Telegram Web Link
عن خيبة محمود درويش حين قال:
" ‏وكنت أطعمه قمح فؤادي براحتي ، عجبآ كيف بات يرضيه فُتات الطريق وستراني ذات يوما ستقول كانت لي وياليتها تعود لقد كسرت بي شيئاً لو جلست مئه عام تعتذر لن يجبر. "
‏" لم يقتلِ الفقدُ أحدًا ..
لكنَّهُ يتركنا فارغينَ من كلِّ شيء ..
فلا نحنُ نفصحٌ عمّا نعاني..
ولا آوجاعنا على سطورِ الصمتِ تزولُ..!!
لا أحد يعرف كم مرة هزمتنا الحياة ولكن قاومنا
لا أحد يعرف كم مرة بكينا ليلاً مع أنفسنا
لا أحد يعرف كم نعاني لنُظهر هذا الاتزان
لا أحد يعرف الثمن الذي دفعناه لنصل لهذا الحد من البرود،
لا أحد.... يعرفنا
"‏ لم يوجعني أنّك غبت.. كنتُ على يقين أنّك ستغيب يومًا، ككلّ الأشياء الجميلة في حياتي..
إن ما أوجعني حقًا أن غيابك كان سهلًا جدًا، كان بسيطًا، لم يتطلب منك الأمر جهدًا كبيرًا، ولا صغيرًا، فقط كلّ ما فعلته أنك قرّرت أن تغيب "وغِبت"..
‌‎ما أوجعني أنني تنبأت بغيابك أننى رأيته في أفعالك وكلماتك وتعذُرك بما هو ليس بعُذر، ثم أفلتُّ يدى منك لغياب طويل، تركتك تخذُل قلبي بشعورٍ بارد.. ولم يبقى لي سوى تراكُمات الوجع تتمخض في داخلي أنينًا كلّما ذكرتُك .
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
فيا ليتَ الذي بيني وبينك بابٌ يُطرَق،
وياليتَ أطرافَ الأرض تُطوى فنلتقي
أحببتُكَ و كأنّكَ آخر أحبّتي على وجه الأرض
وعذّبتَني و كأنّني آخر أعدائك على وجه الأرض.
و إن سألوكَ عَن عِشق الروُح قُل :أن تَشعر ... أنكَ تتنفسهُ و أنتَ لا تراهُ و أن تراهُ ... و أنت بعيدًا جدًا عنهُ ‏أن تَغمركَ رائحةُ عطرهُ ... و هو ليسَ بقربِكَ أن تَشعر ... بدفئ ذراعيه كُلما زاد شوقكَ لهُ ‏أن تلمسُكَ ... و لو كلمةُ منُه فَــتُشعركَ بالأمانِ ‏أن تَختلط ... روحكَ بروحهِ كُلما هبَ نسيمُ عشقهُ ‏أن تَشعر ... بخفقانِ قلبهُ دونَ أن تلمسُ يَديهِ فَـمن يتقنُ ... إحتواءَ الروُح يَبقى بالروحِ حاضرًا في عز الغياب
٠٠ " أشعر دائمًا أن قلبي يعيش حروبا متتالية ،...
.... وأتساءل دوماً متى سأعلن النصر والسلام " ٠٠
‏" إياك وأن تكسر قلب أحد ..
اغفر ما استطعت لمن أساء إليك..
تعلم مهارة النسيان .. ونظف إرشيف عقلك باستمرار .. وﻻ تحتفظ فيه إﻻ بالجميل من الذكريات..
لن يفقدك بعد رحيلك إﻻ من كنت تسعده بكلامك، أو تواسيه بفعلك، أو تتعهده بوصلك وخيرك..
وتذكر أنك في الدنيا عابر"
٠٠ " وإن دعـاك الشـوق يومـآ،.. حدثنــي لا تراقبنــي " ٠٠
٠٠ " كل الأشياء تُنسى إلا التي لمست قلبك ، وكل الأماكن تُهجر إلا التي سكنت روحك ، وكل الأشخاص تتبدل إلا من كان وطناً لك ... هناك أُناس في حياتنا لايتكررون مهما التقينا بغيرهم يبقون هم المميزون : بصدقهم بمبادئهم بأخلاقهم ، بل يزدادون قدراً واحتراماً في قلوبنا " ٠٠
اثنان يهتمان بأدق تفاصيلك :
شديد الحب 💕
وشديد الحقد ..
الحياة تختبرك أولًا ثم تُخبرك بالجواب لاحقًا. وكل تجربة مؤلمة تمرّ بها، تُنبت في داخلك وعيًا جديدًا لم تكن تملكه من قبل.
.
‏أسوأ من الوجع من يسيء الظن بك ، وهو لا يعلم ما الذي فعلته من أجله !..
أَتُرى الزَمانَ يَسُرُّنا بِتَلاقِ
وَيَضُمُّ مُشتاقاً إِلى مُشتاقِ

وَيُقِرُّ عَيناً طالَما سَخِنَت فَلَم
تَملِك سَوابِقَ دَمعِها المُهَراقِ

نُوَبُ الزَمانِ كَثيرَةٌ وَأَشَدُّها
شَملٌ تَحَكَّمَ فيهِ يَومُ فِراقِ

يا قَلبُ لِم عَرَّضتَ نَفسَكَ لِلهَوى
أَوَما رَأَيتَ مَصارِعَ العُشّاقِ
‏هناك غياب لا يعوض، حتى لو إزدحم الحضور.
سَأَدْخُلُ فِي غَابَاتِ النِّدَاءِ،
أَبْحَثُ فِي دَاخِلِي عَنْ صَوْتٍ
لَا يَسْمَعُهُ أَحَدٌ سِوَاهُ،
أُرَتِّلُ أَحْرُفًا غَامِضَةً،
تَتَفَتَّحُ كَطَلَاسِمٍ عَلَى جِدَارِ الرُّوحِ:
(حُبٌّ… فَنَاءٌ… أَبَدٌ…).
إِنْ هُوَ تَرَكَنِي،
سَأُحَوِّلُ دَمْعَتِي إِلَى نُجُومٍ مُنْكَسِرَةٍ،
تَتَدَحْرَجُ فِي سَمَاءِ صَدْرِي،
وَأُسْكِنُ جُرْحِي فِي بَحْرٍ سِرِّيٍّ،
لَا يَعْلَمُهُ إِلَّا مَنْ سَكَنَ دَمِي.
سَأَكْتُبُ عَلَى أَطْرَافِ الْعَتْمَةِ:
"مَنْ رَحَلَ… مَا رَحَلَ"،
وَأَرْسُمُ دَائِرَةً فِي الْهَوَاءِ،
فَتَنْفَجِرُ مِنْهَا أَحْرُفٌ خَفِيَّةٌ،
تَتَنَاثَرُ كَنَبْضٍ سَاحِرٍ يَهْتِفُ:
(هُوَ… هُوَ… هُوَ…).
وَإِنْ رَحَلَ، فَإِنَّ قَلْبِي
يَبْقَى لَهُ…
مَلْجَأً، وَحُبًّا، وَأَبَدًا.
وَيَضِيقُ قَلْبِي حِينَ رُؤِيَتِهِمْ
وَقَلْبِي حِينَ الْبُعْدِ يَشْتَاقُ
الَا يَكْفِي الْحُزْنُ فِينِي؟
فَلَا يَوْمٌ بَعْدَ الْفِرَاقِ يُطَاقُ
أتساءلُ، أيُعقل أن يتخلّص الإنسان من الشوق
إلى من لا لقاء له به… لا في الدنيا ولا في الآخرة؟
كيف يُنتزع هذا الحبّ العظيم من القلب،
ويُرمى في المحيط فلا يعود أبدًا؟

ماذا ينتظر بعد؟
أما آن له أن يُلقي بذكراه وكلّ ما يمتّ إليه بصلة؟
لكن المشكلة الكبرى…
حتى لو أحرقتُ الصور ونثرتُها بعيدًا،
كيف أُطفئ الضحكة التي ما زالت تلوح أمام عينيّ؟!
.
أحياناً لا نختفي لأننا ضعفاء بل لأن أرواحنا تحتاج أن تنام قليلاً داخل الظل… أن تعود إلى رحم الصمت لتلملم شتاتها. نحن لا نُطفئ النور بل نغلقه بحنان حتى لا نحترق ونحن نحاول أن نضيء للآخرين.
تستمرُّ الحيـاةُ
بدروسِها وإنْ قسَتْ ..
بظروفِها وإنْ أوجعَتْ ..

تستمرُّ الحيـاةُ
إنْ تقبّلْنا وتأقْلمْنا ..
إنْ تألّمْنا وواجَهْنا ..

فاليأسُ لا يُحرّكُ ساكناً،
والظروفُ لا تُجامِلُ إنساناً،،

ومهما كان الخريفُ قاسياً
تبقـى دائمـاً بعضُ الأوراقِ أصيلـة
لا تسقطُ ولا تهجـرُ فروعَها
2025/10/19 16:26:27
Back to Top
HTML Embed Code: