كان خالد مجرّدًا من ذاته، يحمل جسده كما يحمل درعه، ثقيلًا إن لم يكن في سبيل الله، خفيفًا إن كان لله وحده.
كان خالد مجرّدًا من ذاته، يحمل جسده كما يحمل درعه، ثقيلًا إن لم يكن في سبيل الله، خفيفًا إن كان لله وحده.
عبقرية خالد ليست في أنه لم يُهزم في معركة، بل في أنه لم يُهزم أمام ذاته.
في أنه عرف متى يرفع السيف، ومتى يضعه.
في أنه قاتل كقائد، واعتزل كحر.
في أنه لم يسكن التاريخ، بل تجاوزه… لأنه لم يُرد أن يُخلّد، بل أن يكون مخلصًا.
في أنه عرف متى يرفع السيف، ومتى يضعه.
في أنه قاتل كقائد، واعتزل كحر.
في أنه لم يسكن التاريخ، بل تجاوزه… لأنه لم يُرد أن يُخلّد، بل أن يكون مخلصًا.
إن الحرية ليست أن تفعل ما تريد، بل أن لا تكون عبدًا لما تريد.
وخالد، في نظر العقاد، كان حرًّا لأن إرادته لم تكن ملكًا له، بل مؤتمنةٌ على غاية أسمى.
ولهذا لم يكن مجرد "سيف الله المسلول"… بل كان ضوءًا من عبقرية الروح حين تتخلص من أهوائها وتلبس درع الصدق.
وخالد، في نظر العقاد، كان حرًّا لأن إرادته لم تكن ملكًا له، بل مؤتمنةٌ على غاية أسمى.
ولهذا لم يكن مجرد "سيف الله المسلول"… بل كان ضوءًا من عبقرية الروح حين تتخلص من أهوائها وتلبس درع الصدق.
وصلت العبقرية المسيح♥️
فخورة بنفسي ، كتاب العبقريات
متكون من ١٠٢٠ صفحة🙂↔️🫂
فخورة بنفسي ، كتاب العبقريات
متكون من ١٠٢٠ صفحة🙂↔️🫂
فعالية جديدة:
قل لـChatGPT أن يرسم كائنا من وحي الخيال يعبّر عن شخصيتك واهتماماتك…
جاهز تتجسد روحك في عالم خرافي؟ ✨
قل لـChatGPT أن يرسم كائنا من وحي الخيال يعبّر عن شخصيتك واهتماماتك…
جاهز تتجسد روحك في عالم خرافي؟ ✨
وَاسْتَثمِرِ العقلَ فِي عِلمٍ وَفِي أَدَبٍ
لَم يُخْلَقِ العَقلُ حَتَّى يُمْتَلَى سَفَهَا
لَم يُخْلَقِ العَقلُ حَتَّى يُمْتَلَى سَفَهَا
❤1
بعد مرور ثمانية أسابيع من الغوص في القراءة النقدية، بدأت أعي أن ليس كل شيء خُلق ليكون تحت المجهر. بعض الأمور وُجدت لتُشعرنا، لا لتُشرح. ليس كل نص يحتاج تحليلًا، ولا كل كلمة تحتمل التشريح. أحيانًا، المعنى يسكن في الشعور، لا في البراهين.
❤1
#الكفاءة
ما هي دلالة أن يكون خالد بن الوليد رابعًا للجيش يوم مؤتة؟
.
إن مما يميز الأفراد بعضهم عن بعض أمور عديدة، منها صفاتهم الشخصية، ومما يميزهم أيضًا الأقدمية الزمنية، فلا شك بأن خبرة الإنسان في أمر وأسبقيته في التواجد فيه تعطيه ميزة على من سواه، لكن ما حدث في غزوة مؤتة يعطي قيمة عالية للكفاءة في الإسلام، جاعلًا إياها رمانة الميزان في اختيار من يكلف في أمر المسلمين.
..
فمع وجود جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه في جيش مؤتة ومعه كبار الصحابة رضي الله عنهم أجمعين، جعل النبي صلى الله عليه وسلم مولاه زيد بن حارثة أميرًا على الجيش، فلم تكن أسبقية النسب في اختيار الأمير حاضرة، ثم لما استشهد الأمراء الثلاثة، اختار المسلمون لأنفسهم واصطلحوا على سيف من سيوف الله خالد بن الوليد، وهو الرجل الذي كان أعرفهم بالقتال، وهو فارس من فرسان قريش، بل من فرسان العرب.
..
وبالفعل ثبت خالد بن الوليد بالجيش أمام نصارى العرب والروم مجتمعين والذين يزيد تعدادهم عن مائتي ألف مقاتل، ويومها لم يكن مع خالد بن الوليد سوى ما بقي من ثلاثة آلاف مقاتل، لكن براعة خالد بن الوليد العسكرية وكفاءته القيادية جعلته قادرًا على أن يخرج بهذا الجيش من لجج الظلام وبحر الكفار الذي يحيطون به سالمًا غانمًا إلى المدينة المنورة.
..
وليس هذا بالأمر الغريب، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم قد أخبر الوليد بن الوليد يوم عمرة القضاء، حينما سأله عن خالد بن الوليد، بأنه إن أسلم كان خيرًا له وقدم على غيره، وليس هذا التقديم بتقديم الأسبقية، إنما هو تقديم الكفاءة، فالكفاءة في الإسلام لها موقع مميز وقيمة مضافة، تجعل الكفء في أمر للمسؤولية، ويعمل على أساسها بما جعل فيه من الكفاءة والقدرات، ومن ذلك نعلم أن المسؤوليات في الإسلام إنما جعلت للشخص الكفء، ولم تجعل لمن كان له أسبقية الدين أو أسبقية النسب والعلاقات، لأن الاختيار حسب الكفاءة يحقق عدالة المجتمعية، ويضمن للمجتمع تحقيق أهدافه وتلبية طموحاته، ولأجل ذلك كان من دلائل آخر الزمان أن يتصدى للمسؤولية الرويبضة، وحينما سئل رسولنا صلى الله عليه وسلم عن الرويبضة، قال: (التافه يتحدث في أمور العامة) .
.
فإذا كان الإسلام منذ سنواته الأولى يؤسس للكفاءة أساسًا ضروريًا في اختيار أصحاب المسؤوليات، ليكون اختيارهم منفعة للأمة والدين، وليكون بذلك تعليمًا إسلاميًا للمجتمع وللأمة بأن تختار الشخص الكفء وأن تكون له مطواعة وسندًا.
.
👇🏻
أطروحة دكتور أحمد الأخيرة في كتاب اللؤلؤ المكنون في سيرة النبي المأمون صلى الله عليه وسلم الجزء الثالث.
ما هي دلالة أن يكون خالد بن الوليد رابعًا للجيش يوم مؤتة؟
.
إن مما يميز الأفراد بعضهم عن بعض أمور عديدة، منها صفاتهم الشخصية، ومما يميزهم أيضًا الأقدمية الزمنية، فلا شك بأن خبرة الإنسان في أمر وأسبقيته في التواجد فيه تعطيه ميزة على من سواه، لكن ما حدث في غزوة مؤتة يعطي قيمة عالية للكفاءة في الإسلام، جاعلًا إياها رمانة الميزان في اختيار من يكلف في أمر المسلمين.
..
فمع وجود جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه في جيش مؤتة ومعه كبار الصحابة رضي الله عنهم أجمعين، جعل النبي صلى الله عليه وسلم مولاه زيد بن حارثة أميرًا على الجيش، فلم تكن أسبقية النسب في اختيار الأمير حاضرة، ثم لما استشهد الأمراء الثلاثة، اختار المسلمون لأنفسهم واصطلحوا على سيف من سيوف الله خالد بن الوليد، وهو الرجل الذي كان أعرفهم بالقتال، وهو فارس من فرسان قريش، بل من فرسان العرب.
..
وبالفعل ثبت خالد بن الوليد بالجيش أمام نصارى العرب والروم مجتمعين والذين يزيد تعدادهم عن مائتي ألف مقاتل، ويومها لم يكن مع خالد بن الوليد سوى ما بقي من ثلاثة آلاف مقاتل، لكن براعة خالد بن الوليد العسكرية وكفاءته القيادية جعلته قادرًا على أن يخرج بهذا الجيش من لجج الظلام وبحر الكفار الذي يحيطون به سالمًا غانمًا إلى المدينة المنورة.
..
وليس هذا بالأمر الغريب، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم قد أخبر الوليد بن الوليد يوم عمرة القضاء، حينما سأله عن خالد بن الوليد، بأنه إن أسلم كان خيرًا له وقدم على غيره، وليس هذا التقديم بتقديم الأسبقية، إنما هو تقديم الكفاءة، فالكفاءة في الإسلام لها موقع مميز وقيمة مضافة، تجعل الكفء في أمر للمسؤولية، ويعمل على أساسها بما جعل فيه من الكفاءة والقدرات، ومن ذلك نعلم أن المسؤوليات في الإسلام إنما جعلت للشخص الكفء، ولم تجعل لمن كان له أسبقية الدين أو أسبقية النسب والعلاقات، لأن الاختيار حسب الكفاءة يحقق عدالة المجتمعية، ويضمن للمجتمع تحقيق أهدافه وتلبية طموحاته، ولأجل ذلك كان من دلائل آخر الزمان أن يتصدى للمسؤولية الرويبضة، وحينما سئل رسولنا صلى الله عليه وسلم عن الرويبضة، قال: (التافه يتحدث في أمور العامة) .
.
فإذا كان الإسلام منذ سنواته الأولى يؤسس للكفاءة أساسًا ضروريًا في اختيار أصحاب المسؤوليات، ليكون اختيارهم منفعة للأمة والدين، وليكون بذلك تعليمًا إسلاميًا للمجتمع وللأمة بأن تختار الشخص الكفء وأن تكون له مطواعة وسندًا.
.
👇🏻
أطروحة دكتور أحمد الأخيرة في كتاب اللؤلؤ المكنون في سيرة النبي المأمون صلى الله عليه وسلم الجزء الثالث.
﴿نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَٰذَا الْقُرْآنَ﴾ - سورة يوسف ، الآية 3
﴿وأنا اخترتُكَ فاستمعْ لما يُوحى﴾
- سورة طه، الآية 13
" أن الإسلام دين وحي، يقوم على الإيمان بالله ومعجزاته ونصوصه. أما الروحانية فهي تجربة فردية تُبنى بتحقيق شروط باطنية ، مثل الصدق، الصفاء، والتأمل. الروحانية قد تُشبه الإيمان في بعض مظاهرها، لكنها تظل حالة بشرية قابلة للتغير والجفاء، أما الوحي فهو ثابت، إلهي، وملزم."
﴿وأنا اخترتُكَ فاستمعْ لما يُوحى﴾
- سورة طه، الآية 13
" أن الإسلام دين وحي، يقوم على الإيمان بالله ومعجزاته ونصوصه. أما الروحانية فهي تجربة فردية تُبنى بتحقيق شروط باطنية ، مثل الصدق، الصفاء، والتأمل. الروحانية قد تُشبه الإيمان في بعض مظاهرها، لكنها تظل حالة بشرية قابلة للتغير والجفاء، أما الوحي فهو ثابت، إلهي، وملزم."
Forwarded from 𝑈𝑛𝑖𝑣𝑒𝑟𝑠𝑒 (𝐀𝐭𝐡𝐫𝐚𝐚 𝐬𝐭)
أحاول كل يوم، وأقصِد بلوغ وجهة آمنة
مؤمنة بحتمية الوصول إلى نسخة غير مشوهة، نسخة مطمئنة، تُطمئن وتُحب، لأنها مطمئنة تعرف حقيقتها وتحبها.
" الأهم من المصيبة... ألا أجعلها مبررًا لتشوهي،والأهم من الألم... أن أتعلم شيئًا جديدًا عن نفسي."
مؤمنة بحتمية الوصول إلى نسخة غير مشوهة، نسخة مطمئنة، تُطمئن وتُحب، لأنها مطمئنة تعرف حقيقتها وتحبها.
" الأهم من المصيبة... ألا أجعلها مبررًا لتشوهي،والأهم من الألم... أن أتعلم شيئًا جديدًا عن نفسي."
ضربة تعلّمتها مؤخرًا؛ بديهياتي ليست بديهيات للآخرين
بمعنى بديهيات مثل الاحترام، حق الاستماع، الذكاء العاطفي، إحسان الظن ليست متوفرة عند الجميع، و أن لا تتوقع من الجميع يستثمروا في نفسهم وشخصهم مثلما فعلت أنت.
بمعنى بديهيات مثل الاحترام، حق الاستماع، الذكاء العاطفي، إحسان الظن ليست متوفرة عند الجميع، و أن لا تتوقع من الجميع يستثمروا في نفسهم وشخصهم مثلما فعلت أنت.
