ألمًا، اللهم اجعل مرضه تكفيرًا لذنوبه ورفعة في درجاته..
اللهم كما خدم دينك وسنة نبيك ﷺ، أسألك أن تُجزل له المثوبة والأجر على ما قدم من جهدٍ ووقتٍ في خدمة الإسلام، وأن تجعله في ميزان حسناته، اللهم اجعل عمله شاهدًا له يوم القيامة، وأكرمه بفضلك ورحمتك، وارزقه الشفاء الكامل والعافية التامة.
اللهم إنا نسألك أن تُعجل بالشفاء لعبدك أبي إسحاق، وأن تُبارك له في حياته، وتجعل ما أصابه رفعة له عندك.
آمين.
اللهم كما خدم دينك وسنة نبيك ﷺ، أسألك أن تُجزل له المثوبة والأجر على ما قدم من جهدٍ ووقتٍ في خدمة الإسلام، وأن تجعله في ميزان حسناته، اللهم اجعل عمله شاهدًا له يوم القيامة، وأكرمه بفضلك ورحمتك، وارزقه الشفاء الكامل والعافية التامة.
اللهم إنا نسألك أن تُعجل بالشفاء لعبدك أبي إسحاق، وأن تُبارك له في حياته، وتجعل ما أصابه رفعة له عندك.
آمين.
يَا رَبِّ صَلِّ عَلَى النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ
وَاغْفِر لِمَنْ بَهَوَى مُحَمَّدَ مُغْرَمُ
وَاغْفِر لِمَنْ بَهَوَى مُحَمَّدَ مُغْرَمُ
❤1
هذه الآية فيها وجوب محبة الله، وعلاماتها، ونتيجتها، وثمراتها، فقال { قل إن كنتم تحبون الله }-أي: ادعيتم هذه المرتبة العالية، والرتبة التي ليس فوقها رتبة فلا يكفي فيها مجرد الدعوى، بل لابد من الصدق فيها، وعلامة الصدق اتباع رسوله صلى الله عليه وسلم في جميع أحواله، في أقواله وأفعاله، في أصول الدين وفروعه، في الظاهر والباطن، فمن اتبع الرسول دل على صدق دعواه محبة الله تعالى، وأحبه الله وغفر له ذنبه، ورحمه وسدده في جميع حركاته وسكناته، ومن لم يتبع الرسول فليس محبا لله تعالى، لأن محبته لله توجب له اتباع رسوله، فما لم يوجد ذلك دل على عدمها وأنه كاذب إن ادعاها، مع أنها على تقدير وجودها غير نافعة بدون شرطها، وبهذه الآية يوزن جميع الخلق، فعلى حسب حظهم من اتباع الرسول يكون إيمانهم وحبهم لله، وما نقص من ذلك نقص.
تفسير السعدي رحمه الله
Forwarded from قناة || عمرو الحداد
خلاصات!
«فوالله إن ترتيل سبع القرآن في تهجد قيام الليل مع المحافظة على النوافل الراتبة، والضحى، وتحية المسجد، مع الأذكار المأثورة الثابتة، والقول عند النوم واليقظة، ودبر المكتوبة والسحر، مع النظر في العلم النافع والاشتغال به مخلصا لله، مع الأمر بالمعروف، وإرشاد الجاهل وتفهيمه، وزجر الفاسق، ونحو ذلك، مع أداء الفرائض في جماعة بخشوع وطمأنينة وانكسار وإيمان، مع أداء الواجب، واجتناب الكبائر، وكثرة الدعاء والاستغفار، والصدقة وصلة الرحم، والتواضع، والإخلاص في جميع ذلك، لشغل عظيم جسيم، ولمقام أصحاب اليمين وأولياء الله المتقين».
الذهبي
«فوالله إن ترتيل سبع القرآن في تهجد قيام الليل مع المحافظة على النوافل الراتبة، والضحى، وتحية المسجد، مع الأذكار المأثورة الثابتة، والقول عند النوم واليقظة، ودبر المكتوبة والسحر، مع النظر في العلم النافع والاشتغال به مخلصا لله، مع الأمر بالمعروف، وإرشاد الجاهل وتفهيمه، وزجر الفاسق، ونحو ذلك، مع أداء الفرائض في جماعة بخشوع وطمأنينة وانكسار وإيمان، مع أداء الواجب، واجتناب الكبائر، وكثرة الدعاء والاستغفار، والصدقة وصلة الرحم، والتواضع، والإخلاص في جميع ذلك، لشغل عظيم جسيم، ولمقام أصحاب اليمين وأولياء الله المتقين».
الذهبي
👍1
إذا وجدتَ فتورًا في رمضان فحرّك همتك بتذكير نفسك أنّه أيّامٌ معدوداتٌ، وأن في صيامه وقيامه أجورًا وافراتٍ، وأنَّ العمل فيه يذهب بذهابه، فإن لم يُغتنم فلا سبيل للحاقه، فاصبر وأدرك ما بقي منه قبل فواته.
د.صالح العصيمي
د.صالح العصيمي
❤2
” الذكر هو باب اللّٰه الأعظم المفتوح بينه وبين عبده مالم يغلقه العبد بغفلته “.
ابن القيّم رحمه الله
ابن القيّم رحمه الله
عن سالم بن عبد الله بن عمر: أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، كان يقول للرجل إذا أراد سفرا: ادن مني حتى أودعك كما كان رسول الله ﷺ يودعنا، فيقول: أستودع الله دينك، وأمانتك، وخواتيم عملك.
رواه الترمذي
- سالم بن عبد الله بن عمر -رحمه الله ورضي عن أبيه وجده- وسالم هو أحد الفقهاء السبعة من التابعين.
يقول: إن عبد الله بن عمر -رضى الله عنهما- كان يقول للرجل إذا أراد سفراً: ادن مني حتى أودعك، كما كان رسول الله ﷺ يودعنا.
ادن مني، فالذي يظهر أن هذا أخذه من رسول الله ﷺ، فقد كان ابن عمر -رضى الله عنهما- أشد الناس اتباعاً للنبي ﷺ واقتداء به في كل شيء، فلو أن أحداً أراد أن يودع آخر، وقال له: ادن مني، يعني: لا يودع من بعيد، ادن مني: اقترب حتى أودعك.
وقوله: كما كان رسول الله ﷺ يودعنا، يؤخذ منه أو قد يفهم من ظاهره أمران:
الأمر الأول: ما كان يقال في الصيغة، والأمر الثاني: ما يكون من حال القرب، ادن مني حتى يتحقق ذلك، اقترب حتى أودعك كما كان رسول الله ﷺ يودعنا، فيقول: أستودع اللهَ دينك، وأمانتك وخواتيم عملك[3]
- أستودع الله دينك : باعتبار أن السفر مظنة للمشقة، ولهذا شرع فيه بعض الترخص كقصر الصلاة، والجمع بين الصلاتين، والفطر في رمضان، ولربما كانت هذه المشقة حاملة للإنسان، أو لبعض الناس على شيء من التفريط، إضافة إلى أن الإنسان إذا كان في حال السفر فهو في غربة، والغربة مظنة للتخفف من كثير من المروءات، وما كان يراعيه الإنسان في بلده، قد يحفظ الإنسان مروءته في بلده، في كثير من مزاولاته، في لباسه، وفي تصرفاته، وفي علاقاته، وفي لهوه، وما إلى ذلك، لكنه إذا سافر قد يترخص، قد يكون في بلده لا يذهب إلى المسجد بثياب النوم، وإذا سافر وذهب إلى بلد لا يُعرف فيها لربما يتبذل في اللباس -مثلًا، لربما كان هذا الإنسان في بلده لا يذهب إلى أماكن فيها اختلاط، أماكن الفرجة، أو النزهة، أو أسواق عُرفت بكثرة المنكرات، ولا يقترب منها، ولكنه قد يسافر فيترخص، فيغشى تلك الأماكن.
- فالمقصود أن الإنسان أحياناً قد يحصل له شيء من الترخص، والتخفف، والتفلت من أحكام الله ، فيحتاج إلى مثل هذا عند الوداع، أستودع اللهَ دينك لئلا يضيع عليه دينه، كم من إنسان سافر ثم رجع بحال أخرى!، ضيع كثيراً من الدين في هذا السفر، يذهب الشاب يدرس ويسكن مع أسرة، نساء وبنات، ما الذي أحل لك هذا؟ والله المستعان.
وأمانتك : كل ما يؤتمن عليه الإنسان، فيدخل في هذا قضايا الدين، أن يحافظ على مواقيت الصلاة، وعلى الطهارة، والنظر أمانة، فيغض بصره، والسمع أمانة فيحفظ سمعه من كل محرم، وهكذا أيضًا لا يخطو خطوة إلا في مباح، أو في طاعة، لا يذهب إلى أماكن الريبة، ومحال المنكر، ويدخل في الأمانات أيضاً عهود الإنسان ووعده إلى غير ذلك.
وخواتيم عملك هذه وصية عظيمة، نقولها وقد لا نفكر في معناها، النبي ﷺ يقول: إنما الأعمال بالخواتيم .
- خواتيم العمل هي التي عليها المعول.
"إن الرجل ليعمل عمل أهل الجنة، فيما يبدو للناس، وهو من أهل النار، وإن الرجل ليعمل عمل أهل النار، فيما يبدو للناس، وهو من أهل الجنة ".
فهذا الإنسان الذي يسافر هو مظنة لركوب الأخطار، ولذلك إذا رجع الإنسان، يقول: الحمد لله على السلامة، وأهله يتصلون عليه دائمًا رجاء هذه السلامة؛ لأن الإنسان تعتريه الأخطار من كل ناحية في السفر، والآن زادت هذه الأمور، في السابق المخاوف كانت بسبب الوسائل التي يسافر الناس عليها، وما يعتور الناس في الطريق من أنواع الآفات، والآن هذه المراكب التي استراح الناس فيها بعض الشيء، إلا أنه أيضا فيها من الأخطار ما لا يخفى، أرقام أعداد الحوادث أكثر من قتلى الحروب، فخواتم العمل الإنسان يختم له بماذا؟ راكب في هذه السيارة، ويسمع أغنية، وحصل له حادث ، أو مسافر سكن في الفندق وفتح قناة سيئة، وجلس ينظر إليها، ثم وُجد ميتاً في غرفته، والجهاز يعمل، أو معه جهاز محمول، ثم فتح هذا الجهاز على مواقع سيئة، وجلس ينظر فمات، وقد تسمعون أشياء غريبة امرأة تتعرى أمام الناس في موقع من مواقع الإنترنت هذه التي يشاهدها جموع من الشباب البائس، ثم تسقط ميتة.
وهنا يُدعى له بذلك قال: وخواتيم عملك بمعنى أنه يختم للإنسان بخاتمة حسنة، وهذا يدعو الإنسان أن يجتهد في السفر كما يجتهد في الإقامة، أو أكثر، يتحرى؛ لأن السفر المخاوف تزداد فيه على المسافر من كل وجه أكثر مما يعتور المقيم، ومن ثَمّ يحتاج الإنسان إلى الاحتياط في دينه، صلاح الحال، الاستقامة، مراقبة الله في السر والعلن، وأن يداوم على الأعمال الصالحة، إلا ما شُرع فيه الترخص، أو كان ذلك من السنة كالسنن الرواتب سوى الفجر، والوتر، لكنه يحافظ على الصلوات المكتوبة، كان له ورد من الليل يحافظ عليه، إلى غير ذلك من الأذكار، وقراءة القرآن.
والله تعالى أعلم، وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه.
رواه الترمذي
- سالم بن عبد الله بن عمر -رحمه الله ورضي عن أبيه وجده- وسالم هو أحد الفقهاء السبعة من التابعين.
يقول: إن عبد الله بن عمر -رضى الله عنهما- كان يقول للرجل إذا أراد سفراً: ادن مني حتى أودعك، كما كان رسول الله ﷺ يودعنا.
ادن مني، فالذي يظهر أن هذا أخذه من رسول الله ﷺ، فقد كان ابن عمر -رضى الله عنهما- أشد الناس اتباعاً للنبي ﷺ واقتداء به في كل شيء، فلو أن أحداً أراد أن يودع آخر، وقال له: ادن مني، يعني: لا يودع من بعيد، ادن مني: اقترب حتى أودعك.
وقوله: كما كان رسول الله ﷺ يودعنا، يؤخذ منه أو قد يفهم من ظاهره أمران:
الأمر الأول: ما كان يقال في الصيغة، والأمر الثاني: ما يكون من حال القرب، ادن مني حتى يتحقق ذلك، اقترب حتى أودعك كما كان رسول الله ﷺ يودعنا، فيقول: أستودع اللهَ دينك، وأمانتك وخواتيم عملك[3]
- أستودع الله دينك : باعتبار أن السفر مظنة للمشقة، ولهذا شرع فيه بعض الترخص كقصر الصلاة، والجمع بين الصلاتين، والفطر في رمضان، ولربما كانت هذه المشقة حاملة للإنسان، أو لبعض الناس على شيء من التفريط، إضافة إلى أن الإنسان إذا كان في حال السفر فهو في غربة، والغربة مظنة للتخفف من كثير من المروءات، وما كان يراعيه الإنسان في بلده، قد يحفظ الإنسان مروءته في بلده، في كثير من مزاولاته، في لباسه، وفي تصرفاته، وفي علاقاته، وفي لهوه، وما إلى ذلك، لكنه إذا سافر قد يترخص، قد يكون في بلده لا يذهب إلى المسجد بثياب النوم، وإذا سافر وذهب إلى بلد لا يُعرف فيها لربما يتبذل في اللباس -مثلًا، لربما كان هذا الإنسان في بلده لا يذهب إلى أماكن فيها اختلاط، أماكن الفرجة، أو النزهة، أو أسواق عُرفت بكثرة المنكرات، ولا يقترب منها، ولكنه قد يسافر فيترخص، فيغشى تلك الأماكن.
- فالمقصود أن الإنسان أحياناً قد يحصل له شيء من الترخص، والتخفف، والتفلت من أحكام الله ، فيحتاج إلى مثل هذا عند الوداع، أستودع اللهَ دينك لئلا يضيع عليه دينه، كم من إنسان سافر ثم رجع بحال أخرى!، ضيع كثيراً من الدين في هذا السفر، يذهب الشاب يدرس ويسكن مع أسرة، نساء وبنات، ما الذي أحل لك هذا؟ والله المستعان.
وأمانتك : كل ما يؤتمن عليه الإنسان، فيدخل في هذا قضايا الدين، أن يحافظ على مواقيت الصلاة، وعلى الطهارة، والنظر أمانة، فيغض بصره، والسمع أمانة فيحفظ سمعه من كل محرم، وهكذا أيضًا لا يخطو خطوة إلا في مباح، أو في طاعة، لا يذهب إلى أماكن الريبة، ومحال المنكر، ويدخل في الأمانات أيضاً عهود الإنسان ووعده إلى غير ذلك.
وخواتيم عملك هذه وصية عظيمة، نقولها وقد لا نفكر في معناها، النبي ﷺ يقول: إنما الأعمال بالخواتيم .
- خواتيم العمل هي التي عليها المعول.
"إن الرجل ليعمل عمل أهل الجنة، فيما يبدو للناس، وهو من أهل النار، وإن الرجل ليعمل عمل أهل النار، فيما يبدو للناس، وهو من أهل الجنة ".
فهذا الإنسان الذي يسافر هو مظنة لركوب الأخطار، ولذلك إذا رجع الإنسان، يقول: الحمد لله على السلامة، وأهله يتصلون عليه دائمًا رجاء هذه السلامة؛ لأن الإنسان تعتريه الأخطار من كل ناحية في السفر، والآن زادت هذه الأمور، في السابق المخاوف كانت بسبب الوسائل التي يسافر الناس عليها، وما يعتور الناس في الطريق من أنواع الآفات، والآن هذه المراكب التي استراح الناس فيها بعض الشيء، إلا أنه أيضا فيها من الأخطار ما لا يخفى، أرقام أعداد الحوادث أكثر من قتلى الحروب، فخواتم العمل الإنسان يختم له بماذا؟ راكب في هذه السيارة، ويسمع أغنية، وحصل له حادث ، أو مسافر سكن في الفندق وفتح قناة سيئة، وجلس ينظر إليها، ثم وُجد ميتاً في غرفته، والجهاز يعمل، أو معه جهاز محمول، ثم فتح هذا الجهاز على مواقع سيئة، وجلس ينظر فمات، وقد تسمعون أشياء غريبة امرأة تتعرى أمام الناس في موقع من مواقع الإنترنت هذه التي يشاهدها جموع من الشباب البائس، ثم تسقط ميتة.
وهنا يُدعى له بذلك قال: وخواتيم عملك بمعنى أنه يختم للإنسان بخاتمة حسنة، وهذا يدعو الإنسان أن يجتهد في السفر كما يجتهد في الإقامة، أو أكثر، يتحرى؛ لأن السفر المخاوف تزداد فيه على المسافر من كل وجه أكثر مما يعتور المقيم، ومن ثَمّ يحتاج الإنسان إلى الاحتياط في دينه، صلاح الحال، الاستقامة، مراقبة الله في السر والعلن، وأن يداوم على الأعمال الصالحة، إلا ما شُرع فيه الترخص، أو كان ذلك من السنة كالسنن الرواتب سوى الفجر، والوتر، لكنه يحافظ على الصلوات المكتوبة، كان له ورد من الليل يحافظ عليه، إلى غير ذلك من الأذكار، وقراءة القرآن.
والله تعالى أعلم، وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه.
د. خالد السبت
يُسر
عن سالم بن عبد الله بن عمر: أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، كان يقول للرجل إذا أراد سفرا: ادن مني حتى أودعك كما كان رسول الله ﷺ يودعنا، فيقول: أستودع الله دينك، وأمانتك، وخواتيم عملك. رواه الترمذي - سالم بن عبد الله بن عمر -رحمه الله ورضي عن أبيه وجده…
شرح للحديث :
عن سالم بن عبد الله بن عمر: أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، كان يقول للرجل إذا أراد سفرا: ادن مني حتى أودعك كما كان رسول الله ﷺ يودعنا، فيقول: أستودع الله دينك، وأمانتك، وخواتيم عملك.
رواه الترمذي
أصبحنا وأصبح المُلك لله
اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد مِن خلقك فَمنك وحدك لا شريك لك فَلك الحمدُ ولك الشكر .
اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيى وبك نموت وإليك النشور .
اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد مِن خلقك فَمنك وحدك لا شريك لك فَلك الحمدُ ولك الشكر .
اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيى وبك نموت وإليك النشور .
❤1