وعي الحدود غائب،
غائبٌ عن كلّ من ابتعد عن كتاب الله،
تُشوّه القلوب بتصنيفات كاذبة،
تتغذّى الأرواح على الغيبة والنميمة،
وتُستهزأ الأحكام كأن لا شيء مقدّس.
تلك حدود الله... لا أحد يبالي.
الكل يسخر، الكل يبرر.
لقد شربوا من فضلات الآخرين،
وتركوا النبع الصافي خلفهم،
فكيف لا تتيه العقول ويضيع الوعي؟
الغياب عن كتاب الله ليس بأمر عادي.
غائبٌ عن كلّ من ابتعد عن كتاب الله،
تُشوّه القلوب بتصنيفات كاذبة،
تتغذّى الأرواح على الغيبة والنميمة،
وتُستهزأ الأحكام كأن لا شيء مقدّس.
تلك حدود الله... لا أحد يبالي.
الكل يسخر، الكل يبرر.
لقد شربوا من فضلات الآخرين،
وتركوا النبع الصافي خلفهم،
فكيف لا تتيه العقول ويضيع الوعي؟
الغياب عن كتاب الله ليس بأمر عادي.
البارحة أنهيت عبقرية السيد المسيح عليه السلام وبعدني ما تخطيت جمال قصتة وحياتة🥹🦋
العبقريات كتاب مهم أجملهم عبقرية نبينا محمد تخليكم تبجون من الرحمة واللطف💚🥹
أما عن صحابة الرسول بكر وعمر وعثمان وعلي وخالد بن الوليد كل شخص منهم مذهل وعرف شلون يتعامل مع الحياة بكل فترة زمنية ، هؤلاء صحابة الرسول مجرد أفكر انو في يوم كعدوا يم الرسول وتناقشوا يجيني أحساس غريب.
الأيام الراحت جنت مشغولة وتعبانة مصار مجال انزل مال عبقرية الأمام علي ومال المسيح ، عثمان وخالد بن الواليد انزلهم غير وقت أن شاء الله جانوا صعبين لازم ارجعلهم حتى اكدر أكتب زين عنهم..
عندما نقرأ مقدمة عن اسم العراق، يأتي في مخيلتي اسمٌ عميق كصدى حضارات بعيدة. العراق بمعنى "شاطئ" - كان أهل الحجاز يطلقون على المدن القريبة من البحر "عراقاً". والبعض يراها اسماً فارسياً أي "إدراك" نسبة إلى ساحل فارسي، لكن برأيي أنها بلاد ما بين النهرين التي جرت فيها دماء كثيرة، وانغمست فيها حضارة أوروك العريقة. لكن أجمل أسمائها تلك التسمية اليونانية: "ميزوبوتاميا" - بلاد ما بين النهرين.بلاد عاشت في العصر الحجري والجليدي تحيطها المياه، مما جعلها أرضاً خصبة داهمتها الملوحة عبر الزمن. كل شيء تحت تلك الأراضي المالحة يحكي قصة، لكن الطبيعة تغضب أحياناً فتقرر تغيير طقوسها وشكلها. وفي نهاية العراق يوجد البحر الأسفل - الخليج العربي. ما أجملها من تسميات عبر التاريخ!قد ينشغل الإنسان بالتفكير في الخلود والعقائد الدينية، ولا سيما عالم ما بعد الموت، لكن التراتيل الدينية القديمة كانت تخاطب العراق وآلهته لتعم الخيرات في البلاد.
تعد قضية مجيء السومريين إلى جنوب وادي الرافدين واحدة من أكثر المسائل إثارة للجدل في تاريخ حضارات ما بين النهرين. فحتى اليوم، لا يزال أصل السومريين محاطًا بالغموض، ولا توجد أدلة حضارية أو تاريخية قاطعة ترجح احتمالًا على آخر في تفسير هجرتهم أو ظهورهم المفاجئ في الساحة الحضارية لوادي الرافدين.
إن السومريين، الذين أطلقوا على أرضهم اسم "بلاد سومر"، وادعوا أنهم "شعب بلاد سيد القصب"، وهو تعبير يشير إلى المستنقعات الجنوبية والبيئة المائية التي عاشوا فيها، قدّموا للبشرية واحدة من أقدم وأعظم الحضارات، تمثلت في نظام الكتابة المسمارية، والمدينة-الدولة، والملاحم الدينية، والأساطير الكونية.
ويشير النص السومري الذي يصف طرد الكوتيين من البلاد، إلى تصور السومريين لأنفسهم باعتبارهم أصحاب الحق الأصلي في أرضهم، وأنهم كانوا يرون في أرض سومر "أرض الإله إنكي" (إله الحكمة والمياه العذبة) و"إيا"، ما يمنح هويتهم بُعدًا دينيًا وأساطيريًا يعزز من ارتباطهم المكاني بالمنطقة.
أما من حيث التكوين الإثني واللغوي، فيبدو واضحًا أن هناك تمايزًا بين السومريين وأكديي الشمال، حيث كانت بلاد أكد موطنًا للساميين، الذين تكلموا اللغة الأكدية، وهي لغة سامية، بينما لم تظهر للغة السومرية أية قرابة مع أية لغة أخرى معروفة، مما يزيد من صعوبة تتبع أصولهم.
لقد ناقش طه باقر في كتابه "مقدمة في تاريخ الحضارات القديمة" هذه المسألة بحذر علمي، مقدِّمًا فرضيات متعددة دون أن ينحاز لأي منها، فهل جاء السومريون من خارج وادي الرافدين؟ من الهند، أو إيران، أو من منطقة الخليج؟ أم أنهم شعب محلي تطور من ثقافات العبيد وأوروك؟
ما يبدو جليًا، أن وادي الرافدين كان بوتقةً حضارية احتضنت موجات متعددة من الشعوب، وكان التفاعل بين السومريين والاكديين نموذجًا مميزًا للتمازج الثقافي. وبرغم الاختلافات اللغوية، فإن العلاقة بين الطرفين أخذت طابع الشراكة أكثر من الصراع، وقد أسهم ذلك في ظهور أولى صور الدولة المركزية، كما في زمن سرجون الأكدي.
إن تاريخ السومريين لا يمكن قراءته بعيدًا عن سياق الأسطورة والدين والسياسة، حيث تظل النصوص الطقسية والسرديات الملكية أدوات مركزية لفهم كيف رأى السومريون أنفسهم، ومكانهم في العالم، ومشروعهم الحضاري.
إن السومريين، الذين أطلقوا على أرضهم اسم "بلاد سومر"، وادعوا أنهم "شعب بلاد سيد القصب"، وهو تعبير يشير إلى المستنقعات الجنوبية والبيئة المائية التي عاشوا فيها، قدّموا للبشرية واحدة من أقدم وأعظم الحضارات، تمثلت في نظام الكتابة المسمارية، والمدينة-الدولة، والملاحم الدينية، والأساطير الكونية.
ويشير النص السومري الذي يصف طرد الكوتيين من البلاد، إلى تصور السومريين لأنفسهم باعتبارهم أصحاب الحق الأصلي في أرضهم، وأنهم كانوا يرون في أرض سومر "أرض الإله إنكي" (إله الحكمة والمياه العذبة) و"إيا"، ما يمنح هويتهم بُعدًا دينيًا وأساطيريًا يعزز من ارتباطهم المكاني بالمنطقة.
أما من حيث التكوين الإثني واللغوي، فيبدو واضحًا أن هناك تمايزًا بين السومريين وأكديي الشمال، حيث كانت بلاد أكد موطنًا للساميين، الذين تكلموا اللغة الأكدية، وهي لغة سامية، بينما لم تظهر للغة السومرية أية قرابة مع أية لغة أخرى معروفة، مما يزيد من صعوبة تتبع أصولهم.
لقد ناقش طه باقر في كتابه "مقدمة في تاريخ الحضارات القديمة" هذه المسألة بحذر علمي، مقدِّمًا فرضيات متعددة دون أن ينحاز لأي منها، فهل جاء السومريون من خارج وادي الرافدين؟ من الهند، أو إيران، أو من منطقة الخليج؟ أم أنهم شعب محلي تطور من ثقافات العبيد وأوروك؟
ما يبدو جليًا، أن وادي الرافدين كان بوتقةً حضارية احتضنت موجات متعددة من الشعوب، وكان التفاعل بين السومريين والاكديين نموذجًا مميزًا للتمازج الثقافي. وبرغم الاختلافات اللغوية، فإن العلاقة بين الطرفين أخذت طابع الشراكة أكثر من الصراع، وقد أسهم ذلك في ظهور أولى صور الدولة المركزية، كما في زمن سرجون الأكدي.
إن تاريخ السومريين لا يمكن قراءته بعيدًا عن سياق الأسطورة والدين والسياسة، حيث تظل النصوص الطقسية والسرديات الملكية أدوات مركزية لفهم كيف رأى السومريون أنفسهم، ومكانهم في العالم، ومشروعهم الحضاري.
❤1
"يقولون إن طعم النجاح لا يشبه أي طعم آخر، ولعلهم صادقون… فأنا لم أذقه قط، ومنذ زمن طويل وأنا أتضور جوعًا إليه."
