Telegram Web Link
«أُحب
الذراعين الخفيتين لحديثك،
اللتين تطوقان
دوماً
حزني من الخلف»

ــــ إسراء سعد
وعدتُ من المعارك.. لستُ أدري
علامَ أضعتُ عُمري في النزالِ..

- غازي القصيبي.
‏"إنَّ الفراق الحقيقي؛ هو ألَّا تتذكر كيف كنت تحبهم."
" الحب أن يبكي كلانا ... لا أن نرقص معاً. "
"على أمل
أن يأتي صباح
تَشعر فيه أنك استيقظت
في مكانك المناسب
من أحجية هذه الحياة المعقدة."
أحياناً،
يصبح كلّ هذا غير مهم..
الأحلام، الأهداف، الأمنيات
من يحبّك، من يكرهك، من تحبه أنت..
كله دون أهميّة،
حتّى ولو وُجدت إجابات صادقة
حججٌ منطقية،
غير مهمّ أيضاً،
لأنّك حينها لا تبحثُ عن طريقةٍ للنّجاة
أنت تعلمُ طرق النجاة،
تعلمُ ما الذي عليك فعلهُ
ولكنّك ببساطةٍ متعبٌ،
حينها تبحثُ
وتبحث
عن طريقةٍ - ولو مؤقتة-
فقط لتغرق!

#محمد_تكلة
لو أني عرفت شكل الأمان
لقضيت وقتًا أقل
في الاندفاع نحو أذرع
لم تكن.

-روبي كور.
Forwarded from 𝑽𝒆𝒏𝒖𝒔🪽
‏ولا أدري كم استغرقت
من التجاوز حتى أجلس
الآن و كأنني لستُ مرئية من فرط أن لا شيء يعنيني.
لم أقل وداعًا لصديقتي المقربة
حين غادرت لتعيش في أوروبا

وقفت أمام باب منزلها لثوانٍ
ومن ثم الثواني أصبحت دقائق
والدقائق أصبحت نصف ساعة
خرجت من البناء بخفةِ لصٍّ
يعرف كيف يسرق في وضح النهار
خرجتُ بهدوء نملة
لم يلحظني أحد، ولم تعرف هي
أنني أردت رؤيتها
ربما لن تعرف أبدًا

لي صديق من بعيد
لم يصبح تمامًا صديقي
ربما يظن أن ذلك كان محض مصادفة
جدولي مزدحم؟ أمر بأزمة وجودية؟
ربما، لكنني أصبحت مقتنعةً
أن جزء منّي تعمّد حدوث هذا
حين سمعته يقول لي
"سررت برؤيتك، موعد طائرتي العام القادم"

أضع يدي على رأسي، وأقول للطبيب
"أظن أن العلّة هنا"
أضع يدي على عينيّ
وأغلقهما كمان لو أنني أقفل باب غرفتي ليلًا
"أو ربما هنا"
لا أستطيع مشاهدة الأشخاص تخرج من حياتي
علي أن أقتلعهم بنفسي أوّلًا
كجذوع شجرة ليّنة
ليصبح الأمر أسهلًا علي
على أن أستبق الأمر، أن أتوقعه
لكي أحمي نفسي
لكي لا أضطر أن أقتلع جلدي حين أتوقف عن تحسسهم حولي.
|أمل مصري|
Jul 2, 2023
يشتري أبي كيس تفاح كبير، يتركه على الطاولة، يدخل إلى غرفته، يبحث عن بيجامته الرمادية، أتسلل إلى المطبخ، أمد يدي إلى الكيس وأنشل تفاحة فاسدة دسها البائع ليكمل الوزن، قبل أن أرميها يدخل أبي المطبخ، يسأل باستغراب "فاسدة؟"، أهز رأسي نفياً، أخبئها بين كفي، أغسلها ثلاث مرات، أقضم قضمة، أهمهم، أدعي المتعة، أقبل جبينه، ولا أكسر خاطره.
تحضر أمي كيس هدايا كبير، تنادينا، توزع من الأكبر إلى الأصغر، ألعاب وملابس ودفاتر رسم، تمد يدها، تسحب فستاناً زهري اللون، دمية على شكل رضيع، دفتر تلوين قصة الأميرة النائمة، تعطيني حصتي، أكتم رغبتي في التصريح عن كرهي للون الزهري، والأطفال الرضع، والأميرات، أبتسم، تسأل بمحبة "سعيدة؟"، أهز رأسي مؤكدة، أرتدي الفستان، أهدهد الطفل الرضيع، أقول أنا أميرة، أميرة سعيدة، ولا أكسر خاطرها.
يدوس أخي الصغير على نظارتي الطبية بغير قصد، يحطمها، يخاف رد فعل الوالدة التي لا تملك ثمن نظارة جديدة في نهاية الشهر، يخبئها، أبحث عنها بعينين ذابلتين، يقترب مني، يهمس "كسرتها"، يقسم أنه لم يقصد، أقسم أني لن أفشي السر، أحبس دموع الإجهاد وأخطاء النقل عن السبورة، أقول لا أحتاج النظارات الطبية بعد اليوم، عينان عشرة على عشرة، ولا أكسر خاطره.
بعد خمسة عشر عاماً أحب رجلاً مكسور الخاطر، معطوب الروح، يترك على الطاولة قلباً فاسداً، يدخل إلى غرفته، يبحث عن حياته القديمة، أتسلل، أمد يدي إلى قلبه، أخبئه بين كفي، أغسله ثلاث مرات، أضمه إلى قلبي، أهمهم، أدعي المتعة، أقبل جبينه، أحاول جبر خاطره. يناديني، يعطيني شكل علاقة لا ترضيني، أكتم رغبتي في التصريح عن كرهي لما يفعل، أبتسم، أقول "أنا سعيدة، أنت سعيد؟"، أحاول جبر خاطره. يدوس على قلبي بغير قصد، يحطمه، يخاف رد فعل امرأة بقلب مهشم، يحاول إخفاء الأمر، يفشل، يقترب مني، يهمس "كسرته"، يقسم أنه لم يقصد، أقسم أني لن أفشي السر، أحبس دمي المهدور والغصة، أقول لا أحتاج قلبي بعد اليوم، وأحاول جبر خاطره.
هكذا أفهم الحب، والحب الذي أفهم يكاد يقتلني!

نقلاً من Baraa
مشاعرنا هي الثروة الحقيقيّة، المحتّم علينا ادخارها بعناية.

-ر.ش
Forwarded from 𝑽𝒆𝒏𝒖𝒔🪽 (Boushra🦋.)
مثلما يتجمد الزمن
‏حال بيننا جرح،
‏لم نحظ بنهايةٍ
‏لم نقل وداعًا
‏ولبقية حياتي سوف أتساءل
‏لماذا؟

‏_لانج لييف
صديقي البعيد، الذي بتّ أبعد من الغرباء وكأنّك لم تكن -بتاتًا-، صديقي الذي دخل حياتي وقلبها رأسًا على عقب وخرج على أطراف أصابعه وترك آلاف البصمات التي لن تدينه للحظة، لقد ظننتُ أنني بخير وأنّ ماحدث قد مرّ وأنّ صندوق الذكريات المنزوي تحت سريرِ عقلي لن يُفتح إطلاقًا لكن ما إن لمحتُ ظلّك -المنسيّ- في دهاليز روحي حتّى وجدتُ ذاك القطار الذي تأخرتُ عليه ذات ليلة وأنا أتتبّع آثار أقدامك وأنت ترحل بعيدًا عنّي يعود من جديد بأقصى سرعته وقبل أن أرفع عيني عن أغنية وقعت من جيب سروالك الفضفاض دهسني!

صديقي البعيد قرأتُ عشرات الرّوايات، شُفيت عند الرّواية الثّالثة، نسيتك عند السّادسة، بكيت عند التّاسعة، وعند الرّواية الأخيرة عدتَ بكلِّ ثقلك بين السّطور، واهتزّ قلبي وكأنّه ناقوس كنيسة مهجورة في شوارع الغياب،أمّا أنا فكنتُ الشّمعة الأخيرة المنطفئة على أرض تلك الكنيسة.

يؤسفني أن أخبرك أنّ النافذة الصغيرة التي كانت تفصلنا باتت مجرّة. 🍁

#أحمد_حجازي
''‏وأشيل نصيبك من القعدة، وكاسات الشاي
لكن نصيبك في أنفاسي أشيله إزاي!''

- تميم البرغوثي
Forwarded from 𝑽𝒆𝒏𝒖𝒔🪽
‏"لو أننا معًا.."
هذا ليس افتراضًا اعاتبه، هو سؤالٌ اطلقه شريدًا في سماء كل يوم.
أعمل على تكنيك عالٍ لتفريغ الذاكرة..
مثلما يمحو مؤرّخ منافق، هزائم البلاد وانتكاساتها ..
أسعى أنا مثله بدهاء لتلميع قلبي، من كلّ شوائبك.

أخوض معارك غير نظيفة .. لطمس أسماء الضحايا والجرحى، كلّ مساءٍ.. عندما أقطع الطريق الشاسع الذي سلكته نحوك إليّ، أُغمض عيني وأقول: لا شيء يُذكر، لاخسائر، لا ثكلى، لا دمار هنا في الأرجاء.. لا دخان لا حرائق، لا شيء ليُبتر! وهذا هناك.. في صدري ليس ثقباً، بل نافذة تطلّ على عوالم جديدة!

لا.. أجيد أنا قول ال نعم، ولستُ سجينة في أي إطار نصبتَهُ بيديك الآثمتين لي، أضع يدي على حزني كل ليلة وأطبطب له، أشغله مثلما نشغل الأطفال عن مواضع الألم التي تكبرهم سناً وحجماً، تماماً كما نشتت انتباه النّاس لنسيان موتاهم، كلّ النهار.. ألاعبه بالجدِّ والعمل، وأبعده بحذر عن كل مايثير بكاءه الصّاخب، أناغيه، وأرتدي كل الوجوه التي أعرفها لينسى..
ويتناسى..
فينسى بحقٍّ.. كل وجوه القسوة التي شهدها معك،
كلّ الرّضوض، كل الحروق بدرجاتها المختلفة، والكسور... اللاتي خرجتُ بها منك.
نكررها.. بوعي، فلا تكون.. ونكون معها، أخيراً: نحن.. بذاتنا الكُليّة متكاملين معاً، وعلى انسجام تام مع أي تيار طارئ.. بدونك.

-ر.ش
أكيدة من أني تجاوزتك؛ حتى أني في بعض الصباحات أستيقظ بابتسامة على وجهي ويديّ تضغطان بعضهما شاكرتا الكون لأنه أخرجك من حياتي. أصيح، الحمدلله. الحمدلله أنكَ رحلت. ما كنت لأكون بالسيطرة التي أنا عليها اليوم لو أنك بقيت.

ثم..

تأتي الليالي التي أتخيل فيها ما قد أفعل لو أنك ظهرت. كيف لو أنك دخلت إلى الغرفة الآن سوف يفرّ كل أمر سيئ فعلته من أقرب نافذة ويظهر الحب من جديد، يفيض من عيني كما لو أنه لم يغادر أبدًا. كما لو أنه كان يتدرب على البقاء صامتًا حتى يكون بهذا الصخب عند وصولك.

هل لدى أحد تفسيرًا لهذا؟

كيف عندما يهجرنا الحب، لا يغادر. كيف وقد تجاوزتك، بعجز أعود إليك؟

.
روبي كور - ترجمة ضي رحمة
" أبحثُ عنك
بالطريقة نفسها التي تعلمتُ بها
أن أنظر في الاتجاهين عندما أعبر الطريق
بتوتر وحذر، مُهيئةً نفسي لشيء أعرف أنه
قد يكسرني.

أحببتك
بالطريقة الوحيدة التي عرفتُ بها الحب
قبلَ أن أتعلم كبحَ مشاعري
عندما كنتُ أعتقد أنّ الجميع يحبون مثلي
بعيون مغلقة وقلوب مفتوحة باتساع.

بعدك
تعلمتُ أن أغلق أبوابي ليلاً
أن أحكم إسدال الستائر
أن أحذر الغرباء معقودي الأذرع، حزانى العيون
الراغبين في سكب أسرارهم أمامك مثل بحر
الذين ينسحبون بعدما تكون قد
تورطت كثيراً.

أفتقدك
مثل طفل نعسان يتوسل لينام
مثل طائر كاد أن يبلغ الشمس
مثل ذكرى أليمة عن الطيران. "
2024/05/14 14:18:19
Back to Top
HTML Embed Code: