السلسلة الكبرى في تدبر آيات القرآن ... { وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللَّه} 21
...ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون...2
كما قلنا وبينا أن الذي أنزله الله هو الكتاب فحسب، وأمرنا أن نحكم بما أرانا الله فيه من أحكام، وكل حكم ليس في كتاب الله، فهو حكم الجاهلية والكفر.
وإن ما يسمونها بالسنة والأحاديث المنسوبة للرسول كذبا وبهتانا، لم ينزلها الله قط، وما أمرنا الله سبحانه إلا باتباع كتابه...
استغل المجرمون الزنادقة ..أصحاب السنن.. جهل الناس، وابتعادهم شيئا فشيئا عن كتاب الله، فراحوا يؤلفون الأحاديث ويتفقون عليها وينسبونها لرسول الله، ويستغلون عاطفة الناس وحبهم للرسول، فأوقعوهم بالشرك بالله.
جعل هؤلاء المجرمون من رسول الله مشرعا من دون الله، جعلوه ربا وإلها، ثم أمروا الناس بعبادته من دون الله، بحجة اتباع الرسول وطاعة الرسول، وكذبوا والله...
فما كان رسول الله يدعوا إلا إلى كتاب الله، وما كان رسول الله يتبع إلا القرآن، وقد بين ذلك ربنا في كتابه فقال { ۚ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَٰذَا الْقُرْآنُ لِأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ ۚ أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ آلِهَةً أُخْرَىٰ ۚ قُل لَّا أَشْهَدُ ۚ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ} [الأنعام : 19].
فالنبي يبين للناس، أن الله سبحانه أوحى إليه القرآن فحسب، لينذر الناس، ثم بين أنه ليس لله شريك، وليس هو بشريك مع الله، بل هو إله واحد، ورسول الله بريء مما يشركون، وبريء من كل من أشركه مع الله سبحانه...
وتجد أصحاب السنن اليوم ينكرون كل الإنكار على من يتحاكم إلى المحاكم التي تحكم بغير ما أنزل الله، تلك المحاكم التي حكمت القوانين الوضعية التي هي من وضع عقول البشر، وتركوا كتاب الله وراء ظهورهم....
تجد أصحاب السنن ينكرون عليهم أنهم يحكمون بغير ما أنزل الله، وهم يدعون أيضا إلى الحكم بغير ما أنزل الله...
يدعو أصحاب السنن ليحكموا بين الناس بكتب كتبها البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة وابن حبان وابن خزيمة والشافعي ومالك وابن حنبل وابو حنيفة..... وما هي والله إلا أسماءا سموها هم وآباؤهم الضالون ما أنزل الله بها من سلطان...
وقد بين ذلك يوسف عليه السلام فقال {مَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِهِ إِلَّا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَاؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ ۚ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ ۚ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} [يوسف : 40].
أسماء سموها هم وآباؤهم، وأكاذيب نسبوها للرسول، ليحكموا بأهوائهم، ويوهموا الناس أن ذلك حكم الله، وكذبوا والله، فأحكام الله هي ما جاء في القرآن فحسب...وهي الأحكام التي بينها الله في كتابه، وأمر رسوله بأن يحكم بها بين الناس... ثم بين سبحانه أن الحكم له وحده لا شريك له في ذلك.
وقد بين سبحانه على لسان هود عليه السلام حينما دعاهم إلى الله وحده، وإلى ما أنزل الله وحده، وإلى أمر الله وحده، قال سبحانه {قَالُوا أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ وَنَذَرَ مَا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا ۖ فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (70) قَالَ قَدْ وَقَعَ عَلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ رِجْسٌ وَغَضَبٌ ۖ أَتُجَادِلُونَنِي فِي أَسْمَاءٍ سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَاؤُكُم مَّا نَزَّلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ ۚ فَانتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُنتَظِرِينَ (71)} [الأعراف : 70-71].
أسماء سموها هم وآباؤهم ما نزل الله بها من سلطان... بخاري ومسلم والمسند والموطأ والمذاهب..... ما أنزل الله بها من سلطان، والناس قد أشركوا هؤلاء مع الله من حيث تلقي التشريع، ومن حيث أنهم جعلوهم مشرعين مع الله، وصدقوا أكاذيبهم...
قوم والله لا يعقلون .... ولا يتفكرون....
وقال سبحانه {إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَاؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ ۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنفُسُ ۖ وَلَقَدْ جَاءَهُم مِّن رَّبِّهِمُ الْهُدَىٰ} [النجم : 23].
نعم والله أسماء سموها هم وآباؤهم، ما أمر الله قط باتباعهم، وما أمر الله قط إلا باتباع ما أنزل..... كتب ألفوا فيها أحاديث كذب ونسبوها للرسول، والرسول منهم بريء، وهم في ظن غير يقين، يظنون أن هذه الأحاديث هي من دين الله في شيء، ووالله ما هي من الله في شيء، وما هي من رسول الله من شيء، وصدق الله سبحانه حيث قال " إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنفُسُ ۖ وَلَقَدْ جَاءَهُم مِّن رَّبِّهِمُ الْهُدَىٰ".
يتبعون الظنون وما تهواه أنفسهم، وقد جاءهم من ربهم الهدى... كتاب ينطق عليهم بالحق...
...ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون...2
كما قلنا وبينا أن الذي أنزله الله هو الكتاب فحسب، وأمرنا أن نحكم بما أرانا الله فيه من أحكام، وكل حكم ليس في كتاب الله، فهو حكم الجاهلية والكفر.
وإن ما يسمونها بالسنة والأحاديث المنسوبة للرسول كذبا وبهتانا، لم ينزلها الله قط، وما أمرنا الله سبحانه إلا باتباع كتابه...
استغل المجرمون الزنادقة ..أصحاب السنن.. جهل الناس، وابتعادهم شيئا فشيئا عن كتاب الله، فراحوا يؤلفون الأحاديث ويتفقون عليها وينسبونها لرسول الله، ويستغلون عاطفة الناس وحبهم للرسول، فأوقعوهم بالشرك بالله.
جعل هؤلاء المجرمون من رسول الله مشرعا من دون الله، جعلوه ربا وإلها، ثم أمروا الناس بعبادته من دون الله، بحجة اتباع الرسول وطاعة الرسول، وكذبوا والله...
فما كان رسول الله يدعوا إلا إلى كتاب الله، وما كان رسول الله يتبع إلا القرآن، وقد بين ذلك ربنا في كتابه فقال { ۚ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَٰذَا الْقُرْآنُ لِأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ ۚ أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ آلِهَةً أُخْرَىٰ ۚ قُل لَّا أَشْهَدُ ۚ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ} [الأنعام : 19].
فالنبي يبين للناس، أن الله سبحانه أوحى إليه القرآن فحسب، لينذر الناس، ثم بين أنه ليس لله شريك، وليس هو بشريك مع الله، بل هو إله واحد، ورسول الله بريء مما يشركون، وبريء من كل من أشركه مع الله سبحانه...
وتجد أصحاب السنن اليوم ينكرون كل الإنكار على من يتحاكم إلى المحاكم التي تحكم بغير ما أنزل الله، تلك المحاكم التي حكمت القوانين الوضعية التي هي من وضع عقول البشر، وتركوا كتاب الله وراء ظهورهم....
تجد أصحاب السنن ينكرون عليهم أنهم يحكمون بغير ما أنزل الله، وهم يدعون أيضا إلى الحكم بغير ما أنزل الله...
يدعو أصحاب السنن ليحكموا بين الناس بكتب كتبها البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة وابن حبان وابن خزيمة والشافعي ومالك وابن حنبل وابو حنيفة..... وما هي والله إلا أسماءا سموها هم وآباؤهم الضالون ما أنزل الله بها من سلطان...
وقد بين ذلك يوسف عليه السلام فقال {مَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِهِ إِلَّا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَاؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ ۚ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ ۚ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} [يوسف : 40].
أسماء سموها هم وآباؤهم، وأكاذيب نسبوها للرسول، ليحكموا بأهوائهم، ويوهموا الناس أن ذلك حكم الله، وكذبوا والله، فأحكام الله هي ما جاء في القرآن فحسب...وهي الأحكام التي بينها الله في كتابه، وأمر رسوله بأن يحكم بها بين الناس... ثم بين سبحانه أن الحكم له وحده لا شريك له في ذلك.
وقد بين سبحانه على لسان هود عليه السلام حينما دعاهم إلى الله وحده، وإلى ما أنزل الله وحده، وإلى أمر الله وحده، قال سبحانه {قَالُوا أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ وَنَذَرَ مَا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا ۖ فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (70) قَالَ قَدْ وَقَعَ عَلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ رِجْسٌ وَغَضَبٌ ۖ أَتُجَادِلُونَنِي فِي أَسْمَاءٍ سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَاؤُكُم مَّا نَزَّلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ ۚ فَانتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُنتَظِرِينَ (71)} [الأعراف : 70-71].
أسماء سموها هم وآباؤهم ما نزل الله بها من سلطان... بخاري ومسلم والمسند والموطأ والمذاهب..... ما أنزل الله بها من سلطان، والناس قد أشركوا هؤلاء مع الله من حيث تلقي التشريع، ومن حيث أنهم جعلوهم مشرعين مع الله، وصدقوا أكاذيبهم...
قوم والله لا يعقلون .... ولا يتفكرون....
وقال سبحانه {إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَاؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ ۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنفُسُ ۖ وَلَقَدْ جَاءَهُم مِّن رَّبِّهِمُ الْهُدَىٰ} [النجم : 23].
نعم والله أسماء سموها هم وآباؤهم، ما أمر الله قط باتباعهم، وما أمر الله قط إلا باتباع ما أنزل..... كتب ألفوا فيها أحاديث كذب ونسبوها للرسول، والرسول منهم بريء، وهم في ظن غير يقين، يظنون أن هذه الأحاديث هي من دين الله في شيء، ووالله ما هي من الله في شيء، وما هي من رسول الله من شيء، وصدق الله سبحانه حيث قال " إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنفُسُ ۖ وَلَقَدْ جَاءَهُم مِّن رَّبِّهِمُ الْهُدَىٰ".
يتبعون الظنون وما تهواه أنفسهم، وقد جاءهم من ربهم الهدى... كتاب ينطق عليهم بالحق...
إن أصحاب السنن والمذاهب وعلم الحديث: لهم مجرمون، قد ضلوا عن سبيل الله وأشركوا بالله، وأضلوا من بعدهم خلقا لا يعلم عددهم إلا الله، وأشركوهم بالله أوثانا وأصناما، ما أنزل الله بها من سلطان، إلا اتباع الظن..." وإن الظن لا يغني من الحق شيئا ..
تركوا كتاب الله الذي ينطق عليهم بالحق، ولحقوا كتاب فلان وفلان، واستمعوا لرأي فلان وفلان، وصدقوا أكاذيب فلان وفلان، ثم كذبوا الله فيما أخبر به في كتابه، فأي جريمة ارتكبها هؤلاء الحمقى الجهال...
قال سبحانه {وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَىٰ وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً وَذِكْرًا لِّلْمُتَّقِينَ (48) الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ وَهُم مِّنَ السَّاعَةِ مُشْفِقُونَ (49) وَهَٰذَا ذِكْرٌ مُّبَارَكٌ أَنزَلْنَاهُ ۚ أَفَأَنتُمْ لَهُ مُنكِرُونَ (50) ۞ وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِن قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ (51) إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَٰذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ (52) قَالُوا وَجَدْنَا آبَاءَنَا لَهَا عَابِدِينَ (53) قَالَ لَقَدْ كُنتُمْ أَنتُمْ وَآبَاؤُكُمْ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (54) قَالُوا أَجِئْتَنَا بِالْحَقِّ أَمْ أَنتَ مِنَ اللَّاعِبِينَ (55) قَالَ بَل رَّبُّكُمْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ وَأَنَا عَلَىٰ ذَٰلِكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ (56) وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُم بَعْدَ أَن تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ (57)} [الأنبياء : 48-57].
يبين سبحانه في هذه الآيات، أنه آتى موسى وهارون الكتاب، يفرق بين الحق والباطل، يميز أهل الإيمان من الكفار.
ثم بين سبحانه أنه آتى رسولنا الكتاب .. ذكرا .. أنزله الله إليه مبارك، فأنكره المجرمون وهجروه، وعكفوا على أصنام لهم...بخاري ومسلم وترمذي ... يعبدونها من دون الله..
ثم يذكر سبحانه خليله إبراهيم عليه السلام، وكيف أنكر على أبيه وقومه عكوفهم على أصنام يعبدونها من دون الله، ما أنزل الله بها من سلطان، تماما كما عكف المجرمون اليوم على كتب البخاري ومسلم وكتب المذاهب والحديث.... التي ما أنزل الله بها من سلطان.
فقال إبراهيم لقومه " ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون " ... كما نقول لقومنا اليوم .. ما هذه الكتب والأصنام التي أنتم لها عاكفون، وبها قائلون، وما جاء فيها حاكمون، ولكتاب الله هاجرون...
فما كان جواب قوم إبراهيم إلا أن قالوا " وجدنا آباءنا لها عابدين "... تماما كما يجيبنا قومنا اليوم ..وجدنا سلفنا ومشايخنا وعلماءنا لها مقدسين، وبها حاكمين، وبما احتوت عابدين....
فما كان من إبراهيم إلا أن يصارحهم بحقيقتهم " لقد كنتم أنتم وآباؤكم في ضلال مبين " ... وهذا ما نقوله لقومنا اليوم .. لقد كانوا هم وآباءهم ومشايخهم وسلفهم في ضلال مبين...
ووالله كما توعد إبراهيم عليه السلام أصنام قومه، فإنا متوعدون، فوالله لنكيدن هذه الأصنام التي قومنا لها عابدين، ولنحرقنها كما حرق موسى العجل الذي عبده قومه، ثم لننسفنها نسفا، ولن نبقي على كتاب باطل، يعكف الناس عليه يوما....
تركوا كتاب الله الذي ينطق عليهم بالحق، ولحقوا كتاب فلان وفلان، واستمعوا لرأي فلان وفلان، وصدقوا أكاذيب فلان وفلان، ثم كذبوا الله فيما أخبر به في كتابه، فأي جريمة ارتكبها هؤلاء الحمقى الجهال...
قال سبحانه {وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَىٰ وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً وَذِكْرًا لِّلْمُتَّقِينَ (48) الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ وَهُم مِّنَ السَّاعَةِ مُشْفِقُونَ (49) وَهَٰذَا ذِكْرٌ مُّبَارَكٌ أَنزَلْنَاهُ ۚ أَفَأَنتُمْ لَهُ مُنكِرُونَ (50) ۞ وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِن قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ (51) إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَٰذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ (52) قَالُوا وَجَدْنَا آبَاءَنَا لَهَا عَابِدِينَ (53) قَالَ لَقَدْ كُنتُمْ أَنتُمْ وَآبَاؤُكُمْ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (54) قَالُوا أَجِئْتَنَا بِالْحَقِّ أَمْ أَنتَ مِنَ اللَّاعِبِينَ (55) قَالَ بَل رَّبُّكُمْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ وَأَنَا عَلَىٰ ذَٰلِكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ (56) وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُم بَعْدَ أَن تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ (57)} [الأنبياء : 48-57].
يبين سبحانه في هذه الآيات، أنه آتى موسى وهارون الكتاب، يفرق بين الحق والباطل، يميز أهل الإيمان من الكفار.
ثم بين سبحانه أنه آتى رسولنا الكتاب .. ذكرا .. أنزله الله إليه مبارك، فأنكره المجرمون وهجروه، وعكفوا على أصنام لهم...بخاري ومسلم وترمذي ... يعبدونها من دون الله..
ثم يذكر سبحانه خليله إبراهيم عليه السلام، وكيف أنكر على أبيه وقومه عكوفهم على أصنام يعبدونها من دون الله، ما أنزل الله بها من سلطان، تماما كما عكف المجرمون اليوم على كتب البخاري ومسلم وكتب المذاهب والحديث.... التي ما أنزل الله بها من سلطان.
فقال إبراهيم لقومه " ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون " ... كما نقول لقومنا اليوم .. ما هذه الكتب والأصنام التي أنتم لها عاكفون، وبها قائلون، وما جاء فيها حاكمون، ولكتاب الله هاجرون...
فما كان جواب قوم إبراهيم إلا أن قالوا " وجدنا آباءنا لها عابدين "... تماما كما يجيبنا قومنا اليوم ..وجدنا سلفنا ومشايخنا وعلماءنا لها مقدسين، وبها حاكمين، وبما احتوت عابدين....
فما كان من إبراهيم إلا أن يصارحهم بحقيقتهم " لقد كنتم أنتم وآباؤكم في ضلال مبين " ... وهذا ما نقوله لقومنا اليوم .. لقد كانوا هم وآباءهم ومشايخهم وسلفهم في ضلال مبين...
ووالله كما توعد إبراهيم عليه السلام أصنام قومه، فإنا متوعدون، فوالله لنكيدن هذه الأصنام التي قومنا لها عابدين، ولنحرقنها كما حرق موسى العجل الذي عبده قومه، ثم لننسفنها نسفا، ولن نبقي على كتاب باطل، يعكف الناس عليه يوما....
السلسلة الكبرى في تدبر آيات القرآن ... { وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللَّه} 22
...أكاذيب الرواة والمحدثين...
وإن من سفاهات أهل السنن، وأكاذيبهم، وضلالهم، بل وطعنهم بالله ودينه ورسوله، واستغباء الناس أن يأتوا بأكاذيب سخيفة ثم يضحكون على الحمقى الجهال أنها من عند الله ورسوله، ليخضع لها الناس، ويشركوا بالله الأكاذيب المفتراة...
ومما افتراه الكذابون، وضحكوا به على الناس، وصدقهم الجهال، ما أورده الكذاب ابن ماجة في سننه ...ما نسبه لعائشة قالت: ...لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا ولقد كان في صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها.... وقد أخرجه الكذاب أحمد والكذاب أبو يعلى والكذاب الطبراني...
فادعى الكذابون أن آية الرجم ... آية اخترعوها من عقولهم وأكاذيبهم ... ورضاعة الكبير عشر رضعات.... كانت في صحيفة تحت وسادة عائشة، فلما انشغلوا بدفن النبي، تسلل داجن وفتش السرير، فوجد الصحيفة فأكلها، وبذلك ضاعت آية من القرآن.....
كذب واضح فاضح مبين، فما كان من أهل الحديث الكذابين وكذلك المذاهب وغيرهم من المفترين، أن يقول هذا ضعيف، لأن ابن اسحاق مدلس.......
ليس هو بالضعيف لان ابن اسحاق مدلس، بل لان الحديث لم يعجبهم، وكاد هذا الكذاب أن يفضح الكذابين الكبار، فالذي كذب هذه الكذبة لا يجيد الكذب، فخشي البقية أن يفتضحوا بكذبهم، فقالوا ابن اسحاق مدلس....
وقولهم ضعيف: لا يعني أن الحديث كذب، فقد يكون صحيحا!!!!
تبا للعقول العفنة!!!!
وقد روى الكذاب مالك عن عبدالله بن أبي بكر عن عائشة قالت ...نزل القرآن بعشر رضعات معلومات يحرمن ثم نسخن بخمس رضعات معلومات ... فتوفي رسول الله وهن مما نقرأ من القرآن...
يطعنون بالله رب العالمين، أنه أخلف وعده وعهده بأن يحفظ القرآن الذي أنزله، فبزعمهم أنها آية كانوا يقرؤونها في حياة الرسول، لكن ما دونها أحد، فنسيها الله، ونسيها الرسول، ونسيها الصحابة!!!!
ومما رواه الكذابون وافتروه، ما قاله الزهري الكذاب ونسبه، لعروة عن عائشة قالت ... أتت سهلة بنت سهيل رسول الله فقالت له يا رسول الله إن سالما كان منا حيث قد علمت إنا كنا نعده ولدا فكان يدخل علي كيف شاء لا نحتشم منه فلما أنزل الله فيه وفي أشباهه ما أنزل أنكرت وجه أبي حذيفة إذا رآه يدخل علي قال فأرضعيه عشر رضعات ثم ليدخل عليك كيف شاء فإنما هو ابنك فكانت عائشة تراه عاما للمسلمين وكان من سواها من أزواج النبي يرى إنها كانت خاصة لسالم مولى أبي حذيفة الذي ذكرت سهلة من شأنه رخصة له....
انظر كيف نسبوا الأكاذيب للرسول، ويرضونها للرسول وللصحابة، ولا يرضونها لأنفسهم وزوجاتهم وأخواتهم، فإذا كنتم ترون أن هذا حقا، فهلا سمحتم لزوجاتكم واخواتكم أن يرضعن إخوانكم وأقرباءكم وأصدقاءكم لتصير أما لهم!!!!
تبا للكذابين والمفترين!!!
وأورد الكذابان البخاري ومسلم أن عمر بن الخطاب قال وهو جالس على منبر رسول الله- صلى الله عليه وسلم -: "إن الله قد بعث محمداً - صلى الله عليه وسلم - بالحق، وأنزل عليه الكتاب؛ فكان مما أنزل عليه آية الرجم؛ قرأناها ووعيناها وعقلناها؛ فرجم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ورجمنا بعده...".
ينسب الكذابان المفتريان المجوسيان الفارسيان، قاتلهما الله، القول لعمر، وما اختاروا عمر إلا لبغض المجوس والفرس له، فهو من سحق آباءهم وأجدادهم، ينسبون له القول، بأن آية أنزلها الله، فقرؤها، ووعوها، وعقلوها، ثم فجأة اختفت الآية، ونسوها، ومحي ذكرها، ونسوا أن يدونوها في القرآن، ونسيها الله، فلم يحفظها ولم يحفظ بذلك دينه وكتابه!!!!
قاتلهم الله أنى يؤفكون....
وقال الكذاب مالك في الموطأ :
"فلما أنزل الله في كتابه في زيد بن حارثة ما أنزل، فقال تعالى: (أدعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله فإن لم تعلموا آباءهم فإخوانكم في الدين ومواليكم } 5 من سورة الأحزاب.
رد كل واحد من أولئك إلى أبيه فإن لم يعلم أبوه رد إلى مواليه ، فجاءت سهلة بنت سهيل وهي امرأة أبي حذيفة وهي من بني عامر من لؤي إلى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقالت : يا رسول الله كنا نرى سالما ولدا وكان يدخل علي وأنا فضل ، وليس لنا إلا بيت واحد فماذا ترى في شأنه ؟؟. فقال لها رسول الله صلى الله (فيما بلغنا): ارضعيه خمس رضعات فيحرم بلبنها.
وكانت تراه ابنا من الرضاعة فأخذت بذلك عائشة أم المؤمنين فيمن كانت تحب أن يدخل عليها من الرجال فكانت تأمر أختها أم كلثوم بنت أبي بكر الصديق وبنات أخيها أن يرضعن من أحبت أن يدخل عليها من الرجال وأبى سائر أزواج النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن يدخل عليهن بتلك الرضاعة أحد من الناس وقلن لا والله ما نرى الذي أمر به رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ سهلة بنت سهيل إلا رخصة من رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في رضاعة سالم وحده. لا والله لا يدخل علينا بهذه الرضاعة أحد . فعلى هذا كان أزواج النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في رضاعة الكبير" .
...أكاذيب الرواة والمحدثين...
وإن من سفاهات أهل السنن، وأكاذيبهم، وضلالهم، بل وطعنهم بالله ودينه ورسوله، واستغباء الناس أن يأتوا بأكاذيب سخيفة ثم يضحكون على الحمقى الجهال أنها من عند الله ورسوله، ليخضع لها الناس، ويشركوا بالله الأكاذيب المفتراة...
ومما افتراه الكذابون، وضحكوا به على الناس، وصدقهم الجهال، ما أورده الكذاب ابن ماجة في سننه ...ما نسبه لعائشة قالت: ...لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا ولقد كان في صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها.... وقد أخرجه الكذاب أحمد والكذاب أبو يعلى والكذاب الطبراني...
فادعى الكذابون أن آية الرجم ... آية اخترعوها من عقولهم وأكاذيبهم ... ورضاعة الكبير عشر رضعات.... كانت في صحيفة تحت وسادة عائشة، فلما انشغلوا بدفن النبي، تسلل داجن وفتش السرير، فوجد الصحيفة فأكلها، وبذلك ضاعت آية من القرآن.....
كذب واضح فاضح مبين، فما كان من أهل الحديث الكذابين وكذلك المذاهب وغيرهم من المفترين، أن يقول هذا ضعيف، لأن ابن اسحاق مدلس.......
ليس هو بالضعيف لان ابن اسحاق مدلس، بل لان الحديث لم يعجبهم، وكاد هذا الكذاب أن يفضح الكذابين الكبار، فالذي كذب هذه الكذبة لا يجيد الكذب، فخشي البقية أن يفتضحوا بكذبهم، فقالوا ابن اسحاق مدلس....
وقولهم ضعيف: لا يعني أن الحديث كذب، فقد يكون صحيحا!!!!
تبا للعقول العفنة!!!!
وقد روى الكذاب مالك عن عبدالله بن أبي بكر عن عائشة قالت ...نزل القرآن بعشر رضعات معلومات يحرمن ثم نسخن بخمس رضعات معلومات ... فتوفي رسول الله وهن مما نقرأ من القرآن...
يطعنون بالله رب العالمين، أنه أخلف وعده وعهده بأن يحفظ القرآن الذي أنزله، فبزعمهم أنها آية كانوا يقرؤونها في حياة الرسول، لكن ما دونها أحد، فنسيها الله، ونسيها الرسول، ونسيها الصحابة!!!!
ومما رواه الكذابون وافتروه، ما قاله الزهري الكذاب ونسبه، لعروة عن عائشة قالت ... أتت سهلة بنت سهيل رسول الله فقالت له يا رسول الله إن سالما كان منا حيث قد علمت إنا كنا نعده ولدا فكان يدخل علي كيف شاء لا نحتشم منه فلما أنزل الله فيه وفي أشباهه ما أنزل أنكرت وجه أبي حذيفة إذا رآه يدخل علي قال فأرضعيه عشر رضعات ثم ليدخل عليك كيف شاء فإنما هو ابنك فكانت عائشة تراه عاما للمسلمين وكان من سواها من أزواج النبي يرى إنها كانت خاصة لسالم مولى أبي حذيفة الذي ذكرت سهلة من شأنه رخصة له....
انظر كيف نسبوا الأكاذيب للرسول، ويرضونها للرسول وللصحابة، ولا يرضونها لأنفسهم وزوجاتهم وأخواتهم، فإذا كنتم ترون أن هذا حقا، فهلا سمحتم لزوجاتكم واخواتكم أن يرضعن إخوانكم وأقرباءكم وأصدقاءكم لتصير أما لهم!!!!
تبا للكذابين والمفترين!!!
وأورد الكذابان البخاري ومسلم أن عمر بن الخطاب قال وهو جالس على منبر رسول الله- صلى الله عليه وسلم -: "إن الله قد بعث محمداً - صلى الله عليه وسلم - بالحق، وأنزل عليه الكتاب؛ فكان مما أنزل عليه آية الرجم؛ قرأناها ووعيناها وعقلناها؛ فرجم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ورجمنا بعده...".
ينسب الكذابان المفتريان المجوسيان الفارسيان، قاتلهما الله، القول لعمر، وما اختاروا عمر إلا لبغض المجوس والفرس له، فهو من سحق آباءهم وأجدادهم، ينسبون له القول، بأن آية أنزلها الله، فقرؤها، ووعوها، وعقلوها، ثم فجأة اختفت الآية، ونسوها، ومحي ذكرها، ونسوا أن يدونوها في القرآن، ونسيها الله، فلم يحفظها ولم يحفظ بذلك دينه وكتابه!!!!
قاتلهم الله أنى يؤفكون....
وقال الكذاب مالك في الموطأ :
"فلما أنزل الله في كتابه في زيد بن حارثة ما أنزل، فقال تعالى: (أدعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله فإن لم تعلموا آباءهم فإخوانكم في الدين ومواليكم } 5 من سورة الأحزاب.
رد كل واحد من أولئك إلى أبيه فإن لم يعلم أبوه رد إلى مواليه ، فجاءت سهلة بنت سهيل وهي امرأة أبي حذيفة وهي من بني عامر من لؤي إلى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقالت : يا رسول الله كنا نرى سالما ولدا وكان يدخل علي وأنا فضل ، وليس لنا إلا بيت واحد فماذا ترى في شأنه ؟؟. فقال لها رسول الله صلى الله (فيما بلغنا): ارضعيه خمس رضعات فيحرم بلبنها.
وكانت تراه ابنا من الرضاعة فأخذت بذلك عائشة أم المؤمنين فيمن كانت تحب أن يدخل عليها من الرجال فكانت تأمر أختها أم كلثوم بنت أبي بكر الصديق وبنات أخيها أن يرضعن من أحبت أن يدخل عليها من الرجال وأبى سائر أزواج النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن يدخل عليهن بتلك الرضاعة أحد من الناس وقلن لا والله ما نرى الذي أمر به رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ سهلة بنت سهيل إلا رخصة من رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في رضاعة سالم وحده. لا والله لا يدخل علينا بهذه الرضاعة أحد . فعلى هذا كان أزواج النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في رضاعة الكبير" .
وكما ترون ينسبون لأم المؤمنين عائشة كل كذب وفجور..فكانت بزعمهم تأمر أختها أم كلثوم بنت أبي بكر الصديق وبنات أخيها أن يرضعن من أحبت أن يدخل عليها من الرجال... جعلوا من عائشة أنها تأمر اختها أن ترضع من أحبت من الرجال أن يدخل عليها!!!!!!
كذب في كذب.... قاتل الله الكذابين الأفاكين.... دين بنوه على الأكاذيب والخرافات والقصص والحكايا....
وممن روى حديث سهلة هذا، عبد الله بن أبي مليكة عن عروة بن الزبير،قال ابن أبي مليكة : " فمكثت سنة أو قريبا منها لا أحدث به رهبة له، ثم لقيت القاسم فقلت له لقد حدثتني حديثا ما حدثته بعد ، قال: "ما هو فأخبرته. قال حدث به عني أن عائشة أخبرتنيه".
وقالوا هذا يوحي أن رضاعة الكبير لم تكن معروفة عن جماعة التابعين من أهل المدينة....
ومع ذلك لم يحدث بحديث إرضاع سالم مولى أبي حذيفة عاما كاملا رهبة لذلك . وهذا يدل على أن موضوع إرضاع الكبير كان مستغربا للغاية عندهم .!!
بل كان كذبة كذبوها، بعد موت الخلفاء، وافتروها بهكذا حكاية، ليوهموا أن قلة من كان يعلم، وكذبوا قاتلهم الله، بل ليتسنى لهم الكذب كيفما شاؤوا...
كما تلاحظون: علم الحديث أسس على الكذب والإفتراء، من مؤسسه الزهري الذي زعم أن النبي صلى الله عليه وسلم أراد أن ينتحر مرارا، إلى من هو أكذب منه ممن زعم أن الله لم يستطع أن يحفظ آيات كتابه، ممن زعم أن الداجن أكل آية الرجم، وممن زعم نسخ الرضعات العشر بخمس، ثم اختفت الآية فلم يحفظها الله... إلى من صحح حديثا أن النبي رأى ربه بهيئة شاب أمر..... وقالوا رؤيا الأنبياء حق .... فالله بزعمهم بهيئة شاب أمرد.....
ومما لاحظت أن من عمل بالحديث هم الكذابون المفترون، يختلقون الأحاديث لينصروا الباطل وليطعنوا بالله ودينه ورسوله، وليصرفوا الناس عن كتاب الله الحق، فكان إذا جاء أحد المحدثين الكذابين بكذبة فاضحة واضحة مبينة، سارع أكابر الكذابين في الطعن فيه، ليوهموا الناس أنهم صادقون، وأنهم عن السنة مكافحون....
كذابون صغار وكذابون كبار...
فمن الكذابين الكبار: البخاري ومسلم وابن حنبل والترمذي والنسائي وابن ماجة وابن حبان وابن خزيمة...
ومن الكذابين الصغار: من يطعن فيهم الكذابون الكبار، ليوهموا أنهم على حق، وأن حديثهم حق، فتبا للعقول الخرفة.
تبا للعقول الخرفة العفنة التي تركت كتاب الله الذي ينطق بالحق، وعكفت على كتب القصاصين الكذابين...
كذب في كذب.... قاتل الله الكذابين الأفاكين.... دين بنوه على الأكاذيب والخرافات والقصص والحكايا....
وممن روى حديث سهلة هذا، عبد الله بن أبي مليكة عن عروة بن الزبير،قال ابن أبي مليكة : " فمكثت سنة أو قريبا منها لا أحدث به رهبة له، ثم لقيت القاسم فقلت له لقد حدثتني حديثا ما حدثته بعد ، قال: "ما هو فأخبرته. قال حدث به عني أن عائشة أخبرتنيه".
وقالوا هذا يوحي أن رضاعة الكبير لم تكن معروفة عن جماعة التابعين من أهل المدينة....
ومع ذلك لم يحدث بحديث إرضاع سالم مولى أبي حذيفة عاما كاملا رهبة لذلك . وهذا يدل على أن موضوع إرضاع الكبير كان مستغربا للغاية عندهم .!!
بل كان كذبة كذبوها، بعد موت الخلفاء، وافتروها بهكذا حكاية، ليوهموا أن قلة من كان يعلم، وكذبوا قاتلهم الله، بل ليتسنى لهم الكذب كيفما شاؤوا...
كما تلاحظون: علم الحديث أسس على الكذب والإفتراء، من مؤسسه الزهري الذي زعم أن النبي صلى الله عليه وسلم أراد أن ينتحر مرارا، إلى من هو أكذب منه ممن زعم أن الله لم يستطع أن يحفظ آيات كتابه، ممن زعم أن الداجن أكل آية الرجم، وممن زعم نسخ الرضعات العشر بخمس، ثم اختفت الآية فلم يحفظها الله... إلى من صحح حديثا أن النبي رأى ربه بهيئة شاب أمر..... وقالوا رؤيا الأنبياء حق .... فالله بزعمهم بهيئة شاب أمرد.....
ومما لاحظت أن من عمل بالحديث هم الكذابون المفترون، يختلقون الأحاديث لينصروا الباطل وليطعنوا بالله ودينه ورسوله، وليصرفوا الناس عن كتاب الله الحق، فكان إذا جاء أحد المحدثين الكذابين بكذبة فاضحة واضحة مبينة، سارع أكابر الكذابين في الطعن فيه، ليوهموا الناس أنهم صادقون، وأنهم عن السنة مكافحون....
كذابون صغار وكذابون كبار...
فمن الكذابين الكبار: البخاري ومسلم وابن حنبل والترمذي والنسائي وابن ماجة وابن حبان وابن خزيمة...
ومن الكذابين الصغار: من يطعن فيهم الكذابون الكبار، ليوهموا أنهم على حق، وأن حديثهم حق، فتبا للعقول الخرفة.
تبا للعقول الخرفة العفنة التي تركت كتاب الله الذي ينطق بالحق، وعكفت على كتب القصاصين الكذابين...
السلسلة الكبرى في تدبر آيات القرآن ... { وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللَّه} 23
.....كتاب الله.....
إن من نعم الله العظيمة التي أنعم الله بها على عباده أن من عليهم بإنزال الكتب وإرسال الرسل...
فإن من رحمة الله رب العالمين، وأرحم الراحمين، أن بعث في الناس بعد أن أشركوا بالله وكفروا به، وضلوا عن سواء السبيل، رسلا من أنفسهم، يبلغون رسالات الله رب العالمين.
فينزل الله سبحانه البينات والآيات على الرسل، ويأمرهم أن يبلغوا الناس رسالات الله، فكان كل رسول يدعو قومه إلى الله وحده، وترك الشرك والكفر والفسوق والعصيان..
فما كان من أغلب الناس إلا أن يكفروا ويكذبوا كتب الله ورسالاته، ويصروا على شركهم وكفرهم وفسوقهم وعصيانهم، وقليل من الناس من يؤمن بالله وحده، وكثير هم بالله مشركون، فاسقون..
وكان كل رسول يطيع ربه فيما أمر بتبليغه، يبلغ رسالة الله، ويأمر بما أمر الله، وينهى عما نهى الله، لا يزيد من ذلك شيئا، ولا ينقص منه شيئا، فبلغوا رسالات ربهم أحسن تبليغ، وبينوا للناس أنهم بشر، ليسوا بأرباب وليسوا مع الله شركاء...
فما كان من كثير من الأقوام من بعدهم إلا أن يقدسوا رسل الله ويفتروا عليهم ويعبدوهم من دون الله، فينذرهم الله ويبعث إليهم من يدعوهم إلى الصراط المستقيم.
وسنتكلم بعون الله عن كتاب الله ... كيف وصفه الله ... وهل ثمة كتاب ينازع كتاب الله...
يقول الله تعالى {ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ} [البقرة : 2]..
يصف سبحانه وتعالى كتابه الذي أنزله أنه لا ريب فيه ولا شك..
كتاب أنزله الله رب العالمين، فليس فيه أي شك ولا ريب، وجعله سبحانه هدى للمتقين.
فكتاب الله من تمسك به واتبع ما جاء فيه، بأن يلتزم أمر الله فيه، ويجتنب ما نهى الله عنه، فقد هدي إلى صراط مستقيم، وهو من المتقين...
جعل الله سبحانه كتابه هدى لمن اتقى، وأما من لم يكن من المتقين فلن يزيده إلا خسارا...
كتاب أنزله الله لا ريب فيه، يهجرونه؟! ويعكفون على كتب كتبها الكذابون القصاصون والتي لا ريب في أنها باطل وضلال، ولا ريب في أنها من نسج الخيال!!!!!!!
وقال سبحانه {وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُم ۚ مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ ۚ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ (38) وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا صُمٌّ وَبُكْمٌ فِي الظُّلُمَاتِ ۗ مَن يَشَإِ اللَّهُ يُضْلِلْهُ وَمَن يَشَأْ يَجْعَلْهُ عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (39)} [الأنعام : 38-39].
يصف سبحانه كتابه بأنه كامل تام لا نقص فيه.
كتاب لم يفرط الله فيه من شيء.... يهجرونه؟! ويعكفون على كتب أضاعوا فيها كل شيء، ولا شك أنهم فرطوا فيها بكل شيء؟!
ولكنه الله سبحانه، من يشأ يضلله، ومن يشأ يهديه ويجعله على صراط مستقيم.
والذين كذبوا بآيات الله ...صم لا يسمعون الحق، بكم لا ينطقون بالحق، يعيشون في ظلمات الكفر والشرك والفسوق والعصيان..
وقال سبحانه {وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِّنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنصِتُوا ۖ فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَىٰ قَوْمِهِم مُّنذِرِينَ (29) قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ (30) يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (31) وَمَن لَّا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءُ ۚ أُولَٰئِكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (32)} [الأحقاف : 29-32].
كتاب لما حضره الجن، أنصتوا يستمعون لما أنزل الله، ثم ذهبوا ينذرون قومهم... علموا أن ما سمعوه هو الحق من عند الله، وليس من نسج البشر.... علموا أن القرآن أنزله الله وحده، كما أنزل على موسى الكتاب من قبل.
علم الجن بيقين أن القرآن يهدي إلى الحق، ويهدي إلى الصراط المستقيم...
فأين وجد الضالون ذكر كلام البشر؟!
أين تلك السنة التي زعموا أنها من رسول الله؟!
لماذا لم يذكروا إلا كتاب الله، وأنه يهدي إلى الحق وإلى الصراط المستقيم؟!
نعم لأن كتاب الله كاف لمن أراد الهداية.
من أراد الهداية فالقرآن يكفيه.
ومن أراد النجاة من النار فالقرآن بإذن الله ينجيه... إن أطاع الله ...
ومن أراد الفوز بالجنة فالقرآن بإذن الله يقوده للفوز والفلاح ... إن أطاع الله ...
ومن أراد أن يعلم أحكام الله فالقرآن العلم فيه.
ومن أراد أن يكون من المتقين المؤمنين المحسنين المسلمين فالقرآن يجعله كذلك .. إن عمل بما فيه ..
ومن أراد واعظا فكلام الله يكفيه.
ومن أراد تقربا إلى الله فالقرآن يقربه إليه .. ان التزم أمره ..
ومن أراد العلم فالقرآن يغنيه..
.....كتاب الله.....
إن من نعم الله العظيمة التي أنعم الله بها على عباده أن من عليهم بإنزال الكتب وإرسال الرسل...
فإن من رحمة الله رب العالمين، وأرحم الراحمين، أن بعث في الناس بعد أن أشركوا بالله وكفروا به، وضلوا عن سواء السبيل، رسلا من أنفسهم، يبلغون رسالات الله رب العالمين.
فينزل الله سبحانه البينات والآيات على الرسل، ويأمرهم أن يبلغوا الناس رسالات الله، فكان كل رسول يدعو قومه إلى الله وحده، وترك الشرك والكفر والفسوق والعصيان..
فما كان من أغلب الناس إلا أن يكفروا ويكذبوا كتب الله ورسالاته، ويصروا على شركهم وكفرهم وفسوقهم وعصيانهم، وقليل من الناس من يؤمن بالله وحده، وكثير هم بالله مشركون، فاسقون..
وكان كل رسول يطيع ربه فيما أمر بتبليغه، يبلغ رسالة الله، ويأمر بما أمر الله، وينهى عما نهى الله، لا يزيد من ذلك شيئا، ولا ينقص منه شيئا، فبلغوا رسالات ربهم أحسن تبليغ، وبينوا للناس أنهم بشر، ليسوا بأرباب وليسوا مع الله شركاء...
فما كان من كثير من الأقوام من بعدهم إلا أن يقدسوا رسل الله ويفتروا عليهم ويعبدوهم من دون الله، فينذرهم الله ويبعث إليهم من يدعوهم إلى الصراط المستقيم.
وسنتكلم بعون الله عن كتاب الله ... كيف وصفه الله ... وهل ثمة كتاب ينازع كتاب الله...
يقول الله تعالى {ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ} [البقرة : 2]..
يصف سبحانه وتعالى كتابه الذي أنزله أنه لا ريب فيه ولا شك..
كتاب أنزله الله رب العالمين، فليس فيه أي شك ولا ريب، وجعله سبحانه هدى للمتقين.
فكتاب الله من تمسك به واتبع ما جاء فيه، بأن يلتزم أمر الله فيه، ويجتنب ما نهى الله عنه، فقد هدي إلى صراط مستقيم، وهو من المتقين...
جعل الله سبحانه كتابه هدى لمن اتقى، وأما من لم يكن من المتقين فلن يزيده إلا خسارا...
كتاب أنزله الله لا ريب فيه، يهجرونه؟! ويعكفون على كتب كتبها الكذابون القصاصون والتي لا ريب في أنها باطل وضلال، ولا ريب في أنها من نسج الخيال!!!!!!!
وقال سبحانه {وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُم ۚ مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ ۚ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ (38) وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا صُمٌّ وَبُكْمٌ فِي الظُّلُمَاتِ ۗ مَن يَشَإِ اللَّهُ يُضْلِلْهُ وَمَن يَشَأْ يَجْعَلْهُ عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (39)} [الأنعام : 38-39].
يصف سبحانه كتابه بأنه كامل تام لا نقص فيه.
كتاب لم يفرط الله فيه من شيء.... يهجرونه؟! ويعكفون على كتب أضاعوا فيها كل شيء، ولا شك أنهم فرطوا فيها بكل شيء؟!
ولكنه الله سبحانه، من يشأ يضلله، ومن يشأ يهديه ويجعله على صراط مستقيم.
والذين كذبوا بآيات الله ...صم لا يسمعون الحق، بكم لا ينطقون بالحق، يعيشون في ظلمات الكفر والشرك والفسوق والعصيان..
وقال سبحانه {وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِّنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنصِتُوا ۖ فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَىٰ قَوْمِهِم مُّنذِرِينَ (29) قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ (30) يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (31) وَمَن لَّا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءُ ۚ أُولَٰئِكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (32)} [الأحقاف : 29-32].
كتاب لما حضره الجن، أنصتوا يستمعون لما أنزل الله، ثم ذهبوا ينذرون قومهم... علموا أن ما سمعوه هو الحق من عند الله، وليس من نسج البشر.... علموا أن القرآن أنزله الله وحده، كما أنزل على موسى الكتاب من قبل.
علم الجن بيقين أن القرآن يهدي إلى الحق، ويهدي إلى الصراط المستقيم...
فأين وجد الضالون ذكر كلام البشر؟!
أين تلك السنة التي زعموا أنها من رسول الله؟!
لماذا لم يذكروا إلا كتاب الله، وأنه يهدي إلى الحق وإلى الصراط المستقيم؟!
نعم لأن كتاب الله كاف لمن أراد الهداية.
من أراد الهداية فالقرآن يكفيه.
ومن أراد النجاة من النار فالقرآن بإذن الله ينجيه... إن أطاع الله ...
ومن أراد الفوز بالجنة فالقرآن بإذن الله يقوده للفوز والفلاح ... إن أطاع الله ...
ومن أراد أن يعلم أحكام الله فالقرآن العلم فيه.
ومن أراد أن يكون من المتقين المؤمنين المحسنين المسلمين فالقرآن يجعله كذلك .. إن عمل بما فيه ..
ومن أراد واعظا فكلام الله يكفيه.
ومن أراد تقربا إلى الله فالقرآن يقربه إليه .. ان التزم أمره ..
ومن أراد العلم فالقرآن يغنيه..
ومن أراد القصص فالقرآن يقص عليه أحسن القصص.
ومن أراد الحديث فالقرآن أفضل الحديث.
القرآن هو الحق ... وكل ما ليس في القرآن فهو باطل وضلال..
دعا الجن الذين استمعوا القرآن قومهم أن يجيبوا داعي الله، الذي يدعوهم إلى كتاب الله، وأن يؤمنوا بالقرآن الذي أنزله الله..
علموا أن من يؤمن بالله وما أنزله من الكتاب وما أرسل به من رسل، أن الله سبحانه يغفر للمؤمنين ذنوبهم، ويجرهم من عذاب أليم...
علم الجن أن النجاة كل النجاة بالتزام كتاب الله والعمل بما جاء فيه، وإلا فعذاب أليم..
وعلموا أن من لم يجب داعي الله، ولم يؤمن بالرسل والقرآن، أنه لن يعجز الله في أرضه، وأنه ليس له أولياء من دون الله، وأن المكذبين بالكتاب في ضلال مبين..
...ليتنا عندما نقرأ كتاب ربنا نفهم منه ما فهمه الجن الذين استمعوا القرآن ...
وقال سبحانه {وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِم مِّنْ أَنفُسِهِمْ ۖ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَىٰ هَٰؤُلَاءِ ۚ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَىٰ لِلْمُسْلِمِينَ} [النحل : 89].
نزل الله سبحانه كتابه تبيانا لكل شيء، ما ترك الله شيئا إلا وبينه وفصله، لم يترك سبحانه دينه ليعجز الناس.
بل دين الله واضح بين، ليس فيه فلسفة ولا ضلال، دين مبين، سهل فهمه، وسهل العمل بما جاء فيه، دين عظيم أنزله الله، وكتاب مبين يسر الله فهمه للناس... فجاء الضالون بكتب تنازع كتاب الله، وافتروا أنهم جاؤوا به من رسول الله، ثم افتروا أنه وحي من عند الله، فقالوا على الله الكذب وهم يعلمون...
ضلوا الناس وصدوهم عن سبيل الله، والناس كأنهم لا عقل لهم ولا دماغ...
...متى يستفيق الناس ويعلموا أنهم في الشرك غارقون، ولنبيهم عابدون، وإلها غير الله اتخذوه...
ومن أراد الحديث فالقرآن أفضل الحديث.
القرآن هو الحق ... وكل ما ليس في القرآن فهو باطل وضلال..
دعا الجن الذين استمعوا القرآن قومهم أن يجيبوا داعي الله، الذي يدعوهم إلى كتاب الله، وأن يؤمنوا بالقرآن الذي أنزله الله..
علموا أن من يؤمن بالله وما أنزله من الكتاب وما أرسل به من رسل، أن الله سبحانه يغفر للمؤمنين ذنوبهم، ويجرهم من عذاب أليم...
علم الجن أن النجاة كل النجاة بالتزام كتاب الله والعمل بما جاء فيه، وإلا فعذاب أليم..
وعلموا أن من لم يجب داعي الله، ولم يؤمن بالرسل والقرآن، أنه لن يعجز الله في أرضه، وأنه ليس له أولياء من دون الله، وأن المكذبين بالكتاب في ضلال مبين..
...ليتنا عندما نقرأ كتاب ربنا نفهم منه ما فهمه الجن الذين استمعوا القرآن ...
وقال سبحانه {وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِم مِّنْ أَنفُسِهِمْ ۖ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَىٰ هَٰؤُلَاءِ ۚ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَىٰ لِلْمُسْلِمِينَ} [النحل : 89].
نزل الله سبحانه كتابه تبيانا لكل شيء، ما ترك الله شيئا إلا وبينه وفصله، لم يترك سبحانه دينه ليعجز الناس.
بل دين الله واضح بين، ليس فيه فلسفة ولا ضلال، دين مبين، سهل فهمه، وسهل العمل بما جاء فيه، دين عظيم أنزله الله، وكتاب مبين يسر الله فهمه للناس... فجاء الضالون بكتب تنازع كتاب الله، وافتروا أنهم جاؤوا به من رسول الله، ثم افتروا أنه وحي من عند الله، فقالوا على الله الكذب وهم يعلمون...
ضلوا الناس وصدوهم عن سبيل الله، والناس كأنهم لا عقل لهم ولا دماغ...
...متى يستفيق الناس ويعلموا أنهم في الشرك غارقون، ولنبيهم عابدون، وإلها غير الله اتخذوه...
السلسلة الكبرى في تدبر آيات القرآن ... { وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللَّه} 24
.....كتاب الله.....2
قال سبحانه {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَىٰ عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجًا ۜ (1) قَيِّمًا لِّيُنذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِّن لَّدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا (2)} [الكهف : 1-2].
فالحمد كل الحمد لله رب العالمين، الذي أنزل الكتاب على رسوله، وأحكمه وبينه وفصله على علم، تنزيل من الحكيم العليم الخبير، لا عوج فيه ولا اختلاف... ينذر به سبحانه بأسا شديد من لدنه لمن لا يؤمن به... ويبشر المؤمنين بالله وكتابه ورسوله، الذين يعملون الصالحات وما أمرهم الله به في كتابه..
كتاب نحمد الله أن أنزله وأحكمه، ولم يتركنا نضيع في أوحال الكتب والقصص والحكايا التي ألفها الكذابون .. أمثال البخاري ومسلم وأصحاب السنن والمذاهب...
وقال سبحانه {الر ۚ كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَىٰ صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ} [ابراهيم : 1].
كتاب أنزله الله سبحانه، ليخرج به الناس من ظلمات الكفر والشرك والفسوق والعصيان، إلى نور الإسلام والحق والإيمان، إلى صراط الله المستقيم.
ذاك الصراط الذي سلكه الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.
كتاب الله ..خير وأهدى سبيلا.. من تلك الكتب التي تنشر الأكاذيب، أكاذيب الفرس واليهود.. والتي إن التزمتها أبقتك في ظلام الشرك والكفر والفسوق والعصيان، ولا تزداد بقراءتها إلا ضلالا وزندقة!!!
وقال سبحانه {وَهَٰذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُّصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَىٰ وَمَنْ حَوْلَهَا ۚ وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ ۖ وَهُمْ عَلَىٰ صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ} [الأنعام : 92].
كتاب ..أنزله الله العليم الخبير..
كتاب أنزله الله العليم الحكيم الخبير.... وبارك فيه .. يقارن بكتاب كتبه الكذابون وبارك له الضالون؟!
وقال سبحانه {وَلَقَدْ جِئْنَاهُم بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَىٰ عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} [الأعراف : 52].
كتاب جاء به الله سبحانه عباده، قد فصله الله سبحانه على علم، وما جعله إلا هدى ورحمة للمؤمنين.... خير .... أم كتب جاء بها الكذابون وفصلوا فيها عن جهل وحماقة، وما هي إلا عذاب ومشقة لقوم لا يؤمنون...!!!!!
وقال سبحانه {وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ} [الأعراف : 170].
كتاب من تمسك به وأقام الصلاة فهو من المصلحين ولن يضيع الله أجره...خير... أم كتب من تمسك بها قادته إلى الفساد والإفساد في الأرض والإختلاف ومن ثم الإقتتال نصرة للباطل والأهواء؟!!!!!
قال سبحانه {الر ۚ كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ} [هود : 1].
كتاب أحكم الله آياته، ثم فصلها هو سبحانه الحكيم الخبير، وفصلها على علم.... خير ... أم كتب نسجت من خيال الأغبياء، وخرافات الضلال، ما فيها إلا كل حماقة وكذب وافتراء؟!!!!
وقال سبحانه {وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَىٰ إِمَامًا وَرَحْمَةً ۚ وَهَٰذَا كِتَابٌ مُّصَدِّقٌ لِّسَانًا عَرَبِيًّا لِّيُنذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَىٰ لِلْمُحْسِنِينَ} [الأحقاف : 12].
أنزل الله سبحانه كتابه بلسان عربي، مصدق لما قبله من الكتب، لينذر الله به الظالمين، ويبشر الله به المحسنين...
كتاب أحكمه الله ... بلسان عربي مبين ... خير ... أم الأكاذيب المفتراة على لسان الرسل؟!
وقال سبحانه {الر ۚ تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (1) إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (2) نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَٰذَا الْقُرْآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ (3)} [يوسف : 1-3].
كتاب حكيم مبين واضح لا لبس فيه ولا غموض، أنزله الله عربيا، لقوم يعقلون، أنزله الله سبحانه لعل القوم يتفكرون... لعل القوم يتدبرون ... لعل القوم يعقلون..
وقص سبحانه في كتابه أحسن القصص، أوحى الله بها إلى رسوله، وقد كان الرسول ومن معه من قبل هذا الوحي لمن الغافلين الجاهلين عن أخبار الأمم السابقة...
قص الله علينا في كتابه أحسن القصص، ثم يذهب المجرمون إلى قصص الكذابين المفترين الجاهلين الضالين...
يتركون قصصا أخبرنا الله بها في كتابه، ليعكفوا على قصص من نسج خيال الكذابين، ومن ثم يجعلوا هذه القصص دينا وشرعا يتعبد بها، ويحتج بها وكأنها من عند الله!!!
.....كتاب الله.....2
قال سبحانه {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَىٰ عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجًا ۜ (1) قَيِّمًا لِّيُنذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِّن لَّدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا (2)} [الكهف : 1-2].
فالحمد كل الحمد لله رب العالمين، الذي أنزل الكتاب على رسوله، وأحكمه وبينه وفصله على علم، تنزيل من الحكيم العليم الخبير، لا عوج فيه ولا اختلاف... ينذر به سبحانه بأسا شديد من لدنه لمن لا يؤمن به... ويبشر المؤمنين بالله وكتابه ورسوله، الذين يعملون الصالحات وما أمرهم الله به في كتابه..
كتاب نحمد الله أن أنزله وأحكمه، ولم يتركنا نضيع في أوحال الكتب والقصص والحكايا التي ألفها الكذابون .. أمثال البخاري ومسلم وأصحاب السنن والمذاهب...
وقال سبحانه {الر ۚ كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَىٰ صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ} [ابراهيم : 1].
كتاب أنزله الله سبحانه، ليخرج به الناس من ظلمات الكفر والشرك والفسوق والعصيان، إلى نور الإسلام والحق والإيمان، إلى صراط الله المستقيم.
ذاك الصراط الذي سلكه الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.
كتاب الله ..خير وأهدى سبيلا.. من تلك الكتب التي تنشر الأكاذيب، أكاذيب الفرس واليهود.. والتي إن التزمتها أبقتك في ظلام الشرك والكفر والفسوق والعصيان، ولا تزداد بقراءتها إلا ضلالا وزندقة!!!
وقال سبحانه {وَهَٰذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُّصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَىٰ وَمَنْ حَوْلَهَا ۚ وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ ۖ وَهُمْ عَلَىٰ صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ} [الأنعام : 92].
كتاب ..أنزله الله العليم الخبير..
كتاب أنزله الله العليم الحكيم الخبير.... وبارك فيه .. يقارن بكتاب كتبه الكذابون وبارك له الضالون؟!
وقال سبحانه {وَلَقَدْ جِئْنَاهُم بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَىٰ عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} [الأعراف : 52].
كتاب جاء به الله سبحانه عباده، قد فصله الله سبحانه على علم، وما جعله إلا هدى ورحمة للمؤمنين.... خير .... أم كتب جاء بها الكذابون وفصلوا فيها عن جهل وحماقة، وما هي إلا عذاب ومشقة لقوم لا يؤمنون...!!!!!
وقال سبحانه {وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ} [الأعراف : 170].
كتاب من تمسك به وأقام الصلاة فهو من المصلحين ولن يضيع الله أجره...خير... أم كتب من تمسك بها قادته إلى الفساد والإفساد في الأرض والإختلاف ومن ثم الإقتتال نصرة للباطل والأهواء؟!!!!!
قال سبحانه {الر ۚ كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ} [هود : 1].
كتاب أحكم الله آياته، ثم فصلها هو سبحانه الحكيم الخبير، وفصلها على علم.... خير ... أم كتب نسجت من خيال الأغبياء، وخرافات الضلال، ما فيها إلا كل حماقة وكذب وافتراء؟!!!!
وقال سبحانه {وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَىٰ إِمَامًا وَرَحْمَةً ۚ وَهَٰذَا كِتَابٌ مُّصَدِّقٌ لِّسَانًا عَرَبِيًّا لِّيُنذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَىٰ لِلْمُحْسِنِينَ} [الأحقاف : 12].
أنزل الله سبحانه كتابه بلسان عربي، مصدق لما قبله من الكتب، لينذر الله به الظالمين، ويبشر الله به المحسنين...
كتاب أحكمه الله ... بلسان عربي مبين ... خير ... أم الأكاذيب المفتراة على لسان الرسل؟!
وقال سبحانه {الر ۚ تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (1) إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (2) نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَٰذَا الْقُرْآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ (3)} [يوسف : 1-3].
كتاب حكيم مبين واضح لا لبس فيه ولا غموض، أنزله الله عربيا، لقوم يعقلون، أنزله الله سبحانه لعل القوم يتفكرون... لعل القوم يتدبرون ... لعل القوم يعقلون..
وقص سبحانه في كتابه أحسن القصص، أوحى الله بها إلى رسوله، وقد كان الرسول ومن معه من قبل هذا الوحي لمن الغافلين الجاهلين عن أخبار الأمم السابقة...
قص الله علينا في كتابه أحسن القصص، ثم يذهب المجرمون إلى قصص الكذابين المفترين الجاهلين الضالين...
يتركون قصصا أخبرنا الله بها في كتابه، ليعكفوا على قصص من نسج خيال الكذابين، ومن ثم يجعلوا هذه القصص دينا وشرعا يتعبد بها، ويحتج بها وكأنها من عند الله!!!
السلسلة الكبرى في تدبر آيات القرآن ... { وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللَّه} 25
...الكذابون والمفترون على الله رب العالمين ...
إن الكذب من الجرائم الكبرى عند الله سبحانه وتعالى، وليس الكذب من صفات المؤمنين أصحاب الجنة، بل الكذب من صفات الكافرين والمنافقين الخالدين في النار، قال تعالى {إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ} [النحل : 105].
وقال سبحانه {وَإِذَا رَأَى الَّذِينَ أَشْرَكُوا شُرَكَاءَهُمْ قَالُوا رَبَّنَا هَٰؤُلَاءِ شُرَكَاؤُنَا الَّذِينَ كُنَّا نَدْعُو مِن دُونِكَ ۖ فَأَلْقَوْا إِلَيْهِمُ الْقَوْلَ إِنَّكُمْ لَكَاذِبُونَ} [النحل : 86].
وقال تعالى {بَلْ أَتَيْنَاهُم بِالْحَقِّ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ} [المؤمنون : 90].
وقال تعالى {أَرَأَيْتَ إِن كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰ (13) أَلَمْ يَعْلَم بِأَنَّ اللَّهَ يَرَىٰ (14) كَلَّا لَئِن لَّمْ يَنتَهِ لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ (15) نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ (16)} [العلق : 13-16].
وقال تعالى {إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ} [المنافقون : 1].
وقال تعالى {أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ ۚ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَىٰ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ} [الزمر : 3].
فالكذب هو من الجرائم الكبرى عند الله سبحانه وتعالى، وهو أشد جرما وأعظم وزرا إن كان الكذب على الله سبحانه، قال تعالى {۞ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَبَ عَلَى اللَّهِ وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جَاءَهُ ۚ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْكَافِرِينَ} [الزمر : 32].
وقال سبحانه {فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا لِّيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} [الأنعام : 144].
وقال سبحانه {فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ ۚ أُولَٰئِكَ يَنَالُهُمْ نَصِيبُهُم مِّنَ الْكِتَابِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا يَتَوَفَّوْنَهُمْ قَالُوا أَيْنَ مَا كُنتُمْ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ ۖ قَالُوا ضَلُّوا عَنَّا وَشَهِدُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ (37) قَالَ ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُم مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ فِي النَّارِ ۖ كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَّعَنَتْ أُخْتَهَا ۖ حَتَّىٰ إِذَا ادَّارَكُوا فِيهَا جَمِيعًا قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لِأُولَاهُمْ رَبَّنَا هَٰؤُلَاءِ أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا مِّنَ النَّارِ ۖ قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَٰكِن لَّا تَعْلَمُونَ (38)} [الأعراف : 37-38].
وقال سبحانه {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا ۚ أُولَٰئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَىٰ رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ هَٰؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَىٰ رَبِّهِمْ ۚ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ (18) الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُم بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ (19)} [هود : 18-19].
فإن كان الكذب جريمة كبرى عند الله سبحانه، فهو أعظم جرما أن يكون الكذب كذبا على الله وافتراءا عليه.
توعد الله سبحانه المفترين عليه بأشد العذاب، لأن الإفتراء على الله هو أشد الظلم وأعظمه.
فكيف يكذب هؤلاء المجرمون على الله؟!
ألم يحكم الله آياته ويبينها ويفصلها، فهي واضحة بينة يفهمها عباد الله أجمعين إذا قرؤوا كتاب الله وتدبروا آياته؟!
إذا كيف يكون الكذب على الله؟!
لم يستطع أحد أن يحرف كلام الله في كتابه، ولم يستطع أحد أن يزيد في آيات الله شيئا، ولم يستطع أحد أن ينقص من آيات الله شيئا، وذلك لأن الله سبحانه تعهد بحفظ كتابه، فقال سبحانه " إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ".
لكن كيف إذا يكذبون على الله؟!
كذب المجرمون على الله: عندما نسبوا إلى الله أقوالا لم يقلها الله سبحانه...
كذب المجرمون على الله: عندما زعموا أن أقاويل البشر هي من عند الله سبحانه...
كذب المجرمون على الله: عندما زعموا أن الله أرسل رسوله مشرعا يشرع من الدين كيف شاء...
كذب المجرمون على الله: عندما زعموا أن الله أرسل رسوله ليحل لهم كيفما شاء، ويحرم عليهم كيفما شاء...
كذب المجرمون على الله: عندما جعلوا رسولهم إلها وربا يعبدونه من دون الله...
كذب المجرمون على الله: عندما جعلوا مع الله إلها آخر...
...الكذابون والمفترون على الله رب العالمين ...
إن الكذب من الجرائم الكبرى عند الله سبحانه وتعالى، وليس الكذب من صفات المؤمنين أصحاب الجنة، بل الكذب من صفات الكافرين والمنافقين الخالدين في النار، قال تعالى {إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ} [النحل : 105].
وقال سبحانه {وَإِذَا رَأَى الَّذِينَ أَشْرَكُوا شُرَكَاءَهُمْ قَالُوا رَبَّنَا هَٰؤُلَاءِ شُرَكَاؤُنَا الَّذِينَ كُنَّا نَدْعُو مِن دُونِكَ ۖ فَأَلْقَوْا إِلَيْهِمُ الْقَوْلَ إِنَّكُمْ لَكَاذِبُونَ} [النحل : 86].
وقال تعالى {بَلْ أَتَيْنَاهُم بِالْحَقِّ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ} [المؤمنون : 90].
وقال تعالى {أَرَأَيْتَ إِن كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰ (13) أَلَمْ يَعْلَم بِأَنَّ اللَّهَ يَرَىٰ (14) كَلَّا لَئِن لَّمْ يَنتَهِ لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ (15) نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ (16)} [العلق : 13-16].
وقال تعالى {إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ} [المنافقون : 1].
وقال تعالى {أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ ۚ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَىٰ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ} [الزمر : 3].
فالكذب هو من الجرائم الكبرى عند الله سبحانه وتعالى، وهو أشد جرما وأعظم وزرا إن كان الكذب على الله سبحانه، قال تعالى {۞ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَبَ عَلَى اللَّهِ وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جَاءَهُ ۚ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْكَافِرِينَ} [الزمر : 32].
وقال سبحانه {فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا لِّيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} [الأنعام : 144].
وقال سبحانه {فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ ۚ أُولَٰئِكَ يَنَالُهُمْ نَصِيبُهُم مِّنَ الْكِتَابِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا يَتَوَفَّوْنَهُمْ قَالُوا أَيْنَ مَا كُنتُمْ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ ۖ قَالُوا ضَلُّوا عَنَّا وَشَهِدُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ (37) قَالَ ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُم مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ فِي النَّارِ ۖ كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَّعَنَتْ أُخْتَهَا ۖ حَتَّىٰ إِذَا ادَّارَكُوا فِيهَا جَمِيعًا قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لِأُولَاهُمْ رَبَّنَا هَٰؤُلَاءِ أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا مِّنَ النَّارِ ۖ قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَٰكِن لَّا تَعْلَمُونَ (38)} [الأعراف : 37-38].
وقال سبحانه {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا ۚ أُولَٰئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَىٰ رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ هَٰؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَىٰ رَبِّهِمْ ۚ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ (18) الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُم بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ (19)} [هود : 18-19].
فإن كان الكذب جريمة كبرى عند الله سبحانه، فهو أعظم جرما أن يكون الكذب كذبا على الله وافتراءا عليه.
توعد الله سبحانه المفترين عليه بأشد العذاب، لأن الإفتراء على الله هو أشد الظلم وأعظمه.
فكيف يكذب هؤلاء المجرمون على الله؟!
ألم يحكم الله آياته ويبينها ويفصلها، فهي واضحة بينة يفهمها عباد الله أجمعين إذا قرؤوا كتاب الله وتدبروا آياته؟!
إذا كيف يكون الكذب على الله؟!
لم يستطع أحد أن يحرف كلام الله في كتابه، ولم يستطع أحد أن يزيد في آيات الله شيئا، ولم يستطع أحد أن ينقص من آيات الله شيئا، وذلك لأن الله سبحانه تعهد بحفظ كتابه، فقال سبحانه " إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ".
لكن كيف إذا يكذبون على الله؟!
كذب المجرمون على الله: عندما نسبوا إلى الله أقوالا لم يقلها الله سبحانه...
كذب المجرمون على الله: عندما زعموا أن أقاويل البشر هي من عند الله سبحانه...
كذب المجرمون على الله: عندما زعموا أن الله أرسل رسوله مشرعا يشرع من الدين كيف شاء...
كذب المجرمون على الله: عندما زعموا أن الله أرسل رسوله ليحل لهم كيفما شاء، ويحرم عليهم كيفما شاء...
كذب المجرمون على الله: عندما جعلوا رسولهم إلها وربا يعبدونه من دون الله...
كذب المجرمون على الله: عندما جعلوا مع الله إلها آخر...
بمثل هذا كذب المجرمون على الله، جعلوا أقوال رسول الله كلها وحيا من الله، فكل كلمة أو فعل زعموا أن الرسول فعله أو قاله، قالوا فهو وحي من عند الله...
استغل المجرمون أمثال: البخاري ومسلم وابن خزيمة وابن حبان والترمذي والنسائي وابن ماجة وابن حنبل والشافعي وأبو حنيفة ومالك وابن تيمية وابن القيم وابن كثير وابن عبد الوهاب ..... وغيرهم... استغل هؤلاء جهل الناس لدينهم، وابتعادهم عن كتاب ربهم، فأوهموا الناس أن أقوال الرسول كلها شرع وحجة، وأن الرسول مشرع مع الله، وأن ما سموها السنة هي المصدر الثاني للشريعة....
فعندما تشرب الناس هذا الفكر الخبيث، ورضوا به، جهلا منهم بالله وما أنزله الله، حينئذ استغل المجرمون هذه القضية باختلاق الأكاذيب والقصص والحكايا....
كذب المجرمون على لسان الرسول كذبا فظيعا كبيرا عظيما، فنسبوا للرسول ٧٠٠ ألف حديث وأكثر...
كل من يريد أن ينصر مذهبه وهواه وحزبه، اختلق أحاديثا تنصره، ثم نسبها إلى الرسول، وأشاعها بين الجهال الحمقى، فتداولوها، ثم نسبوها إلى الله بأن قالوا أقوال الرسول وحي...
هكذا كذبوا على الله.... يختلقون الأحاديث ثم ينسبونها إلى رسول الله، ثم يقولون هي من وحي الله له، فقالوا على الله الكذب وهم يعلمون، قال تعالى {وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} [آل عمران : 78].
نعم، هكذا كذب المجرمون اليوم على الله، يكذبون الأحاديث، ثم ينسبونها إلى الرسول، ثم يقولون هي من عند الله...
وقال سبحانه {فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَٰذَا مِنْ عِندِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۖ فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا يَكْسِبُونَ} [البقرة : 79].
تماما هذا ما فعله المجرمون، أمثال البخاري ومسلم وأصحاب السنن والمسندات والمذاهب، راحوا فكتبوا الكتاب بأيديهم، ثم قالوا: هذه أحاديث رسول الله، ثم قالوا: كلامه وحي، فهي من عند الله..... فويل لهم مما كتبت أيديهم .... قاتلهم الله...
افترى المجرمون على رسول الله، وافتروا على الله، وضحكوا على جهال الناس، وصدوهم عن سبيل الله، فما عاد الجهال يعلمون الصلاة ولا الزكاة ولا الصيام ولا الحج كما أمر الله، بل يعلمونه كما افترى عليهم أعداء الله.... ويحسبون أنهم على شيء....
وإن من الكذب الصريح الفاضح، أن يأت أحمق اليوم فيقول قال رسول الله كذا وكذا.....
يا أيها الكذاب أأنت سمعت رسول الله قال ما نسبته إليه؟!!
أعندك بينة وحجة من الله على صحة ما تقول؟!
يقول لك: قال لي فلان، وفلان قال له فلان، وفلان حدثه فلان، وفلان كان بزمن فلان فغالب الظن أنه سمع من فلان...... أهذا دينك أيها الأحمق تأخذه من فلان وفلان؟!
دين عظيم أنزله الله يتركه بين أيدي الكاذبين، ليصححه فلان وفلان، ويضعفه فلان وفلان..... ووفق الأهواء يعملون ويصححون ويضعفون....
يا أيها الناس ألم يكفيكم كتاب ربكم لتدركوا الحق وتعملوا به، ألم يقل الله سبحانه {أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَىٰ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (51) قُلْ كَفَىٰ بِاللَّهِ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ شَهِيدًا ۖ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۗ وَالَّذِينَ آمَنُوا بِالْبَاطِلِ وَكَفَرُوا بِاللَّهِ أُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (52)} [العنكبوت : 51-52].
...بلا يارب والله كفانا كتابك، ولك الحمد ربنا عليه أن أنزلته ولم تجعل فيه عوجا...
ألم يكفيكم أيها المجرمون كتاب الله ... يتلى عليكم.... وهو بين أيديكم لتعلموا الحق من عند الله وتعملوا به؟!
بل هو والله رحمة وذكرى لقوم يؤمنون، ولا يزيد الظالمين إلا خسارا...
فكفى أيها المجرمون بالله شهيدا بيننا وبينكم فهو العليم الحكيم...
بل ويفضح الله الكاذبين الذين لا يكفيهم كتاب الله، بأنهم آمنوا بالباطل، وكفروا بالله وأشركوا معه غيره، وهم في الآخرة خاسرون...
أليس كتاب الله هو الحق؟!
بلا والله، كتاب الله هو الحق وينطق بالحق، قال سبحانه {هَٰذَا كِتَابُنَا يَنطِقُ عَلَيْكُم بِالْحَقِّ ۚ } [الجاثية : 29].
وقال سبحانه {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِن رَّبِّكُمْ فَآمِنُوا خَيْرًا لَّكُمْ ۚ وَإِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا} [النساء : 170].
إذا فالحق هو كتاب الله الذي أنزله عليه، وندعوا الناس للإيمان به وحده.
استغل المجرمون أمثال: البخاري ومسلم وابن خزيمة وابن حبان والترمذي والنسائي وابن ماجة وابن حنبل والشافعي وأبو حنيفة ومالك وابن تيمية وابن القيم وابن كثير وابن عبد الوهاب ..... وغيرهم... استغل هؤلاء جهل الناس لدينهم، وابتعادهم عن كتاب ربهم، فأوهموا الناس أن أقوال الرسول كلها شرع وحجة، وأن الرسول مشرع مع الله، وأن ما سموها السنة هي المصدر الثاني للشريعة....
فعندما تشرب الناس هذا الفكر الخبيث، ورضوا به، جهلا منهم بالله وما أنزله الله، حينئذ استغل المجرمون هذه القضية باختلاق الأكاذيب والقصص والحكايا....
كذب المجرمون على لسان الرسول كذبا فظيعا كبيرا عظيما، فنسبوا للرسول ٧٠٠ ألف حديث وأكثر...
كل من يريد أن ينصر مذهبه وهواه وحزبه، اختلق أحاديثا تنصره، ثم نسبها إلى الرسول، وأشاعها بين الجهال الحمقى، فتداولوها، ثم نسبوها إلى الله بأن قالوا أقوال الرسول وحي...
هكذا كذبوا على الله.... يختلقون الأحاديث ثم ينسبونها إلى رسول الله، ثم يقولون هي من وحي الله له، فقالوا على الله الكذب وهم يعلمون، قال تعالى {وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} [آل عمران : 78].
نعم، هكذا كذب المجرمون اليوم على الله، يكذبون الأحاديث، ثم ينسبونها إلى الرسول، ثم يقولون هي من عند الله...
وقال سبحانه {فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَٰذَا مِنْ عِندِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۖ فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا يَكْسِبُونَ} [البقرة : 79].
تماما هذا ما فعله المجرمون، أمثال البخاري ومسلم وأصحاب السنن والمسندات والمذاهب، راحوا فكتبوا الكتاب بأيديهم، ثم قالوا: هذه أحاديث رسول الله، ثم قالوا: كلامه وحي، فهي من عند الله..... فويل لهم مما كتبت أيديهم .... قاتلهم الله...
افترى المجرمون على رسول الله، وافتروا على الله، وضحكوا على جهال الناس، وصدوهم عن سبيل الله، فما عاد الجهال يعلمون الصلاة ولا الزكاة ولا الصيام ولا الحج كما أمر الله، بل يعلمونه كما افترى عليهم أعداء الله.... ويحسبون أنهم على شيء....
وإن من الكذب الصريح الفاضح، أن يأت أحمق اليوم فيقول قال رسول الله كذا وكذا.....
يا أيها الكذاب أأنت سمعت رسول الله قال ما نسبته إليه؟!!
أعندك بينة وحجة من الله على صحة ما تقول؟!
يقول لك: قال لي فلان، وفلان قال له فلان، وفلان حدثه فلان، وفلان كان بزمن فلان فغالب الظن أنه سمع من فلان...... أهذا دينك أيها الأحمق تأخذه من فلان وفلان؟!
دين عظيم أنزله الله يتركه بين أيدي الكاذبين، ليصححه فلان وفلان، ويضعفه فلان وفلان..... ووفق الأهواء يعملون ويصححون ويضعفون....
يا أيها الناس ألم يكفيكم كتاب ربكم لتدركوا الحق وتعملوا به، ألم يقل الله سبحانه {أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَىٰ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (51) قُلْ كَفَىٰ بِاللَّهِ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ شَهِيدًا ۖ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۗ وَالَّذِينَ آمَنُوا بِالْبَاطِلِ وَكَفَرُوا بِاللَّهِ أُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (52)} [العنكبوت : 51-52].
...بلا يارب والله كفانا كتابك، ولك الحمد ربنا عليه أن أنزلته ولم تجعل فيه عوجا...
ألم يكفيكم أيها المجرمون كتاب الله ... يتلى عليكم.... وهو بين أيديكم لتعلموا الحق من عند الله وتعملوا به؟!
بل هو والله رحمة وذكرى لقوم يؤمنون، ولا يزيد الظالمين إلا خسارا...
فكفى أيها المجرمون بالله شهيدا بيننا وبينكم فهو العليم الحكيم...
بل ويفضح الله الكاذبين الذين لا يكفيهم كتاب الله، بأنهم آمنوا بالباطل، وكفروا بالله وأشركوا معه غيره، وهم في الآخرة خاسرون...
أليس كتاب الله هو الحق؟!
بلا والله، كتاب الله هو الحق وينطق بالحق، قال سبحانه {هَٰذَا كِتَابُنَا يَنطِقُ عَلَيْكُم بِالْحَقِّ ۚ } [الجاثية : 29].
وقال سبحانه {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِن رَّبِّكُمْ فَآمِنُوا خَيْرًا لَّكُمْ ۚ وَإِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا} [النساء : 170].
إذا فالحق هو كتاب الله الذي أنزله عليه، وندعوا الناس للإيمان به وحده.
فإن كنتم أيها الناس ترون أن الله أنزل الحق وكتابه الحق، فكل شيء غيره فهو باطل وضلال بنص كتاب الله، قال تعالى {فَذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ ۖ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ ۖ فَأَنَّىٰ تُصْرَفُونَ} [يونس : 32].
فالله هو الحق، وكتابه الحق وينطق بالحق، وما بعده فهو باطل وضلال....
...فأفيقوا أيها الناس قبل أن يأت يوم لا مرد له من الله.....
فالله هو الحق، وكتابه الحق وينطق بالحق، وما بعده فهو باطل وضلال....
...فأفيقوا أيها الناس قبل أن يأت يوم لا مرد له من الله.....