Telegram Web Link
(هن لباس لكم وأنتم لباس لهنّ)
إنّ من سمات اللّباس أنّك تختاره، ولا يفرض عليك، فإنّ الزّواج اختيار، وعلى وفق اختيارك يكتب اللّه لك عنده زوجك، وليس قسمة ونصيب (بحت!)، ولكن لن يصل أولئك إلى ما وراء الكلمة ليعرفوا ذلك.
إنّ للقرآن بلاغةً لن تجدها عند المُتنبّي، ولا عند شوقيٍّ، ولا عند جريرٍ أو قيسٍ أو إمام الصّعاليك، ولا عند ابن حلزة والذّيباني وتماضر، ولا عند الرّافعيّ وابن سيده.
1
إنّ قدر اللّه ليس كلّه خير، وإنّه لكلامٌ باطلٌ لا محتد له ولا أرومة، وإنّ هذا القول إذا استشرى اشتراءً أكثر ممّا عليه من غير ضبطٍ ولا تحصيصٍ سيفتن عددًا من النّاس ويردّهم عن دينهم.
إنّ قدر اللّه خيرٌ وشرّ، حلو مستطابٌ وعلقم زعاق.
فأمّا القدر الخير الحلو فإنّما هو مثل (كرنفال) النّعمة والبركة للعبد فيشكر للّه عليها ويشكر لها حقّ شكرها، وأمّا القدر الخير العلقم فإنّما هو كلأواء العبد فيُكفّر عنه بذلك سيّئاته وأوزاره وترفع درجاته.
في حين أنّ القدر الشّر المستطاب فإنّما هو كتشريع العطايا على الكافر فتضاعف بها كفرًا وإلهادًا وجورًا واختيالًا، وإنّ القدر الشّر الزّعاق وهو غطاريف القدر مثل عذاب اللّه تعالى للكفّار في الدّنيا ويسارع بهم بذلك إلى السّعير.
😱2
إنّ إحدى الخطط الرّئيسة في المُعتركات والوغى إيهام الكاشح بنقيض المراد من تخطيطك والكدح لإعطاب تخطيطاته وتخريبها.
إنّما هذه المعلومة تستطيع أن تُدوّن بها مستنِدًا إليها منشورًا غائرًا أيّما غور، وكنت من سيُدوّنه منذ زمنٍ لولا أنّني لم ألاقي في التّنفيذ العمليّ إلّا مثالًا واحدًا مبيّنًا، وإنّني أراه صاحب رادّة وجدوى جسيمة أكثر جداءً من كثيرٍ من المنشورات الغويطة.
مثال ذلك: تُشرّع النّافذة ليقتحم عليك جند الهِسهِس والذّباب، ثمّ تخرج أنتَ لتنام خارج الرَّدْهَة.
إنّما هو علمٌ حكيمٌ ومفيد حقًّا، وذرْكَ من التزميرات الفارغة !!!!!!!!!!!!!!!!!
للّه من بعد المُشتكى.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
كلّنا يعرف يا صديقي من ذا الّذي أفتى بجَواز دخول الأمريكان لاحتلال العراق، ذلك الّذي يقدّسه راهقو هذا العصر، وأنّ فتواه هذه جلبت سفكًا ودمارًا، وخلّت الأريكام يمتَطون المسلمين ويُذلّونهم ذلًّا.
رجوتُ لو أنّ التّحصيل كان على نظير الملاكمة، يعني الأساس فيها يتقاسم سواد النّاس كلّه في إدراكه، وليس في بِدّة أحدٍ على العناد أو التّحريك.
رجوت لو أنّ فقه التّحصيل على سيّ السّباحة يكون المتعالم فيها ينغمس سواد النّاس في معرفة أنّه غرق وليس فائشًا.
إنّ معضلة التّحصيل في العلم ورزيئته أنّه على صِنو ما بسَطتُ حقًّا أو زيادة، لكنّ الإنس لا ينغمسون في عدم إدراكهم من غُلِب فيه ومن غرق، وإنّما هو ابتلاء من عند اللّه.
بيدَ أنّك لو قلت إنّ الّذي يصرف الإنّس عن إدراك الغريق والمغلوب في العلم والورع ويزجرهم ويُعوّقهم إنّما هي النّفس الأمّارة وحدها، وأنَّ نزيرًا من الإنس من يجهل حقًّا، فهو في مرية واستراب، ما خَرَصْتَ ألبتّة
الإمام ابن حنبل يقول: من ادّعى الإجماع فقد كذب وما يدريه لعلّهم اختلفوا.

إنّ من معضلات هذا العصر اللّبك التّعجل في إطلاق الإجماع من صغار العلم وصعاليكه والتّزّمت لذلك، ولكنّ هذا متروك للّراسخين في العلم من المُتقدّمين، وليس لزامًا أن يكون ذلك حقًّا، ولقد نقل ابن القيّم الإجماع بأكثر من عشرين شيئًا ولكنّ الخلاف فيه حاصل وثابت، لكن صبيان العلم وأطفاله ليسوا متفرّغين لمعرفة ذلك، وإنّ الّذين يمارسون ذلك معروف أصلهم وشيخهم، وما فتئت أذكر ذلك الّذي نقل لي الإجماع في أمرٍ ما بتهوّرٍ ونزقٍ مستشهدًا بابن القيّم رحمة اللّه عليه في حين أنّ الخلاف فيه حاضر.
يعسُر في غير الأصول الثّابتة في الشّريعة مثل الزّنا والخمر واللّباس الشّرعيّ… الإجماع وتبعد الإحاطة به، فتيدَكم يا عباد اللّه، تيدكم فإنّ الشّريعة أكثر علوًّا من عقولكم العيية بها.
سجّلته قبل بضعة أيّام، ونسيتُ إرساله.
يقول: انت يا نور بتقول انو الفوزان عالم وهو اصلا مش عالم ولا يفقه شيئا، مشكلتنا اليوم صرنا انسمي الاشياء بغير مسمياتها ونعطي القاب بغير مكانها.

الجواب: لا تجعل شأنَك للفوزان وغيره أو شقاقك معه أو سخطك يذهب بك أن تسلخ منه سمة العلم، فإنّما هذا ليس من أمارات أهل الورع والاستواء والمنى، بل من أمارات تِيْك الجماعة من الفرقة السّلفيّة المُعاصرة المعروف شيخهم ممّن يُجرّدون من العالم الأشعريّ أو الماتريديّ أو المعتزليّ أو الخارجيّ… أو من فيه منهم شية علمه نتاج اختلافهم معه في قضيّة من القضايا العقديّة يزحزحون عنه لقب العالم، بل بلغت الحال بتكفيرهم كما كفّروا المعتزلة زاعمين الإجماع، في حين أنّ الإجماع من ذلك براء، وإنّ المرء إذا كان كافرًا، إنْ أصليًّا وإنْ مسلمًا مرتكبًا لضلالاتٍ وكفريّات أخرجه من الملّة، لا يكون كفره مطيّة لتعريته من العلم، وإنّ الفوزان، شئنا أم أبينا، عالمٌ مسلم لا يستطيعُ إنسيٌّ تعطّر بالحجا والنّهى دحض ذاك وقضَّه ونبذه، لكنّ علمه قذفه في يمّ الباطل والغلواء، وجعله في أحضان ابن سلمان وحفدة آل سلُول الأوّل يذود عنهم ذودًا غير مباشر، فضلًا عن نهجه وتقعيداته في الاجتهاديّة ممّا لا أرى فيها إلّا تشدّدًا، وإنّنا نرجو منه، سبحانه، أن يرجعه من لَغَطه وباطله جهرًا وأن يكون من التّائبين الّذين كان الإيمان سراج يقظتهم من غيّهم، واللّه المستعان.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ألم يبلغكَ بعدُ يا شيخ، أنّ الاقتتال بين طرفي الاختلاف من تبديعٍ وترخيصٍ أسمى من نصرة المجاهدين وقتال من حاربهم وضلّلهم ورجمهم بالإفساد، وأن قضيّة الأقصى عندهم، بالعمل الحقيقيّ وتكريسه لا باللّسان، قضيّة منحطّة ورخيصة ليست أولويّة عندهم تاركها ومخذّل المجاهدين يظلّ على الرأس والمقلة ولا يُجوّز اكتساحه ؟
يا شيخ، لقد ابتلانا اللّه بقومٍ ينعتون أنفسهم بالسّلفيّة وهم من نهج السّلف الصّالح براء، ولقد جعلوا دين اللّه دين خورٍ وضعفٍ وذلّة ومهانة، فباللّه عليك لا تذكّرهم بغيّهم وجهلهم وباطلهم، وذرهم في سكرات الغيابة يرتعون.
يا شيخ، إنّك إذا رأيتَ أحدًا منهم نصر المجاهدين نصرة مسلم صنديد، نصرة حقّ، تعال وابصق عليّ غير نادم، لكنّهم يذودون عمّن خانهم مقتنعين أنّ هذا هو الإسلام حتّى صار الغرب يتهكّمون من ديننا، هم العدو فاحذرهم.
جَمْهَرَة المَوْعِظَة.
ألم يبلغكَ بعدُ يا شيخ، أنّ الاقتتال بين طرفي الاختلاف من تبديعٍ وترخيصٍ أسمى من نصرة المجاهدين وقتال من حاربهم وضلّلهم ورجمهم بالإفساد، وأن قضيّة الأقصى عندهم، بالعمل الحقيقيّ وتكريسه لا باللّسان، قضيّة منحطّة ورخيصة ليست أولويّة عندهم تاركها ومخذّل المجاهدين…
لماذا لم أتحدّث في القضيّة ؟
لأنّ فيها خلافًا، أمّا ما أنا عليه في قلبي هو أنّني لا أحتفل بالمولد النّبويّ، صلوات ربّي عليه، كما الاحتفالات القائمة، بل إنّني لستُ ممّن يحسب أنّه ولد فيه حقًّا؛ لكنني لم أنظر يومًا أنّ المحتفل، إذا لم يعدّه عيدًا من أعياد المسلمين مثل الأضحى والفطر، نظرة مثل ما ينظر إليه بعض أتباع الفرقة السّلفية المعاصرة، ولا أريد أن أذود أو أمنع مثل كثيرٍ من الجهلة الّذين لا ينفكّون عن معاملة فاعله كأنّما هو زنديق أو مار أو على جرمٍ عظيم وهم ليسوا راسخين في العلم بل صبيان فيه وصعاليك، وفي النّقيض لا أريد الاصطفاف مع تِيْك الجماعة الشّامطة الّتي تنسب كره النّبيّ وعدم توقيره حالما يرون شخصًا يقول إنّه بدعة.
كان اللّه في عوننا على هذه العقول المتصدّرة، وما تحمله من جهالةٍ وتهتارٍ وتعنّت، وإنّما هذا نتاج استقاء العلم من لدن جهلٍ مدقع واستقراء خطأٍ وتقعيد سقيم، وللّه من بعد المشتكى.
قال النّعمان بن ثابت كيت وكيت، وقال مالك بن أنسٍ كيت وكيت، وقال ابن إدريس الشّافعي كيت وكيت، وقال محمّد ابنُ حنبل الشّيباني كيت وكيت.
والرّاجح كيت وكيت: ثمّ يجتبي أحد هذه الأقوال ويقول لك: لـ
ثمّ ترتقب من لدنه بيّنة وقرينة على هذا الرّجحان، فيُلقي عليك منتشيًا واثقًا دَلولة القول الّذي اصطفاه منه وانتخله، وينعت هذا فقهًا علميًّا ومكيالاً وتغليبًا.

لكنّني أسألكم بكلّ ما أستقلّه من جِدّيّة وشكيمة، وأضرب عليكم تحدّيًا: أتستطيعون تسمية واحدٍ من العلماء، إذا حدّثتموه يعقل أنّكم تحدّثونه، ليس في مُكنته ولا حَيْله أن يجترح ذلك ؟
وللّه من بعد المشتكى.
لا شيء… لا شيء يا خليل القلب أكثر نقاوةً وطلاوة من مبسَمك.
إنّ الرّجل قد يكون مستشيطًا ومُحتدًّا وواحرًا ولا يقول إلّا حقًّا، وقد يكون في السِّيْف المحاذي باردًا ولا يقول إلّا غيًّا وباطلًا وزيغًا.
(ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكّى منكم من أحد أبدًا)

لستُ أعرف في النّور الفرقان لهذه الآية العظيمة سيًّا في هذا النّفي الاستغراقيّ.
كلّما شاهدتُ أحدًا يقول إنّ هذا الكتاب إنّما هو أحسن كتابٍ في هذا الشّأن، وهذا أجود من تحدَّث في القضيّة، وهذا إنّما أجدى من كيت وكيت في كيت وكيت… فاستعلمتُ منه أحسن من ماذا ؟
ما الكتب الّتي وضعتها على ميكالِ المقارنة فلقيته أحسن ؟
وإنّني في كلّ مرّة أتسلّم دهشات ظَريفة.
هذا كلّه ولم نذهب إلى مكيال التّمايز وأداته في هذا التّغليب.
لكنّ الحقّ أنّنا لن ننزح ألبتّة؛ ذلكم أنّ الموازنة حصلت بين ما عرضته والعدم فحسب.
ويظهر أنّني خير من تكلّم في هذه القضيّة، وإنّ هذا المنشور إنّما هو خير منشورٍ في هذا الصّدد.
أنتَ تحدِّث مسلمًا، إي واللّه مسلمًا، يطالبك بنظرة الحصيف النّحرير، بالدّليل معتزًّا بالفهم والعقل ومفخفخًا على أمورٍ يشهد لها الفرقان كلّه لا معظمه !!
جَمْهَرَة المَوْعِظَة.
أنتَ تحدِّث مسلمًا، إي واللّه مسلمًا، يطالبك بنظرة الحصيف النّحرير، بالدّليل معتزًّا بالفهم والعقل ومفخفخًا على أمورٍ يشهد لها الفرقان كلّه لا معظمه !!
أنتَ تكلّمُ مسلمًا، إي وربّي مسلمًا، تُشرّع (إضبارة) الإلحاد وتحاور مِريات الملاحدة، وأنتَ تكلّم مسلمًا وأنت بعَوَزٍ أن تجلب له برهانًا على أنّ اللّه يُعذّب وينتقم !!!
جَمْهَرَة المَوْعِظَة.
أنتَ تكلّمُ مسلمًا، إي وربّي مسلمًا، تُشرّع (إضبارة) الإلحاد وتحاور مِريات الملاحدة، وأنتَ تكلّم مسلمًا وأنت بعَوَزٍ أن تجلب له برهانًا على أنّ اللّه يُعذّب وينتقم !!!
أنتَ بعَوزٍ وأنت تحدِّث مسلمًا، إي وربّ محمّد العاقب مسلمًا، أن تتلوا عليه أنّ من سنن اللّه الكونيّة قوانين (الميتيورولوجيا) الّتي يراها كيّسة، وأنّ من قوانينه الكونيّة، أيضًا، هبوط البلاء والنّكال بالأمم إذا انحرفوا، وأنّ هذه كتلك لمن عرف ربّه.
2025/10/01 20:34:48
Back to Top
HTML Embed Code: