قال مطرف :

عقول الناس على قدر زمانهم .

مصنف ابن أبي شيبة ٣٥١٢٦

قال عبد الرزاق في المصنف (6170) عن معمر، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أبي الدرداء، رضي الله عنه أن رجلا، قال له: إن إخوانك من أهل الكوفة يقرءون عليك السلام،
قال: وأنت فأقرئهم السلام، وقل لهم: فليعطوا القرآن بخزائمهم، فإنه سيحملهم على القصد والسهولة، ويجنبهم ‌الجور ‌والحزونة،
يعني بخزائمهم: اجعلوا القرآن مثل الخزام في أنف أحدكم، فاتبعوه واعملوا به.

قال الخطيب في الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع:

1780 - فقد أنا محمد بن الحسين القطان أنا دعلج أنا أحمد بن علي الأبار نا عثمان هو ابن أبي شيبة نا ابن نمير عن المنهال بن خليفة عن مطر الوراق عن شهر بن حوشب عن ابن عباس قال :

إنما يَحْفَظُ الرجل على قدر نيته .

عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ :

إِنَّ الدُّعَاءَ مَوْقُوفٌ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ، لَا يَصْعَدُ مِنْهُ شَيْءٌ، حَتَّى تُصَلِّيَ عَلَى نَبِيِّكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

رواه الترمذي ٤٨٦

مكانة قول الصحابي عند الشافعي

قال ابن المنذر :

وأصل قول معلمنا - يعني الشافعي - وقول العراقيين في جملة ما يعطون في الأصل أنهم لا يخالفون الصحابي إلا إلى قول مثله .

الأوسط ١٠/٦١٩

قال حرملة بن يحيى: سمعتُ الشافعي يُفسِّرُ حديثَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم: «التَّسبيحُ للرِّجالِ، والتَّصفيقُ لِلنِّساءِ»،
قال: لأنَّ صوتَ المرأةِ يَفتنُ في غيرِ صلاةٍ، فكَرِهَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم أن تكونَ في الصلاةِ تَفتِنُ الناسَ بصوتِهَا.
[آداب الشافعي ومناقبه]

من درس شيئا من عقائد السلف وأراد أن يرتقي في علم العقيدة ويلج باب السجال والرد على شبهات أشهر الفرق الكلامية فعليه بكتاب تقريب التدمرية للشيخ ابن عثيمين ( وهو مختصر من الرسالة التدمرية لشيخ الإسلام ابن تيمية ) .. وفي الرابط أدنى الرسالة شرح له عمدت فيه لعبارات مؤلفه وفككتها وأوضحت معانيها دون التوسع في ذلك / وهذا الكتاب من ضبطه فأنا ضامن له - إن شاء الله - نقلة نوعية في علم العقيدة ( وهو كالمفتاح لأصله )

https://www.tg-me.com/takribtdmr

كثير من الأئمة يطيل مد لام لفظ الجلالة في التكبير .. فهل فعله صحيح ؟

قال عبدالرزاق في المصنف : 2573- عبد الرزاق، عَن يَحيَى بنِ الْعَلاَءِ، عَن مُغِيرَةَ، قَالَ: قُلْتُ لإِبرَاهِيمَ: إِذَا قَالَ المُؤَذِّنُ: قَدْ قَامَتِ الصَّلاَةُ، أُكَبِّرُ مَكَانِي، أَوْ حِينَ يَفْرُغُ؟ قَالَ: أَيُّ ذَلِكَ شِئْتَ، قَالَ: وَقَالَ إِبرَاهِيمُ: التَّكْبِيرُ جَزْمٌ، يَقُولُ: لاَ يُمَدُّ.

منقول / شرح السفارينية ١٠٩

أقول : وهذا المكفر هو ما يعتقده غالب الأشاعرة ، يصفون اعتقاد ظواهر الكتاب والسنة بأنه (( كفر ))

قال أبو داود في سننه ١٠٦٧- حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْعَظِيمِ ، حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ ، حَدَّثَنَا هُرَيْمٌ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْتَشِرِ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " الْجُمُعَةُ حَقٌّ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فِي جَمَاعَةٍ إِلَّا أَرْبَعَةً : عَبْدٌ مَمْلُوكٌ، أَوِ امْرَأَةٌ، أَوْ صَبِيٌّ، أَوْ مَرِيضٌ ".

قَالَ أَبُو دَاوُدَ : طَارِقُ بْنُ شِهَابٍ قَدْ رَأَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَمْ يَسْمَعْ مِنْهُ شَيْئًا.

قال تعالى { ولقد عفا عنكم }

قال الطبري في تفسيره : ٨٠٤٣- حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج، عن مبارك، عن الحسن، في قوله:"ولقد عفا عنكم"، قال: قال الحسن، وصفَّق بيديه: وكيف عفا عنهم، وقد قتل منهم سبعون، وقُتل عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكسرت رباعيته، وشج في وجهه؟ قال: ثم يقول: قال الله عز وجل:"قد عفوت عنكم إذ عصيتموني، أن لا أكون استأصلتكم". قال: ثم يقول الحسن: هؤلاء مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي سبيل الله غضابٌ لله، يقاتلون أعداء الله، نهوا عن شيء فصنعوه، فوالله ما تركوا حتى غُمُّوا بهذا الغم، فأفسق الفاسقين اليوم يَتَجَرْثَمُ كل كبيرة،  ويركب كل داهية، ويسحب عليها ثيابه، ويزعم أن لا بأس عليه!! فسوف يعلم.

وقال ابن معبد: حدثنا جعفر بن هارون، عن زيد بن أبي الزرقاء، قال: إن من المعاصي معاصٍ، ليست عقوبتها القتل ولا الخسف، ولكن تكون عقوبتها الحيرة.اهـ

ومعنى الحيرة هنا -فيما يظهر- هو الخذلان وأن يوكل العاصي لنفسه ويحرم التوفيق والهداية فيقعد في حيرة والله أعلم.

قال ابن تيمية :

كان كثير من أهل البدع منافقين حقيقة، يجادلون الناس بالقرآن ويفسدونه بالتأويلات التي ابتدعوها، ويؤيدون مقاييسهم الفاسدة بشواهد ذلك من غريب اللغة ونادرها

جواب الاعتراضات ٣٠

مستفاد من مقال للشيخ عبدالله باركه الله :

لا تنقل الكلام الفاحش البذيء ولو كان على سبيل الرد عليه.

قال الله تعالى : ﴿ وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا ﴾

فما ذكر ألفاظهم الفاحشة.

قال ابن المبارك في الزهد 677 - أخبرنا سفيان ، عن سليمان ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، عن عبد الله قال : « جاء رجل فقال : إن فلانا - أو قال : رجلا - قال لأمي : كذا وكذا ، فسكت عنه ، ثم قال الرجل : إنه قال لأمي : كذا وكذا ، فقال عبد الله : وأنت قد قلته مرتين.

فكأن ابن مسعود كره منه التكلم بالفحش في حق أمه مرتين وإن كان حاكياً وهذا صحيح لابن مسعود.

قال الخلال في السنة 228: أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ هَارُونَ , قَالَ : قُلْتُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ : أَبُو عَبْدِ اللَّهِ إِيشْ كَتَبَ مِنْ شِعْرِ الْمَغَازِي ؟
قَالَ : مَا هَجَا الْمُسْلِمُونَ الْمُشْرِكِينَ , وَلَمْ يَكْتُبْ هِجَاءَ الْمُشْرِكِينَ لِلْمُسْلِمِينَ.

قال النسائي في سننه ١٢٥- أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، أَنْبَأَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ أَبِي قَيْسٍ ، عَنْ هُزَيْلِ بْنِ شُرَحْبِيلَ ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَسَحَ عَلَى الْجَوْرَبَيْنِ وَالنَّعْلَيْنِ.

قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ : مَا نَعْلَمُ أَحَدًا تَابَعَ أَبَا قَيْسٍ عَلَى هَذِهِ الرِّوَايَةِ، وَالصَّحِيحُ عَنِ الْمُغِيرَةِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ.

هذا الكتاب يبني فقيها / غير أني لا أحب أن يقرأه سوى طالب علم قد قطع شوطا في دراسة المذهب الحنبلي .

أهدانيه أعز صديق بارك الله فيه

بعض الذين يجادلون عن الذين يختانون أنفسهم من المعطلة والأشاعرة يحملون معتمد مذهب الحنابلة ( الذي هو تكفير الداعية إلى خلق القرآن وتفسيق المقلد ) على من تقام عليه الحجة منهم فقط ! وهذا النقل عن أبي يعلى يوضح أن الداعية نازل عليه الحكم مباشرة إذ أنه لم يدع إلا وهو عالم ! وأما قول أبي يعلى أن المبتدع غير الداعية لا يفسق فهذا خلاف المعتمد !

هذا معتمد المذهب ونذكره نحن لهم على وجه الإلزام فقط .. ولكن بعد السجال معهم يظهر أن القوم مهما ألزمتهم بشيء لا يلتزموه والسجال معهم ليس سجالا حقيقيا .. بل لحاق ضب في جحره الذي هو خبير فيه إذا أخذت عن اليمين أخذ هو عن الشمال وإذا أخذت عن الشمال أخذ هو عن اليمين .. متبعين طريقة نسميها عندنا ( لواته )

- النقل مستفاد من الشيخ أبي موسى الروسي باركه الله -

العذر بالجهل في الشرك الأكبر

https://youtube.com/shorts/3o-V9PIAU80?si=Wk-N8CR_ug6AN48s