عَيْنُ الشَّمْسِ🌻🦋
"يقولون إن طعم النجاح لا يشبه أي طعم آخر، ولعلهم صادقون… فأنا لم أذقه قط، ومنذ زمن طويل وأنا أتضور جوعًا إليه."
قلتها وقلة الحيله تتمكن مني لكني ما عدت أطيق الوجع
كيف أثرت تجربة كتابة الرحلة على أسلوب الكاتبة رضوى عاشور وثقتها بنفسها، وما الفروق الأساسية التي لاحظتها بين هذه التجربة وتجربة كتابة رواية "حجر دافئ" ؟
كتابة "الرحلة" علمت رضوى أسلوب الانتقال بين المشهد الجزئي والإطار الكلي، وإتقان النقلات الزمنية والتوازن بين التكثيف والوضوح. منحتها هذه التجربة ثقة أكبر بنفسها وخففت من قلقها بشأن صلاحيتها للكتابة. أما "حجر دافئ" فكانت أول تجربة روائية كاملة من نسج الخيال، حيث ابتكرت عالماً خاصاً بشخصياته وأحداثه. هذا الانتقال من تسجيل الواقع الحقيقي الذي خلقته كان تحدياً كبيراً ومحفوفاً بالصعوبات. كما لاحظت أن هاجسها التاريخي ظل حاضراً في العملين رغم اختلاف المنهج السردي.
إلى أي مدى يمكننا اليوم إحياء نموذج النقد الاجتماعي، وما أوجه الاستفادة الممكنة منه في واقعنا المعاصر؟
إحياء نموذج النقد الاجتماعي ممكن إذا جرى تحديث أدواته ولغته ليتلاءم مع تحديات العصر الرقمي ومتغيراته.
يقتضي ذلك ربط النقد بقضايا الناس اليومية وجعل الخطاب أقرب إلى الواقع بعيدًا عن النخبوية.
كما يتطلب الاستفادة من وسائل الإعلام الجديدة ومنصات التواصل لنشر الأفكار وتوسيع دائرة الوعي.
يساعد هذا النموذج في كشف الآليات الخفية للهيمنة وتوجيه النقاش نحو بدائل أكثر عدلًا وإنصافًا.
بذلك يصبح النقد الاجتماعي أداة فاعلة للإصلاح وبناء وعي جمعي قادر على مواجهة المشكلات البنيوية.
يقتضي ذلك ربط النقد بقضايا الناس اليومية وجعل الخطاب أقرب إلى الواقع بعيدًا عن النخبوية.
كما يتطلب الاستفادة من وسائل الإعلام الجديدة ومنصات التواصل لنشر الأفكار وتوسيع دائرة الوعي.
يساعد هذا النموذج في كشف الآليات الخفية للهيمنة وتوجيه النقاش نحو بدائل أكثر عدلًا وإنصافًا.
بذلك يصبح النقد الاجتماعي أداة فاعلة للإصلاح وبناء وعي جمعي قادر على مواجهة المشكلات البنيوية.
ليست هذه أيامي الأجمل،
لكنني أمدّ يدي لأستعيد غادة من أعماق الغياب،
أحاول أن أوقظ ضحكةً قديمة،
وأعيد إلى قلبي حبًا عميقًا لذاتي التي ضاعت.
لم أكن بخير يومًا،
ومضى زمن طويل وأنا أحمل أثقالًا تُنهكني،
حتى صرت أنسحب من كل شيء،
كأنني أذوب خارج الحياة.
أريد أن أخذها إلى رحابة السعة
حيث تتسع عندما تكون هي !
هناك ليس بعيدًا جدًا، أنما بداخلك🤍
لكنني أمدّ يدي لأستعيد غادة من أعماق الغياب،
أحاول أن أوقظ ضحكةً قديمة،
وأعيد إلى قلبي حبًا عميقًا لذاتي التي ضاعت.
لم أكن بخير يومًا،
ومضى زمن طويل وأنا أحمل أثقالًا تُنهكني،
حتى صرت أنسحب من كل شيء،
كأنني أذوب خارج الحياة.
أريد أن أخذها إلى رحابة السعة
حيث تتسع عندما تكون هي !
هناك ليس بعيدًا جدًا، أنما بداخلك🤍
❤1
"أشرق الصباح وكأنه يخصني وحدي.
رأيت وجهي يلمع كأنه انعكاس لشمس مختلفة.
تناولت عنبًا عذبًا، كأنه قطوف من نعيم مُبارك بعيد.
بعض التناقضات الصغيرة – حلاوة السُكر والحامض ، مرارة الشاي ومرارة النارنج – تجعل هذا العالم أجمل مما نتخيل"
رأيت وجهي يلمع كأنه انعكاس لشمس مختلفة.
تناولت عنبًا عذبًا، كأنه قطوف من نعيم مُبارك بعيد.
بعض التناقضات الصغيرة – حلاوة السُكر والحامض ، مرارة الشاي ومرارة النارنج – تجعل هذا العالم أجمل مما نتخيل"
❤1
على الرغم من أن "المقبرة الملكية" في أور تُعرف بالكنوز الذهبية والفنية التي اكتُشِفت فيها، إلا أن أهميتها التاريخية لا تقتصر على ثرائها المادي. إنها تمثل لغزًا أثريًا معقدًا يثير تساؤلات حول طبيعة الدفن الجماعي الذي حدث فيها، وهو ما يعكس -على الأرجح- مفاهيم معقدة عن السلطة، والحياة بعد الموت، والتضحية البشرية في فجر الحضارة السومرية، ما يجعلها أكثر من مجرد موقع دفن، بل نافذة فريدة على معتقدات مجتمع قديم.
المقبرة الملكية، التي تعود إلى عصر فجر السلالات الثالث، هي مجموعة من القبور التي تميزت ليس فقط بوجود شخصية رئيسية مدفونة (ملك أو حاكم)، بل أيضًا بدفن عدد من الأتباع والخدم والعربات معها. هذه الممارسة غير المعتادة دفعت الباحثين إلى تفسيرها على أنها دلالة على إيمان قوي بضرورة اصطحاب الحاكم لمتعلقاته ومرافقيه إلى الحياة الآخرة.
يزال محل جدل بين الباحثين، وأن الحقيقة الكاملة وراء هذه الطقوس لا تزال لغزًا تاريخيًا. لذا، فإن المقبرة لا تُعد مجرد موقع أثري غني، بل هي أيضًا موضوع بحثي مستمر يسعى لفهم الأسباب والدوافع الحقيقية وراء ممارسة الدفن الجماعي، مما يلقي الضوء على جوانب أعمق وأكثر غموضًا من المعتقدات الدينية والاجتماعية في تلك الفترة.
ن الأشخاص المدفونين في القبور إلى جانب الحاكم أو الملك كانوا من الأتباع والحاشية الذين تم التضحية بهم ليدفنوا معه. هذا المفهوم يعكس اعتقادًا قويًا بأن الحاكم يحتاج إلى أفراد حاشيته وممتلكاته في العالم الآخر، وأنهم كانوا يتبعونه طوعًا أو قسرًا في رحلته النهائية.
باختصار، بينما يُنظر إلى المقبرة الملكية على أنها دليل على ممارسة التضحية البشرية لأغراض دينية أو ملكية، فإن الغموض الذي يكتنفها يجعلها محط دراسات مستمرة
المقبرة الملكية، التي تعود إلى عصر فجر السلالات الثالث، هي مجموعة من القبور التي تميزت ليس فقط بوجود شخصية رئيسية مدفونة (ملك أو حاكم)، بل أيضًا بدفن عدد من الأتباع والخدم والعربات معها. هذه الممارسة غير المعتادة دفعت الباحثين إلى تفسيرها على أنها دلالة على إيمان قوي بضرورة اصطحاب الحاكم لمتعلقاته ومرافقيه إلى الحياة الآخرة.
يزال محل جدل بين الباحثين، وأن الحقيقة الكاملة وراء هذه الطقوس لا تزال لغزًا تاريخيًا. لذا، فإن المقبرة لا تُعد مجرد موقع أثري غني، بل هي أيضًا موضوع بحثي مستمر يسعى لفهم الأسباب والدوافع الحقيقية وراء ممارسة الدفن الجماعي، مما يلقي الضوء على جوانب أعمق وأكثر غموضًا من المعتقدات الدينية والاجتماعية في تلك الفترة.
ن الأشخاص المدفونين في القبور إلى جانب الحاكم أو الملك كانوا من الأتباع والحاشية الذين تم التضحية بهم ليدفنوا معه. هذا المفهوم يعكس اعتقادًا قويًا بأن الحاكم يحتاج إلى أفراد حاشيته وممتلكاته في العالم الآخر، وأنهم كانوا يتبعونه طوعًا أو قسرًا في رحلته النهائية.
باختصار، بينما يُنظر إلى المقبرة الملكية على أنها دليل على ممارسة التضحية البشرية لأغراض دينية أو ملكية، فإن الغموض الذي يكتنفها يجعلها محط دراسات مستمرة
