السلسلة الكبرى في تدبر آيات القرآن ... { وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللَّه} 26
...المحدثين المشركين...
فتح الله لعباده المؤمنين ...ممن صاحبوا رسول الله وكانوا صادقين... ومكنهم في الأرض يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة، وذلك لأن الله وعد أن من يؤمن به ويعمل صالحا ويعبده ولا يشرك به، أنه سبحانه ممكن لهم في الأرض، ولا يخلف الله وعده، فهو القوي العزيز، قال سبحانه {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ۚ وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} [النور : 55].
إن الله سبحانه وعد المؤمنين الذين يعملون الصالحات، ويعبدون الله وحده ولا يشركون به شيئا، أن يستخلفهم في الأرض، تماما كما استخلف المؤمنين من قبل، ووعد أن يمكن لهم دين الإسلام الذي ارتضاه لهم، فيعبدون الله ولا يشركون به شيئا...
ولا يخلف سبحانه وعده، وقد استخلف المؤمنين الذين صاحبوا رسول الله ومكن لهم في الأرض، حيث عبدوا الله ولم يشركوا به شيئا، وعندما زاغ من بعدهم وأشركوا وكفروا وفسقوا أذاقهم الله ألوان العذاب وسلط عليهم عدوا من غيرهم، فأهلكوا الناس وعاثوا في الأرض الفساد..
وعندما نرى اليوم أن الكفار والمشركين ظاهرين في الأرض ويعيثون فيها فسادا، فاعلموا أنه ليس ثمة مؤمنين بالله، إلا قلة قليلة متفرقين يعلمهم الله، ولئن اجتمعوا وقاتلوا لينصرنهم الله، لأنه سبحانه لا يخلف وعده، ولكن لا تكاد تجد اليوم مؤمنا....
قال الله سبحانه { وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (40) الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ ۗ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ (41)} [الحج : 40-41].
فقد وعد سبحانه .. ولا يخلف الله وعده .. أن من نصر الله، لينصرنه الله.
فالذين أسلموا لله وآمنوا به وبما أنزل، وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر، وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة، لينصرنهم الله، وليستخلفنهم في الأرض، وليمكنن الله لهم دينهم الإسلام، ويعزهم في الأرض....
ولكن لما لا نرى وعد الله اليوم؟!
لأن اليوم ليس ثمة جماعة تؤمن بالله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، ليس ثمة جماعة تنصر دين الله، إنما جماعات متفرقة تنصر دينا باطلا يظنونه حقا.... لذلك لا نجد ما وعدنا الله به...
فتح الله سبحانه على عباده المؤمنين من بعد الرسول مشارق الأرض ومغربها، فتح عليهم كنوز الفرس والروم، فتغلبوا على أكبر قوتين في ذاك الزمن...
فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الدين وفرقوه، وهجروا كتابهم، وركنوا للدنيا وملذاتها، فاستغل أعداء الإسلام هذه الثغرة، فحاربوا الإسلام بما استطاعوا إلى ذلك سبيلا...
تحالف اليهود مع الفرس والروم آنذاك على الإسلام، وعلموا أنه لا سبيل لهم على المسلمين، إلا إذا استطاعوا أن يحاربوهم في الدين نفسه.
اتفق اليهود مع الفرس على حرب دين الإسلام، دبر اليهود ومكروا وخططوا، أولئك الذين كانوا يقتلون أنبياءهم، ويحرفون الكلم عن مواضعه، والذين قالوا سمعنا وعصينا، ونفذ الفرس ما أملاه اليهود عليهم، وجهزوا لحرب الدين رجالا منهم، علمهم اليهود كيف يطعنون بالدين ويحرفونه وكيف يدخلوا الناس في الشرك، فكان من هؤلاء المجرمين الفرس: البخاري ومسلم والترمذي وابن ماجة وأبو داود... هؤلاء المجوس حملوا على عواتقهم أن يحاربوا الإسلام باسم الإسلام، واستغل هؤلاء جهل الناس بما أنزل الله، فمكروا مكرا كبيرا، وأوهموا الناس أن رسول الله مشرع مع الله، وعليهم أن يطيعوه، وغفل الناس عن دعوة الرسول وأنه ما اتبع إلا كتاب الله وما كان يدعوا إلا إلى كتاب الله...
من هذا الباب: أدخل البخاري ومسلم وأصحاب السنن والمذاهب... الناس في الشرك، وجعلوهم يتخذون مع الله إلها آخر، يشرع لهم من الدين ما لم يأذن به الله، ثم لم يقفوا عند ذلك الحد، بل راحوا يكذبون وينسبون الأكاذيب للرسول ويأمرون الناس باتخاذ الأكاذيب شرعا يتعبد بها إلى الله، فزادوا الناس كفرا وشركا وضلالا..
والناس غافلون ... جاهلون .... وفي سكرتهم يعمهون...
ومن الشرك الذي جاء به البخاري المجوسي ومسلم المجوسي وأصحاب السنن المجوس، وجعلوا الناس يؤمنون به ويدينون به، ما افتروه على النبي من أن العين حق ولها قدرات خارقة..
...المحدثين المشركين...
فتح الله لعباده المؤمنين ...ممن صاحبوا رسول الله وكانوا صادقين... ومكنهم في الأرض يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة، وذلك لأن الله وعد أن من يؤمن به ويعمل صالحا ويعبده ولا يشرك به، أنه سبحانه ممكن لهم في الأرض، ولا يخلف الله وعده، فهو القوي العزيز، قال سبحانه {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ۚ وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} [النور : 55].
إن الله سبحانه وعد المؤمنين الذين يعملون الصالحات، ويعبدون الله وحده ولا يشركون به شيئا، أن يستخلفهم في الأرض، تماما كما استخلف المؤمنين من قبل، ووعد أن يمكن لهم دين الإسلام الذي ارتضاه لهم، فيعبدون الله ولا يشركون به شيئا...
ولا يخلف سبحانه وعده، وقد استخلف المؤمنين الذين صاحبوا رسول الله ومكن لهم في الأرض، حيث عبدوا الله ولم يشركوا به شيئا، وعندما زاغ من بعدهم وأشركوا وكفروا وفسقوا أذاقهم الله ألوان العذاب وسلط عليهم عدوا من غيرهم، فأهلكوا الناس وعاثوا في الأرض الفساد..
وعندما نرى اليوم أن الكفار والمشركين ظاهرين في الأرض ويعيثون فيها فسادا، فاعلموا أنه ليس ثمة مؤمنين بالله، إلا قلة قليلة متفرقين يعلمهم الله، ولئن اجتمعوا وقاتلوا لينصرنهم الله، لأنه سبحانه لا يخلف وعده، ولكن لا تكاد تجد اليوم مؤمنا....
قال الله سبحانه { وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (40) الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ ۗ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ (41)} [الحج : 40-41].
فقد وعد سبحانه .. ولا يخلف الله وعده .. أن من نصر الله، لينصرنه الله.
فالذين أسلموا لله وآمنوا به وبما أنزل، وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر، وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة، لينصرنهم الله، وليستخلفنهم في الأرض، وليمكنن الله لهم دينهم الإسلام، ويعزهم في الأرض....
ولكن لما لا نرى وعد الله اليوم؟!
لأن اليوم ليس ثمة جماعة تؤمن بالله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، ليس ثمة جماعة تنصر دين الله، إنما جماعات متفرقة تنصر دينا باطلا يظنونه حقا.... لذلك لا نجد ما وعدنا الله به...
فتح الله سبحانه على عباده المؤمنين من بعد الرسول مشارق الأرض ومغربها، فتح عليهم كنوز الفرس والروم، فتغلبوا على أكبر قوتين في ذاك الزمن...
فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الدين وفرقوه، وهجروا كتابهم، وركنوا للدنيا وملذاتها، فاستغل أعداء الإسلام هذه الثغرة، فحاربوا الإسلام بما استطاعوا إلى ذلك سبيلا...
تحالف اليهود مع الفرس والروم آنذاك على الإسلام، وعلموا أنه لا سبيل لهم على المسلمين، إلا إذا استطاعوا أن يحاربوهم في الدين نفسه.
اتفق اليهود مع الفرس على حرب دين الإسلام، دبر اليهود ومكروا وخططوا، أولئك الذين كانوا يقتلون أنبياءهم، ويحرفون الكلم عن مواضعه، والذين قالوا سمعنا وعصينا، ونفذ الفرس ما أملاه اليهود عليهم، وجهزوا لحرب الدين رجالا منهم، علمهم اليهود كيف يطعنون بالدين ويحرفونه وكيف يدخلوا الناس في الشرك، فكان من هؤلاء المجرمين الفرس: البخاري ومسلم والترمذي وابن ماجة وأبو داود... هؤلاء المجوس حملوا على عواتقهم أن يحاربوا الإسلام باسم الإسلام، واستغل هؤلاء جهل الناس بما أنزل الله، فمكروا مكرا كبيرا، وأوهموا الناس أن رسول الله مشرع مع الله، وعليهم أن يطيعوه، وغفل الناس عن دعوة الرسول وأنه ما اتبع إلا كتاب الله وما كان يدعوا إلا إلى كتاب الله...
من هذا الباب: أدخل البخاري ومسلم وأصحاب السنن والمذاهب... الناس في الشرك، وجعلوهم يتخذون مع الله إلها آخر، يشرع لهم من الدين ما لم يأذن به الله، ثم لم يقفوا عند ذلك الحد، بل راحوا يكذبون وينسبون الأكاذيب للرسول ويأمرون الناس باتخاذ الأكاذيب شرعا يتعبد بها إلى الله، فزادوا الناس كفرا وشركا وضلالا..
والناس غافلون ... جاهلون .... وفي سكرتهم يعمهون...
ومن الشرك الذي جاء به البخاري المجوسي ومسلم المجوسي وأصحاب السنن المجوس، وجعلوا الناس يؤمنون به ويدينون به، ما افتروه على النبي من أن العين حق ولها قدرات خارقة..
روى البخاري المجوسي الكذاب ما نسبه لأبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((العينُ حقٌّ))، ونَهى عن الوَشْم؛ ..رواه البخاري...
وروى مسلم المجوسي الكذاب ما نسبوه لابن عباس عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال: ((العينُ حقٌّ، ولو كان شيءٌ سابَقَ القَدرَ، سَبَقَتْه العينُ، وإذا استُغسِلتُم، فاغسِلوا)).
وروى أحمد الكذاب ما نسبه للرسول قوله ..العين حقٌّ، يحضرها الشيطان وحسد بني آدم..
ولأبي نُعيم ما نسبه للنبي ..العين حقٌّ، تُدخل الجَملَ القِدرَ، والرجلَ القبرَ..
وروى ابن حبان الكذاب في صحيحه قصة سهل بن حنيف حيث كان يغتسل ذات يوم فرآه عامر بن ربيعة وكان سهل بن حنيف أبيضًا حسن الجلد، فقال: ما رأيت كاليوم ولا جلد عذراء، فمرض عامر بن ربيعة واشتد مرضه فجاء إلى الرسول ليخبره بما حدث، فقال: " علامَ يقتُلُ أحدُكم أخاه ألَا برَّكْتَ إنَّ العينَ حقٌّ توضَّأْ له".
وما نسبوه لجابر بن عبد الله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "العينُ حقٌّ تُدخِلُ الجملَ القِدرَ والرَّجلَ القبرَ".
وما رواه أحمد والترمذي الكذابان عن أسماء بنت عميس رضي الله عنها قالت: يا رسول الله، إن بني جعفرٍ تصيبهم العين أفأسترقي لهم؟ فقال: ((نعم، فلو كان شيء سابقَ القضاءِ، لسبقَتْه العين)) ...
وما رواه الكذابون الطبراني وأحمد والحاكم عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((العين حق تستنزل الحالق)).
وما نسبه البخاري المجوسي الفارسي الكذاب عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أكثر من يموت من أمتى بعد قضاء الله وقدره بالعين)) ...
واتفق الكذابان المجوسيان على روايته عن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر أن أسترقي من العين"...
وما رواه مسلم الكذاب عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "رخَّص رسول الله صلى الله عليه وسلم في الرُّقْيَة من العين والحُمَة والنملة" مسلم..
وما اتفق الكذابان المجوسيان على روايته عن أم سلمة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لجارية في بيتها رأى في وجهها سَفعة: ((بها نظرة، استرقوا لها)).
وما رواه مسلم الكذاب عن جابر رضي الله عنه قال: رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم لآل حزم في رُقية الحية، وقال لأسماء بنت عميس: ((ما لي أرى أجسام بني أخي ضارعة - نحيفة - تصيبهم الحاجة؟)) قالت: لا، ولكن العين تُسرِع إليهم، فقال: ((ارْقِيهم))، قالت: فعرَضْتُ عليه، فقال: ((ارقيهم))..
وما اتفق المجوسيان الفارسيان البخاري ومسلم على كذبه فيما زعموا أن النبي صلى الله عليه وسلم في الأبْتَر، وذِي الطُّفْيَتَيْنِ من الحيَّات ...إنهما يلتمسان البَصَر، ويُسقِطَان الحَبَل...
جاء هؤلاء المجرمون بخرافات ما يعتقده الحمقى من ما يسمى بالحضارات السابقة من الخرفين، المجوس والرومان واليونان وغيرهم الذين لا عقل لهم ولا دين، فنسبوا ذلك إلى الإسلام، ثم ازدادوا فرية أن نسبوه إلى الرسول، والرسول من خرافاتهم وشركهم بريء...
الحمقى والجهال لما غفلوا عن كتاب ربهم، وجهلوا دعوة رسولهم، الذي دعاهم إلى عبادة الله وحده، واجتناب الشرك والكفر، وذكرهم بالله وآياته، وحذرهم من أن يشركوا به شيئا، وأخبرهم أن من كان يرجوا رحمة ربه ولقاءه، فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا...
رمى الجهال بكلام رسولهم وكتاب ربهم وراء ظهورهم، واتخذوا رسولهم إلها وربا يعبدونه من دون الله، وأقبلوا على أكاذيب المجوس فاتخذوها مصدرا للتشريع ودينا يتقربون به لإبليس، ومما دانوا به الشرك بالله، فصار الشرك في دين الحمقى إسلاما!!!
فقالوا بزعمهم أن الرسول قال .. العين حق .. وأنها تدخل الجمل القدر والرجل القبر ... وأنها تقتل الناس ... تستنزل الحالق وتسقط الرجل من الشواهق... وأكثر من يموت من الناس بالعين ... وأن الرسول أمر عائشة أن تسترقي ولم يرقيها هو بنفسه... وأن من بوجهها سعفة فإنها بسبب العين ... وأن من جسمه نحيل فبسبب العين .... .....
شرك وكفر وضلال...
أشركوا بالله ..العين.. جعلوا العين لها خوارق ولها قدرة على الإماتة، ولها القدرة على الضرر، ولها القدرة على إحداث المرض، ولها القدرة على إسقاط الجنين، ولها القدرة على إدخال الجمل القدر.... ولا أدري كيف تدخله... ولها القدرة على إدخال الرجل القبر.... ربما كما تدخل الجمل القدر.... ولها القدرة على إسقاط الناس من الشواهق.........
خرافات كخرافات الصوفية وأهل الخزعبلات.... أولئك المشركين الذين اعتقدوا وظنوا أن للأولياء ..الأحياء أو الأموات.. قدرات خاصة يضرون من يشاؤون وينفعون من يشاؤون...
تماما كما ظن الحمقى والجهال أن العين تضر وتنفع... تدخل القبر وتدخل القدر... تسقط الجنين وتخرج بوجه النساء السعفة وتنحف الناس....!!!!!!!
هذا ما حدث للناس حين ابتعدوا عن كتاب ربهم، وجهلوا دعوة رسولهم، واتبعوا الزنادقة المجوس الفرس المفترين على الله ورسوله...
أهذا إسلام أيها الجهال؟!
وروى مسلم المجوسي الكذاب ما نسبوه لابن عباس عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال: ((العينُ حقٌّ، ولو كان شيءٌ سابَقَ القَدرَ، سَبَقَتْه العينُ، وإذا استُغسِلتُم، فاغسِلوا)).
وروى أحمد الكذاب ما نسبه للرسول قوله ..العين حقٌّ، يحضرها الشيطان وحسد بني آدم..
ولأبي نُعيم ما نسبه للنبي ..العين حقٌّ، تُدخل الجَملَ القِدرَ، والرجلَ القبرَ..
وروى ابن حبان الكذاب في صحيحه قصة سهل بن حنيف حيث كان يغتسل ذات يوم فرآه عامر بن ربيعة وكان سهل بن حنيف أبيضًا حسن الجلد، فقال: ما رأيت كاليوم ولا جلد عذراء، فمرض عامر بن ربيعة واشتد مرضه فجاء إلى الرسول ليخبره بما حدث، فقال: " علامَ يقتُلُ أحدُكم أخاه ألَا برَّكْتَ إنَّ العينَ حقٌّ توضَّأْ له".
وما نسبوه لجابر بن عبد الله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "العينُ حقٌّ تُدخِلُ الجملَ القِدرَ والرَّجلَ القبرَ".
وما رواه أحمد والترمذي الكذابان عن أسماء بنت عميس رضي الله عنها قالت: يا رسول الله، إن بني جعفرٍ تصيبهم العين أفأسترقي لهم؟ فقال: ((نعم، فلو كان شيء سابقَ القضاءِ، لسبقَتْه العين)) ...
وما رواه الكذابون الطبراني وأحمد والحاكم عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((العين حق تستنزل الحالق)).
وما نسبه البخاري المجوسي الفارسي الكذاب عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أكثر من يموت من أمتى بعد قضاء الله وقدره بالعين)) ...
واتفق الكذابان المجوسيان على روايته عن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر أن أسترقي من العين"...
وما رواه مسلم الكذاب عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "رخَّص رسول الله صلى الله عليه وسلم في الرُّقْيَة من العين والحُمَة والنملة" مسلم..
وما اتفق الكذابان المجوسيان على روايته عن أم سلمة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لجارية في بيتها رأى في وجهها سَفعة: ((بها نظرة، استرقوا لها)).
وما رواه مسلم الكذاب عن جابر رضي الله عنه قال: رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم لآل حزم في رُقية الحية، وقال لأسماء بنت عميس: ((ما لي أرى أجسام بني أخي ضارعة - نحيفة - تصيبهم الحاجة؟)) قالت: لا، ولكن العين تُسرِع إليهم، فقال: ((ارْقِيهم))، قالت: فعرَضْتُ عليه، فقال: ((ارقيهم))..
وما اتفق المجوسيان الفارسيان البخاري ومسلم على كذبه فيما زعموا أن النبي صلى الله عليه وسلم في الأبْتَر، وذِي الطُّفْيَتَيْنِ من الحيَّات ...إنهما يلتمسان البَصَر، ويُسقِطَان الحَبَل...
جاء هؤلاء المجرمون بخرافات ما يعتقده الحمقى من ما يسمى بالحضارات السابقة من الخرفين، المجوس والرومان واليونان وغيرهم الذين لا عقل لهم ولا دين، فنسبوا ذلك إلى الإسلام، ثم ازدادوا فرية أن نسبوه إلى الرسول، والرسول من خرافاتهم وشركهم بريء...
الحمقى والجهال لما غفلوا عن كتاب ربهم، وجهلوا دعوة رسولهم، الذي دعاهم إلى عبادة الله وحده، واجتناب الشرك والكفر، وذكرهم بالله وآياته، وحذرهم من أن يشركوا به شيئا، وأخبرهم أن من كان يرجوا رحمة ربه ولقاءه، فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا...
رمى الجهال بكلام رسولهم وكتاب ربهم وراء ظهورهم، واتخذوا رسولهم إلها وربا يعبدونه من دون الله، وأقبلوا على أكاذيب المجوس فاتخذوها مصدرا للتشريع ودينا يتقربون به لإبليس، ومما دانوا به الشرك بالله، فصار الشرك في دين الحمقى إسلاما!!!
فقالوا بزعمهم أن الرسول قال .. العين حق .. وأنها تدخل الجمل القدر والرجل القبر ... وأنها تقتل الناس ... تستنزل الحالق وتسقط الرجل من الشواهق... وأكثر من يموت من الناس بالعين ... وأن الرسول أمر عائشة أن تسترقي ولم يرقيها هو بنفسه... وأن من بوجهها سعفة فإنها بسبب العين ... وأن من جسمه نحيل فبسبب العين .... .....
شرك وكفر وضلال...
أشركوا بالله ..العين.. جعلوا العين لها خوارق ولها قدرة على الإماتة، ولها القدرة على الضرر، ولها القدرة على إحداث المرض، ولها القدرة على إسقاط الجنين، ولها القدرة على إدخال الجمل القدر.... ولا أدري كيف تدخله... ولها القدرة على إدخال الرجل القبر.... ربما كما تدخل الجمل القدر.... ولها القدرة على إسقاط الناس من الشواهق.........
خرافات كخرافات الصوفية وأهل الخزعبلات.... أولئك المشركين الذين اعتقدوا وظنوا أن للأولياء ..الأحياء أو الأموات.. قدرات خاصة يضرون من يشاؤون وينفعون من يشاؤون...
تماما كما ظن الحمقى والجهال أن العين تضر وتنفع... تدخل القبر وتدخل القدر... تسقط الجنين وتخرج بوجه النساء السعفة وتنحف الناس....!!!!!!!
هذا ما حدث للناس حين ابتعدوا عن كتاب ربهم، وجهلوا دعوة رسولهم، واتبعوا الزنادقة المجوس الفرس المفترين على الله ورسوله...
أهذا إسلام أيها الجهال؟!
👍1
ألم تقرؤوا في كتاب الله يوما ما قاله الله سبحانه {وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ ۖ وَإِن يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [الأنعام : 17].
ألم تقرؤوا يوما قول الله سبحانه {وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ ۖ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ ۚ يُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۚ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [يونس : 107].
ألم تقرؤوا يوما قول الله سبحانه {وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ ۚ قُلْ أَفَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ ۚ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ ۖ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ} [الزمر : 38].
ألم تعلموا عباد الله أن العين لا تنفع ولا تضر ولا تصيب ولا تخطئ، ليس لهذه الخرافات أساس إلا من افتراء الخرفين!!!!
ألم تعلموا أن الأمر كله لله ؟!!
ألم تعلموا أن الله إن مسك بضر فلا كاشف له إلا هو؟! وليس العين من تمسك بضر...
ألم تعلموا أن الله إن أرادكم بخير ورحمة فلا راد لفضله ولا ممسك لها؟! وأن العين لا تنفعكم بشيء؟!
ياقوم أما آن للعقلاء أن يدركوا أن الله هو الحق وكتابه الحق وأن ما دونه هو الباطل؟!
ياقوم ألم تقرؤوا قول الله يوما {وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنفَعُهُمْ وَلَا يَضُرُّهُمْ ۗ وَكَانَ الْكَافِرُ عَلَىٰ رَبِّهِ ظَهِيرًا} [الفرقان : 55].
نعم والله إن العين لا تنفع ولا تضر، وليس لها خوارق، وليس لها أي تأثير....
فآمنوا بالله رب العالمين ... ودعوكم من هذه الخرافات التي أملاها عليكم أعداء الإسلام..
إن من أراد الهداية فالقرآن يكفيه، ألم تسمعوا قول الله سبحانه {إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا} [الإسراء : 9].
ألم تسمعوا قول الله سبحانه {إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَٰذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ ۖ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ (91) وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ ۖ فَمَنِ اهْتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنذِرِينَ (92) وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا ۚ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (93)} [النمل : 91-93].
....فهذا هو القرآن بين أيديكم، فمن اهتدى فلنفسه، ومن ضل فإنما يضل عليها.... وإنما رسول الله من المنذرين... يتلوا القرآن على عباد الله..
يا قوم استفيقوا وكفاكم كذبا على رسول الله، فرسول الله بريء من الشرك، وليس هو مع الله بإله... إنما رسول الله هو عبد لله، بلغ الرسالة، وأنذر الناس بالقرآن، واتبع القرآن الذي أوحاه الله إليه....
{وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ ۚ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا (81) وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ۙ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا (82)} [الإسراء : 81-82]
ألم تقرؤوا يوما قول الله سبحانه {وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ ۖ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ ۚ يُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۚ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [يونس : 107].
ألم تقرؤوا يوما قول الله سبحانه {وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ ۚ قُلْ أَفَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ ۚ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ ۖ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ} [الزمر : 38].
ألم تعلموا عباد الله أن العين لا تنفع ولا تضر ولا تصيب ولا تخطئ، ليس لهذه الخرافات أساس إلا من افتراء الخرفين!!!!
ألم تعلموا أن الأمر كله لله ؟!!
ألم تعلموا أن الله إن مسك بضر فلا كاشف له إلا هو؟! وليس العين من تمسك بضر...
ألم تعلموا أن الله إن أرادكم بخير ورحمة فلا راد لفضله ولا ممسك لها؟! وأن العين لا تنفعكم بشيء؟!
ياقوم أما آن للعقلاء أن يدركوا أن الله هو الحق وكتابه الحق وأن ما دونه هو الباطل؟!
ياقوم ألم تقرؤوا قول الله يوما {وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنفَعُهُمْ وَلَا يَضُرُّهُمْ ۗ وَكَانَ الْكَافِرُ عَلَىٰ رَبِّهِ ظَهِيرًا} [الفرقان : 55].
نعم والله إن العين لا تنفع ولا تضر، وليس لها خوارق، وليس لها أي تأثير....
فآمنوا بالله رب العالمين ... ودعوكم من هذه الخرافات التي أملاها عليكم أعداء الإسلام..
إن من أراد الهداية فالقرآن يكفيه، ألم تسمعوا قول الله سبحانه {إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا} [الإسراء : 9].
ألم تسمعوا قول الله سبحانه {إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَٰذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ ۖ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ (91) وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ ۖ فَمَنِ اهْتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنذِرِينَ (92) وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا ۚ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (93)} [النمل : 91-93].
....فهذا هو القرآن بين أيديكم، فمن اهتدى فلنفسه، ومن ضل فإنما يضل عليها.... وإنما رسول الله من المنذرين... يتلوا القرآن على عباد الله..
يا قوم استفيقوا وكفاكم كذبا على رسول الله، فرسول الله بريء من الشرك، وليس هو مع الله بإله... إنما رسول الله هو عبد لله، بلغ الرسالة، وأنذر الناس بالقرآن، واتبع القرآن الذي أوحاه الله إليه....
{وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ ۚ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا (81) وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ۙ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا (82)} [الإسراء : 81-82]
السلسلة الكبرى في تدبر آيات القرآن ... { وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللَّه} 27
... هل يعصي الرسول ربه ويخالف احكامه وشرعه ؟؟؟؟ !!!!!! ...
نتابع في فضح أكاذيب المحدثين، ونبين أن ما نسبوه إلى النبي ما هو إلا كذب وافتراء عليه، لينصروا مذاهبهم وأراءهم، ويوهموا جهال الناس بما لديهم من العلم، وما هو إلا محض الأكاذيب، ليصدوا الناس عن سبيل الله....
ومن العجب العجاب، أن تقول لأحدهم قال الله في كتابه...وتذكر آية أو حكما بينا واضحا.... فيقول لك أنظر في الأحاديث ...لعل الحديث نسخها أو أبطلها أو قيدها أو حرفها أو زاد أو أنقص فيها...؟؟!!!!
لا أدري كيف انخدع الناس بالأكاذيب، فصاروا يردون قول الله في القرآن.... من أجل حديث مكذوب، نسب إلى الرسول كذبا وبهتانا، ورسول الله بريء من هذه الأكاذيب كلها...
يظن الناس أن رسول الله يحق له أن يخالف ما جاء في القرآن....!!!! من هذه النقطة استغل المجرمون جهل الناس، وبدأوا باختلاق الأكاذيب، ليضحكوا على جهال الناس بها.... ولكن هيهات هيهات أن يضحكوا على قوم يعقلون..... إنما يخدعون من لا عقل لهم ولا قلب ولا دين...
وأقول مستعينا بالله:
لن يجرء رسول الله أن يخالف الله في حكم أو قول أو أي شيء مما جاء في كتاب الله.
فالقرآن أول ما خاطب وأمر ونهى فهو رسول الله، وأول من التزم أمر الله وانتهى عما نهى وعمل بالصالحات هو رسول الله، وأول من أسلم لله هو رسول الله، وأول من خاف الله إن عصاه هو رسول الله.
قال رسول الله { إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ ۖ وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [الأنعام : 14].
فالرسول أمره الله أن يكون أول من أسلم لله، فأول من أسلم لله وانقاد إليه وأطاع الله هو رسول الله..
وقال رسول الله { إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162) لَا شَرِيكَ لَهُ ۖ وَبِذَٰلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ (163)} [الأنعام : 162-163].
فرسول الله هو من أخبرنا أن الحياة كلها لا تنبغي إلا لله وحده من صلاة وذبح وكل ما في الحياة حتى الممات، ليس لغير الله من حياتنا ومماتنا وصلاتنا...شيء، ثم بين الرسول أن هذا أمر الله له، وأنه أول من أسلم لله، فاستسلم لأمر الله وحكمه...
وقال رسول الله { إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ وَلَا أُشْرِكَ بِهِ ۚ إِلَيْهِ أَدْعُو وَإِلَيْهِ مَآبِ} [الرعد : 36].
فالرسول مأمور من الله بعبادة الله وحده وطاعته وحده وألا يشرك به شيئا ... وأن يدعو الناس إلى ذلك..
فإذا كان رسول الله مأمور بطاعة الله وعبادته وألا يشرك به شيئا، فمن أراد أن يتبع الرسول فعليه أن يطيع الله ويعبده وحده ولا يشرك به شيئا... هكذا يكون اتباع الرسول وطاعته، لأن الرسول إلى ذلك أمر أن يدعو، وليس طاعة الرسول باتباع الأكاذيب والإفتراءات المكذوبة عليه وهو منها بريء..
وقال رسول الله {إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَٰذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ ۖ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ (91) وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ ۖ فَمَنِ اهْتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنذِرِينَ (92)} [النمل : 91-92].
يبين الرسول أن الله أمره أن يعبد الله ويطيعه، وأمر أن يكون من المسلمين، مستسلما لأمر الله وأحكامه، وأمره أن يتلوا القرآن ويبلغه للناس، فمن اهتدى بأن يتبع ما جاء في كتاب الله فلنفسه بأن ينجيها من النار، ومن ضل فإنما على نفسه يهلكها، وإنما رسول الله من المنذرين... ليس هو برب وليس هو بإله...
وقال رسول الله { إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ (11) وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ (12)} [الزمر : 11-12].
يبين الرسول أن الله سبحانه قد أمره بعبادته وحده وأمره أن يكون من المسلمين له وحده... مستسلما لأمر الله وشرعه ودينه...
فإن كان الرسول قد أخبرنا بذلك بشهادة الله، فكيف يكون مشرعا مع الله، وهو أول من استسلم وانقاد لله؟!
كيف يكون ربا من دون الله يحلل ويحرم ... وهو قد أخبرنا أنه أمر بعبادة الله والإستسلام لأمره وحده لا شريك له؟!
وقال رسول الله { إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ} [الزمر : 13].
يبين الرسول أنه يخاف إن عصى الله عذاب يوم عظيم، إذا فرسول الله لا يجرء أن يخالف ربه ولا يجرء أن يعصيه..... فكيف ينسب للرسول أقوالا لم يقلها الله؟! وكيف ينسب للرسول تشريعا لم يشرعه الله؟! وكيف ينسب للرسول تحريما لم يحرمه الله؟! ........
كلها أكاذيب على لسان الرسول، ورسول الله منها بريء، وهؤلاء الحمقى هم يتبعون الأكاذيب ولا يتبعون الرسول، يتبعون ما تشتهيه أنفسهم، لا ما يرتضيه الله...
... هل يعصي الرسول ربه ويخالف احكامه وشرعه ؟؟؟؟ !!!!!! ...
نتابع في فضح أكاذيب المحدثين، ونبين أن ما نسبوه إلى النبي ما هو إلا كذب وافتراء عليه، لينصروا مذاهبهم وأراءهم، ويوهموا جهال الناس بما لديهم من العلم، وما هو إلا محض الأكاذيب، ليصدوا الناس عن سبيل الله....
ومن العجب العجاب، أن تقول لأحدهم قال الله في كتابه...وتذكر آية أو حكما بينا واضحا.... فيقول لك أنظر في الأحاديث ...لعل الحديث نسخها أو أبطلها أو قيدها أو حرفها أو زاد أو أنقص فيها...؟؟!!!!
لا أدري كيف انخدع الناس بالأكاذيب، فصاروا يردون قول الله في القرآن.... من أجل حديث مكذوب، نسب إلى الرسول كذبا وبهتانا، ورسول الله بريء من هذه الأكاذيب كلها...
يظن الناس أن رسول الله يحق له أن يخالف ما جاء في القرآن....!!!! من هذه النقطة استغل المجرمون جهل الناس، وبدأوا باختلاق الأكاذيب، ليضحكوا على جهال الناس بها.... ولكن هيهات هيهات أن يضحكوا على قوم يعقلون..... إنما يخدعون من لا عقل لهم ولا قلب ولا دين...
وأقول مستعينا بالله:
لن يجرء رسول الله أن يخالف الله في حكم أو قول أو أي شيء مما جاء في كتاب الله.
فالقرآن أول ما خاطب وأمر ونهى فهو رسول الله، وأول من التزم أمر الله وانتهى عما نهى وعمل بالصالحات هو رسول الله، وأول من أسلم لله هو رسول الله، وأول من خاف الله إن عصاه هو رسول الله.
قال رسول الله { إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ ۖ وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [الأنعام : 14].
فالرسول أمره الله أن يكون أول من أسلم لله، فأول من أسلم لله وانقاد إليه وأطاع الله هو رسول الله..
وقال رسول الله { إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162) لَا شَرِيكَ لَهُ ۖ وَبِذَٰلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ (163)} [الأنعام : 162-163].
فرسول الله هو من أخبرنا أن الحياة كلها لا تنبغي إلا لله وحده من صلاة وذبح وكل ما في الحياة حتى الممات، ليس لغير الله من حياتنا ومماتنا وصلاتنا...شيء، ثم بين الرسول أن هذا أمر الله له، وأنه أول من أسلم لله، فاستسلم لأمر الله وحكمه...
وقال رسول الله { إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ وَلَا أُشْرِكَ بِهِ ۚ إِلَيْهِ أَدْعُو وَإِلَيْهِ مَآبِ} [الرعد : 36].
فالرسول مأمور من الله بعبادة الله وحده وطاعته وحده وألا يشرك به شيئا ... وأن يدعو الناس إلى ذلك..
فإذا كان رسول الله مأمور بطاعة الله وعبادته وألا يشرك به شيئا، فمن أراد أن يتبع الرسول فعليه أن يطيع الله ويعبده وحده ولا يشرك به شيئا... هكذا يكون اتباع الرسول وطاعته، لأن الرسول إلى ذلك أمر أن يدعو، وليس طاعة الرسول باتباع الأكاذيب والإفتراءات المكذوبة عليه وهو منها بريء..
وقال رسول الله {إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَٰذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ ۖ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ (91) وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ ۖ فَمَنِ اهْتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنذِرِينَ (92)} [النمل : 91-92].
يبين الرسول أن الله أمره أن يعبد الله ويطيعه، وأمر أن يكون من المسلمين، مستسلما لأمر الله وأحكامه، وأمره أن يتلوا القرآن ويبلغه للناس، فمن اهتدى بأن يتبع ما جاء في كتاب الله فلنفسه بأن ينجيها من النار، ومن ضل فإنما على نفسه يهلكها، وإنما رسول الله من المنذرين... ليس هو برب وليس هو بإله...
وقال رسول الله { إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ (11) وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ (12)} [الزمر : 11-12].
يبين الرسول أن الله سبحانه قد أمره بعبادته وحده وأمره أن يكون من المسلمين له وحده... مستسلما لأمر الله وشرعه ودينه...
فإن كان الرسول قد أخبرنا بذلك بشهادة الله، فكيف يكون مشرعا مع الله، وهو أول من استسلم وانقاد لله؟!
كيف يكون ربا من دون الله يحلل ويحرم ... وهو قد أخبرنا أنه أمر بعبادة الله والإستسلام لأمره وحده لا شريك له؟!
وقال رسول الله { إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ} [الزمر : 13].
يبين الرسول أنه يخاف إن عصى الله عذاب يوم عظيم، إذا فرسول الله لا يجرء أن يخالف ربه ولا يجرء أن يعصيه..... فكيف ينسب للرسول أقوالا لم يقلها الله؟! وكيف ينسب للرسول تشريعا لم يشرعه الله؟! وكيف ينسب للرسول تحريما لم يحرمه الله؟! ........
كلها أكاذيب على لسان الرسول، ورسول الله منها بريء، وهؤلاء الحمقى هم يتبعون الأكاذيب ولا يتبعون الرسول، يتبعون ما تشتهيه أنفسهم، لا ما يرتضيه الله...
لأن من أراد أن يتبع الرسول حقا، فليكن كما كان الرسول، مسلما لله وحده، يعبد الله وحده، يخاف أن يعصي الله، لا يشرك به أحدا....
لا أن يجعل الرسول ربا وإلها، ثم يذهب للأكاذيب المنسوبة إليه فيتخذها دينا، وبذلك وقع في اثنتين:
الأولى: أشرك مع الله الرسول، واعتبره ربا وإلها..
الثانية: خالف ما جاء في القرآن من تحليل وتحريم وتشريع، واتبع الأكاذيب المفتراة على الله ورسوله..
فإن كان الرسول قد استسلم لأوامر الله وشريعته ودينه، والتزم أمر الله، وانتهى عما نهى الله، ولم يتقول على الله شيئا، ولم ينقص من شريعة الله شيئا، وبلغنا الدين كما أنزله الله.... وهذا كله بشهادة الله رب العالمين...
إذا فكيف ينسب للرسول أمورا ما أخبرنا الله بها في القرآن؟!
كيف ينسب للرسول تحريم الذهب والفضة والحرير والديباج... وقد أحلها الله في كتابه...
كيف ينسب للرسول أن العين حق تضر وتنفع... وقد نهى الله في كتابه عن الشرك به.......
فيا أيها العقلاء: اعلموا أن الدين الذي يرتضيه الله هو في كتابه، وقد التزمه النبي تماما، وقد أسلم لله بجميع أوامره وأحكامه... لم يخالف الرسول ربه في شيء، ولم يشرع الرسول شيئا من دون الله ما أذن الله به...
فكل ما ينسب إلى الرسول مما ليس في القرآن فهو كذب فاضح واضح عليه.
ومن أراد أن يتبع الرسول فليلتزم أمر الله وطاعة الله، فالرسول إنما دعا إلى طاعة الله والتزام أوامره وأحكامه...
قال الله سبحانه {فَلِذَٰلِكَ فَادْعُ ۖ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ ۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ ۖ وَقُلْ آمَنتُ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِن كِتَابٍ ۖ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ ۖ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ ۖ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ ۖ لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ ۖ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا ۖ وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ} [الشورى : 15].
يأمر الله نبيه أن يدعو إلى الله ... إلى دينه وشرعه وطاعته... وأمره أن يستقيم على أمر الله.... لا أن يشرع من الدين ما لم يأذن به الله.... وأمره أن يؤمن بما أنزل الله من الكتاب، وأمره أن يعدل بين الناس....
وعجبا للناس يقرؤون القرآن ثم يجعلون الرسول آمرا لله، ويجعلون الرسول مشرعا من دون الله، ويجعلون الرسول محرما من الدين ما لم يأذن به الله، ويجعلون الرسول حاكما على القرآن، ويجعلون الرسول مخصصا لما جاء في القرآن أو مقيدا له أو ناسخا له أو مغيرا لأحكامه.......
يا أيها العقلاء استفيقوا من سكرتكم....
فمن أراد أن يطيع الرسول ويتبعه... فليرجع إلى القرآن ولينظر بما أمر الله رسوله أن يفعله.... ولينظر إلى ماذا كان الرسول يدعو الناس... ومن ثم ليلتزم ما وجده في الكتاب..... وليطرح الأوثان التي كان يعبدها من دون الله من أكاذيب المجوس والفرس.. البخاري ومسلم وأصحاب السنن والمسندات والمذاهب..
وقال تعالى {تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ (43) وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44) لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46) فَمَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ (47) وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ (48) وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنكُم مُّكَذِّبِينَ (49) وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ (50) وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ (51) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (52)} [الحاقة : 43-52]..
إذا كان الرسول كما يقولون ... يشرع من نفسه ... ويحلل ويحرم كما يشاء ويريد.... وكلامه كما يقولون وحي.... فلما قال الله فيه ما قال؟!..
أي لو حرم النبي كما زعموا الذهب والحرير على الرجال ..... وكلامه وحي .... إذا فالتحريم من عند الله .... والله أحل الزينة كلها.... أليس هذا تقولا على الله؟!!
أليس الرسول بذلك كما يدعون حرم ما أحل الله؟!
لذلك قلنا أيها الناس : لقد جعلتم مع الله إلها آخر.... جعلتم الرسول إلها ينازع الله ... ويشرع مع الله ... ويحل ويحرم بهواه....
وقال الله سبحانه {وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَٰهَيْنِ مِن دُونِ اللَّهِ ۖ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ ۚ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ ۚ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ ۚ إِنَّكَ أَنتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (116) مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ ۚ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ ۖ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ ۚ وَأَنتَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (117)} [المائدة : 116-117].
وههنا يبين الله سبحانه كذب المحدثين الذين نسبوا إلى الرسول الأقاويل، وجعلوه مشرعا مع الله...
لا أن يجعل الرسول ربا وإلها، ثم يذهب للأكاذيب المنسوبة إليه فيتخذها دينا، وبذلك وقع في اثنتين:
الأولى: أشرك مع الله الرسول، واعتبره ربا وإلها..
الثانية: خالف ما جاء في القرآن من تحليل وتحريم وتشريع، واتبع الأكاذيب المفتراة على الله ورسوله..
فإن كان الرسول قد استسلم لأوامر الله وشريعته ودينه، والتزم أمر الله، وانتهى عما نهى الله، ولم يتقول على الله شيئا، ولم ينقص من شريعة الله شيئا، وبلغنا الدين كما أنزله الله.... وهذا كله بشهادة الله رب العالمين...
إذا فكيف ينسب للرسول أمورا ما أخبرنا الله بها في القرآن؟!
كيف ينسب للرسول تحريم الذهب والفضة والحرير والديباج... وقد أحلها الله في كتابه...
كيف ينسب للرسول أن العين حق تضر وتنفع... وقد نهى الله في كتابه عن الشرك به.......
فيا أيها العقلاء: اعلموا أن الدين الذي يرتضيه الله هو في كتابه، وقد التزمه النبي تماما، وقد أسلم لله بجميع أوامره وأحكامه... لم يخالف الرسول ربه في شيء، ولم يشرع الرسول شيئا من دون الله ما أذن الله به...
فكل ما ينسب إلى الرسول مما ليس في القرآن فهو كذب فاضح واضح عليه.
ومن أراد أن يتبع الرسول فليلتزم أمر الله وطاعة الله، فالرسول إنما دعا إلى طاعة الله والتزام أوامره وأحكامه...
قال الله سبحانه {فَلِذَٰلِكَ فَادْعُ ۖ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ ۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ ۖ وَقُلْ آمَنتُ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِن كِتَابٍ ۖ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ ۖ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ ۖ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ ۖ لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ ۖ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا ۖ وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ} [الشورى : 15].
يأمر الله نبيه أن يدعو إلى الله ... إلى دينه وشرعه وطاعته... وأمره أن يستقيم على أمر الله.... لا أن يشرع من الدين ما لم يأذن به الله.... وأمره أن يؤمن بما أنزل الله من الكتاب، وأمره أن يعدل بين الناس....
وعجبا للناس يقرؤون القرآن ثم يجعلون الرسول آمرا لله، ويجعلون الرسول مشرعا من دون الله، ويجعلون الرسول محرما من الدين ما لم يأذن به الله، ويجعلون الرسول حاكما على القرآن، ويجعلون الرسول مخصصا لما جاء في القرآن أو مقيدا له أو ناسخا له أو مغيرا لأحكامه.......
يا أيها العقلاء استفيقوا من سكرتكم....
فمن أراد أن يطيع الرسول ويتبعه... فليرجع إلى القرآن ولينظر بما أمر الله رسوله أن يفعله.... ولينظر إلى ماذا كان الرسول يدعو الناس... ومن ثم ليلتزم ما وجده في الكتاب..... وليطرح الأوثان التي كان يعبدها من دون الله من أكاذيب المجوس والفرس.. البخاري ومسلم وأصحاب السنن والمسندات والمذاهب..
وقال تعالى {تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ (43) وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44) لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46) فَمَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ (47) وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ (48) وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنكُم مُّكَذِّبِينَ (49) وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ (50) وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ (51) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (52)} [الحاقة : 43-52]..
إذا كان الرسول كما يقولون ... يشرع من نفسه ... ويحلل ويحرم كما يشاء ويريد.... وكلامه كما يقولون وحي.... فلما قال الله فيه ما قال؟!..
أي لو حرم النبي كما زعموا الذهب والحرير على الرجال ..... وكلامه وحي .... إذا فالتحريم من عند الله .... والله أحل الزينة كلها.... أليس هذا تقولا على الله؟!!
أليس الرسول بذلك كما يدعون حرم ما أحل الله؟!
لذلك قلنا أيها الناس : لقد جعلتم مع الله إلها آخر.... جعلتم الرسول إلها ينازع الله ... ويشرع مع الله ... ويحل ويحرم بهواه....
وقال الله سبحانه {وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَٰهَيْنِ مِن دُونِ اللَّهِ ۖ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ ۚ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ ۚ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ ۚ إِنَّكَ أَنتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (116) مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ ۚ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ ۖ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ ۚ وَأَنتَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (117)} [المائدة : 116-117].
وههنا يبين الله سبحانه كذب المحدثين الذين نسبوا إلى الرسول الأقاويل، وجعلوه مشرعا مع الله...
حيث يبين الله سبحانه ما يقوله عيسى ابن مريم إذ سأله الله... فيجيب الرسول " مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ "..
فالرسل بريئون من الأكاذيب المنسوبة إليهم، ولم يقولوا للناس إلا ما أمرهم الله بقوله مما بينه لهم عن طريق الوحي والذي هو بالكتاب، لم يزيدوا شيئا ولم ينقصوا شيئا...
صدق الله ورسله.... وكذب المحدثون الكذابون القصاصون...
إذا فالرسول لم يخبر إلا بما أمره الله به في القرآن، وكل ما نسب إليه أكاذيب.
وكان الرسول يتبع القرآن فحسب " إن أتبع إلا ما يوحى إلي ".
وكان يخاف أن يعصي الله أو أن يخالفه " إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم " ....
فكيف للرسول بعد هذا البيان أن يشرع ما لم يأذن به الله....
فكفاكم كذبا يا أعداء الله ورسوله.... كذبكم مفضوح مبين .... لن ينطلي إلا على الحمقى الجهال...
فيا أيها الناس استفيقوا قبل فوات الأوان، وآمنوا بالله وحده، واكفروا بما أنتم به مشركون، من قبل أن يأت يوم لا مرد له من الله...
ولا تحسنوا الظن بالمجوس والفرس ...البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة وأبو داود وابن حنبل والشافعي ومالك وأبو حنيفة وابن تيمية وابن عبد الوهاب ......
لا تثقوا بهؤلاء الكذابين، الذي كانوا يصدون عن سبيل الله، ويشرعون من الدين ما لم يأذن له الله، وينسبون أكاذيبهم إلى الرسول...
فالجن كما أخبر الله، ما كانوا يظنون أن الجن والإنس يكذبون على الله ويضحكون عليهم ويقولون على الله ورسله الأكاذيب...
قال تعالى {وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطًا (4) وَأَنَّا ظَنَنَّا أَن لَّن تَقُولَ الْإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا (5)} [الجن : 4-5].
فمن أراد النجاة يكفيه كتاب الله الذي ينطق علينا بالحق، يكفينا ما أخبرنا الله به من الصدق، ومما فيه نجاة لنا في الدنيا والآخرة.
وكفاكم من افتراء الأكاذيب واتباعها فأمرها مفضوح، وأصحابها ومتبيعيها في الضلال المبين...
ما كان الجن يظنون أن الإنس والجن سيجرؤون ويكذبون على الله...
تماما كما يظن الناس اليوم أن البخاري ومسلم وأصحاب السنن والمذاهب أنهم لن يكذبوا على الله ورسوله...
إن كان الجن والإنس في الماضي قد كذبوا على الله ...
فأيضا هؤلاء اليوم قد كذبوا على الله ورسوله..... فلا تحسنوا الظن أيها الناس بمن جعل كتاب الله وراء ظهره .... وعكف على الأوثان والأصنام...
فالرسل بريئون من الأكاذيب المنسوبة إليهم، ولم يقولوا للناس إلا ما أمرهم الله بقوله مما بينه لهم عن طريق الوحي والذي هو بالكتاب، لم يزيدوا شيئا ولم ينقصوا شيئا...
صدق الله ورسله.... وكذب المحدثون الكذابون القصاصون...
إذا فالرسول لم يخبر إلا بما أمره الله به في القرآن، وكل ما نسب إليه أكاذيب.
وكان الرسول يتبع القرآن فحسب " إن أتبع إلا ما يوحى إلي ".
وكان يخاف أن يعصي الله أو أن يخالفه " إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم " ....
فكيف للرسول بعد هذا البيان أن يشرع ما لم يأذن به الله....
فكفاكم كذبا يا أعداء الله ورسوله.... كذبكم مفضوح مبين .... لن ينطلي إلا على الحمقى الجهال...
فيا أيها الناس استفيقوا قبل فوات الأوان، وآمنوا بالله وحده، واكفروا بما أنتم به مشركون، من قبل أن يأت يوم لا مرد له من الله...
ولا تحسنوا الظن بالمجوس والفرس ...البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة وأبو داود وابن حنبل والشافعي ومالك وأبو حنيفة وابن تيمية وابن عبد الوهاب ......
لا تثقوا بهؤلاء الكذابين، الذي كانوا يصدون عن سبيل الله، ويشرعون من الدين ما لم يأذن له الله، وينسبون أكاذيبهم إلى الرسول...
فالجن كما أخبر الله، ما كانوا يظنون أن الجن والإنس يكذبون على الله ويضحكون عليهم ويقولون على الله ورسله الأكاذيب...
قال تعالى {وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطًا (4) وَأَنَّا ظَنَنَّا أَن لَّن تَقُولَ الْإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا (5)} [الجن : 4-5].
فمن أراد النجاة يكفيه كتاب الله الذي ينطق علينا بالحق، يكفينا ما أخبرنا الله به من الصدق، ومما فيه نجاة لنا في الدنيا والآخرة.
وكفاكم من افتراء الأكاذيب واتباعها فأمرها مفضوح، وأصحابها ومتبيعيها في الضلال المبين...
ما كان الجن يظنون أن الإنس والجن سيجرؤون ويكذبون على الله...
تماما كما يظن الناس اليوم أن البخاري ومسلم وأصحاب السنن والمذاهب أنهم لن يكذبوا على الله ورسوله...
إن كان الجن والإنس في الماضي قد كذبوا على الله ...
فأيضا هؤلاء اليوم قد كذبوا على الله ورسوله..... فلا تحسنوا الظن أيها الناس بمن جعل كتاب الله وراء ظهره .... وعكف على الأوثان والأصنام...
👍1
السلسلة الكبرى في تدبر آيات القرآن ... { وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللَّه} 29
...من كتب القرآن...؟!!
شن أعداء الله حربا ضروسا على دين الله ورسله، فعندما أذن الله لعباده المسلمين بالنصر والتمكين، ونصرهم على القوم المجرمين، سارع أعداء الإسلام إلى إظهار الإسلام وإضمار الكفر، وراحوا يحاربون دين الله باسم الدين، ومكروا مكرا كبيرا " وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال "..
فعمد أعداء الله من الفرس البخاري ومسلم وأصحاب السنن والمذاهب إلى حرب دين الإسلام وحرب رسول الله، وأعلنوا الحرب على كتاب الله.....
فتارة يطعنون بالرسول فيكذبون الأحاديث على لسانه، ويظهرونه بمظهر المريض نفسيا يريد الإنتحار مرارا.....
وتارة يطعنون في عرض الرسول أنهن يتحدثون عن المعاشرة الزوجية وكيف كان يقبل ويباشر.....
وتارة يطعنون بكتاب الله أنه ناقص غير كامل ولا تام، وأنه مبهم وغامض يحتاج لتفسير وبيان، وأنه مجمل يحتاج لتفصيل..... تكذيبا منهم لله رب العالمين، وطعنا بالله وكتابه...
ومن ثم راحوا يدعون الناس إلى الأكاذيب والقصص والحكايا ..... صدا منهم للناس عن الكتاب..
علم أعداء الإسلام أنهم لا يستطيعوا أن يقفوا ضد المسلمين إلا إذا استطاعوا أن يبعدوا الناس عن كتاب الله .....
فمكروا مكرا كبيرا، وخططوا ليلا نهارا.... وأوحى إبليس إلى جنده وأوليائه من الإنس أن حدثوا عن الرسول واكذبوا على لسانه ... ثم موهوا بآيات طاعة الرسول وأن طاعته حق.... ثم اجعلوا للأحاديث كتبا ومسندات ... واجعلوا الناس يعكفون على هذه الأوثان ..... بذلك تتغلبون على المسلمين حين يبتعدوا عن كتاب الله....
نجح إبليس في إغواء الناس ..... وجعلهم يسبحون في بحر الضلال والظلام، وأضلهم ضلالا بعيدا.... تمكن من الناس حيث جعل في مخيلتهم أن رسول الله هو رب وإله يحق له أن يشرع من دون الله وأن يحلل ويحرم بهواه.... ثم راحوا يكذبون على لسانه بما شاؤوا ثم قالوا أن الأكاذيب وحي من عند الله.....
هذا ما حصل عندما جهل الناس دعوة الرسول وأنه كان يدعو إلى القرآن... وأنه ما اتبع غيره... وأن كل ما ليس في كتاب الله فهو باطل ليس بحق....
استجاب الناس لدعوى إبليس فألفوا كتبا كثيرة بل وتملأ ساحات كثيرة، وأشطر الناس تأليفا للكتب أكثرهم كذبا وحرفة في الكذب....
ألفوا التفاسير ومصطلح الحديث وأصول الفقه والحديث وعلم الرجال والجرح والتعديل والسيرة وكتب الأكاذيب لابن حنبل ومن ثم المذاهب ..الشافعي وابن حنبل ومالك وأبو حنيفة ............
بذلك استطاع إبليس أن يصد الناس عن سبيل الله وعن كتاب الله....
فإذا ما أردت أن تبصر الحق وتدعو إلى الحق ..كتاب الله.. وترك الأكاذيب والخرافات ... جاءك أولياء الشيطان لقولوا لك أن القرآن أيضا مثل الحديث نقل بالأكاذيب والعنعنات......
فأي حماقة وجهل أوقع إبليس فيه الناس؟!!
ونحن نبين بعون الله من كتب القرآن بالأدلة والبراهين... وليس بعنعنات الرجال الكاذبين...
إن الذي كتب القرآن هو رسول الله... كتبه بيده ... لم يوكل كتابة الوحي لغيره كما أوهم ذلك أعداء الله...
نعم ونحن على يقين جازم لا نشك فيه أن من كتب القرآن هو رسول الله ... لا أحدا غيره..
ولكن أليس رسول الله أمي لا يقرأ ولا يكتب؟!
وهنا أقول تبا للحمقى والمجانين، تبا لرؤوس فارغة لا تفكر ولا تتفكر، تبا لقلوب لا تعقل.... تبا لكم أيها الجهال.... تبا لكل من كذب الله رب العالمين... تبا لمن هجر الكتاب فعاش في ظلمات الكتب والكفر والشرك...
استفيقوا أيها الأمييون....
نعم رسول الله أمي ولكنه يقرأ خيرا مما تقرؤون وأحسن، ويكتب خيرا مما تكتبون وأحسن...
إن الأمي في كتاب الله، ليس هو ذاك الذي لا يقرأ ولا يكتب!!! هذا ما رسخه المجرمون في عقولكم....
إن الأمي في كتاب الله هو الذي لا يعلم الكتاب، هو الذي لا يعلم ما أنزل الله من الكتب، ألم تسمعوا لقول الله رب العالمين {وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لَا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلَّا أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ} [البقرة : 78].
ذكر سبحانه أن من أهل الكتاب من هو أمي ... لم يقل سبحانه أنه لا يقرأ ولا يكتب ... بل قال " لا يعلمون الكتاب "...
هم أميون : لأنهم لا يعلمون الكتاب، لا لأنهم لا يقرؤون ولا يكتبون...
وقال سبحانه {فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ ۗ وَقُل لِّلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ ۚ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوا ۖ وَّإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ ۗ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ} [آل عمران : 20].
فالله سبحانه ههنا فرق بين الذين أوتوا الكتاب وبين الأميين... فالذين أوتوا الكتاب ويعلمونه ليسوا بأميين ... أما الذي لم يؤتوه ولم يعلموا الكتاب فهم عند الله أميين...
...من كتب القرآن...؟!!
شن أعداء الله حربا ضروسا على دين الله ورسله، فعندما أذن الله لعباده المسلمين بالنصر والتمكين، ونصرهم على القوم المجرمين، سارع أعداء الإسلام إلى إظهار الإسلام وإضمار الكفر، وراحوا يحاربون دين الله باسم الدين، ومكروا مكرا كبيرا " وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال "..
فعمد أعداء الله من الفرس البخاري ومسلم وأصحاب السنن والمذاهب إلى حرب دين الإسلام وحرب رسول الله، وأعلنوا الحرب على كتاب الله.....
فتارة يطعنون بالرسول فيكذبون الأحاديث على لسانه، ويظهرونه بمظهر المريض نفسيا يريد الإنتحار مرارا.....
وتارة يطعنون في عرض الرسول أنهن يتحدثون عن المعاشرة الزوجية وكيف كان يقبل ويباشر.....
وتارة يطعنون بكتاب الله أنه ناقص غير كامل ولا تام، وأنه مبهم وغامض يحتاج لتفسير وبيان، وأنه مجمل يحتاج لتفصيل..... تكذيبا منهم لله رب العالمين، وطعنا بالله وكتابه...
ومن ثم راحوا يدعون الناس إلى الأكاذيب والقصص والحكايا ..... صدا منهم للناس عن الكتاب..
علم أعداء الإسلام أنهم لا يستطيعوا أن يقفوا ضد المسلمين إلا إذا استطاعوا أن يبعدوا الناس عن كتاب الله .....
فمكروا مكرا كبيرا، وخططوا ليلا نهارا.... وأوحى إبليس إلى جنده وأوليائه من الإنس أن حدثوا عن الرسول واكذبوا على لسانه ... ثم موهوا بآيات طاعة الرسول وأن طاعته حق.... ثم اجعلوا للأحاديث كتبا ومسندات ... واجعلوا الناس يعكفون على هذه الأوثان ..... بذلك تتغلبون على المسلمين حين يبتعدوا عن كتاب الله....
نجح إبليس في إغواء الناس ..... وجعلهم يسبحون في بحر الضلال والظلام، وأضلهم ضلالا بعيدا.... تمكن من الناس حيث جعل في مخيلتهم أن رسول الله هو رب وإله يحق له أن يشرع من دون الله وأن يحلل ويحرم بهواه.... ثم راحوا يكذبون على لسانه بما شاؤوا ثم قالوا أن الأكاذيب وحي من عند الله.....
هذا ما حصل عندما جهل الناس دعوة الرسول وأنه كان يدعو إلى القرآن... وأنه ما اتبع غيره... وأن كل ما ليس في كتاب الله فهو باطل ليس بحق....
استجاب الناس لدعوى إبليس فألفوا كتبا كثيرة بل وتملأ ساحات كثيرة، وأشطر الناس تأليفا للكتب أكثرهم كذبا وحرفة في الكذب....
ألفوا التفاسير ومصطلح الحديث وأصول الفقه والحديث وعلم الرجال والجرح والتعديل والسيرة وكتب الأكاذيب لابن حنبل ومن ثم المذاهب ..الشافعي وابن حنبل ومالك وأبو حنيفة ............
بذلك استطاع إبليس أن يصد الناس عن سبيل الله وعن كتاب الله....
فإذا ما أردت أن تبصر الحق وتدعو إلى الحق ..كتاب الله.. وترك الأكاذيب والخرافات ... جاءك أولياء الشيطان لقولوا لك أن القرآن أيضا مثل الحديث نقل بالأكاذيب والعنعنات......
فأي حماقة وجهل أوقع إبليس فيه الناس؟!!
ونحن نبين بعون الله من كتب القرآن بالأدلة والبراهين... وليس بعنعنات الرجال الكاذبين...
إن الذي كتب القرآن هو رسول الله... كتبه بيده ... لم يوكل كتابة الوحي لغيره كما أوهم ذلك أعداء الله...
نعم ونحن على يقين جازم لا نشك فيه أن من كتب القرآن هو رسول الله ... لا أحدا غيره..
ولكن أليس رسول الله أمي لا يقرأ ولا يكتب؟!
وهنا أقول تبا للحمقى والمجانين، تبا لرؤوس فارغة لا تفكر ولا تتفكر، تبا لقلوب لا تعقل.... تبا لكم أيها الجهال.... تبا لكل من كذب الله رب العالمين... تبا لمن هجر الكتاب فعاش في ظلمات الكتب والكفر والشرك...
استفيقوا أيها الأمييون....
نعم رسول الله أمي ولكنه يقرأ خيرا مما تقرؤون وأحسن، ويكتب خيرا مما تكتبون وأحسن...
إن الأمي في كتاب الله، ليس هو ذاك الذي لا يقرأ ولا يكتب!!! هذا ما رسخه المجرمون في عقولكم....
إن الأمي في كتاب الله هو الذي لا يعلم الكتاب، هو الذي لا يعلم ما أنزل الله من الكتب، ألم تسمعوا لقول الله رب العالمين {وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لَا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلَّا أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ} [البقرة : 78].
ذكر سبحانه أن من أهل الكتاب من هو أمي ... لم يقل سبحانه أنه لا يقرأ ولا يكتب ... بل قال " لا يعلمون الكتاب "...
هم أميون : لأنهم لا يعلمون الكتاب، لا لأنهم لا يقرؤون ولا يكتبون...
وقال سبحانه {فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ ۗ وَقُل لِّلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ ۚ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوا ۖ وَّإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ ۗ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ} [آل عمران : 20].
فالله سبحانه ههنا فرق بين الذين أوتوا الكتاب وبين الأميين... فالذين أوتوا الكتاب ويعلمونه ليسوا بأميين ... أما الذي لم يؤتوه ولم يعلموا الكتاب فهم عند الله أميين...
وقال سبحانه {۞ وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِن تَأْمَنْهُ بِقِنطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُم مَّنْ إِن تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَّا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ۗ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} [آل عمران : 75].
ففرق سبحانه بين أهل الكتاب والأميين، وأطلق لفظ الأميين على العرب الذين لا يعلمون الكتاب... أليس في العرب من يجيد القراءة والكتابة؟!
نعم، بل هم أكثر من يجيد القراءة والكتابة ومع ذلك فهم أمييون لأنهم لا يعلمون الكتاب..
وقال سبحانه {هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ} [الجمعة : 2].
فبين سبحانه أنه بعث في الأميين الذين لا يعلمون الكتاب ... رسولا أميا منهم ... يتلوا عليهم آيات الله ويطهرهم من الشرك والكفر والفسوق والعصيان ويعلمهم الكتاب والحكمة التي أوحى الله بها إليه...
كيف يعلم الرسول الكتاب وما أوحاه الله إليه ... وهو لا يجيد الكتابة والقراءة ...؟!!!
لذا نقول: كفاكم طعنا برسول الله يا أيها الجهال ...
إذا فمن كتب القرآن؟!
كتبه رسول الله بيده، فبلغ الرسالة أتم بلاغ، وأدى الأمانة أتم أداء، كتبه كما أوحاه الله إليه عن طريق جبريل..
علم ذلك كفار قريش الأقحاح، أصحاب الفصاحة والبلاغة، وكذب ذلك جهال هذا الزمان ممن اتخذ الأكاذيب دينا يدين بها إلى إبليس...
قال تعالى {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَٰذَا إِلَّا إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ ۖ فَقَدْ جَاءُوا ظُلْمًا وَزُورًا (4) وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَىٰ عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (5)} [الفرقان : 4-5].
في هذه الآيات يبين سبحانه وتعالى لنا حديثا قد تكلم به الكفار المشركون حين جاءهم رسول الله بالبينات....
فقالوا فيما قالوه أن ما جاء به رسول الله هو إفك افتراه من عنده، وقالوا أنه ثمة من يعينه في هذا الإفتراء....
ثم قالوا أن ما جاء به رسول الله من القرآن هو من حكايات القدماء وأساطيرهم وأكاذيبهم.... قد كتبها هو بنفسه، وقد أمليت عليه صباحا مساءا....
فقد أقر المشركون بأن القرآن عظيم وليس بما ينسج من الخيال، وعلموا أنه الحق لكن كابروا في قبوله... وأقروا أن الرسول كاتب ويستطيع الكتابة، وقالوا أنه هو من كتب الصحف التي جاءهم بها من القرآن، واتهموه أنه افتراها من عنده وساعده آخرون وقد استنسخها من كتب سابقة....
فالمشركون يعلمون علم اليقين أن رسول الله قارئ وكاتب.... كما تعلم أنت من يكتب ويقرأ من حولك من أصحابك...... وميز المشركون خط النبي ... كما تميز اليوم أنت خط أصحابك... لذلك قالوا هو كتبها واستنسخها...لأنهم يعلمون خطه...
فقولهم اكتتبها..... يدل على أن الرسول قد كتب القرآن بيده .... لأنهم يعلمون أن ما جاءهم به هو كتابته... فقالوا ... اكتتبها ... والله أعلم..
إذا فقد أقر المشركون بأن الرسول كاتب وقارئ... وأنهم قالوا أن الصحف التي بها القرآن هي من كتابته....
وقال سبحانه {وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ ۖ إِذًا لَّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ} [العنكبوت : 48].
يبين سبحانه في هذه الآيات أن رسول الله كان أميا لا يتلوا قبل القرآن من كتاب أنزله الله... فهو أمي لأنه لا يعلم ما أنزل الله من قبل...
وبين سبحانه أن رسول الله ما كان يكتب من الكتب التي أنزلها الله من قبل القرآن من شيء...
ثم بين سبحانه أن النبي لو كان يقرأ من قبل القرآن شيئا من الكتب التي أنزلها الله، أو كان يكتب منها شيئا ... إذا لارتاب المبطلون....
فالله سبحانه في هذه الآية يدلنا أن الرسول هو قارئ وكاتب، يجيد القراءة والكتابة، لكنه كان أميا لا يقرأ كتب السابقين ولا يكتبها...
وقال سبحانه {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} [العلق : 1].
وقال سبحانه {اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ} [العلق : 3].
فقد أمر سبحانه رسوله بالقراءة، فكيف يأمر الله رسوله بالقراءة وهو لا يجيد القراءة؟!
إذا فالرسول يجيد القراءة، ولذلك أمره الله بالقراءة باسمه سبحانه..
فالقرآن قد خطه الرسول بيده، ولو أدركنا النسخة الأولى التي كانت بأيدي الصحابة لرأينا خط رسول الله ... ثم تعهد الله بحفظه، فلا يستطيع أحد أن يحرف منه آية ولا أن يزيد فيه آية ولا أن ينقص منه آية... والحمد لله رب العالمين ..
ففرق سبحانه بين أهل الكتاب والأميين، وأطلق لفظ الأميين على العرب الذين لا يعلمون الكتاب... أليس في العرب من يجيد القراءة والكتابة؟!
نعم، بل هم أكثر من يجيد القراءة والكتابة ومع ذلك فهم أمييون لأنهم لا يعلمون الكتاب..
وقال سبحانه {هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ} [الجمعة : 2].
فبين سبحانه أنه بعث في الأميين الذين لا يعلمون الكتاب ... رسولا أميا منهم ... يتلوا عليهم آيات الله ويطهرهم من الشرك والكفر والفسوق والعصيان ويعلمهم الكتاب والحكمة التي أوحى الله بها إليه...
كيف يعلم الرسول الكتاب وما أوحاه الله إليه ... وهو لا يجيد الكتابة والقراءة ...؟!!!
لذا نقول: كفاكم طعنا برسول الله يا أيها الجهال ...
إذا فمن كتب القرآن؟!
كتبه رسول الله بيده، فبلغ الرسالة أتم بلاغ، وأدى الأمانة أتم أداء، كتبه كما أوحاه الله إليه عن طريق جبريل..
علم ذلك كفار قريش الأقحاح، أصحاب الفصاحة والبلاغة، وكذب ذلك جهال هذا الزمان ممن اتخذ الأكاذيب دينا يدين بها إلى إبليس...
قال تعالى {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَٰذَا إِلَّا إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ ۖ فَقَدْ جَاءُوا ظُلْمًا وَزُورًا (4) وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَىٰ عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (5)} [الفرقان : 4-5].
في هذه الآيات يبين سبحانه وتعالى لنا حديثا قد تكلم به الكفار المشركون حين جاءهم رسول الله بالبينات....
فقالوا فيما قالوه أن ما جاء به رسول الله هو إفك افتراه من عنده، وقالوا أنه ثمة من يعينه في هذا الإفتراء....
ثم قالوا أن ما جاء به رسول الله من القرآن هو من حكايات القدماء وأساطيرهم وأكاذيبهم.... قد كتبها هو بنفسه، وقد أمليت عليه صباحا مساءا....
فقد أقر المشركون بأن القرآن عظيم وليس بما ينسج من الخيال، وعلموا أنه الحق لكن كابروا في قبوله... وأقروا أن الرسول كاتب ويستطيع الكتابة، وقالوا أنه هو من كتب الصحف التي جاءهم بها من القرآن، واتهموه أنه افتراها من عنده وساعده آخرون وقد استنسخها من كتب سابقة....
فالمشركون يعلمون علم اليقين أن رسول الله قارئ وكاتب.... كما تعلم أنت من يكتب ويقرأ من حولك من أصحابك...... وميز المشركون خط النبي ... كما تميز اليوم أنت خط أصحابك... لذلك قالوا هو كتبها واستنسخها...لأنهم يعلمون خطه...
فقولهم اكتتبها..... يدل على أن الرسول قد كتب القرآن بيده .... لأنهم يعلمون أن ما جاءهم به هو كتابته... فقالوا ... اكتتبها ... والله أعلم..
إذا فقد أقر المشركون بأن الرسول كاتب وقارئ... وأنهم قالوا أن الصحف التي بها القرآن هي من كتابته....
وقال سبحانه {وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ ۖ إِذًا لَّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ} [العنكبوت : 48].
يبين سبحانه في هذه الآيات أن رسول الله كان أميا لا يتلوا قبل القرآن من كتاب أنزله الله... فهو أمي لأنه لا يعلم ما أنزل الله من قبل...
وبين سبحانه أن رسول الله ما كان يكتب من الكتب التي أنزلها الله من قبل القرآن من شيء...
ثم بين سبحانه أن النبي لو كان يقرأ من قبل القرآن شيئا من الكتب التي أنزلها الله، أو كان يكتب منها شيئا ... إذا لارتاب المبطلون....
فالله سبحانه في هذه الآية يدلنا أن الرسول هو قارئ وكاتب، يجيد القراءة والكتابة، لكنه كان أميا لا يقرأ كتب السابقين ولا يكتبها...
وقال سبحانه {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} [العلق : 1].
وقال سبحانه {اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ} [العلق : 3].
فقد أمر سبحانه رسوله بالقراءة، فكيف يأمر الله رسوله بالقراءة وهو لا يجيد القراءة؟!
إذا فالرسول يجيد القراءة، ولذلك أمره الله بالقراءة باسمه سبحانه..
فالقرآن قد خطه الرسول بيده، ولو أدركنا النسخة الأولى التي كانت بأيدي الصحابة لرأينا خط رسول الله ... ثم تعهد الله بحفظه، فلا يستطيع أحد أن يحرف منه آية ولا أن يزيد فيه آية ولا أن ينقص منه آية... والحمد لله رب العالمين ..
السلسلة الكبرى في تدبر آيات القرآن ... { وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللَّه} 30
"حَتَّىٰ إِذَا جَاءَتْهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً"
إن ..الساعة.. لهي من الأمور العظيمة التي غفل الناس عنها وتجاهلوها ونسوها، وما عادوا ليحسبوا لها أدنى حساب، بل صارت في نفوس الناس وفي لسان أحوالهم ... "أساطير الأولين" ... وفي لسان حالهم ... " وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَىٰ رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِّنْهَا مُنقَلَبًا "..
نسي الناس تماما ما الهول الذي ينتظهرهم بعد الموت، وبعد انقضاء هذه الحياة...
نسي الناس هول العذاب الذي يخوف الله به عباده.... نسو جهنم والحميم والزقوم...
نسي الناس لماذا خلقهم الله.... فاتخذوا دينهم لهوا ولعبا وغرتهم الحياة الدنيا....
وما كان ليكون ذلك إلا بسبب إبليس وأوليائه، "يوحي بعضهم إلى بعض القول غرورا".... فأوهموا جهال الناس أن الساعة بعيدة.... وأن الحياة طويلة .... " وغرهم طول الأمد " ..
ظن الناس أن الساعة موعدها بعيد ليس بقريب.... وأن للساعات أمارات وعلامات.... وأنها لا تأتيهم حتى يحدث كذا وكذا... فغفل الناس عن ذكرها... وأقبلوا على ملذات الحياة وشهواتها .... ونسوا ما خلقوا لأجله .... ونسوا ما أعده الله للكافرين والمشركين من أصناف العذاب...
إن الساعة عباد الله موعدها قريب جدا، لا يغرنكم وساوس إبليس... ولا تنظروا لأمانيه...
عندما كلم الله سبحانه موسى أخبره بأمر الساعة فقال سبحانه {إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي (14) إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَىٰ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَىٰ (15) فَلَا يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَن لَّا يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَىٰ (16)} [طه : 14-16].
فأخبر سبحانه موسى ...ما هو مطلوب منه ومن العباد في الدنيا وما هو السبب الذي خلق من أجله بني آدم... أنه لا إله إلا هو ... وأمره بعبادته وحده لا شريك له، وأمره بإقامة الصلاة لذكر الله.... فهذا ما خلقنا الله من أجله ... أن نعبده وحده لا شريك له ومن عبادته أن نقيم الصلاة ...
ثم أخبره بأمر الساعة " أكاد أخفيها " ليرى ماذا نعمل.... لأن الله سبحانه خلق الخلق ليعبدوه ولينظر أيهم أحسن عملا، قال سبحانه {إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا (7) وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا (8)} [الكهف : 7-8].
فقد أخبر سبحانه موسى عليه السلام في زمنه أن الساعة ما زالت بعيدة وليست بقريبة...
ومضى من زمن موسى عليه السلام إلى زمن محمد عليه السلام سنين طويلة ... الله أعلم بعددها ...
حتى إذا بعث الله محمدا رسولا للناس وأنزل القرآن، أخبرنا الله بالساعة فقال {فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَن تَأْتِيَهُم بَغْتَةً ۖ فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا ۚ فَأَنَّىٰ لَهُمْ إِذَا جَاءَتْهُمْ ذِكْرَاهُمْ} [محمد : 18].
وعند هذه الآية يجب أن نقف طويلا ... ونتدبرها كثيرا...
إن كان سبحانه قد أخبرنا منذ ما يقارب ال١٤٥٠ عام ... بأن الساعة قد جاء أشراطها .... فماذا ينتظر الناس؟!
هل ينتظر الناس أن تأتيهم الساعة بغتة؟! أم ينتظرون أشراطها ؟!
إن كان الناس ينتظرون أشراط الساعة، فأشراط الساعة جاءت وانتهت بإخبار الله لنا في كتابه بالآية...
لكن كيف تقول أن أشراط الساعة قد جاءت؟! وتلك الأحاديث التي يتداولها الناس أن الساعة لا تقوم حتى تطلع الشمس من مغربها ... وحتى يكثر الهرج ويظهر الزواني وحتى تفتح روما والقسطنطينية وحتى تكون مرج دابق وحتى تفتح جزيرة العرب وحتى تقاتلون الترك ....... وحتى يظهر الدجال وثلاثة خسوف وحتى يظهر عيسى ....
يا قوم ألا تستحون من أنفسكم أن تكذبوا الله فيما أخبر به في كتابه وتصدقوا الكذابين المحدثين الذين يؤلفون الأحاديث ويكذبونها على لسان الرسول؟!
أقول مستعينا بالله: إن تلك الأحاديث بل وتلك الكتب التي تتحدث عن أشراط الساعة والبداية والنهاية ... تلك الكتب بأكملها كاذبة بل ومفتراة حتى يكذب الناس رب العالمين، ويعكفوا على القصص والحكايا....
أخبرنا الله منذ أنزل القرآن على رسوله أن الساعة قد جاء أشراطها، وفي أي لحظة قد تقوم الساعة...
هل يعني أن الساعة قد تقوم اليوم أو غدا وليس لها أي أمارة؟!
نعم، الساعة قد تقوم اليوم أو غدا، وليس لها أي شرط، فكل أشراط الساعة قد انتهت بذكر الله للآية " فقد جاء أشراطها " بل وبين سبحانه أن الناس ينتظرون قيام الساعة لأن أشراطها انتهت... ثم بين سبحانه إمكانية قيامها بقوله " فأنى لهم إذا جاءتهم ذكراهم " ... أين فلاحهم وأين هم إن قامت الساعة عليهم وهم في الكفر والشرك....
لكن ... تلك الأحاديث التي قالوا أن الرسول قالها؟!
"حَتَّىٰ إِذَا جَاءَتْهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً"
إن ..الساعة.. لهي من الأمور العظيمة التي غفل الناس عنها وتجاهلوها ونسوها، وما عادوا ليحسبوا لها أدنى حساب، بل صارت في نفوس الناس وفي لسان أحوالهم ... "أساطير الأولين" ... وفي لسان حالهم ... " وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَىٰ رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِّنْهَا مُنقَلَبًا "..
نسي الناس تماما ما الهول الذي ينتظهرهم بعد الموت، وبعد انقضاء هذه الحياة...
نسي الناس هول العذاب الذي يخوف الله به عباده.... نسو جهنم والحميم والزقوم...
نسي الناس لماذا خلقهم الله.... فاتخذوا دينهم لهوا ولعبا وغرتهم الحياة الدنيا....
وما كان ليكون ذلك إلا بسبب إبليس وأوليائه، "يوحي بعضهم إلى بعض القول غرورا".... فأوهموا جهال الناس أن الساعة بعيدة.... وأن الحياة طويلة .... " وغرهم طول الأمد " ..
ظن الناس أن الساعة موعدها بعيد ليس بقريب.... وأن للساعات أمارات وعلامات.... وأنها لا تأتيهم حتى يحدث كذا وكذا... فغفل الناس عن ذكرها... وأقبلوا على ملذات الحياة وشهواتها .... ونسوا ما خلقوا لأجله .... ونسوا ما أعده الله للكافرين والمشركين من أصناف العذاب...
إن الساعة عباد الله موعدها قريب جدا، لا يغرنكم وساوس إبليس... ولا تنظروا لأمانيه...
عندما كلم الله سبحانه موسى أخبره بأمر الساعة فقال سبحانه {إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي (14) إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَىٰ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَىٰ (15) فَلَا يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَن لَّا يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَىٰ (16)} [طه : 14-16].
فأخبر سبحانه موسى ...ما هو مطلوب منه ومن العباد في الدنيا وما هو السبب الذي خلق من أجله بني آدم... أنه لا إله إلا هو ... وأمره بعبادته وحده لا شريك له، وأمره بإقامة الصلاة لذكر الله.... فهذا ما خلقنا الله من أجله ... أن نعبده وحده لا شريك له ومن عبادته أن نقيم الصلاة ...
ثم أخبره بأمر الساعة " أكاد أخفيها " ليرى ماذا نعمل.... لأن الله سبحانه خلق الخلق ليعبدوه ولينظر أيهم أحسن عملا، قال سبحانه {إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا (7) وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا (8)} [الكهف : 7-8].
فقد أخبر سبحانه موسى عليه السلام في زمنه أن الساعة ما زالت بعيدة وليست بقريبة...
ومضى من زمن موسى عليه السلام إلى زمن محمد عليه السلام سنين طويلة ... الله أعلم بعددها ...
حتى إذا بعث الله محمدا رسولا للناس وأنزل القرآن، أخبرنا الله بالساعة فقال {فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَن تَأْتِيَهُم بَغْتَةً ۖ فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا ۚ فَأَنَّىٰ لَهُمْ إِذَا جَاءَتْهُمْ ذِكْرَاهُمْ} [محمد : 18].
وعند هذه الآية يجب أن نقف طويلا ... ونتدبرها كثيرا...
إن كان سبحانه قد أخبرنا منذ ما يقارب ال١٤٥٠ عام ... بأن الساعة قد جاء أشراطها .... فماذا ينتظر الناس؟!
هل ينتظر الناس أن تأتيهم الساعة بغتة؟! أم ينتظرون أشراطها ؟!
إن كان الناس ينتظرون أشراط الساعة، فأشراط الساعة جاءت وانتهت بإخبار الله لنا في كتابه بالآية...
لكن كيف تقول أن أشراط الساعة قد جاءت؟! وتلك الأحاديث التي يتداولها الناس أن الساعة لا تقوم حتى تطلع الشمس من مغربها ... وحتى يكثر الهرج ويظهر الزواني وحتى تفتح روما والقسطنطينية وحتى تكون مرج دابق وحتى تفتح جزيرة العرب وحتى تقاتلون الترك ....... وحتى يظهر الدجال وثلاثة خسوف وحتى يظهر عيسى ....
يا قوم ألا تستحون من أنفسكم أن تكذبوا الله فيما أخبر به في كتابه وتصدقوا الكذابين المحدثين الذين يؤلفون الأحاديث ويكذبونها على لسان الرسول؟!
أقول مستعينا بالله: إن تلك الأحاديث بل وتلك الكتب التي تتحدث عن أشراط الساعة والبداية والنهاية ... تلك الكتب بأكملها كاذبة بل ومفتراة حتى يكذب الناس رب العالمين، ويعكفوا على القصص والحكايا....
أخبرنا الله منذ أنزل القرآن على رسوله أن الساعة قد جاء أشراطها، وفي أي لحظة قد تقوم الساعة...
هل يعني أن الساعة قد تقوم اليوم أو غدا وليس لها أي أمارة؟!
نعم، الساعة قد تقوم اليوم أو غدا، وليس لها أي شرط، فكل أشراط الساعة قد انتهت بذكر الله للآية " فقد جاء أشراطها " بل وبين سبحانه أن الناس ينتظرون قيام الساعة لأن أشراطها انتهت... ثم بين سبحانه إمكانية قيامها بقوله " فأنى لهم إذا جاءتهم ذكراهم " ... أين فلاحهم وأين هم إن قامت الساعة عليهم وهم في الكفر والشرك....
لكن ... تلك الأحاديث التي قالوا أن الرسول قالها؟!
كلها كذب محض، كذبها الله في كتابه، بل وأخبر سبحانه أن ليس لها سابقة، فقال سبحانه {يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا ۖ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي ۖ لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ۚ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ لَا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً ۗ يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا ۖ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ اللَّهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} [الأعراف : 187].
يسأل الناس رسول الله عن الساعة فيجيب " علمها عند ربي "...
بحديث صحيح من أحاديث رسول الله والتي شهد الله بصحتها... نسف رسول الله به كل كتب الكذابين الدجالين من البخاري ومسلم وأصحاب السنن والمذاهب....
فأخبرنا رسول الله أنه لا يعلم عن الساعة شيئا، لا وقت قيامها، ولا كيفية قيامها، ولا يعلم عن المحشر شيئا، ولا كم سيلبث الناس في المحشر ولا كيف يظل الله عباده، ولا كيف ستقترب الشمس....... لا يعلم رسول الله عن الساعة شيئا، لا يعلم عنها إلا ما ذكر الله في كتابه فحسب... وكل ما قيل عنه فكذب وافتراء...
يا أيها الناس.... إن كان رسول الله لا يعلم عن الساعة شيئا فكيف حدثوا عنه كل تلك الأحاديث؟!
الذين يعقلون ويتفكرون سيعلمون أنها كذب وافتراء..... ولكن الذين لا يعقلون يظنون أنها حق...
ونسأل سؤالا لعل القلوب المقفلة تتحرر من أقفالها بإذن ربها، ولعل القلوب تعقل، ولعل ما في الرؤوس يفكر ويتفكر.... إن كان رسول الله يقول " لا أعلم الغيب " ويقول عن الساعة " علمها عند ربي "... فكيف يقول من لا يعلم الغيب ولا يعلم عن الساعة شيئا كل تلك الأحاديث والتي بنوا عليها كتبا كثيرة كبيرة؟!
لا يقل لي مجنون أن النبي يعلم الغيب... وقد أخبر بذلك الله في كتابه فقال {عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَىٰ غَيْبِهِ أَحَدًا (26) إِلَّا مَنِ ارْتَضَىٰ مِن رَّسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا (27)} [الجن : 26-27].
لأن هذا من التمويه الكاذب، بل وجعلوا النبي عالم بالغيب، يعلم ما سيحدث من أمور غيبية، فأخبر عنها وكتبها الكذابون...
إن الله سبحانه هو عالم الغيب، وحده لا شريك له، ويظهر على غيبه من ارتضاه من رسول... نعم، والغيب الذي أوحاه الله سبحانه إلى رسوله هو مكتوب في القرآن، لأنه وحي من الله، ولن يخفيه الرسول عن الناس، وسنجده بالقرآن ...
قال سبحانه {ذَٰلِكَ مِنْ أَنبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ ۚ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلَامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ} [آل عمران : 44].
فهذا من الغيب الذي يطلع الله سبحانه من يشاء من رسله عليه، وليس أن الرسل يعلمون الغيب وما سيحدث من أمور لم يوحيها الله ويبينها في كتابه.... فهذا افتراء مبين.
وقال سبحانه {تِلْكَ مِنْ أَنبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ ۖ مَا كُنتَ تَعْلَمُهَا أَنتَ وَلَا قَوْمُكَ مِن قَبْلِ هَٰذَا ۖ فَاصْبِرْ ۖ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ} [هود : 49].
فما قصه الله سبحانه مما جرى مع نوح هو من الغيب الذي أطلع الله عليه رسوله، وأنزله الله في كتابه فهو يتلى علينا لنعلم من الغيب ما أذن الله لنا بعلمه.
وقال سبحانه {ذَٰلِكَ مِنْ أَنبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ ۖ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ أَجْمَعُوا أَمْرَهُمْ وَهُمْ يَمْكُرُونَ} [يوسف : 102].
فما قصه الله سبحانه مما جرى مع يوسف هو من الغيب الذي أطلع عليه رسوله وأطلعنا عليه في كتابه..
إن ما سيحدث من أمور غيبية لم يذكرها الله في كتابه، ولم يوحي بها إلى رسوله .... لأن الوحي سيدون.... ليس ثمة ما هو وحي ليس في كتاب الله، كل الوحي الذي يوحيه الله نجده في القرآن، وكل ما هو ليس في القرآن فليس هو بوحي......لأن رسول الله قال " وأوحي إلي هذا القرآن لأنذركم به " .... فرسول الله يخبرنا أنه ما أوحي إليه إلا هذا القرآن، فكل ما ليس في القرآن فهو ليس بوحي.... هذا يدركه جميع العقلاء ممن آمن بالله...
إن الغيب الذي سيحدث لا يعلمه إلا الله وحده، لا يعلمه لا ملك ولا جني ولا رسول، إلا إن أخبر به سبحانه في كتابه...
قال سبحانه {قُل لَّا أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلَا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ ۖ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰ إِلَيَّ ۚ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَىٰ وَالْبَصِيرُ ۚ أَفَلَا تَتَفَكَّرُونَ} [الأنعام : 50]..
يخبرنا الرسول ههنا بأنه لا يعلم الغيب... فكيف يفترون عليه كل تلك الأحاديث التي هو لا يعلمها؟! ويلهم من الله..
يسأل الناس رسول الله عن الساعة فيجيب " علمها عند ربي "...
بحديث صحيح من أحاديث رسول الله والتي شهد الله بصحتها... نسف رسول الله به كل كتب الكذابين الدجالين من البخاري ومسلم وأصحاب السنن والمذاهب....
فأخبرنا رسول الله أنه لا يعلم عن الساعة شيئا، لا وقت قيامها، ولا كيفية قيامها، ولا يعلم عن المحشر شيئا، ولا كم سيلبث الناس في المحشر ولا كيف يظل الله عباده، ولا كيف ستقترب الشمس....... لا يعلم رسول الله عن الساعة شيئا، لا يعلم عنها إلا ما ذكر الله في كتابه فحسب... وكل ما قيل عنه فكذب وافتراء...
يا أيها الناس.... إن كان رسول الله لا يعلم عن الساعة شيئا فكيف حدثوا عنه كل تلك الأحاديث؟!
الذين يعقلون ويتفكرون سيعلمون أنها كذب وافتراء..... ولكن الذين لا يعقلون يظنون أنها حق...
ونسأل سؤالا لعل القلوب المقفلة تتحرر من أقفالها بإذن ربها، ولعل القلوب تعقل، ولعل ما في الرؤوس يفكر ويتفكر.... إن كان رسول الله يقول " لا أعلم الغيب " ويقول عن الساعة " علمها عند ربي "... فكيف يقول من لا يعلم الغيب ولا يعلم عن الساعة شيئا كل تلك الأحاديث والتي بنوا عليها كتبا كثيرة كبيرة؟!
لا يقل لي مجنون أن النبي يعلم الغيب... وقد أخبر بذلك الله في كتابه فقال {عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَىٰ غَيْبِهِ أَحَدًا (26) إِلَّا مَنِ ارْتَضَىٰ مِن رَّسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا (27)} [الجن : 26-27].
لأن هذا من التمويه الكاذب، بل وجعلوا النبي عالم بالغيب، يعلم ما سيحدث من أمور غيبية، فأخبر عنها وكتبها الكذابون...
إن الله سبحانه هو عالم الغيب، وحده لا شريك له، ويظهر على غيبه من ارتضاه من رسول... نعم، والغيب الذي أوحاه الله سبحانه إلى رسوله هو مكتوب في القرآن، لأنه وحي من الله، ولن يخفيه الرسول عن الناس، وسنجده بالقرآن ...
قال سبحانه {ذَٰلِكَ مِنْ أَنبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ ۚ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلَامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ} [آل عمران : 44].
فهذا من الغيب الذي يطلع الله سبحانه من يشاء من رسله عليه، وليس أن الرسل يعلمون الغيب وما سيحدث من أمور لم يوحيها الله ويبينها في كتابه.... فهذا افتراء مبين.
وقال سبحانه {تِلْكَ مِنْ أَنبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ ۖ مَا كُنتَ تَعْلَمُهَا أَنتَ وَلَا قَوْمُكَ مِن قَبْلِ هَٰذَا ۖ فَاصْبِرْ ۖ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ} [هود : 49].
فما قصه الله سبحانه مما جرى مع نوح هو من الغيب الذي أطلع الله عليه رسوله، وأنزله الله في كتابه فهو يتلى علينا لنعلم من الغيب ما أذن الله لنا بعلمه.
وقال سبحانه {ذَٰلِكَ مِنْ أَنبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ ۖ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ أَجْمَعُوا أَمْرَهُمْ وَهُمْ يَمْكُرُونَ} [يوسف : 102].
فما قصه الله سبحانه مما جرى مع يوسف هو من الغيب الذي أطلع عليه رسوله وأطلعنا عليه في كتابه..
إن ما سيحدث من أمور غيبية لم يذكرها الله في كتابه، ولم يوحي بها إلى رسوله .... لأن الوحي سيدون.... ليس ثمة ما هو وحي ليس في كتاب الله، كل الوحي الذي يوحيه الله نجده في القرآن، وكل ما هو ليس في القرآن فليس هو بوحي......لأن رسول الله قال " وأوحي إلي هذا القرآن لأنذركم به " .... فرسول الله يخبرنا أنه ما أوحي إليه إلا هذا القرآن، فكل ما ليس في القرآن فهو ليس بوحي.... هذا يدركه جميع العقلاء ممن آمن بالله...
إن الغيب الذي سيحدث لا يعلمه إلا الله وحده، لا يعلمه لا ملك ولا جني ولا رسول، إلا إن أخبر به سبحانه في كتابه...
قال سبحانه {قُل لَّا أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلَا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ ۖ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰ إِلَيَّ ۚ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَىٰ وَالْبَصِيرُ ۚ أَفَلَا تَتَفَكَّرُونَ} [الأنعام : 50]..
يخبرنا الرسول ههنا بأنه لا يعلم الغيب... فكيف يفترون عليه كل تلك الأحاديث التي هو لا يعلمها؟! ويلهم من الله..
وقال سبحانه {۞ وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ ۚ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ۚ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ} [الأنعام : 59].
يخبرنا سبحانه أن مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو سبحانه وحده..لا ملك معه ولا رسول ...
وقال سبحانه {قُل لَّا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۚ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ ۚ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} [الأعراف : 188].
يخبرنا رسول الله ههنا أنه لو كان يعلم الغيب وما سيحدث لاستكثر من الخير وما مسه السوء.... فكيف يخبرون أنه أخبر عن كل ما سيحدث إلى قيام الساعة؟! كذب فاضح مبين..
وقال سبحانه {وَيَقُولُونَ لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ ۖ فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّهِ فَانتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُنتَظِرِينَ} [يونس : 20].
فأخبرنا الله ورسوله أنما الغيب لله وحده، والرسول لا يعلم منه شيئا..
وقال سبحانه {قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ ۚ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ} [النمل : 65].
يخبرنا سبحانه أنه لا يعلم الغيب أحد إلا هو سبحانه وحده لا شريك له.... ثم يقول المشركون بل رسول الله عالم غيب وأخبر عن كل ما سيحدث إلى قيام الساعة....
فعالم الغيب هو الله وحده، لا يعلم الغيب أحد غيره، لا ملك ولا رسول، وما أخبر الله به رسله نجده مكتوبا في الكتاب لأنه وحي الله، وأما ما افتراه الناس على ألسنة الرسل من أنهم يعلمون الغيب فمحض أكاذيب لا أساس لها..
فكل ما كتب من أشراط وعلامات للساعة ما هي إلا قصص وحكايا يحكيها الكذابون الأفاكون لجهال الناس ليتسلوا بها، ولينسوهم حقيقة قيام الساعة بأية لحظة..... طال عليهم الأمد فقست قلوبهم.... وهم ما زالوا ينتظرون علامات الساعة وأشراطها.... وهي قد جاءت منذ ما يقارب ال١٤٥٠ عام وانتهت... وما بقي إلا أن يأذن الله بقيامها...
ليس للساعة أشراط بل لا تأتي إلا كما وصف الله، قال سبحانه " لا تأتيكم إلا بغتة ".
فالساعة لا تأتي إلا بغتة، ليس قبلها علامات متدرجة..... كما موه لذلك الكاذبون...
يخبرنا سبحانه أن مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو سبحانه وحده..لا ملك معه ولا رسول ...
وقال سبحانه {قُل لَّا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۚ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ ۚ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} [الأعراف : 188].
يخبرنا رسول الله ههنا أنه لو كان يعلم الغيب وما سيحدث لاستكثر من الخير وما مسه السوء.... فكيف يخبرون أنه أخبر عن كل ما سيحدث إلى قيام الساعة؟! كذب فاضح مبين..
وقال سبحانه {وَيَقُولُونَ لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ ۖ فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّهِ فَانتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُنتَظِرِينَ} [يونس : 20].
فأخبرنا الله ورسوله أنما الغيب لله وحده، والرسول لا يعلم منه شيئا..
وقال سبحانه {قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ ۚ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ} [النمل : 65].
يخبرنا سبحانه أنه لا يعلم الغيب أحد إلا هو سبحانه وحده لا شريك له.... ثم يقول المشركون بل رسول الله عالم غيب وأخبر عن كل ما سيحدث إلى قيام الساعة....
فعالم الغيب هو الله وحده، لا يعلم الغيب أحد غيره، لا ملك ولا رسول، وما أخبر الله به رسله نجده مكتوبا في الكتاب لأنه وحي الله، وأما ما افتراه الناس على ألسنة الرسل من أنهم يعلمون الغيب فمحض أكاذيب لا أساس لها..
فكل ما كتب من أشراط وعلامات للساعة ما هي إلا قصص وحكايا يحكيها الكذابون الأفاكون لجهال الناس ليتسلوا بها، ولينسوهم حقيقة قيام الساعة بأية لحظة..... طال عليهم الأمد فقست قلوبهم.... وهم ما زالوا ينتظرون علامات الساعة وأشراطها.... وهي قد جاءت منذ ما يقارب ال١٤٥٠ عام وانتهت... وما بقي إلا أن يأذن الله بقيامها...
ليس للساعة أشراط بل لا تأتي إلا كما وصف الله، قال سبحانه " لا تأتيكم إلا بغتة ".
فالساعة لا تأتي إلا بغتة، ليس قبلها علامات متدرجة..... كما موه لذلك الكاذبون...
👎1