همسة كدة على الماشي بعد دراسة نفسية لأكثر من ثلاثين سنة:
أول ما تلاقي نفسك (متلخبط + مش عارف تتصرف + مضغوط + مخنوق ـ متوتر + مودك مش مضبوط)
اعرف إن دي أحد معاني (جهنم) في القرآن
ودي إشارة (بعذاب أدنى) لعلك ترجع وأن دا تمهيد لعذاب أكبر لو لم تنتبه وتعيد حساباتك
تمهيد عشان كدة ربنا قال (جهنم يصلونها فبئس المهاد)
.
وأول ما تلاقي نفسك (موجوع + عايش بألم شديد + بتخاف لدرجة الرعب + مشاعرك السلبية واصلة لدرجة مخلياك متعذب)
اعرف أن دي أحد معاني (الجحيم) في القرآن
واعرف إنك وقعت فيها لأنك لم تنتبه لمرحلة جهنم الماضية، واستمريت في نفس الأعمال بنفس الطريقة فتعديت مرحلة التمهيد لتقع في المرحلة الأسوأ (يسلكه عذابا صعدا) فالعذاب متصاعد دايما ودي نعمة من ربنا عشان تبقى مركز من الأول وواخد بالك
.
وأول ما تلاقي نفسك (الدنيا في ذهنك واضحة وعارف تتصرف ازاي + عايش بيسر وبنظام + هادئ + مودك مسترخي ورايق)
اعرف إن دي أحد معاني (الجنة) في القرآن
وإن دي أول درجات الجنة لأن فيها درجات أعلى بكتير مش هنتكلم عنها دلوقتي
.
وأول ما تلاقي نفسك (بتوصل لكل حاجة بيسر + مستمتع بكل حاجة حواليك + حاسس بقمة الأمان والاطمئنان التام + الحزن قل عندك جدا جدا لدرجة أنه أصبح شبه معدوم وكذلك الخوف تلاشى تماما) (لا خوف عليهم ولا هم يحزنون)
اعرف أن دي أحد معاني (جنات النعيم) في القرآن
.
أهم حاجة من كل دا أنك تروح تفتح بقى القرآن وتعمل سيرش على كل مصطلح من دول عشان تعرف أسبابه، وإيه اللي بيوصل ليه وهتلاقي نفسك أمامك خريطة من أروع وأجمل ما يكون، خريطة تطبقها هنا، وتعيشها هنا قبل هناك
.
نصيحة من القلب باقولها بقالي سنين:
- أول درجاتك في الجنة بتبدأ من دلوقتي وتتدرج فيها حتى جنة الآخرة
ـ وأول درجاتك في النار بتبدأ من دلوقتي وتتدرج فيها حتى نار الآخرة
فانتبه بالله عليك لأنك بتضيع وقت وعمر وممكن تتصدم في الآخر وتحس بغبن شديد لذلك ربنا سماه (يوم التغابن)
اللي هيحس بالغبن، هو اللي أقنعه الشيطان إن المصطلحات دي في الآخرة بس، إن الجنة والنار في الآخر بس، إن الدنيا دار مشقة والراحة في الآخر، فكذب كلام ربنا (ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى) وعاش موهوم في الشقاء في الدنيا وعاش بألم ومعاناة وهو يحسب أنه يحسن صنعا وموهوم إنه هيعيش جنة في الآخر
لذلك الشيطان يعدنا الفقر، فقر الدنيا وفقر الآخرة كمان بإبعاد الناس عن معاني الكتاب.
لذا طبيعي اللي هيعيش كدة هيتصدم صدمة عمره هناك وهيحس بقمة الغبن، لأنه سلم نفسه لناس ومشي وراهم من غير ما يستخدم عقله اللي ربنا ألهمه بيه
.
نسي إن مصطلحات القرآن تقع في كل زمان ومكان !
لأنه أصلا كتاب من خارج الزمان والمكان !
فكل ما فيه يقع باستمرار على مر التاريخ الماضي والحاضر والمستقبل
يبدأ الخلق ثم يعيده !!
.
شد حيلك واعرف إن أمامك وقت وجهاد عقلي بنتائج رائعة لن يحصل عليها إلا من ينفق جهدا ووقتا وعقلا ونفسا وجسدا
وصباحك عسل
.
ملحوظة مهمة:
عارف إن المقال قد يكون صادم للبعض، وخاصة اللي بدأوا يتابعوا صفحتي حديثا لذا انتبه للآتي:
١- انتبه لأن الشيطان هيخليك تحط حكم سلبي فورا لكي يمنعك من إدراك معنى المقال والاستفادة منه
٢- اقرأ التعليقات وردودي عليها عشان لو في عندك لبس، هتلاقي التوضيع في تعليقاتي بالأسفل على الشباب
٣- أي تجاوز للأدب هتاخد بلوك فورا، عشان الصفحة عندنا نظيفة ونختلف في الرأي بود ورقي وأخلاق، ولا نسمح بتواجد من يتجاوز الأدب في الصفحة
احمد عمارة
أول ما تلاقي نفسك (متلخبط + مش عارف تتصرف + مضغوط + مخنوق ـ متوتر + مودك مش مضبوط)
اعرف إن دي أحد معاني (جهنم) في القرآن
ودي إشارة (بعذاب أدنى) لعلك ترجع وأن دا تمهيد لعذاب أكبر لو لم تنتبه وتعيد حساباتك
تمهيد عشان كدة ربنا قال (جهنم يصلونها فبئس المهاد)
.
وأول ما تلاقي نفسك (موجوع + عايش بألم شديد + بتخاف لدرجة الرعب + مشاعرك السلبية واصلة لدرجة مخلياك متعذب)
اعرف أن دي أحد معاني (الجحيم) في القرآن
واعرف إنك وقعت فيها لأنك لم تنتبه لمرحلة جهنم الماضية، واستمريت في نفس الأعمال بنفس الطريقة فتعديت مرحلة التمهيد لتقع في المرحلة الأسوأ (يسلكه عذابا صعدا) فالعذاب متصاعد دايما ودي نعمة من ربنا عشان تبقى مركز من الأول وواخد بالك
.
وأول ما تلاقي نفسك (الدنيا في ذهنك واضحة وعارف تتصرف ازاي + عايش بيسر وبنظام + هادئ + مودك مسترخي ورايق)
اعرف إن دي أحد معاني (الجنة) في القرآن
وإن دي أول درجات الجنة لأن فيها درجات أعلى بكتير مش هنتكلم عنها دلوقتي
.
وأول ما تلاقي نفسك (بتوصل لكل حاجة بيسر + مستمتع بكل حاجة حواليك + حاسس بقمة الأمان والاطمئنان التام + الحزن قل عندك جدا جدا لدرجة أنه أصبح شبه معدوم وكذلك الخوف تلاشى تماما) (لا خوف عليهم ولا هم يحزنون)
اعرف أن دي أحد معاني (جنات النعيم) في القرآن
.
أهم حاجة من كل دا أنك تروح تفتح بقى القرآن وتعمل سيرش على كل مصطلح من دول عشان تعرف أسبابه، وإيه اللي بيوصل ليه وهتلاقي نفسك أمامك خريطة من أروع وأجمل ما يكون، خريطة تطبقها هنا، وتعيشها هنا قبل هناك
.
نصيحة من القلب باقولها بقالي سنين:
- أول درجاتك في الجنة بتبدأ من دلوقتي وتتدرج فيها حتى جنة الآخرة
ـ وأول درجاتك في النار بتبدأ من دلوقتي وتتدرج فيها حتى نار الآخرة
فانتبه بالله عليك لأنك بتضيع وقت وعمر وممكن تتصدم في الآخر وتحس بغبن شديد لذلك ربنا سماه (يوم التغابن)
اللي هيحس بالغبن، هو اللي أقنعه الشيطان إن المصطلحات دي في الآخرة بس، إن الجنة والنار في الآخر بس، إن الدنيا دار مشقة والراحة في الآخر، فكذب كلام ربنا (ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى) وعاش موهوم في الشقاء في الدنيا وعاش بألم ومعاناة وهو يحسب أنه يحسن صنعا وموهوم إنه هيعيش جنة في الآخر
لذلك الشيطان يعدنا الفقر، فقر الدنيا وفقر الآخرة كمان بإبعاد الناس عن معاني الكتاب.
لذا طبيعي اللي هيعيش كدة هيتصدم صدمة عمره هناك وهيحس بقمة الغبن، لأنه سلم نفسه لناس ومشي وراهم من غير ما يستخدم عقله اللي ربنا ألهمه بيه
.
نسي إن مصطلحات القرآن تقع في كل زمان ومكان !
لأنه أصلا كتاب من خارج الزمان والمكان !
فكل ما فيه يقع باستمرار على مر التاريخ الماضي والحاضر والمستقبل
يبدأ الخلق ثم يعيده !!
.
شد حيلك واعرف إن أمامك وقت وجهاد عقلي بنتائج رائعة لن يحصل عليها إلا من ينفق جهدا ووقتا وعقلا ونفسا وجسدا
وصباحك عسل
.
ملحوظة مهمة:
عارف إن المقال قد يكون صادم للبعض، وخاصة اللي بدأوا يتابعوا صفحتي حديثا لذا انتبه للآتي:
١- انتبه لأن الشيطان هيخليك تحط حكم سلبي فورا لكي يمنعك من إدراك معنى المقال والاستفادة منه
٢- اقرأ التعليقات وردودي عليها عشان لو في عندك لبس، هتلاقي التوضيع في تعليقاتي بالأسفل على الشباب
٣- أي تجاوز للأدب هتاخد بلوك فورا، عشان الصفحة عندنا نظيفة ونختلف في الرأي بود ورقي وأخلاق، ولا نسمح بتواجد من يتجاوز الأدب في الصفحة
احمد عمارة
❤1
"كُنْ جَمِيلًا فِي عَطَائِكَ، فِي صَبْرِكَ، فِي تَجَاوُزِكَ، فَالْجَمَالُ لا يُقَاسُ بِالمَظَاهِرِ، بَلْ بِرُقِيِّ التَّصَرُّفَاتِ."💛
في نهارات عام 2007 المليئة بالخوف، تسللت إلينا فرحة نادرة…
فرحة تخرّج أختي الكبيرة زينب.
كانت لحظة استثنائية، أول ابنة وأختنا الكبيرة في عائلتي التي أحبها بكل مودة تنال شهادة البكالوريوس – تربية إنكليزي، جامعة بغداد، كلية ابن رشد.
كأن الحياة تمسح عن جبيننا المتعب قطرة عرق، وتقول لنا: "ما زال هناك أفراح تختبئ داخل صناديق خشب عتيقة."
كان خالي محمد لا يزال بيننا، نلصق بحضوره جراحنا المفتوحة بلواصق الأمل، ونحاول أن نتماسك أمام ما تناثر من حطام أرواحنا. يوثق لنا شبه سعادات في أعيادنا الحزينة
لا أذكر كل التفاصيل أتذكر فقط الحزينة جدًا والسعيدة بشغف، لكنني كنت أتابع أنا وأخواتي واخي مباريات كأس آسيا بشغفٍ طفولي مني ومن أخي وروح مرح الصبا والشباب من قبل أخواتي.
العراق كان على موعد مع الحلم، ونحن لا نعرف السبب، لكننا نُجمع:
هذا الشعب يستحق الفرح.
كنا نُنهك من الأخبار، من الجثث التي تتكاثر كأوراق الخريف حتى اعتدنا على منظر جثة مرمية على الطرقات، أعتدنا مغادرة الأصدقاء الذين غادروا بلا وداع، ومن الأحبّة الذين خطفهم الموت في لحظات خاطفة.
فقدنا خالتي زينب، ثم جدي، وصار للموت ظلٌّ يمشي فوق أرض العراق، يمدّ يده ولا يستأذن أحدًا.
كنا نفتح الراديو حين تنقطع الكهرباء – والمولدة صامتة في وقت الاستراحة عند الرابعة عصرًا.
نجلس في "كبة الخطار"، نتابع اللعبة عبر صوت المذيع فقط،
نضحك، ونصرخ مع كل "هدف"،
واسأل أمي أسئلة بريئة مثل: "أين القبة التي يسمونها كبة الخطّار؟"
فتجيب أمي بحنان: "هي غرفة الضيوف… لكنها اليوم بلا ضيوف،
فالزيارة مغامرة مرعبة في شوراع بغداد."
كنت أنظر إلى عائلتي وأنا أصغرهم، نظرة مليئة بالأمتنان أحب الجلوس بجوراهم واراقب كيف يتحدثون ويأكلون الطعام وماذا يشاهدون من أفلام واحفظ الأغاني التي يحبونها فقط أدندن معهم تلك الأغنيات وقلبي يريد أن يرفرف كفراشات حديقتنا المليئة بأزهار السلطان الوردية
عيوني كانت ممتلئة بالحنان، وكان قلبي يكتفي فقط بكوني قريبة منهم، كأنني أتنفّس عبرهم.
وقبل المباراة النهائية بيوم واحد، ضد السعودية،
كان المساء هادئًا... حتى الساعة السادسة.
رنّ الهاتف… تلك الرنّة التي ما زالت ترنّ في داخلي.
لم تكن رحلة إلى السماء كما يقال أي موت فجأة أو قتل عن طريق خطأ…بل سرقته الكهرباء بصعقة قاسية.
صعقة أماتته في مكانه، دون رحمة، دون مقدمات.
تلك الكهرباء التي انتظرناها طيلة أيامنا، التي كانت رمزًا للعودة، للضوء، للحياة…صارت منذ ذلك اليوم رمزا للفقد.
لم تقل: "إنه مسكين..." لم تمنحه فرصة لوداع، أو تأجيل…
غادر هكذا، بلحظة... اختُطف من بيننا.
كلما عادت الكهرباء، نتذكّر كيف غادر.
كأن الضوء صار شاهداً على الوجع،
كأن في كل مصباح شيء من الحزن…
لكننا نرضى، ونتنفس الصبر، ونقول:
الحمد لله على كل حال.
مشى بنا الطريق من بيتنا إلى بيت خالي –
الذي صار "المرحوم"... كان والدي يقود السيارة ولا يقود كل المواساة تقف صامتة.
لم أقل له وداعًا.
آخر مرة قبّلته فيها لم أكن أعلم أنها الأخيرة.
كان يحب توثيق اللحظات،
يلتقط الصور في الأعياد والمناسبات،
وكانت عدسته ترى الحياة بطريقة لا تشبه أحدًا.
بعد رحيله… ما عادت اللحظات تُوثق بعدستة فقدنا الرؤية بواسطة رؤيته للعالم يحاول أن يضحكنا لتكون الصورة مليئة بالسعادة ، أنها أسعد لحظاتي حين كنت أسمع صوت الكاميرا عند التقاط الصورة من يده الحنونة كأنه صوت الحياة وهي تُحفظ إلى الأبد.
ثم جاء يوم تتويج العراق بكأس آسيا.
نعم، فاز المنتخب.
لكننا كنا نجلس في بيت العزاء،
ومن حديقة البيت لمحنا سيارة ترفع العلم العراقي،
وصوت الشباب ينادي: "جبنا الكأس! جبناه!"
وأغانٍ وطنية تصدح في الأرجاء.
جاء اليوم السعيد،
لكن الحزن خيّم على قلوبنا الثقيلة،
رحلت يا خالي، ولم أنسك.
أشتاق إليك… أو ربما لا أملك حتى ترف الاشتياق.
فما تبقّى مني يُشبهك كثيرًا.
مكانك هناك أفضل… في النور، في الرحمة.
خالي العزيز،
اليوم أريد أن أصدّق "خرافة رسائل الموتى".
يقولون إنها خرافة،
لكنّني أبتسم حين أتخيلك ترسل لي رسالة من السماء.
محبتي دائمة،
وإلى لقاء في رسالة أخرى…
الفاتحة على روح المرحوم محمد ابن فخرية
فرحة تخرّج أختي الكبيرة زينب.
كانت لحظة استثنائية، أول ابنة وأختنا الكبيرة في عائلتي التي أحبها بكل مودة تنال شهادة البكالوريوس – تربية إنكليزي، جامعة بغداد، كلية ابن رشد.
كأن الحياة تمسح عن جبيننا المتعب قطرة عرق، وتقول لنا: "ما زال هناك أفراح تختبئ داخل صناديق خشب عتيقة."
كان خالي محمد لا يزال بيننا، نلصق بحضوره جراحنا المفتوحة بلواصق الأمل، ونحاول أن نتماسك أمام ما تناثر من حطام أرواحنا. يوثق لنا شبه سعادات في أعيادنا الحزينة
لا أذكر كل التفاصيل أتذكر فقط الحزينة جدًا والسعيدة بشغف، لكنني كنت أتابع أنا وأخواتي واخي مباريات كأس آسيا بشغفٍ طفولي مني ومن أخي وروح مرح الصبا والشباب من قبل أخواتي.
العراق كان على موعد مع الحلم، ونحن لا نعرف السبب، لكننا نُجمع:
هذا الشعب يستحق الفرح.
كنا نُنهك من الأخبار، من الجثث التي تتكاثر كأوراق الخريف حتى اعتدنا على منظر جثة مرمية على الطرقات، أعتدنا مغادرة الأصدقاء الذين غادروا بلا وداع، ومن الأحبّة الذين خطفهم الموت في لحظات خاطفة.
فقدنا خالتي زينب، ثم جدي، وصار للموت ظلٌّ يمشي فوق أرض العراق، يمدّ يده ولا يستأذن أحدًا.
كنا نفتح الراديو حين تنقطع الكهرباء – والمولدة صامتة في وقت الاستراحة عند الرابعة عصرًا.
نجلس في "كبة الخطار"، نتابع اللعبة عبر صوت المذيع فقط،
نضحك، ونصرخ مع كل "هدف"،
واسأل أمي أسئلة بريئة مثل: "أين القبة التي يسمونها كبة الخطّار؟"
فتجيب أمي بحنان: "هي غرفة الضيوف… لكنها اليوم بلا ضيوف،
فالزيارة مغامرة مرعبة في شوراع بغداد."
كنت أنظر إلى عائلتي وأنا أصغرهم، نظرة مليئة بالأمتنان أحب الجلوس بجوراهم واراقب كيف يتحدثون ويأكلون الطعام وماذا يشاهدون من أفلام واحفظ الأغاني التي يحبونها فقط أدندن معهم تلك الأغنيات وقلبي يريد أن يرفرف كفراشات حديقتنا المليئة بأزهار السلطان الوردية
عيوني كانت ممتلئة بالحنان، وكان قلبي يكتفي فقط بكوني قريبة منهم، كأنني أتنفّس عبرهم.
وقبل المباراة النهائية بيوم واحد، ضد السعودية،
كان المساء هادئًا... حتى الساعة السادسة.
رنّ الهاتف… تلك الرنّة التي ما زالت ترنّ في داخلي.
لم تكن رحلة إلى السماء كما يقال أي موت فجأة أو قتل عن طريق خطأ…بل سرقته الكهرباء بصعقة قاسية.
صعقة أماتته في مكانه، دون رحمة، دون مقدمات.
تلك الكهرباء التي انتظرناها طيلة أيامنا، التي كانت رمزًا للعودة، للضوء، للحياة…صارت منذ ذلك اليوم رمزا للفقد.
لم تقل: "إنه مسكين..." لم تمنحه فرصة لوداع، أو تأجيل…
غادر هكذا، بلحظة... اختُطف من بيننا.
كلما عادت الكهرباء، نتذكّر كيف غادر.
كأن الضوء صار شاهداً على الوجع،
كأن في كل مصباح شيء من الحزن…
لكننا نرضى، ونتنفس الصبر، ونقول:
الحمد لله على كل حال.
مشى بنا الطريق من بيتنا إلى بيت خالي –
الذي صار "المرحوم"... كان والدي يقود السيارة ولا يقود كل المواساة تقف صامتة.
لم أقل له وداعًا.
آخر مرة قبّلته فيها لم أكن أعلم أنها الأخيرة.
كان يحب توثيق اللحظات،
يلتقط الصور في الأعياد والمناسبات،
وكانت عدسته ترى الحياة بطريقة لا تشبه أحدًا.
بعد رحيله… ما عادت اللحظات تُوثق بعدستة فقدنا الرؤية بواسطة رؤيته للعالم يحاول أن يضحكنا لتكون الصورة مليئة بالسعادة ، أنها أسعد لحظاتي حين كنت أسمع صوت الكاميرا عند التقاط الصورة من يده الحنونة كأنه صوت الحياة وهي تُحفظ إلى الأبد.
ثم جاء يوم تتويج العراق بكأس آسيا.
نعم، فاز المنتخب.
لكننا كنا نجلس في بيت العزاء،
ومن حديقة البيت لمحنا سيارة ترفع العلم العراقي،
وصوت الشباب ينادي: "جبنا الكأس! جبناه!"
وأغانٍ وطنية تصدح في الأرجاء.
جاء اليوم السعيد،
لكن الحزن خيّم على قلوبنا الثقيلة،
رحلت يا خالي، ولم أنسك.
أشتاق إليك… أو ربما لا أملك حتى ترف الاشتياق.
فما تبقّى مني يُشبهك كثيرًا.
مكانك هناك أفضل… في النور، في الرحمة.
خالي العزيز،
اليوم أريد أن أصدّق "خرافة رسائل الموتى".
يقولون إنها خرافة،
لكنّني أبتسم حين أتخيلك ترسل لي رسالة من السماء.
محبتي دائمة،
وإلى لقاء في رسالة أخرى…
الفاتحة على روح المرحوم محمد ابن فخرية
خلي أعترف أعتراف صياغة Ai وتعديلاته لا شيء مقابل الإنسان وعن تجربة لمدة سنة صياغتي وتعديلي أحلى من عنده بألف مرة🙂↔️💚 هو مهم لكن أحنه أهم المشاعر من القلب مهما صار هو ذكي
❤1
