لا أدري ما الذي يجعلني مضطربًا،
لعله أمر يسوءني، يُدبَّر في الخفاء،
وأنا أحسّه ينهش روحي دونما رحمة
ولا سبيل إلى الخلاص..
لعله أمر يسوءني، يُدبَّر في الخفاء،
وأنا أحسّه ينهش روحي دونما رحمة
ولا سبيل إلى الخلاص..
#عِنَاق | كماليَّ الحرف..👤
أشعر أني حطام، فهل للحطام أن يبكي..؟!
عدمٌ أنا،
لا تكادُ تسمعني سماءٌ
أو تحسُّ بي أرضُ..!
لا تكادُ تسمعني سماءٌ
أو تحسُّ بي أرضُ..!
كأنَّ بِه ما لا تُطِيقُهُ البشر لو اجتمعت ..
فكيف بِمقدُورِ مَن كانَ فردا..؟!
فكيف بِمقدُورِ مَن كانَ فردا..؟!
آه حال غزة والله لقد فاق تحمّل الإنس والجان
والملائكة أيضا مجتمعين..💔
والملائكة أيضا مجتمعين..💔
"يا رب إنهم طغوا في البلاد
وأكثروا فيها الفساد
فصُبَّ عليهم سوط عذاب!"
وأكثروا فيها الفساد
فصُبَّ عليهم سوط عذاب!"
اللهم إنا نبرأ إليك
من هذا التخاذل والعجز المميت..
حسبنا الله ونعم الوكيل
ولا حولا ولا قوة إلا بالله..💔
#غزة
من هذا التخاذل والعجز المميت..
حسبنا الله ونعم الوكيل
ولا حولا ولا قوة إلا بالله..💔
#غزة
إنَّهُ الآن على شفا حُفرةٍ من الجنون أو الهلاك،
يستفرش لخيباتِهِ العِظَام
كُلَّ ما في الآفاقِ من غمام،
كي يبكي محيطًا، مترامي الأطراف،
فلاةً لا يُرى لها بداية ولا نهاية..!
إنَّهُ يروم البكاء كثيرًا؛
لعلّ من البكاء من جدوى،
لكنّهُ مرامٌ يعقبُهُ غرامٌ من الحسرات،
عندما يلقى كُلَّ عينٍ، بل كُلَّ شيءٍ حَيٍّ
يجِفُّ عمَّا يصطلي به الفؤاد
إذا ما رامَ البكاء..
إنَّهُ الآن من عظيمِ ما ألمَّ به، لا شيءَ يُعزّيهِ،
لا شمس ولا قمر ولا نجمة ولا سماء...،
يشتهي كأسًا من النبيذ المعتق،
كأسًا أوسع من هذا الكون الأليم،
ولفافةَ تبغٍ أطول من هذا الفضاء،
وأمضى من حدِّ المآسي؛
كي يترنّحَ على خارطة حياتِهِ الفقيرة السلام،
وَيُقهقِهَ مِلءَ آفاقِها قَهقهتَهُ الساخرة،
التي تغيظ الدنيا بما ضيَّقتْ عليه من المَسَاتل،
والتي تَنِمُّ عنِ الجُنونِ أخيرًا
وعدمِ الوجود والشعور بعدَ الآن..
-كمالي الكمالي..
يستفرش لخيباتِهِ العِظَام
كُلَّ ما في الآفاقِ من غمام،
كي يبكي محيطًا، مترامي الأطراف،
فلاةً لا يُرى لها بداية ولا نهاية..!
إنَّهُ يروم البكاء كثيرًا؛
لعلّ من البكاء من جدوى،
لكنّهُ مرامٌ يعقبُهُ غرامٌ من الحسرات،
عندما يلقى كُلَّ عينٍ، بل كُلَّ شيءٍ حَيٍّ
يجِفُّ عمَّا يصطلي به الفؤاد
إذا ما رامَ البكاء..
إنَّهُ الآن من عظيمِ ما ألمَّ به، لا شيءَ يُعزّيهِ،
لا شمس ولا قمر ولا نجمة ولا سماء...،
يشتهي كأسًا من النبيذ المعتق،
كأسًا أوسع من هذا الكون الأليم،
ولفافةَ تبغٍ أطول من هذا الفضاء،
وأمضى من حدِّ المآسي؛
كي يترنّحَ على خارطة حياتِهِ الفقيرة السلام،
وَيُقهقِهَ مِلءَ آفاقِها قَهقهتَهُ الساخرة،
التي تغيظ الدنيا بما ضيَّقتْ عليه من المَسَاتل،
والتي تَنِمُّ عنِ الجُنونِ أخيرًا
وعدمِ الوجود والشعور بعدَ الآن..
-كمالي الكمالي..
يقولونَ بأنَّ اليوم كان مولدي، فأقول: مولدي يومَ وجدتُ عينيَّ وعينيكِ الساحرتينِ عاشقاتٍ هائماتٍ يتراشقْنَ سهامَ الهوى عن عشقٍ وجنون، فسواءٌ أُصاب أم أصيب، في الحالتينِ أشعرُ بميلادي وأحيا وأتخلَّد مولاتي..!
إنّني أقِرُّ بأنَّ كل الذي عِشتُهُ ولا زلتُ أعيشُهُ
من سوءٍ سبَبُهُ أنا وحدي، لا يدَ للظروف ولا
لأيِّ أحدٍ من العالمين في شيءٍ مما أنا فيه..
من سوءٍ سبَبُهُ أنا وحدي، لا يدَ للظروف ولا
لأيِّ أحدٍ من العالمين في شيءٍ مما أنا فيه..
أنا مَن ذا في يَدِهِ دَمُهُ، وَمَن ذا يدُهُ تخنقُهُ وتدفِنُهُ،
وَمَن ذا عينُهُ تبكيهِ وتدميهِ..، أنا ولا أحد سواي
_ويا أسفاااااااه_
مَن ذا هو مُضنيني ومُعنِّيني ومُرديني..!
لذلك لا نجاةَ لي حتَّى أتحرَّرَ أولًا من جوري،
وما أصعب ذلك مِن منال..!
وَمَن ذا عينُهُ تبكيهِ وتدميهِ..، أنا ولا أحد سواي
_ويا أسفاااااااه_
مَن ذا هو مُضنيني ومُعنِّيني ومُرديني..!
لذلك لا نجاةَ لي حتَّى أتحرَّرَ أولًا من جوري،
وما أصعب ذلك مِن منال..!
Forwarded from #عِنَاق | كماليَّ الحرف..👤
أتسائلُ عمّا إذا كان هناك وسيلةٌ لإعتزال الحياة والتنحّي عنها بصمت، وسيلة تُرِيحُني ولا تُغضِبُ الربَّ في ذات الآن، لأنّي سئمتُ حقًّا حتى الأنفاس من حيث لا أعلم لماذا، إلى الحدِّ الذي ازدادُ تعبًا كلّما شعرتُ أني ما زلتُ أتنفس.
شبحٌ تكوّمَ من سيوف الآلام والمواجع من حيث لا أدري، يطاردني، وينقضُّ على صدري بأظافره أينما أغدو وأعدو، لا أكادُ استطيعُ منه فرارًا، إلا إذا ما اعتكفتُ في مِحرابٍ وانفردتُ إلى السجود، ولكن سرعانَ ما يَجِدُني وينقضُّ عليّ فورَ إذ تنحّيتُ عن ذلك، ماذا بوسعي أن أفعل..؟!، إنه بالكاد لَهوُ من الجان الإبليسي، إذ أجدُهُ مُتربّصًا بي في كل الأحايين، إلا في حين كوني بين يدي الله، حتى إذا ما فرغتُ من هنالك عادَ لي من جديد بأشدَّ من ذي قبل، روحُ مَن تلكَ المضنية التي تطاردني وَتُعنّيني ولستُ أجدُ عنها مناص، ما الذي اقترفْتهُ يا الله وأنا لا أدري حتى أستحقَّ كل هذا، أنا الذي لم أَعهدْ نفسي أنْ قدّمْتُ للآخرين غير الحب والسلام، ولم أُلحِقْ الأذى بأيٍّ من بشر العالمين، ولم أكسرْ خاطرًا على درايةٍ مني ولم أجرحْ قلبَ أحدٍ قطُّ من قبل ، مُسالم، حتى الذين تلقيتُ منهم كل الأذى والإساءة والألم قابلتهم بالإحسان والحب والود. لستُ متشائمًا، ولستُ أقنطُ من رحمتك يا الله، فلا زلتُ مأمّلًا نفسي بك ولن أبرح ، ولا نجاة لي سواك، ورجائي منك ليس ينقطع أبدًا يا كل رجائي ونجاتي
يا الله..
--كمالي الكمالي
شبحٌ تكوّمَ من سيوف الآلام والمواجع من حيث لا أدري، يطاردني، وينقضُّ على صدري بأظافره أينما أغدو وأعدو، لا أكادُ استطيعُ منه فرارًا، إلا إذا ما اعتكفتُ في مِحرابٍ وانفردتُ إلى السجود، ولكن سرعانَ ما يَجِدُني وينقضُّ عليّ فورَ إذ تنحّيتُ عن ذلك، ماذا بوسعي أن أفعل..؟!، إنه بالكاد لَهوُ من الجان الإبليسي، إذ أجدُهُ مُتربّصًا بي في كل الأحايين، إلا في حين كوني بين يدي الله، حتى إذا ما فرغتُ من هنالك عادَ لي من جديد بأشدَّ من ذي قبل، روحُ مَن تلكَ المضنية التي تطاردني وَتُعنّيني ولستُ أجدُ عنها مناص، ما الذي اقترفْتهُ يا الله وأنا لا أدري حتى أستحقَّ كل هذا، أنا الذي لم أَعهدْ نفسي أنْ قدّمْتُ للآخرين غير الحب والسلام، ولم أُلحِقْ الأذى بأيٍّ من بشر العالمين، ولم أكسرْ خاطرًا على درايةٍ مني ولم أجرحْ قلبَ أحدٍ قطُّ من قبل ، مُسالم، حتى الذين تلقيتُ منهم كل الأذى والإساءة والألم قابلتهم بالإحسان والحب والود. لستُ متشائمًا، ولستُ أقنطُ من رحمتك يا الله، فلا زلتُ مأمّلًا نفسي بك ولن أبرح ، ولا نجاة لي سواك، ورجائي منك ليس ينقطع أبدًا يا كل رجائي ونجاتي
يا الله..
--كمالي الكمالي
في ظل دراستي "كرس العيون"،
تستوقفني عيناكِ الفاتنتانِ مُعَانقتي،
ودائمًا ما أقفُ لهما وقلبي عاشقًا مجنونًا مُسبِّحًا
ومبجِّلًا كلَّ ما جلّ فيهما من حُسنٍ بديعٍ، وما تجلَّى لنا منهما من جمالٍ باذخٍ قلَّ بعدَهُ الجمال..!
ما أعجَزَني حينَ أقفُ أمامَ عينيكِ السماويّتينِ دارسًا ومتأمّلًا مفاتِنَها الصَّارخاتِ بَوَجَانًا وبهارًا وصِقال، وما فيهما من سِحرٍ نفّاثٍ يُعاش فقط بتأمّلٍ عميق القرار، ولا يُدرس على ورقٍ على الإطلاق ..!
عيناكِ وردتانِ زاهرتانِ لا تذبلانِ، فتّانتانِ آخَّاذتانِ لُبَّ المرء وقلبه، مغموستانِ ب ترَفٍ مطلق وسط فنجانَيْ قهوةٍ من بُنٍّ يمانيٍّ أصيل يسيلُ لارتشافِهِ لعابُ الفؤاد..!
عيناكِ مِرْآةُ السماواتِ وكلِّ شيءٍ جميلٍ يطلُّ من نافذةِ هذا الكونِ البهيجِ مُعَانِقتي..!
--كمالي الكمالي..
تستوقفني عيناكِ الفاتنتانِ مُعَانقتي،
ودائمًا ما أقفُ لهما وقلبي عاشقًا مجنونًا مُسبِّحًا
ومبجِّلًا كلَّ ما جلّ فيهما من حُسنٍ بديعٍ، وما تجلَّى لنا منهما من جمالٍ باذخٍ قلَّ بعدَهُ الجمال..!
ما أعجَزَني حينَ أقفُ أمامَ عينيكِ السماويّتينِ دارسًا ومتأمّلًا مفاتِنَها الصَّارخاتِ بَوَجَانًا وبهارًا وصِقال، وما فيهما من سِحرٍ نفّاثٍ يُعاش فقط بتأمّلٍ عميق القرار، ولا يُدرس على ورقٍ على الإطلاق ..!
عيناكِ وردتانِ زاهرتانِ لا تذبلانِ، فتّانتانِ آخَّاذتانِ لُبَّ المرء وقلبه، مغموستانِ ب ترَفٍ مطلق وسط فنجانَيْ قهوةٍ من بُنٍّ يمانيٍّ أصيل يسيلُ لارتشافِهِ لعابُ الفؤاد..!
عيناكِ مِرْآةُ السماواتِ وكلِّ شيءٍ جميلٍ يطلُّ من نافذةِ هذا الكونِ البهيجِ مُعَانِقتي..!
--كمالي الكمالي..