قال تعالى ﴿ذَ ٰ⁠لِكَ مِنۡ أَنۢبَاۤءِ ٱلۡغَیۡبِ نُوحِیهِ إِلَیۡكَۖ وَمَا كُنتَ لَدَیۡهِمۡ إِذۡ أَجۡمَعُوۤا۟ أَمۡرَهُمۡ وَهُمۡ یَمۡكُرُونَ﴾ [يوسف ١٠٢]

لما قص الله هذه القصة على محمد ﷺ قال الله له: ﴿ذَلِكَ﴾ الإنباء الذي أخبرناك به ﴿مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ﴾ الذي لولا إيحاؤنا إليك لما وصل إليك هذا الخبر الجليل، فإنك لم تكن حاضرا لديهم ﴿إِذْ أَجْمَعُوا أَمْرَهُمْ﴾ أي: إخوة يوسف ﴿وَهُمْ يَمْكُرُونَ﴾ به حين تعاقدوا على التفريق بينه وبين أبيه، في حالة لا يطلع عليها إلا الله تعالى، ولا يمكن أحدا أن يصل إلى علمها، إلا بتعليم الله له إياها.كما قال تعالى لما قص قصة موسى وما جرى له، ذكر الحال التي لا سبيل للخلق إلى علمها إلا بوحيه ﴿وما كنت بجانب الغربي إذ قضينا إلى موسى الأمر وما كنت من الشاهدين﴾ الآيات، فهذا أدل دليل على أن ما جاء به رسول الله حقا.

(تفسير السعدي — السعدي (١٣٧٦ هـ))

اللهمّ أصلِحنا بالقرآن ، وعلِّمنا القرآن ، وعلِّم بنا القرآن،وفهِّمنا القرآن ، وأدّبنا بالقرآن ، وارزقنا تدبُّره والعمل به وحُسْن ترتيله ..

اللهمّ اجعلنا ممّن إذا قرؤوا القرآن خشَعوا وبلغت معانيه عُمق قلوبهم ..

اللهمّ انفعنا بالقرآن ، وارفعنا بالقرآن،وارحمنا بالقرآن ، وثبِّتنا بالقرآن،وآنِسْنا بالقرآن ، واشفِنا بالقرآن،واهدِنا بالقرآن ، وبشِّرْنا بالقرآن ، واربِط على قلوبنا بالقرآن ..

اللهمّ ارزُقنا نور القرآن ، وبركة القرآن ، وصُحبة القرآن ..

اللهمّ اجعلنا مِن أهل القرآن ، أهلك وخاصّتك ، وارزقنا لذّة سماعه منك في الجنّة ..

اللهمّ لا تشغلنا عن القرآن ..

اللهمّ لا تحرمنا القرآن بذنوبنا ..

اللهمّ لا تحرمنا القرآن بذنوبنا ..

اللهمّ لا تحرمنا القرآن بذنوبنا ..

يا ربّ شَبابًا وشَيْبَةً مع القُرآن
‏وعُمرًا فِدا القرآن ..

في سورة *النبأ* نقرأ
" وكذّبوا بآياتنا كِذّاباً "
" لا يسمعون فيها لغْواً ولا كِذّ ٰباً "

نلاحظ في كلمة " كذابا " إثباتًا للألف في الآية الأولى وحذفًا له في الآية الثانية، والسرّ واضح جليّ لا يخفى على متدبّر حذِق.

لما كان الكلام على الطّاغين المكذّبين اللابثين في جهنم أحقابًا، أثبت الألف زيادةً واستغراقًا في صفة الكذب الملازمة لهم.

ولما كان الكلام على المتقين المصدّقين الخالدين في الجنة أبدا، حذف الألف ليدلّ على بُعدِهم من هاته الخصلة الدنيّة.

.... أُحكِمَت ءاياتُه ....

إعجاز مذهل في كلمة *{ نتوفينك }*
جاءت كلمة *[ نتوفينك ]* إشارة إلى وفاة النبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم في القرآن الكريم .. في ثلاث آيات
فما علاقة ذلك بعمر النبي وتاريخ وفاته، وكلنا يعلم أنه توفي وعمره 63 سنة؟؟
ونعلم كذلك أن عمر النبي الكريم مقسم إلى 3 مراحل رئيسة: الاخيرة منها/
أنه مكث في المدينة 10 سنوات...
وقبلها مكث في مكة 13 سنة.من بداية الوحي.
ومكث قبلها 40 سنة قبل النبوة..
* فما علاقة تلك الأرقام بكلمة *{ نتوفينك }*
تأتي *(نتوفينك)* في القرآن الكريم في ثلاثة مواضع :
*دعونا نكتب الآيات الثلاث:*
ـ ﷽
*🕋قال تعالى:*
١- *﴿وَ إِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ اللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ﴾*
[يونس] رقمها ١٠
٢- *﴿وَ إِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَ عَلَيْنَا الْحِسَابُ﴾*
[الرعد]رقمها ١٣
٣- *﴿فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ﴾*
[غافر]رقمها ٤٠
انظر إلى ارقام السور ( 10+13 +40 ) المجموع 63
لقد وضع الله هذه الآيات الثلاث في 3⃣ سور نظنها عشوائية !!!ولكن عندما ندقق النظر بأرقام السور التي وردت فيها كلمة *(نَتَوَفَّيَنَّكَ)*
نجدها محكمة إحكاماً دقيقاً يظهر ذلك فيما يأتي:
1- سورة يونس ترتيبها في المصحف رقم *10* وهو عدد سنوات الدعوة بالمدينة!!
2- سورة الرعد ترتيبها في المصحف *13*
وهو عدد سنوات الدعوة في مكة
3- سورة غافر ترتيبها في المصحف *40
وهي المدة التي عاشها النبي قبل البعثة..
*والمجموع هو:*
10 + 13 + 40 = 63 وهو عمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم..
سبحان من هذا كلامه
*هل يمكن أن يكون ذلك صدفة ؟؟
*هل ممكن لبشر أن يؤلف كلاما بذلك الإحكام ؟
*هل ممكن لمحمد أن يخاطب نفسه بكلمة (نتوفينك) ثم يضع هذه الكلمة في ثلاث سور بحيث يأتي ترتيب السور الثلاث مطابقاً لمراحل حياته ومطابق لمراحل النبوة ...
*هل يمكن لبشر أن يحدد تاريخ وفاته؟
﴿أَفَسِحْرٌ هَٰذَا أَمْ أَنْتُمْ لَاتُبْصِرُونَ.
لاتنس الصلاة على الحبيب 🌹

حقيقي كل ما الواحد بيكبر كل بيزيد يقينه في حاجة واحدة بس..

{يقُولونَ هَلْ لَنَا مِنَ الأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ}

كل حالك من توفيق ورزق وهداية وبركة لله
كله لله.. بإرادة الله ..بقدر الله.

ليس لك من الأمر شيء، ما عليك إلا السعي،
وما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن.

- م/ شريف علي

- أتظنّ أن الله ينسى دعاءك؟
حاشاه، بل هو يحفظه لك حتى يأتِيك في أجمل وقت.
- أتخاف أن يطول الطريق بلا فرح؟
لو علمت ما يُخبّئ لك ربك، لابتسمت وأنت في أشد العسر.
- أتظن أن دمعتك ذهبت هدرًا؟
كل دمعة صارت بذرة لفرح سيُزهر قريبًا.
فاطمئن…
غدًا يدهشك الله بعوضٍ يجعلك تقول: كيف تبدّل الحزن إلى نور؟ وكيف صار المستحيل بين يديه يسيرًا؟
وسترى أن ما بينك وبين الله محفوظ، وما دعوتَه سرًّا سيُنادِيك جهرًا، ويأتيك الفرح باسمك كما دعوتَه ليلًا.🪻
☘☘

قال تعالى : ( أفتؤمنون ببعض الكتاب و تكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا و يوم القيامة يردون إلى أشد العذاب و ما الله بغافل عما تعملون ) .

فتكونين مسلمة تصلين و تصومين ، و مع هذا تكلمين الأولاد و تتخذينهم أصدقاء ! قفي قليلا و تتدبري هذه الأيه جيدا ...

ألم تسمعي قوله تعالى :(ولا متخذات أخدان ).
أفيقي أختي و قدمي رضا الله عل كل شئ حتى تطيب لك الحياة ..

قال تعالى ﴿وَمَاۤ أَكۡثَرُ ٱلنَّاسِ وَلَوۡ حَرَصۡتَ بِمُؤۡمِنِینَ﴾ [يوسف ١٠٣]

يقول تعالى لنبيه محمد ﷺ: ﴿وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ﴾ على إيمانهم ﴿بِمُؤْمِنِينَ﴾ فإن مداركهم ومقاصدهم قد أصبحت فاسدة، فلا ينفعهم حرص الناصحين عليهم ولو عدمت الموانع، بأن كانوا يعلمونهم ويدعونهم إلى ما فيه الخير لهم، ودفع الشر عنهم، من غير أجر ولا عوض، ولو أقاموا لهم من الشواهد والآيات الدالات على صدقهم ما أقاموا.

(تفسير السعدي — السعدي (١٣٧٦ هـ))

-
‏كان حافظًا لسورة كذا، فترك مراجعتها وهو قادر، فتفلّت حفظه ولا عذرَ له!
‏يا مَنْ تعبت وحفظت وذُقت الأنس بالقرآن، هل هانَ عليك؟!
‏أم هانت عليك نفسك فحرمتها!
‏أم أنك وجدت محلًّا للأُنس غير القرآن!
‏وهيهات هيهات!
‏أمَا آنَ أن تعود لسابق عهدك؟!
‏لتجلس مع القرآن؛ تُرتِّل وتُكرِّر حتى يجفَّ حلقك، ثُمَّ تنعم بعدها فتتلو عن ظهرِ قلب كالفاتحة، قائمًا وقاعدًا وعلى جنبك، وتسير بالفرح بالقرآن والحلاوة التي لا تعرف كدر التلعثم والتردد والتوقف!
‏هيَّا.. اعقد العزم، واستعن بالله.
‏قُم لمصحفك، وأكمل حفظك، كَرِّر، وتعاهد حفظك.
‏
ألا تُريد أن يكون القرآن نورًا في جوفك، تستضيء به طريقك وتردده متى شئت.
..

دعــاء الـهــم والـحـزن

*اللـهـُــم إنـي عـبـدك ، ابـن عـبـدك ، ابـن أمـتـك ، نـاصـيـتـي بـيـدك ، مـاض فـي حـڪـمـك ، عـدل فـي قـضـاؤك ، أسـألـك بـڪـل اسـم هـو لـك ، سـمـيـت بـه نـفـسـك ، أو أنـزلـتـه فـي ڪـتـابـك ، أو عـلـمـتـه أحـداً مـن خـلـقـك ، أو اسـتـأثـرت بـه فـي عـلـم الـغـيـب عـنـدك ، أن تـجـعـل الـقـرآن الـعـظـيـم ربــيــع قـلـبـي ، ونـور صـدري ، وجــلاء حُـزنـي ، وذهـــاب هـمـي .*🤲🏻
🌱🤎

*فضل قراءة القرآن:*

*• راحة للقلب وطمأنينة للنفس: قال الله تعالى: ألا بذكر الله تطمئن القلوب.*
*• نور في الدنيا والآخرة: القرآن ينور حياة الإنسان ويكون له نور يوم القيامة.*
*• شفيع لصاحبه: النبي ﷺ قال: اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه.*
*• زيادة الأجر والحسنات: كل حرف بحسنة، والحسنة بعشر أمثالها.*
*• حماية من الهموم والذنوب: لأنه يربطك بالله ويذكّرك بالآخرة.*

حسن الخاتمة:
*• قراءة القرآن بانتظام بتلين القلب وتثبّت الإيمان.*
*• بتعوّد اللسان على ذكر الله، فيكون آخر كلام العبد “لا إله إلا الله”.*
*• من عاش مع القرآن غالبًا يختم حياته بخير، لأن الله يثبّت الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا والآخرة.*
*• القرآن سبب لرفع الدرجات في الجنة، فمن يحيا به يختم له بخير ويُرفع مقامه..🌱🤎*

ً ⤵️🤎💕🌱🌧️


اعلمي أنك مادُمتِ ملازمة لهذا القرآن
فسوف يكون ملازم لك، 🤍
يحفظك ما دمتِ تحفظينه،
يؤنسك ما دمتِ تستأنسين به

استشعري قلبك وقد مُلئ بِنـور القرآن ،
استشعري حياته بعد الجدب،
سُكونه بعد الصَّخب .

هو ربيع قلبك ما دام في يدك، ⛅️🌱
مشروع لا نهاية له فلا تتوقفين حتى ترقين به
آخر درجة ..

حتى يُقال لكِ :
" فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها"🌸

🌿 حد التحقيق ونهاية التجويد
قال الحافظ أبو عمرو الداني رحمه الله🤎 :
⏩️اعلموا أن التحقيق الوارد عن أئمة القراءة حده أن توفى الحروف حقوقها، من المد إن كانت ممدودة، ومن التمكين إن كانت ممكنة، ومن الهمز إن كانت مهموزة، ومن التشديد إن كانت مشددة، ومن الإدغام إن كانت مدغمة، ومن الفتح إن كانت مفتوحة، ومن الإمالة إن كانت ممالة، ومن الحركة إن كانت متحركة ومن السكون إن كانت مسكنة، من غير تجاوز ولا تعسف ولا إفراط ولا تكلف.
وقال 🤎 :
فأما ما يذهب إليه بعض أهل الغباوة من أهل الأداء من الإفراط في التمطيط والتعسف في التفكيك والإسراف في إشباع الحركات وتلخيص السواكن، إلى غير ذلك من الألفاظ المستبشعة والمذاهب المكروهة -فخارج عن مذاهب الأئمة وجمهور سلف الأمة، وقد وردت الآثار عنهم بكراهة ذلك، وبكيفية حقيقته ⏪️.

💓 التحديد في الإتقان والتجويد، (٨٩).

من النظائر
التي كان يصلي بها النبي صل الله عليه وسلم
كان يجمع بين السورتين في ركعه وكان يجمع بين
سورة الدخان وسورة اذا الشمس كورت
في ركعه
في صلاة التهجد

يقول الله تعالى :«وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا».
● لم يقُل إن الذاكرين والذاكرات لهم الأجر العظيم والمغفرة العظيمة، بل قال: «وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا»؛ فشرط حصول الذاكرين على المغفرة والأجر: كثرةُ ذكرهم.●

♡اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ♡

قال تعالى ﴿وَمَا تَسۡـَٔلُهُمۡ عَلَیۡهِ مِنۡ أَجۡرٍۚ إِنۡ هُوَ إِلَّا ذِكۡرࣱ لِّلۡعَـٰلَمِینَ﴾ [يوسف ١٠٤]

﴿وَمَا تَسْأَلُهُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ﴾ يتذكرون به ما ينفعهم ليفعلوه، وما يضرهم ليتركوه.

﴿وَكَأَیِّن مِّنۡ ءَایَةࣲ فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِ یَمُرُّونَ عَلَیۡهَا وَهُمۡ عَنۡهَا مُعۡرِضُونَ﴾ [يوسف ١٠٥]

﴿وَكَأَيِّنْ﴾ أي: وكم ﴿مِنْ آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا﴾ دالة لهم على توحيد الله ﴿وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ﴾

‏أحبّ من يكونَ همّهُ قرآنيًا، يحزنُ لفواتِ محفوظٍ، لِنسيان آيةٍ، لجهلِ تفسيرٍ، يتألّمُ لعدم ضبطِ مخرجٍ أو تجويدِ حرفٍ، يرىٰ من سبقوهُ وهو مُتعثّر، يخشىٰ أن يكون ظالمٌ لنفسه ومن حولِه سابقٌ بالخَيرات ..🌨🤎

للعاكفين على مصاحفهم، حاملينهُ بكل ما أوتوا من قوّة حتى آلمتُهم حناجرهم، طوبى لكم، إنّهُ العيشُ الهنيء، ولا تنسوا أن تكرار الآيات الذي أتعبنا اليوم،
‏هو درجاتٌ في الجنّة غدًا بإذن الله