Telegram Web Link
🦋🦋

( وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا )
ليس شرطا أن تكون إماما في المحراب ..
يمكن أن تكون إماما
في الاخلاق و التواضع ..
في الصبر و العطاء ..
في العفو والتسامح.
تدارس القرآن .


🌷
1👏1
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
إنه الله
من الذي جاءه خائفاً فما أمَّنه؟
ومن الذي جاءه منكسراً فما رممه؟
ومن الذي جاءه مستنجداً فما نصره؟
ومن الذي جاءه حزيناً فما أسعده؟
ومن الذي جاءه حيرانَ فما دلّه؟
.
#رسائل_من_القرآن
👏1
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏"وَجَاءُوا أَبَاهُمْ عِشَاءً يَبْكُونَ"

كثيراً ما يلبس الظالمون ثياب المظلومين!

#وبالحق_أنزلناه
"إن الحسنات يُذهبن السّيِئات"

كلما أذنبتَ ذنبا قُل في نفسك
خسرتُ معركة ولم أخسر الحرب
لا تبتئس ورمم نفسك بوضوء وركعتين
استغفرْ على الأصابع التي أذنبتْ
واقرأ القرآن بنفس العين التي نظرت إلى حرام
أنين التائبين عند الله كمناجاة الطائعين
وما سمى نفسه الغفور إلا لأنه يريدك أن ترجع.

#رسائل_من_القرآن
1
﴿ مِنْهَا خَلَقْنَٰكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ ﴾

حياةً حافلة؛
علمٌ، وظيفة، وزوجة، وأولاد، وجمعُ مال ثمَّ ماذا ؟
ثمَّ يهيلون علينا التّراب، ويمضون..وتبدأ الرحلة؛ إمَّا إلىٰ الجنّة، وإمَّا إلىٰ النّار !

الدنيا ليستْ إلّا دابة للعبور نحو الآخرة، فـَ اخترْ دابتك !

#رسائل_من_القرآن
1
شَتَّانَ، وَاللَّهِ، بَيْنَ مَن نَشَأَ عَلَى نُورِ القُرآنِ، وَبَينَ مَن تَرَبَّى عَلَى صَخَبِ الأَفلَامِ وَالمُسلسَلَاتِ!

شَتَّانَ بَينَ قَلبٍ تَرَبَّى عَلَى تِلَاوَةِ كِتَابِ اللَّهِ وَيَستَمتِعُ بِصَوتِ الشُّيُوخِ وَالدُّعَاةِ، وَبَينَ قَلبٍ أَلِفَ اصوَاتَ المُغَنِّينَ وَتَعَلَّقَ بِوُجُوهِ المُمَثِّلِينَ.

شَتَّانَ بَينَ طِفلٍ قَدْ كَبُرَ عَلَى سَمَاعِ الذِّكرِ وَتَعَلُّمِ الخُلُقِ، وَبَينَ آخَرَ يَسهَرُ عَلَى شَاشَةٍ تُفسِدُ فِطرَتَهُ وَتُضَيِّعُ نُورَ قَلبهِ.
👍1👏1
‏﴿ *و ابيضّت عيناه من الحزن* ۚ﴾

*تخيّل أنك تحزن إلى الحد*
*الذي يختفي فيه سواد عينيك*
*من شدة البكاء ثم بعد ذلك*
*ساق الله إليك البشرى :*

*﴿ فلما أن جاء البشير ألقاه على وجهه فارتدَّ بصيرًا* ۚ﴾

*مهما كان عُمق الحزن في قلبك*
*سيسوق الله إليك البشرى*
*و لو بعد حين ...*

*إطمئن*
👏1
قال تعالى ﴿وَهُوَ ٱلَّذِی مَدَّ ٱلۡأَرۡضَ وَجَعَلَ فِیهَا رَوَ ٰ⁠سِیَ وَأَنۡهَـٰرࣰاۖ وَمِن كُلِّ ٱلثَّمَرَ ٰ⁠تِ جَعَلَ فِیهَا زَوۡجَیۡنِ ٱثۡنَیۡنِۖ یُغۡشِی ٱلَّیۡلَ ٱلنَّهَارَۚ إِنَّ فِی ذَ ٰ⁠لِكَ لَـَٔایَـٰتࣲ لِّقَوۡمࣲ یَتَفَكَّرُونَ﴾ [الرعد ٣]

﴿وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ﴾ أي: خلقها للعباد، ووسعها وبارك فيها ومهدها للعباد، وأودع فيها من مصالحهم ما أودع، ﴿وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ﴾ أي: جبالا عظاما، لئلا تميد بالخلق، فإنه لولا الجبال لمادت بأهلها، لأنها على تيار ماء، لا ثبوت لها ولا استقرار إلا بالجبال الرواسي، التي جعلها الله أوتادا لها.﴿و﴾ جعل فيها ﴿أَنْهَارًا﴾ تسقي الآدميين وبهائمهم وحروثهم، فأخرج بها من الأشجار والزروع والثمار خيرا كثيرا ولهذا قال: ﴿وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ﴾ أي: صنفين مما يحتاج إليه العباد.﴿يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ﴾ فتظلم الآفاق فيسكن كل حيوان إلى مأواه ويستريحون من التعب والنصب في النهار، ثم إذا قضوا مأربهم من النوم غشي النهار الليل فإذا هم مصبحون منتشرون في مصالحهم وأعمالهم في النهار.﴿ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون﴾﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ﴾ على المطالب الإلهية ﴿لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾ فيها، وينظرون فيها نظر اعتبار دالة على أن الذي خلقها ودبرها وصرفها، هو الله الذي لا إله إلا هو، ولا معبود سواه، وأنه عالم الغيب والشهادة، الرحمن الرحيم، وأنه القادر على كل شيء، الحكيم في كل شيء المحمود على ما خلقه وأمر به تبارك وتعالى.

(تفسير السعدي — السعدي (١٣٧٦ هـ))
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قال تعالى ﴿وَفِی ٱلۡأَرۡضِ قِطَعࣱ مُّتَجَـٰوِرَ ٰ⁠تࣱ وَجَنَّـٰتࣱ مِّنۡ أَعۡنَـٰبࣲ وَزَرۡعࣱ وَنَخِیلࣱ صِنۡوَانࣱ وَغَیۡرُ صِنۡوَانࣲ یُسۡقَىٰ بِمَاۤءࣲ وَ ٰ⁠حِدࣲ وَنُفَضِّلُ بَعۡضَهَا عَلَىٰ بَعۡضࣲ فِی ٱلۡأُكُلِۚ إِنَّ فِی ذَ ٰ⁠لِكَ لَـَٔایَـٰتࣲ لِّقَوۡمࣲ یَعۡقِلُونَ﴾ [الرعد ٤]

ومن الآيات على كمال قدرته وبديع صنعته أن جعل ﴿فِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ﴾ فيها أنواع الأشجار ﴿مِنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ﴾ وغير ذلك، والنخيل التي بعضها ﴿صِنْوَانٌ﴾ أي: عدة أشجار في أصل واحد، ﴿وَغَيْرُ صِنْوَانٍ﴾ بأن كان كل شجرة على حدتها، والجميع ﴿يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ﴾ وأرضه واحدة ﴿وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ﴾ لونا وطعما ونفعا ولذة؛ فهذه أرض طيبة تنبت الكلأ والعشب الكثير والأشجار والزروع، وهذه أرض تلاصقها لا تنبت كلأ ولا تمسك ماء، وهذه تمسك الماء ولا تنبت الكلأ، وهذه تنبت الزرع والأشجار ولا تنبت الكلأ، وهذه الثمرة حلوة وهذه مرة وهذه بين ذلك.فهل هذا التنوع في ذاتها وطبيعتها؟ أم ذلك تقدير العزيز الرحيم؟﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ﴾ أي: لقوم لهم عقول تهديهم إلى ما ينفعهم، وتقودهم إلى ما يرشدهم ويعقلون عن الله وصاياه وأوامره ونواهيه، وأما أهل الإعراض، وأهل البلادة فهم في ظلماتهم يعمهون، وفي غيهم يترددون، لا يهتدون إلى ربهم سبيلا ولا يعون له قيلا.

(تفسير السعدي — السعدي (١٣٧٦ هـ))
‏"الذي لا يُصْبح على وردٍ من القرآن،
فقد فاته التيسير الذي يسبق أمره،
والبركات التي تغشى يومَه، والإنشراح
في جوفه؛ خُذ بهِ كأوفى صَباح🌸💕".
لا شيء في حياتكِ يستحق أن يكون سوىٰ القرآن ، أما يكفي أنه أُنسكِ بين معضلاتكِ ومُستراح روحكِ من تعب الحياة وطمأنينة وسعادة قلبكِ ، ثمّ إن البركة والرزق والتوفيق والتيسير كلها تجديها إن أحسنت صُحبتك مع القرآن.

٠.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
-

حفظ القرآن عن ظهر قلب؛ كرامة وأيّ كرامة التي يُقبل بها العبد على كلام ربّه ويحفظ منه الآية والآيتين حتى يجمع هذا النّور في صدره؛ فيجمع الله عليه شأنه بعد ما كان متفرقًا، ويحفظه بكلامه مثلما حفظه في صدره..

وأي كرامة أعظم من أن حامل القرآن هو الشخص الوحيد الذي لا تتوقف حسناته يوم القيامة فهو في صعود ما دام يقرأ وكل العباد في ذلك اليوم توقفت أعمالهم إلا حامل القرآن يُقال له اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها

هنيئًا لمن هم في ثغور القرآن.

- ابدأ الآن
ركائز الحفظ ثلاثة:
التأسيس والتكرار والمراجعة

وأشدها على النفس هي المراجعة لانها تحتاج الى مداومة واستمرار. فقد تحفظ وتكرر وتتقن، ثم تقصر في المراجعة، فيفلت ما حفظت.

تذكر المراجعة ثقيلة على من لم يتقن، اما المتقن فتكون بالنسبة له خفيفة كالماء البارد🕯 🌹
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
◉ دمعةٌ على التوحيد!

حين ترى هذه الأيام أقوامًا يجاهرون ببدعهم وشركياتهم؛ يطوفون بالقبور، ويستغيثون بالأموات، ويهتفون بأسماء من لا يملك لهم ضرًّا ولا نفعًا، ثم هم أيضًا يدافعون عن ضلالهم، ويبررون شركياتهم بشبهاتٍ بالية، وأقوال باطلة، ويتطاولون على دعاة التوحيد والسنة استخفافًا واستهزاءً.

حين ترى هذا المشهد الموجع تحزن أشدَّ الحزن، ويعتصر قلبك ألمًا على هذه المشاهد في بلاد الإسلام.

أخرج البخاري في صحيحه من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: (لَمَّا نَزَلَ برَسولِ اللَّهِ ﷺ طَفِقَ يَطْرَحُ خَمِيصَةً علَى وجْهِهِ، فإذا اغْتَمَّ كَشَفَها عن وجْهِهِ، فقالَ وهو كَذلكَ: لَعْنَةُ اللَّهِ علَى اليَهُودِ والنَّصارَى؛ اتَّخَذُوا قُبُورَ أنْبِيائِهِمْ مَساجِدَ. يُحَذِّرُ ما صَنَعُوا).

وأخرج مسلمٌ في صحيحه من حديث جندب بن عبدالله رضي الله تعالى عنه قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: (ألَا وإنَّ مَن كانَ قَبْلَكُمْ كَانُوا يَتَّخِذُونَ قُبُورَ أنْبِيَائِهِمْ وصَالِحِيهِمْ مَسَاجِدَ، ألَا فلا تَتَّخِذُوا القُبُورَ مَسَاجِدَ، إنِّي أنْهَاكُمْ عن ذلكَ).

ومن المعلوم أن قبره ﷺ أفضل قبر على وجه الأرض، وقد نهى عن اتخاذه عيدًا ومسجدًا، فقبر غيره أولى بالنهي كائنًا من كان.

وما أشبه الليلة بالبارحة! ها هم أقوامٌ يرفعون رايات الشرك من جديد أمام القبور، يردّدون الشبهة العظيمة التي تفوه بها المشركون الأولون:

{وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ} [سُورَةُ الزُّمَرِ: ٣]

كأنك تسمع تلك الأصوات تتكرر اليوم في أزمنةٍ ظننا أنها قلت وضعفت، فإذا بها تعود بأثوابٍ جديدة، وصورٍ مزخرفةٍ، وشعاراتٍ براقة!

تبكي القلوب ليس فقط على ما آل إليه حال أولئك القوم فحسب، بل على تقصيرنا أيضًا في دعوتهم وكشف باطلهم بشتى الوسائل والسبل، وعلى انشغالنا ببعضنا في التحزب والتقاطع والتدابر عن التصدي والرد على دجلهم وخرافاتهم وبدعهم.

وبالمقابل مع هذا الألم الموجع، يفيض القلب شكرًا لله على نعمة التوحيد في بلادنا، حيث يُرفع الأذان بالتوحيد، ويُعلَّم الناس العقيدة الصافية، وتُصان المساجد من مظاهر الشرك والبدع، فلله الحمد والمنة على نعمة التوحيد والسنة.

فاللهم ثبّتنا على التوحيد والسنة حتى نلقاك، ولا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا، واجعلنا مفاتيحَ للهدى، مغاليقَ للضلال، يا أرحم الراحمين.
" اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأَخيه ولا تيأَسوا من روحِ الله"
ﻓﻘﺪﻩ ﻃﻔﻼ ﻗﺒﻞ ﺳﻨﻴﻦ ﻃﻮﻳﻠﺔ، ﻭما زال أمله في العثور عليه لم ينقطع!
إذا ﺣﺪﺛﻮﻙ ﻋﻦ ﺍﻻﺣﺘﻤﺎﻻﺕ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ، ﻓﺤﺪثهم ﺃﻧﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺑﺎلله"
2025/10/26 17:39:06
Back to Top
HTML Embed Code: