غالبًا مع القراء من يصير حديث أسمع هذا التعليق مو اني أريد اعرف أفكارج... ! ، مو جنت أحسج كذا
عزيزي وعزيزتي مراح تعرفني بحوار لأن ٩٠% من أفكاري لنفسي ومو شرط تتبناهى لأن احتمال هي غير مناسبة الك ، اعرفني واعرفيني اني وحبيني عادي لأن غادة ليست أفكار هي غادة وهذا فرق..🤍

"أعود، رغم كل شيء"
أعود أدراجي، لا مهزومًا… بل ممتلئًا بما رأيت.
أعود من الضجيج، من الطرق التي لم تعرفني،
من الوجوه التي عبرتني دون أن تلمح وجعي.
أعود حاملاً الحيرة على ظهري،
وقلة الحيلة مثل وشمٍ على يديّ.
وقلبي، آهٍ قلبي،
ذلك الطائر المجروح الذي ما زال يخفق، رغم الريح، رغم الصمت، رغم الجراح.
هل أنا وحدي؟
نعم.
لكنني أسمع نفسي — وهذا يكفيني أحيانًا.
أنا لا أنجو…
لكنني أواصل،
أواصل كمن يرفض أن تُمحى آثاره،
ولو كان يمشي على الماء.

صباح الخير أما بعد 🤍

القلب دليل الروح💚

مهما عانينا من النسيان والتجاهل، ومهما قد يلاقي آخرون من السُلطة والتبجيل، فيمكننا ان نجد عزاء في فكرة أن مآلنا سوف ينتهي في آخر المطاف الى المادة الأكثر ديمقراطية على الإطلاق: التراب.

-قلق السعي للمكانة

الإيمان ليس مجرد وهم كما يدّعي بعض المفكرين المعاصرين، بل هو أصلٌ عميق في طبيعة الإنسان. كثيرٌ منهم يظنون أن الإيمان مجرّد اختراع نفسي لجأ إليه البشر هربًا من قلق الوجود، غير أن هذا الادعاء يُبنى على فهمٍ سطحي لطبيعة الإيمان.

فالإيمان لا يقدّم الطمأنينة فقط، بل يوسّع دائرة الخيارات، ويفتح أبوابًا قد تكون شاقة وصعبة. حين تؤمن، فأنت لا تبحث عن طريقٍ سهل، بل تقرّ بأنك ستواجه التعقيد، وقد تخذلك خياراتك، ومع ذلك تستمر.

إن إنكار الغيب لا يُثبت شيئًا، بل هو موقف إيماني مضاد، إذ إن الإلحاد ذاته إيمان بنفي ما لا يمكن حسمه بالتجربة.

إن وجود الله ليس قضية نفسية ترتبط بالحاجة إلى الأمان فقط، بل هو سؤالٌ يرتبط بحقائق كونية تتجاوز مشاعرنا: النظام، الغاية، الوعي، والضمير.
فهذه الأبعاد لا يمكن أن تكون وليدة صدفة، ولا نتاج مادة صمّاء، بل هي إشارات إلى عقلٍ مدبّر أكبر من الإنسان.
لكن الأهم من كل ذلك هو اليقين الأعلى، ذلك الذي يجعل التقلبات والتخبطات غير مخيفة، لأننا نعامل الله بيقين لا تزعزعه الظروف.


غادة نعمان

صباحات الخميس القريبة على المساء
هذا اخر يوم مع مرحلة القراءة المتقدمة رحلة من ٦ أشهر مليئة بالنور والمعرفة♥️💕

لكِ الله ، كيف اقتحمت القرونَ
ولم يخب في وجنتيكِ الألق؟🩷

-السياب

فيمَ الفراق ؟ أليس يجمعنا
حبٌ نظل عليه نعتنقُ ؟
حبٌ ترقرق في الوعود سنَا
منهُ ورفّ على الخُطَى عَبقُ

-السياب

‏" شريك حياتك هو من سيجلس إلى جانبك عندما يفارق والداك الحياة.
هو من سيمسك يدك أثناء الولادة.
هو من قد يضطر إلى أن يغسلك إن مرضت ولم تعد قادرًا على الوقوف.

الأمر لا يتعلّق بالفراشات في البطن أو ليالي المواعدة،
بل يتعلّق باختيار شخص يظهر في لحظات الحزن، في الفوضى، في اللايقين.

لهذا، لا أؤمن أن الحب وحده كافٍ.
ما يُبقي الزواج قائمًا هو الالتزام، والنضج، والقدرة على تحمّل الأوقات القبيحة في الحياة.

لأن عندما تصبح الحياة مؤلمة بواقعية،
الرومانسية لن تنقذك — بل الشخصية القوية هي من تفعل.

والحقيقة؟
"إلى الأبد" لا يتحقق إلا مع شخص يعرف كيف يبقى حين يصبح الحب صعبًا. "

أتوق إلى لحظة واحدة فقط
أن أنال ما تهفو إليه روحي
لا ظلاله... بل جوهره

أريد الحلم ذاته
لا صداه الذي يتردد في الفراغ
أن أشرب من النبع الأول
لا من آثار الماء

كم تعبت من البدائل
من الهدايا المزيفة التي تُقدم كتعويض
عن الكنز المدفون في أعماق الأمنيات

فقط مرة واحدة
أن أقول: "نعم، هذا هو"
دون أن أضيف: "لكنه ليس ما أردت"

في عالم مليء بالتعويضات
أريد شيئاً واحداً حقيقياً
يُسكت كل الأصوات التي تهمس:
"اقبل بما هو متاح"

انتهت المرحلة المتقدمة… وتخيلوا انقبلت بيها بأصعب فترة مرّت بحياتي. جان قرار مو سهل أبد، بين خيارين: يا أقدم وأخلي الله يسهلها، يا أتنازل وأستسلم للظروف القاسية.

وبصراحة، جانت منافسة قوية، أكثر من مرة أقدم على هذه المرحلة الفخمة واخفق لأن المنافسة قوية داخل أصبوحة 180 وما أنقبل واكول يجي وقتها بس ما تخيلت انحط بهيج ظرف وقرار، وكل مرة أرجع أقول: “الناجحين مو بس محظوظين، هما تعبوا واستحقوا”. الكل هناك ياخذ نجاحه بعزيمة وشرف، وأنا هم جنت مجتهدة، لكن أعرف أكو ناس تبذل جهد أروع مني والله.

المفاجأة؟...

نقبلت في فبراير… بأيام مستحيل أنساها، طاقتي كانت صفر ولازم أنجز واثبت لنفسي انو غادة تكدر ولو مرات كثيرة ما نعجبت بلي قدمته ، وبيوم ما كنت أتوقع أحقق بيه شي، حصلت استثناء ونقبلت بدبلوم القراءة النقدية. وقتها جانت حياتي مرهقة من كل الجهات، حتى لما شفت إعلان التقديم، جنت حايرة: “راح أگدر؟”. وقدمت وأنا منهارة، نفسيتي ما تتحمل ولا الظروف بالبيت تساعد.

واليوم؟
أنا طالبة، وقارئة، وكاتبة.
وعندي شي من جلد الذات، يمكن لأن أريد دائمًا أقرأ بأفضل طريقة وأكتب بما يليق بعالم الأدب… وعالم ثاني بعدني بخوضه خطوة خطوة. عالم تأليف الكتب يستحق التعب

أنا وصلت اليوم لنهاية الهرم المعرفي وعُمري ٢٨، وهذا مو شي بسيط، وبشهادة النخبة.
أگدر أقول بكل فخر: أنا أملك أدوات التأليف العربي، وأحلم أكون جزء من عودة مجده.

بس، صدگوني، الطريق مو سهل.
الله ويّاي، بس أنا أفكر وحدي، وأسير بطريق مو واضح.
أمشي وأحمل قلبي، ومحبتي لشي أحسّه مني وأنا منّه.

عالم الروايات اريد ارجع اله الفخامة وحب النصوص والقصايد انا شيء من أشياء مذهلة

الحمد لله على كل النِعم، الحياة صعبة، بس أحاول أوازن بين طموحي الكبير وبين أماني المعيشي… وهذا بحد ذاته نِضال.
الله يسهل الجاي

"أنا أعرفني حقّ المعرفة،
فلا تراهن على سوادك كي تُطفئني،
فالضوء فيّ قلبي لم يكن يومًا من خارج روحي ."

أما بعد،
فإن الطبيعة لا تسمح بتجاوز حدودها؛ ففيها تتجلى عظمة الصمت ووقار السكون. كل تعدٍّ على قوانينها يعلّمك درسًا بليغًا: أنك لا تملك الحق في التعدي، فلكل فعل ضريبته. احترم المساحات، فكل شيء في هذا الكون موزون بحكمة.💚

-غادة نعمان

في أحد بيوت حمص، جلس خالد بن الوليد إلى نفسه، لا إلى أحد. لا سيف، لا راية، لا أوامر تصدر، ولا صفوف تنتظر الإشارة. لم يعد قائدًا للجيوش، لكنه ظل قائدًا لنفسه. كانت الجموع لا تزال تتهامس باسمه، وتطوي الأخبار فتكتب في هامشها: (هنا مرّ خالد)، أما هو، فكان يطوي قلبه عن كل ذلك، كما يطوي المحارب رايته بعد النصر.

لم يكن يعزل نفسه عن الناس، بل عن الضجيج. لم يكن يعترض على عمر، لأنه كان أكبر من أن تقيده زعامة، وأعمق من أن تزلزله كراهية القرار. لقد قاتل لله، ولم يُرِد أن يُقاتل لأجل أن يُصفّق له الناس. وحين سُئل: «لماذا لم تغضب؟»، قالها وهو ينظر إلى الأفق كمن يرى أبعد مما يُرى: "قاتلتُ لله، لا لعمر".

كان خالد في عزلته حرًّا… وأي عبقرية أعظم من الحرية؟

لم تكن عبقريته فقط في أن يُحسن إدارة المعركة، بل أن يُحسن الصمت بعدها. أن يضع سيفه دون أن ينكسر، وأن يُهان ظاهريًا دون أن يُهزم داخليًا. لم يكن خالد عبد المجد، بل سيد النية.

عبقرية خالد، كما يراها العقاد، هي عبقرية الحرية… أن يُقاتل حين يُطلب منه القتال، وأن يتنحّى حين يُطلب منه التنحّي، دون أن يسقط في هاوية الذات.
فهو لم يكن عاشقًا للقيادة، بل عبدًا للحقيقة، وتلميذًا للطاعة التي تُنبت المجد الحقيقي في القلب، لا على الرايات.