" صباحاً، أفرط حياتي في طبق
كما تفرط قرون بازﻻء!
أيُّها العابرون خذوا
واعبروا
يحفنون
كلّ يد قبضة، ثم يمضون
ومساءً
أزحفُ على ركبتي بين الكراسي باحثاً عن حبَّة واحدة
سقطت من أيديهم سهواً
كي أذوقَ طعم حياتي."
-زكريا محمد
كما تفرط قرون بازﻻء!
أيُّها العابرون خذوا
واعبروا
يحفنون
كلّ يد قبضة، ثم يمضون
ومساءً
أزحفُ على ركبتي بين الكراسي باحثاً عن حبَّة واحدة
سقطت من أيديهم سهواً
كي أذوقَ طعم حياتي."
-زكريا محمد
غيرَ أنّي إذا اشتقتُ للآخرين..
سأُجلِس قلبي إلى الطاولة؛ وأُحصي له الطّعنات.
|عدنان الصائغ
سأُجلِس قلبي إلى الطاولة؛ وأُحصي له الطّعنات.
|عدنان الصائغ
" مَن سيفتحُ لي صنبور الحياة لأشرب
إذا جفَّ قلبي تحت هذه السَّماء الخائنة؟
مَن سيُغنِّي لي أغنيةً في المساء لأنام
إذا وضعوا بين جفنيّ صخرة مدبَّبة؟
مَن سيخرجني من هذه البئر العريقة
لأرى أشجارَ الصَّفصاف تحت ضوء القمر؟
مَن سيحلُّ لي هذه المسألة البسيطة:
(إذا كنَّا نرتدي النار
كيف نستطيع أن نخلعها؟)
مَن سيشتري كفنًا للشَّمس إذا ماتت؟
مَن سيفتح للقتيل الباب
إذا جاء لزيارةِ صديقهِ بعد منتصف اللَّيل؟
مَن سيذهب معي إلى السينما
ومَن سيمشي معي في هذا السِّجن الطويل؟ "
إذا جفَّ قلبي تحت هذه السَّماء الخائنة؟
مَن سيُغنِّي لي أغنيةً في المساء لأنام
إذا وضعوا بين جفنيّ صخرة مدبَّبة؟
مَن سيخرجني من هذه البئر العريقة
لأرى أشجارَ الصَّفصاف تحت ضوء القمر؟
مَن سيحلُّ لي هذه المسألة البسيطة:
(إذا كنَّا نرتدي النار
كيف نستطيع أن نخلعها؟)
مَن سيشتري كفنًا للشَّمس إذا ماتت؟
مَن سيفتح للقتيل الباب
إذا جاء لزيارةِ صديقهِ بعد منتصف اللَّيل؟
مَن سيذهب معي إلى السينما
ومَن سيمشي معي في هذا السِّجن الطويل؟ "
لستُ شجاعة،
أتعامل مع خوفي بصبر فحسب
استغلال هذا الحزن في أمر مثمر
لا يجعله أخف، لكنه يمنحه هدفًا
والهدف يحدد اتجاهي؛
كل خطوة
- للأمام أو العكس -
تحفزني لخطوة بعدها
في الأيام التي ينعدم فيها الدافع
ويبدأ هواء الحجرة في التبخر ثانية
أفعّل نظام الأمان داخلي، انضبطي:
لستِ شجاعة
أنتِ متأقلمة
أنتِ صبورة
أنتِ بارعة في فن أداء المهام خائفة.
.
اليشيا كوك - ترجمتي
أتعامل مع خوفي بصبر فحسب
استغلال هذا الحزن في أمر مثمر
لا يجعله أخف، لكنه يمنحه هدفًا
والهدف يحدد اتجاهي؛
كل خطوة
- للأمام أو العكس -
تحفزني لخطوة بعدها
في الأيام التي ينعدم فيها الدافع
ويبدأ هواء الحجرة في التبخر ثانية
أفعّل نظام الأمان داخلي، انضبطي:
لستِ شجاعة
أنتِ متأقلمة
أنتِ صبورة
أنتِ بارعة في فن أداء المهام خائفة.
.
اليشيا كوك - ترجمتي
الليالي كلها،
التي قضيتها والهاتف يدفىء جانب وجهي مثل شمس
كنت تمازحني، ربما أكون قد ضحكتُ بالفعل،
لكنك في الأغلب لم تكن مضحكًا
كنتَ جميلًا،
عاديًا،
لا شيء مميزًا.
حين سألوني "ماذا يجذبك إليه؟"
كنت أتخيلك حاملًا باقة ورود، مرتديًا قميصك الأزرق،
أعني،
لقد جعلت صورتي خلفية لهاتفك،
أتعرف تأثير فعل كهذا على ثقة فتاة مثلي،
فتاة يطاردها شبح أبيها؟
(2)
مرحبًا،
أتذكر الصمت بيننا في المطاعم؟
الجميع منهمكون في مناقشات صاخبة
ونحن،
صامتان مثل فم مطبق.
(3)
تلك الظهيرة
عندما سألتكَ "لماذا تحبني؟"
وجاء ردك سريعًا مخادعًا
"لأنك مجنونة،
لأنك مجنونة"
قلتُ: وماذا أيضًا؟
قلتَ:
"هذا الفم،
أحب هذا الفم"
انكمشت على نفسي
مثل ملاءة خرجت لتوها من المجفف.
(4)
أنتَ أنيق
وجميل
ومهذب،
ربتك أمك، التي كانت امرأة لطيفة
أما أنا،
مجرد
فتاة متمردة
أحببتَ رؤيتها عن قرب!
كنتُ، أحيانًا، أفتعل الجدال
- فقط -
لنجد ما نتحدث عنه.
(5)
الأسبوع الماضي،
مررتُ بالحي الذي وقعت في غرامه
حين كنت لا أزال أحبك،
مكاننا المفضل
أتعرف،
حتى الأشباح
هجرته.
.
أكان حديثًا حقًا؟ - وارسان شاير - ترجمة ضي رحمي
التي قضيتها والهاتف يدفىء جانب وجهي مثل شمس
كنت تمازحني، ربما أكون قد ضحكتُ بالفعل،
لكنك في الأغلب لم تكن مضحكًا
كنتَ جميلًا،
عاديًا،
لا شيء مميزًا.
حين سألوني "ماذا يجذبك إليه؟"
كنت أتخيلك حاملًا باقة ورود، مرتديًا قميصك الأزرق،
أعني،
لقد جعلت صورتي خلفية لهاتفك،
أتعرف تأثير فعل كهذا على ثقة فتاة مثلي،
فتاة يطاردها شبح أبيها؟
(2)
مرحبًا،
أتذكر الصمت بيننا في المطاعم؟
الجميع منهمكون في مناقشات صاخبة
ونحن،
صامتان مثل فم مطبق.
(3)
تلك الظهيرة
عندما سألتكَ "لماذا تحبني؟"
وجاء ردك سريعًا مخادعًا
"لأنك مجنونة،
لأنك مجنونة"
قلتُ: وماذا أيضًا؟
قلتَ:
"هذا الفم،
أحب هذا الفم"
انكمشت على نفسي
مثل ملاءة خرجت لتوها من المجفف.
(4)
أنتَ أنيق
وجميل
ومهذب،
ربتك أمك، التي كانت امرأة لطيفة
أما أنا،
مجرد
فتاة متمردة
أحببتَ رؤيتها عن قرب!
كنتُ، أحيانًا، أفتعل الجدال
- فقط -
لنجد ما نتحدث عنه.
(5)
الأسبوع الماضي،
مررتُ بالحي الذي وقعت في غرامه
حين كنت لا أزال أحبك،
مكاننا المفضل
أتعرف،
حتى الأشباح
هجرته.
.
أكان حديثًا حقًا؟ - وارسان شاير - ترجمة ضي رحمي
Forwarded from انت سرّي الجميل!♥️ (لارا الصيّاد)
أنا التي واسيتُ العائلة
وأصدقائي
وجيراني
والحيوانات الأليفة الجائعة
وحتى الغُرباء
لَم أجد من يُواسيني عندما حزنت.🖤
وأصدقائي
وجيراني
والحيوانات الأليفة الجائعة
وحتى الغُرباء
لَم أجد من يُواسيني عندما حزنت.🖤
هل شُفيت أم أنك تعتقد فقط ذلك؟
قلت لنفسي
لا شيء يُمكن أن يتم استلاب مِن عدم.
ولكن هل يُمكنك أن تحب أي شخص بعد الآن؟
عندما أشعر بالأمان، أستطيع أن أحب.
لكن هل ستلمِس أحدا؟
قلت لنفسي
إذا لم يكن لدي شيئا
فلن يلمسني العالم.
لويز غليك
قلت لنفسي
لا شيء يُمكن أن يتم استلاب مِن عدم.
ولكن هل يُمكنك أن تحب أي شخص بعد الآن؟
عندما أشعر بالأمان، أستطيع أن أحب.
لكن هل ستلمِس أحدا؟
قلت لنفسي
إذا لم يكن لدي شيئا
فلن يلمسني العالم.
لويز غليك
أحملُ "اشتقت إليكَ" منذ الصباح،
لا أعلم ماذا أفعل بِها،
إنّها تَحرِقني.
-خالد صدقة.
لا أعلم ماذا أفعل بِها،
إنّها تَحرِقني.
-خالد صدقة.
Forwarded from أيلول (Rama Sharif)
أعمل على تكنيك عالٍ لتفريغ الذاكرة..
مثلما يمحو مؤرّخ منافق، هزائم البلاد وانتكاساتها ..
أسعى أنا مثله بدهاء لتلميع قلبي، من كلّ شوائبك.
أخوض معارك غير نظيفة .. لطمس أسماء الضحايا والجرحى، كلّ مساءٍ.. عندما أقطع الطريق الشاسع الذي سلكته نحوك إليّ، أُغمض عيني وأقول: لا شيء يُذكر، لاخسائر، لا ثكلى، لا دمار هنا في الأرجاء.. لا دخان لا حرائق، لا شيء ليُبتر! وهذا هناك.. في صدري ليس ثقباً، بل نافذة تطلّ على عوالم جديدة!
لا.. أجيد أنا قول ال نعم، ولستُ سجينة في أي إطار نصبتَهُ بيديك الآثمتين لي، أضع يدي على حزني كل ليلة وأطبطب له، أشغله مثلما نشغل الأطفال عن مواضع الألم التي تكبرهم سناً وحجماً، تماماً كما نشتت انتباه النّاس لنسيان موتاهم، كلّ النهار.. ألاعبه بالجدِّ والعمل، وأبعده بحذر عن كل مايثير بكاءه الصّاخب، أناغيه، وأرتدي كل الوجوه التي أعرفها لينسى..
ويتناسى..
فينسى بحقٍّ.. كل وجوه القسوة التي شهدها معك،
كلّ الرّضوض، كل الحروق بدرجاتها المختلفة، والكسور... اللاتي خرجتُ بها منك.
نكررها.. بوعي، فلا تكون.. ونكون معها، أخيراً: نحن.. بذاتنا الكُليّة متكاملين معاً، وعلى انسجام تام مع أي تيار طارئ.. بدونك.
-ر.ش
مثلما يمحو مؤرّخ منافق، هزائم البلاد وانتكاساتها ..
أسعى أنا مثله بدهاء لتلميع قلبي، من كلّ شوائبك.
أخوض معارك غير نظيفة .. لطمس أسماء الضحايا والجرحى، كلّ مساءٍ.. عندما أقطع الطريق الشاسع الذي سلكته نحوك إليّ، أُغمض عيني وأقول: لا شيء يُذكر، لاخسائر، لا ثكلى، لا دمار هنا في الأرجاء.. لا دخان لا حرائق، لا شيء ليُبتر! وهذا هناك.. في صدري ليس ثقباً، بل نافذة تطلّ على عوالم جديدة!
لا.. أجيد أنا قول ال نعم، ولستُ سجينة في أي إطار نصبتَهُ بيديك الآثمتين لي، أضع يدي على حزني كل ليلة وأطبطب له، أشغله مثلما نشغل الأطفال عن مواضع الألم التي تكبرهم سناً وحجماً، تماماً كما نشتت انتباه النّاس لنسيان موتاهم، كلّ النهار.. ألاعبه بالجدِّ والعمل، وأبعده بحذر عن كل مايثير بكاءه الصّاخب، أناغيه، وأرتدي كل الوجوه التي أعرفها لينسى..
ويتناسى..
فينسى بحقٍّ.. كل وجوه القسوة التي شهدها معك،
كلّ الرّضوض، كل الحروق بدرجاتها المختلفة، والكسور... اللاتي خرجتُ بها منك.
نكررها.. بوعي، فلا تكون.. ونكون معها، أخيراً: نحن.. بذاتنا الكُليّة متكاملين معاً، وعلى انسجام تام مع أي تيار طارئ.. بدونك.
-ر.ش
مثل وردةٍ في الثلج انتظرتك..
مثل وردة في الثلج، وأدتني.. وقتلتني،
لست آثما على ذلك، ولم يلحظ أحد موتي أنا..
وحدها ليالي الشتاء المُرّة ياحبيبي..
قرأت غُربة الهوامش.
- ر.ش
مثل وردة في الثلج، وأدتني.. وقتلتني،
لست آثما على ذلك، ولم يلحظ أحد موتي أنا..
وحدها ليالي الشتاء المُرّة ياحبيبي..
قرأت غُربة الهوامش.
- ر.ش
رأيتُ الكثير في غيابك.. نضجتُ بالبعض، وهرمتُ بالآخر..
ولو أنك شاركتني كلّ هذا.. لما رأيت الآن حزني أكبر من كلينا معاً..
لما كَبُرَ هذا الحاجز الهلامي بيننا أيضاً..
- ر.ش
ولو أنك شاركتني كلّ هذا.. لما رأيت الآن حزني أكبر من كلينا معاً..
لما كَبُرَ هذا الحاجز الهلامي بيننا أيضاً..
- ر.ش
هذا الصباح، كتبت اسمك فوق بخار مرآتي، وأعرف جيدًا أنه سوف يختفي في لحظات
في أجمل دفاتري كتبت "أفتقدك" عشرة آلاف مرة
كتبت "أعتقد أني خسرت أحد ضلوعي"
كتبت "أحسد الأوراق، لأنها تعرف تمامًا، متى تسقط عن الأغصان ومتى تعود ربيعًا"
كتبت "الجميع ليسوا أنت... وهذه مشكلة كبيرة".
.
كيلمنتين فون راديكس - ترجمتي ضي رحمي
في أجمل دفاتري كتبت "أفتقدك" عشرة آلاف مرة
كتبت "أعتقد أني خسرت أحد ضلوعي"
كتبت "أحسد الأوراق، لأنها تعرف تمامًا، متى تسقط عن الأغصان ومتى تعود ربيعًا"
كتبت "الجميع ليسوا أنت... وهذه مشكلة كبيرة".
.
كيلمنتين فون راديكس - ترجمتي ضي رحمي
شعورٌ دائم الاشتعال؛
لا بيت لي.
أبكي إلى الداخل لأن لا حق لي في الغضب.
لم أرغب في التحدث عن الأمر، لكن، ابتلاع الكلام شوك. ينقصني الباب والجدران والموقد...
هل تعرف ذلك الشعور:
أن تظل رغباتكَ مؤجلة؟ حتى أبسطها؛
رغبتك في تحريك السرير من مكانه، تغيير ألوان الستائر أو طلاء الحائط وشراء أغراض المنزل..
أنا كومة من الرغبات التي تبتلع نفسها وتنفجر.
فاطمة رحيم
لا بيت لي.
أبكي إلى الداخل لأن لا حق لي في الغضب.
لم أرغب في التحدث عن الأمر، لكن، ابتلاع الكلام شوك. ينقصني الباب والجدران والموقد...
هل تعرف ذلك الشعور:
أن تظل رغباتكَ مؤجلة؟ حتى أبسطها؛
رغبتك في تحريك السرير من مكانه، تغيير ألوان الستائر أو طلاء الحائط وشراء أغراض المنزل..
أنا كومة من الرغبات التي تبتلع نفسها وتنفجر.
فاطمة رحيم