"أستحق أن يحبني أحدهم، وأكون أنا كتابه المفضل، لا فصلًا من كتاب."
نعم، تستحقين أن تكوني القصة كلها — الغلاف والعنوان، والسطر الأخير الذي لا يُنسى.
لا أن تكوني مجرد مرحلة عابرة، أو شعور مؤقت يُطوى عند أول تقلب في المزاج أو أول ضغط من الحياة.
تستحقين من يرى فيكِ العالم، لا فقط لحظة هروب.
تستحقين من يقرأكِ بتمعن، لا من يقفز بين الصفحات بحثًا عن المتعة فقط.
تستحقين من لا يُغلقكِ حين يشعر بالشبع، بل يعود إليكِ مرارًا لأنه لا يكتفي بك.
وإلى أن يأتي هذا الشخص، كوني أنتِ كتابكِ المفضل.
أحبي تفاصيلكِ، واملئي الصفحات بما يليق بكِ… لأن من يعرف قيمته، لا يقبل أن يكون فصلًا في رواية لا يحترمه بطلها.🩷
نعم، تستحقين أن تكوني القصة كلها — الغلاف والعنوان، والسطر الأخير الذي لا يُنسى.
لا أن تكوني مجرد مرحلة عابرة، أو شعور مؤقت يُطوى عند أول تقلب في المزاج أو أول ضغط من الحياة.
تستحقين من يرى فيكِ العالم، لا فقط لحظة هروب.
تستحقين من يقرأكِ بتمعن، لا من يقفز بين الصفحات بحثًا عن المتعة فقط.
تستحقين من لا يُغلقكِ حين يشعر بالشبع، بل يعود إليكِ مرارًا لأنه لا يكتفي بك.
وإلى أن يأتي هذا الشخص، كوني أنتِ كتابكِ المفضل.
أحبي تفاصيلكِ، واملئي الصفحات بما يليق بكِ… لأن من يعرف قيمته، لا يقبل أن يكون فصلًا في رواية لا يحترمه بطلها.🩷
❤2
  ❝ كل عيدٍ لم تُهدى فيه وردة،
هو دينٌ على العالم،
وسوف تُزهرين يومًا،
في حديقةٍ لا يغادرها الذين يُحبون بصدق. ❞
هو دينٌ على العالم،
وسوف تُزهرين يومًا،
في حديقةٍ لا يغادرها الذين يُحبون بصدق. ❞
❤2
  "حين أنظر في عينيه، لا أحتاج لشيء…
لأنني أرى فيه بيتًا، ظهرًا، عمرًا يشبهني."
لأنني أرى فيه بيتًا، ظهرًا، عمرًا يشبهني."
❤2
  حين نذكر سيرة النبي محمد ﷺ، فإن أول ما يتبادر إلى القلب قبل العقل هو الطمأنينة... تلك السكينة التي سكنت روحه في غار حراء، لحظة كان العالم من حوله في اضطراب. نستحضر الشجاعة لا في ميادين القتال فقط، بل في صدق الكلمة، وصبر الرسالة، وسمو الخُلق. لقد جاء في زمنٍ كانت فيه الأمة تائهة، والعقيدة ممزقة، والضمائر في سبات، فكان النور الذي أضاء المفترق.
في كتابه "عبقرية محمد"، لا يقدّم عباس محمود العقاد سيرةً تقليديةً للنبي، بل يغوص في أعمق أبعاد شخصيته القيادية والإنسانية، مفككًا سر تلك العبقرية الفريدة التي جمعت بين الدين والسياسة، السلم والحرب، الحزم والرحمة. يسلّط العقاد الضوء على براعة النبي ﷺ في فنون الحرب كما ترضاها المروءة، وعلى براعته الأهم في قيادة النفوس بالحبّ لا بالقوة، وبالخلق لا بالخوف.
في كتابه "عبقرية محمد"، لا يقدّم عباس محمود العقاد سيرةً تقليديةً للنبي، بل يغوص في أعمق أبعاد شخصيته القيادية والإنسانية، مفككًا سر تلك العبقرية الفريدة التي جمعت بين الدين والسياسة، السلم والحرب، الحزم والرحمة. يسلّط العقاد الضوء على براعة النبي ﷺ في فنون الحرب كما ترضاها المروءة، وعلى براعته الأهم في قيادة النفوس بالحبّ لا بالقوة، وبالخلق لا بالخوف.
❤2
  كلمات مفتاحية :
1- النبوة
2-الوصايا
3-الهجرة
4- القيادة في الأحزاب
5- الذكاء السياسي
6- المكانة المجتمعية
1- النبوة
2-الوصايا
3-الهجرة
4- القيادة في الأحزاب
5- الذكاء السياسي
6- المكانة المجتمعية
❤2
  عباس محمود العقاد في كتابه "عبقرية محمد" يرد بحجج عقلية وتاريخية ومنطقية قوية على التشبيه المغلوط الذي عقده بعض المستشرقين بين النبي محمد ﷺ ونابليون بونابرت، حيث حاول البعض الزعم أن محمدًا لم يكن نبيًا، بل عبقريًّا سياسيًّا وقائدًا محنكًا على غرار نابليون، استخدم الدين كوسيلة للحكم والسيطرة.
العقاد يتصدى الادعاء من عدة زوايا، وهذه بعض أبرز البراهين والحجج التي قدمها:
العقاد يتصدى الادعاء من عدة زوايا، وهذه بعض أبرز البراهين والحجج التي قدمها:
❤1
  العقاد يلفت النظر إلى أن النبي ﷺ لم يبدأ دعوته بعداوةٍ أو بصدام، وإنما بدأها بالكلمة، بالتبليغ، وبالقدوة. وظل في مكة سنوات طويلة يُؤذى ويُسخر منه، لكنه لم يردّ الإساءة بالإساءة، بل كان تركيزه على تحرير العقول من الخرافة والوثنية، لا على إعلان حربٍ على الأشخاص.
«لم يكن النبي في عداوة مع المشركين لأشخاصهم، بل لما يمثلونه من عقيدة فاسدة تمنع العقل عن التوحيد، وتُفسد الضمير عن الاستقامة.»
ويُبيّن العقاد أن الصراع جاء حين تعنّت المشركون في رفض حرية الدعوة، وواجهوها بالقوة، فاضطر النبي ﷺ للدفاع عن نفسه وأصحابه.
العقاد يؤكد أن النبي ﷺ لم يبنِ دولته بالسيف، بل بدأ بالإيمان كجوهر للتغيير، ولذلك كانت المعارك لحماية هذا الإيمان لا لفرضه.
«كان الإيمان هو الغاية الأولى، والدعوة إليه بالتي هي أحسن، ولم يلجأ إلى القوة إلا حين سُدّت سبل السلام والحرية، ولو كان قتالًا من أجل الدين، لَما ترك من لا يسلم على حاله.»
العقاد يستشهد بالقرآن الكريم نفسه لتوضيح أن هناك فرقًا بين الإسلام والإيمان، مستدلًا بقول الله تعالى:
"قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم" [الحجرات: 14]
الإسلام هو الخضوع الظاهري، الدخول في الجماعة، واتباع الشريعة.
الإيمان هو التصديق القلبي، والتغلغل العميق للعقيدة في الضمير والسلوك.
«قد يُسلم الإنسان خوفًا أو طمعًا أو تبعًا لغيره، ولكن لا يكون مؤمنًا إلا إذا أيقن، وامتلأ قلبه نورًا ويقينًا... فكل مؤمن مسلم، وليس كل مسلم مؤمنًا.»
العقاد يشيد بفطنة النبي ﷺ في التدرج بالدعوة من الإسلام إلى الإيمان، فيعلّم الناس أولًا الأركان، ثم يزرع فيهم نور الإخلاص، ليُكوّن بذلك أمةً تجمع بين الظاهر والباطن.
«لم يكن النبي في عداوة مع المشركين لأشخاصهم، بل لما يمثلونه من عقيدة فاسدة تمنع العقل عن التوحيد، وتُفسد الضمير عن الاستقامة.»
ويُبيّن العقاد أن الصراع جاء حين تعنّت المشركون في رفض حرية الدعوة، وواجهوها بالقوة، فاضطر النبي ﷺ للدفاع عن نفسه وأصحابه.
العقاد يؤكد أن النبي ﷺ لم يبنِ دولته بالسيف، بل بدأ بالإيمان كجوهر للتغيير، ولذلك كانت المعارك لحماية هذا الإيمان لا لفرضه.
«كان الإيمان هو الغاية الأولى، والدعوة إليه بالتي هي أحسن، ولم يلجأ إلى القوة إلا حين سُدّت سبل السلام والحرية، ولو كان قتالًا من أجل الدين، لَما ترك من لا يسلم على حاله.»
العقاد يستشهد بالقرآن الكريم نفسه لتوضيح أن هناك فرقًا بين الإسلام والإيمان، مستدلًا بقول الله تعالى:
"قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم" [الحجرات: 14]
الإسلام هو الخضوع الظاهري، الدخول في الجماعة، واتباع الشريعة.
الإيمان هو التصديق القلبي، والتغلغل العميق للعقيدة في الضمير والسلوك.
«قد يُسلم الإنسان خوفًا أو طمعًا أو تبعًا لغيره، ولكن لا يكون مؤمنًا إلا إذا أيقن، وامتلأ قلبه نورًا ويقينًا... فكل مؤمن مسلم، وليس كل مسلم مؤمنًا.»
العقاد يشيد بفطنة النبي ﷺ في التدرج بالدعوة من الإسلام إلى الإيمان، فيعلّم الناس أولًا الأركان، ثم يزرع فيهم نور الإخلاص، ليُكوّن بذلك أمةً تجمع بين الظاهر والباطن.
❤1
  خمس اسئلة ملهمة 🩷
1- هل يمكن لقائد أن ينجح دون أن يُكره أحدًا على اتباعه، بل يجذبهم فقط بأخلاقه وإيمانه؟
2- لماذا ركّز النبي ﷺ على الإيمان الداخلي قبل أن يطلب من الناس الإسلام الظاهري؟ وماذا يخبرنا هذا عن تربية النفوس؟
3- كيف نميّز اليوم بين من "يُسلم" خوفًا أو عُرفًا، وبين من "يؤمن" حقًا من الداخل؟ وهل نحن نعيش هذا الفرق في مجتمعاتنا؟
4- إذا لم يبدأ النبي ﷺ دعوته بالصراع، فلماذا نُعرّف الإسلام أحيانًا من خلال معاركه وليس من خلال سِلمه؟
5- هل يمكن أن نعيد قراءة السيرة النبوية لا كحكاية تاريخية فقط، بل كدليل تربوي لبناء الإنسان من داخله؟
1- هل يمكن لقائد أن ينجح دون أن يُكره أحدًا على اتباعه، بل يجذبهم فقط بأخلاقه وإيمانه؟
2- لماذا ركّز النبي ﷺ على الإيمان الداخلي قبل أن يطلب من الناس الإسلام الظاهري؟ وماذا يخبرنا هذا عن تربية النفوس؟
3- كيف نميّز اليوم بين من "يُسلم" خوفًا أو عُرفًا، وبين من "يؤمن" حقًا من الداخل؟ وهل نحن نعيش هذا الفرق في مجتمعاتنا؟
4- إذا لم يبدأ النبي ﷺ دعوته بالصراع، فلماذا نُعرّف الإسلام أحيانًا من خلال معاركه وليس من خلال سِلمه؟
5- هل يمكن أن نعيد قراءة السيرة النبوية لا كحكاية تاريخية فقط، بل كدليل تربوي لبناء الإنسان من داخله؟
❤1
  "الخلق في محمد لم يكن عادة، بل كان عبادة... ولم يكن مصلحة، بل كان عقيدة."
– عبقرية محمد
– عبقرية محمد
❤1
  "كان محمد رجل قلب، ورجل عقل... وكان قلبه لا يُعطّل عقله، كما لم يكن عقله يحجب نور قلبه."
--عبقرية محمد
--عبقرية محمد
❤1
  "لم يكن محمد يُخفي ما يعتقد، ولا يعتذر عن ما يؤمن به... فالحق عنده لا يُقال بخوف، ولا يُعاش بنفاق."
--عبقرية محمد
--عبقرية محمد
❤1
  حفظت أذكار الصباح والمساء، تدرّبت على الخشوع، رتّبت دعواتي حسب الأوقات الفاضلة،
ردّدت الأسماء الحسنى بعددها،
وكتبت على دفاتري دعاء الحاجة ودعاء الاستخارة ودعاء الكرب،
لكن حين ضاق صدري فجأة دون سبب،
رفعت رأسي للسماء وقلت:
(اللهم فقط... كن معي).
ردّدت الأسماء الحسنى بعددها،
وكتبت على دفاتري دعاء الحاجة ودعاء الاستخارة ودعاء الكرب،
لكن حين ضاق صدري فجأة دون سبب،
رفعت رأسي للسماء وقلت:
(اللهم فقط... كن معي).
❤2
  قرأت كتب التصوف، شرحتها للناس،
فهمت الفرق بين الدعاء والسؤال،
بين الرضا والتسليم،
لكن يوم سقطتُ من علوي الداخلي،
لم أجد غير دمعة واحدة و(يا الله، إنك تعلم).
فهمت الفرق بين الدعاء والسؤال،
بين الرضا والتسليم،
لكن يوم سقطتُ من علوي الداخلي،
لم أجد غير دمعة واحدة و(يا الله، إنك تعلم).
❤2
  حملت مسبحتي في كل سفر،
جمعت أحاديث الإجابة، رتّبت أورادي،
راقبت القمر في الثلث الأخير،
وحين رأيت أمي تبكي دون أن تشتكي،
لم أقل شيئًا،
فقط وضعت يدي على قلبها، ونظرت إلى السماء وقلت:
(ارفق بها كما تراني الآن).
جمعت أحاديث الإجابة، رتّبت أورادي،
راقبت القمر في الثلث الأخير،
وحين رأيت أمي تبكي دون أن تشتكي،
لم أقل شيئًا،
فقط وضعت يدي على قلبها، ونظرت إلى السماء وقلت:
(ارفق بها كما تراني الآن).
❤2
  أنني أعودُ لأشيائي الصغيرة، لا هربًا من الواقع، بل بحثًا عن ذلك السلام الذي تركتهُ ذات طفولة في كتابٍ ملوّن، أو فستانٍ كانت أمي تخيطه لي.
أعودُ لأن في قلبي لا تزال فتاةٌ صغيرة، تصدّق أن العالم يمكن أن يُرمم بفنجان شاي، أو ضحكة صافية، أو حتى مشهد قديم من ماركو وهو يعبر البحار لأجل حبٍ لا يموت.
أعود لأذكّر نفسي أن الحنان لا يُنسى، وأن قلب الطفلة التي كنتُها… لا يزال يُحسن التعلّق بالأمل.
أعودُ لأن في قلبي لا تزال فتاةٌ صغيرة، تصدّق أن العالم يمكن أن يُرمم بفنجان شاي، أو ضحكة صافية، أو حتى مشهد قديم من ماركو وهو يعبر البحار لأجل حبٍ لا يموت.
أعود لأذكّر نفسي أن الحنان لا يُنسى، وأن قلب الطفلة التي كنتُها… لا يزال يُحسن التعلّق بالأمل.
❤2
  "صباح الخير لكل عصفور يملأ الفضاء بتغريده، وللقطط الشقراء والسوداء التي تتنقل برشاقة فوق النخيل والأشجار، حيث تغرد البلابل بأصوات عذبة كمقطوعة موسيقية قديمة، لحن يداعب الروح ويسكن القلب بجمال الصياغة ورقة التعبير."
❤1
  
