يسألني: إنّني أراك تحفظ عددًا هائلًا من الكلمات الفصيحة، فما العدد التّقريبيّ للكلمات الّتي تحفظها ؟
وما نصيحتك لمن أراد أن يحفظ ؟

فأجبت: انظر يا أُخَيّ، إنّ عدد كلمات العربيّة من غير تكرار، يعني دون المشتقّات، يُقارب إثنيّ عشر مليونًا وستّ مئة ألف كلمة أو يزيد على ذلك، وإنّني لا أعرف العدد الّذي أحفظه منها وأختزنه، لكنّني على يقين أنّ العدد لا يقل عن سبع مئة ألف كلمة، وإنّني أحفظ الدِّلالة الدّقيقة لكلّ واحدة، ولم أكن ممّن يحبّون المبالغة الّتي هي ربّما تظهر منطقيّة عندي فأقول إنّني أحفظ ما يزيد على مليون كلمة فصيحة.
وإنّك إذا ابتغيتَ حفظ الكلمات، فلا بدّ لك، إذًا، أن تقرأ عددًا جسيمًا من الأبيات الشّعريّة القديمة، وأن تدرّب نفسك -إنْ شغفًا وإنْ قسرًا- على قراءة تِيْكَ النّصوص الّذي يصفها لُغويّو هذا العصر الأعجميّ بالتّشدّق، والتّقعّر، والتّفذلك، والتّفيهق، والتّحذلق، والتّنطّع، والتّكلّف، والتّأنّق، والتّكلّب، والتّبجّح، وبسط العضلات اللّغويّة، فهي الّتي تعلِّم العربيّة حقّ تعليم، ودع عنكَ أقوالهم البلهاء وذرك منها وخلِّيها لهم، ثمّ الزَم الكتابة وواظب عليها مواظبةً مستتبّة، وإنّك ستجد نفسك إن شاء اللّه (حتّى لو كنتَ مثلي من أصحاب الذّاكرة الرّكيكة والرّثّة) تحفظها حفظًا جيِّدًا.
ربّ يسّر وأعن.

الطفل يتصور أن أباه قادر على كل شيء، وكلما يكبر وينضج قليلا يقل هذا التصور، حتى يصل إلى النضج الذي يدرك فيه قوة ابيه الحقيقية.
كثير من الناس يريد من تركيا وبالذات أردوغان، أن ينتصر للايغور في الصين، وللروهينغا، ولفلسطين، ولكل مكان فيه مسلم مستضعف، وكأن تركيا دولة عظمى، قادرة على سحق الصين وأمريكا وروسيا وأوروبا دفعة واحدة وبالضربة القاضية.
تركيا دولة ليست عظمى، وقدرتها محدودة، ولا تستطيع أن تفعل ما تتخيله أنت.
ستقول: لماذا تدخلت في المكان الفلاني؟
والرد سهل، وهي القدرة على استغلال التناقضات في عالم السياسة.
أردوغان ليس عميلا كما يحلو للبعض أن يقسم العالم، وليس خليفة المسلمين وقوة عظمى يقول فيطاع كما يحلو للبعض أن يتصور سذاجة أو خبثا.
المنشور ليس دفاعا عن أحد، وإنما هو لفهم الواقع.
- صايل أمارة.

إشارة اجتماعيّة:

(وَقَاْلَ نِسْوَةٌ) ولم يقل قالت..
خاطب تعالى النسوة في هذا المقام خطاب الذكران، لأنهن استرجلن، فاقتحمن ميدانا ليس لهن وتسببن في سجن نبي كريم، فإحداهن ما حافظت على أنوثتها ولا بلغت مبلغ الرجولة، وهذا ضرب من ضروب المسخ المعنوي الذي ستعاني منه مجتمعاتنا المسلمة كثيرًا ما لم ترجع إحداهن عن غيها إلى فطرتها التي فطرها الله عليها"...
- مقتَبس.

أحبّ المُتورّعين ولستُ منهم، وكذلك، أيضًا، أرنو إلى العلماء الرّبّانيين، والجهابذة، وأصحاب الحصافة، والملاحة، والتّؤدة، والدّماثة، واللّين ولستُ منهم، في حين أقلَأ الجهلَ وأمجّه وفيَّ منه.
ربِّ يسّر وأعن.

تقول لي: أرجوك، لا تُكلّمني بوساطة المنطق والموضوعيّة والحجا والنّهى، فإنّني لستُ في مناظرة ولا مُحاجّة، وإنّني ما أبتغي منك إلّا أن تعي أنّني أتوجّع وأنت مُش حاسس بي.
أنا: إنّ استدعاء المواساة والسّلوى شيء، وإلزامك لرأيك واستوجابه وفرضه باستدرار العطف شيء آخر، فإنّ أنينكَ وحزنك وحرقتك ووجعك وأحاسيسك لا يبدّلون الحقائق ألبتّة. وإنّ (كلّ) أكبر من الجزء، وإنّ الزّاوية القائمة تسعون درجة، وإنّ الماء إذا وصل إلى درجة غليانه بدأ بالتّبخّر، والنّملة أصغر من الفيل، وإنّ رفع النّقيضين محال سواء أكان بطنك ينغّص عليك أم لا.
هب أنّك جئت طبيبًا ليُشخّص حالة طفلك، فقال لك إنّ معه انفلونزا، أتودّ أن يقول لك إنّه بخيرٍ ليس فيه شيء إلّا الميراج والوهم ؟
ثمّ تخيّل نفسك في وسواسٍ قهريٍّ ثمّ قلتُ لك إنّ اللّه واجد ولا مِرية فيه، فاستعملتَ استدرار العطف وقلت إنّك تتألّم من حقيقة أنّ اللّه ليس وهمًا حتّى أقول لك إنّه وهم اخترعه الأوّلون لتكفّ عن النّحيب.
فإنّني معك حينما تطلب المواساة والإحساس والسّلوى، وأقبّل جبينك وأعانقك وأحاول التّخفيف عنك، وإنّني إذا لم أستطع فسأحزن معك ما لم تمرّ من هنالك بُغية قلب الحقيقة باستخدام استدرار العطف، فالحقيقة لا يغيّرها عطفٌ ولا شفقةٌ ولا شيء.

سألني: بماذا ستُجيب اللّه حينما يسألك عن رضاك أن تتسمّى باسمي وتُخلّي فلانًا يناديكَ بـ يا مولاي ؟

الجواب: انظر يا صديقي، إنّني لستُ ممّن يُحبّ أن يُلقّبني النّاس بأي لقب، ولا سيّما لقبٍ شريفٍ، فلا أحبّ أن أنادى بشيخي ولا معلّمي ولا إمامي ولا مربّينا الفاضل ولا ما احتذى حذو ذلكم، ولا أطرب به، لكنّني أجيبه بأنّني فقهتُ رخصته من قوله تعالى: (إنّما وليّكم اللّه ورسوله والّذين آمنوا)، إلّا إن كنتَ تراني كافرًا لستُ مؤمنًا، فإنّما هو شيءٌ آخر له أرومات وأحاديث أُخَر.
وإنّني علمتُ أنّ الرسول قال في زيدٍ إنّه مولانا، فاستوصب عندي أنّه ليس مقترنًا باللّه ورسوله فحسب، لكنّني أسألك بشيات الجِدّيّة والصّرامة والحُرقة كلّها: ماذا ستُجيبُ ربّك إذا ما سألك عن سبب تكلّمك بلا علم ؟

إنّني حينما أرى التّناقضات والتّضادّات والتّنافرات والتّباينات في كلامِ فئامٍ من بني آدم، وكيف أنّهم يقولون ما لا يفعلون، ويتحدّثون في أنفسهم بما ليس فيهم، ثمّ لا يرى جمهورهم المفتون أو المتآخي هذه الازدِواجيّة الجليّة كلّها، فأعرف عندئذٍ حجم الغفلة الّتي نحنُ فيها، ومدى الضّبابيّة والعَتَمة والدُّهمة الّتي تملأ الأصقاع غيًّا، وأنّ الإنسان إذا تشرَّب حبّ إنسانٍ وامتصّه يذود عنه بالباطل ذودًا عَجبًا تعجب منه الجمادات والبهائم من قبل الإنسان، وإنّ المَرْء السّوي الكيّس هو الّذي لا يُكثر الحديث في نفسه، وبخاصّة في سياقات المدح والإطراء بالتّلميح على النّفس بالتّزكية، بل يترك الإنس يتحدّثون فيه، وإنّه إذا إراد تقريظ إنسانٍ نزّل التّقريظ منزلته دونما مغالاةٍ ولا شُحّ.
****
ملحوظة للفطن اللّوذعيّ: قلت لا يُكثِر، ولم أقل لا يتحدّث مطلقًا؛ فإنّ بعض السياقات تستوجب ذلك.
ملحوظة للأكثر فطنة:
(ثمّ صُبُّوا فوق رأسه من عذاب الحميم* ذق إنّك أنت العزيز الكريم)
أخونا الفاضل مدير القناة نور الدين 2020

ربّما أنّ من تكلَّم في غير فنّه استَجلَب العجائب، فمثل أنّ الفقه حرفة الفقيه فإنّ الحماقة صنعة الأحمق، وإنّ السّفاهة مهنة السّفيه، وإنّ القذاعة اختصاص القاذع، ولا يدافعها عالمٌ إلّا اندَحر.
وإنّ من أسوأ البشر ذلك الّذي يصعد وإذا نطق أصاخوا لكلامه، وإذا هبد صمتوا عنه، وإذا أصاب طبّلوا له ولاقوه بالمكاء والتّقريظ، ثمّ شكروا له، ليس هيبةً ولا وقارًا ولا دراية بالمُستقرّ وإجلالًا للشّأو، بل ردًا لضيره ودفعًا لصفاقة مِقْوله.

ولتعلم، يا صاحبي، أنّ من شيات الدّيانة عملكَ في نفسك بالاحتراز والتّحوّط (المندوب مطلقًا) بعد علْمِك بالخلاف دون فرض النّاس عليه.
وإنّ كلّ قولٍ نتج من صاحب أهليّة للاستدلال والتّقعيد (وإنّه من بوّابة الأولى الاستنباط) له معتمدٌ شرعيٌّ يستقلّه الدّليل فإنّما هو مُعتَبَر.

لستُ أدري كيف لم يضع أحدٌ في هذه المباحث وهي المستند الّذي سار عليه العمل عند معظم المتأخّرين عندنا ؟
- الصوت المرتفع قرينة وحجّة بعينه.
- الفرية إذا وصلت المدى وصلت حدّ التّواتر.
- الذّريعة بالعلم، وبه يُعذر.
- الخوارج والسّروريّة والمرجئة والحروريّة والأزارقة حركات سياسيّة وليست فرقًا عقديّة.
- خطيئة العالم أخفّ من خطيئة العامّيّ الجاهل.
- الاعتراض والرّد والتّصدّي والتّقريع والتبكيت قبل العلم والفقه والدّراية والقول والعمَل.
وللّه من بعد المشتكى !!!!!

من عجيب عجب العلم ومن مبهماته في هذا العصر اللّبك التّوقّف.
وإنّما هو مُعمّرٌ على استواء الحجج والقرائن والبيّنات والأدلّة وعدم جلاء الرّاجح منها، أو التّحيّر الواقع عند المُجتهد، أو المضاعفة من التّحرّز تورّعًا وتنزّهًا.
ولا أعرفُ عالمًا شهد له إلّا توقّف عند بعض المسائل من أجل أحد هذه العلل، فمن أن يكون لهؤلاء قول في كلّ مسألة وبقطعٍ باتٍّ لا ريبة فيه ولا مِرية ؟

ثمّ من لا يحسب القذع قذعًا والبذاءة بذاء والسّباب جريرةً ووزرًا إلّا إن كان باللّهجة السّوقيّة، فإنّه إذا كان بالفصيحة فلا جناح عليه ولا مأثم، وإنّه إذا كان بليغًا فيه سجعة أو جناس أو كناية واستعارة ومجاز فهو عليه كِراء ومثوبة !!!
لكنّ الحقّ أنّ حكم البذاءة والقذف والشّتم والتّهتّك واحد ولو كان بالأزوبكيّة أو الباوليّة.
وإنّني أعتذر إليكم أنّني أجلّي الواضحات؛ فحِقبتنا هذه تستوجب ذلك، وللّه من بعد المشتكى.

يسألني: كيف تقول إنّ علي جمعة عالمٌ وهو ضالٌّ مضلّ ؟

إنّ المَرْء هذا عالم، قبل ذلكَ من قبل، ورفضه من رفضه، لكنّه عالم، ولا يستطيع أحدٌ أن يسلخ منه شية العلم ويميطها عنه ويطردها إلّا متعنّتٌ مائق.
إنّ الحكم على الشّخص بالعلم لا ينسفه ذوقك، ولا شقاقك معه، ولا لدَدك، ولا مقتك وشنفك وإحنتك.
إنّ عالم السّلطان سمّي عالمًا، ولم يخلع الدّين عنه أمارة العلم، لكنّ علمه ألقاه في النّفاق والدّجل، وإنّ علم علي جمعة قذفه في يمّ الانحراف والغيّ والاحديداب والزّيغ.
وإنّ النّاس عامّة يُقصون عن المرْء سيماء العلم إقصاءً ورِهًا وجهولًا وعجيبًا تعجب منه جلود الّذين تسربلوا بالكياسة والألمعيّة كمثل التباين السّياسي بل والدّينيّ عينه.
لكن حال من يتلطّط بسمة علم علي جمعة أخفّ حالًا ممّن ينكر العلم عن الغزاليّ والقيروانيّ والسّيوطي والرّازي وابن سينا والجويني والبيهقي والكشميري والكواكبي نتاج أشعريّتهم أو ماتريديّتهم أو اعتزالهم، واللّه المعين.

إنَّ أولئك الأُلى فقدوا أحد أشدّ الأصول والأرومات والعروق أهمّيّة وهو جماعةً المسلمين ووحدتهم وصفّهم من أجل فروع عقديّة أو فقهيّةٍ نظريّةٍ اجتهاديّة أحسن أمرِهم أن يكونوا نوكى وورهين (وملاطيش) ومهابيل ومغلوب على أمرهم، وإنّ أقصى رقّة الظَّنّ فيهم أن يكونوا من المُغيّبين.
وإنّ مثلهم كمثل الّذي هيّأ مشروعًا لتربية العجول فعجز عن المصروف والإتاوة حينما ابتغى أن يشتري لهم علائق وقشًّا وتبنًا وشعيرًا وعلفًا وقاتًا فباع العجول لادّخار ثمن الطّعام، وللّه من بعد المشتكى.

شاهد قعر حوض السّباحة الصّافي غير الملوّث ولم يشاهد قعر الحوض الملوّث والمُكدّر، فبتّ أنّ الملوّث أكثر غورًا وعمقًا !!!!

مثل الموعظة والحكمة الّتي تلقى في غير ماعونها فتُفهم غلَطًا كمثلِ الماء الّذي يُسكب في وعاءٍ درنٍ نجسٍ فيتنجّس، ولا يظلّ على طهارته إلّا في وعاءٍ طاهر.
إنّ الحكمة تُفهم على مَلمَحها وهيئتها إذا وُضعت في ماعونٍ يحتويها، ولذلك فإنّك حينما ترمي عبارات قويمة يلتزق بأهدابها من لا يعي لنقص مداركه أو ستر الهوى له عن فقهها مع سدادة مَلَكة فهمه، فليس في مَكِنتنا تحميل قائل الحكمة هنا جريرةً أو إصر فهم من فهم على غير ما يجب له أن يفهم.
ودع عنك بعض تِيْك العبارات تمسكها أهواء فئامٍ يستقون النّفي ويُخلّون الإثبات، بل إنّ المرء يتوجّس عليهم وهم يقولون: لا إله إلّا اللّه !!

ثمّ فصيلٌ من الحكيمين إنّما هو أعجب من العجب عينه، فإنّه يستَهزِئ بمن يستهزِئ لأنّه استهزأ، ويسخر من السّاخر لأنّه ساخِر، ويمزح على من يمزح لأنّه مَزح، وينقد النّقاد لأنّه نقد، ويعبس على العباس لأنّه عبس.
إنّ عندهم حالة انفصامٍ عجيبة، فهم يشمئزّون من النّاقدين وهم المتفرّغن لنقد المتفرّغين بل لانتقادهم، ويشكون من القيل والقال وهم للقيل والقال فاعلون، ويشكون من الّذين يتلفّظون على النّاس بالاستغابة جهرًا، وهم يفعلون ذلك أيّما فعل. إنّ هؤلاء لا تستطيع أن تتعامل معهم خير أن تنضّد رحلك وتظعن عن ديارهم غير آسف.
اللّهم نجّنا منهم ويسّر وأعن.

لستُ أظنّ أنّ هناك أشدّ سماجةً وبلهًا ممّن يحبّ أن يحمل الإنس على الاكتراث للأشياء الّتي يكترث لها، وأن يهتمّوا باهتمامته عينها.
وإنّني سلوت عن ذكر أنّ هذا هو، أيضًا، صنفٌ من الحكيمين.

هب أنّ محمّدًا، صلوات ربّي عليه، كان خرّاصًا ومفتئًا، وأليس كان عربيًّا أصيلًا على السّليقة ؟
فأنّى لهؤلاء الملاطيش المغلوب على أمرِهم أن يزعموا أنّ هناك أخطاءً لُغويّة في القرآن إلّا من جهالةٍ متأرّبة ؟
هل هم أكثر علمًا من عربيّ أصيلٍ قُح في اللّغة ؟
ما شاء اللّه، حوّطّكم باللّه.
****
إنّ أيّ زعمٍ أنّ القرآن فيه أخطاء لُغويّة هو زعمٌ ورهٌ وأخبل لا يستقيم على جادّة العلم، إذ كيف اكتشف خطأً لُغويًّا فيه وهو الّذي استُمدّت منه القواعد العربيّة ؟
آه، هو إنت بتفكّر إنّه النّحو يلّي بتدرسه كان مسجّل قبل الهجرة ؟
وللّه من بعد المشتكى.

ربّما أكون مخطِئًا ولكنّني أحسب أنّ المرأة إذا لقيت ذلك الرّجل الجدير الّذي يستحقّ في مقلَتيها، والّذي لا يتجبّر عليها ولا يتبلطج، فرأته العالم كلّه وأحبّته حبًّا ربيلًا، تنعّمت بأن تكون له خادمة، وتتلذّذ إذا ما سيّرها.
وربّما أنّ هذه في سليقة معظم النّساء، وليس بعَوَزٍ إلى جلب سرديّات شرعيّة ولا تنظيرات فلسفيّة.
في حين أنّه إذا كان لا يستحقّ، فإنّما هو سيفتِنها عن دينها ويردّها باستفحاله بنصوص الشّرع الّتي تأمرها بطاعته وفذلكات الفلاسة وحذلقاتهم الّتي تتحدّث في دونيّتها ووضاعتها وسُفول عقلها، وهذا ما لم يفعله الإسلام قطّ مع أنّ كثيرًا من المسلمين عقولهم تُجاه النّساء مثل عقول الملاحدة طباقًا.
وإنّ المحتجّ بالإعفاءات والشّذوذات خائرٌ عقلًا عن المُحاجّة خارج عن السّجال.