Telegram Web Link
أسأل الله أن يجعل حياتنا حياة الصالحين الأبرار
https://www.tg-me.com/getinfo
دعاءٌ لرَفْعِ البَلاءِ وترك المعاصي

لرَفْعِ البَلاءِ وَقَضَاءِ الحَاجَاتِ والمساعدةِ على التَّقْوى وتَرْكِ المَعَاصِي يُقْرَأُ هذا الوِرْدُ: "يا حَيُّ يا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيث، أَصْلِحْ لي شَأْني كُلَّه ولا تَكِلْنِي إلى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْن". يُكَرَّرُ ثَلاثَ مَرَّاتٍ.
https://www.tg-me.com/getinfo
علامات الساعة الكبرى فهي عشرة وهي:

خروج الدجال
ونزول المسيح
وخروج يأجوج ومأجوج
وطلوع الشمس من مغربها، وخروج دابة الأرض، بعد ذلك لا يقبل الله من أحد توبة، وهاتان العلامتان تحصلان في يوم واحد بين الصبح والضحى ودابة الأرض هذه تكلم الناس وتميز المؤمن من الكافر ولا أحد منهم يستطيع أن يهرب منها ثم الدخان، ينزل دخان ينتشر في الأرض فيكاد الكافرون يموتون من شدة هذا الدخان، وأما المسلم يصير عليه كالزكام
وثلاثة خسوف، خسف بالمشرق وخسف بالمغرب وخسف بجزيرة العرب، وهذه الخسوف لا تأتي إلا بعد خروج الدجال ونزول المسيح عيسى عليه السلام تقع في أوقات متقاربة، والخسوف معناه انشقاق الأرض وبلع من عليها، ويحتمل أن تقع هذه الخسوف في ءان واحد، ونار تخرج من قعر عدن فتسوق الناس إلى المغرب، وعدن أرض باليمن.
والدجال هو رجل كافر من البشر إحدى عينيه طافية والأخرى ممسوحة فلذلك يقال له الأعور، ولما يظهر هذا الخبيث يدّعي الألوهية ويؤمن به اليهود وغيرهم من بعض الناس، والله يُظهر على يد هذا الدجال خوارق للعادة ليكون امتحانا للناس، فمن عرف أن الله ليس كمثله شىء وثبت على هذا نجا من غواية الأعور، ثم ينزل بعدها سيدنا عيسى يواجه هذا الدجال في فلسطين ويقتله.
وأما يأجوج ومأجوج فهما قبيلتان من بني ءادم كلهم كفار ومكانهم محجوب عن الناس، وحين يخرجون يمر أولهم ببحيرة طبريا في فلسطين فيشربون البحيرة كلها حتى يقول ءاخرهم كان هنا يوجد ماء، ثم سيدنا عيسى عليه السلام يصعد ومن معه من المسلمين إلى جبل الطور يدعون الله عليهم فيميتهم الله وينزل ماء من السماء تجرفهم إلى البحر ثم لا يبقى على وجه هذه الدنيا كافر بل يعيش المسلمون بعد ذلك برخاء حتى يبحثون عن الفقير ليعطونه الصدقات فلا يجدون، ثم بعد ذلك يموت سيدنا عيسى عليه السلام ويدفن في المدينة المنورة قرب قبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ثم بعد برهة من الزمن ينتشر الفساد ثم يحصل الكفر فيرسل الله تعالى ريحًا تدخل تحت إبط كل مسلم فيموت ويبقى الكفار على هذه الأرض يتناكحون في الطرقات كالبهائم ويمشون عراة، ثم يأمر الله سيدنا إسرافيل أن ينفخ في الصور النفخة الأولى فتكون عندها الساعة.
https://www.tg-me.com/getinfo
اغْتَنِمْ خَمْسًا قَبْلَ خَمْسٍ

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِرَجُلٍ وَهُوَ يَعِظُهُ: "اغْتَنِمْ خَمْسًا قَبْلَ خَمْسٍ:
شَبَابَكَ قَبْلَ هِرَمِكَ،
وَصِحَّتَكَ قَبْلَ سَقَمِكَ،
وَغِنَاءَكَ قَبْلَ فَقْرِكَ،
وَفَرَاغَكَ قَبْلَ شُغْلِكَ،
وَحَيَاتَكَ قَبْلَ مَوْتِكَ
ر
َواهُ أحمدُ والحاكمُ والبيهقيُّ وغيرُهم.

في هذا الحديثِ تحذِيرُ النّاسِ مِن تَضيِيعِ الأوقَاتِ فِيمَا
لا يَنفَعُهم في الآخِرة لأنّ الذي لا يَبذُلُ جُهدَه في طَاعةِ اللهِ في حَياتِه فقَد فَاتَهُ الخَيرُ ويَبقَى مَعهُ النّدَمُ، والذي لا يَبذُلُ جُهدَه في أيّامِ شَبابِه يَعجِزُ بعدَ ذلكَ عن كثيرٍ منَ الأعمالِ التي تَنفَعُه في الآخِرةِ فيَندَمُ.
فَلا يَنبغي الاشتِغالُ باللّهوِ واللّعِب عمّا يَنفَعُ الإنسانَ في قَبرِه وفي آخِرتِه. إنَّ الإنسانَ العاقلَ هو مَن يهتمُّ بما تضمّنَه هذا الحديثُ؛ إنْ عمِلَ خَيْرًا، أطاعَ اللهَ تباركَ وتعالى، تعلمَ الحلالَ والحرامَ وعمِلَ بما تعلَّمَ بأنْ أدَّى الواجباتِ واجتَنَبَ المحرّمات، يكونُ له ذخرٌ كبيرٌ في الحياةِ الثّانية، الحياةُ التي بعدَ الموتِ. فَمَنْ عَمِل لِما ينفعُهُ بعدَ موتِه، لا يندمُ في الآخرة.
كذلكَ منِ اغتنَمَ صحّتَهُ قبلَ مرضِهِ يكونُ جمعَ خيرًا كثيرًا، لا يستطيعُ أنْ يفعلَه في مَرَضِه، لأنَّ المرضَ يمنعُ الإنسانَ من أشياءَ كثيرةٍ كانَ يستطيعُ أنْ يعملَها في صِحَّتِه. كذلكَ العاقلُ يغتنِمُ شبابَه قبلَ هَرَمِه، فلا ينبغي أنْ يكونَ الشّابُّ غافِلًا عمَّا يستطيعُ أنْ يفعلَه لآخرتِه قبلَ أنْ يُدْرِكَهُ الهرَم.
كذلك ينبغي للعاقلِ أنْ يغتنِمَ غِناهُ قبلَ فَقْرِه، المعنى أنَّه يعمَلُ مِنَ الصّالحاتِ في غناهُ قبلَ أنْ يُصيبَهُ الفقر. الغنيُّ الذي عندَه المال يستطيعُ أنْ يعملَ لآخرتِه الشّىءَ العظيم، ويُنفقُ على الفقراء والمساكين، وقد يبني مسجِدًا لله تعالى فيكون له صدقة جارية أيْ دائمة. ويستطيع أنْ يصلَ أرحامَه بالإحسان إليهم ممّا رزقَه الله. أمّا إذا لم يفعلْ ذلك حتّى أصابَه الفقرُ فيندم، يقول يا ليتني عمِلتُ كذا لآخرتي.
قال عليه الصّلاة والسّلام: "وَفَرَاغَكَ قَبْلَ شُغْلِكَ" المعنى أنَّ الإنسانَ المسلمَ ينبغي أنْ يغتنِمَ عملَ البرِّ والخيرِ والإحسانِ لمّا يكون عنده فراغ، قبل أنْ يذهبَ هذا الفراغُ وينشغل، أيْ ينشغلُ عمّا ينفعه في الآخرة.
https://www.tg-me.com/getinfo
2025/06/28 09:39:17
Back to Top
HTML Embed Code: