على الله ياهبوب الليّل والذكرى لها تعبير
ليالي من العمر راحت ولا زالت لها ذكرى .

" تمادى السهر والطاري اللي فتح له باب
‏خذا النوم في دربه ولا عاد له جيه ".

‏يا غناتي و الليالي .. مالها ولا عليها
‏سامريني في ذراها لين ما يسري قمرها

‏تشبهين الليله اللي تنتصر الاحباب فيها
‏لا اكتمل وجه البدر والقاع غطّاها مطرها *.

‏كل ما درت التمعّن في فضول العالم
‏عفت شرهات الامور اللي تهون أعظمها

‏ليت هقوات النفوس اللي عشمها حالم
‏ما توطاها الزمان الشين لين أعدمها.

عودنـي على الـدّلال و الرضــا
‏وإن كل هالدنّيـا تجي على مزاجـي

النفس خيل وعزة النفس خيّال
من ‏ لا عسف نفسه يشوف الهزايم .

أنت لك غلا يتجاوز جميع الناس و حب أكبر من سعة أرضي و سماي .

هلا بالليّ معاليق القلوب مفتحه لرضاه
‏هلا باللي قدومه يرويّ الضميان و يسرّه .

المهتوي لا اهتوى مايطوي شراعه
‏يمشي على النار كنه ماوطى فيها .

كل عام يمر يطريلي مع ايامه طواري
‏واتغير واختلف ويبين في وجهي شحوبه

‏لين بانت من على وجهي من الدنيا مواري
‏وافتقدت الخاطر المرتاح والنفس الرحوبه .

‏واليا رضى حلَّال عسرات الأقفال
‏لا تلتفت للخلق لو هم مغاضيب .

‏حاول تعيش العمر بـ إحساس السنين
‏عابر و إذا مرّيت ما ترجع لـ احد

" امـا خـوّي العنا ولا خوي الـسهر ".